Skip to main content

Full text of "البيان مجلة علمية ادبية طبية صناعية - السنة الأولى"

See other formats




لبا 


6 


00 0 


© © »ه» 


الشيخ اإرهيم اليازجي 0 بشارة زازل 


١-7‏ السنة الاولى دم 


مصر ساة لاوم - نكما 
مستت 59ئ5ئ2ئتئتتت2ش2 ااال 55ت ا 


00091 









































آلة السوريين ‏ #و؟ انتقال الامراض بالغبار 41# 

الاب كنيب 40م انيس الجليس ( مجلة) 217 ا 
أ ابرد مكان في المتمور وضدء” 443 |اهل التقادير واسسحاب السعي والتدبير 

اثقاء الناموس ' 48٠‏ 48؛ولاله واهة و45 وؤ9١"‏ 
]| الاجيال( جلة) 5100 الايهام في التعويم 54 
|| احضاء مصر 90 و(0م الايام (جريدة) 54.0 

ازالة الحابات من العيون 51400 ايام الشعرى ‏ 5145 

الاستقامة ( جريد: ) 60٠9م‏ جووت 





اند اقاين د لففدففد البربر (١٠١‏ 
| اشمةرتهن ١١‏ ابرق 4# 
| الاصابة بالعين ‏ 8.و1.5؛ البسر في الظلام 15 


ألا اضرار المقامرة التوسمم0 
| اعتراضات ‏ 62.؟* 


البمير( جريدة )50.0 
البطرك غر يغوربوس يوسف 0 574 
اعم اعاق الجار 167 البموث القطيية ‏ 341 
افضل ما تمي بو ١٠م‏ 06 
ا اقتراح شعري وجوابه” سن لفق البنانة ( جريدة ) 35 
و9"؛ وال!ا1و55ه وا" البول السكري ممه 
أكتشاف عناصر جديدة في الموا* 757 إن 
اكتف التنوع باهو مطبوع 18٠‏ 


بيروت وحوّها 5168 


|| الف وصفة ووصفة زكتاب )4115 0-0 

[الالاس لاوم تأثير اشعة الشمس في البات ‏ ١٠م‏ 
|| امين الشعيل ‏ سمه تأثير التمر في الاحوال الجوية 358 
| اتماراننى ‏ 88 التاريخ في الجر 304 

| انتحار يليل ١/8‏ تحويل الكيلوستر الى اميال  41١‏ 


00091 


كلمطدحا 6 


ههه .م6 
لالح واد 
فيه 
ااام مم م11125422ك11111لكري9]كك5]5ت 0 
الترية ها وكة ولا١٠ا‏ وؤها|الحرب  1٠١‏ 
وهل" ومه؟ و9859 ولاه_ حركة اورانس على تقس 415 
ل[ رحد رده ومه4» الاب الاتركق 4.200 ولاه 
القركيب الكياوي لجسم الانان 264 ] حمس الرجل وحسالرأة  41١‏ 
ترياق مم الافاعي 458 حفظ البقول والفولكه ‏ 441 ا 
تاقط الشبب ‏ 494 المقن تحت الجلد تبجحاول الحديد 68" | 
انسلج ارايخ مه الاحلام 51م 
التصوير التيمسي الملون ركنا حلوان ( رواية  )‏ 444 
تعديل الاعار 4ام الحياة في عوالم السيارة ‏ 450 
لقسبية الاشيآء المصنوعة منالجبس 414 مسد 
التاقيع في السل الرئوي 2 ١11‏ خطاب الى السيدات ‏ 0م 
القدنالحديث وتأثيرء' في الشرق 186 | خطبة البيان  ١‏ 
تتبيه 44 ا 
التنوم ‏ ؟وه دار العاديات الجديدة 2 ١*٠‏ 
توحيد الماعات 8م دخول ال عليغير ‏ 3531 
وعم الدرة اامتهة كناب ) +؟اووام أ 
جائزة شعرية 584 وم؟4 الدليل ركتاب) ‏ الاد 
جائزة صرفية 0 698 و4078 دليل لبنان (كتاب) 2 لاه 
جائزة نحوية ‏ 41# وه8م الدوال الاربع 6م 
جال الدين الاننانيى ‏ 76 دوران الزهرة علىنفها ‏ 544 
جم ابن على بنات 5 دوران اقار المعتري 2 41 
جوائز علية ‏ 544 الدوطة ومرادفها ام 
جر الارض والاجرام الجاورة لما 785 اممو مت 
ممم الذهب في مآ الجر 18 
حيةحللب ‏ 474 الذهب المناعي ‏ 584 
الحرارة في باطن الارض  4١#‏ مسد 








00091 


)40) 














رج لالءصر (قصيد:  )‏ رده : |الطاعون ‏ 4“و7,كوكلاولالاو4؛١‏ 
|[ رواية آخر بني سراج 69م ولامأويع؟ 
|| رواية عذراءالمند ‏ 4مه طعام سنة 0 145* 
١‏ رواية مظالم الااباء 145 ة 
آ سس وج ا العادات ونتائحها ه.ه 
[ اتاج مد مجائب التصوير الشعسي ‏ «لا1 
| التجاج المرن ‏ 114 المهلات الكير بائية ‏ لاوم 
سو عدد الطائفة القبطية ‏ 195 
|| السلطنة (جريدة) ‏ مهم عددكلات القران وحروفو ‏ وعد 
|| السمير الصخير ( جريدة) 0 41448 العرب ‏ 159و4ه4 
|| سمية العرق ‏ لالاسم المتد بالاصايع كم 
الوريون 00ه8اوى.؟ علاج خرة الوجه | 45* 
| السيارة فيءالمالثوابت ‏ لالاه علاج التعن * 5.05 
١‏ وو علاج العلل العصبية بالمكثرات النفسانية © 4 
| الشعرالعربي والدعر الافرنحي ‏ 594 | علة تزايد التم الشمية 3.7 
وه78 ولدم على ظهر النيل ‏ 1517 
الثموذة لومم العين الكهر بآئية 0 44 
شفآء الرطان الجلدي 0 1٠65‏ 0 
ك-- 5 
]| الصابئة هحوء ؟و41؟ ركة؟ ركم غراءالرز هوم 
صحة العين ‏ "18 غرات المشبودية ...+04 
|| المدق .مه الغرالة ( جريدة ) امع 
صرف الحموم ‏ ١٠م‏ و 
| الم هعون وام ينطقون 3088 |الفردوس (بجلة) 71د 
الصم والدوار الججري 64+ فصل المرغى عن الاحا. في الاءراض 
صوت البرغش 0 15م المعمدية ‏ 9وهة4 


00091 


ره) 


فلفة الزواج (كتاب ) 3ه 
فيلون الفيلسوف ' ١7١‏ 

مهوت 
قال وقول 491 
قرا >ة الكتابة من ورا * الحجحب الكثيفة 

55 

قصر النظر 
قصيدة عصرية 
القلب وامراضه” 
القمر 
قواطع الطير 
القرى النفانية في الاطفال ‏ 49 
القيطون 45م 

توبس 
الكثنات وخمائصها 0ه 
الكتاب ( اسم بألف ) 0 


ااه 
لكل 
6ه ولاقة 
#كولوء 
514 


كتاب الاوقيانوس ‏ 48 
كتاب التبرالمسيوك ‏ 418 
كتاية «الآستانة » 46 
أكتابة « البماء والملآى» ‏ 48 
اكتاية « الصلاة» وما اشبهبا 30د 
الكلدان والاشور بون يفف 
كلة اديية ( انتقاد ) .د 


الكلور كروم في الامراض المقلية 1455 
كيف معت الارض 31١‏ 


اتويت 





لام ادوات الكير باء 2 44م 

لام لحديد على البارد 18٠‏ 

لحام للصيني وثحوو 19+ 

لطيفة لالاوفلام 

اللذة والعصر 1١48‏ و”#ةا واه؟ 
واا"و9ه5 ولالكوة4؛ وان أ 
و#اووهيم 

لغة الدواوين ‏ 6م41 

اللغة العامية ‏ الم؟ 

لغر وحلها 5ااو5"؟و|4م؟ 


لنظ الجيم 14 
لفظ إتعاقب فيه الحرف الواحد هس مرات | 
لالم 
لفظة « ايض » 
لفظة « بارّح » 
لفظة « الداحة » 
أفظة م« الروح « 


كاه 
نا 
ةلاه 


لاه 


امح ابم 


بهذف 
04 


ما بعد العشية من عرار 
يموعةا لامثال العامية 
تجنون إلى 336 
مراة الايام فيملخص التارع العام 584 

مركي شبيه بالفضة  4١8‏ 
مسافة الافق المرئي” 
المشرق ( مجلة ) 





4117 
لله 


00091 














دنا 


المدر يون 8هو1ه 


لطر المناعي  ١‏ 
المعارف ( مجلة ) 


14 
4241 


معالجة “ححابات العيون 


معرفة ايام السئة 
المقامرة لذ 


1١ 
53 


المشروبات الروحبة سيك اوربا واميركا | النظر من ورآء جاب ١1م‏ 


454 ولاه 


الملمون السبال ‏ #يمم 
مناقم التغميزن  ١١68‏ 


موأقر البندفية الصمي 


او 


اجات 44م 


11 


نع ابرة بالكير بآنية المغتطة 


النزلة الصدرية 


46 


6 


نعم وبلى 106 
نقل العلاماث بالاشعة الكهر باثية 08# ل 
تكتة حساية ‏ 40 
نورعطاره 6ه 

شذياه 
الوا الاصفر ‏ 44" 
هيئة الاموات في الاحياء ‏ 15# 














ماوت 
وصية لارباب الم لحل 

5 
بية الزبان ( رواية  )‏ 437 
اليد الببى ‏ الم 


14-٠  هئاتلا الييودي‎ 


3 


-20 فهرس امماء الكاتيين 6م 


برهم افندي حلي يفف وحل؟و524؛و150 
احمد بك زكي ‏ 1117 على افندي الرياوي 405 
احمد اندي معير إنقله عسى افندي المعاون ‏ 8مم 
امد اندي الصراف ‏ 479 و509 قاسم افندي الملالي ‏ 14374 و1اه 
اسكندر افندي الجريديني ‏ 434 أقطاكي افديالحصي 486ولاء 
الدكتور الياس مياحة ‏ 40# وه. واءه وكلهوولدكورا.مةد ‏ | 
امين افندي اموجه ال2» السيدة لبيبة ماني *٠‏ 
الاخ انستاس ماري ان محمد اندي راغب 2 10-0 
جرجي افندي ديمتري سرسق 2 588 | الشيخ «صطف المنفلوسطي 
حبيب افندي غزالة ‏ 47 الدكتور نجيب بدورة 
خليل افنديكامل ‏ 407 نجيب افندي الحداد 
الدكتور شبلي شميل هذه ولاقه ومع" ولدم وموم وعبن أ 
الامير شكيب ارسلان ‏ 5!؟ وه1؛ ومعه وا9ه 
]| عبد الله اندي فريج عيب اقدي المذي ‏ 408 
عبد الله افندي المراش 18و14و7١٠‏ | نجيب افندي غرغور 2 08م 
وقه اوه ا؟ وهه+ وو" ولاه؟ 








00091 


ره 





-- اصلاح غلط دم 


صنحة | سطر غلط صوابه 

4 0 تقطم يقطع في نلكو 
14 7 النساح النساخ 

قل 0 عن كرامتك 2 من كرامتك 
يهن 1 سشيرة كغيرة 

اليل + افا اقل" 

1 3 العريف التعر يف 
5-55 3 بين الطرفين 2 لاتطابق بين الطرفين 
146 4 خيار الشيء من خيار الثي* 
514 1 كيلومترا 1 

للد ٠‏ لليلاد قبل الميلاد 





00091 


1-0 سم الله المبدئ' المعيد دم 


خير ما افشحت به الاقوال والافعال وقُدّم رائدا بين يدي الاتمال 


والآمال جد الله جل جلاله على ما أنم واستلبامه الهداية الى الطريق ا 
لقم * وبعدٌ فان خير ما انفق العاقل فيو أيامة علا يم بم نطاق عقله || 
وأفضل ما اشتفل به اام الي يغ بثٌّ منافم الملم وتعسم قله اذ هو 
اك البي تدرّج بها الأ في مراتب الارثاء والمركب الذي يضمن لها افوز 
في حلبة تتازع اليه والركن الذ به دعام المضارة والعموان والأسن أ 
الذي شاد عليه قواعد الفلاج راخة البنيان بل هو جم أشمة العقول والافهام 
وتأريع ما ذ فتح بوعلى الانسان من تجريةٍ او اهام وستودع ما ون خزائن 

| الغابرين م نكنوز المقائق عصرًا بعد عصر وجل ما رسمته اقلام الحكة في | 
لوح اليقين باقيًا على وجه الدهص 

هقد خصص الله العمل فيكل زمر* , رجالا ينون في سيل الاتمار 
ويصلون في خدمته 151 اليل بأطراف النهار مكانوا مصابع الظلّم وهداة 





00091 





222) 


الأم ورافعي أعلام ان وناهجي معام القلاح ومجم أدرك الل شد 
ورف الانسان حدَّ* وتتحت ل" الطبيعة خزائن كوزها 57 سرارهأ 
وكشفت له عن غوامض رءوزها وآثارها حتى أصبيع رنها وقيمها ل#طْرها فيا 
ينا وإستخدما في خلق مالم تلق من الاشية_ فاتخذ ل' خيلاً لببست من 
حيوانها ونارًا ليست من جِزها وعيدانما واضوا لبت من شعسمها وبدرها 
وما ليس من مابها و برها بل ريما استقطرها بذير سسحاب واصطاد صواعةها 
برؤوس المراب وقبض فيها على الخذال فهو سجين لا يطمع سيت الخلاص 
: سر الصوت فقيّده كا بُيّد صوادح الطير في الاقاص وجلم ما لاشيج 

ل عند الحن فِثَل الأبصار واستشف ما ورآء الجرم الكثيف فاذا هو مائل 
بغير ستار با ل ربما استشف ما مر بالخيلة مرى المعاي والاشباح فقرأه' 





مرقومة أو ذل صُوَرًا مرسومة على الالواح الى غير ذلك مما يطول استقراؤه 
وإتعذّر احصاؤه 

بيد أنْ القائمين بأ الل يبرحوا يكل ا نقرًا قليلاً وسائر الأمة 
لا يكاد يدرك منه 5 الآاثر ثرا ضْيلاً أو رمما محلا تكان اللم بذلك أبطأ نما 
وأقل اتساءا وكانت لمم به أبطأ تدم وأقلّ انتفاءا الى أن نبض رجال 
لمم في هذه الايام ل ب أشعته في سما* الافام وثقريب مالم 
على امْريدين حتى صار ار متهم على طرف الام فا عموا أن هنت بهم دياح 
الع مكل جانب واتنشرت طلائمه في أطراف المثارق والمغارب وكان 
متهم الباحث والصنف والمستنبط والمستكثت 1 زر الماء سيف اقتداح 
زناد الككر ومن جاذيهم أهداب الشبرة وبا الذكر ول ببق يوم لا ثلق 
الامياع فيه خبر اكتشافي جديد أو اختراعر مفيد حتى عاد العصر حافلا 


أ 1109010 


00091 


إصنوف الممجزات والغرائب واصيع غرّة العصور ب لكان على المقيقة عر 
العجائب 

وغير كر أن ليس في الذرائع الموصلة الى سرعة اتنشار الم أعو 
من هذه الجلات العلية على أصنافها الموكلة بنشركل ما يحدث يف عالمي 
الع بانحاه والصناعة بأطرافها فانها لم تبرح العامل الاعظ في شيوع المباحث 
العلمية بين طبقات الئاس على العموم ورب دا عل غم ال قف 
عمن شدا شيا من العلوم اذ هي © تلقن المل | اجزاة متفرقة يتناوطا المطالم من 
ضرعيل وتئقي البو زبدة المقائق محصلية دون ان تكلفه معاناة اقميل 
وذلك مع ما فيها من تنوّع الافراض بحيث يجد خيباكلٌ واد مشرنا و 
طرق اليحث بما لا يعدم منه كل رائر جم فعي جليس العام وأسناذ المريد 
والموعد الذي يتلاقى فيه المنيد والمستفيد بل هي خطيب العم سي كل ندوة 
وبريده الىكل خلوة والمشكاة التي 0 بها بصائر أولي الألباب والمنار 
الذي تأتم به المدارك اذا اتتبهبت عليبا شوككا عل الصواب 

ولقدكنا ممن عانى هذه الخْطة حينا من الدهى في متنا المسماة بالطبيب 
فاودعناها كل ٠١‏ تمثلت لنا فيه فائدة للييب أو مكاهةٌ للاديب مالم تبرج 
الرغبات متواصلة ااينا في استثنافه والحوادث تنم ٠رن‏ تلق هذا الطلب 
باسعافد الى ان قيض انا الطروء الى هذه الدبار فنا فييا من اتنشار العلوم 
والآداب ووفرة المؤلفين والكتّاب والمطابع الحافلة بالمصئفات والجرائد 
والاسنار الغاصة بالمطالب والفوائد وكثرة المتطلمين الى المباحث العلدية والعلية 
والمتشوفين الى الحقائق العقلية والنقلية والماحكنين على تتبع الآكتشافات 
والاختراءات واستبطان أسرار العلوم والصناعات ٠١‏ استنوض هممنا الى 





00091 


لق 

استثتاف تلك الخْطّة ومعاودة الانتظام في هذه الخدمة فانثأنا هذه الجلة | 
التي دعوناها بالبيان' نفمنها من ذللتكل ما فيه لتقيف الاذهان او تحضيض | 
على امد في سل العرفان وتنشس فيها جميع ما يتصل بنا من مبتكرات هذا 
العصر الزاهن وما لوا" كرود الإيام درن حسنات الده الغابر خصوضا ا 
ماكان من مآثر الآمة العر بية وما ها من الآثار العلمية والادبية' مع اعمال |) 
الجهد في احا لغتها التي هي أفعم ٠١‏ اخْت به لسان وتدارك ما طرأ عايها | 
من النقص بما اعتّوّر اوضاعها ءن الاهمال والنسيان اوءا خات عند .رن | 
الاوضاع العصرية التي زادت بزنادة مدارك السلم ومطالب العمران والله 
المسررول أن يوفقنا الى سلوك “حجة السداد وبيس لنا ما تتوخاه مون القع |) 
في خدمة الامة والبلاد وبصرف اقلاءنا عما لا تجمل آثاره” ولا يحسن في | 
الغابرين تذكاره” ويجمل عملنا هذا خالصا لوجهم لكريم وذرسسة الى النوز | 

عرضاتم يوم لابقع مال ولا بنون الآآمن أ الله بقلب سايم ا 





١‏ انظر التنبيه فى اخر هذا المدد 





00091 





0ج المصربون دم 


هذه الارض النبسطة الخصيبة التربة ااغزيرة الآ الكثيرة النتاج 
السربعة اليا * واسطة عد قارّات العالم القديم الثلاث الخخصرة بين بحرين الجر ا 
المتوسط وبحر القلزم وبين صحراوين صحرا* ليديا وصحراء نوريا لا تكتيرة سما ها |) 
بالفيوم فتقطرها الا رذاذً) ولاتبرتد جرّها الانوآة قنسلب من حرارتها ما يتوقف 
به الندو* والتكوين ولا تشرق ثمسها الا انتشرت عوامل المياة ولا تمرك 
هواذها الاعلى احيآه تتفاعل فيها العناصر بين تحليل وتركيب ولا يجري مآذها 
الا انهارً! بين جنائيكانها لقت لتكون مطمح أنظار الانسان فعي مد الحضارة | 


ومنشأ المدنية ومبدأ العران وحلبة السباق في تنازع البقاء وغنهة المقتدر 

ولامراء في ان لبواء والمآ* والحرارة والترية تأثيًا في باه الكائنات أ 
الحية ونشونما والاسان وهو امعى هذه الكائنات وأشرقبا وأحسنها قوع وألطنها | 
نآ تفمل فيه هذه الموكثرات فهلبا فيا دونه في مراتب الخاق فتوثثر سيك بناله ا 
واخلاقه وطباعه وعوائده فلا بدع انكان تأثيرها في المصر بين أثبت وأوضم 
لاسقرار فهلبا وثبوت أثرها يهم ولذلك ترى هيثاتهم متشابية وأخلاقهم متائلة 
وأزكءم وعوائدم متقارية الا فيا أحدثته التربية اضطرارً! واتقاد به المخلوب | 
لم الغالب لجرى في عقبم حتى رسخ وتأصل ٠‏ ومن أنم النظر سيك هيئات 
المصربين المنتشرين في الارراف على ضفاف انيل وقابل بينها وبين التاثيل ) 
المتقوشة والصور المرسومة على جدران الطيأكل القديمة ومدافر: الملوك أخذه 
الدهش لما يرى من الششبه في الملا والتقاطيع حت يخي له ان المصربين أهل 





00091 


0 


تلك الاعصر الخالية قد أنششروا بعد الوف من السنين فعادوا الى عالم الظبور 
وكنى بذلك دليلاً على ثبوت الموكثرات واستقرار فعلبا علهوم 

ومعلوم ان الجنس البشري أنواع تنشابه بالخصائص اللازمة المقوّمة لجنس 
من مثل انتصاب القامة وعِرَض المجهة ووضوح الملا ووجود الاظافر وكون 
الايام في اليدين يلام سكلا من الاصابع ويقع طرفة على طرف كل منها 
ويضادها بخلاف الايهام في الرجلين الى غير ذلك من الخصائص التي إشترك 
فيها جميع افراد الجذس البشري وان تباينوا بالخصائص العارضة التي ثنفاوت بجسيها 
الاناع كاللون والشعر وشكل الرأس واختلاف الملاتع والتقاطيع الى غير ذلك 
ما يفرق بين الانوع المننشرة سلائبا سين جميع الامصار والاقطار ٠‏ وهي 
ثلاثة على الامج الابيض التوقا.ي والاصفر المنولي والاسود الزنجي ٠‏ والسلائل 
فرق أيضا بخصائص تناز بحسبها بعضها عن بعض وتنقسم الى فصائل وقبائل 
واسباط يعر فك منها بصفات خاصة فالطليان مثلاً قبيلة منشأها النصيلة اللاتيية 
فرع السلالة الاآرية وهي احدى سلائل النوع الابيض واذا نظرت الى المصر بين 
من هذا الوجه اتبينت انهم قبيلة تتاز عن غيرها بخصائص تستقل بها هبي 
غير خصائص النوع المغولي وغير خصائص النوع الزنجي فهي اذا .رن 
النوع الانيض 

امكون المصربين قيلك مستقلة متازةً بخصائص النوع الايض فسئلة 
كشف عنها العم في عصرنا جب المنا: وقد ائبت البإحئون سيك عل مطبيعة 
الانسان انهمكاليرير منشأم الفصيلة اللبية نسبة الى ليبا وهو اسم يوناني 
ذكره” اوميروس ويراد به غربيةه افريقيا من مصر الي برقة وطرابلس الغرب 
وكردوفان ودرفور وغيرها ٠‏ وهذه الفصيلة نأ تكالفصيلة الساميّة وغيرها من 





00091 





الفْرع الازامي احد فروع النوع الابيض فهم ٠.ر.‏ حيث النسب أقرب الى 
العرب وغيرهم من اعقاب الفصيلة السامية 

ولايختاج في بيان أصل الامة المصرية الى المدس والتخمين م هو المال 
في بيان أصل غيرها من الام لائها اول أمة تهيأت لا أسباب الحضارة وتوفرت 
وسائل العمران فاتنظمت احواها المدنية ودبت لدى تقلبات الزمان وهذهكثارها 
الباقية هذا العهد تنطق باخبارها وتدل على ماكانت عليه من عظمة الملك وطامة 
الدولة وسعة العمران وانتظام المدنية على حي نكانت الهمجية ضاربة اطنابها سي 
كثير من الاقطار والبلدان ٠‏ ولا يخنى أن التوراة هي أقدم كتاب دُوّنت 
فم أخبار الحلق ويّنت أنساب الاثم وقد ورد في الفصل الماشر .رن 
سفر التكوين ان مصرائم من أبناء حام الا انه لم يوضم فيه شي من الخصائص 
التي يسم عليها في القبيز بين القيلة والفصيلة والسلالة وغير ذلك ما يقراء” 
الباحئون في بيان المقائق المط.وس عليها ٠‏ واذا سلمنا بان مومى عليه السلام 
هوكاتب هذا الر خلائًا لل ذهب اليه بعضهم فيو .تأر كثيرًا عن 
زمن الرسوم الكتابية والتصويرية التي وُجدت في المياكل والمدافن القدية 
المصربة وقد ذم بعضهم انها تردة الى عممر نوح وما قبله'٠‏ وهي عكية 
الوضع بديعة الصنع متقنة النقش واضحة الدلالة على الخصائص المميزة للسلائل 
البشربة ٠‏ قند ثبت أن المصربي نكانوا سيف الدولة الثانية عشرة وذلك قبل 
التاريخ الميلادي نهو 7٠٠١‏ سنة لميزون الى أرع سلائل وقد سم مثال 
كل منها رسمًا واضًاً تتبين به خصائصة المميزة على نحوا ما نرت الآن 
في الامة التي تنسب اليه وقد نقلنا صورة هذه السلائل الاريع لزنادة الإيضاح 
وهي مأخوذة عن اللسم الذي كشنة بازوني سيك مدفن تي منتتاح 





00091 


| الاول من ملوك الدولة التأسعة عشرة في مدينة طيبة وذلك سنة 5٠٠١‏ اقى م٠‏ 


فالصورة الاولى تثل الازبين الذين سوم بالتهو ' وصوروهم يض اللون 
زرق العيون ٠‏ والصورة الثانية تمثل الزن بلونم الاسود وشعرهم الصوفي الجعد 


فق 

ا وق دكتب في أعلاها نهو " ٠‏ والصورة الثالثة تثل الساميين وقد كتب في 

أعلاها نهو ” ولونها أصفر وشكل الانف أقنى ٠‏ والصورة الرابعة تمثل المصربين 

| وقدكتب في اعلاها بالقلم المصري القديم اي الميروغليف روت* واونها 

| أصدأ وهى أشبه من حيث اليئة بالفلاحين المننشرين يك الارراف على 
ضناف النيل 

ومن الصور المصربة البديمة لوح وجد في هيكل أبي سعبل في نويا ميل 

فيه رعمسيس الثاني محاطاً بزمرة من شه وخواصه وفي يده صوجان مرفوع 

|| فوق روس الخ والنوب وأهل المششرق »كيم مزوّق بألوان للا كي ألوانهم 

| الطبيعية من اسود وأسمر وأصدأ وأبيض وفوق رأسم درج مكتوبٌ في 


١‏ نطفصية] ” تقطول ‏ "” سطحضيدل2 6)154م] 








اكع /اللال ع6 006) نر معملاتوتة 








بالميروغليف ما ترجمتة < الاله الحي الصا لل رب الجد ضرب المزوب ودوّخ 
الثشرق شلك مظرًا ويخضع الارض للطته » كان هذا الماك في القرن 


الثااث عشر وقيل في الرابع عشر قبل الميلاد وذلك يوافق زمرن مومى 
عليه السلام 
وليست الصور المدّكورة جديع ما أيقته الآثار مما تُعرف به السلائل البشر 

قد وجد مثال الفصائل القوتاسية على أشكالها في عاديات بابل واشور 7 
الفصيلة السامية متازة ##صائصها قتدكانت منذ سنة 5٠٠١‏ و0١٠2‏ وه لقم 
كما هي الآن ٠‏ وصورة المثال الآريّ وُجدت في بلاد 0 في القرن السادس 
قبل اشيج ٠‏ على ان العاديات المصرية أوضهها دلالة وأحسنها ببانًا واكثرها قدما 
فترى فيها صور المصربين القدمآء ولاسيا ال لوك والملكات وعبالئيهم وأعدا نهم 
واسرامم وخداءبم وارقائهم والكبنة واصصاب المناصب بازبائهم وهيئاتهم وجيع 


5 


ما هر ذبع ازول جيه ١‏ وقد كثر التغنن في اثقان التصوير في الدولة 


السابعة عشرة ١‏ وفي الدولة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة فترى صور الفراعنة 
متدرجة بالترتيب من المصري الصسرف الى المصري الممتزج بالسامي واليونافي 
والنوبي حتى اليبودي ٠‏ واكثر ما ترى هذه الامتزاجات سيك الدولة التاسعة 
عشرة التي ابتدأت برعه-يس الاول سنة 1957 ق م وما دونها اسيك الدولة 





الانية والعشرين «الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين حين كثر الامتزاج 
فم ببق سيل الى تبي المثال الواحد عن الآخر٠وبما‏ يجدر ذكره' هنا ان الدولة 


المسماة بالاثيوية وهي الخامسة والعشرون ياخذ مر صورها أن لا شي* 





١‏ و دولة الرعاة الذين سموهم عكسوس وكانوا من العرب فالباً اجتاحوا 
مصر سله 880001 قى ام 





00091 


ل الى الامام ول الج فان صور الدولة الاثيوبية ا 


|| تشابه صور غيرها مما يدل على وحدة الاصل المصريي ٠‏ والحاصل ان التزاوج 


| بين ملوك مصر وبنات الملوك الاجانب على ما أثيت التاريخ كان علة اختلاط || 


ا الاصول البشرية في مصر ٠‏ على ان امتزاج الدم المصري بالدم الشرقي ابتدأ 


منذ الدولة الرابعة التي ملكت على ما ذهب اليه لبسيوس سنة ٠‏ عنقم وذلك | 


| قبل زمن ابرهم الخليل 


وما زالت الاخلاط تزداد بتداول الدول والفواعل الطبيعية تعارضها أ 


عافظة على أصول النثأة المصربة قند تغلب على مصر اليونان وحكوها منذ || 


سنة 50 الى سنة 48 ىام مم استولى عليها الرومان وي أيامهم اتنشرد 


النصرانية وكثرت المشاحات عل العقائئد والبدع وثقل نير الرومان على «صر | 
|| حتى دحرثم عنها العرب بقيادة مرو بن العاص فصارت عررية ثم تثلب عليها |) 
| الأكراد والشر؟ً كسة ومع كل ذلك لم يزل المصر يون ممتازين بالمخصائص الاصلية | 
أ التي فطروا عليها 
ا فالمصريون الآن أخلاط من المصريين الخُلّص والبرابرة والبدو والترك 
والييود والمشارقة ومنهم السور يون والفرنجة على اخئلاف أمم وأجياهم وأخصهم 
المصريون الخُلّص وم القبط والقلاحون 


فالقبط مم بقية الامة المصربة التي حافظت على منزعها الديني المسيحي | 


وخطت عتائدها بالقل اتبعلي صونًا ها من الإتذال وكانت في مصر على حكم 


|| الذميين بحسب الشرعة الاسلامية التي هي شربعة البلاد « يدون الجزبة عن | 


وم صاغرون > وكان عد الذين دفعوا الجزبة الى عمرو بن العاص أكثر 


00091 





40 

























من 2,٠ ٠0-٠0‏ على ما رفم عركاؤم بالأان المتككدة ما عدا الجخ الذاني 
| والصغير الذي لم يلغ احم والنسآء وما عدا أهل الالسحكندرية .وقد رضت | 
الجزة على جميع من بمصر من القبط دينارين دينارين فباغت اثني عشرالل الف 
]| دينار ٠‏ أما الامكندرية كان فيها من الروم حينئرٍ اليه أ 
7١٠٠‏ قاذ فُرض ان الذين دفعوا الجزية اناكانوا ثلث جيم سكان ممسس ا 
لحي ا 0 مليوًا غير بعيد من الصحة خلاقًا 
لا زعم مؤرخو الافرخٌ من ان هذا المدد اناكان »رن مبالنات موؤرخي | 
ا العرب ٠‏ والقبط في أيامنا لاتجاوز عددهم 130.٠٠٠‏ نفس وائما قلَّ عددهم 
ككثرة الذين دخارا منهم يك الدين الادلاي في القرون الماضية اذكانوا || 
ف يكل عصر عرطةً للاضطباد والمظالم 07 يرل عنهم نير العبودية الثقيل الا 
| ني فا ل عدالة الأسرة الحمدية العلوية ٠‏ وكان الحكام مر قبل تخد مونهم 
في الحسبانات وجباية المراج ول بزل الادكاء منهم قائمين مناصب عالية في 
مصالح الحكومة الخخلفة على مقت العامة لهم ووصفهم بالكيد واككر وانا شأنهم || 
في ذلك شأن الاذلآ* الذين غُلبوا على أعرم وشُشموا في ضاعهم فنشأوا على | 
الضمق والجزن وسرعة الخوف واللسد والفئمة إلى غير ذلك ما قوم المقريزي |) 








أ وغيره” قال « وليست هذه الث لشرور عامة فيهم وكنبا موجودة في أكثرم ومنهم 
أ شه الله بالفضل وحن الاق وبأ من الشرور» 

اما المشابية بين القبط والمصريين القدماء في هيثاتهم واشكالم فقد أكثر 
|| من البحث فيبا علآة العصر وفاية ٠١‏ توصلوا اليه على ما ثبت بعد الفق نان | 
هذه المثابية تدل على وحدة الاصل المدمري فلاح القبط اأكلاعم التائل ١‏ 
المصرية القديمة تعرف بطلاقة الوجه وعليها لحة من 0 واللطف وعيونهم نل ا 





00091 


سود الحدق مطرقة قليلاً منحرفة الوضع رآذانهم تخينة وانوفهم قصيرة فيها مَطمسٌ 
قليلٌ رشفاههم هُدلٌ واسعة الاشداق ووجناتهم شاخصة وجاههم “ائلة الى 
الورا” والنك اللي عريض مس وشعرم اسود جعد واطرافهم نحيفة واصابع 
ارجلهم مستطيلة “ستلة اما لونهم فاقبب ومنهم يض اشبه بالاوريين على ٠١‏ 
ذكر بازوني وثم قليلون على ان اهل الصعيد منهم وثم ككثرمم يقربون من الزن 
|| لانهم يتزوجون بالزنجيات 









ستأتي البقية 






مقا اشعة ر تجن دم 

ا م بي من لم يطرق سمه ام هذه الاشعة ومأكان عنها ءن الاستنباط 
| التجيب باختراع الطريقة التي ترتسم بها الاجسام الحجوبة بحيث تبدو ١ن‏ ورا' 
١‏ الحُجُبٍ يناه الدابيعي ٠‏ وحن ذأكرون هنا خلاصة التوجدمات العلية التي بني 
عليبا هذا الاستنباط وكيفية العمل به وخص ثقارير بعض المشاهير عما توصل 
| به الى اكنشافه من العلل الخنية في الطب والجراحة يان لنزلة هذا االاستتراط 
| في امي العم والعمل وما يمل ان يحصل عنه من الاقم وأولاًنبدأ تعريف 
الاشمة المذّكورة التي هي جوهى هذا الاكتشاف تسيلا لادراك ٠١‏ ترتب 
| علييا من الاعمال العظية لا تتصر في ذلك على مجرد الاخبار عن الحوادث م 
|| يفمل الرواة وككتنا سنورد بيان الحقائق اللمية ليكون المطالعون على ينةر عنما 

لايخنى أن الانسان يتوصل الى ادراك الصؤر الخارجية من السوسات 
| الكرنية بالمواس الخمس «البصى أدقها حسًا واعظها تأثرا لان ادراك تموجات 


























00091 

















| دةاثق النور وهي ألطف دقائق الاجسام المعروفة موقوفف عليه فلس في اعط]ة 





متى بلنت قوجات دقائنه من ٠٠١‏ الى + 








مليون ) وما فوق ذلك لا يدرك با'مين مم انه في المقيقة موجود وامًا يدرك 
بالذرائع التي اهتدى اليها الها بعد معاناة البحث والتجارب ٠‏ ومن هذا القبيل 
الظواه المادثة عن التفاعل الكبر باثي والخعما الحادثة يقرب القدطب الايالبي 

حيث يكون محيطه مظل أي لا يوجد فيه شي من الظواهص التي تاثر على | 





الفسححة الواقع التفاعل فيها بأناييب ,تلطف فيها اموا كثيًا حكالتي استنبطها 
كرولدائم ثم أدخل الها جم من شأنهلتألق يصير ذلك الم منظاوًا في | اظلام 
أي ان العمل الذيكان 2 ير وا بواسطة هذا الم فيصير مرا لوصول 
اثره. الى الببحكية٠‏ وقد سعرت الاشمة المادثة على هذا النحو بالاشعة القطبية 
الايجابية 
وقد توسم لينار في البمث عن هذه الاشمة *مفدًا في تجار بم على انايب 
كروك الاانه سد فرّهتا بهنةة صلبة يخترقها ثقب يغطى بقطا 





ك١‎ 


١‏ انابيبٍ صكروك مصنوعة من الزحاج وهى ٠فرغة‏ من الهواء بحيث لا 
تتضمن الواحدة منها الا جزء! من مليون من الهواء المضغوط على مساواة سطح / 
البحر وفيا تمر الاشعة القطبيه الايجاية على خط مستقيم فتظهر وتتألق فى طرفها 


البعيد حيث فى صفحه من البلاتين مثبته” فنه وقد ظهر بالامتحان انها دير 
دولاباً صغيراً ضمن الا نبوبةوتذيب منجدرانها الباطنه بفعل المرارةالتى توادها 
|| وهذا ماحداكروك على القولبان الاشعه"القطبنه الاج بيه:انما دقائق الهواء المندفعه” 


|| بقوة المجرى الكهرياق 





00091 


| الحواس ما ينفعل بمأكالشبكية في المين ٠‏ وقد ثبت أن الشعور بالنور لا يتم الا أ 


ن ( والتربليون انف الف | 


مع ان التفاعل واقع فيه فالفمل يك الحقيقة وجود بدليل انه اذا اكثينت | 

















































الالومينيوم فاظبر انها اي الاشعة تخترق المعادن ولا سما الالوميايوم وانها #تنشسر 
في الطرآء والغازات وهي في حالة الضغط المي فنظبر حيلئر بضوء ضميف ولا 
1 اذاكان الطوآ: لطينًا والغازات عظنة ولذلك لا يتمد في درسها على المين |) 
الجردة على انها تزاثر فيكثير من الاجسام فتجعلبا «تألقة وتؤاثر ايض في الصفائح | 
الحساسة المستعملة ف التصوير المي ٠ومن‏ خصائصب| سهولة الاتتشار من || 
خلال الاجسام خلاهًا لأشعة النور المألوفة فالالومينيوم بالنسبة الييا شقاف مع 
ان ملم من حيث حيث أشعة النور العادية والفمل المفنطيي يحوّطا عن مركزها وذلك 
دليل على انها تخئاف با لطبع عن الاشعة الضولية 

أما رنتجن فند اءتمد في تجار به على الطرق المذكورة آنا الاانة بالغ في 
اثقانها فأخذ انيوبة من انابي ب كروك واينار وغطاها بغلاف من المقرّي الاسود 
الدقيق واستعمل بطارية يصدر عنها تجرى كر ,]ني قوي الفم ل كبطاريةكروف | 
المؤلفة من عدة حلقات كر بائية مغنطيسية فظبر ان الجرى الكبر ا في لا يكون 
له أثر في الخزانة المظلمة الآ اذا وضعت ورقة تجاه الانبوبة مفشاة تجاول سيانور أ 








الباريوم البلاتيني فلتألق هذه الورقة بضوء لامع وهاج «صدره الجرى الكبر يفي 
في الانبوبة ٠‏ وهذا الضئ يتخال الزجاج والنرّي والورق والخذب 00 








الممادن الرقيقة فد شوهد ان الورق المألق على هذا الحو يكون شفانًا فيبدو 
| من وآثه الم 1 مكنا تبلغ صفحاتة الا وليس لبر الحروف المطبوعة اثر 
حينئ ٠‏ وخشب الصنوبر ايض شفاف اذا لم يتجاوز تنه م ستتهترات ٠‏ وصفائح 
المعادن اذاكانت تخينة في «ظلة والا فهي شفافة ولافرق يه ذلك اذا 








00091 


200 








اللذكورةكتفاوتها من حيث آلكثافة الطيعية 

وية الغرابة ان هذه الاشعة على اطافتها وحمَامما 
المستعيل يغ اك لتصوير التمسي تأثير اشعة المس فيه فترتسم عليه الصور 
ولادبق بعد ذلك الا معالجتها بالطرق المستعملة في الفن المذّكور لاظبار السم 
الذي تنطبع فيه الاجر الكثينة الحجوبة ورا الطبقات الظاهرة ما تخترقة هذه | 
الاشعة فمكن والمالة هذه فص الاشياء الفامضة التي يراد كشفبا 

ويتي القول في ماهية هذه الاشمة وها ل هي غير اشمة الضوء وغير اشعة 
الجرى الكبر 


الكبرباية 





اس 





بآني سيف القطب ! لايابي فلا يخنى ان ضوء ال 0 وذك' القوس 
يل الى اش مما ا وهي ي الو ؛ بالاشعة || 




















الاجر وفوق اللون البنفسجي وهذه ا تنير الاجسام الاب لتألق وتؤثر ا 
في الصفائح الحساسة المستعماة فيالتصوير الثمسي ٠‏ فأشعة رنتهن تشبها من هذا |) 
القييل كا تشبه الاشعة القطبية الايجابية ولكنها تخثلف عنهما بان اتباهها لا بتغير || 
بالمغنطيس ولا يقع فيها أتكسار اذا اعترضها حجاب او موشور فاهيت! خصوصية | 
5 انها تنش من الاشعة القطبية الذحكورة بتأثيرها على زجاح الانبوبة التي || 
يقع فيهأ التفاعل الكبرماني 

وقد تَحَدَى رنقه نكثيرٌ من رجال العم في البلاد اللقدئة ومنهم أودن 
وترنامن في فرنسا فقد استعملا بطارة كروف الكبراتية المغنطيسية بقَوَّة وه ككفي ا 
لصدور شرارات كبرمائية طوطا من + الى .م سنتهترات مَنَ في انبوبة من انايب 
كروك على صفائح حداسة ة من الصفائح المستعملة في التصوير التي مغطاة 
بورق إسود كثير التضاعيف موضوع على بعد ٠١‏ ستتهترات هن الانبوبة وضم 


00091 


0 


اتجاه مجرى الاشعة القطبية الايجابية وبين الانبوبة والصفهة الحساسة | 


عموديا على 





بق معرّذا لها مدة عش دقائق الى ٠١‏ | 
دقيقة ثم تعال الصفة الحاسة بحسب الطرق الألوفة سيف التصوير المي 
]| والظاهى ان مزارلة هذا العمل يدت دعبة فلا تحتاج الآ الى المران والتأفي 
اول الام أن منثعة هذا الاكنشاف لتر سيك بعض | 
احوال بسيطة فلا :تعدى الى الكشف عنا تضْمَنهالقفص ااصدري مثا لامتراض | 


0 
يراه تصويره وهذا ١‏ 





1< ققد 


الظل بين العمود الفقري والقص هن جهة وبين القسم المقدم مك الاضلاع || 
والقسم المؤخر هنما من جبة اخرى ومثل ذلك يقال في الكشف عن المعدة 
ولكبد والكليتين رهما ضمن الموض ولكن التجارب 


7 2 ا 
اي ا جرت حتى الآن ل تبي | 
توم امبالا تجح فيها قد | 
عض في مجع الطب الفرنساوي في جلدة ٠١‏ مارس ( اذار) سنة 5هها | 
رص في ب الترنساوي في . ا 
صورة جنين في احشاء امه | خذت بالطريقة المأّكورة وكانت الاحشاء غطوظاة 








لا للررب في ناح هذه الطررقة في الاحوال التي 


7 75 ا 
في الكحل ' لان الأم” مانت قبل التهربة بثلاثة اشبر وعرض بعضهم فيه مورة 





يم - 
١ |‏ المراد بككحل روح النبيذ وهو فى الاصل الاتمد وكل ما وضع فى المين يستشفى 

به استعمله الافري لم يستقطر من المواد الختمرة القابلة لان تستحيل خلا ٠‏ 

]| والمعربون اليوم يستعملونه على لفظه الافرنجى او يلون به الى العريية قليلا 

ا فكتبونه الكؤول او الكحول وبعضهم يكتبه الااحكحول وهو عربى بلا درب | 
| اخذه الافرنج عن عرب الاندلس حين تعلموا منهم كيفية استقطاره فى القرن الئاق 

|| عشر ولس فى يدنا ما يتبين به وجه هذه التسميه الا ان ليتراى صاحب المعجم 

| المشهود فى اللغه" الفر نساويه” يزعم انهم تصرفوا فى معنى هذه اللفظه” واخرجوها 

| عن اصل مداولها ما تصرفوا فى لفظ الأكسير فسموا به المركئات التى تحصل عن 

مزج بعض الاشربهالمستقطرات الروحيه: وهو فى الاصل امم للمادة الى زعموا 

| انها تحول المعادن الى الفضه" او الذهب 
































00091 





| بد قد نفنت فيها ابرة فاختذت في الرسغ ول بهتدَ الى «قرّها الا بالتصو ير على 
| الطرقة المكورة ٠‏ ومن هذا الفييل صورة يد رَجل نقرسي ظلبرت في مفاصلها 
رسويات اوربات الصودا على شكل منطقة واضحة وصورة الشرايين ااتي ة 





| الحمى الكاوية والصنراوية في 

| اليل اككشف عن سرطان بحجم قبضة اليد في الحجاب النصف وقد أن ان || 

| مقرم المعدة ٠‏ وقرر بوشار وهو من اطبآء فرنسا المثشهورين في جلسة مجع العاوم | 
التي عتدت في ؛ دسمير (كانون الاول ) الماضي ما نذكر ملفصة” قال « اذا 
وضع صدر انسان صميح البنية بين انبوبة كروك والحجاب الألق ظبر ظل 

| القص على هذا الحجا ب كنصابة سودا؛ مستقية الوضع وظبر ظل الاضلاع على 
امبو نكنصائب اخف سوادًا مضحرفة الوضع ٠‏ وفي وسط القطر القابري يرىظل 

|| القلب ممتارًا بنبضانم وظل الكبد بتحديها العلوي وما على جانبي الصدر يكون اخفت | 

]| اونا اما الحجاب المنصف فلا يظهر لان العمود النقري يحجبه ٠‏ قال وقد شاهدت | 

ا ثلاثة رجال اصيبوا بذات الجنب فكانت| لمبة الواقع فيها الا نسكاب متازة و 

قاتم خلامًا لهبة السلهة وقد رأيت هذا اللون يحد الانسكاب من جميع الجبات 

| على ما ثبت بالقرع وغيره من الوسائط المستعملة سيف النخيص الطبيعي وهو | 

]| يزداد ته بقدار ما يتراجع الانسكاب عن حدم الاعلى فيلغ معظلمة في الاسفل 

ا حيث يكون الانسكا بكثيرً! فيختاط خله” بظل الكبد ورأيت الحجاب المنصف 

| الذي لا يظبر ظلد' في الخالة الطبيعيةكا ثقدم على شكل مثلث الى يسار العمود 
النقري فته الى الاعلى وقاعدته متصلة بالقلب وذلك لان السيال المنسكب قد || 





00091 


وقد نب الطبيب المثار اليه على ثقريره. الملآكور سل الجلة لثالية | 

( ؛ دعبر ) فقال ما محصل « قد ثبت لدي باعادة النظر في حوادث ذات 

| الجنب التي قررت عنها من قبل ان اللون القاتم يصذو عقدار مأ يزول الا نسكاب 
| ولكنني وجدت في احد المرضى انه لم يزل على حالته في قمة الرثة فبق الى | 

ني ان ذلك الجزء من النسيج الروي متصلب وقد تحقق ظني بالقرع والاستقصاء 
قبت وجود مالم تدرّني ابتدأ به السلٌ الرئوي ٠‏ وقد رأت في يع المصدورين | 

| الذين لغصتهم غللٌ العلل الرئوية مطابمًالحدود التي تتعين بالقرع والاستقصاء 
وحكنافة الظل مطابقة لفور الملة فالكهوف الرئوية تين بكاني صافية اللون | 
ميطبا قاتم ٠‏ وتما هو حريّ بالذكر ان مريضًا لبرت عليه علامات التدرن ولدى | 

| لس النفث لم توجد «انبويات» السل ول يظبرشي* من الاعراض الطبيعية 


| تكد بم ماهية العلة الا ان اشعة رنتجرن ابانت ان قة احدى الرتين لا 


بالاستقصا: والتحص اككرسكوبي » اه 


مقالة فى التربية 
لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المرّاش نزيل مرسيليا 
مج مقدمة دم 


قوامكل آَم برجاها ولارجال الآبالترية لانها هي التي تمين الطيرمة 


| على انماء بدن الولد في صحة وارهاف ذهنه في سداد ووم سيرتم يغ 


ا 8 1 
| رشاد ونُصكببه من صفات الرجولية ما بيهل لأن يكون رجلا حا اذا ث 





00091 





بالناس تطوّف من يطلب شيئًا ا 
رجلاً. هذا هو المعنى المراد بالرجال هنا ويل ما هم واما الرجال بالممنى المتعارّف | 
ككثيرون وله در لقائل وان بلغ 

ما ككثر الا لا بل ما فلم وال بعلم انيلم أقل فنَدا 

ني لأغلق 1 ثم انقها ع لكثبرر ولكن ٠١‏ أرى أحدا 

وكل من نص كتب التأريخ القديم والحديث يجد انه قا عملت امد 
عن منزلتها الآ لانها عدمت رجاها وانها ما عدمت رجاها الا لبا 0 
العناية بترييتهم صغارًا فر يكن ها منهم كبارًا سوى الخاص لا شي لم من | 
الرجولية سوى الام 

داعم ان فن التربية بحر زاخر لا يكاد يكون له ساحل ولاقرار فيزلك أ 
لايتظر من ان نستقصي الث في تفصلاً في مقالتر مرجزة. مثل هذه وانما 
تر بالخوص على شي من درره وكتني بالالماع اجالاً الى ما تنرق من | 
قواعده الكاية واركانه الاولية يك مصنفات علائْم الافاضل وعلى المطالع 
النطن د يدق من أحكامها على أحوال عصيره ومهمره واحوال نه ومن 
يلوذ به مالكان تطيقة مكنا او سلا 
المطاب الاول 
فى غاية الربية 

قد عرّف القدما: والحدثون الترية بانها في غابته تأهيل الولد لان يكون | 



















00091 









رجلا بالمنى الذي عرف وذلك بان تبلغ ما كر في جبلته من خصال الخير 
وصفات الانسان الى أقصى غاياتها بقدر الاستطاعة وتستأصل ما ركز فيها من 
9 انم الشرّ وخلال النعمة بقدر الطاقة وتأهل' في الجلة لآن يكون خلا بأن || 
| يدعى رجلا اذا شب 

















وهذا انما م تع ثلاث ارق فق متوازية قنفي كلا الى تلك الغاية ٠‏ 
|| أولاها تربية بدنه بحسب قوانين الصحة ٠‏ والثانية ارهاف ذهنه حتى إنفذه 





نور المعرفة وتازاح عنه” ظلمة الغباوة ٠‏ والثالثة تقوم سيرته وهداية خطواتم الى || 
السبل المستقهة والتتكيب بها عن سبل الف الممتوية ٠‏ ثم تهزيب أخلاقو بحسب | 
النواميس الازلية الفارقة في كل عصر ومصر بن الخير والشر والاحدان 
ا والاسا:ة ' ٠‏ وامل الاحرى أن يقال ان 3 القربية اعانة هذه الاشياء على الهو 
الصاح بقدر الاستطاعة 
واعل ان تربية الصفا ركياسة الكبار قائمةٌ على ركنين مبّين احدهما 
السلطان بالاضافة الى الم ببي وثانيهما الطاعة بالاضافة الى الولد ٠‏ الا ان السلطان أ 
ينغي أن يكرن مقترً بالرفق في حزم اي منزها عن العنف في غير موضعم وعن | 
الرخصة والنداخ في غير موضعهما كا ان الطاعة ينبغي أن ككون ناشئة عن 0 








الولد بمريه وعن الاحترام واطيبة اللذين تبعثه عليهما الحبة له لا الموف .رن 
4 7 

عقابه ٠‏ فان ١‏ همل من التربية واحدة من تلك الطرق أو عَدِم منها احد هذين 

الركنين فسدت وفاتت الخلة المقصودة ها ا 


(0 كل فمل ينشأ عنه او يقرب عليه فى الخال او الاستقبال نفع ما فهو خير | 
واحسان وكل فمل 0 


ا وابعاءة: 

















00091 





للق 

ونمني بالخصال والخلال المنقدم ذكرها ماكان منباكاممًا في بدن الولد 
كون الثجرة في النواة وفي ذهنه واخلاق كن النار في الحجر سبقت إلى 
ذلك الاشارة ٠‏ ونمني بالولدكل صغير ذكرًاكان اوانثى سيف نشأته الاولى 
ككون لتربية له جازة. أقر أخرى ينتقل بها من الحيوانية الحضة الى الانسائة 
ولك أن تدعوها تكيلا لنشأته الاولى نقيز به عن سائر الميوان ٠‏ وقد ناط الله 
سبعانة أمى هذا التكيل بالانوين اصالة ثم بالمم نياب عنهما وخولم من ال لان 

والكناءة ما اذا أحسنوا استعماله" اقدرهم على القيام بها نيط بهم 
فلا بد لمربي اذّا من السلطان ولولد من الطاعة اي الانقياد والاذعان 
يأمره” به مربيه والانتثال للقوانين التي يفرضها عليو لان المربي والولد سي 
هذا الا كالفارس وفرسه فالفارس عبماكان بارعا في الفروسية خبير| رين 
الخيل على الجري واقتحام العقبات لم يستغن عن اللجام ولم يستطع مع ذلك ان 
يفوز با لسبق في الميدان وم يدم فان حرن 
اوجح ذهب سمي الفارس سدى تكذلك الواد ان لم يكن سلس القياد 
منثلاً لا يحسل'عليه مر بيه امتالاً ناشم عن تقد بانه يحبة وبان لا يريد مما يأمرمة 
به سوى نجاحه وفلاحه لامجرّد لتم سقط من فنَّ الثربية احد وكنيم وفسدت 
ولاكان للتربية تعلق الجسم والذهن 3 وجب أولاً أن بك, كون سيرها 
زرحا كنيز الطبيعة نفسها حتى تون احداهما معاونة للاخرى من غير تعاند 
يينهما ٠‏ ايا ان تلازم الولد من ساعة يولد الى أن ملغ أشدَم اي الى أن 
يتكامل عر بدن وذهنم ٠‏ وهذا البلوغ يخلف شيا باخثلاف البلاد ' ونحن نفرض 
)١(‏ ف البلاد الحارة الهواء يستبر الولد بإلغاً بين الاربع عثشرة واس عشمرة 
من سنه وذلك شرعا الا ان العرف غيره واما فى البلاد الباردة الهواء فانه يستبر بإلغا 
شرعا وعرفا اذا تجاوز العششرين»ويروى ان بعض الامهات من الافرن قبل لها 























00091 





2) 

























هنا ان الولد نا بلغ اشدّه' اذا ناهن الثاني عشرة من عرم واذا تقسم مدة 
ا التر بية بهذا الاعتبار الى ثلاثة ادواريا قسمها أكثر علنا: هذا الفن الها تربية 
ا ابويه ايه وذلك من ساعة يولد الى السئة السادسة او السابعة من عيره ومعفم 
| ترريته في هذا الدور قائم باعنئا؛ ابوه ولاسيا الام” منهما بترية بدن اي جماونة 
الطبيعة على اه قوى جسمه. بحسب قوانين الصصحة غير غافلين مع ذلك طرفة عين 
عن ارهاف ذهنه وثقويم سيرته وتهذيب اخلاقه بقدار ما يطيق ذلك وهو في 
تلك اللنّ١‏ ثانيها دور تعلهه ما لا بد منه من القراءة والكتابة ومبادئئ المعارف 
| البسيعلة التي تلاثم ع وتناسب طبقة اهل والحرفة التي عساه ان يحترفها اذا 
٠‏ وهذه التربية تدوم في الغالب الى نحو السنة الثانية عشرة هن عره وامرها 
ا منوط بالمحلم سوا كان ذلك في الكتاب او في الببت ويحسرن مم ذلك ان 
يكون للابوين يد فيبا واطلاع عليه ٠‏ الثالث دور تر بيته. اذا خرج من الكتاب 
|| وذلك الى نحو السنة الثاءنة عشرة من عمرهٍ وهذه الترية تكون وهو في احدى 
]| المدارس العالية يشتغل بالمعارف الكالية هذا انكان من أولاد الخامّة الذين 
يمكنهم ان يستغنوا عن اشتفالم بها يكب بم معاشه” وتنسع ذات يدهم ايا 
لقيام بالنثقة التي ثترتب على اقامت. باحدى تلك المدارس ٠‏ فان لم يكن من 
| تلك الطبقة فا ستذّكره” من دور الترية الرابع يتدئئ بالنظر الي بعد الدور الثاني ٠‏ 
ولكن يحسن مع ذلك ان لفت الى ما فوق القراءة والكتابة من المعارف ان 
كان في ميته استعداذ تعمل ورغبةٌ فير فم في البلاد التي توأر حا «ن 
| ان تربيه الولد لاتتقطع ولا نهمل الا اذا بلغ المشررن منعمرء فقالت يا ويانتا هذا 
| عناء طويل وتمب جزيل فقالت لها جارتها وكانت ذات عقل راجح وخاطر سريع 
| لقد وعمت ياسيدتى وانما يبتدى" عناؤنا اذا بلغ ولدنا سن العشرين وكنا قد اهملنا 
تربيته فى ابانها 
























00091 















الحضارة حلقات درس ثقام للا ينتاما الاساتذة ويلقون فيها دروسا 
المعارف والعلوم على الاحداث والفتبان الذين تصدّهم صناعاتهم او حرفهم من 
التفرّغ نهارًا لغي ركسب معاشهم 
ا وان كان الولد من اهل المدارس المالية التي أشنا اليها فلا ينبغي ان 
توم انه 0 فهم آخر درس | القاه عليه 
استاذه” ونال الاجاز ازة او الشهادة مرن الفاحصين ققد تم تعلييه” وت بذك 
تربيته” مكلا ٠‏ اولاً لان أكثر ما بتعله” الاولاد في المدرسة انما هو في الاقلب / 
طريقة التعلم بعد خروجهم منها لاشي؛ يأ آخركا بعلم ذا ل من عاناه م 
لان التربية بالمعنى المتسع المراد منها هنا ليس لطا يك المقيقة حدّ اذا بافتهه 
وقنت عنده م #هاوزه” لانها لمأكانت غايتها تبليغ الانان بقدر الاستطاعة 
0 غاياتء حتى يصير رجلا بالحقّكان لا بد لها ان ترافقه” مصابة 
من الصبوة الى الكبولة عسى انيقستى له مما ان يبلغ درجةً ثُدنيه شيك من | 
0 المتعارّف الممكن وجودة” في الخارج لان الكال باطلاق اللنظ كك ١‏ 
نتصوّر وجوده” في الذهن غاية 5 لاتدرك اليوم وعلى فرض ان احدًا ٠‏ إن الناس ١‏ 
ادركها فانة” لا سعد بها بل يشق لانه” يكون بها وحيدًا في نوعه فيعيش عيش 0 
منتصا 3 ثم عوت كدًا 





















ا 
وقلنا ان سير التربية ينبغي أن يرافق سير الطبيعة في تدرّجه وكا ان 





الطبيعة سنت ان يكون الولد حين ولاده ضعيف البنية والادراك ثم ينشأ وتقوى 





رويدًا روبدًا وعلى التدريج فكذلك ينبني ان تدوج تريته بتدرج نذوثه فمود 
بدنه شيئًا فعيئا لى ما لصح له" وناسبةٌ من مراعاة قوانين الصحة وا يطيقهة 
ويل اليه من صنوف الرياضة ويلق الى فم مر مواد التعليم والتهذيب 











00091 




















| ما يلائم طبعه' وبناسب سنّه' ونصح لتريجم وارهاف ذهنم ويقوى هو على تشربر 
وخصود] ما يحبه' من ذلك جيه وما يجد في تعلمم لذ او يل الى الاطلاع 
| على خنياته «يلاغر يزيا ومن 7 نفسه لامكرها علي ا 
وقنا ان التربية تبتدئ من ساعة يولد لان الطفل اذا استهلٌ فكت 
59 
ا ام او طاب الرضاع فأرضمتة فذلك تربية له'.ثم اذا هدهدتة ليك عرء | 
ا الصاح او البكاء او ناغتة او كيده وهوني بده او سيف ججرها فذلك ايض 
تربية له" ٠‏ واذا اعبت مترعرعًا او ألمت بالحكايات والقصص المتعة التي ترتاح 
| ليها نفس او حدَرهُ سر عواقب المنطأ والعرام اوكيته عن المت والبغي اللذين | 
في الاولاد ققد ره بها ان آخر درس يلقي عليه استاذه' هو 
في الجملة مكل ما يفمل به او يمل هو على قعله اوتركه اويقال 


ام ونعي وتكابب وزجر وتفقيه و وتهذيبم سوا كان ذلك في يت 












| له من 






ال او في الَكتَاب اوفي المدرسة فو من اولم الى آخره ري 5ل ولا 
وى به في جاري العادة سوى صلاحه وفلاحه ننس وجدًا ولا 50 به 





| سوى ترشيه للدخول في الدور الرابع من ادوار التربية ومعه من الال | 
والسلاح ما ببؤهله للمقاومة و يجعل' على ثقة من الفوز والتجاح 

وهذا الدور الرابع ندعوه” دور ترية مر نفسه بنغسم ولك ان تدعو | 
ايضا تربية تخالطة الناس او ترا وتحيكا بعاشرة ابن الجنس اوبما شئت | 
من الالفاظ التي تدل على ان الثربية فيهر تكون بالممارسة افوات وقتها بالتلقين || 
وان حقيقتها استثار ما سبق زرعه في الانسان من بذور التريية المتتوّعة سي 
أ الادوار السابقة واخراجبا من التَوّة الى النمل ٠‏ اذا عات هذا عامت ان هذه 
| التربية الاخيرة ضربة لازب عىكل البشر لا يستغني عنها ولا بعقّى منها احلا 





١ 


ع00081 
















ا يا لد امل اثالى اتفاءا يبا ركان ١‏ بم ترنعًا لطا وذلاك 0 


عا اعتاده وأكتبة واستفاذه في التريات رف - حتى امم ٠س‏ صد قوى 


5 
عل 2 








2 القر دم ا 


هو بعد المس أبعى الاجرام اسماوبة على العموم وككنة الفلك الارذي | 
بل أغرب ما رى الناظر في عالم النهوم اذا استقل في فلكير نسبع فوق الها 
| والإكام وري يتراجم مع النجم وهو جد سيف وجهتم الى ا لأمام على 
| الأبراج وكانه واقف لايحس له' الناظرون اتتقالا وظر بأشكاله من الهلال الى 
| البدر حتى يعود هلالا فكان قيد الابصار تراه' ابدًا جديدًا على نادُم عهدم 
وتومه على قيد امال منيا وجو الشايع في بعدمر على انه ادنى العوا لومت 
الارض مقيلا واعلقبنٌ بها حبلاً واقر مين ثبلا فهو صورة الارض في المآ* 
| ورفيق طِيتها الى حيث لا تدري في اجوازالنضة: وشريك بختها فيا أأرصد 
|| لها من احكام القضآ: بل هو وليدها وان تش قبا شباب وشابت دونا 



























00091 








أتراب وقد دفعته عنها منذ فصاله فر الى حيث لا مطمم في ابابو ثم عر | 
عليها الآآان تيكون مجياها فأخدّت عليه طريق انسيابو فهو ابدًا يدور مكف 
حوطا مقطّم النياط وقطع معها اضعاف ٠١‏ نقطع من الاشواط 


بل هو مثال الرونق والجمال واية الأ والجلال اذا 3# يريك 
| الاقق فانهزمت من وجهد جيوش الظلماء وانفرجت الكراكب لممره. و 
الما فأقبل تقل ينها وهو يسير اهو عر وش فسمت اليه الأبصار 
اعيابً واحكبارا2 وانصرفت اليه الوجوه ابتباج) واستبشارا وانطلقت له 
| انفوس ناطاً وارتياحا وانّسعت به الصدور انبساطاً وانشراحا. وخلا البير 















| العاشق تذكر وجه حيبه ولا به الحزون فلا عن حينم ونيم وأوَى 
]| اله المسبّد فكان سعيره في شهدم واتخذه المسافر رفيتًا فذهل بم عن 
مخاوف سنرم ومشقّة جهدم وجاس اليه الشّرْب يتعاطون مثل الشمس في مثلر | 
| وتساير باراثه المتعاشقان يستبدسران بنورم ويستتران بظلر وقد تخلل شماعةً 
نج اسم حتى اتحدا اتحاد الا بسلافة الندم فكان ألطف ما م صر 

ف ألين ما التمف يشر فأسجل الشاهد أن لياليه” اص الاوقات وانه الجالي | 
لأكدار النهاركم جل به كدودة الظامات 

لا بل هو مبعث الوحشة ويحرّك الاثجان ومثير هواجس الصدر 
| وبلابل الجنان اذا طلع في ليلهر وقد سكتت الاصوات وسكنت المركات | 
| دل بَِالأتج اموا باختلاج الانفاس الصوامت وحفيف النسائم بين درق | 
| الجر التخافت فأرسل نوره” الضعيف سابهًا في اغآ: النضاء مترقرقًا على وجه 











00091 


رقف 






]| الغيراء تير من تحت الوهاد المنبسطة في العرا والقمُم الشاخصة في هوا 
آ لايمني فيها حيوان ولا ُسمع تأمة انان فوقف المتأمل امام مي 5ك 
الجمود وقد ملسكت عله مشاعره حتى تع قله بعزل عن عن الوجود قيل 
ما حوله” من ١‏ لارض مجاهل خالية او اطلالاً الية .بل تيل الارضكانبا 
وم غاقت فعي ادغالٌ وتنائف وتصوّر نفه آدمها وقد وقف فيما بين 
الدَمش والحاوف يمت فوقه' وحشة العزلة واحاطت بنفسه هيية الوحدة 
يَْ لمناجاتها وهاجت اللزكر في نقسه فاص 
- تارائها وتوارد عليه مر الخواطر ماح اليه الحاق بعالم الفا ثم 

استبواه” ما يرى من جمال الطبيعة فثابت اليه الرغبة في البق فتنى او اتخذ 
|| سب الى هذا الالم الماثل فوق راسم او تعلق بما تدلى الي من أشعة نبراسير 
فرعا تيل أن هنالك حدائق غلاء ومدائن عن وقصورًا شاهقة وانهارًا 








ا وانبعثت الاتجان في صدرهر 












ا داققة واقواما يرحون في نمم ويركون عبّة بت ونا كت 
| دعل الكونٌ جامد وقفرٌ هامد وسكوثٌ سائد وحطام خلق بائد 
ا لايخطو هنالك غادٍ ولارائح ولا , مم صوت باغ ولا صادح ولا سس 
| طائرٌ في السمآ* ولايدب حيوانٌ على المراء ولا يخضرٌُ واد ولا أكمة | 
| ولاتحب أذياها سعة ولا يننش رسحابٌ ولا ضباب ولايترقرق مان ولاسراب | 
ا وككنّ جلة ما هنالك طال داثر وال ٠ك‏ عوالم الدهى الغابر بل جنازةة 
]| يطاف بها حول الارض وان لم تحمابا ماكب وقد صلت عليها السيارات | 
|| فترحت عليها الكواكب ' 









لابل هو خلف امس ومصباح الظل ومقياس الازمان وموقت الامم ١‏ 


00091 





400 


عن أخذ حاب الاسايع والشهور وبمركتو حُددت الآتجال والتواريخ من 
اقدم الدهور مكان الل الذي يرجم اليم في المعاملات والإمام الذسيكه 
يرل على حكه في توقيت العبادات بل طالما عبده' المتقدمون لاثهم رأوا في 
عله ما يشبه افعال العاقل وآ نسوا في صورته ما يقرب .ري هيئة الناطق 
وشاهدوا من با ثم ما نزْلهً عندمم منزلة المالد فكان له" الحكم في السعادة 
والشمة والاعتلال والشمّا وصلاح الغرس والزرع وص النى والقطع 
وحل الجسلة فقدكان الام في الاحوال والاعمال والمستشار في العزائم والآمال 


يا يبدو عليه من نقصٍ اوتام او يتفق ل” هن اقتران بغيرم من الاجرام 





9 
ا 
اعتبار ما قم ذلك فيم من الإيام <٠‏ شؤْونُ ساق اليها ضعف الاحلام واستيلا 

الاوهاء واللّه من ورا ما يتعلون وهو العزيز العلام 


لا جرم ان اول ما ده الناظر من مرأى القمر وهو في اوان البدر 

وما حواليه انه يراه على خلقة وجه الانسان فيه العيئان والماجبان والانف 
نم وذاث جا بتخلل كح من الحو أي السواد المتنشر على وجهه بحيث يتبادر 
هن الى الخال هذه الهيئة الغربة ٠‏ فبو في ذلك على حدّ ما تيل احبائً سي 
قل الفني لمتراكة من هيئات الاناميّ والدواب وغيرها يما يعرض طا ,رن 
اختلاف الاشكال وما يتخلاها من الظلال في جنب ما يقع عليبا من ضوء الهس ٠‏ 
وهذا المنظر في القمر يمر من لدن طلوعه. من المشرق حتى يبلغ الزوال فاذا 





٠١‏ كان يوم القمر عندهم يوم الاثنينم لانزال ندل على ذلك تسميته عند 
إكث الام الافرنجية فاذااتفق ان يكون القمر فى ذلك اليوم بدراً ففيه تمام السعادة. 
وكثير مما ذكر من هذه العقائد باق الى يومنا هذا ولااسها عند اهل الفلاحه” 


00091 





20 


مال بعد ذلك واتقلب الى جهة المغرب تبدّل منظره” واستهال الى صورة رجل أ 
قائم, على ساقي وقد مد ذراعير الى الامامكانه” يدافع بهما١‏ الآ انكل ذلك 
إنما يكون في نظر المين الجرّدة فاذا نظر اليم ولو منظار ضعيف اتنس ذلك || 
يجلث ول ببق له اثر 
م ثم ان هذا ا حوهاكان سبب تضليل للأم الاوللوءن قي على شاكاتها 
ليومنا هذا مون العامة فقدكان محل حيرة. المآ واهل البحث .نهم وقد | 
اختلفوا في امرهر اختلاهًا بعيدًا وافترقوا في ماهيته على مذاهب نورد بعضها 
تكب لقرآ»: فنهم من ذهب الى ان ذلك ناثئنعن شكل القدر وخلقتم. اذ 
|| هو مخلوق على هيئة وجه الانسان على حو ما ثقوله العامة فهو عند هؤلا: القائلين 
ا غثال رأس ضضم جنزلة رأس ابي الهول 3 “ونم اخرون انه شه ما ينطيع فهر 
|| من السفليات من الجال واليجار يعنون ما 5 من ذلك وهذا مني على 


| أن المر جرم" صقي لكالرة بديل كمه لضو' الشمس على ما هر" بلك من 
| مذهيهم «وقال غيرمم انه" السواد الكائن في الوجه الآآخر من اسيك النصف 


ا لمغل الذي لابقع علي ضئ امس وهو قول من يزيم ان الكواكب اجسام” 
0 شقافة ٠‏ وهناك مذاهب اخرى لا تقل غراية عن هذ كانوا .يقولون فيها بالحدس 
ا وينونم! على قواعد فلسفة ذلك العسر ما لاحل للافاضة فيه في هذا الموضم ٠‏ 
ا والمعيح وهو الذي يُشاهد بالآلات الممظّمة ان بعضه' لون الظل الذي تاقيم 
|| جباله” على وهاده وبسائطه واكثر ما يكون ذلك وهو في احد التريمين وما 
ا اليهما لوقوع شعاع اع الثعس عليه حينئز منحردًا والبعض الآآخر لون صحار يمر وما | 
ا يتلل جباله” “من الاتر بة والرمال و بايا الحاق الداثر» ٠واءا‏ في أوار ن البدر الذي | 
| يكون فيه صفحه” المواجه لنا .مابلا الثمس وحين يكن ذال جباله. محجوبًا عنا ا 





00091 





بقمم تلك الجبال انفسها فلاكلام في انه" لون تلك الاتربة 

اما شكل القمر فالظاهى لناانه كروي على الجملة الآّانّ الذي يستقبلنا 
منه” انا هو احد سحي دون الآخر اذ هو يوجه الى الارض جهة واحدة ابدًا 
كا يظبر ذلك براقبة محوم وتتبعه .رد اول الشمر الى آتثرم ٠‏ واما الجهة 
الاخرى فلا كاد يرى منها الاالثيء النذر مر اطرافها لاسباب ليس هذا 
موضع بيانها ولذلك لايم شكلة من تلك الناحية وبالتاليي ايمل قطره” 
المسامت لخط النظر قالوا وعلة ذلك قوة جذب الارض له وممانعتها اياه” من 
الدوران على نفسه الآفي القدر الذي يدور بم احد وجهيم حول الارض تكون 
له حول نفسه دورة" اضافية لها مرة في الشهر عند تمام دورته حول الارض ٠‏ 
على انه قد روي احد اقار المثتري وهو اقريها من مستطيلاً مر القطر 
القائم على السيار فهو اشبه مبيثة البيضة وهو ايضًا لا يوجه الى السيار الآ وجي 
واحدًا ففير بعيدٍ ان يكون قرناكذلك وكون ما ذكر هو الملة سي وحدة 
تجاه الى الارض 

ولاكان القدر يدور حول الارض وبدور ممما حول الشمس نم 
بالضرورة أن يكون القمر ثارة بيننا وبين الشمس وهو اوان الاق فلا تتأق لنا 
فيه رؤيته' اذيكون الوجه المستنير منه' الى الهس والوجه المظل الى الارض ٠‏ 
وتكون الارض تارة” دينه” وبين الشمس وهو اوان البدر وحينئزٍ نر ىكل سطهر 
المستنير لوقوعه. في اسلقبال الشمس ٠‏ وتارةة تكون الارض والقمر متماذيين على 
بعد واحد من الشمس وهو اوان التربيع قترى نصف السك الموجه متها الينا 
لوقوع النصف الآخر في جهة الفضاء ٠‏ وك اننا نرى القمر متشكلا بهذه 
الاشكال فلووقف ناظر على سم القمر المواجه لنا رأى الارض كذلك اي 





00091 


400 


يراها بدرًا عندما يكون القمر في الحاق ويراها في الغاق عندها يكون هو بدرًا 

واما سيك التريم فالمنظر بينهما واحد حتى يجاوزاه” فيعود الى الاخنلاف شيا 
ع 

فشيئًا الى ان يصير احدهما بدرا والاخر في الحاق 





منظر الارض من القمر 

وما يُسملم ابراده' هنا ما جآ: فيكتاب الكتكول للامام ب الدين 

العام من اهل القرن الماشر ليجرة ( +6.ه ٠٠١١‏ ) فانه وصف هنا | 
لمنظر اي منظر الارض من القمر با لا يقصر عرن وصف اعظلم عذا* هذا 

العصر قال ْ 

«ك أن جرم القمر قبل ضئا الثم ككثاقه و يتمكس عنه لصقالته. | 

كذلك الارض ثتبل ضوءهاككثافتبا ويتمكس عنها لصقالتا للحاطة ا: )كثرها 

متهي 











انظ 6 اتن 0 


851ل الال 1 006) برط لعدلازواة 





5 3 0 
| وصيرورته معبا ككرة واحدة ٠‏ ذاذن لو وُرض شخص عل القمر تكون الارض 


بالقياس اليه كالقمر بالأسبة البنا وبجركة القمر حول الارض يخي اليه انما ممركة 
|| حوله' ويشاهد الاشكال الملالية والبدرية وغيرها في «دة شم رككن اذاكان نا 





بدرٌ كان لها عاق واذاكان نا خدوف كان له كوف لوقوع اشمّة بصرهر 
| داخل مخروط ظل الارض ومنعه اياها من وقوعه' على المستنير من الارض وال 
بالثمس (كذا والصواب من وقوعها على الشمس ) واذاكان لناكسو ف كان 
له خسوف لوقوع اشمّة بصرم داخل روط القمر ومنعدر اناها ان تفع على 
| الارض إلا ان خسوفه لايكون ذا مكث يعتد بم ككونم بقدر مكث الكدوف 
وكون لكسوفه مكثٌّ حكثير ككونه بقدر مكث الخدوف ٠‏ ولآنّ بعض وجه 
الارض بابس فلا يتمكس.عنه” النور بالتساوي فك يرى على وجه القمر الحو 








هذه الاوضاع يعين التكرعل تخيل اي وضع اراده” بسهولة » اه 

وه كلام في غاية الحسن وقد أصاب في أكثرم شأكلة الصواب الآ 
| انها جمل علة انمكاس النور عن الارض كون )كثرها محاطا با وهو خلاف 
الواقع لأن شطرًا من النور بل معظم أشّه. ينفذ ا وتكس في فلا ينكس 
الآأقلهُ وبخلافم الارض فانه لا يغيب فيها من النور الآ الثنيء الذي لا سد 
ب وباقيه. يتعكس بجملته ٠‏ ولا اثر للصتالة هنا اذ هي انما تمر في كس النور 
عن الس المستوي كا في المرآة ووجه الكأس والبركة مثلا حيث لا يظبر لآ 
تَدْبٌّ محدوس فتمكس الاشمة كبا الى جهة واحدة وذلك بشرط موافقة خط 
انمكاسها لاتجاه خط البصر واما السطوح الكروية فائما يرَى الثور اللممحكس 
| عنبا من نقطة واحدة وهي التي يوافق انمكاسسه عنها جهة البص رك ترى في 

















00091 


يرى على وجه الارض مثله” ٠‏ وهذا الفرض وان كان مالا كن تصوّر بعض 


1 





























24١ 


اككرات العاجية والزجاجية وغيرها و باقيبا تتعكس الاشعة الواقعة عليه الى غير 
تلك الجبة فلا يرى هنبا شى* : ومن هنا يما ١‏ 3 الاتتكاس عن الار عدأ 
شد وكثر لاما ١‏ لتضارسها تكس الاشة عر:_- كل قمة وحد مما لا بد ان 
يوافق الكثير منة خط ال العركف ١‏ 1 : 
وقد ثبت ذلك القمر ننسه سيك مروره على البر والبحر واختلاف ما 
يرَى عليه من النور المتمكس عنهها حتى يُروَى انكتلي وهو خرن ليلاي 
| المشهور استدكَ بذلك على وجود قارّة استراليا قبل كشنها: وذلك ان راقب 
اللال عند عبوره. فوق الحيط حل انتعى في فلكم الى الموضع 
المسامت طذه القارّة يقوى النور !اضعيف الذي على سائر جرمه المظل وهو 
ااثور المتعكس 0 5 ؛ ري شين من 203 اب 
هنالك ارضا واسعة اذا قابلها اشتدٌ 0 انور عنبا اليه بخلاف ٠١‏ يكون 














| عليو وهو مواجة لخير ذلك الموضع من ١‏ 














ل تدور حوله” يعني مرة في 
الشهر وقد يتبادر من هذا الفرض ان ذلك على حدٌ ما نرى نحن الشمس دور 
حولنا وهو غير مراده قطدًا لانه جمل ذلك مسببًا عن حركة الق.ر حول الارض 
ونحن انما نرى الس والنجوم تدور حولنا بدوران الارض على محورها لا بدورانها /)) 
حول الثمس «الأظبر ان هذا الفرض وجا آخر وهوانه” يِقدّر ان القمر يدود | 
حول الارض واقطاره الاستوائية مؤازية لنفسها بمنى انه لابتمرك على وده 
البتة فهو يستقبل الارض مجميع اجرا: سعط حلم على الولاء ولذلك ييل الى الواقف 
عليه ان الارض ترك حوله” ٠‏ وهذا ايضا ليس بصصيح لا ابئان ان القمر 
يولي الارض وجها واحد! ابدًا فالذي يازم .ن هذا ان الواقف على نقطقر 





0.7 


00091 












منه” حيما رأى الارض من تلك النقطة سوائمكانت على الافق اوفي المت او 
ما ببمهما لا بتغير عليه موضعا ولا يراها تتقل منه" الأجقدار مايتريج في لك | 
على ما سبقت الاشارة اليم وهي حركة” ضمينة لا يكاد ينه ها ولاتتم” الآني | 
الزمن الطو بل 
بق أن قطر الارض يكون و اربمة انماف قطر القمر فعي ترَى من | 

قمر اعثر ما رست المر م يزيد على ثلاث عشرة عر يكن منظرها منه 
ابعى مر منظره من الارض ها لا يقاس والنور المتككس عنا اير على ما || 
يقرب من تلك النسبة حتى اننا نشاهده من هنا على المكان اقم من" واضما 
وذلك حة وقت الملال وأبين ما يكون بين الليلة الثالثة والسادسة منه” حين 
يرتفع القمر عن الشفق وقبل ان يعظط القسم المتتير من بحيث يكف رفية | 
النور المتمكس عليه من الارض وهذا ما تيبر علاه الافرج بالنور الرماديّ ١‏ 
لمشامبته لون الرماد فاك اذا تأملته رأتهُ م دائرة القمر واذا وجهت اليو 
المرقب أمكنك ان ترى ٠١‏ في مرن الحو الذي ترام بعد ذلك تحت ضوء | 
المس ٠‏ واذا اردت ان تستوضم النور ر الرمادسيت وترى القير ممه بصورتم أ 
البدربة قن بحيث يحتجب عنك القسم المستتير من الهلال وراء طرف جدار ] 
ونحوه وببق القسم المستنير بنور الارض وحده فانك تراه في تام الوضوح ا 
لزوال ما يكسفهٌ من حاجب الملال ا 
وهنا مسثلة “غم با هذ التمل اككة دعي أن انلى يتقو كد" أ 

في قدير دائرة القمر فنهم من يتومة عمقدار ار الصعن الذي لا يزيد قطره” على 
عشر المثر ومنهم من يتوهمه جقدار الطبق الذي قطره” نحو نصف متر ومنهم || 
بين ذلك وهي مسئلة كثيرًا ما بتحاور فيبا حتى لاتكاد ترى اثنين يتفقان | 





ع00091 


رقف 
على قياس واحد ٠‏ وال فصل الخطاب في ذلك ان تاخذ قطعة ورقي او خومر 
يب فيا قب ميكل من اطلام غو نصف سأتهتر ثم َب من موضع 
آخر و يُدغَل في اللقب طرف عصا بحيث تجري 0 
يوضم احد طرفي العصا عند »وق العين وينظر الى القمر درن الثقب المربع 
وتدقى الورقة ويد حنى اسن دائرة ابيز اديع اضلاع الثقب فاذا انضبط 
ذلك باخذ صحن او شيه آخر مستدي وير اومن الثقب مرت على نو 
م نظِر الى القمر فيدنو انار من او يبعد عن حى تياس مح محيطة واضلاع 
الثقب قكون دائرة القمر بقطر ذلك المعرى على البعد الذي ؤي علير 


والله اع 








ميا خطاب الى البيدات دم 
لحضرةالكانية الاديبة السيدة لبببة ماضى بالقاهرة 
أستبلٌكلامي بتقدم خالص التبنثة لكافة الادباة قئ1: الجرائد بظابور 
هذه اغملة الفرّا” التي طالما علنا النفس بارتشاف سال فوائدها وأقنى لها 
سرعة الاننشار والنجاح ولطالعيها عموم التق يما تبث من الحةائق العلمية والادية 
حتى تكون من افضل الآثار التي يزكر مها هذا العممر الجيد 
اجل يجب ع ىكل اديبة واديب ان يشيدا بفضل هذا القرن الأنور 
الذي لم برض بوداعنا قبل ان سبل لنأكثيا رن نف سبل الفلاح أني عهدمر 
كثرت ادينا المدارس وتوفرت لا الجرائد وتحت لوا ثم منحت امرأة الشرقية 
حقوق التعليم وهذه من اعفلم حسناته وافضل بركاتو فكانه" رأى اهمة مكانها 
في الميثة | لاجماعية وانه عليها يتوقف غجاح العمران فبد سبل تهذذيييا واعلاه 





600091 


الهف 








| زوايا الهمال فصار مر المتعين عليئا معش النسآء ان تقابله” على هذا الجميل 
ْ ونفيهُ عند شيذونته ما له علينا من المقوق فنشيّد على الاساس الذي وطده” 


تمدن بعد ا نكانت دهرًا طوبلا منبوذة في | 


| لنا قصورًا من الآداب ليُّدفن في زواياها ناعم البال تالا بان ما حصله سيكون 


افضل ميراث يتركة لخلفه القرن العشرين 


00 تم من اعمالنا كثارٌ دل على اننا حقيقةٌ قد ثتدمنا 


ولايكنا أن قو ن العام قد تتفم منا أكثر مما استفاد ا جِدَاتنا ونا || 


ا تنبضنّ من وهدة هذا الخمول 0 
وُبرنَ من مبأكنّ تنك الدرّد التي الما 





| وك بدا واحدة وقلبًا واحدًا فيا يعود عليكنّ بالتخر وعلى الوطن بالنتم العسيم | 
ا واعامن أن المرأة هي عراة الأمّة وعنها تتمكس أشمة ادايها 00 او 


سيئة وان سكن فانظرنَ الكل قوم ل يبدوا سبل التعلي لنسائهم بل كثروا 
برقم الجهل على بصائره نكيف لا يزالون خابطين سيف ظلفات الممجية 
سائرين سيف سبيل التقبقر والانخطاط وهذا اع برهان يدلنا على اهمية مازلة 
الزأة امن الجتمع الاناني وما طا من التأثير في حالتي سعادته وشقائم ٠‏ وكف 


لاوهي التي بآداها تطيع في اخلاق لاق ولدها كثار الفضل والفضيلة وترفم نقسة 
الى طاب الككالات الانسانية و * لارثقاء الدرجات ااعليا سيك 5 الحضارة 
ويبابا تع به الى الدركات الميوانية وثقذفه في مباوي الشمّا: والمذلة ٠‏ 
فعئ القانارة عل دما لقصو المشيّدة وهي المشيدة قصورًا مر العدم وهي 
علية السعادة لأسرتها وكذلك غبلبة التعاسة لىا وبالجملة فهي حور الطيئة 











00091 



















ا 
ا 
ا 
ا 
ا 


وى التجاح ممقود لاد 3 5-7 5 
وما يت الاتحاد بانثاء الجمعيات العامية والادية التي لا ثكْ اميتبا عر 
منا الاهوا» والمثارب ومتزجٍ الاقكار داور وتجتمع 


وها ان 


| اللدارس ويا ثألف 
| الآراء على التاسكل امي لنا فيه فائدة وتلر 


وآدابنا وذلك سمو ملزلة 5 








وها في حالة الخمول والتقاعد وا 





سرف لاق تحته من الزخارف الوعمية التي قلها تأنيها بفائدة بل قد تلق | 


| مها وبالعمرا ن خسائر أدية لايتأقى للرجل وحده ان يعوضبا مبمسا اجتبد 
واخترع 0 واجبات المرأة محصورة في اأرأة نفمها وه وحدها 
قادرة على القيام مها او بقسم منها بحسب استعدادها وما دامت قاصرة عن 
| ذلك فيزانية اككون غاتلة النظاء 


وهذا الخال قد يناها من اذاه' أكثر مما ينال 


سواها لانها كنا جبات 





: درجة لدى اليثة المدنية وعوقبت على ذلك | 
بجرمانها الحقوق التي تصبو اليه وتطالب بها والتي لايمكنها الحصول عليبا الآ | 
متى كنت آدايبا وحسن تبذيبها واعتدات 
اجلالاً لشأنها واعة 





لامتَام هو جار في هذه الام و 7 





عن طيبة خاطر ممتقدًا انها ام ثالتها عن 


3 رك كبذا الآ بوسائط التهذيب أ 





و«علوم” انه لا ينسنى الهرأة ان 






































الذي أساسة” الم وقد اوجدت لا المدارس هذا الاساس فا”. 5 مى من واجباتها 
ان يم عليه مباني آدابها ونظير ما فبها من الاستعداد الناري لكل امي خطير ٠‏ 
غير انه لا.يتبيأ ليد واحدة ان تقوم بهذا البنآء العظايج بل يازمبا لذلك اذوع 
قوية بة فاذا اتحدت مها ايدي سواها من الجنس اللطيف شدن ٠‏ رن دفن 
قصورًا مزيئة بدرر افكارهنٌ الثاقبة حتى اذا رأى الرجل ثية ل 
له ان ذلك اليكل النحيف العضلات تمن من القوة والاقتدار ما هوكاف 
لقيام بأعمال ابيست دون اعماله اهمية وخطرًا 

وغير خاف اننا ما دمنا مشتات لثمل ترد تركل واحدة منا الانفراد بعارفها 
وعدم التضافر على النغم والاتتفاع با وهبته مر عزية العقل والتهذيب فب 
علينا ان قنع بالحالة التي وصلنا الييا دون ان نطلب المزيد عليها ولكني لا اسلّم 
بوجود سيدة. في بلاد ا ترضى بهذا الانخطاط لنغسها وهي ترى اماما 
المرأة الغربية تثقدساكل بوم بالننون والمعارف ولاتمل من الج في سبيل 
الرفعة والنلاح حتى وصلت الى الغابة التي تطليبا وحصلت من الرج لكامل 
حقوقها ٠‏ ونحن 0 ما وصلرء اليه من المراتب العايا 
في الهيثة المدنية الا ما كن ولم يزلنَ ينشئنه” من الجمعيات العلمية والفنية والادبية 
التيكانت السبب الاقوى و 





بهن في ذلك وما بال الكثيرات منا يغضضْن الطرف عن نافع اعماطن ومسقنها 
وينبعنَ مضرّها ومذمومها ويرضين لانفسهنٌ بصنات الجهل والحكسل مع ما 
خصصتنا به الطبيعة نحن الشرقيات من الهمة والاقدام وعزة الننس وتوقد الذكر 
ومع ما بلننا اليه من المعارف وصرفناء” من الايام العطوال بين مطالعة واختبار 
أفيليق بنا التباون بعد ذلك ودفن ما حصلناء في زوايا الخمول بلكان خيرًا 


ردقام تهذيينٌ فا نا والالة هذه لانقندي 


00091 


اله 


















لنا لو بقينا في حالة الغباوة والاءية من ان نقضي العمر في تحصيل العلوم ثم نتركما 
تذهب ضياعا 

ذلك بعض ٠١‏ تردّد في ذهني من هذا الشأن جثت القيه على مسامع 
السيدات ولا ان ان يهن من تتخن مثل هذه المشروعات التي لايتكر نفعها 
الآمن قصر عن ادراك حقائقبا وجهل حدن تانجها ورجآفي سي حضرات 
الفاضلات الادبيات مر_ تصن حملي هذه ران يحسرن عن ساعد الج 
و يتحغنني برسائلبنَ مءانات استعدادهن للاشتراك معي في هذا العمل النافع وانني 
اعدهنّ بيذ لكافة *! بوسعي مر الوسائل لانشا* ججمية علمية ادبية يكون لها 
شأن يذكر في عالم التقدن العصري ولاككافينٌ مقاب لذلك سوى ٠١‏ قل وهان | 
من المساعدات الادبية والله الموفق الى سوا السبيل 





مج الطاعون دم 
م ينقطم دابر الموآ: الامفر وُتأصل شأقه من مصر حتى استكت 

8 
المسامع من خبر ظهور الطاعون في جباي ' وائتقاه. الى قوراشي وغيرها من | 
اعمال الهند الالكايزبة وهو الخبر الذي وجنت القاوب منه” قرا واهتزكت للها 
الممالك قلق فاخذ القوم يتحدثون بما يكون ءن أمره وءا لا يكون وقد غلبت | 
ب 2 8 5 | 
الاوهام وكثرت الظنون وعل الله فوق ما يعلمون ٠‏ فنهم من قال ان الحجاج | 
١‏ مباى مدي ة كيرة واقعه" فى جزيرة صخيرة يحيط بها حر عمان أحصى سكانها || 
سنة اهما فبلغوا جوارسرا نفساً منهم #الادمه1! مسلمون ويلغون الان | 
مم وعى رديثة الهواء لكثرة ما فيها من المناقع وااغمق ولها تجارة متسعة | 
مع الصين والبلدان الواقعه على شاطى* البحر الاحمر والخليج اليجبى 









00091 


















يميم الجا التادمين | 


الييا من سائر قطار العلم وهناك الطامة المظمى والمصيبة الك 








القطر المصربي الذي يعدونه مقر وبالة هذا ا 





والانا: ٠‏ على ان المكرءة الخدبوبة قد وقنت له بالمرصاد وت عليه العيون 


والارصاد ' 





تتوقم «نها مزيد الاحتياط وتشديد المراقبة على السفن "١‏ 
عر في قناة السويس حرعاً على سلامة هذا القطر وتذرعا بأسباب الوقاية على | 
: امتدادم الى اوري عن 
اله 
ام على السذن | 


اطر من حمل جرائم العدوى وقد 


ما تتنضيه الخالئات الدواية ٠‏ 







طريق اليب المجمى لان المسافة بينه وب 
وليس 2 


اهتقت الكومة الروسية 


ا واملَ المواقر الدولي الذي ثقرر انءقاده” في مدينة البندقية في اليوم الماشر من 





من أسباب الوقاية م٠‏ يفي بدر 





بهذا الامى حرص على سلامة اماككما ١‏ 





هذا الشبر يتدارك الخلل فيختاط بانشاء محتجر دحي في بندر عباس عند مدخل | 


الخليسٍ وآخر في املاك الدولة المثانية على ما تلاثم الاحوال 





ا وقد اشتغلت الجرائد يك هذه الايام بنقل اخبار الوبآء وتبارت مع | 
١‏ 2 

| الجلات العامية بنشر الفصول الطوال في ذكر علاماتم واعراضه واسبابه وتغيصم 
١‏ من التدابير التى اتخذتها المحكومه المصريه على ما فى قرار يحلس النظار فى' 


| بوم الاثنين الواقع فى م شعبان سنه” ٠815‏ و١1‏ ينار سنه “م١‏ عدم التزخيص | 
ظ لسكان القطر فى الذهاب الى مكل" الا اذا ائبت الذى يقصد الحج اقتداره على نفقه” | 





| السفر ذهابا واياباً على مدة + اشير على الاقل ووجوب منع الحجاجمن الدخول 
| الى القطر فها لو حدث الوباء فى مكة" والاقطار المجازيه" الا بعد زواله بالكليه” ٠‏ 
ونين روجرس بإشا والدكتور ملتون مندوين لفحص احوال الوباء التفثى 
فى بمباى ٠‏ وتسين الدكتور حسن باشا والدكتور ملتون مندوين فى المؤتمر الدولى 


ظ 





00091 








وعلاجه مما لاتعرض له في هذا الموضع وككنا تذكر من أعرم ما ينيد القرك: )ا 
معرفة حقيقتم ووجوه الوقاية التي ينغي اتخاذها لدفم شرم وصد غارته فنقول 

عتاز الطاعون عن سائر اصناف الوباء با نصحبه من الدمل والجمر وهم 
من خصائصه اللازمة فلي سكل وبآ طاعوثّك ومم بعضبم فادخلوا فيه ما ليس | 
منكانهم يرون الدمّل عرضا اضائًا لا اعنبار له' في تنوم ماهية الملة على نو 
ما قال الشاعى 

شكوت جلوس انان ثقيل لخانوني يمن هو منه أثقل 

ككن تكن شك الطاعون يوم فزادوه” على الطاعون دمل 
ولذلككان الوا الآثيني الذسيك فنك باليونان فتك ذريماً سنة ٠‏ 0ق م غير 
الطاعون على ما أثبت الحتقون ٠‏ وحكذلك الموئان الذي حدث في المملكة 
الرومانية سنة 111 م والوبا» الذي اجتاح مصر وبق يفتك بأهلها وباليونان مدة 

٠‏ سنوات ( من سنة 85؟ الى سنة 765 عل 151 التدرص اوائر 

لان اط تلك القرون ومؤرخيها لم يذّكروا الدمّل والجمر مع الاعراض ١م‏ 
لهذه الاوبثة ولذلك اختلف الملناء المتأخرون سين ماهيتها ٠‏ وزعم بعضهم ان | 
الطاعون لم يُعرّف قبل عصر يستنيانس القيصر الروماني ولكنه بباخذ من | 
كلام دسقوريدس ان الوب" الذي نشأ يك مصر سنة ٠‏ قم واتقثرفي || 

















ليبيا وسوربا اتماكان الطاعون وقد اطال الكلام في وصنه ووصف دمل وجرمر 

أما الطاعون الجارف الذي حدث سنة 5ه م ( سي عهد القيصصر 
يستنياس ) قتد امد من مصر الى سواحل الجر المتوسط والمجم فل ببق ول 
يذّر وهو اما نأ في طينة ( بيلوز القدمة ) وكانت فرضة مصر في ذلك العبد + 
وني خلافة الامام عمر بن الخطاب حدث طاعون عمواس بالشأم وأصاب الناس | 





ل لقنن اق لدع مانت :لاملا سا الس 26 حاط اد 15 حص دونو ب ا 
5 


00091 





2) 








بالبصرة مثله” وكان عدة من مات به على ما ذكر ابن الاثير 8؟ اللا ٠‏ وسي 
ايام الملث العزيذ بن صلاح الدين الابوبي حادث الطاعون في مصر سنة 1١٠٠١‏ 
وسنة 1١15م‏ وقد وصفه “عبد الاطيف البغدادي الطبيب ٠ ٠‏ و قف بمد هذا 
التأريخ على ما يعوّل عليه من اخبار هذا الوب الى سنة 1417 ام ٠‏ الآأن 
المقريزي ذكر في مؤلفه الخطط والآثار ما يستفاد هنه” انه اتاب مصر عرارًا 
زمن الشدة المستنصرءة من سنة 401 ه الى سنة 44 فاهزك اهلها وخرّب 
ديارها وغير احواها فصارت القاهرة يبابا دائرة خاوية على عروشها خالية من 
سكام وأئيسها . ثم حل بها وبا سنة 745 ه وسنة 1 وهو الوا الذسيك 
اثنشر في اوربا سنة 1141 وقد بي بالموت الاسود والطاعون الاسود ولا 
يلم هل نئأ في مص ام في الهند وامتذ الى الصين فروسيا فبولونيا فلمانيا 
ففرنسا وايطاليا واسانيا ٠‏ وقد حل في الكلترا سنة 1545 ويك نرويج سنة 
٠١١‏ وكان عدد الذين توفوا به في البندقية ولندرا ٠٠١٠٠٠١‏ وفي سيانا 
من توسكانا 7١٠٠٠‏ وني فلورنسا ٠‏ ويه باريز 50٠٠0‏ ومات 
به 1 وحدم في المانيا 154,584 وبلغ عدد المموئين ن 
لمانا "كو ك؟وا ودر تباب إيطاليا نصف سكانها وتياب البند 
ارباع اهالييا وجلة الذين ماتوا بم في اوربا ٠‏ مليو من © ٠١‏ ملايين وذكر 
البايا اكلهنضس السادس ان عدد الذين افناهم الوبا: يف العالم القديم يبلغ 
4,884 تأمل ٠ ٠‏ ولامشاحّة يف ان هذا الوا انمأكان الطاعون ا 
ثبت بماكتب عنه اطبآه ذلك العصر ومؤْرخوه من حدوث الحمى «البثور 
والحمن ونث الدم وعسر التتفس والبخر وودم الندد وثمهها الى غير ذلك 
ثم انتاب الطاعون اوربا من القرن الخامس عشير الى السابع عشر وكان 
























00091 


(0 


















آخر عهدم في الدغرك سنة 1104 وفي السويد سنة 1810 وفي اتكلترا سنة | 
6 وني سويسراسنة +1137 وفي هولندا سنة ١575‏ وني إسبانيا وايطاليا ا 
سنة 1181 ٠‏ اما فرنسا فانه عاد اليها بعد زوالم منها مولا في 







وسقت حريرًا من مدينة صيداء بسوريا الى مرسيليا سنة 17١‏ وبق ب 
2 
فيها وفي المدن التي ينع الالتياث فيها مدة سنتين ٠‏ ومن هذا القبيل وافدة | 
مسينا سنة 11/413 فانها جلبت + ن بلاد اليونان في كك جنوي ٠‏ وقد انقطع 
دابر الطاعون من اوربا في القرن"الثامن عش فل ببق له مقر الا سيق افربقيا 
وآنسيا على انه ظبر بعدثئر مرارًا في الآستانة وفي البلاد الواقعة على ضناف تبر أ 
الدانوب فاتقل من ثم الى روسيا وترنسلفانيا ودلماثيا واليونان 
واتاب هذا الو القطر المصريسيك في اواخر القرن الماضي الى اوس أ 
هذا القرن ”١‏ مرة وذلك من سنة 1788 الى سنة 1844 وبعض وافداثر 








اسعر سثتين تأكثر ولذلك زع بعضهم انه ينشأفي وادي النيل رأسا وتفثى | 
بسهولة لتوفر اسباب الوبالة فيبا ما تحال مر الميوان والنبات وضد بفمل | 
المرارة والرطوبة فتتولد العنونات واكثر ما يكون ذلك في المضاحل والقمّق ٠‏ 
وقيل ان هذه العنونات تتولد من المطر في الشتاء على قلته ولا لتولد من م2 | 
النيل عند فيضانو ولذلك تحدث العلة في شهر فبراير وثتو وتزداد من مارس | 
الى ابربل وتخف ولتوقف في مابو وتاناقص وتزول في يونيو وليس لخ.اسين | 
فمل في توليدها ولكنها ككون شديدة الوطأة على المرضى ٠‏ وقا لكلوت بك 
« الطاعون متوطن في ارض مصر يظبر فيها سنونًا ويكون وافداكل + اوه | 
او ٠١‏ سنين » وهذا القول مردود ما ثبت من زوال هذه العلة من مصر ءنذ أ 


سنة 844 1ك انها زالت من سوريا والاناطول والجزائر ومرككش منذ سنة 


600091 


24 


1 
١80‏ فضلا عن ان وافدة سنة 1815 انما جَلبِتَ الى الاسكندرية دن 
الاستانةكم يواخذ من تأريخ الجبرتي سي غكلامه على حوادث سنة 1774 ه١٠‏ 
وهذه الوافدة قشت ت في تلك السنة سي مالطة فأودت محياة 4,٠٠٠‏ نفس 
كانت شديدة الوطأة يف الاستانة فات بها ٠ ٠‏ ١٠١امن‏ اهاليها وكان 
في سنة 1808 قد هلك بها 190٠٠‏ وزالت منها سنة 1884 بعد ان 
| جلت الى الفلاخ وابانيا والمورة واتنشرت في جميع ساحل الجر الادرياتيك وءن 
١‏ مم امتدت الى نوجا من اعمال ايطاليا سنة 818! ول تجاوز تلك المدينة 

الصفيرة بسبب الحجر الصصي المشدد ستأتي البقية 
آمو - 
متفرقات هه 

العين الكبربائية ‏ هي آلة جديدة اخترعها الدكتور بوز استاذ الطبيعيات 
في المدرسة العلا بعلكرة يدرك بها نفس الاشياء التي ُدرْك باشعة رتقهن 
ورآ: الحجب الكثيذة الآ أن أشعة نتن يستعان على ادرككبا 
بالصفائح السأمة ني تال .مود ل تؤديو لك العين وهذه تحول 3 الاشعة 








من الاشباح ! 


أ هذه 0-0 







535 هذه الا 
على تمديدها واحالتها الى أشمة 
ضوثية ٠‏ فان صم خبر هذا الاختراع فهو ولاريب من أغرب تاتح المل سين 


هذا العصر 





00091 


)20 
الذهب في م الم رفع بعضهم الى الجمعية الكلكية 
بحثه في تايل م ابعر والكشف عن محنوياتو تكان في ججلة ما قرّره” ان الوسوا 
منه يتضمن من * الى ه ساتغرامات من الذهب الحلول مناشرًا بين دقائق 1 
وقدّر غيره” ان في الميل اككمّب " من مياه مجر استراليا ما بين +18 و 0م 
وسقاً من الذهب (كذا )فاذا أخذنا معدَّلهذا التقدير وفرضنا ان في امول اكب 
من ٠٠٠511‏ وسق من الذهب وقدرأن م6: ذلك الجر يلغ ٠0,٠٠ 0.٠٠٠‏ 
ميل مكمبكان فيه من الذهب ما يرتقع مقدار الى ٠‏ ٠000م‏ سق 








أككتة حسابية ‏ اذا ضربت هذا العدد ذفني ؟وءوؤووه| 

و كان الماصل فيكل ذلك ارقام بعينها ككن بتقلبعضها وهو على ترتبيه من | 
اليسار الى اين ٠‏ وهذه صورة ضر مها 

١ <*‏ > لاومرفوا 

>< م حت والامم؟ 

ا ل 

عو يه دياه 

»اه > 6م5ؤالا 

>< 5 > ؟والامم 


واذا ضرته >< /ا > وووووو 





و علاج العلل العصبية بالمؤثرات النفسانية » 
العلل العصبية كثيرة الضروب والأشكال ١‏ يِهتدَ الى «مرفة حما” 


١‏ نحواءءماقة + اليل نحو 151٠١‏ امتار 





00091 





























الك 






ا ما يقنضيه العم ككثرة ما يستورها من الفموض والإشكال ولذلككان شتاؤها 
غالًا بعيد المنال او ضرا من الال على أن الاطباء متفقون على منفعة علاجا 
ا بالوسائط الادبيةكالنهي والاس والوعظ والزجر ولكر:_ هذه الوسائط لا تنيع 
|| ما لميكن الطبيب حاذقًا والمررض. مواقا 

افا تجح المقالة يف المر *اذا واققت هوى في التؤادر 

ومن الثابت أن الوم تغلب على اصحاب المزاج العصبي فبو العلة الفاعلة 
| في توليدكثير من العلل العصبية فيهم وذلك ان الواحد منهم يتصور انه عليل 
ا يتوجع وبتشكى وتأرّه وتأفف وهو لايزا زال بيدءن ذلك وببالغ فيه حتى بصير 
| ملك رامفة يزيدها لثمل والا نفمال شدة فتغضي بر الى الخبال واختلاط العقل 


وقد جم في علاج هذه العلل التتويم والاهام على الطرق الستحدثة مما 
ا سبيئة ف هذه اللملة ان شاه الله وتجتزى+ الآن تخخيص ما قرره الاستاذ نتن 
١‏ في الجلسة السنوية لجمع علماء النفس والتنويم ( ٠‏ يوليو سنة 45 ) وهو انه 
ا | شتى بطريقة التنوي والايهام كثيرين من المصايين بالامراض العصية من لم تنج 
١‏ فييم المركبات الدوائية وهو تقد ان هذه الم ارقة افضل ما يمد عليه سيف 
ا معالجة الامراض المذّكورة ٠‏ وقد أيّد هذا الزأي دومتبالياي فذكر حادثةٌ حاصل 
ما قرره' عنها « ان فتاة عصبية ة المزاج بقيت ملازمة الفراش ستة اشبر لانما 
أ تومت انها لا تستطيع المثي وقد رسخ هذا الوم با اشار بر طبييها ووافق عايير 
١‏ اهلبا من وجوب ملازمتها الفراش ٠‏ ولكن الطبيب المدّكور ( منبالياي ) تغلب 
١‏ على وها فأقعبا وهي في حالة اليقظة بانهبا قادرة على المني فشت لهال ثم 
ا تغلب على أوهاما الآخر فأزاها فاب الييا رشدها وعادت الى الخالة المحية وقد 
| آمنت بانها سيت » قال « و يجتب التكس في مثل هذه الاحوال باقناع اليل 












00091 


م اخبار الوباء الاخيرة :م 

يستفاد من الاخبار الاخيرة الواردة من بباي ان الطاعون لم يزل آخدًا مأخذ 

الزيادة مع أن أكثر من نصف سكانها هاجروا منبا وليس سيف ما تنششره” 
| حكومتها مرح حوادثه ما يوق به ققد اذاعت ان عدد الوفيات بم في | 
| الاسبوع الذي آخرمة ذا يناير الماضي اما بلغ 07١‏ وهو ولاشك دون العدد | 
| الحقيتي بدليل ان مبلغ الوفيات في هذه الاثنآ: بجميع الامراض فيكل اسبوع ا 

|| كان على ما في تقار يرها الرسية مر 1٠١‏ الى 1١8٠ ٠‏ فاذا سقط منها 
]| عدد الذين يُنْوقُون بالامراض «فاتًا لتعديل الرسمي قبل حدوث الوا؛ وهومن | 

٠٠‏ الى 5٠٠‏ فيكل اسبوع يبق أكثر من 1١٠ ١‏ وفاة بالطاعون في كل 
اسبوع وهو برهان واتحح على شدة وطأة هذا الويا؛ وفنحكه الذريع عم كثرة 
المجاجرة والظاهى ان حكومة الهند تتصداكتان الحتيقة فهى تزيد سيك عدد | 
الوفيات بالامراض الألوفةكالحميات والامراض الصدرية وثتل من عدد || 

| المطعونين ٠‏ والماصل ان مبلغ الوفيات بالطاعون في بماي وحدها من بداءة 
| ظهورم الى 55 يناير يزيد على /.٠٠ ٠‏ خلاقًا لا ُشر سيف الثقارير الرسعية من | 


ا انها لامعرم 
وقد ثبتان الجاجرين من بباي نقلوا الوباء معهم الى الامصار الهندية 
فتنثى فيها وكانت من قبل سلهة. وقد حدث الالنياث سيك مدينة تبعد عن ) 
|| عجباي 107 ساعة بالسكة الحديدية بواسطة رجل « واحد » علمن على اثر وصولم | 
اليها قم يلبث ان اصيب ثلاثون شخصاً ماتاكيم 1 ا 





00091 























الرعية. ثم صدرت الرخصة فيها بتاريخ 18 يناير سنة 1١‏ بموجب مرسوم 
ورد على المرحوم علي باشا ولي بيروت مرن جانب نظارة الداخلية مبنير على 


| الاحوال اقنضت تأجيل نشرها الى اليوم والاشية مرهونة بأوقتها ٠‏ ولذلك 


4( 


فسبى ان تثتبه حكومتنا الى هذا الام الخطير فتبالغ -يفاخذ التدابير | 
الواقية وتختاط على القطر ما بدرأ عنهخطر انثقال العدوى اليه فالسعيد من وٌعظ 





بغيره والشق من اتعظ به غير 


| قد لفط بعض اناس يئ تمية مجلتتا هذه باسم البيان وتوجيت 
| علينا الدعاوي باننا قد سمبقنا الى هذه النظة وملك علينا حقٌّ استخداءبا حتى لقد | 
بعث الينا بعض الادبا: مر ايام يقول انه” عامل منذ حين على انشا؟ جريدة 
معاها بالاسم نفسه ويسألنا ان ننزل له عن هذه الفظة .. ومأكنا بعل لله لنضن 
عليم بها ولاضاق بحر اللغة عن الاتيان بلفظة اخرى لنجعابا اسما لتنا لولا انها 
برت بهذا الاسم قبل صدورها بزمان اذكان طلبنا لارخصة فيبا منذ 
بنة 101 على عهد المرحوم امد مدي باشا ولي سور يا وذلك قبل اشتغالنا 
| ئلة الطبيب التي تلينا كتابتها سنة * 1٠١‏ وقد قدت مذ ذاك في الحجلآت 





ارادة سلطانية وهى ثاني مرة. صدرت فيها رخصة من هذا النوع بأمر سلطاني || 
كا صرح به في المرسوم المثار اليه والرخصة في يدن منذ ذلك المين الآ أن | 
| نحن نرجو من هذا الاديب ممذرة اكرام تأمل في غيرم من اذى سبقنا ا 
ا 53 ١‏ 

اليبا ان بعل اننا لسنا من يحوم على مثل هذا الورد والسلام 






































00091 


اما أ << 
7 

ا 

وهو 7 


السنة الاولى الجزء الثاني 
مخ اول ابريل سئة 1487 6دم 


م القوى النفسانية في الاطفال 66م 


لااشي» احق بالاندان وأليق به من معرقم حتيقة نغسمٍ ولاشيء أكثر 


امتناءا عليه وابعدُ عن عرامي بصره من ادراك ما وَسِعهُ هيكله من القُوَى 
المجيبة والتراكيب الغرببة ولذلك قالوا الانسان اشيآة كثيرة فلكثرة ما هو يدر 
كثيرٌ بز عن ادراك ما هو به واحدٌ لاجرم أنّ هذا الميكل التجيب والبناة 
البديع الذي عركية الله في خلقه مؤلف من دقائق لايخصيا المد ولا يحيط 
بها الادرا ككل منها يقوم بل خاص و يستقل بحياة خاصة وبمعل بالقوسه 
الناعلة في جميع الاجسام ٠‏ وهذه الدقائق عل كثرتها وتباين اشكاها واختلاف 
اوضاعها وتتوّع المناصر اككرّنة عي منها نتضاءث قتكوّن منها الامضا: ونتكافأً 
في القيام بما | رصدّث له" من اماقم لبي تضهن لجملتها اننظام الاعمال اليوية 
الى الاجل الذي أل لما. فعرفة الانسان نفسه” مر حيث هو َكب على 
كال خَلقه وتام للا يت الاحاطة بها لماقل ا يقف دونها من العقبات 
المنبعة ولاسيا في ما اختص منها بالنفس الناطقة التي هامت العقول في اودية 





00091 


20 





ا البمث عنبا والتطلم الى غوامض اسرارها فعي المنشكلة الممضلة التي ما برح 
الطبيعيون والفلاسنة نة واتكاون بتجاذيون اطراف حلها كل فرق على و١٠‏ أت 
عله متدار علمه وثقوب ذهنم ' 

لاجرم ان النفس البشررة مع ملازتما لبدن الانسان وحلوها فير من 
ابتداء تكوينه انما شرف بار وى التي تصدر عنها والفلواه التي تبديها ونحن اما 
نيحث عنها الآن بجنا علي في ابسط احواها منذ تجليها على هذا الكائن المي 


ذهب أرسطو الى ان النفس تظبر في الجنين يعد اربسين يوم من حملمر 
| وعليم جبور المتقدمين ومنهم حك + العرب والقديس توءا اللاهوتي ' ٠‏ ون 
الثابت اليو ان الجنين تمرك سيك الاسبوع الثامن حركة رحوية يكذ المبل 
|| السرَيْ الشكل اللولي والدليل على ان هذا الشكل من حركته ران اخيل اكور 
| لابكون كذلك في الكثيرات الاجنة في الحمل الواحد اذ لا بق لأجنتها مال 
حركة ورما تحرك حركة اختلاج وارتماش منذ الالسبوع الرابع وهو وقت تكرّن 
الاطراف “ولاتشعر الم بارتكاض الجنين الآّمنذ الاسبوع الثان عشر وهي 
]| حركة تزداد مقدار تائم حتى يولد وربما دلت على بعض المؤثرات الخارحية 
|| كالاحساس بالبرد.اما حقيقة هذه المركات وهل هي صادرة عن غير وجدان او 





٠١ |‏ ذعم ارسطوان المنين يكون ذا نفس فى اليوم الادبمين اذاكان ذكراً وفى اليوم 
| انين أو التسمين اذاكان اثى وتاب فى ذلك القدييى توما لاهو 


00091 








نالف 


هل يجوز ان تظبر قوى النفس قبل الولادة فالباحثون سيف منافع الاعضاء على 
انها قسرية من حيث طبيعتها متمكسة من حيث مصدرها والمتكلون يقولون ان 
الجنين يشعر بالاذة والالم ولاررب في ان ذلك لا يكون ال عن وجدان فهو 
ذو نف سكاملة: ولا بنحكر أن الوجدان موجودٌ حينثثر في ابسط احوالمر واما 
هو أثرءة يأخذ في الناء منذ ذلك المين ولا يزال يزداد وتكامل بعد الولادة 
حت يصير الطفل قادرًا على تييز نفس عن غيره. منالكائنات ٠‏ وعليم يكون 
مدا الى النفسية الفمل العصبييٌ لمك حيث لا يحكون للمقل والارادة 
سلطان ولوكان لحركة الصادرة عنه” علد غَآئية مقصودة اذا لانضمال لاايكون 
بدون فاعل 

ثم ان الجنين يولد ليام حلم طفلا لا قوام ل في ذاتو لانه” لا يستطيع ان 
يستقل بنفسه مقركاً حركة يتوصل بها الى جلب النافم ودفع الشان وحوات” 
لاتعينه” على معرفة الموجودات مما ابر فلا تتطرق بها المحسوسات الى قوى 
النفس الباطنة وكأ نه” قدألقٍ في يا هذا امال ين اشطراب امواجر وليس لل” 
من نفسه ما يساعده' على العوم فيه ر قاذا | م ترأمه” 48 هلك . واول ما يدير 
عند الولادة استهلاله"بصياح . يدل على تألم لتخير البيثة علي وملامسة الطوآء جاده 
وقوذم الى مسالك التتضن حتى اقصى حوبصلاتها وتأثير اشعة النور على 
شبكيته الى غير ذلك مما لم يألفهمن قبل . وكأن المولود ينعر لساعتم من وحشةر 
يجدها لفراق ودانم الذ يكان فيمٍ اوكأ نه بتكو ضعفه” في تنازع البقاء ومغالبة 
الطبائع وفي ذلك مهال ينفسم فيه. القول للفلاسنة والشمراء بالححكم وما احسن 
قول ابن جريم الروي وقد 086 هذه الخالة وما نول به من لطيف الككة 
بإ ؤذن الدنيا بو من صروفها يكون بكاه الطفل ساعة وض 























00091 


2 





وال فا بحكيد منها وانبا لأفع' ما كان فيه واوسم 
اذا عاينَ الدنيا استب لكأن مما سوف يلق من أذاها يرع 
ثم انه يكون في بدآءة هذا الطَوْر من حيائه قاصرًا همه" على الغذا: والنوم 
فلا يظبر من آثار رسك النفس حينئذٍ الآ الهمال التي يسعيها علنة: امنافع 
بالمتمكة والفلاسفة بالقرَى البعبية او الشّهوبة ٠‏ على ان حاسة اللمس ككون 
موجودة لان الجسوات والالياف العصبية تكو في الشهر انامس من الحمل 
وتيي غك سريما فيل وزن الدماغ عنذ الولادة 88١‏ غرامًا وفي السنة الاولى 
بعد الولادة هه غرامًا وتظبر تلافيف الدماغ في الجنين منذ الاسبوع العشرين 
وتزداد غورًا وامتدادًا بتقدم العمر ومنذ ذلك الوقت تتعين المراكد العصبية 
التي إترد اليها المؤثرات الخارجية وتصدر عنها المركات المتساوقة ٠‏ ولذلك كان 
بدا الْوَى النفسية ورسعها ظاهرًا منذ الولادة لا هو معلوم من ان اعمال 
العقل لا ثقوم الآ بالجموع العصبي فقول عامآ: النافع انها موقوفة على حركة الدقائق 
العصبية غير سديد لان بين حركة الدقائق والوجدان بون سعيًا 
وسلوم” ان الانسان في مبدأ النطرة خالٍ من تَحقق الاشاء الآ انها 
عم بآلات درك بها كيفياتها ها بينها من المناسباتٌ والمباينات فينتزع المعلومات 
الصادقة الحّة . وهذه الآلات هي الحواسٌ الخمس التي تنقل الحسوسات الى الحمن 
المشترك. فيعرضها على القوّى العقلية حيث بقع الادراك والقييز والكم والارادة 
وتصدر الاقعال الحركة وغيرها ٠‏ ولكلٍ من هذه القُوى مقر عاص في الدماغ يتعين 
(1) وتروى هذه الاسيات بثلاث قواف غير هذه قبل فى الاولى منها يواد وفى 


الثانية ارغد وفى الثالثة هدد ففحكون فيا على هذا نوع التخير المنبور عند 
اهل البديع 





00091 





2) 


بعد الولادة اذ لا سبل قبلها لتاثر بامحسوسات الخارجية ققد ثبت ان الميوانات | 






التي تور عياكالكلاب لا يتعين مقدُ القرّة الحركة في قشرة ادمغتها الا بعد ان 0 
تبصر بثلاثة ايام فالحركات التي تبديها قبل ذلك اما تكون مكة مصدرهما أ ا 
انلع المستطيل لا الدماغ لانبا غير خاضعة الارادة خلاهًا ليوانات التي كد ا 
مقرة هذ كالخازير والتنغذ فان حركاتها تكون ارادية صادرة عن عقر ممين | ا 
في الدماغ ينا حين الولادة باقتضاء المنفعة المترتبة عليمما هو الحال في الامضا: أ 
التي يتوقف وجودها على مل تنفمل +. اذ تكون الننمة هي العلة الفاءعة سين | 
التكوين ٠‏ ولا نحكر أنْ للإرث شأن في ذلك فأن العضو يتبيا بواسطتهر لاعمل ظ 
قبل ان بقع على الحيوان تأثير” من الخارج 

البو د فيو قد ١‏ 
السافلة ليس لها من المواس غيره' ٠على‏ انه يظهر في النوع الاناني في الشمر | 
الخامس من الياة الجينية ويكون أثريً غير منتفم الى ما بعد الولادة بشهر ين ا 
فيصير حينئ وسيلة لادراك اول ما يتبيأ للاطفال ادراكة” .رن الحسوسات | 
الخارجية ا 

ونشأ الذوق على اثر نشوه المس لان الماجة ماسّه الي منذ الولادة |) 
فاذا أ دخلت حير اصيمٌ الى فم المولود مسّها كأ نهم يحاول اضاع ثم يتبدم من ا 
ذلك سد إيامكأ نه قد شعر بالفرق بين الومم والمقيقة ٠‏ واذا أعطي لبن البقرة 
غد عل تيل من السكّ مها وذلك دليل على سرعة فآ* ٠‏ هذه الماسة فيه ٠‏ 
وسد قليل يظبر تملنه برضمه واذا اق علي شهران منذ ولادتم لم يعد بطيق 
استبداها وليس الا كذلك من قبل .على ان هذه الحاسة تهاب الطفل لذة 
لاتلبها حاية اخرى في بده امرهر 


00091 


2 


والشم” انا ينشً بعد نشوه الذوق بجدتر فب ”له اذ يكون وسيل لممرفة 
الطفل برضم بعد شهرين من ولادتم وقد رُوسيك انه كان لداروين طلم 
يستروح امه عن بمد +٠١‏ مليترًا فيجدّق يبصره اليه و يررك شنتي طلبالارضاع 

ومعلوم” ان طئل الانسان يواد غير مغمض العينين فاذا عرض النورعند 
ولادتو اتقبضت حدقاه' وطرف بجننيه وهو دليلٌ على تأثر الشبكية ولكنه” في 
الحقيقة لااييصر لان مقر البصر يك الدماغ لا يتعين حينئ.ٍ وانما يتعين بعد 
الممارسة والتكرار وألفة الاشيا: المبصرة على التدريج حتى تظبر قوة الثنبه عند 
نماية الشهر الاول بعد الولادة ٠‏ ولا مراءً في ان حاسة البصر هي رائد المقل 
في ادراك الحسوسات لانها الوسيلة لادراك الابماد ومعرفة السطوح ولابقيا ذلك 
الآ في الشهر الثاني وهي تشترك مع حاسة اللمس في تبيد السبيل لمعرفة الطفل 
باستقلال جسده عن الاجسام حوالير 

اما حاسة المع فتظبر في الطفل بعد ثلاثة ايام من ولادته. بدليل انه 
بصخ لمناغاة وبشور جأشه” بالععضب على انها اق ما من حاسة البصر لاقنصارها 
على معرفة الاصوات 

وهنالك قرّى نفسانية أخر تظهر في الاطفال منذ نشأتهم مصدرها النطرة 
وغايتها الحافظة على البق وليس طا علاقة بالوجدان ولكنبا تنتقل اليهم بطررقة 
الإرث الطبيعي وقدمعيت باللق والسليقة والغريزة وسواها الحكا * ,الى الشموية 
والبعبية ومن خصائصها التاس المنافع ودره المضاز: ومنها التتقفس وهواول 
تباشير الماة يظبر حال الولادة اذ يباشر الوا جسم الطفل ٠‏ والنوم وبشرجج 
حدوثه” قبل الولادة فيملل بم عن الفترة في حركات الجنين وهو لا يستوقف 
قوى النفس لان بعض الاطنال تظير عليهم ابنسامة في النومكانهم يرون وى 








00091 


2) 


مفرحة ووعضهم يحركون شفاههم للرضاع واحيائً ترَى الثلة تمرك تحت الجنون | 
الورسنى ٠‏ والغالب على الاطاقال النوم كثيرًا ولاسيا في النهار حتى بيلنوا اليوم |) 
العشرين من ولادتهم فيقلٌ بالتدريج بعد ذلك ٠‏ ومنها الوف وهو في الاطنال | 
مسببّعن امور لايكترث لطا غير مكالقماط والفسل ٠‏ والبكاة وهو لاايكون أ 
الآ بعد نشوا الفدد الدمعية عقيب الولادة بعشمرين يوم وها كان قبل ذلك فبو أ 
صياح وصراخ ٠‏ والابنسام وهو لايكون قبل الشهر الاول ٠‏ والفيتك وهو لا أ 
يظهر الآ بعد نهاية الشهر الثاني الى غير ذلك ا 

والطفل ببق في اول اطوار الحياة مدة تحت ملحكة الافمال المصية أ 
المعكة واحكام الفريزة لا يدرك من حقيقتم ما يعرف بعر ذاتيته” ولاعيز بين | 
جر وآخر فممل حواسه أثري ووجدانه” متقود الى ان يصير قادرًا على تحتق | 
بعد الاجسام واختلاف سطوحها بواسطة البصر وذلك لاتق له الاعند 
ناية الشهر الثاني من ولادتم ٠‏ ويسسَدَك علير في الالسبوع السادس بعد الولادة 
بحركة. ارادية تظبر بتوجيه الطفل رأسه” غوأ اذا ممم صوتها فيتطل نمت 
ان يوجه عينيه نحو الاشياء المرئية يرن على ذلك الى ان يصير قادرًا على ديد | 

بصرم فتظبر حينئر علامات النيه في برء نشأتو 

ويصاحب مآ حاسة البممر على ما تدم ارثآه حاسة اللمس فالطفل في 
بدء حياتم يمسك الث الذي يوضم سيف راحتمر بدون وجدان فاتقباض يدم | 
حيتتو افا هو فمل عي متعكس غير خاضع الارادة ثم يصير بتكرار الت 


والممارسة عملا رادي يصاحبه غرُ الحنَ العضلي فتظبر المركات المضلية المنساوقة ا 

















ومتى بلغ الطفل الشهر الثالث مون عرمر قوبت حواسة على تحقق | 
الحسوسات وخضمت الافعال العصبية المتمكة اسلطان المقل والارادة وانفتقت 


00091 


20 





له" إبواب الهداية ها يعض عليه من المرأثرات التي يد تفيد منها الم مما يكون 
نافمًا اوضارًا فيألف النافع وبنغر من الضار ولا تزال القوى العقلية ني بالممارسة 
والآكنساب طورًا فطاورًا والاستعداد الطبيعي يبد امامها سبل الارثقاة حت تبلغ 
الشأوّ جيب ٠‏ ومن الغردب ان الانسان في بدء امره ينسىكثيرًا من الموادث 
والآثار التي ترد عليه فلا يحنظ منها الآ ماكان مفيدًا لهأ في امس تنازع ابه 
ولذل ككانت الذاكرة ضعيفة في اول العمر 
ومعلوم ان هذه القوى ككون في الميوانات غريزية سين اصل فطرتها 
فالفراخ مثلاً تنتقط الحب حالما تنقف وأجراه الكلاب تمثبي عند 1١‏ تولد والممر 
يستوي على قوائمه حينئذ والقرد ينسلق الاشهار جنفة منذ ولادتم ٠‏ ولكن ذلك 
فيها يقف عند درجة الترّة اابعبية فلا بتعداها الى القوسك السامية المميزة 
للانسان وهي التي تدخل تحت الارادة والمقلو تأخذ يف الياء والارثماء منذ 
إول اطوار حياته على ما ثقدم يانه حتى تبلغ فيه الى درجة الكرال 
20 
مج المصربون دم 
(تابع لا قبل) 
والقبط من حيث المذهب نقامون اليوم الى ثلاث فرق اروذكس 
وانجيليين وكاثوليك والارثودكس م اقدمبم عهدًا واحكثرم عددًا! واشذمم 
١‏ ذعم بعضهم ان القبط يبلغون الان 7٠١...‏ فاكثر ولم ثقف على ما يثبت 
هذا القول فى احصاء يستمد عليه والذى تحققناء على ما فى المؤلفات الموثوق بها 


انهم لا يزيدون على 8.7.٠‏ كاتقدم لنا ذكره( راجع موسومات العلوم الفرنساوية 
الكيرة فى لفظة «كنيسة القبط » صفحة 505 من الجلد ٠6‏ ) الا ان فلاماريون 





ذكر فى مسجمه الجارى الان طبعه انهم يبلغون .110:0 وعل ىكل حال فالحقيقة 





00091 





اعتصاماً بالعقائد المسيحية على ماكانت عليه الى الجمع الخلكيدوني سنة 01+ 
من المبالفة في التودُع والقنوت وتطويل العبادات ٠‏ وقد نبغ سيف الكنيسة 
الاسكنذرية التي ينتسب اليها بطاركتهم رجال لم تزل نارهم وموالفاتهم تشهد 
بماكان للم من الفضل واككة ولاسيا في القرن الثالث الى آآخر الخامس ولا 
غرو فان مدرسة الاسكندري ةكانت نبراس الفلسفة المشرقية الذي استضاءوا 
بنوره. واناروا العالم الى ان خبا مهبوب ري المماحكات في العقائد المذهبية وما 
انظم” الى ذلك من اسباب المشاحات «المنافسات بين رجال الدين ولاسيا 
بعد ان رهم اسقف بزنطية الى مقام بطرك مسكوفي بانتق ل كرسي القياصسرة اليها 
حت آل الحال الى الشماق والانقسام فاستقلت البطركية الامكندرية ولبأت 
محافظة على لقب الكنيسة المرقسية وجمل تكرسيها القاهرة . وكانت المبشة تابعة 
ها كان البطرك ينصب دثسكنتها الذي يجمونة « ابونا » وبتي الاس على 
ذلك الى القرن السادس عشر . .ومن ذلك بعلم ان الرابطة الدينية بين المبشة 
والقبط موئّقة لق العرى ل د نضين استمكاءبا الا نخطاط رجال الدين مرب هذه 
الطائقة فانهم لو نوا آثار الصلياء من اسلافهم وحافظوا على تاليدم القدية 
لكانت ان واحدة لايصدّها عن الجدّ في سيل الحضارة الآتفرق الكلة 
وعدم أكتراث الرؤسة: تحصيل العلوم التي يتوقف عليها نجاح الم وارئاة شأنها 

وقد شط فريقٌ من غخبة رجال هذه الطائمة وأفاضلها تدارُك تيك 
الحال والنهوض بالأمّة الى عجاراة غيرها من الآم السائرة سي سبيل لفن 
العصريّ فأنشأوا جمعية في القاهرة معوها بالجمعية التوفيقية وجملوا لها فروما في 


لا يقطع بها الا بمد لهور الاحصاء الذى شرعت فيه المكومه” ولمل موعدنا به 
قرب أن شاء ال 





00091 


شنط 


سائر اناه القطر وانحاز اليها المتأدبون وارباب الحمية والالمعية م نكل صوب 
مستسكين بعروة الاتحاد الوئق متوسلين الى اقامة الود وتعمم التهذيب بانشاه 
المدارس والالخاح في وجوب تعليم رجال الدين وثثقيف عقول الإناث ٠‏ وعلى 
ل هذه اول خطوة لل في هذا السبيل فع ما شوهد فيهم ممن المواغابة 
ولثبات في طلب التقدم ومع ما هو متوفر لم من الذرائم البلفة الى نيل تاك 
الاماني: على اتم” وجوهها فالمأمول انهم لايمضي عليهم طويل زمن حتى يصلوا 
الى المنزلة التي يتقاضاهم العصر بلوغها و يسرم ان ,يصفهم بها الواصنون 

وأما الفلاحون ويقال لم العرب وانا هم يك الحقيقة اخلاط من القبط 
الذين اساموا والعرب الذين استولوا على البلاد منذ ايام عمرو بن العاص فسصناتهم 
مصربة وا نكانت لفتهم عربية وآذابهم اسلامية . ويكني لثبوت ذلك مقابلتهم 
بصور قدم المصرين تيُرى ان شكل اتحف غير مستديريا هو في العرب 
ولكنه مستطيل قليلايا في المومياء والجبهة غير عريضة والتتخوص الوجعيكا 
هو في القبط وكذلك العينان فهما نجلاوان وال فهوباسم غليظ الشفتين والكبان 
عريضان والامطراى مسحة مرتبطة بقوائم نحينةكا هو الخال في التاثيل القدية٠‏ 
ومدلول ذلك ان اختلاط العرب بالقبط كا نكاختلاط اليونان والرومان بهم 
ضعيف التأثير ومثل ذلك اختلاط الكرد والترك وغيرهم بهم في الازمئة المتأخرة 
كأنَ المنصر الاصل احكثر ملاءمة لأثر الأحداث الطبيعية فهوبتفق مع تأثير 
الاقلم في اهتضام العناصر الاخرى متغلباً عليها على تراخي السنين واذلككان 
الفرق بين القبط والفلاحين مقصورً! على الالة الاجتاعية وأكثره” صادرٌ عن 
اختلاف الدين ٠‏ اما من حيث الخصائص الطبيعية فلا فرق ينهم فيها ينث 
به مع ما عرض على الفلاحين من اسباب الاختلاط وثبوت القبط مستقلين 








00091 


بخصانصهم لانحصارم في شؤونهم الطائفية واستقرارهم على عوائدهمم الاصلية ٠‏ ولا 
عبرة باللون في المييز بين سلالة واخرس مالم يكن مضاقًاً الى غيرم من 
المسائصٍ الطبيمية اللازمة غير العارضة بسبب امس خارججي فلون الفلاحين 
يزداد سمرة بقدار ما يقتربون الى الجنوب وهو يكون في الاسكندرانيين اغثر 
وني سكان مصى الوسطى سعلى اصم وفي اهل الصعيد آدم وسيئ المثنششرين على 
حدود نوبيا اسيم ٠.‏ ومعلوم ان اللون يتوقف على نوعية المعيشة فالذين يصرفون 
حياتهم بالشغل في حر النهار تحت اشعة التمس يكون لونهم كن بخلاف الذين 
يميشون بالرة: في ظلال البيوت والاسواق والمساجد فلرنهم بكرن اصنى وانق 
وما احسن ما قال المثني 

تسود الشيمس منا بيض اوجهنا ' ولا تسوّد بيض المذر وال 

وكان حالما في الحم واحدة لواحتكنامن الايا الى كم 

ونسآه اللأحين رشيقات القوام عليينَ لحة من الجمال وككر.. العواطن 
قدا يظير تأثيرها على ملاتمنٌ مع دعج عيرنن ٠‏ على ان جالمرء لا يثبت 
الآ قيلاً فِنّ غين بسرعة ويلئن في اثانية عشرة من رهن وبل نكثيرًا 
فاذا بن العشرين ذوت نضارتهن وجف مآ الحمن من وجوههن وتقست 
صدورهنٌ حتى يخيّل ان عرهر:ء حينئز خس واربعون ولذلك ككثينًا ما 
يتعمدن نَّ التقونه وما يلح العطار ما افسد الدهى ٠‏ ومن الغرب ان اطناهن 
ينون عا مازي لكأم م بولدوا ليعيشوا وتظهر علييم في الطور الاول من 
اطوار المياة علامات الكُساح من ضف البنية واسترحاه ا" البطن وكبرمر ككثيرً| 
ما ييككون صفارً! لعدم الاغتتاء بهم الا الذين أَج لم الفوز في مغالبة الامراض 
فان احوالم تستقيم في لور الب فني اطرافهم وتتبدل ملامحهم فتبدو عليها 





00091 


ومعلوم ان الامة المصربة لهذا العبد يتألف معظمبا من الفلاحين وعددهم 


غير معروف بالضبط 
والتدقيق لان لم 
يوجد حتى الان 
احصآلة بصم الاعتهاد 
عليه ال الاحصآء 
الذي أجرسيك سنة 
يديايلا وقد بلغ يمن 
سكان القطر بموجبهر 
اك 
واقك ما يقال فيه انه 
صار متقادم العبد 
ولا سيا بعد طرو؟ ” 
الاحداث المبمة سي 
القطرمنذ ذلك التاريخ 
فضلاً عما وجد فير 
حينئذٍ من الخل اذ 
ثب تعندجمع الرديف 0 
فياحدى المديرنات 
ان 4,07 اشخاص ل يقيدوا في سسجلات الولادة وان ادارة الممعة في مديرية 








١ 
لم016 »ا‎ 


85علاللال ع6 00) ره لعدتااواة 


رادا 


الثرية تحت في احدى السنين سل المواليد فوجدت ان 8٠٠١‏ طفل لم 
|| تقيد اسم] ؤم في فا ا.رى الحكومة المصربة مع حرصها على الأملاح وايثارها 
| حمسن النظام والضبط باجرا؛ احصآء! يتكفل بيان المقيقة اا يترتب عليو من 
]| النوائد ٠‏ والماصل ان الاحصاء المذكور يؤْخذ به على علتَ يوجه التقريب واذا 
|| أخذت مساحة الارض التي يشنبا السكان ونُسبت علييم حصل ككل 108 
| ند كلومتر مريع وذلك مالم يبلغ” محل:ني جميع ممالك اودب 
]| والمصريون من حيث المدنية اخوان في الدين متساوون سي المقوق 
]| يأقرون باواعس الشريعة الاسلامية التي هي شريعة البلاد وينتهون بنواهيبا 
|| ويحترمون امتهم وعلاءهم ويحنظون القرآن والسنة وعندم العصبية ولكنهم ليسوا 





ما قال الشاعن 

جرى قر القضاء ايكون فيان ارك والسكون 

جنونٌ منكَ ان تسعى ارزق2 ويررّق في غشاوته النين 

وقد ككثر المتكلون في الطبائع من الكلام على الطلاق وتعدد الزوجات 
١‏ فائبتوا انهما من دواعي ضعف الشرقيين حا ومعنى وأطالوا في امتهان الشرقيين 
| نساءهم ومنمينٌ من التعليم والتهذيب ومعاملتينكالميوانات على زعهم الى غير 
ا ٠‏ _بلغنا بعد جع هذه المقالة ان الحكومة قد شرعت فى احصاء سكان القطر فسى 
| ان يكون هذا الاحصاء الجديد بإلغاً غايته من الدقة والضبط 





00091 





قلف 


ذلك ما لايصم” اطلاقة ولايخلو من امبالفة على ان كثير ين من افاضل مصس 
وسوربا لاوئثرونكثرة الزوجاث على الزوجة الواحدة ويكرهون الطلاق و يعاملون 
نآ:م بالحسنى ولا منعون بناتهم وسائل العمل والتهزيب 

وقد غلب على اصحاب الوجاهة والثروة من المصر بين تحدي العوائد 
الذرية في الملبس والماكل والمفرش والزيارة والعيادة وتليم الاولاد حتى نبذوا 
لفتهم العربية واعماوها فا افادوا ولا استفادوا الاقليلاً ٠‏ ومن التجب ان فررماً 
منهم مع اعتصاحهم بعروة الدين الاسلامي لايق رأونكتب الشرع العربي ولكنهم 
تعلمونما سبي بم لقوق بالف الرنسوية طدمً في الحصول على الشعهادة المدرسية 
لني يقنضيبا قانون الحكومة فلا يمح بدونها لاي كان ان يبل سيف الحم 
وكلاً عن المدعي او المدعى عليه فلو احسنت الحكومة ترتيب المدارس على 
وجه يكفل لاطلة بالتهاح المقصود ككانت في غنى عن خسارة رجالا الذين 
ر بتهم لنتفع غيرها ب بهم فان الذي بنشأ في فرنسا ثلا يكين فرنسويا وافذي 
ينأ الي بكرن الا والذي ينا في الكارا ل 
تنوم بششيه من هذا واتجب من ذلك ان ادارة المعارف موكرة الى من لا 
يحسن معرفة لغة هذا القطر الذسيك ما برح الى هذا العهد حى الذة العرية 
الوحيد ومتهع آمال مريديها من مفيد ومستفيد ولنا على ذل ككلام رج 
الافاضة فيه الى غير هذا الموضع “وقد رأينا ان نشوء هذه العوائد وار من 
قبيل نفوذ الاوربيين وتدخلهم في المصال الادارية والسياسية ٠‏ واما رجال الدين 
والقبار والعامة فلم يزا يزالوا محافظين على عوائدهم القدية عملاً بالشريعة والتقليد 
وزيهم معروف والملمسآ: يتازون بالعمائم الليض والاشراف بالعمائم الحفس' 
واصحاب المناصب والموظفون في ا مكومة كلهم يتزيون بالزي الافرنجي ولكنه” 









00091 


4 


يقرتب عليهم ان يلبسوا الطربوش ول وكانوا من الاجانب وفي الرسعيات ان يوا 
ها يعرف بالاستنبولينا اقتداء بالحضرة الخد.يوية الفيمة المرريصة على الحافظة على 
الشعار المثاني 

ومن عوائد المصربين واخلاقهم انهم ميالون الى اللبو والطرب ثرون 
الغناء وسماع الالحان الشحجية الرفيعة اللي على مماع الموسيق الاوربية ذم في هذا 
القن تصرف واسع فرها أ ابتحكر المطرب صونًا يحذظ عنه” فيننشر في البلاد ويم 
استعماله فيشدو بم الرائح والغادي والملاح والحادي مكأن هذا الميل فيهم 
طبيعي يظبر في سكناتهم لتنييه عواطفهم وفي حركاتهم لحث على العمل فتراهم في 
الموالد والاعياد والاعراس والولائم والملاهي وبحال القهوة تجممون زرافات 
زرافات لسماع الفناعل ننم الاوتار وي شهر الصوم ينشدون الذكر حتى ان 
الياعين المتتقلين يطوفون الاسواق والشوارع وهم ينادون على الايقاع للاقبال 
على الشرآء والفعلة تحت الانمال الثقلة يتراسلون التي نكانهم يخففون به وقرًا 
على كواهلهم ٠‏ ومنها انهم مولعون بقهوة البن الاأن بعضهم يستعمل الحشيث, 
تدخيًا وهو شرّ المسكرات لانه” يآدسيك الى الخمول وضعف العقل وموت 
الوجدان وبالالي الى المحطاط الخالة المدنية 


وقد أطلنا في هذا الباب فنقف منهٌ عند هذا القدر خشية الملال ولعلّا 


نعود الى توفيتم حم في فرصة اخرى ان شا الله تمالى 





لف 





ما مقالة في التريية دم 
لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المراش نزيل مرسيليا 
(تابع لا قبل) 
المطلب الثاني في المربين 
فصل 
ف الابوين 

كل من طالع 5 وصل الينا من كتب العم العربية جاز له” ان يجزم 
بأن مصئفيها كانوا عراب وان نهم افا صنفوها تعلم عراب لهم لانم لايكاد 
يرى فيها شيا من ا تلم الاك والاممات فنّ ثربية ة الاولاد مع ان هذا 
الْنّ من اهم” ا يجب عليهم مله وت ٠‏ ونحن اذا تأمنا في ما قبل لناعن 
سعة معارف الاقدمين من مصنق العرب وانهم لم يتركوا عل ولاق مرو 
في ايامهم الآ صنْنوا فيو مصنفات عديدة وجدنا اغفالم هذا الذنٌ عيب 

واتجب عند انه زى الناس يك ايامنا هذم ومع شدة | نصبابهم وم 
2 تمل لفات الافرغ وتهافتهم على قراءة ما فيها عر القصص الملئقة 
وتعريب أكثرها لا يطالمون ولا يعرّبون شيثا يفيدم اذا صاروا 1ب وهذا مع 
ان حياة الاولاد الذين عسامم ان يولدوا لم او موتهم ورشادم او غيه مكل 
ذلك موقوف ع ىكنية ثر ينهم 

فلو ان احدا من الناس اقدم مثلا على تعاصلي التهارة وهو لا يدري 
من عل الحساب ومسك الدفاتر شي لاستحمقناه وترقبنا ان ككون عاقبة تارتم 
وبلا عليه ٠‏ ولو رأينا جارنا اجام قد نصب ننس طبيا او جرّاحا من قبل ان 
يتعلم الطب او النشري لتعجينا من جرأته ورثينا لال المرضى الذين يسول فههم 





00091 








مباضمة “لكننا ان رأينا اب ينصب نفسَه لتربية اولادم ويسنٌ سنا ويشترع 
شرائع تجري احكابا على ابدانهم واذهانهم واخلاتهم وهو لايدري شما من 
اى قوانين الصة وتخري العقل وثقويم السيرة ل تعب من تهورم ولارثينا 
لخال اولاده. المساكين الذين اقدم على ترييتهم وهو على هذه المال 

ألسنا نر ىكل يوم ان عددًا وافرًا مرح الاولاد يموتون بسبب جهل 
والديهم بأبسط قوائين الصحة وان الذين ببنجون من الموت منهم قافا يميشون 
مساقيم ضما ابنية عاجزين عن احال أيسسر المثاق محرومين القتع مل اناه 
قاصرين عن ادراك كثير من الاوطار والاماني التي يدرصككها اترايهم وكانا 
جديرين بادراكاكفيرهم لو لاما فاتهم من قوتهم وصحة ابداتهم 

وان دأى الاثوان ان ولدهما قمِمٌ او ممراضٌ قالا هذا ره انا بو 
ونسباه” الى سوء مختهما وكان الوجه ان يندباه” الى سوه تدييرهما لان ما من 
معلول بيعي الآآوه” عل طيعية وعلة ستم ولدهما سيف اغلب الام جلبما 
بتدبيتم ٠‏ ولو قال لما الطبيب ان وحيدهما قد هلك لمذم معرفتهما عداراة 
صحته فاية تعزية لما في ان الاب منهما قد قرأ مثلاكتاب الاغاني من الدقّة 
الى الدقة وفي ان الام" منهما قد تفرنست على جهل متها بالفرنسوية المقيقية 

نم ان بعض امراض الاولاد موروثةٌ كبعض متاقبهم وشوائيهم فلا 
يمحكن شناؤها بجرّد المداراة والقررض الآ أن أكثرها مسببّعن جهل ابوتي 
الولد بتربية بدنم فهما لهذه الملة مطالبان بالتباعة لانهما لما اقترنا تقد الزواج 
تماهدا بالتفمين حتى لانقول بالنصري ان ينا القيام على تربية من عساء” 
ان يول لهما من الاولاد ككنهما ثقاعدا اوكسلا اوعهزا عن تعلّم ما من شأنو 
ان يكنهما من الوقاء با ضمنا ٠‏ لجهلهما بابسط قوانين التربية واصوطا ذنب لا يمتفّر 





00091 


لكف 





اذ عنهُ تنشأ كثر اوامرعما ونواهيب.! وسننهها وشرائهما الضينة التي تهدم يوم 
فيومًا وساعة فساعة بنية اولادهما بل اولاد اولادهما ايضا 

هذا من قبيل ترب بية البدن واما تربية الذهن اسيك اعانة الطبيعة على 
شحذم وارهافو فانت خبيرٌ بان ذلك لاليكون كينها جرى وافق بل بجقتفى 
نواميس طيعية لا ينبغي ان يجهل الابوان مبادئها على الاقلّ لان كل والير يجهليا 
لا بصم لاعانة الطبيعة على اتام فلها بل كثيرً! ما يعاندها ٠‏ وسيجي+ بعد هذا ان 
الولد يتخرج ذهنه اول ما يتخرج ها يميم شين فشياً درن تا نفس ولتايه له" 
فطنتهعفًا من الخواطر البسيطة والمعاني المفردة حتى اذا اجتقم له طائنة “تهاننة 
منها في شي: بعينو تذرّع بها الى معرفة ذلك الشئ قدار ما يستطيع : رن 
واجبات ابوب اذا ان يسلا لذهنه تحصيل تلك الخواطر والمماني وذلك بان 
ًا له” يونا فيوما من الاشيا: والامور الني نمع تحت حواسم ما تبه له" فطتة 
وهم بعض امرم بسهولة حتى اذا ادرك شيًا منكنبهه بالخبرة وامماينة والملابسة 
بنفسم انتقش ممناء” في لوح ذهنه ٠‏ فاكان الانوان نفسسهما يهلا نكيف نواد 
المماني المفردة في ذهن ولدهما وكيف تخطر الخواطر البسيطة في جنانه اول ما 
تخطر لم صلا لاعانة الطبيعة على تنوير بصيرتو 

اما جهل الابواين با يتعلق بتقويم سيرة الولد وتبذيب اخلاقه فلا ينقص 
عن جهلهما ءا يتعلق بتربية بدنم وانارة ذهنه حتى لا تقول انه يزيد علي ٠‏ انظر 
الى هذين الوالدين الحديثي السنّ فان الاب منهماكان قبل اقترانم بالام 
تع من قاعد للم لقسنية ما ا بيكاد ”وما لامجديه فنا كيرا ان فهنه : 
كن لير شين ما عساء اذا تزوّج ولد له ولد" ان ند على ما يجب 
علي فمل” في تقوم سيرتم وتهذيب اخلاقير :ثم لا خرج من المدرسة قفى 


00091 


رلك 


المدة التي مرت بين خروجه منها وزواجه سيك البو والتردد على الملاعب 
واهملكل شيء يم على واجبات الابرّة ٠‏ وكذلك الام" منهما فائها كانت قبل 
زواجهها أتعلم التطريز ولغات الاماجم ثم قضت المدة التي مضت بين خروجها 
من المدرسة وزواجها في زيارة اترايها او العزف على البيانو او تطريز ما لا حاجة 
بها البو او قرا:ة القصص اللثَة بلفات الافرخ بحيث لا تغادر منها سوس 
القصص التي موضوعها الترية ككها ل تتفت اقل التفات الى واجبات الامودة 
التي هي صائرة 5 اليها ولى م نين" لذلك ها ول ينها ها احدٌ فلا اقترنت ببعلها 
ورزقهما الله اولادًا وشمرا | ١‏ أي علكاهيما من عب" ترييتهم 
عَيا بأرهم, كما عَيْتْ ييضتا التعامه 

غارا سي ذلك وطاش ليما منه لقلة استعدادها له" وأقبلا يتعرّضان لامور 
لابليق ان يتعرض ا سوى الماهى المبير وبأمران وينبيان با ليس من فنهما 
حتى يحكببا الولد بذلك من العرام والشكاسة ما لا يلبث آمخر الام ان 
يجعلبما مثل في اليثم وس الخُلق الى حدّ. يذهب ياكان لما في قلب الولد 
من الحبة ‏ ثم انهمكثيرً! ما يجرثانه على افعال يز ينها لما الموى او الجهل حت 
يزعما انها حسنة من غير ان يعني انفسهما باليحث عن الاسباب الثي حدتهما 
الى هذا الزعم وام يكنيهما ان يكون النعل مطابًا يف الظاهى لما يستقدان انه 
حمسن سوائةكان في الواقع كذلك ام لم يكن ٠‏ وهكذا يولْدانٍ في قلب ولدهما 
الرا: او الخسة او الأثرة مكان الخاوص والائنة وظلف النفس ٠‏ وربما امرام 
بالصدق في اقواله ثم يمدانه ولا ينجزان او يوعدانم ولايضملان فهرثانم بذلك 
على الاغلاف والتكث والكذب وبصيران له" فيها قدوة ٠‏ وبأمرانم بطول الاثاة 
والمم والتالك ثم سخطان عليه لاجل هنات وهات لملبسا ما لا يستوجب 





00091 


44) 

التخط فيدرّبانو بذلك على الفضب وشراسة الاخلاق 

وو لا أن في جبلة الاولاد ما يردمم في الغالب الى النشئ على ما فيهم 
من الستجايا الحسنة الموروثة ككانت تربية والديهم ايأهمآفة على اخلاقهم وا يآفة 

ستأتي البقية 
هه 
مج الرجاج دم 

اجاج جوهر” صلب شاف قم اي سهل الآتكسار يرن اذا تقر عليه 

ونصبر بالحرارة القوبة القطمة منه” جاجة وقد تُطلق على الكأس قال عنترة 
ولقد شربث من المدامة بعد ما وكدَ المواج” بالمثوف املو 
برُجاجة صفراة ذات أسرّةر قُرنت بأزى في الثمال مندّمر 

وني سورة النور < تل نورهركشكاةر فيها مصباحٌ المصباح في زجاجة» اسيك 
في قنديل مرن الزجاج ٠‏ ويقال لصانعه رَجَاجٍ وهي صيغة يعصّد بها النسبة 
لا المبالغة بنزلة العطار والخاف ونحوما ٠‏ والزاجاج مركبٌ من الرمل والقلي 
والكاس او انك ( وهو أكسيد الرصاص ) فاذا مزجت هذه المواد وصبرت 
ككونتكتلةً ليس لما شكل خصوصي من خصائصها ان لا تذوب بال: ولا 
بالموامض الآ الحامض القلور هيدريكا ٠‏ وشافم الإجاج وخواصة تتاف 
باختلاف المواد التي تصنع منها فزجاج القوارير يصن من الرمل الحديدي والرماد 
اومن القلي والصاصال وكسر القواريرننسها ٠‏ وزجاج النوافذ بصنع من الرمل 
(1) هو فاز خانق قوى الرامحة سامجداً يستعمل فى الصناعة لمفر الزجاج 
وذلك بان تكمى الزحجاجة الى يراد حفرها شمماً ثم ينقش عليها الرسم المطلوب 
وتعرض لبخار هذا المامض فبظهر الرسم ٠‏ وهواتما محفظ فى انية من رصاصس 
ا وكوتابرخا 





00091 


لكف 


الايض وبح الصودا وقراضة الزجاج الابيض وشيه من الطباشير او الجير وأكديد 
المنغئيس ٠‏ والبلور وهو اجود اصنافه واشدّها صلابة واجتاءًا واكثرها ياضا 
وصفآء يصن العاديي من مره من الرمل الايض التي والبوتاسا وامرتك ومن 
صنت يعرف بالبوههيّ لان يصنع في بوههيا ويرك من المواد نظا وانما 
يشترّط فيها ان ككون عل غاب من النقاوة ويتاز فته وصدَائْم وصلابته ٠‏ وهنلك 
اصناف اخر هي غابةٌ في صمّا؛ اللون واجتاع الموه وجودة التركيبٍ تستعيل 
في الآلات البصرية لتكبير الاشباح واستهلاة صورها 
وتوقف شفوف الزجاج وصنَآه لون على نقاوة المواد التي بصم منبا 
ومبارة الجا 3 في ممجها وت ركاب اجا نما وطريقة صهرهاأ ٠‏ وهم اسحقون هذه 
المواد سحا دقيًا ثم يمزجونها ويجملونها في بواتق من الميزف لا تتصدع بالحرارة 
العالية تصنتٌ صمًا منازيا في تنور مضطرم حتى يُصبر المج ثم تواخذ منه حكدلة” 
بطرف انبوبة من حديد مثقوة شخ فيها أتهدد أ تلة ددا كروي ثم تعالج وي 
لينةكالمجين على الشكل الذي يؤثره” الاج من قوادير كوس وصنائح وغيرها 
وقدرأينام يحركون الكتلة الإجاجية خيوط دقيقة تاك تسج ما واثابا فيٍلحظة 
من الزمان .ويم . يقطمون الإجاج ووصقلونة ونقشونه وبعملون منه ما شانوا يما 
استنبطوا من الآلات والميل التي يضيق عن استيناء شرحها المقام 
والزجا كان معروفًاً عند القدما؟ فقد ورد ذكرءٌ في مواضمكثيرة. من 
التوراة وقال بلينيوس ان أكتشافه يرد الى الفينيقيين وكانت مصانمه في صور 
وصيداء كثيرة وعنهم اخذ اليونان ثم برع الرومان سي هذه الصناعة على ما 
تشهد به 1 ثارهم المعروضة في المتاحف وكان المصريون من اشهر من نبغوا فيها 
قدي حتى بلغوا منها درجة من الاثقان والاحكام لم يبلغها المتأخرون الا من 








00091 


راق 





عهد قرب وقد وجد الزجاج في انقاض بباي وهركولانوم .ولا مشاحة في أن 
العرب انوا هذه الصناعة في دمشق ويغداد والاندلس وعنهم اخذ البندقيون 
بدليل تدهم سي صنع القناديل المرسوم عليبا بالينآء ماكانوا يستعملونه' في 
الجوامع ٠‏ اما مهارة الاوربيين فيه في عصرنا دّث عنها ولاحرج وأشهر مصانعهم 
في بوسبيا فانكاترا ففرنسا ولاغرو فان عم الكية: قد مبد لم سبيل اللجاح با 
استنبطوا من ضروب التراكيب والامزجة ومعرفة المقادير والاوزان مع ما هم 
عليه من الاجتهاد والدأب في مزاولة الاحمال والمنافسة في الاثمان والمسابقة 
في التقصيل 

وَحَبنًا في يان فضل العرب وبراعتهم في انان صناعة الإجاج وتلوينم 
التنبيه الى ما بتي من آارمم في هذه الصناعة مما يشهد لم بالمذق وبلوغ غاية 
الاثقان فان من رأى جامع قبة الصخرة بالقدس الشريف ادهش ما يشاهد 
في من القطع الإجاجة البديمة الحكة الصنع الملونة بالالوان المتتاهية في لسن 
المزينة بها نواقدم منذ ايام عبد الملك بن مروان سنة 15 للعجرة وذلك حين 
منع اهل الشأم من الحج الى مكة واضطرم الى ح المرم الاقصى سبع سنين 
خوقًا من ان يأخذ منهم ابن الزبير البيعة له ٠‏ وبقرب منها سيئ اليياء والرونق 
الزجاج الملون الباتي لهذا المهد اثرا من آثار دولة المماليك في معس فان نواقق 
مساجد هؤلا: الملوك القئمة على ربوة في سثم الجبل الميوشي مزينة بابدع القطع 
الزنجاجية الملونة التي لم تلق جدتها على توالي السنين والسياح يزورونها وجبون 
من هذا الاثر العربي الذي يحق للمصربين ان ينافسوا به الصناعة الحديثة 

ولس مر غرضنا الآن ان نباهي الام ونناخم بمصنوعات قدمآ* 
العرب عىكونها جديرة بالمباهاة خلقةً بالنافسة وانما قصدنا تنبيه الخواطر في 





00091 


لق 


اعايهم مر ابنَاه هذا العصر لينشطوا من عقال الخمول ونفضوا عنهم غبار 
الغفلة والذهول فا من احدٍ يجهل ان الازربيين جاسوا خلال ديارنا فلا لمم 
صاغزين ثم اقبلوا عليف١‏ ببضائءهم ومصنوعات بلادهم فاستنزفوا اموالنا وفوا 
حاصلات اراضينا ونحن غافلون وانما يلغوا ذلك منا بفضل ما اثقنوه من 
الصنائع وبلوتهم الغاية فيبا مع تخلفنا عن الاشتغال بها فضلاٌ عن مباراتهم فيا 
فاصيحوا وثم الاغنياء ونحر: المعسرون واصبحت بلادنا واقنة على شفا جرف 
الخراب ذال تحكومة مغلوبة على امرها مساوبة الخيرات من ارضهها بل أحر بثلها 
من البلاد التي نبذت الضناعة ظهريا ان ككون هي البلاد التي بيعبا اهلا اضطرادً! 
بيع الغين والغرر ثم ينقلبون عبيدًا يتم فيهم الغالبون وهم لا يشعرون ٠‏ ونون 
نرى ان البلاد الحكومة لا تستقي امورها ولا تصمم شؤونها ولا تع عنما رقة 
الرق اذالم تستقل بنذها وتستغنٍ عن غيرها ولا استقلال لها الآبان يدأ بكل 
فرد من اهلها في التحصيل والكنب لافي المماحكة في السياسات والمشاحات في 
العقائد وان يحت على الوثام والتضام” لاان يسعى في التعصب «التفريق ٠‏ ولا 
25 ان الصنائع هي بعد الزراعة مصدر الثروة بل هي عنوان المدنية وانعمران 
واعتبر ذلك بما نحن فيه من صناعة الزجاج فانك لو اتخذتها وحدها مثالا في 
ذلك نينت انهم يبيعوننا بها من تراب بلادمم ورملها بضاعة نشتريا بالامان 
النادحة فينتقع مها منهم الصائع ولكياوي وصاحب المعمل والمهندس - 
والكاتب والعميل والتاجر ونحن تكاف ليها المرابجمات والككوس وأجر 
وتحمل عليها الكسر وخطر الفرق وغير ذلك مماكنا نستغني عنه جملة - 
تنم في معامل بلادنا وما ناديم منهااكان في جملة ارباح البلاد يخرج “رن 
ايدينا اليوم ليعود اليها غدًا 





00091 


رقفل 
الطاعون دم 


(تابع للا قيل) 

وتما يدل على ان مصر لم ككن دائما مقر هذا الوه ومصدر اتنشارر 
نشوة وافداتم في غيرها بعد زوالم منها بالكاية ققد ظبر سنة 1865 سي 
طرابلس الغرب واتنشر بين العرب قرب بنغازي وائتاب عسير منذ سنة ١88‏ 
الى سنة 1885 ول يحمل” البدو الى مكة على ما نشاءم به القوم حينثر ٠‏ وهو 
يكاد يكون متوطنًا في العراق العربي بين دجلة والفرات قند حدث في بنداد 
من سلة الى سنة 1851١‏ وتفشثى سنة 18517 بين العرب النازلين 
بعبر الفرات على طر بق كريلاء ونحِد واعاد آلكرّة على بغداد سئة 18078 
وبق الى سنة ٠ 188٠‏ وحل في اذربيحان من بلاد التجم منذ سنة 187 
حتى سنة 1878 وامتدٌ الىكردستان واتنشر سين خراسان وغيرها ٠‏ وسنة 
هر في بعض قرى استراخان لغخافت الدول الاورية من اتنشاردر 
الآ ان التدابير الصعية حصرته في مكانه ومنعت امتدادم” 


وءن المقرر ان الطاعونكان سنة 1818 شديّد الوطأة في ولاية قنش 
وقطيوّر من اعمال بباي وبق الى سنة ١814‏ ينتك في الشتاة ويخف سي 
الصيف ثم ظبر سنة ١85‏ في مقاطعة مَرْوَر فبلك بو ٠٠‏ ؟ من اهلها 
واجتاح مدينة بالي وعدد اهالييا 0..رة٠‏ فأودى محياة 00٠‏ منهم 


ووٌجد منذ سنة 187 في مقاطعة عُرْهل الواقعة في حضيض جبل حملايا 
ويق ينتابها الى سنة 1ه ١‏ 

0 وقد ثبت ان هذا الوة: متوطن في ولاية انام من الصين منف سنة! 110 
وبكون وافدًا على حدود يُنحكينكل ثلاث سنين او اربع ٠‏ وقد اودت وافدة 





00091 


راف 

















سنة 1854 التي تفثشت فيكتتون بحياة 18١٠٠١‏ من اهلها وفي هنم كنغ 
هلك بها 1٠١٠٠١‏ وهي الوافدة التي تذكر ما وُقْقَ اليو الطببيان يرس أ) 
الفرنساوي وقيتازاتو الياباني من كشف بجرثومة الطاعون الخصوصية ٠‏ وهي ثرى | 


فتظبر اطرافها منفصلة واذا استّفرخت على 
مادة صلبة بقيت على الشكل الذيكانت 
علي في المّل الآ انه يظبر فيها هناثٌ 
ستديرة وابويات ستطلة الى جاب س1 س5 


بعد 65 م الجرائيم الوبيلة لل والدم وسائر الامش وهي شديدة الوبال 8س 
على الثأر فالجرذ فالارنب فالخنزير المندي ٠‏ وقد ثبت ان الفأر أكثر قبولاًللوا: || 
وايكن ذلك معروقاً من قبل فاذا حدث الطاعون في مكانٍ تصاب بم اولاً | 
والهنود اذا رأوها تزا؟ تار غل تيل و ا دوين امار أ 





ون إل ار ياب قبامن بعض رصدًاتر تحت ملاحظة الاستاذ روكن في | 
استنباط القاح الشاني من هذه الملة فنجح بتخفيف سمية المرض وتلطيف فعلها | 
سي الارانب والفأر وخنازير المند وذلك بان استفرش جرثومة الوا" وجب || 
الطوق الألوفة ثم وضعها في ابزن درجة حرارتم 8ه س مدة ساعة لتموت وبعد | 
شيا حقن بم سيك وريد الارنب فظبرت اعراض 





ذلك اخذ من هذه المادة 


00091 


0 


الملة فيها ولكنها لم تمتىا لو حقن بالمادة الاصلية لان سبية المادة الحقون 
بها لم تك نكافية هاككما ثم استفرخ من مصل الازنب الهقونة على ما ذكر وحةن 
منه بكية م سلتهترات مكمبة إرنبا اخرسك ققودت على احال سمية الجر ثومة 
النعالة فاستنتم من ذلك ان الجر ثومة للخنفة تعارض فعل الجرثومة الشديدة السمية 
في بآ الميوان وكأ نه" سلط على المدو عدوًا من نفسمما قيل 

ولكل شيهآفةٌ من جنسه حتى الحديد سطا علي المبرد 
واعاد القهربة بإن تم الحيوان بالمادة الشديدة السميِة وسد 1١‏ ساعة حقنه” 
بالمادة الشننة فلي من الموت وعوفي وعلى هذا النحو الجرسك تجاربه على الخيل 
فمافاها والفرس المافى على هذا الوجه ننْصّد بعد ثلاثة اسايع من حين شقائع 
من العلة المسبية عن القساح وياخذ مصل” ويحفظ في قوارير ليسكون معدا 
للاستعمال عند الازوم 

وبمد ان اسفرت تباشير البح بهذه الطريقة عاد الملامة يرسن الى حيث 
مقر الوه جرب تلق بالمصل في فتى صيني مصاب بالطاعون الدملي فأيل منةه 
وشني في وقت قصير ثم تم اثنين فيكنتون فشنياكذ لك وقد ثبت انه شنى ١؟‏ 
مريضاً من 8 في مدة ٠١‏ ايام بطريقة القاح ما عدا الثلاثة المأّكورين آنا" 
وكان الثقه سريم ول يت الآّ اثنان تأخر علاجهما الى اليوم الخامس من بدامة 
العلة وكان] نس من ننجاحهما لضعف القلب رققد القوى من جرآاء شدة الملة وثقدمها 

اما المدوى ققد ألكرها كثير هن علس الاطبا: منهمكلوت بك وحجتة 
ان المصريين لم يكونوا بتجنبون: ممالطة بعضهم لبعض في زمن المطاعون فل كانت 
بمباى وقد تجح الملاج به فى الوقايه” من هذه الملة كما مجح فى شفائها 








المدوى واقعية لما ص احد منهم وان الوب كان يتنثى في احا" كثيرة من 
1 ننه والام ليس كذلك لانه” قد ثبت ان هذا المرض الويل ممر ومن 
الادلة على عدوا اولاً انه" ينتقل عن مقر وبي' الى مكان سايم اما بحل جرانجه 
بالمربوه نفسه او بالاشياء الملوثة ٠‏ ثانا أن الذين يخالطون الموبوئين قهسا يدون 
من المدوى وخطرها على الاطبا: والممرّضينكان عظياً في جميع الوافدات التي 
حدئت حتى الآن . ثالن أن الذين اعتزلوا المرضى وتهنبوا الخالطة ساموا عم انهم 
كانوا في مكان وبيه ٠‏ رايما أن الحجر الصصي يحصره” وبدرأ خطره” عن 
الاماكن الحجور دونها وذلك ثابتٌ فعلاً بدليل حصرم في نوجا سنة 1818 
على ما أخدم ٠‏ خامسا أن التدابير الصحية تعارض اتنشاره” وامتداده؛' ولاعتجرات 
فضل في ذلك لا كر فانه لما ظبر في استراخان سنة ١808‏ لم يتجاوز بلدة 
وبتكا وكثيرًا ما حلنه” السفن الى الموافي” فا حجر عليه|واصيب اطبا؛ المتجرات 
وخَدَما فوقف عند هذا اللحدّ وسللت المدن من شرّه ٠‏ سادسا لان التقيج به 
يدث الملة في الصصيح 

وقد ثبت ان الطوا: يحمل جرائيم الملة وبنقلها من مكان الى آآخر وان 
هذه الجرائيم لتطرق الى البنية بالاستنشاق وان الذباب ينقلها الى الصحيح وقد 
وجدها يرسن في اممائركا اند وجدها متخلة في التراب على عمق ه سلتهتران 


ومن تجاريه. انه اخذ ذبابة وجدت ميتة في مكان وبي فسعتها ثم اخذ منها 
شين نقعه في ا]1: الجرّد ' وت الجرذ بقدار منه. فطّن لال - ولايكون 51 في 
الحالة الطبيعية حاملاً لمذه الجرائيم لانما لم توجد في ٠‏ وقد ثبت بالمراقبة ان 


١‏ المراد إلماء الجرد الذى قد جرد من اليرائيم النبانيه" والميوانيه بإغلائه حق 
تبلك تلك الجرائيم 





00091 


زلف 


جاري المياه الكبيرة تعترض اننشار الوا فلا يتعداها ذني الوافدة التي حدثت 
أ في لندن سنة 11 الهأ ٠١٠٠٠‏ شفص الى السذن والمراكب الراسية في 
تبر نامي فل طمن احد منهم واسعاول مدينة مالطا سل من يما سئة 14.15 
فر يطمّن من ملحي الآ ثلائة جالوا في اسواق المدرنة ‏ وف سئة 1844 *ن 
| اهاليكنتون . ١,٠١‏ نفس الى السذن والمراكب فلمو كلهم عن فنك الوا ' 
اما طرق الوقاية ءن العدوى فتؤخذ من المبادئ المقررة آنا ممالا 

| نطيل في الكلام علي الآن وعى ان لاود اليه فيا بسد ككر. حسينا ان ] 
أ نستلفت الأنظار الى ما في هذه العاسمة خصوصاً وسائر مدن القطر عموما من || 
الاسباب الباعثة علىتفشي الامراض الوبيلة وتباب السكان اذا تفشت واخصٌ هذه | 




























]| الاسباب الاقذار المتراكة والاسراب غير النافذة فعي عجتمع جرائيم الامراض 
الممدية ومقركل وبلة . وان انتهب من تغاضي الكومة المصرية حتى الآن عن 
]| تدارك هذا الامى الخطير وهي قادرة عليه ولا يذوتها ادراك اهميتهر.ومملوم ان 
الانسان لايسعه اجتناب مضار الحرارة والرطوبة ومنع استنشاق المواء لان ذلك | 
| فوق استطاعته ولكنه غير قاممر عن مضادة المواد المتعننة بازالة القاذورات | 
فتى تخلصت مصر منها تلم مر نكل ويام باذن الله 
و ار في عيوب الناس عيبا كتقص القادرين على الام 

١ [|‏ فى هذه الاثناء سأل مدير مصلحه الصحه فى بإريز الاسناذ روحكم 
|| الشيير هل تلاك جرائم الطاعون على درجه معاومه" من الحرارة وهل بين المواد ا 

تفاوت فى حملها الى البلاد البسيدة فاجاب على السوال الاول انها مهلك في ييئه 
|| رطبه” مق بلغت درجه الحرادة 8ه س وذلك فى اقل من ساعة فيجب ان ككون | 
درجة الحرارة ٠٠١‏ لتهلك بسرعة وعلى السوال الثانى ان المواد تتفاوت فى تقل | 
هذه الجرائم فالخرق والثياب الملبوسة اشدها خطرا اما الحبوب والخشبفلا مخثى | 
من نقل المدوى بواسطتها اذا لم يوجد فيا جرذ اوفار مطمون اه ملخصا 






00091 





40 


مج اخبار الوبآء الاخيرة دم 

آخرما ورد من مباي ان الوباء 0 يزل بتك فيها فقكا ذر والمجاجرة 
١‏ تزل على ازدياد وقدّرون ان عدد الذين يخرجون منها سي كل م8 
شخص وقد بلفت الوفيات على م| في ثقرير الحكومة الرسمي في الاسبوع الذي آخره 
©؟ فبراير منهم 78٠١‏ بالطاعون وهو غير صميح لان وفيات الاسبوع 
الملذكور يهذهالملة تزيد على ١١ ٠ ٠‏ ولاغربة في ذلك لان حكومة اند الالكايزية 
لم تج الاحكام التي ثقررت اخيرً في اتخاذ التدابير الملائمة لصعة العموم واجبار 
السكان على العمل بها 


52-2 
.ع لطينة دم 

كانت حضرة سيفٍ الدولة بن مدان كبة لوفود اهل الم والادب 

يكن التبي عند المكثة الاولى على ما هو مشهور حت حسدة من أيه م 

الثعرا' ٠‏ ومن لطيف ما يروى ان اللالديين ‏ وهما شاعران أسّوان كان 

ككثر شرا متكا ينها - تالاير لسيف الدهة الك لتغالي في شمر 

التني فاو اقترحت علينا ما شت من قصائدم حتى نعمل اجود منها ٠‏ فدافعبما 


في ذلك زمانًا ثم كرا عليه فاعطاهما القصيدة التي مطلما 

مني ما يق الفؤاد وما لقي ونحب ما لم ببق مني وما يقي 
فأخذاها وأقبلا يتصنانها فيجبا من اختيار سيف الدولة ا اذ لم تكن من فائق 
شعر المتنبي ثم عادا ينظران فيها حتى انتهيا منها الى قولدر 

اذاشة ان يلهو لمية حمق أراه غباري ثم قال له لحي ١‏ . 
قطنا لمراد سيف الدولة ول يعاود ام" 





00091 












ميا السيد ججال الدين المسيني الافناني دم 
هذا جال الدين أمى نازلا جِدَنًا تفي مله أيه دفين 
قَدَرُ برعم البكاة على امرئ ققدت به الدئيا ججال الدين 

نمت الينا أن الآستانة انان عين الأضل والكمال ‏ وحم أشعة 

المسكمة بل قطب دائرة العلوم على الاججال رّحلة البلا؛ وقدوة العارفين 


1 000) بدفموة 


وقاضي علوم الدنيا والدين السيّد جال الدير: لحني الأففاني الشهور فرع 
الأرومة الك وسليل الحسب القائم من منصب السرئدد في الذروة المي 
فكان لمنعاه يوم اشتد وقعه على التلوب والحاجر وطال يك وصفه انين 
الأقلام فأمدتها بالدمع عيون الغابر وكين لا وهو خطيب الشرق الذي رن 
قٍِ الحاقين صدى خطابم وإمامه” الذي انبثقت انوار اليقين من مما * ء محرابر 
وأستاذ علومه الذي ما قثت المكة تدفق بين فؤاده ولسان وتطلع موس 
البلاغة من بين خاطره وبيانم وتجري مناهل العرفان بين أقلامه ونان 

قضى رمه الله في التاسع من الشهر الغابر بعلة السرطان وقد تشبث 
منه” بين الك والنخر ودب في جرس النصاحة منه ولا تجب أن دب 
السرطان في الجر ققبض ذلك الاسان عن تدقق عُبابمر وحبس تلك الور 
فا ييرز مكنونها من جاب الى ان تقل الله المجوارم فذهب يد الاثر ودفن 
في قرافة المشايخ مذّكورًا بالرحمة ما غاب قر وناح طائرٌ على شجر 

وهذه ترججته” نلخصها عن فصل خضرة العلامة الفاضل الشيغ ماد 
عبده الشهير صدر به تعررب رسالته التي كتبها في ابطال مذهب الدهريين 
على ٠١‏ سيجيء ذّكره” في الترججة قال حنظه الله 

هو السيد محمد جمال الدين ابن السيّد صفتر من بيتِ عظيم في بلاد 
الافنان ُنى نسبه الى السسيّد عل الترمذي الحدّث المشهور ويرتتي الى سيدنا 
الحسين بن عل بن ابي طالب كم الله وجهه ٠‏ وآل هذا الييت عشيرة وافرة 
المدد تيم في خطة كر من اع ا لكايل وها منزلك عليّة في قلوب الاقفانيين 
يجلونها رعايةً لهرمة نسبها الششريف وكانت طا سيادة على جزه من الاراضي 
الاففانية تقل الحم فيه انما سلب الامارة من ايديها دوست محمد خان جِدٌ 





00091 


| الامير الحالي واس بنقل ابي السيد جمال الدين و بعض اعمامم الى مدينةكابل 
]|[ ككان مولد السيد جمال الدين في قرية اسعد آباد من قُرَى كر سنة |) 
| 6ه؟١‏ واتقل بااتقال ايه الى مدينةكابل وبها نشأ وتلق علوم جمة برع في | 


| والمنطق والحكة العملية والنظرية والعلوم الرباضية ونظريات الطب والنشريج ٠‏ 
اخذ جيم تلك الفنون عن أساتذة ماهرين على الطريقة المعروفة في تاك البلاد 
وعلى ما في الكتب الاسلامية المشهورة واستكل الغاية عن دروسه في الثامنة 
عشرة من سنو ٠‏ ثم عرض له سفرٌ الى البلاد الهندية فأقام بها سسنة و بضعة 

| اشهر ينظر في بعض العلوم الرياضية على الطريقة الاوربية الجديدة ٠‏ وأقى بعد | 

|| ذلك الى الاقطار الحجازية لأدآ: فريضة الحجّ فاقام نحو سنةر يقنقل ٠ن‏ بلدر 

| الى بلد حتى وافى مكة اككرّمة سنة 17 فوقف على كثير من عادات الام 
التي مرّ بها واخلاتها واصاب من ذلك فوائد غزيرة ٠‏ ثم رجع بعد ادا الفريضة 

| الى بلاده. فدخل في بطانة الامير دوست ممد خان وصحبه” في غروة هراة وعد 

| وفاة الابير دوست اتصل بالامير تحد اعم خان ولا أفضت الامارة الي بعد 
اخيه مد افضل خان رفع منزلته” واحله” محل الوزير الاول ٠‏ ثم نشبت الحرب | 
ين محمد اعظم خان وشير علي بن دوست وكانت العاقب فيا لشير علي فيزم ا 

ا مند اعتم خان الى بلاد ايران وبقي السيد جمال الدين فيكابل مرعيّ المرمة 
الى أن شعر يما انج تحر على نسم فاستأذن شير علي في الخروج الى الحج ا 
وارتحل عن طريق المند فأقام بها مدة شهر ثم :بض فرحكب الى السو يس || 
ودخل مصر فاقام بها أياما يخالط اهل العلم ٠‏ وني اثنآاء ذلك عرض له مأربٌ | 

في السفر الى الآستانة فارتحل اليها : يطل مامه بها حتى ؟قرب مرك قلوب 





00091 


للف 


الامراء والوزرا: وعلا ذكره” يينهم وتناقوا الشآة على علهم ودينه وأديو ٠‏ ثم 
بي عضرًا في مجلس الممارف مكان نه في هذه الخطة ما احنظ عليه قلب 
يخ الاسلام مل وكده” العي في اقصائه حتى تمكن من ذلك في خبر ليس 
هذا موضعه” واستقرج امرًا من جانب الصدارة بنفيه مر الأستانة ففارقها 


متوجها الى مصر ووصابا في أول للم هن سنة 1588 ٠‏ ولا التى بها عصام” 
أجرت عليه الحكومة رزًا 5 هرا فاتخذ له” بها منزلا وجملت طلبة الل ثتوافد 
عليه فصادفوا منه. بحرًا عذب الموارد زاخرً بالفوائد ‏ ثم رغبوا اليه سيك القرا“ة 
فترأ عدةٌ من الكتب المالية في فنون الكلام والمحكة النظرية والميئة والتصوف 
واصول الفقه ضفل ار في قوييم واننشر صبته” في الديار المصربة ثم وجه 
عنايته لتتوير البصائر واماطة حَحُبّ الاوهام وحمل تلامذته على العمل سي 
الكتابة وانشاء الفصول الادية والمحكمية والدينية فاشتغلوا على نظره و برعوا 
وثقدم فن الكتابة في مصر بسعيه وكان ارباب الل في الديار المصرية القادرون 
على الاجادة في الاغراض الختلفة #نحصرين في عدد قليل 
و يزل شأنه في ارتضاع والقاوب عليه في اجماع الى ان تولى خديوبة 
مصر المغفور له” توفيق باشا فسعى به بعض ذوي مارب عنده * حتى غيروا قلبه 
عليه فامى باخراجه من القطر المصري ففارق مصر الى البلاد الحندية سنة ١7557‏ 
واقام بجيدر آباد وفهاكتب رسالت” ( التي اشرنا اليها في صدر هذه الترجمة ) 
في نفى مذهب الدهربين ٠‏ ثم لأكانت الثتنة الاخيرة بمصر دعت" حكومة المند 
الكلحكنا فألزمته الاقامة بها الى ان انقضى امس مصر ١‏ وسد ذلك خرج الى 
اوربا ووصل الى لندرا فأقام بها اياما ثم انتقل الى باريز فلبث بها ما يزيد على 
ثلاث سنوات وهنا كلنته جمعية العروة الونقَى ان ينثئ جريدةة تدعو المسلبين 





00091 


4١ 
الى الوحدة تحت رآ الخلافة الاسلاية فنشر منها عانية عشر عددًا هي أله‎ 
في قّة البلاغة وحدن البيان ثمكان من الحوادث ما اوجب الاماك عن‎ 


| نشرها فيت بعد ذلك مقياً باوربا اشهرًا في باريز واخرى في لندرا الى اوائل 
| شبر جادى الاولى سنة ١١‏ وفيه رجع الى البلاد الايرانية 


أما منزلتة من الع وغزارة المعارف فليس يحدّها قلي الآ بنوع. .نف 
الاشارة اليبا ٠‏ ان هذا الرجل سلطة على 0 المعاني وتحديدها وابرازها في 


ا صورها اللائقة بي)كأ ن كل معنى قد خلق له ٠‏ و وكل موضوعر يلق اليو يدخل 


للبحث في كانه صنع يديو فيأقٍ على اطرافم ويحيط يجميع أكنافر وكثف 

ستر الفموض عن فيظابر المستور من واذاتكام في تون حم فيا حم 
الواضمين لها مم في باب الشعرءات قدرة على الاختراع لكأن ذهنة عالم 
الصنم والابداع وله * لسن في الجدّل وحذقٌ يه صناعة الحجة لا يحقه” فيهما 


احد الآّان يكون في الناس مر لا نعرفه وقد اعترف لل" الاوربيون بذلك 


بعد ما اقرَ له” الشرقيون ٠‏ و بالجملة فاني لو قلت ان ماآتاه الله من قوّة الذهن 


| وسعة العقل وننوذ البصيرة هو اقصى ما قُدّر اذير الانبيآ» ككنت غير مبالغ ٠‏ 
]| ذلك فضل الله تيم من يشآ: والله ذو الفضل العظيم 


أما اخلاقه فسلامة القلب سائدة في صفاته ول حل عم يسع ما 
الله ان بسع الى ان بدأو مله احد يمن شرفه اودينه فينقلب الح الى غضب 
تنقضّ منه الشبب ٠‏ وهو كرم م* يبذل ما يدم قوي الاعتاد على الله عظليم 
الأمانة سبل لمن لاينه صعب على من خاشنه قليل الحرص على الدنيا ولوع 
بعظائم الامور عزوفٌ عن صفارها شاع مقدام' لايهاب الموت 2٠‏ النتعى 
لمنقول منكلام الي 





00091 


فل 


ووقفنا له على ترجمة. اخرى باللغة الفرنسو بة فيا انه بعد ما فاوق اوريا 
سار يريد نجد فواقته” رسالة برقية من الشاه ناصر الدين سلطان اليم يدعوم 
اليد فتحوّل قاصدًا بلاده” وما بلغ طبران احتفل به الشاه احتفالاً يالا وادناء” 
مه ودقم منزلته” وسهاه” وزير حربم وكان ينوسيك ان يرقيه” الى مقام الصدارة 


وبعد ان اقام مدة بيلاد فارس شاع ذكرم” وتناقلت الألسنة فضائل” 
وغزارة علمه وادبم فتواردت عليه الخاصة هن وجوه البلاد وامآئها وعلاما 
ورأوا م نكال فضل وسعة معرفت باحوال السياسة والتأريخ وسائر العلوم قدييا 
وحديثها وترم في معرفة الاديان ِ ما رزْقه من 37 الذهن وبل المنملق 
وقوة وه الخطاب ما مهرثم وعَتلُم به وقمه يغ فوسهم فانصرفت اليه الوجوه 
وملحكته القلوب اعنة اهوائما ٠‏ ورأى الشاه ان تسلطه على النفوس يزدادكل 
3 وحرمته” تعلو عند الامة فاستشعر خشية من امرم واضمر الحذر من ناحيتو 
وتبين السيد ججال الدين ذلك من قبل الشاه فاستأذنه في الانصراف وخرج 
من البلاد الايرانية فصار الى موسكو ثم تحرّل الى باريز لشهود معرضها الذي 
كان سنة 1884 وفيا هو ما ني مولي من بلاد الألمان وافق الشاه بها 
فاجمل ملتقام” ودعاه. للمصير الى بلادم وأ عليه في ذلك فسار في بتر 
وماكادت تستقرٌ قدمه في بلاد ايران حتى تألب القوم حول با أربى على ما 
كان منهم في المرّة 5 الأفلى ثم رغب اليبو المتفقهون منهم ان يرء سم لم قوانين 
دستوية يري جا الاحكا في صا من لودل وم لمكم الم 
مقتضاها نأسسّ جمال الدين ذلك في ننسو ثم تلطف سيت عرضه على الشاه 
فاستصويه ومال الى مواققته عليه ككنه ل يلبث ان لكل عن قبوام بمشورة 
الصدر الأعفل فانه حذَّرهٌ عواقبه بحجة ان الم غير متأهبق له فضلاً عن ان 





00091 


4 
بدي الى تقييد سلطة الثاه وريماكان سببا في وض عرشو 
فلما رأى جمال الدين ذلك خرج الى المشهد المعروف بشاه عبد العظيم 

وهو مقام” مبني على نحو اثنيي عشر ميلا من طيران مُنضى اليه بسكة حديدية 

فاسقر القوم يختلنون اليم في مقامم ذاك يفاوضونه فيا أشربتة قاويهم من 

اع القوانين والاحكام الى ان اتى على ذلك نحو من ثمانية اشهر وامره” لايزداد 
| الآ اتنشارًا حتى ثارت الخواطر في جميع اطراف البلاد 
1 وتخرف الشاه عاقبة ذلك على سلطائو فوجه الى شاه عبد العظيم خس 
| مثة فارس مدججين بالسلاح فقبضوا عليه وهو مريض في فراشه وقاده خحسون 
أ منهم الى الحدود العثانية كان عن ذلك هرج شديد يك البلاد الايرانية 
|| واتتشرت المشاغب وكثرت الرسائل والمنشورات وتواردت على الشامكتب 
|١‏ التهديد بان يجري على مقترحهم او يخلع نفسه من الممك حت بلغ منهم ان حاصروه”. 
| وما في قصرمٍ 
ْ وسار جمال الدين بعد ذلك الى البصرة لتفام الملة علي بسبب اشتداد 
| البرد في تلك الديار فلبث بها سبعة اشهر الى ان تاثل مرك مرضه ثم نض 

متوجها الى لندرا فأنشأ بها جريدة سماها ضياء الحاققين اكثر فيبا من الطعن 
ا في سياسة الشاه وتعيج خواطر الأمة من رعيته عليه وكان يكثر القردد الى الحافل 

السياسية يخطب فيها في أمى الشاه وحضّ رجال الدولة الاتكليزية على خلمو 
]| واقام على ذلك مدة كانية اشهر ٠‏ وفي اعقاب ذلك بعث السلطان عبد الحميد 


|| يستدعيه اليه على بد رستم باشا سفيره في لندرا فأجاب بعد ما امتنع على أن 
| يدن له في العودة الى اوربا متى شآء وقدم الالستانة سنة * ١88‏ فتلقاء” السلطان 
| بتءطناته واحسانه واجرى عليه رزقًا واسمًا وكان كثيرً! ما يدعو ويخلو بم في 





00091 


4 

أغراض سياسية ليس من شأن هذه الجلة التعرض ها ولا لفيرها مما اتفق له" 
من الحوادث مدة اقامته بالآستانة حتى بر فيه الدا: فالزمه” الفراش أشهرًا 
قاسى في اثنآتها عذابا واصباً الى ان اختار ل الله ما عنده' فذهب مأسوقا عليير 










تغمده' الله برضوانه وافرخ عله معائب رجت وغفرانر 






هذا ما وقع الينا من ترججة هذا الرجل الشهير وهيك تراها دق ان 

ككون ترجمة رجل سيامي قد جمل تُصبَ ناظرم غرطا بميدًا لاتلغ اليو ذراعة || 

ولاتصبر عنهً همته” وأطماعه” فبوابدًا تقثال يقظته وطيف منامر وحديث | 
خواطره في رحلته وستامر 

وكنتٌ اذا ارسلتَ طرفك رائذا لقلبك يوما اتعبتك المناظرٌ 

رأيتَ الذي لاكله" انت قادرٌ عليه ولاعن بعضم انت صابر 

فأقبل يضرب اله آباط المسالك ويحكبر في الناسه من الحركة في البلاد || 










00 


والتتقل في الممالك لا تستقر له قد ولا يقف على ساق ولا يفزل رحلد' في |) 
افق من الآفاق ولسان حاله ينشد قول المني 
يقولون لي ما انت فيكل بلدة. وما تنتغي ما ابتغي جل ان يبى 
واما ندر الآمال مضافرة الرجال وب الاوطار جؤازرة الاقدار ولا || 
عي اذالم ينص رالقدّر ولارفيقٌ اذا توعرت شن السفر وكانت محنوفة بالخطر ١‏ 
فلا جب اذا قصّر مشايعوه” عن ارات وتخاذل مريدوه عن موالاتم مكان | 
كا قال الخنبي ايض 1 ١‏ 
وحيدٌ من الخلآن في كل بلدة اذاعَظُم المطلوب قلَّالماعدٌ 2 ) 
وما هي ننسه” الحكبيرة اقدمت به على ركوب العظائم » ومن ان يبلغ مننردًا | 
ما لايع الآبالجيوش الحضارم فلامأر نال ولاق أقال ولحكنةاطاع | 








00091 


لض 


ايامه'في الطلب ولم يجن من امانيه سوى التصّب وما احسنما قال المثنبي ايض 

واذاكانت النفوس حكبارًا تعبت في مرادها الاجسام” 
وما اتتزع نبي هذه امماني من صمينة أتامء وماقرأ فيا مرن تف جد 
ومدُم إقدامه كا قال 

ابا اقطع البلادٌ ونجمي 2 في هبوطر وهمتي في صعود 
قد 3 الرجلان على غرار واحد وان تغاوت لحتدان ونشاًا في منش واحد 
وان تباين لدان فر جك منهما بين صليل السيوف وصهيل الجياد وترعرع 
ين مزاحف الصنوف ومواقع الجلاد في بلاد لاحم فيها ال اغالب ولا 
شرع الآءا حكت به شفار القواضب وحتيقٌ يمن ربي على مثل تك الخال 
ان يخرج صلب النفس رغيب الآمال ولاسها اذأكان له* قديم” يرج اليو 
ييصرم او فائتٌ ستقته لكر على أثرهر 

ويب مون مثل اليد على استضآةة بصيرت بنور يقبن وضه بين 
حاشيتي علوم المتقدمين واللأخرين ووقوفه على يفاع, من الككة يجمم الدنيا 
منه بنظرة ويستقصي اطرافها بلمحة وقد تجردت له عن زينتها وزخارفها 
واماطت له” الثام عن اباطلها وسناسنها أن يبق في نفسه مَكان لثنيه منها 
يقال له الرئاسة وتفزْع هنتة الى حال من احوالها تسبى بالسياسة بل ماكان 
أجدره” وقد رق من توقد الذهن وسعة الحفوظ ماكان في ايم نآيات الله 
وأو من قر الحم وسرعة الحا ما فد فبوعن النظرا والأشباء ووعى في 
صدره و من اصناف العلوم التلية وانقلية ماكان فيه رج وحدمر ومن سياسات 
المالك وتايغ الأم ما ع" على غيرهر إن يسدر أن يفل ففسه” من دنيام 


حيث أنزته الفطرة ولا يتعدى ما قسم له القَدّر ووجد من نفسه عليه القدرة 





00091 


4 














فل أيامه” وق على الاشتفال والتقع واستزادة ما شَآء اله من العلوم مما هو 
متأهبٌ له” بالطبع وتسطير ما ينتّح به عليه ما شَََ التلف عن تدوين او 
فاتهم الوصول اليه مرى علوم هذا العصر وفنونه ولو فمل لكان إمام الدنيا 
بلامدافع وكانت حياته طالخة بالفوائد والمنافم ولتجاوبت الآقاق من صدى 
ذكره ما لا .أت علي هكرور الليال ولا ينقرض الا باتقراض القرون والاجيال 
فسبران من لايشغله شأ عن شأن وهو اكير التمال 


--ه هه 
م أسئلة وأجوبتها دم 


القاهرة ‏ قد استفاضت الجرائد في هذه الايام بكر ما يتّى بالدوطة 
فن الكتاب من تقلبا بلظها الاجمي ومنهم من عرّيها نارة بالمهر وتارة بالصداق 
وما خلاف المقصود لان المراد بهما ما وْدَيه الزوج الى الزوجة عند عقد 
القران والدوطة بالمك سك هو معلوم فبلكان عند العرب ثيه يقابل الدوطة 
واي لظ نسم ان يعبر بع عن هذا الممنى لييبة ماضي 

الجواب ‏ لا شك ان العرب لم يكن عندهم شو في معنى الدوطة اذ 
يكن ذلك معروقاً عند ممما لم يكن معروقً عند اهل اشرق عامةٌ واذلك لم 
يكن في لسانهم لفظ يبر بو عن هذا المعنى : على ان الظاهى من استعمال لنظة 
الدوطة عند الافرن انها غير مخصوصة بالمال الذسيك اديه الزوجة الى الزوج 
وانما هو قبدٌ اتفاقي” غلب بغبة المادة فائهم يستعملونها ايض ممنى المال الذي 


00091 


رليك 















يديم طالب الرهبانية الى الدير وهي في هذا المعنى ثتناول الذذكر والانثق على 
السوآء ٠‏ وقد تُطلق ايضًا على المال الذي رده الوالد لولدم على وجه التخصيص | 
والتليك ذكره” غير واحدر من مشاهير علآء اللغة عندهم وما احرى هذا المنى | 
الاخير ان يكون هو الممنى الام في هذه اللنظة ٠‏ وهذا ولاشك ممأكانت | 
تمه “العرب شأن غيرها مكل أمةيقولون تل الرجل وله مالآ وأنحله” اذا 
1 بشيه منه” ويسجّى ذلك المال الشحل, والأحلان بالغم” فهما ٠‏ وجاءت | 
ايضا الباثئة بامنى نفسه اله انها اخصّ من التحل يقال أبان الرجل ولد ابانة || 
اذا أفرده * ال يكون له على حِدّة وقد بان الول بذلك يبين يون ولاتكون || 
البائئة ال من الإوين او من احدهما ٠على‏ ان النْحل قد يجي' ممنى الصداق إيضا 
| ومثله” النحلة بالكسر فهو من الانظ المشترك واذا استّممل في المعنى الذي نحن 
فيركان من الأضداد اي الالفاظ التي تُستمسل في الشي٠‏ وضدم ولذلك يُختار |) 
هنا المدول الى الإيانة دفمًا للالتباس والله اعل 














بيروت -كثيرً! ما بجي' في حكتب الحو والمنطق عند تعررف اللفظ 
ذكر الدوال الاربع وهي التي يخرجونها من التعريف وفسرونها بالخط والاثارة 
والعقد والنصب ٠‏ فاما الخط والاشارة فملومان واما العقد والنصب قل اجد من 
فسرجما على اني رأيت من يضبطهءا بضم الاول ونع الثاني وهو ثما يزيد الام 
اشكالاً فبل كم ان تفيدونا ما المراد بهما وكيف حقيقة ضبطهما جم 
الجواب - اما ضبطهما فكل من ممناءة يردييسا من اهل المصطلح | 
.ينطق بهما بضم” كا ذكرتم ولاوجه له” الآ ان يكونا جع عقدة ونصبة بالغ | 


00091 

















فيهما بل جآ م" في بعض آلكتب سيل مكان الب النصبة مصرًّاً فير باقاء 
وحينئز فأقرب ما سن المّدة في هذا الموضع انها اسم لموضع المقّد أخذت | 
من عقدة لحيل وود أخذ لثمل ما سيحي" وان ل يصرح القرون باستاها | 
]في هذا المعنى «واما الصبة فل ترد فكت اللغة ال مبمنى السارية وهي الود | 
ا | فلا تتطبق على المقصود الا بتكاف ٠‏ وقد سألنا بعض أكابر اهل العلم عن ضبط 
|| هذين اللفظين ومعناهما فل يكن عندم في ذلك غتاله و يزيدوا على قوم هذا | 
امرٌ قد اتتعى الينا على هذا الوجه وغابت عنا اصوله” ٠‏ واملّ الاشبه في ضبطبما أ 
| ان يكونا نتم فسكون على انها مصدران جنزلة الخط والاثشارة ‏ واما ممناهما | 
| فالاغابر أن المراد بالتصب اقامة ما يُستدَلَ به من الخار والحدود واشباه ذلك | 
ا ما يجري في هذا البيل ‏ وام العقد فلا شك انه الحداب بالاصابع بان يشار | 
بمقدها الى المدد على جمة التواطؤ على هيئات معلومة وقد اضرب المصنفون 
| والشراح عن بيان ذلك فيكتبهم كا سكت علمآءاللفة باجعهم عن الكلام فير 
١‏ مع ورو دكثر من سي مصنفات اهل الادب وس بعض المتداول مكلام 
العرب عليه وهو من المجب بمكان ٠‏ ولقد تفقدناكتب اللغة في هذا الموضع 

اد ا لي ا 0 
| الشارح رح لشيه فيه واغفل صاحب اراح وصاحب لان العرب هذا المعنى 
ا | من اصلم : على انهم كاتا يستعملون فنونا من الحساب يبنونها على عقد الاصايع 
ا || اشهرها ١‏ يرف عندم بالخارجة وهذه ايضا م يلوا في تقسيرها ما فيه غتاله 
ا قال في القاموس الخارجة ان يحرج هذا من اصابع ما شاه والآخر مثل ذلك 
1 | وه وكلام” لايكاد م معنى ٠‏ وقال الشارح لخارجة المناهدة بالاصابع وه | 
عبارة الصاح لم يزد عليها «وقال ماحب القادوس في (إن ٠‏ د ) اهد بكرا 











































1 


00091 





| ما تُخرجه الرققة من النئقة بالسوئة في السفر وقيّده” الشارح عن ابن الاثير ما 

| يخرجه الرفقة عند المناهدة الى العدوّ وهو ان يتسموا نفقتهم ينهم بالسوية + 
وقال يف القاموس بعد ذلك والناهدة المساهمة بالاصابع وهي عبارة الصاح | 

| ايا وفسّر الشارح الناهدة هنا بالمخارجة وذكر فيا صاحب اللدان قري م 

ْ ذلك الآ ان ل يذكر في ترجة ( خ رج ) الا قوله وتخارج السثّر أخرجوا أ 

| نتقاتهم ٠‏ وأمًا المساهمة فل يزد صاحب اللسان وصاحب التاج على تفسيرها 
بالمقارعة وفسر صاحب اللسان المتارعة بالمساهمة واقانوس يذ الماهمة | 
ولا المقارعة ٠‏ والحاصل ان البحث يف هذه الكتب من العنآء الناصب لو | 
أفاد بمد ذلك فيل فانه” بعد مراجمة هذه المواد كبا سيف كل واحدر منها ل |] 

ا يرجع البمث عنا بطائل ولا امكن ان يحقّق شواه من من المت ولأكنية ا 
الخارجة واخواتها .لكن جا* في هامش تاج العروس بارا كر الخارجة مانصه” || 

قد ند كر عاممكنية لغارجة فن اراد معرفتا فليرجم الى الاوقيانوس اه والحمد || 


الخارجة المساهمة بالاصابع وثلبا المناهدة وذلك ان العرب الأولين 

نوا يعرفون الكتابة مُكانوا اذا ارادوا قسمة شي' يينهم قسعوم” ١‏ بحسا الاصايع 

ا وكذ للشسكاوا يفملون في الشرب فيدلون بأصابع اليد الينى على الحاد والعشرات 
وباصابع اليسرى على امثات والألوف ٠وقد‏ ورد دكر ذلك سيف كتب الفغاة | 
| عند تعداد الدوال الاربع التي احداها المقود وقد سألت كثيرين من مشايخهم | 
ا 0 7 رجهم ا مار 0 ان وقمت ال اخسرمة 1 الثأن ا 





600091 


44) 










هنالك ان الختصر والبنصر والوأستكى مون اليد الينى تُستممّل لعقد الآحاد 
والسبابة والاهسام مقد المشرات ٠‏ فاذا ديد الدلالة على الواحد تبسط 1 
جع اصايع اليد اابنى 2 " طرف الختصر الى الداخل ٠‏ واذا 5 الاثثان 
00-0 طرف البنصر ايض ٠‏ او الثلاثة فطرف الوسعلى كذلك * ٠‏ واذا أريد 
الاربعة بيطت الخنصر وترحكت البنصر والونسي مفهومتين ٠‏ ا والخمسة 
بسطت الختصر والبنصر وثركت الوسملى مقي مشعومة ١٠و‏ الستة صيت البنصر فقط 
والخنصر والوسطى مسوطتان :لد الي ريت البنصر والوسطى وصت 
النقدة الاولى مرن اصل الخنصر وما وسدّت اطراف الثلاث الى الداخل وبهذا 
يرق بين السبعة والواحد ٠‏ او الثنبة قل مكذلك مع جمل البنص مكان 
الختصصر اد القسمة فالوسطقٍ 

واذا يد العشرة 2 ضع _رأس ظفر السبابة الى باطن طرف الابهام حتى | 
ككرنا على شكل حلقة ٠ ٠‏ او المشرون أ دخِل طرف الاهام بين السبابة والوسطى - 
او الثلاثين ضُم” باطن طرف السبابة الى باطن طرف الايهامكيثة من يقناول 
ابره مق الارض ٠‏ او الاربعون رفت الابهام على السبابة قلا بحيث يكون 
طرف السبابة الى يسار طرف الالهام ٠‏ أو امون جيل باط ليام إلى أ" 
باطن السبابة ٠‏ او الستون بسطت الايهام والسبابة وضّم” باطن احداهما الى باطن 
الاخرى كبيثة من يمسك الوتر بعد ان يرسل عنه” السهم ٠‏ او السبعون جمل رأس 
ظفر الايام. على باطن المفصل الاوسط مرن السبابة وضي عليه رأس السبابة. | 
او الثانون لميقت الايهام بالسبابة بحيث بيكون باطن رأس الابيام على ظلص 
المفصل الاسفل من السبابة :او التسعون ذم رأس السبابة الى اصلها هما عي . 
وهذه صورة كل من هذه العقود 59 على الولا لزيادة الايضاح 























































00091 


1ك 
535 
21 


ا أما 0 الاعداد الممكة قُِدَلَ علا بتركيب ما سيق من العتود فاذا 
ا أريد الدلالة على 5 ملا يضم باطن طرف السبابة الى باطن عارف الايهام 
| كبيئة من يتناول إبرة عن ن الارض على ما ثقدم يانه وهو عقد الثلاثين وتضم” 
الاصابع الثلاث الأغر دلالة على عدد الثلاثة وقس على ذلك 

ا أما عقد المثين. فيحكون باليد اليسرى بالسبابة والايهام فا دل بالنى 
| على عشرة دل باليسرى على مثة وذلك بأن يضم" رأس ظفر السبابة الى باطن 
|| طرف الايهام على شكل حلقة ٠‏ وكذلك عقد العشرين بالى يحكون مثتين 
| بالييسرى وهام جرًا على هذا التحو الى 6٠١‏ 

|[ وما عقد الالوف تكو باليسرسه بالختصر والبنصر والوسطى على 
| نوما مد الآحاد بالبنى فالواحد بالهنى ألف بالبمرى والاثنان ألفان وهكذا 
الى تنه ناه 
































00091 








2 


ا وبالوقوف على هذا يتأق لك ان تغهم «منى ما أومأ اليم الثعالي في فقه ا 
اللغة ( باب 15 فصل + ) وهو قوله اذا ضي” اصابعه وجعل ابهامه على السباية 

| وأدخل رؤوس الاصابع في جوف الك حكما يمقد حاب على +4 فهو 

| القبضة ‏ فاذا أخذ "٠‏ فهو البزمة ‏ فاذا اخذ 0 وضم كله على الثي* 

| فهو الحننة ‏ فاذا اخرج الإجيام من بين السبابة والوسطى ورفع اصابعة على أصل | 

| الانهامكم بأخذ 9 واضجع سبابته على الايهام فهو القصع ‏ فاذا رفع أصابعة 

| ووضهبا على أصل الابهام عاقدًا على 45 فهو الضف فاذا جمل الايهام تحت أ 
السبابة كانه بأخذ 7 فهو الضبث ١‏ اه 


مما يقف الذهن من دونه حاسرًا لانه مون المواضعات التي لا يتأق فهمها ال 
|| بعد الوقوف على شرحها بنصّ ار بايها وارشاد المتقّين لها عن ذويها ٠‏ وهناك 

اشياء اخر من هذا الباب تدخل في باب الجاز وتستعمل في المعاني الخطاية | 
| بحيث لا يستفتى عن معرفة اصلا لقع التمير بها سديدًا ٠‏ وذلك غو قوف أ 
فلانٌ عند علي الختاصر فائها مرن العبارات الجارية مجرى المثل وقد ذاع 
استعماها في النظ والنثر وكثر تداوها في الكلام حتى بلنت الى حدّ الإتذال 


أ ومع ذلك لا تكاد ترى من يعرف حقيقة معناها سوى انهم يفهمون انه يراد 

| بها الإطراء والتعظيم على الجملة ٠‏ بل قد نص عليها بعض المصنفين بمكاد يخرجها 

ا الى غير حيزها استعمالاً وتيا فزي انه يقال هذا الا ما د علي 
الخناصر اي مما يمير ويحتفظ ب وانما هكلام من اخذ بالقرنة المبهمة والاشارة أ 

| البعيدة لعدم المامم بأصل هذا الاستع.ال لان هذه العبارة ليست مما يوصف أ 

ا بر الامى ولا مم فيه الاحتفاظ. واذا رجمت الى مداول عقد الخنصى الذي | 





00091 


40 










هوعد الواحد تبين لك الغرض من هذا التعبير وأن المقصود به وصف من 
عند عليه بانه” واحدٌ في نوعهر أو أن له" التقدم على سائر أمثاله. فاذا ذحكروا 

ا عد في أوَلم وقد 1 في تاج العروس بثيء من هذا الآ انه" م يوق حق بيانو 

]| قال يقال بفلان # تثنى الخناصر أي سد به اذا كر اشكله وأنشدنا شيخنا 

| عن الامام مد بن الناري 

ا واذالقوايس عُدّدت أبطالها ‏ عدُوه' في 0 بالقصم 







. وجهه” 3 يرشد املع آل أصلر الذي تقدم شرح وفي هذا القدر من هذا 










| الباب كفاية والله أعلم 
القاهرة ‏ وجدنا يتين في ديوان المتنبي يوان لغيره. ايض احدهما قوله | 
جرى حبها تجرى دمي في «ناصلي فأسيع لي عن كل شفل با شفل 







يهون علينا أن تصاب جسوهنا وتسلم أعراض ل ا وعقول 
وهو مرويٌ في قصيدة السعوأل المشهورة ٠‏ فلمن فلن يكل من اليتين عل التميح | 
الياس هنا 

الجواب - لاشك ان اليتنكايهسا للتني ٠‏ اما الاول فلانه مروي | 

١‏ في ججيع ما وقنا عليه من نس ديوانه ما شيخ وشرح قبل ان الفارض يزان 
ا | طويل فلا يحتمل ان يكون مولا ولكن' متهم سيف قصيدة ان 
ا | الناخ هناك لمكان استحسانه وما فيه من الرقة والمشابهة لديباجة شعرم وهم 
ا ما يفعلون ذلك جلا بام الم وآداب الرواية اذ الل امانة” لايجوز 


















00091 


للف 


التغربط بادَامًا ونسبتها الى غير اربايب! ٠‏ ويجوز ان يكون ابن الفارض نفسه” 
انزله” في شعره. على طريق الالستمانة المعروفة عند اهل البديع وبتوكسيك ذلك 
ورود هذا البيت في ديوانه المثشروح بقل الدّهخ حسن البورننى والشّيخ عبد الغ 
| النابلسي فان مثل هذين الأمامين 7 0 5 0 
عليه ٠‏ واما البيت الثاني فل نجده” في قصيدة السموأل في روابةريوئق بها وفي 
ا تخميسها امفي الل الشاهد المت فراجعوه” في محله ان احيدتم فاك اعلم 





سيا متفرقات د 


قور عطارد. - راقب 0 شير سق النار وهو 


من اط وذلك قبل بلوغه مل : تباينه عمدة 14 وطن اقترانم الاعلى ا 
| بمدة 4؟ يوم فكان أنوّر من قلب الاسد ٠‏ اما لون فالأصفر النارنجي وهو 
| ننس لون قلب الاسد الآّانه” اشدٌ اشباعاً 











َ تسطح المرّيخ ‏ قاس بعضهم هذا السيار في * و١1‏ و15 و0١‏ ) 
| دسعير الاخير فوجد قطرَيه على ما يأتي ا 
القطر الاستوا في «#ه6' 4ه 
القطر القطي مي 


٠١ 


تكون مغ اقعلّم ‏ اج 


00091 































مع آثار أدية دم ْ 

نجة الزمان ‏ هو اسم رواية فكاهية ملقصة عن الفروبة بقلم حضرة ١‏ 
الاديب المذّب ممد افندي كرد علي بد.شق ابرزها في ثوب عر قد سمه | 
على أحسن منوال من البيان وقلدها.من فواصل سسجمه ما أزرى بعقود الجمان 
في نحور المسان فنثني على اجتهاده في خدءة العلم بما هو اهل” وثقتى بلوغه | 
| في ذرَى الفضل الى المكان الذي تذهل” له تجابته ونبله' 







اكتاب فلسقة الزواج ‏ اهدت الينا ادارة جريدة لبنان أسفة من هذا | 
الكتاب من تأليف حضرة الاديب الياس إفندي الاويني تكلم فيه عما يتعلق ا 
بأعى الزواج وتربية البنين وحال المعيشة البيتية ومكان اهميتها من الجتمع الماني | 
ويان الشرائط التي تجب مراءاتها بين الزوجين الى غير ذلك مما يتعلق هذا | 
الشأن خا حكابا واف غزير الفوائد حرثًا بالمطالمة والتأمل فثنني على ملقم | 
ونحث من يهسهم ذلك على اقتآئر 












# ترفع جميل شكرنا الى حضرات السادة النجبا: والاخوان الادباء 
تنضلوا به علينا م نكتب التهنثة بصدور هذه للجلة وما تكرموا به عليها من 
التقربظ سائلينكرعهم المعذرة لضيقها عن نشر تاريظهم الحسان »ا نشكر حضرات ا 
رصفَائنا اكرام ارناب الجرائد العرية الغرّا” لما تفضلوا به من ذكرها بالجبيل || 
راجين من جيعهم ان للحظوها بين الرضى والصثم عا لمهم يرون فها عرض أ 
العيوب وذلك حسبنا ا 


















600091 


مخ اول مابو سنة باكهما 0 


م الى حضرات المشتركين الكرام دم 
لايهل مكنا الأد: أن لكل مطالع لذ ولكل باحثُ مطبا وأن 
| اليغبات تع بتتوّع الأذواق وتفارُت الأفهام 2 براك م واختلاف | 


ا مذاهب القسيل يلون ان الل غير مخصوصة بطبقة من 


1 7 “لاك 1 م 0 شرب ار 0 
| ان يتبيدم بم وسنه” تقصيرًا في جانب مرضاتولان” اذا وجد في الجزء كل ولو || 


ا ها يجب عليها له” وهي غابةٌ ان بلاناها عندكل مشترك فهي متتعى ما في الأمنية 
ا وهنا عل لآن غير 0 ليب على حضرات مشتركنا اكرام آنا | 

عندهم من الاقبال على هذه لخلة مع حداثة عهدها تدم في مقاية ذلك آنا | 
| عن قريب سنصدرها مرّتين في الشهر اجابةً لمتترّح الكثيرين منهم مع زبادقر | 
| في عد صنحاتها الشبرية وام قمة الاشتراك بحاطا واللّه المسؤول ان يسدّدنا 
أ الى ما بم عموم النفع واخلاص الخدمة بفضله عر وجل وحسن تفقو 





/ا. 


600091 





ظ السابة دم 

م فرقةٌ من اهل الاديان اختلف العلسآ: والمؤرخون في امرثم تقال 
قوم ثم هن عباد الكراكب وقال آخرون هم فرقة بين النصارى والجوس وهو 
احد اقوال البيضاوي وقال الزتخشري ثم قوم عدلوا عن دين النصارى واليهود 
وعبدوا الملائكة وقيل غير ذلك ما يطول يانه وكله .رن باب الظن لانهم 
"يكتمون دينهم شد الكتان ولا يرون دخول الناس فيهوانما ثم على مذهب من 
قال جرى القل وأغلق الباب ٠وقد‏ ات على هذا الس قرو عديدة ل بيتك له 
سر ولا استقفت” احد ما وراكه” والناس فيه واقنون عند حد الكين والظنون 
تنطلع الى مكنون امرعم وثتطال الى ما ورآ: ذلك الحجاب وثم لا يحصلون على 
طائل الى ان وق الى كشفه احد مواطنينا الاعرًا» وهو السيد نقولا السيوفي 
من جل اهل دمشق حي نكان وكيلاً لدولة فرنسا بالموصل وقد اقام هناك عدة 
متوالية تدك له سيف خلاها الوقوف على دخلة امرجم وتفاصيل 
وتأريخ نشأتهم فدون جيم ذلك في سفر فرنسوي العبارة يبلغ نوا من 
صهة مع في مديئة باريز سنة ١840‏ ٠ولأمكان‏ شف مثل هذا السرّ البعيد 
ما يهم المطالع الوقوف عليه آثرنا ان نخْص شنا من السفر المشار اليه تنشرم 
بين ايدي قرا ثنا الكرام فتقول 

تعتقد الصابئة وجود عالمين في الارض احدهما العالم الرَي وهونهة 
« مشونيكوشتو » وهو تر فنع اكبر من القُطر الذي تكنه نحن الآان 
مكانة مستورٌ عنا وهو اشرف مر ءالما المنظور بحيث سد منه مفزلة العين 
من اليسار ٠‏ وسكان هذا العام جميعهم من الصابثة وهم بشر مثلنا الآ انهم منزهون 
ع نكل وصمة ولذلك ينتقلون بعد موتهم الى عالم الأنوار الذي مون < عومي 





600091 





دونهورو » وهو مقام التعيي من غير أن روا بموضع من مواضع العذاب ٠‏ والمالم 
الثاني هو ءالمنا هذا ونسعون < اوردو تيوبل » اسيك الارض المثتراة وهو في 
موضم دون العالم الاول 

ولكل من هذين العالمين آدم مخصوص ويقال لدم العالم السسرَي «آدم 
كاسيا » اي آدم غير المنظاور وتمكى زوجه حكانونا» اي تام الجبال ٠‏ وآدم 
الآخر الذي هو ابو سلالتنا يقال له' < آدم جاورو قدموبو » اسيك آدم الرجل 
الاول وزوجه تبعى « حرا » 

وكان لكل من هذين الآدمين بن لمع يينهما « هيول زيوو » سيف 
العالم المنظور وأزوج كلا منهما من ابنة الآخرثم رد آدم غير المنظور الى العالم 
السرّي حي ثكان قبل ذلك ٠‏ والصابئة يزعمون ما لما في كتبهم انهم من ابتك 
ادم غير المنظور وابنة آدم المنظور الاان علدآنهم يخالفونهم سي ذلك لانهم 
يستبعدون الخروج من العام السرّي الى العالح المنظور ومع ان هذه المسكلة غير 
قامة عندهم في مقام القطع فهم اليوم يقولون بقول علدآئهم اي انهم من سلالة 
آدم المنظور 

2 شعي ا ا با 3 

اما “عيتهم بالصابئة' فيقولون انه اسم ممام به من يجاورهم من النصارى 
والمسلمين وم مون انفسسهم « المندايا » اي الاقدمين 

امادين الصابئة فيزتمون انهم على دين نببهم يحبى وهو يوحنا المعمدان 
١‏ أذكانت هذه النسمية عربية فاشتقاقها من صب اذا خرج من دين الى آخر 
قيل سنوا بذلك لانهم عدلوا عن دبن التصادى واليهود على ما تقدم قر.با ٠‏ وعم 
ليتراى انهم سموا كذلك نسبة الى سبأ وهى مديئة مأرب بالهن واتئما اختلط عليه 
لفظ الصابئين بالسبئبين وهم الوارد دكرهم فى نبوة اشعياء (40 : 14 )ومواضعم 
اخر من التاريخ القديم وشتان بين اللفظان 


00091 





0 








| وهو عندثم فوق عيسى مازلة ومواده” غير طيعي ٠‏ وعند هم عد ةكتب ملة 
منها ما أنزل عليهم من الم الاقوار ( عوي دوتهورو ) واشرف هذه الكتب 
| كتابٌ سعى « دروشاديحيا » اي اقوال يحبى وهو بتضن سيرة حياة يحبى 
|| وبعض السان الدينية من نهو الممودية وخطبً تعلهية فيا يتعلق بخلاص الننس 
والسعادة الاخروية 








ا اما مولد يحيى فهو قريب مما ورد حديثة في الاثبيل قالوا و وكانت الصابئة 
|| عند مولده قد اتقرضت من العالم بن لان اساقهم كنت مكنا قد ماقا كيم فبتوا 
| من غير هاج ثم ثم اختلطوا ببعض طوائف. اليبود من غير اهل الخنان را 
عقائدمم ومذ ذاك اطع الوفد ععرن عالم الانوار وهو دار النعيي فاستو. فاستو 

| اهل ورفعوا امرثم بالنشكي الى < مورو دّربوتو » فاستحضر لوقتو < ا 
ا احد الثلاث مئة والستين شخصًا السماوبين وامره” بتدارك هذه الثلمة خا باناه 
| فيه مآ وتلا عليهكلات سربة ودفعه” الى واحدٍ من الملائكة وامره'ان ينطلق الى 
| ٠اينوشوي‏ » وه أم” يحب وتلطف في الاحتيال بحيث تشرب منه“دون ان تلم 
ما فيه فارتم الك امره"وهبط الى اينوشوي وجمل الانا: بين يديها وادركتما 
| عطشةٌ فاغترفت من ذلك الآ: في حفنتها وشررت منه” لخملت لوقتها ٠‏ ولأكانت 
| الليلة ااثالية رأى احد اليبود في حلمه ان اينوشوي قد حلت وان الولد الذي 
ستَضَّْدُ سيكون زعياً على الم وبدين الييود لاثرم وان سمدم ويسقييم 
| م: < المسبوها »> وهو ال الذي يسقي مكاهر: الصابئة لكل معتد ٠‏ فلما اصيم 
| البيودي صار الى الءازار رئيس ملنه وقصّ عليه حلمه” فانطلق العازار حتى لقي 
| ابوصادا وهو زوج اينوشوسيك وأحلله” ان زوج حامل فأككر ابوصادا ذلك 
| وقا لكين يكون هذا وزوجي عور كيرة وم تحمل قط مذكنا مما ٠‏ شد 


00091 


4-0 


العازار اعيان الييود وص عليهم الام تاخذوا تس الم وانقذوا بع الى سسب ا 
للأحلام مشهور بالحذق والاصابة فكان تعبيره مطابتا ن لتعبيرمم فعزموا على ان 
يتريصوا ار ان ص نينا فيقتلوه” عند ولادم ٠‏ ولما جن الظلام قدم | 
0 | ابوصادا على العازار ليفاوضه” 3 الام فرأى العازار ابوصادا داخلاٌ وبين يديو 
قيسان من نور ساطع ووراءه مثلهما ققال المازار ما هذه الممايج الاربعة التي 51 
| حولك ققال لاادري انما هي المرّة الاولى التي اذى فيها ذلك وأجهل «رل 
]آأين جآتي هذه الانوار وكانت مصاحبة لل” عاول النسعة الاشهر اتي كانت 
اعرأتهة فيها حبل 
وعد أن الى على اينوشوي تسعة اشهر ونسعة ة ايام وتسع شاءات ونع 
دقائق من حين الل اخذتها ١‏ افجاع الطلق! فاجتمعت حوطا نساء اليهود بالامن 
السرَّي الذسيه ينه من قبل الرؤساء ليقتلنَ الطفل عند مولدم ٠‏ الاانهة ١‏ 
يتم هن ذلك لان < زعررئيل الات » وهو روح موكل بالمواليد وهو الذي يدير أ 
رأس الجنين من فوق الى اسفل قبل الولادة اخذ الولد بأن اخرجه” من فم | 
م وجعل” بين ايدسيك الملاككة فاخذوه” الى عال النور الذي هو الفردوس أ 
| وهناك سجر ني « مخزيون » على اغصانها مدي كثيرة حافة باللبن اذا مات 
١‏ احد الصابثة طئلاً بعد المعمودية وقبل ان يستوفي رضاعه” ل عليها فرضع من 
| تنك الثدي ٠‏ فنشأ هذا 0 اه و يحي في الفردوس و واعقد هناك با 


١١‏ وكذك قولون فى حبل ريم بعيسى زعموا ان الله اراد ان ييز حى وعسى 
عن سائر البشر فجمل مدهما فى البطن زيادة على نسعة اشبر 





00091 





4-0 





في زعبهم يعمد با سم هؤلاة الثلاثة 

ونا 5 انفاذه' لإمضا: الرسالة في العالم الل وسنّ الشرسة الصابئية 
تلاعليم اهل العم السميدكلات سرية صاربها متتما على انار وال والبلاح 
وسائر انواع الآفات وعلوه كات أخراذا نطق بها ادرك ما شا وف لكل 
ما اراد ع سابوه الى عهدة واحدٍ من الثلاث مئة «الستين يقال له « انفش 
اوثرو > وأمروه” ان يصحبه” الى العالم السق فر فرككا زورقًا من الذهب و«بطا 
الفرات قاص دين اورشليم حي ثكانت عشيرة يحبى والصابثة تزعم عم ان الفرا تكان 
في الزس: الاول يجري الى اورشلم وانه ينبط هن تحت عرش « أواثار 0 
وهو مالك يوم الدين وعرشه” تحت نم القطب 

وفي كان يحبى راكيًا الفرات صادف خادمة يبت اببه على احدى صَقَّيو 
وقد جآءت تستقي فضرفها وجمات هي تأمله لانها وجدت فيه ملا .رن 
عشيرته فعرف يحبى ما بتخالم في صدرها قال لا هلي الى المدينة واقبري 
عن ترة. اضاعت طفلاً فرت الجارية لساعتها وأخبرت مولانها لكان فقالت 
اني ريت فى اجمل من البدر ليلة ير واعادت عليها قوله” ووصنت لا ما يينه” 
وبين موالييا مون المشابه فوقع هذا النبأ من اينوشوي موقما ادحشها فرحا 
فنبضت لساعتها وبادرت عَدْوًا لمثقاه” وقد ذهات عن ان ثتقثم على ما جرت 
بم العادة عندم فلا رآها بعابا خارجةكذلك استشاط من النضب وثم بطلاقها 
فل يشمر الآبصعيف ةقد سقطت بين يديه فنناوها فاذا فيها هذه الكنات اناك 
وان تسو' امرأتك بأمي ولكرن هل في اثرها فانها ذاهية لق يحى فنيض وتبعها 
ولبنت اينوشوي اير حتى ابصرت وإدهافي الزورق فألقت بنفسمبا على عنقه 


واجتضلته قبل رأسها 








00091 


40 






وبعد ان وصل به انوش اوثرو الى اورشايم و فك بحنظه ٠‏ امس والقمر 
على انهما مسؤولان كل اذى يلحقه واتقلب ائدًا الى عالم الانوار ٠‏ واقام 
يحبى بأورشليم يمد وبصنع الآيات فش دوي الزمانات وأيرأ العميان وأقام 
المقعدين وكان يضرب الواحد منهم بصوانه فنهض قائما وش قكل ذسيك 
عرض ينض المآ فل ييؤمن اليهود به وأحرقوا عليه منزله' الآ أن الناركانت 
عليه بردًا وسلام فضربوه ١‏ بأطمتهم في تمل ف فلما رأوا ذلك آمنوا برسالته” ما 
خلا العازار وأشياعه واعترفوا به زعياً عليهم وهم لا يبرحون في طاعة انار 
من الاساقف والكبنة الى يومنا هذا 
وعد أن قرّر شرائع دعوت يينهم خرج الى عُدوة الأردن فسمد هناك 
« ايشوةشيو » اي عيب المي ابن خالته وغاص بعد ذلك في الصلوات بصيل 
فيها ليله بنهارم وكان اول مسئلة, ابتهل بها الى الله ان يصونة مر حبائل 
النساء تعللم باكان علي من محاسن الخلق وجمال الصورة فكان على الدوام 
يخاف فتنتهن وقضى حياته. متبتلاً واقتدى به سائر اتباعم مر الصابئة فكان 
كثرمم يقضون دهرم أعزار 
ولبث الصابثة على ذلك زمنًا مديدًا يمتنعون من الزواج فقلّ بسبب ذلك 
عديد الانفس الواردة منهم الى الفردوس فسآ: ذلك سكان الفردوس فعبلوا 
برسالة. الى > ا له ما نشأ عن الاقنداء بسيرتم من العواقب السيئة 
سيف امن تبعل وقالوا له' انلك يتبتلك ستفضي بالصابئة الى النتآء والا علال 
وتقامنا الى الوحشة والخلاء خنيّف عليك من صلواتك وارفق بنفسك واتفاى 
لك امرأءة مضي ممما بعضأ مر ساعاتك فظمل ومذ ذاك عادت الصابئة الى 
الزواج واخذ كنتهم إيضا يتزوجون ١‏ 





00091 


40 






وما قضى يحجى رسالته و وكانت مدتها ارا وارسين سنة اح بدن اجله 
فدعا زوجه” وجرى بينهما الحديث الآتي 
قال يحبى اذا انا مث فا انت صائعة من بعدي 
قالت اتقطم عن الطعام والشرا إب تيلا لأجلي حتى اذهب وأنضم اليك | 
ققال يحبى بل ستأحكلين وتشربين ثم لا تخطريني يالك 
قالت سأعتزل المسل ولا اضفر شعري ما بيت حتى اذهب وأنضم” البك | 
ققال يحبى انك لرن قُضِي ما ثقولين بل ستغتسلين وتضفرين شعرك 
وأصير عندك بيني منسيًا ١‏ 
قالت سأتقطع في خبآئي لاأرى انسيا الى ان اموت وانظم” اليك 
قال يحبى بل ستتقادين لإلماح ذويك القرابة والاصدقا* فيخرجونك || 
من خبآئكِ وتلينتي | 
ققالت وماذا عساني ان ازيد على ذلك ١‏ 
قا لكل ما تكلتٍ به اما هوختة ورعونة ولياي لايجديني فيلاككن اذا || 
مث غير ما تصنمين ان تبتهل في راحة نفسي وتذبحي الغنم وتدعي الاساقف | 














٠ 0 0‏ عل ابي ,كثينا ما يتساعون في هذه الت | 
الآاذلكان المنوق اسقم اوكاهتًا فلا يجوز لنسآئم ان يجرين عليم دمعة البتة 
ولا اتم” يح ىكلامه مع امرأته حضره” مندودابي ابوه' الالمي فقثل له 


00091 





|| بصورة فى يسأله” المعمودية فواعده” يحبى الى الغد ٠‏ وما كان من الليل عاودة 


| الفتى وهو يصلي فظن انه يريد ان بتعلم «نه الصلاة ففى على صلاتم. فشاول |) 


| لفق النعاس بيديم وقذف ب على يبى قام قبل ان بتر صلاته ثم تضرع الى | 


| الله ان يجعل ذلك اليل ْنَا اي ان لا يزيد على اربع ساعات فاستياب الله 


دعاته' وبعد اربع ساءات من مغيب التمس عادت فاشرقت فب يحي على | 


عادته وانطلق ناحية النهر فاغتسل ثم قام يصلي ٠‏ ولا فرغ من صلائم حضرهة 
| الثتى وسأله” ان يعدم فتزل يحبى في الغهر وأعره” باتبَاعم فلا صارا يك الماه 


|| ادتقع المآ فوق عادتع حتى غر ملكي يجى فتراجع الى الب فأسرّ الفتى الى أ 


| مياه ان تتراجع فرجعت وبت يحبى على الييس فماد الى الم وأ الفتى باتباعم 
ا فنا دنا من المآ عاد فارتفع فتراجع يحب الى الورا: وككرر ذللك ثلاث مرّات 
|| وفي الرابعة لم يرتفع الما لان مندودابي امره” سرًا بالوقوف ٠‏ وبينا هما في المآ اذا 
| المع ككل قد ظبر بلون ابيض ناص واجتمع حوطما وهتف بصوت واحد تبارك 
| اسنك يا مندودابي ونال اجتقم طير الما * عند رأس النتى وهتف بالكلام 
ا نفس وكان يحبى قد اوتيان فهم لسان الاسماك والطيور فنهم ما قلنَ واساعتو 

اخذ بطرف النصي الذسيسكان على »ندودابي وقبله” قائلاً انت مندودابي ٠‏ 
| وعند ذلك خلم الفتى جثانه البشري وظبر لجبى بمظبرم السماوي محفوقً باللال 
|| والبهاء فاخذ يحبى يدم فزجره” وقال لاتسَنَ يدي فانك حالما تسا ينارق 
١‏ روحك جسدك فقال يبى هذا ما اتنا فاني اود ان اموت لأفضي الى عالم 
| الأأوار ني صعبتك ولا انطلق اليو في صعبة سوريئيل وهو مَل الموت عندهم 


فعند ذلك خرجا كلاهما من النبر ولما صارا على الضفّة اعطى مندودابي | 


يده يجى فسقط جسده” حال ميا ورجلاه” سي اله وسائر جسدم. خارجه” 





3 


00091 














ولمقت نفس مندودابي ٠‏ وبينا ها منطلتان في العنان التغت روح يحبى الى 
الارض فعاين جنته” يأكلبا السعمك من جانب والطير من جانب آنخر فلما رأى 
ذلك تند ققال له' مندودابي ٠١‏ بالك تتنبد ألمّث مف على الماة التي فارقتها 
قال يحجى لقدس امعمك اي اتنهد لاني خلفت ورا ني صفارًا لم أتم#كنالهم 
وانما قال ذلك لانهكره ان ببوح لأبباطن به قال ليس هذا ما يحزنك انما 
حزنت لما رأيت من حال جنك فلتكن مطمن اني ساجابا في حرز ما سك 
3 ثم تناول قبضتين من التراب تاهما فوق النّة كانتا قبرًا لها وى ذاك صار 
الصابئة يدفنون موتاهم ونوا منذ عهد ادم الى ذلك اليوم لا يعرفون الدفرن 
ومضيا سيف طريقهها حتى انتبيا الى + نهرو دكشوشو » وهو النهر الحائل بين 
« مَترئُوئوس » وتالم الانوار لاتصيل نفس الى مقيل سعادتها ال باجتيازم + 
زورقٌ فرككبا” وعبرا النهر ودخلا عن هناك عالم النور حيث استقرٌ يحبى في 
مقا ركرم في قصر مندودابي ايهر انان اه 

هذا جل ما ج© يه امس هذه الطائفة اقتصرنا في على يان نشأتها 
وأصل معتقدها وبق القول في تفاصيل مذهبها وقواعد دينها وهو امر يول 
شرحة ولايتسم له" هذا المقام ولذلك تاوزنام الى موعر آخران قا الله 

اه 

م نكلام الشاطي اشتغالك بوقتر لم يأت تضييم للوقت الذي انت فيهر 

قبل لبشر الحافي بأي شيه تأحكل الخبز قال أذكرالمافية فأجملها ادام 

( في الحديث ) انصر اخاك ظالما او مغللوما ٠‏ قيلكيف ينصر ”الا قال 
صلى الله علي وسلم ينع من الظلم ( لكتكول ) 





00091 















مج مقالة في التربية )#دم 
لمضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المراش نزيل مرسيليا 
(نابع للا قبل ) 

فل ظ 

ف الم ١‏ 

ان القدما: والحدثين من اهل البلاد التي توفر حظها مر المدنية كانوا | 
| ولا.يزالون درون امم اي المرتي أو المؤدذب حقّ قدرم ويجلونه ونازاونة ا 
| فوق منزلة الطبيب بل فوق منزلة الاك أن الطبيب ان داوس اسقام البدن ا 
وشناها وهيبات فلا يقدر ان يداوي اسقام النفس ويشفيها بل هذا من ولاية 
| لمر ٠ولأنَ‏ الام انا يعاقب الجاني اذا جنى وككن ليس من ولإتع ان يجلد' || 
١‏ خيرًا عزوثا عن اقتراف الجرائم لل هذا منوط المحم ٠‏ والحام يم للد على |) 
ا الشرير اذا اذنب وقد ُقصيو او قل ليدب و يرع الناس من شرهر حي 
١‏ ا فس في ذلك مثل الرّاح الذي يقطع من اعضآء الججم ماكان مؤومًا أ ا 
أل لم سائرها الآ أن ن الل يحاول استتصال الثيرّ من جر ثومتع ماع | 
| في ما يماو لاجر ان م نكان من ولابتو ان يتميد ننس الولد فضلاعن 
ا جسى و وعتم بلعبو ودرسه بل فرحم وترحه لجدير بان يكون عالي المازلة ولذا 
| كان اليونان .يدعون سقراط وافلاطون وارسطوطاليس وغيرهم من التلاسفة 0 
معلّين و61 ولابدع لان الم في المقيقة اب ان للواد وان شنت دعوة اباء” | 
الروحافيكا ان الوالد ابوه' الجسماني ٠‏ ولا 5 احدٌ يف الدنيا أولى سن 
الأبون أن يبجلهما الولد و يحترمبما وكان المع ا عنهما في تر بيت اذاغيا.| 
وشريكا لا فيا اذا حشراكن يمع الضرورة مسقا ليه من ذلك اتججيل | 
































00091 









|| عينه -واغا استنابة الأبوان عنهما في تربية وإدهما لان قد يتذق ان لايكون | 
لايديا اوكياءة لها اذا حان دورها الثاني اولا يستطيمانها وحدهما لان | 
| اهتامهما بام المعاش وتدبير المأذل او غير ذلك من الشؤون يصدّهما عن التفرغ | 
| ها . وانتَ قد عرفت اما اهم وأكثر تنما من ان ككفيها ساعة” او ساعتان من | 
لثهار بل ثننضي من بتولآها ان يوفر اوقاتسكهها عليا وان لايكون ل شفل || 
عزفا وهذا لا يستطيعه الإوان دائمًا لل تدم مر شواغابما وهب انهما || 
]| يستطيمانه فقد يا قبل | البرة تأدب الارلاد ف في هذا الدور دان 













| المعربر , وخبرةر يتفرّغ لهأ ودعت 2 ايض ان يعي أ ١‏ 
| الإوان عن انفسهها في ذلك ليما ومين الطبيمة تفسها عليو ٠‏ وهذا سبب 
|| قولنا في الفصل المتقدم انه يحسن ان يكون للابدين اطلاعٌ على تربية ولدهما | 
]| وهو في لكاب اي اذا حان دورها الثاني وذلك لانها لاككون في هذا الدور || 
] كاملة متقنة بقدر الاستطاعة الآّاذا عون الإوان الم عيبا لانهنا اعم ا 
الئاس عا يلائم ودها وا-كارم معرفة بجاياه” واخلاقه وشوائير وممايبه | 
واولاهم باطلاع لمعل عليها تسيلا ا هشه * من تبذيبها ونثقيف متاددها بالترية ا 
قصم” اذَّا ان الم اب ثان للواد ولذا قال الاأسكندر يوما انه وانَكان 

| ابن فيلبس المكدوني جما فهو ابن ارسطوطاليس تنا لان انكان فيليس سببًا | 
ا يات فارسطوعايبى هو الذي عل كيف يميش كد وما احسن ما قال الشاعر أ 
|| اقم أستاذي على فضل والدسيه وانكان لي من والدي الخخر والشَرفن || 
]| فذاك مربي الروح والروح جوه وذاك مربي الهم والجسم من صَدَفْ 




















00091 


لها 


ولا يكني ان يكون الم ذاكتاكر لترنية وخبرقر با بل يذغي إيضا 
ان يحكون ذا محبة, للولد تدفعه” الى ان يعنى بم عناية الوالد بابنم لانها ان لم | 
يكن كذلك لم يستهنٌ ان يدع ابا ايا 4" . وانما مستي هذا القب من المءلمين أ 
من ربذل وسعه” سيف اقننا آثار اوائك الافاضل الذين سبقت اليهم الاثارة | 
ويشسح على منوالم 1 استطاع نم ان ادراك شأوم أ ري لا يستطيعد” 
كل احدريل لايكاد يرام ولكن لا يكلف الله نفس الآ وسعبا١‏ لى الانسان | 
الذي ,نصب نفسه” لتعلم ان يسعى في أن يحذو حذومم على قدر طاقته لان أ 
من يفعلكل ا يقدر عير فد نملكل ما يجب عليم ولا ليدع ام التعلم || 
والتربية لغيرم لانه” ان تصدى لا لا قيّل له به ولا ليس مر اهير كان ا 
هو والذين ينصب سه لتلههم كقائر ذي ع بقتاد عميانا ا 
المطلب الثالث 
فى تربية البدن 
قال احد امتأخرين لو عني بعض الوالدين بتربية اولادهم عنايتهم بقرية 
أعامم لم تجد ني الناس هر التَصمين والمترهلين واصعاب الماهات الآ عددًا 
قيلاً بالنسبة الى ما تراء” فيهم وانماكثر فيهم مشرّهو الخلق لله النفات الوالدين ا 
واه الا ا "ماهر جديد | ا 


مير خيل السباق 0 الصيد حتى رت 
لسانه قن بن ساعدة فاذا جرى الحديث في امس تربية الاولاد خلتَهُ من فهاهته | 


0 5 
وعبه باقلاً- وترى غيره وقد أأنم عليو بثروةروافرة. من صامت وناطق ومتتقل 
وعقار فصار من أحرص اثلنى على تاد ا اسطبلر وعاف خيلم واستغلال ضيمته أ 





00091 


40 






ني من افظلوم عن تعهد ججرة اولاده. وعن ا 

وترى الاخر وقد احترف الزراعة اوتربية السائمة فصار من ادرى الناس بالماد | 

| الاصم لاماء الزرع واعايم بوجوب اعنا" ورم مون الحرث وكرب الارض | 

]| على اثر تناوله العلف واعرفهم ننسهين المجول والحملان اكنة بفي من اجهلهم ١‏ 

بوجوب اعنآ: ولدم من الدرس وسائر الامال العقلية على اثر تناوله الطمام |) 

واقلهم معرفةً بالغذا* الاصم له ا 
فان لمت احد هلا الرجال على اهماله من ام اولادم مأ لاهملة 

ا مر أس أنعامه لم جز ان يقول لك ان تعد اسطبل اليل ومذود البقر | 

| وحظيرة الفنم بعنيه لان ان احسن القيام على الفرس احرز به قصبات السبق 

]في الميدان وان سعن المجول والحملان باعها باغلى الاثمان اما تربية ولدمر فلا 

]| تمنبه بل هي من ولاية الآ او الخادمة ٠‏ ولمل هذه الام لاتدري من اءور أ 

الدنيا سوى التطريز او العزف على اليانو او التكلم بالافرنجية ولمل هذه الخادمة || 

| لا تعرف من اعى تربية الاولاد سوى مزاع واوهام تلقنتها من اهل طبقتها | 

| اومن جارة. جاهلة مثلها او اجهل منبا الآ ان هاتين المرأتين هما في نظر ا 

]| الاب اكث ركتاءة منه” واصم لتربية ولدمر ستأتي البقية | 








مج البررر دم 
اذا كان كل عل انما يشرّف بشرف موضوعه فالعلم الذي بحت فيه عن | 
3 0 لوز د 
طبيعة الانسان من حيث هو مفردٌ في حالته الطيعية والادبية او مجتمم 
تألف من افراهم الشعوب في حالتي المسجة والمدنية لاشك في انه اشرف | 
العلوم ٠‏ وماكان هذا الع كثير الثنايا والشعاب متوعى المسالك على الطلاب 


ا ---]),-5ت5ئ2 ار يي يت 


00091 


إ4)11 


لشدة غموض مسائله وصعوبة حل مش كله وكان المتأدبون من اهل هذا اللسان 
يحومون باقكارمم عليه فلا يجدون اليه سبيلا ورا حثٌّ بعضهم اليم ركاب 
الطلب فاعتسف طريقه” لانه لم بتخذ له دليلا آثرنا الافاضة في ما بنفسح له” 
مجال البحث سيك هذا الموضوع المفيد وتوخينا اثبات المقائق مرّدة عن 
الاهوا: ليكون كلامنا اوقع في نفس المستفيد فبدأنا بييان اصل المصر بين 
ونسبتهم الى غيرهم من السلائل البشرية واتيناعلى كر طرف من طباعهم واخلاقهم 
وعقائدمم وعوائدهم وأبنا انهم يشتركون مع البرير سي منشثهم من الفصيلة 
السامية فصار من اللاثق بنا ان نستوفي الث عن هذه النصيلة بيان طبائع 
هذا اليل وما ري ونيزون بحسبه من سائر الاجيال البشرية فنقول 
البرير جيل مقرده في شمالي” افر يقيا او المغرب مششقل علىامم كثيرة ترجع 
الى اصلٍ واحد وان اختافت في لغاتها وممايشها وهذا الام استعمل” الرومان أ 
واليونان قبلهم كا استعمله” العرب للدلالة على الرطانة في الكلام واطلقوه على || 
القبائل التي استقرّت من قدي الزمان في الاقطار الافريقية الواقعة بين بحر 
القازم والاوقيانوس الاتلنتيك وبين اجر المتوسط الى نحو ٠١‏ مر شمالي | 
خط الاستواء ومنهم برابر نوبيا وصومال ٠‏ ولعل هذه الففظة مأخوذة من وَرْوَرًا ا 
في لغة قدماة الهند المعروفة بالسنسكريت وكانوا يطلقونها على ما ليس من لفتهم /). 
كا بطل العرب الصجمة على ما ليس يعرلِي: وزعم مورخو العرب ان اصل 
الافظة عربي” قال ابن خلدون ان افريقش بن قيس بن صيني” من الملوك 
التبابعة لما غزا المخرب مم رطانة هذا الجيل د الاماجم ورأى اختلافها ) 
وتنوعها تعجب من ذلك وقال ما أكثر برركم فسموا باليربر ١‏ اما اسعهم القديم 
فهو مازيغ ومعناه” السيد الحر او الشريف٠‏ قال شهاب الدين الفامي ان | 





00091 






ا مثلوا امام ري دان بعد فت ممم قالوا لهأ انهم 
| من اب مازيغ ع نينا سات الا" الواقعة بن ل الب دادر ١‏ 













ا ابن حام رحلوا عن كن 5 اجاح ارين ها في عهد 0 





| بعضهم ان التعمان بن جر ير بن سبأ بعث قوم من رجالم ليعمروا المغرب منهم 
| انون ومُصَريون وجي نون ٠‏ واهل زنائة وصنهاجة بتتسبون الى حير ٠‏ وقال |) 
| آخرون البرير قبائل شتى من حير ومشّر والقبط والعمالقة وكنمان وقيل انه /) 
كان لضر ولدان الياس وعيلان فولد عيلان قيس ودهمان وولد قيس اربعة | 
بنين منهم ب الذي رحل عن قومه وكانوا بالشأم خا الى فلسطين ثم ارتل ْ 
الى المغرب ووَلد له مازيغ او مازغيس وكان يلقب بالابتر ومرت ولدم زنانة 
وفيه تقول اختهُ تماص 
وشت بير داره' .عن بلادنا ‏ وطرّح بك نفسة حيث ينا 
وأزرت بد أسكنة صمي وماكان يد في الحجاز بأعبا 
كأ وينا لم نتن بجيادنا جد ول نقسم خاب ومفنما 
واكر ابن خلرون ذلك وقال البربر معروفون يف بلادهم واقالبهم متيزون 
| بشعارم من الامم منذ الاحقاب المتطاولة قبل الاسلام وانهم من. ولد كنمان | 
]| ابن حام بن نوح وان 7 بهم انغ ٠‏ والدليل على ان البرير لم ينشأوا 85 















00091 


ا ان المصر بين طردوثم حينئ ف تاوا الى المغرب و بتي منهم من بتي في اعطراف 

|| وادي النيل والثوبة وان البرير انفسهم ما زالوا يتتسبون الى كنعان بن حام | 
| كا قال رسلهم للاءام عمر بن الخطاب وكا اثبت القديس اوغسطياس ٠‏ وتقل | 
|| بروكوبيوس كتابة قدهة يتبين منها ان الفلسطبين اجتاحوا شمالي افريقيا سين |) 
| المصور الخوالي ا 


وقد اجتاح البربر امم كثيرة في احقاب متوالية فامتزجوا بها ودانوا لها 

وتخلتوا باخلاقها والفوا عوائدها الا الذين اعتصموا بالجبالمنهم فاستروا مستقلين ا 

| في تلك المماقل الطبيعية الحصينة كفيرهم من المردة ٠‏ وهذه الامم هي الفينيقيون | 
|| واليونان والوندال والرومان والعرب والترك ٠‏ ومن الثابت ان العربكانوا 
| اكثر تأثيًا في تغبير اخلاق البربر من جميع الامم الذين اجتاحوا بلادهم ققد 
امتزجوا بهم ونشروا يينهم عقائد الدين الحمدي فقسكوا بم منذ بداءة القرن 

ألاول للبجرة وتتحكنت اللفة العرية من النتهم حتى صاروا لهذا العبد امة | 
د يتوهمبا ا ان اموب رب لأس يوون ع عرب لجزائر ده وعرب مرا 4 وعرب 





00091 


(خلل4 






الى الارتداد ولذلك مجاهم احد المغاربة بقولر 
رأيتآدم في نوي فقلت ل أبا البرية ان الناس قد حكوا 
أن البرابر نسلٌ منك قال اذا حوّا: طالقةٌ ان كان ما زعموا 

وقالوا ان في هضاب جبل اطلس الى الجمة الجنوية لال من البرير لم ترج 
اصلاٌ بنيرها من الامم التي اجتاحت افريقيا من قدي الزمان حتى الآآن الا 
انها اختلطت بالزج واهل سمال فتغيرت سحناتها وغلب السواد على لونها ٠‏ ومن 
الغريب أن في البرير 
قوماً يتازون بلونهم 
اليش الازقت 
المترقرق 6 الجبال |+ 
وشعرم الاشقر 
الحر يرسيك الطويل 
وعيونهم الزرق الثانة م 5 
وم ليسوا من ابنآ* 
هذه الايام ل 0 
وُجدوا ثئة كذلك منذ الاحقاب المتقادمة فند جد مثالهم في الور المصرية 
المرسومة على المياكل من القرن الخامس عشر الى الثالث عشر ق م٠‏ واثبت 
بعض الحققين ان امةٌ خرجت من اوربا في القرن العشرين قم ومرت باسبانيا 
وجبل طارق حتى انتهت الى الجزائر وتوس فاجتاحتهما واقامت هناك رضاماً 
لم ئزل باقية الى الآن ٠‏ والَممْو عند قدماء المصمر بين عثلون هذه ااسلالة الآارية 
( انظر صتحة + من الجزء الاولش ١‏ ) 








مع/الانا ع6 6600 لط 8264 أو 


00 
























والماصل أن البربر الآ مرلفون من عناصر مختلفة غلب عليها المنصر 
السام فهم يتازون بو في معناتهم وملاخهم وثاطيهم وعوائد.م وأخلاتهم على 
| ان لونهم اصنى من لون العرب واجسادهم أكبر ووجوهيم اقل بيضية وانوفهم 
أ اعرض واضضخم وذقونهم اشدّ شخوصاً وجباههم اقل نظا واستوآء فهم لذلك 
اشبه بفلاحي اوربا من الساميين ٠‏ والطوارئئٌ منهم أكثر شييا با لاوربيين مع انهم 
من البادية خلاقً لقبائمل فهم حضر» وني طباعهم الآكاب على العمل والاجتهاد 
والاقتصاد والنظر في العواقب فلا ترى في بلادثم ارضا بورًا بل مكثيرً! ما || 
ترام يفرشون الضور بالتراب ليزرعوها ولذلك كانت بلادمم عامرة كثيرة |] 
الدساكر والقرى ومعدل السكان ٠١‏ في الكياومتر المريع خلائًا للبلاد التي 
| نأب فيها الدم العربي فعي على الجسلة غامرة لان العرب ككثر ميلا الى البداوة 
| والفزو٠‏ والعرب لايهتئون با افد و.قنمون بالكفاف اما البرير فيذخرون على |) 
الغالب مؤونتهم ما يكفيهم سنة وسنتين والآكثار “مت الزوجات غير شائع |) 
عندثم فلا يتزوج الواحد منهم باكثر من اعرأة الافيا ندر ولذلك كانت النسآة 
| عندهم مكرّمات غير مات ولاذليلات يشاركنَ ازواجينٌ في السراء والضراة | 
ويضارعن الاوربيات في الأتنة والخرابة 
ومن الغريب ان هذه السلالة الممنشرة في ارض فسيحة الارجا: ليس | 
| لها من المفاخر ما تك بو فأهابا موصوفون بالبسالة والاقدام وم مغلوبون على 
| امرم من قدي الزمان حتى الآن ومعروفون بالحذق والاجتهاد والدأب سيق 
| العمل وليس للم تجارة ولاصناعة ولا فنون يضاهون ما الام ارقي في سل | 
| المدنية وذلك انشتتهم واختلاف منازعهم واستقلا لكل قبيلة بامرها واستفحال ا 
أ العصبية بينهم وتوفر اسباب الخصام والعدا: بين العشائرعلى نزق طباعهم وجتاة 











00091 


(ددل4 


الاح سسلسسسسصسي 
اخلاقهم وطيش احلامهم فربا تخاصم اثنان منهم على التجاع قطعتر من الكاو | 
فثارت ثائرة الفتنة وم البلا الاحزاب واذل ككا نكل فريي منهم يتحين | 
الفرصة للايقاع بالآخر ولوكان لهم مجامعة وطنية ونظر سيك الحكام ميلات | 
الانا: على ما ثتضيد مصلحة بلادهم لكانوا اول الامم في ارثا مماوج المدنية ‏ 


















واسبقهم الى الحضارة والعمران 
اءا عددهم فلا سيل الى ثقريرم بالتدقيق وأقرب ما جآء فيو ان البرير | 
في الجزائر وحدها ,بلغون نو «ليونين منهم ٠١ ٠٠‏ يشكلون باللغة البربرية 


والمراكشيون رملفون ستة ملابين منهم خمسة ملابين من البربر ٠‏ وسكان تونس ) 
وطرابلس الغرب والصحرآء يبلغون مليونًا على الاق ٠‏ لجملة البرير على التقريب | 
ه ملابين منهم رُهاء ثلاثة ملايين مستعربون والله اعلم 


م التلقيح في السل الرئوي جم 

لقد ذاع في هذه الايام خبر استنباط الاستاذ حكوخ الشبير العلاج | 

الشافي من السلّ الرئوي وهو الخبر الذني نشترك في نشرم مع غيرنا من اصحاب | 
الجرائد والجلات مستبشرين بتحقيق امافية الاستاذ المشار اليه بعد ا نكاد || 
بنقطع الامل من نجاحه في هذا الام الخطير الاانه لماكان شأننا في ثقرير | 
مثل هذه الامور غير شأن الأخبار بين وكان قر مجلتنا يتوقعون منا ان 
نوافيهم يان الحقائق العلمية والعملية مجردة عن المبالغة خالية من الخطل سي 
الل :ريا له الاناة كع سر التي شرت في ١‏ ابريل الحالي في الجلة | 
الطبية الالانية' وهي الجلة التي نشر فيها تقاريره” السابقة شخصنا منها ما تهم | 





١ 


١ !‏ التعطءفسعطءه؟؟ عطءفتسك تاعس عطءعمغسع2 


00091 





4107 





| معرقه وما ينجلي به. وجه المقيقة لييحكون المطالمون على بينة منها فلا يرون 
| بالاخبار امبالغ فيباما وقع بالاسس في المسئلة فقسمها 
ومعلوم أن الأستاذ كوخ هو الذي كشف انبوبيات السل واثبت انها 

سبب الف الويل في هذه الم عل اذ يقصر جمد على ذلك ولكنة ني 
| باستفراخ هذه الانبوبيات واجر التهارب في الميوانات حتى تسنى له"ان يعافيها 

باتقهع وني + اوغسطوس سنة 185٠0‏ انعقد يحم الاطباء * العام في مدينة برلين 
|| فر اليو ريا افاض فيه ببيان طرق استفراخ هذه الأنبويّات وكفية معافاة 
الحيوانات الممقّحة بالمادة المستفرخة بعد تخفيغها فشاعت الاخبار منذ ذلك الحين 
عن استنباطه ثم نشر بعد قليل قري كر خلاصتة ان التقيج افاد 5 ععافاة 
| الاسان من هذا الداء العقام وانه اذا أخذ بال لاروثر شي واذا حتن بو 
١‏ تا لا مار تأثير. لط أحاحية الداويت ‏ اوالخيين بل وائبت انه 


| استعماله” ولاسيا بعد انعم من ثقريرء الثالث ان مادة اللقاح انما هي مستفرخ 
|| انبويات التدرن محولا بالغليسرين من ٠١‏ الى ٠‏ دفي المثة. وفي؟؟ اكتوبر سنة 
ألحدا نر ثريا رابا في اللة التقدم ذكرها أشبع الكلام ف على تركب 
| هذا القاح الكياوي وضلر في المصابين بالتدرن الآان الاطباء لم يجغاوا بم لماتبنوه 
| من ضرر التق بم في المرضى ٠‏ أما هو فل يبرح مثابرا على الامتقان ول يقنط 
| من لهات حبق توصل في هذه الانام :الى اسباط الطربقة التي نرو بها تخصة 
أأ عن ثقرير المثار اليه آثَّ قال 
ان القصد من التنقيح سوآنه اسّممل للوقاية ام للشنّاة اما هو المعافاة | 





00091 





(1ا)4 


بادخال جرثومة الملة مخنفة الى البدن وليس ذلك بالامس السهل في الامراض 
الوبيلة حيث ثقتضي الممافاة مقاومة فاءليت هما جرثومة العلة نما والسم” 
المرضي الذي تفرزة الجرائيم فرها افاد التقيح ضيف السم المرضي ول يكثر 
في الجرائيمكم في الكزاز (التتنوس) قند اثبت بهرنغ وقيتازات أن التتقيح مادق 
تشقل على جرائيم هذه العلة عقيب استفراخها ثتعافى به الميوانات من معية 
ا مرض ولكن الجرائيم نبت على حالة مما فتجدد السم المرضي الذي تغرزهٌ 
ولذلك يهلك الحيوان الملقح بعد انقضاء بضعة اسابيع من تلقيحه مهما كانت 
المادة المت بها قوية٠‏ والام على خلاف ذلك يث الميضة الوبائية والحهى 
التبنوئيدية لان التقج جادة نشل على جرثومة هاتين الملتين يودي الى هلاك 
الجرائيم بسرعة ولا يوكثر شيئًا في مفرزها السام” فلا تسل المعافاة المقصودة ٠‏ 
والماصل ان سلامة الميوان المتقح تتوقف على استيئاء شروط الممافاة من جميع 
الاوجه وليس من بعضها قنط وهذا ما يجب اعتباره سيف المعافاة من التدرُن 
وهو الخطة الشاقة التي بن لاجلبا ان التدرن غير قابل للمعمافاة لان المصاب 
بد قد ميش سنين عديدة ورا شين بعض المصايين ال أن القابلية لاتزول 
فنتحكس اللليل من جرآا: اسباب طففة. على ان قد ثبت بالاضمان ان 
المعافاة من هذه الملة يمكنة في بعض الاحوالكأن يكون التدرن حادًا تكثر 
في الطور الاول منه الانبوبيات المميزة ثم قل كثيرًا حتى تكاد لاترسك 
وحينئئر يترجج حصول الممافاة ولحكن بعد ان ككون العلة بلغت غايته! فلا ببق 
للمعافاة نفع ٠‏ قال وهذا ما حماني على تحري طرق يتسنى يبا المصول على 
هذه الممافاة في لور يمكن الاتتفاع منها فيه فاجريت تجارب كثيرة توصلت 
بها الى تثنوية الينية على هضم المجرلئيم المرضية وامتصاصها متذرعا الى ذلك 





00091 


(قال) 


بوسائط كياوية من مثل مزج انبوبيات الندرن بالحوامض المعدنة الختّفة او أ) 
القلويات الحرة الحماة الى درجة الغليان 
اما الطريقة التي استعملها بالقلويات فعي انه اخذكية من محلول الصودا الكاوية |) 
هل ثسية: 1 ا يل ومزج بها مقدارًا من من انبوبيات السلّ المستفرّخة بحسب | 
الطرمّة المألوفة وحرك الزع جيذ وابقاه م ثة ايام في م لٍحرارقة معتدلة وكان 
| يرك" مر ار كثير كل 6 ثم رشحه فاذا هو سائل مبعظ قللأيرى فيه باهر 


عنهٌ الى الطريقة الآية وهي أنه استفرخ انبوبيات التدرن على مادة جاقة ثم | ا 
مق هذه المادة هر عقيتي معنا دقيًا جذًا مارسة” مد طويلة حتى بين بالجور 
ان الانبوبيات الملونة لم ببق منها الا القليل ثم مزج المحوق ج1: مقطر وجله' | 
بيث رك بلق في متعى السرعة تدور من امرك الى الي : 6٠٠‏ دورة 
| في الدقيقة وبتي الريك مدة ٠0‏ الى 0 دقيقة فانقصل المزيج الى طبقتين | 
| العليا هي سائل ابيض ليس فير شي* من الانبوبيات والسفلى راسبٌ عكر | 
شديد الالتصاق بجدران الاناء اعاد عليه العمل الاول وكرره حتى لم ببق راسب. 
وقد ثبت عنده أن سائل الطبقة العليا اذا مرج بقدارٍ من الفليسرين على نسبة 
٠‏ في المثقلا يحدث فيه تغيرٌ بخلاف سائل الطبقة السفلى فانة يتولد فيه حينئقر 
| راسبٌ ذو ندفي يعوم سيك سائل صاف كاله القراح وهو دليلٌ على خّات 
الا نبوبيات السلية لاثها لا نذوب سيف الفليسرين ٠‏ والماصل ان التقيج بسائل 
| الطبقة الاولى بوث كتئج بالمادة التي وصنها سيف يرو الثالك كما تقدم 
| وككنة لايحرث نيما في الحل المح والمعافاة لني يحوم! لا ككون واضة ا 
الاين بعض الاحوال بخلاف التق بسائل الطبقة السفلى اذا أمم رب ا 





00091 





4 






وان صنمة فهو المدرّل عليه في احداث الممافاة بدليل ان المقّح بو يلم 
مر تأثير التق بالخلاصة التدزنية اذا خن بها تحت الجاد بعدثلي على مأ 
ثبت بالامتمان 

ولاكان اسقضار هذه المادة صعب جدًا يستفرغ الجهد في التدتيف 
واحكام المج والسعن ومع ذلك لايحصل منهُ بعمل اليد الأكيةٌ صغيرة اشار 
بوجوب استحضاره في معمل خصوصي 

اما طريقة اتنقج فبسيطة وهي ان يتن تحت الجلد سيف جهة الظير 
يحتنة مطهرة تع مقدارًا من السائل المأّكور لا #ساوز اله الفمال فيه لس 
جزه من الف من الغرام اثلا يعقب المقن حرارة ويحكرّر الح نكل .ومين 
عرة وتزاد الكية الحقون ببا بالتدريج حتى تبلغ ٠١‏ -يلذراما فيوقف عند هذا 
المدّ واذا حدثت حرارة يرك الحقن ثم نعاد «تى زالت ٠‏ وقد استع.ل هذا 
الملاج في الجذام فنجح ولا يخنى ان انبوبيات هذا الدآمكانبويات الل 
هذه هي خلاصة ما ورد في ثقرير الااستاذ كوخ والمطالع اليب يحم 
| اذا نظر فيها بعين الاعتءار أن القواعد التي فى علا تجاربه محكة الوضع وان 
ماعلل به حبوط المعافاة من قبل معقول وأنّ نح هذه الطرقة غير مسابعد 
على أن الاستاذ يزعم ان لا ريب في كونها انجع طريقة لشمّا: هذا الداء العقام 
| فب ان لال استعماها في بدآ:تو ولحكنها لا تفيد اذا اختلط السل بعلقر 
١‏ اخرى رئوية يَتدّلٌ عليها بارتفاع حرارة امرض فوق 8 س اواذا بلغت 
| شدة المرض المد الذي يقرب به المصدور من اجلم واللّه اعل 





--238ه هه 


























00091 


41 
ج#« فيلون الفيلسوف البودي 5 


اجابةً لاقتراح بعض مشتركينا الحكرام نذكر صل ما وقم الينا من | 
أ ترجة هذا الرجل ومذهبه وان لم تقف من ذلك على القدر الشاني وككن ما | 
]| لا ندرك حكل” لا نترك جل ١‏ 
أما ترججته فهو من سلالة الكبنة اليبود ود بالاسكندرية سنة "٠‏ وقيل || 
أأسنة ٠١‏ قبل الميلاد وتلق حكة انيونان على مذهب افلاطون قبلغ منها مبلها أ 
عزيزًا وكان يحاول تطبيق الدير: اليهودي على قواعد الفلسفة الافلاطونية |) 
|| داذلك كان يقب بأفلاطون اليبود ٠‏ ولمكانت سنة ٠١‏ للميلاد اننذه' يهود أ 
الاسكندرية الى رومة ليستميح لم من الامبراطو رك ليغولا الحاق الاسكندربين | 
بمزية الرومان وذلك من نحو اعمَانهم مر الضرائب واسقاط الرق عنهم | 
وتقليدمم خطط الاحكام الى ما يتصل بذلك فاخفق سعيه وله" في هذه الرحلة | 
| رسالا مخصوصة ٠‏ اما تأرعخ وفاتو فنير معلوم وقد ترك مصنفات عديدة سيف | 
اللاهوت العبري «التأريخ والنلسفة واشهرها اربعة احدها في الخلق على النصّ 
الموسوي «الثاني في حياة موسى «الثالث في المياة التأملية والرابع سيف العالم . || 
وله تفسير لتوراة على مذهب اهل الباطن نحا فيه الى ان كلام التوراة التي 
| هي مصدر جميع العقائد الدينية والمذاهب الفلدنية له مغهومان احدهما المنهوم 
الظاهى او الحرني وهو ما تنناوله” مدارك العامة والاخر المنهوم الباطن او الجازي | 
| وهو ما شف تحت ثوب التورية والرمز من الفلسفة الدينية والحقائق اككنونة | 
أ ما لا يتفطن له الآ الذين روا في العم واخلصتهم الفضيلة ورفهم التأمل الى | 
|| الطور الرباني والعالم العقلّ ٠‏ وكان يرى انه من ادركوا هذا الطور ويزعم انه | 





00091 


زفقلل 


| ق دركوشف بأسرار موسى وارمياء ولكنه انما يشرح منها القدر الذي بمحكن 
ان بباح بهو وهو يوجب على المكاشنين بتلك الاسرار ان يكتموها في صدورم 
ويصونوها عن مسامع العوام من يدوا بالصوّر الحرفية وم يفقبوا للعبادة 

| الحقيقية ممق واما جرى في هذا الاخير على مثال افلاطونكا يرى ذلك من 

]| تبع تذعية 

ككلامة في ثقرير العقائد في نهاية الفموض «الالتباس لان كثيرًا ما 

| مرج سيف اقواله بين الباطن والظاهى عِرّه بذلك اغراضه على العامة ولذلك | 

ا يصمب التوفيق بين اخ مذاهبه وشعاب آرائه وتصويرها على وجد وام | 

ا ورسم بين ٠‏ كن الذي ينناول من محل اقوالم أن للوجود مبدأين اذليين 
هما اله والمادّة فاللّه هو روح الوجود وصورة هذا الروح هي الكلة وله كلتان ا 

|| احداهما العتل الالمي الممثلة فيه صور الخلائق منذ الازل وهي اليك هذه | 
الصور اككون العقلي او الرهمي ٠‏ والكلة الثانية همي مجتمع الصفات الالمية العاملة | 

| في ابداع الكون الطبيعي او الحسي ويها كنت الخلوقات على مثال تلك الصور ٠‏ ْ 

| وعلى ذلك فالكون العقلي هو ابن الله البكر اذ هو اوّل نتاج. لقوّة الالمية وقد 

| اتخذت المادة صورتة العقلية فظبر مها “تجسدًا ٠‏ فهو اذن اانائب الاعلى عن الله | 
والوسيط يبنه وبين بين البشر والعقل لامي الذي يرشد بني الانسان 

1 وبق عدا الخلائق المنظورة خلائق أ ركثيرة غير منظورة قلا الوا 
لايعروها مرضٌ ولائُوت وهي طبقات فنها ملاككة ومنها جانٌّ ومنها ابالسة | 
ومنها ما يكون في الاجسام او ثقوم بم ننوس الكواكب ٠‏ ونقس الانسان من | 
بينها مركبة مر جزه عاقل وآلخر غير عاقل وا لاول مصدر الادراك العقلي | 

| والشعور الحسي والنطق وا لآخر مصدر الششهوات الطبعية ا 





00091 


إم) 


اه 7 5 9 

وهناك منقولات أخر ليس فيها كبير امر فأضربنا عن ذكرها حب ) 

الايجاز على ان الكثير منها منقوض بالبداهة ولمل سببه ما دكرناه” من ايثارم 
7 : 

النستر والمغالطة في ممتقداتم على ما تقدم من مذهيه والله اعم 











ميج صعة المين دم 















ليس في اعضّاء الانسان عضر لطيف الحس سريع الأثر كثير | 
الاننمال ا يعرض عليه من اسباب العللكالمين وليس في اقطار المسكونة على | 
ما نعل مثل القطر المصري في توفر اسباب هذه العلل وما ينتج عنها من حوادث | 
العمى الذي هو كبر المصائب والبلايا على الافراد واعظم آلكوارث والرزانا 
| على العباد- واذاكانت هذه الاسباب مما يمكن انَْوْم' فلا احقَّ من النظر 
| فها ولااهم من معرفة حقائتها توصلا الى منع ما يحدث عنها من العلل بالتديير 
اللأم لان التدبير افضل طرق العلاج م لايخنى على البصير الحازم 

ومعلوم ان الرمد هو كثر امراض العين حدوثًا في هذا القطر وشريٌ | 
انواعه الرمد الصديدي ونسجيد اطبَاء الافرخ بالرمد المصري لانهم يزعمون انه | 
أ مستوطن في مصر وسي ايضا بالرمد الجندي لان ظهر سيك اوربا وافدًا بعد 
ا رجوع الجند الفرنسوي من مصر. وهو علة وبيلة معدية شديدة الخطر على العين أ 
| تحدث غالبا في الصيف على انه قد يكون ا سليم الماقبة لا يحدرث ال الا | 
|| قلبلاً ويزول في بضعة ايام . وليس من غرضنا الآن البحث في ماهية هذا الرآ: | 
ا ووصف انواعم وبيان اعراضه وعلاماته وما يبول اليه امره هن الخطر الى غير 
ا ذلك ما يبحث عند فيكتب الطب ولكننا لتزئئ بالاشارة الى اخصٌ الاسسباب 









00091 


414 


ني فر بصحة الين عم وتبيخ السبيل لحدوث هذه الملة خصوصا قصد 

تعسيم النقع وتلاني الفرر وهي 

.لآ تكاس اع لوعن مطح لإنتمن من حرارنم! الأ قليلاً فدث 
لوج الذي ينبه شبحكية المين تنبا قويا فتقبض الحدقة ورتقلص الجننان 
وتظبر على الوجه علائم الانتباض والاثعئزاز ولذلك يضطر المعرّض للنور 
القوي ان يطرف بجنني كثير وبكرار النعل والانظمال يعتريم الخوص . 
وكان ين من قبل ان شدة حرارة الصيف يلازءها في مصر الرمد الصديديي 
لانمكاس اشعة الثمس عر ارضها المستوبة رمليةٌ كانت او بيضّاء التربة 
وليس الا سكذلك لان الصعيد اشدَ حرارة من القاهرة ولكن الرمد الصديدي | 
قليل الحدوث فيه بالقياس اليها وهو قلا يحدث في الصعراء على شدة الحر فيها 

ثانا الغبار الدقيق الذي ثثيره” الرياح ولا سيا ريج السعوم المعروفة 
بالخماسين فهو يبيج ملقحمة المين با يتضمن من المادة اللحية فققدث فيها التهاياث 
كثيرًا ما تكون ذات خطر على البصر وزعم بعضهم أن هذا الغبار بما تضمنة 
من المادّة الحية المنتشرة فيه هو علة الرمد الصديدي المصرسيك وليس الام 
كذلك لان قد ثبت ان هذه العلة الخصوصية تحدثها جات آلية خصموصية 
سكا سيجيء وان الالتهاباتٍ المادثة في ملتحمة المين من تأثير الفبار تبرأ بشيافي 
بسب كقطرة من محلول مل الزنك وغيرمر 

الا تير باب البح واختلا ف كيناتها بين بارد وحار وجافر وراب 
وذلككثير الحدوث في مصر فربا تغير الوا في اليوم الواحد خخس دضات 
ولاسيا عند الاتقال من فضل | الشبّاة الى فصل الصيف فتحدث النوازل غلى 
ضروبها ومنها انوا من الرمد ميو هئ حدوثها الاستعداد الخصوصي في الذين 





00091 


ليلق 

يتعرضون التغيرات الجوية فضلاً عما يتحمله” المواة من الجديات الآآلية والمواد 
المبيجة والعفونات الكثيرة الوبالة الشديدة الضرر 

رابع الوسع وهو سبب حدوث كثير من امراض العين واشتدادها اذا 
حدثت ٠‏ وتفشّي هذه الامراض في مصر مترتب عليه غاب لان يبيى' السبيل 
لتكاثر الجسيات الأّلية كما وانتقالها من شنخص الى آلخر. وقد يكون الذباب 
واسطة اتنشار هذه الجسيات بنقلها من المصاب الى السليم ولاسها سي الرمد 
الصديدي ٠‏ ومن الغريب ان كثيرين من اهل هذا القطر لا يعتنون بالنظافة 
مع انها من الفروض الدينية ومن اهم” الشروط الصحية ومن احكبر الواجبات 
الادية . ورا أكتنى بعضهم بل الوجه ول يتم بالة الم التجيع في 
اماق وعند اصول الاهداب فيتأق عن ذلك احتقان المتحمة وقد ,يدي الى 
علل في القرنية يخشى منها ققد البصر 

اما سبب الرمد الصديدسيك ققد مر انه جسيات آلية خصوصية وهي 
كثيرة الاننشار سريعة العدوى اذلك كثيرًا ما تكون هذه الملة وافدة وقد 
ثبت ان أكثر ما تحدث في الاطفال. بعد بضعة يام من الولادة لانهم بعرضون 


لدخول شيء من السائل الابيض في عيونهم حين الولادة وق د كشف « نيسر» 
الجسيات الآلية المدحكورة في السائل الاليض ثم تحقق وجودها في اارمد 
الصديدي فائبت انها سبب العلة الاصلي وتبعة غيرة من الحتقين فل ببق عل 
لاررب في ان هذه الجسيات تعلق باهداب الطفل حال النفاس وتبق في حالة 
الحضانة من ” الى ه ايام حتى يظبر المرض 

ومن الاسباب التيتضيٌ بصصحة المين الوا الحصور في المدارس والسسجون 
والمعامل. ودخان التبخ في مكان محصرر الطواء. وفرك العين باليد. وضغط المناظير 





00091 


45١ 





]| على الاهداب وأشفار الجنون لان ذلك قد كدي الى ثثني الاهداب والتباب أ 
| التممة وغيرذلك . وجرارة النار التي تكث ركرارة اشعة الثمس فحدث التهابات أ 
| في “قخسة المين ولحي والشبكية كا بتع للزجاجين والطباخويت «الصاغة || 
|| والحدادين . وكثرة التحديق في الاشياء الدقيقة ولاسيا في الليل. وكثير من | 












ا والفناء والرياضة العنيفة والمشدّ اككثير الضغط الى غير ذلك 
١‏ اذا عامت ذلك كله فا عليك الآ ان تستخلص من هذه التواعد الكاية 
| ما يجدر بك اعتبارةٌ سين الوقاية اذا كانت عينك عزيزة عليك ولا بأس ان 
|| نعرّز ما دصكر ها قاله” التي الرئيس في ارجوزته المشبورة 

واحنظ على عينيك من غبار ومن دواخن و.ن بخار 

ومن شماع الم والمعوم ‏ وس اه ارج من حير 

ولا تطل قرآءة الدقي 2 نقش وخطر مدمج التعينٍ 

لصفت 


سمت منافع التنميز كم 









يراد بايذ في الطاب جٌاقسام الجسد المضاية ودلك الارسال لين أ 
|| وتنه حيوية الجلد والانسجة تحت واشتقاقة من الغمز معني الس والعصر | 

ومنه غمز المثقّف القناة قال زياد الاجم ا 
ا وكنت اذا غمزث قناة قوم حكسرت كبويا او تستقها 
| وهو من مواضعات المولدين لم بأت, سيف كلام قديم والاظبر ان العرب لم ا 
| تكن تعرفة وقد استعمل” الخ الرئيس في ارجوزتم قال ا 












00091 


زفقلا 


وداو مرئ اصيب بلاعياك بالدهن واللطيف من غذاء 
والدلك والتغميز في الحتام وليسترخ من بعد في ايام 
وجا: سي خطط المقريزي ( علد ١‏ ص17 ) ان خخارويه شكا الى طييبهر 
كثرة السهر فاشار عليه بالتغميز فأنف من ذلك وقال لا أقدر على وضع يد 
احلر عل الى آآخر ما ورد هناك . ومن الناس مر يسمي بالتكييس والقسيد 
وهما من الالناظ العامية 
أما فوائئدهٌ فان المولّدين من العر ب كانوا يستعملونه لمفاصد ميّة في 
| الحنام وخارجه وهو شائع عند الشرقبين يستعماونه الى اليوم ولا بعد ان يكون 
الافرنج قد اخذوهٌ عن العرب في ججلة ما اخذوه من معارفهم وعلومهم فاينا | 
سرت عن مدنهم وجدت حمامات على الاصطلاح الشرقي يجرون فيها على | 
الطريقة المتعارفة عندنا ويثرونها على ما سواها 
اما الطرق التي يجرون عليها سي استعمال التغميز علاجا ككثيرة من 
عصر وجسّ ودلك ودعك وتمليس وغير ذلك مما يستعءله' المغميزون علي اصول 
متعارفة عندمم يستغتى عن وصفها وتعر ينها بالممارسة والمشاهدة فلا نطيل يف | 
بيائها هنا ولا نتعرض لتفصيل الطرق العلاجية الموضعية بالدهون والمروخ وغير | 
ذلك مما يكون معظم التأثير فيه عائدًا الى الدواء الذي هو المقصود في الملازج | 
لان ذلك خارج عن الصدد الذي نحن فيه. ولكننا نقتصر الآن على ذ 
| العلل التي ,هيد استعمال التغميز فيها علاجا على الخصوص وهو مهما تنوعت | 
طرق م و عن عب اللين| 





00091 





أ واذلك كان التغميز كثير النقع في البلاد المارة لالستعاضة الجسم بو ما يفقدم 
| بنعل الحرارة ولكن الافراط في مضي جد لانه يودي الى الضعف ها ينشأ 
عنه من اليه والتأثر وكثرة ثرة التخليل فلا يعود الجسد يةوى على تيل الاتعاب 

وقد بالغ بعض الاطبآة في منافع التغميز فعزا البو شا كثير من الآلام 

| والاسقام وما هو في المقيقة | لا واسطة يقتنصر نفمها في الطب على بعض العلل 

|| العصبية مما مخضم لسلطة الوهم وفيا عدا ذلك فالفضل في راجم الى السام لانهه 

يحل الفضول ويبرزها بالتعريق ويزيل الاوساخ عر البدن فتلفتح المسام 
و سمل التنفس الجادري 

/ اما العلل التي ينفع فيها التغميز فعمي الواءة والحدر الدموي والتقاصات 
العضلية وعلل المفاصل والاوتار وكثيدٌ مر العلل العصبية والامراض المزمنة 
والقبض المستعصي لتليين الامعاء وشلل الاطراف الحادث بعد السكتة عتيب 

|| امتصاص الخثرة الدموية لاعادة التقاص المضلي . وقد ,يحكون كثير النفع في 
اذالة الاعتقالات اني تحدث يه النقه من الطيضة ةو 2 واشاروا باستعمالهر 





ميا قصيدة عصربة دم 
لحضرة الشاعر الجيد نجيب افندي الحداد احد منثئي جريدة لسان 
العرب الغا 
من بدور تسير في لكات وك لمات في هالات 
حكلما ازا الصنع من ند تالاياديلامن اياديالنبات 





00091 


(ورلع4 


الوانٌ يفاخر الثفر في الم 
زَهراثُ ماحكها ابن ابر 
قد عداها طيبُ الازاهى لكن 
ان يكن فاتها الاريم” قفد عو 
اويكن فاتهها رياض جنان 
اوعدتها الخصون فعيّ على م 
كل حي :تفضع البدرَ في الح 
سائراث جوالسٌ فعيّ لم ته 
مفردات الجمال تنطلق ال 
وكأنّ الجيياد تشعر بال 
قد درت انها تجِرّ بدورًا 
مسرا تٌترى الد والي بَمن سر 
وبدور النسي'في الريش فوق|ل 
ووب المشاق شع الل 
وتحوم الابصارٌ تنتهب الم 
وتضل العيوث بين جمال 
صاح هذه هوادجٌ الحضّر ال 
ودع النوق والفلاة فلا نو 
ودع المينَ والحدا؟ قوم 
تلك حالمرّت قدمًا وذي حا 
انها عيسا سوابق خيلٍ 


يدا 


ن ووددٌ يفاخر الوجنات 
في رَبى الروض بل بنان البنات 
قد عدا الزْهرٌ ما بها من ثباتٍ 
ضرن عن روات الغانات 
فعي فوق الرؤوس في جنات 
لى غصون الربى من القامات 
ن وظبي الغلاة في النتنات 
جل ولحكنا على عجلات 
ل ْادّسه بها ومزدوجات 
ن قهري بيهر منقرات 
فتبار تكلانجم السائرات 
عتها سيف مرورها ثابنات 
روس حتى تخالما طائرات 
د تباري أفراسها الجاربات 
ن انتهاا من اعين ناهبات 
وال ختدسيه" حائراتع 
م ل الموادج الباديات 
ها باحآثما ولا فلوات 
ألنوا عيسهم وزسر الحداق 
ل وسبجان مبدل الحالات 
ولدنا هوادج المركات 


00091 





فناك الجيال تأخذه” الم 
وهناك الذّى تباح لظ ١|‏ 
حسناتٌ العصر الذي كله” نو 
انيسؤنا الماضي فقد سس آنتٍ 


ل[ عو 


حتفا مأثرة مصرية دم 


ا دار العادئات الجديدة ‏ في اليوم الاول من الشهر الفابر احتّفل 
| وضع الحجر الاول من دار العاديات المصرية وقد اختْطّت يجوار قصر النيل | 
| غريّ الاسماعيلية فسعى الى هناك جماءة كبيرة من اعيان رجال 0 

ووجهاء السكان حتى اذا تكامل الحشد وفد سمو الخديوي المعظّم في موي وكيد ونا 


|| استقرٌ بم الجلس وقف صاحب السعادة حسين خري باشا ناظر الممارف 
| والاشغال العمومية ففاه بخطاب فرنسوي العبارة نعرّبةٌ حصلا قال 
«مولاليه 
« في هذا اليوم تضع يداك الكرمتان الحجر الاول مر الدار الممدّة أ 

لإبداع العادنات المصرية وذلك ولاررب اصدق أمارةٍ على ما صار اليه هذا 
| القطر في عهدك المهون من السعادة والفلاح وبتأسيس سمرّك هذا المقام 
الفرعوفي” فلا جرم انه سيكون أليق مقام مُؤوَى فيه تلك الآثار الثينة من 
بقايا القرون الخوالي . أجل ان من كان ينظر الى بقايا اولك الملوك قبل اليوم 
كان ولاشك يمثل له “اا بصنا اذ لبا مضاجهم الصوانيّة 
فلتي بهم على ضناف النيل ثم ملا الى قصر قد لا .أمنون فيه ألسنة النيران . 





00091 


لفل 


اما اليو م فانهم عم قليل سيصبحون من هذا البنآه البديد في مأمن تمعن لمم | 
الصيانة والبمّاء ما شي الدى . فلممرّك الشكر العميم اذ شملت اياديك الاحياء 
5 م ترض حتى عمت الاموات أعلى الله عرشك وزادك مجدًا علىكل مر أ 
قدّمك على سرير هذا القطر بنضل الله تعالى وسابغ احسانه > ا 
فأجاب سم با تثيله' 
<ايها الوزير اككم 
ا «اتكرك لا اجلت ب في خطابك الأنق م أثني علك لش اطرنك | 
اناي الاهتيام ال هذا البناء الجليل الكافل بحفظ آثار الغابرين من تقدمونا 
في هذه البلادكما أي على الذين وفدوا لشهود هذا الاحتفال الوضع الحجر 
الاول من هذا المقام الذي سيكون مستودعا لأس الاآثارثار من عرفوا || 
| في الازض قاطبة بأنهم جرثومة التمدّن ومتبّق انوار الحضارة والعرفان . وقد أ 
ا سرّني ما آنْسثُ من شذة حرص المصربين على آثار المتقدمين منهم مما دل | 
على تونق الصلة بين زمنهم الماضر وتأريهم السالف ولذلك تكن “من شبد | 
أ هذا الاحتفال منهم حتينٌ بأن يقر به لانه عائد الى لخر الأمّة بالجعبا ‏ | 
* وعنا اعثرف يفضل سلآفي اذ مر ل مداق بكرن سدم 


الآثار التي هي ر. بي دسم “لد الاين وال 000 والمنازع | 
الشريفة التي بنيغي ان تكون قدوة للامة تجتدي عنارها وتخطو على ثارها »ع | 
يوي ال 





00091 


زَففلك 











في ذلك رئيس مجلس النظار وناظر الاشغال العمومية ويم دار العاديات 
| ومبندسها ثم خُتم بالثيع الاجر وجل في صندوق من الاإنوس مفتّى بالفضة 
وجمل معه قطمة من الانواط التي ضُربت هذا الاحتفال وقد ريم عليها 
]| من الصفحة الواحدة رمم الحضرة الخنديوية ومن الصفهة الاخزى تاريخ 
الاحتفال واسمآ الذيرن جرى لعبدهم من مراجع هذا الشأن وثم الحضرة 
| الحديوية ومن يليها من المثار اليهم تيل هذا وضّم الى ذلك غدّة قطع من 
النقود الصرية 0 جرائد 9 المشهورة 0 وعيرها 7 
الصندوق وختم عليه بانثهم الاجر وجيل في ضمن صندوق حجري من الصناديق 
| المادية وأنزل في مكائو من اساس دكن الي:.. وبمد ذلك ارفضنَ لجع 
| تكهم أنه تثني على سمو الخديوي المملّم ا يمنى بم من مصلحة الامة والبلاد 
|| ادام الله عه وجمل مساعيه كلها مصدرًا لخير وامنَا ومورة الحمد والدعاء بفضلمر 


عر وجل وحسن السديدو 

















سم وس 


0-0 آثار أدبية م 


الدّرّة الشهة ‏ اهدى الينا حضرة الاديب خليل افندسيك الخوري 
صاحب الككتبة الجامعة في بيروت نسطة من هذه الرسالة الأنبقة وهي من 
ا تأليف الكانب البيغ المشهور عبد الله بن القن أودعها فنوئ من المحكة 
وإداب الخالقة والمماشرة وما ينبفي للانسان ان يتزًا بو مر الأخلاق في 
مصاحبة الحكام وخالة الامدئة ومداراة الشاثين والحسّاد وما يسلكه من 
| الق لاثقاء الامدا: وأصماب الطوائل والنسبب الى الثيل منهم ورد كيدهم 


00091 


فدلا 







اليهم وكل ذلك مما لت التهربة واعاتته علي المتكة وارشدة اليو دكا قلبو 
وتوصل البه بمين النقد والاعتبار ولي الادور بالنظر الصادق والقاب المافط 
بحي ثكان لامر به واقعةٌ ولا يجري امامة امك الاخثل فيه عبرة وانتزع منه 
حكة واستفاد بو بصيرة اه فاق في عامة اككتاب ها ل يُسيّق اليو ول يجمه دن 
قبله جامع ٠‏ ولاغرو ان يصدر مثل ذلك عن هذا الرجل آلكبير على ما اشتهر 
7 8 

بو من سعة عقلو وبعد نظرو وغزارة علمه وقوة عارضته وما عرف بو درن 
بلاغة الكلام وسحر الببان والححكة الرائعة وكيف لا وهو معرب كتاب كليلة 
ودمنة المشهور الذي لولم يكن لل” فيه الآّانهُ كاه من ديباجة لنظه ووشى 
يانه ماكان به نيح وحدو في النصاذيف العربية فضلدٌ عن الممئبة وما لا يزال 
به على الدهى جديا لاتبليه الليالي ولاتغِيّره الايام كنا دليلاٌ على غزارة 
فضلو ورئاسته بين ارباب البلاغة وامرآء الانشاء 

ولا بأس ان نورد هنا لمعة يسيرة في المقابلة بين كلامهٍ سيف هذه 
الرسالة وعبارته في تعرس بكيلة ودمنة لا تقصد بذلك غير فائدة النقد وما يترتب 
عليه من استفراج المقائق وارشاد البصائر فان من تتم اككتابين بالنظر النقّاد 
ونصتم اسلوبهما بالذهن الشنّاف واعتبر بعضهما ببعض فلا جرم انه ير ىكلامه” 
فيكيلة ودمنة الخلص الفاظاً وأنق ديساجةٌ وأنمع ألوانا وأشد الحجاماً حتى 
ترَى عبارته هناك جوهرًا صافيا ونسنَا مطُردًا لا يتوقف دونها النهم ولا جيك 
عندها الرويّة ولايمترض يانه فيها سن ولا اشكال ٠واذا‏ اعتب ركلاءه” سيف 
اللدرّة وج د كثير ١‏ من غير خالص مر التعقيد والاضطراب قلق الاساوب 
صعب الاسمتخراج غير ني على الجملة ولا منقح العبارة ٠‏ بلى ان الأسع سي 
كلا الكتابين واحد وطبقة الكلام لا تختلف وككن هناك من الاندماج والسلاسة 





00091 


4) 


]| واتقياد الاغراض واطراد السبك ما لا تجدمٌ هنا ٠‏ واملٌ ذلك اذا تبعت 
اسبابه واردٌ من كثرة تداول الايدي لذاك دون هذا كان مله مثّل الدينار 
الذي كثر التعامل بو وطال تله من يدر الى يد حتى ازالت الابدي حرشتة 
وعاد أملس ناعما ٠‏ وذلك ان كتا ب كليلة ودمنة قد رق ممن الشمرة 
والاستهسان واججاع العقول على ايثارو ما لم يُررْقَهُ حكتابٌ في بابم وهو الى 
اليوم اشهر من نار على علم ولا تكاد ترى متأديا الاوقد اطلع عليه وشيف بو 
وطاما كان موضع ارتياح للملوك والرؤساء والملماء والادباء وقد كثرث عنايتهم 
بو وخدموهٌ خدمة لم يخدمهاكتابٌ فا منهم الآامن اتتسضن' او استنسيضة فضلاً 
أ عن نظمه من شعرنْهم فكان الناسخ من أهل الذوق والبصر بالانش]؟ اذا 
رأى فيه منقفً ازاله” او أوَدًا أقامة فر يفادروا فيه عبارة نافرة ولا لنظةً قلقة 
ولا رركا ثقيلاً بحيث انه على تمادي الزمن وتحكرر النسم تم" تهزيبة وتتقيه. 
والذي يدلك على صحة ٠١‏ تقول انك لا تكاد تجد نضتين منه ثتواطان على 
لنظرٍ واحد حتى ان دساسي فيا روبنا عنهُ في الطبيب ' حكان بين يديه سبع 
نسح منهاكل واحدةٍ مباينةٌ للاخرى . وهذا مما يدل على فضل هذا الكتاب 
امن قدر معرب شيب اذ الكلام لا يال كلامة والأسلوب أسلوية 
وتقابته بالدّرّة التي نحن في الكلام عليبا يظبر لك «صدا ذلك وترى أن 
ديباجتة مع ما تبدّل عليها من النقوش والزخارف لم يقبدل متنها ولا تتكر لونها 
|| ولكنها ما زالت شرف لأول لحة لاتغيب عن معرفة الناقد وتييز المارف 
على أنَا لاتكر ان أكثر ما في عبارة الدرّة من الستم والاضطراب انا | 
|| ورد عليها من قبل الناح وشتان ما بين صنيعهم هنا وصنيعهم هناك ولكن 
١‏ الجزء الثاق عشر صفحة” ,78 





00091 





نفلا 

كل ناسح انما فل قدار عللهٍ فان الذين نوا هذه الرسالة لم سوا سيف 
الاحكثر حال سائر الناحفين ممن لاع لم ما لفون والذين تولوا نسيكايلة 
ودمنةكان الكثيرون منهم مرن لول اهل الانش] والمعرفة بأسرار اللفة 
وأساليب الكلام فلاعجب ان جا كل من تُسَخ الكتابين على ما وصننا والله أعر 

اانا لل ذكر وتنزيها لمبد المؤلف عن كثير مما جآ: في هذه الرسالة 
ننقل هنا بعض المواضم التي اششرنا اليها ما افسده تحرف النساخ وما لعلهُ 
اجتمع اليو من اغلاط الطبع الني هي فاشية في كتبنا العربية لا كاد يسل منها 
اكتاب والتي هي ولاجرم اعفم ضرية على المصنفين ولكتّاب . فن ذلك 
ما جا فيصغهة ه وهي الصنمة الاولى من الرسالة «غير ان الذي نجد فيكتبهم 
هو اخل في انهم ولتت من احلدينم » فان قود" ٠‏ الخقل سف آ0اهم» | 
غريب في هذا الموضع لا يستقي له" ممّى ولا هو مما يحتمل” سياق الكلام وصواباة 
« متتل » بالخاء المجمة وهو بمنى المتتق الوارد بعد مع تبديل لنظ « في »* 
بافظ < من > وهو الوجه السديد الذي لاغبار عليما ترى 
ا ومن ذلك في صفحة ٠١‏ «في تحرير صنوف العم وثقسيم اقسامو وتجزئة ) 
اجرائما وتوض سبلها وتبيين مآخذمم » فان هذه الالفة في صيخ الضمائر لاوجه 
ا بل منها ما يفسد المعنىك ترى والوجه ايرادها ججيما باظ التذّكير والافراد أ 
| عودًا على العم 
وني صفحة 1١‏ + واع ان من التجب ان يت الرجل بها (اي بالامارة) | 
| فيريد ان ينتقص من ساءات تُصبْم وعلر فيزيدها في ساءات دعتم وشبوتو» | 
قنوله” « من المجب » لا معنى له في هذا المقام ما ترى ولاما ذكره بعد مما 

























00091 


إسا) 

ان الاصل « من التبز» فأبدل” الناسحخ سهرًا او عمدًا لانة لم ينهم ممنى لجز | 
|| هنا وهو نقيض الحزم فائئلم بذلك ا معنى وتشوهت صورت ةك ترى ا 
ا وفي صضحة 1١‏ < لثلا يننشر من ذلك ما يجترىٌ به سفية او يستخن ل" ) 
| شأن» ولا ممنى للشأن هناما ترى والصواب ٠‏ شاف” » 
١‏ وفي الصنحة ننسها « واعلر انك ما شفلت من رأيك بفير الهم أزرس 
| بالهمّ » شسككت الشين من < شفلت » بالضمّ فتتكر المعنى واضطريت سلسلة | 
الكلام لان < ما » » صارت على هذا شرطة زمانية والمقصود ان تحكون اما 
موصولاً يرجع البو ضيدٌ محذوف بعد شفلت وذلك على حد قوله بعد < وما 
صرفتٌ من «الك بالباطل ققدت حين تريدةٌ لمق وما عدلتٌ به عن كرامتك | 
الى اهل النقص اضر بلك في التبزعن اهل النضلء ا 

وني صنحة 17 ٠‏ لا يلومن واي على الل من ليس نهم على الحرص | 
على رضاهٌ » والصواب في < الحرص » 

وفي صنحة ١8‏ «لا يعرفتك الولاة بالموى في بلدق من البلدان ولا قيلق أ 
من القبائل فيوشك ان تحتاج فيها الى حكاية او مشاهدة فُمّم في ذلك » ويد أ 

خلا بسر الله مكانة وال فهذا الكلام لايمكن ان يصدر عن قر الؤاف. مان / 
قوله” « في بلدة من البلدان » في تحريت بزرادة النسآه على بلدة لأن قلة | 
لامجمع على قعلان واما البلدان ججع بد مثل حمل وحملان وجع البلدة يلاد ا 

وني صفهة 01 ١لا‏ ُحضِرنٌ عند الوالي كلام لا يعني ولا يراس بحضورو || 
ال لسابة.بو او يكون جوابا بالثيء سئلت عند » وفي هذا الحكلام من | 
الاضطراب والايهام ما لا يخ ولا تين حروفة على معرفة اصلمر بيد أن قوله”' 
جوابا بالثي٠‏ » في ككرار حر فين وصوابه « جوابا لثي* »> ا 





600091 


لم4 

ا ومثل” في صنمة ؟؟ < اذا قال لك ال سائل ما اناك سألث او قال اك 
المسؤول عند المسئلة بعاد له' بها دونك » 

ا ليت 3 عليد مزوة 





ذل يتبذل له عنده » وفيم | 





وني ال نما بعد ما كر + او أي يستزل'منة» والصواب ‏ يستفزلا» 
وامثال ذلك كثيرة في الكتاب ذاهبة كل مذهب ما بين تقص وتبديل 
واحالة. لبعض الكلم عن «واضعه ما ككرت بو ضور التاكيب والتبست وجوه | 


المعاني وذهب ما في من الفصاحة والسبك . وانت خبيرٌ بأن ما بوصف من | 
لكتب بالسقم والغثاثة او بالتكاف «التعقيد لا يستلزم ان تحكون كل عبارة, | 
| فه كذلك ولكن الجماة الواحدة بل اللذظة الواحدة يف الصفمة اذا نزلت 
| في غير منزها فند ككو نكافية لأن تخدش روقها ونشوّه سائر ما فيها ممن ) 
الحاسن كالوجه الجميل اذا كان على احدى عينيء كوكب اوفي احدى || 
|| وجتتيه قرحة ققد تابو المين عن النظر اليه وان كان سائرهٌ سلباً لاعيب فيو | 





لاجَرّم ان ذلك لما بشمر ل" بالأس فكل من عانى هذا الشأن اي | 

شأن الكتابة والتأليف وقثَّلَ ما بذل المؤلف رحمه الله من الاغراق في النظر 

| وتحرّى, من المعحة والإحكام في وضع هذا الكتاب الذسيك هو ثتهة تار بو 
| وثرةعقار وسرض ‏ يانه 0 و ماده ليع انوا 


بجروا ها قلا ول ان أ 


على ان النساخ من قبل عصرنا هذا كانوا ادنى الى |اعذر من اهل ١‏ 























الطباعة اليوم اذ لايتسنى لكل ناسسؤر ان تيكون عارقًا مما نس ولاان يذ له | 





ع00081 

















أخأ في نسطة ماح عاق نه دمن شاد باحر 
| الطابع الذي اقل ما يطبع من الكتاب في المرة الواحدة الف أنفة او فوتها 
فاذا فرط فيو شي* من الاغلاط تكرر في تلك النسخ كلها وخرجت ياسرها 


ا ينا من المطبع ما يكون مسد ككتب وا نكان اصلبا الذي : 
|| لأن منضّد الحروف اليوم ليس بأبصر من الناسخ بالأمس بل ريماكان من 
النساخ من هو من اهل العم ولا تهد في المنضدين من بكرن على شيه من 

| ذلك بل العارف العارف منهم من يقدر على قرآنة الخط الواح . . ثم الأ 
|| على قدر ما يحكون من اولك فان اتفق أن جآ:وا بصوّر ما ينقلون صميحة 
| فذاك دلا اشر لوسر 0 








من الأغلاط ٠٠ ١‏ غلطة ( لاغير ) والكتا ب كله" لايتجاوز . .م صفىة 0505 


فاط ايها الناس في أمانات أولتك الأقوام اتكنم عليها انم اموي 
ام برا بشامدسيه هار 0 انم كاتا لرحة اهلا 65 من 





١‏ سا امعان وأنضهته “الثم والضباب ولكنة ما أطت 
| وفيت الميون بالسباد ومُدّمت لأجلم الرؤوس وأذيت الأدمنة على || 
صنهات الطروس وانه لما يمت ب الاتمار فلا تيمو بيع الرخيص» ولت |) 
لأجلهر الدنيا وهي أحقّ ما صن بو حريص وانما فمل أريابة ذلك بنية الذكر 








00091 





لكل 





حتى اذا فنيت اعيانهم عاشوا بالأثر ولي يعرفوا بصوّر عقوطم اذا ذهبت 
الاجساد تكيف بلفت الينا تلك الصوّر الله ما الأرّضة التي تأحكل الكتاب 
فقرّقه يداد ولاالنار التى تحرقه قتصيرة الى الرماد ولا الما؟ الذي يشرق” 
فيضرب بين وين الوجود بالأسداد بأضرٌ عليم ممن يحرف عبارات. وبدّل 
حََاقو وينسخ محاسن ات وان ذهاب آلكتاب جلة بداهية ومن اذل 
القدر وضياع فضل مؤلق وما يرجو ان يقي ب من جيل الأثر لأهرن 
على قلبو من ان اشر بمدة بين ابدي الناقدين وقد سل عليه من العيوب 
ما يجعله” عرضة للمفتدين وغرضا لسهام المندذدين عتمنا الله مما تزل ب أقلامنا 
ان الل الباقية عىكرور الليال وكفانا شر من ينيد آمارنا من بعدنا انه 
كق العبد ما يتوقع من فساد كيانو ومصيروالى الاتحلال وحسبا الله وكيلاً 
ولاحول ولا قوة الا بالله 


سمي البصر في الظلام دم ا 
وجد طبيب امه بِرْند من مدينة هال فاةٌ ثرى اشعة رنتهن واضوة 
بعينها اليسرى ولا تراها بعينها البنى وسبب ذلك ان جليدية' العين اليسرى 
اظلمت فرصت بليةكا يحدث كثيرًا سيف مثل هذه الحالة . ولا يخنى ان 
الانسان لا يستطيع ان يرى هذه الاشعة بالنظر المجرد فاستنتج الطبيب الملكور | 
ان اشعة رلتهن تذثر في الشبكية كا يوثثر النور ولكن الجليدية نع من ففوذها 
الى الشبكية. وني ذلك نظر لان الاشعة المأّكورة لا تزاثر على الشبكبة راس ا 
ولكنها تقل اليها من خلال طبقات العيت ورطوباتها درك على شكل | 


| هى ما عربه المتاخرون بلفظه” « اللوديه" » وسماها اطباء العرب بالجليدية‎ ١ 
لانهاما قالوا نشيه الجليد فى الصفاء والحود ا‎ 


























00091 





0 


3 7 
وميض . وعليه فاذا وض رأس الثتاة في وسط علبة' مظلفة وأطلق على هذه 
العلبة شماع من اشعة نتجن اخترق الشعاع العين ولوكانت مغمضة فأدركتة على 

شكل وميض في الظلام وانما اصاب الشماع ظاهى العلبة فالبصر اذ وقع من 
خلال جسم مظل . والماصل ان اشعة رنتجن تخترق الاجنان والقرنية ورطويات 
العين ذاذامكانت الجليدية منزوعة نفعل عل الشبكي ةكانها تموجات النور المألوفة 
فتحدث ومضا هو على الارج النور الذي تدركه الشبكية 

وام هذه الملا-ئلة تبى* السييل لاستنباط طريقة علاجية جديدة في 
طب العيون لان اشعة رنْتون اقوى فعلاً من اشعة النور المألوفة بدليل ما تحدئهة 
في الجلد على ما ابان الدكتور فوش من المانيا الذي جرب فعاها بنفسه بان 
وضع احدى يديه في جهاز قوي النعل مدة ساعة فشعر بال واخز في مفاصل 
اليد الموضوعة في المهاز اشتدّ الى حدر لا يطاق فوقف القهربة وقد تورّم الجلد 
ان وشوهد في مواضع مئة ع دقيقٌ اشبه با يحدث في لد الاطراف 

و بعد ربع ساعة ظهر على الجإر عل تون سائلاً يشبه نفاط ارق . ومن هذا ا 
١‏ القيل ما حدث لمكاتب مجلة « الناينشر » في انكاترا وكان عاملاً منذ اشبرت 
ا ٠١‏ اصل العليه: عند العرب الوعاء الذى حلب فيه وهو قطعه' من خشب 
١‏ | مستديرة حيط مها طوق وتعرف اليوم عند أكثر العامة” الكولك فقلها التاخرون 
! الى هذا الوعاء المعروف تحفظ فيه الاشياء واهملوا قبد الشكل فهى ككون مستديرة 
| أو مريعهة او غير ذلك ولا تحكون على الغالب الاذات طبق ٠‏ ومن الغريب 
| ان العرب لم يكونوا يعرفون هذه الاصونهة من النشب الى تسمى مها العليهة 
ا ١‏ والصندوق والسفط فان الصندوق عندهم الجوالق وهو المعروف اليوم بالشوال 
| والسفط قريب منه فنقل امتاخرون الضدوق الى هذا الوعاء الخشى المربع والسفط 


| بفسيره أكهم بالصندوق ٠ن‏ جل د كبعض صناديق السفر مثلا وكلاهما منغريب | 
التصرف 
١‏ 





00091 





411 





في معمل يز فيه الصور المرسومة باشعة رثتهن فاثرت فيه الاشعة بان ظبر 
في جلد اصابعه د جل كثير مسوة ثم احمرّ الجلد وتورم وازداد الالتهاب حتى | 
اص العامل ان يضع يده في ا البارد ما استطاع ولكن ذلك لم يجده تنما 
حتى استعمل مرهما لخخف الالتهاب وجف الجلد وَمَلك ثم اسلخ 7 9 
جلد آآخر اصابهٌ ما اصاب الاول ول بنجع فيه علاج مدة اشتغاله. تهيز الصور . 
وقد انسلخ جلد بده النى ثلاث مرات وجلد يده البسرسك مرة وتصلت 
اظفاره الا واحدًا في يده البنى. وقيل ان اشعة رنتهن تزيل الشمر واثبت | 
بعضهم كونها تبت ونيم على ان ذلك يتوقف فيكلا المالين على مقدار القوة 
المتعملة في ذلك فيب تعيينها والفض لكل الفضل لمن يثبت بالامتكان المتدار 
الذي يتعين بم الفمل المتصود 
فبك على ما ثقدم ايرادهٌ لا ببعد ان تُستعمل اشعة رنتهن علاجا فالا | 
فيكثير من العلل لما يحدث عنها من الانفعال الكياوي في الانسهة وقد تتحت | 
الآن الطريق لاجر التهارب من هذا القبيل ومن بعش بره ا 





مج المطر الصناعي دم 


عثرنا على امتحان سهل اجرام احد أ سسائذة الم الطميعي في مدرسة بروكسل ا 
الجامعة وهو الآني | 
يخذ بوقال من زجاج علوم 09 ٠‏ "ستمترًا في قار ١٠د‏ كلاالى 

من أكل ني رو الخرعل "٠٠‏ وي بقصعة من الصيني حال فاح | 

بام ل والكحل والصيني على د ٠جة‏ واحدة من | 


المرادة كن بجيث لا يلغ الغيان وبمد ذلك ير من الحنام و يوضم على | 



































00091 


)4 
سس 0 
مائدة فاذا مضت عليه بضع دقائق تبرد القصعة فسّكائف ابخرة الحكحل ما أ 
يليها وتظبر غيوم لا تلبث ان تل الى مطر, 
دقيق ثم يأخذ القسم الاعلى من البوقال في البرد 
شين فشبئا ثْرَى فوق الغيوم فحعةٌ خاية ثامة 
الصماء . وكل ذلك انما هو تمثيل للطبيعة فان 
اككمل يحكون جائلة الجر الذي لايزال مذث 
ينبخر على الدوام والقصعة مجنزلة الجر الاعلى ! 
الذي هو ابدّا بارد وما فوف الغيوم جنزلة 
المآ" النقية ١‏ 
قال ويمكن ان يثار هناك عواصف وأعاصير وذلك بان يبرد موضم || 
|| مر البوقال لخآد كأن يجمل علي خرقةٌ مبلولة مثلاً فيتقاص ما بلي ذلك | 
الموضع من الخار وحينئ تندفع الاجخرة عن الجة اللجاورة ثقلاما حدث هنالك 
من الفراغ ويتبعها ما يليها فتقذ حركة مستديرة 






















#0 مؤتمر البندقية الصحي الدولي 66م 

مت اعمال هذا المؤثّر في 15 مارس النائت سعد ان اتفق اعضاؤه | 

عل وبق وثم عليها معدو الدول الآ ان بعضهم وقعوا عليها على شرط قبول | 
دوطم ( وم معقدو اسبايا واليونان والتجم والبرتيغال وس بيا وتركا دنواب || 
الدغرك واسوج ونروج والولايات التحدة ) والباقين وتوا بدون شرط ( دثم || 
ناب المانيا والنمسا وفرنسا وانمكاترا وايطاليا وككتميرج والجبل الاسود وهولندا || 
ورومانيا وروسيا وسويسرا ) وصرّحوا بأن ذُوَهم تعمل بالاحتياطات المةررة 


00091 


كلق 


في الوثيقة حتى قبل انقضاء البلة المميئة للتصديق عليها ان دعت المال الى ذلك 
واتفقوا على ان «بسطوا لدولم وللادارات ذوات المصطة ان من رغائب | 
المؤمر ابلاغ الجلس الصحي في منجر وجوب حمل حكومة مراكش على اتفاذ 
التدابير المواققة لأحكام الوثيقة ولاسها سي ما يختص جنع الح «وقنا وتعيين 
حدود له”. وتوحيد طرق الوقاية في مالطة وجبل طارق وفاقً لتواعد الوثيقة 
الملذكورة. واجراء النظامات التيثقررت في المتمرات السابقة سنةوماوكووكه | 


وقدذ يلوا الوثيقة بدستور صحي سمل على خخسة فصول مبنية على اعتبار 
مدة الحضانة في الطاعون عشرة ايام .قَرروا يه النصل الاول القواعد التي 
يعمل بها عند ظهور الطاعون وما يذبغي ان يجرى عليه في معاملة المرافى" الملوثة | 
والسفن التي ترد من مواني البلاد الموبواة ولاسيا التي تنقل الحجاج وعينوا 
على د بابين السفن الذين يخالفون النظام غرامات مالية . وكذلك احكام ما يرد أ 
من البلاد الموبة بطريق البر او ابجر ولا سيا طرريق الجر الاحدر ( عيرن | 
مومى والسويس ) مع النشديد في عراقبة المجاج واصلاح محطاتهم فيكرءان أ 
واي سعد ووستا وابي علي وجبل الطور وف طرية .قهم من جية خليج الم 

وقرروا في الفصل الثاني التواعد التي يرى عليها سيك اوربا ولاسيا فيا || 
يتعلق نقاوض الدول فيا بينها بخصوص ظهور الوا" والتدابير التي يجري العمل أ 
بها لمنع تفشيم وتعبييت المقاطمات التي تحسب ملوثة او سلية لاجرا: الجر | 
على الملوثة ويان انفاع البضائع والاشيا: التي يمكن نقل العدوى بها والتدابير 
التي يج اتخاذها في المدود والثغور وعلى ضفاف الانهر 

وذكروا في الفصل الثالث الطرق المعلقة بالتطيير ا 

وني الرابع الادحكام التي تجري عل السفن اذا اقلمت من مرفأ وبي" | 





600091 


ا س طريقة إجراء المراقبة والتدابير ااي 
| بالسائة فيا يتعلق بالبجر الاجر والخليج المي والمدود العثانية الجدية والمثانية | 
| الروسية وتجاس العمعة البمري والحتحرات في مصر. اه تخصيادٌ 





مج الوياء في الحند الالكطيزية دم 


| يستفاد من الاخبار الواردة اخيرًا من بباي ان الطاعون فيها قد خذنت ْ 
وطأتهُ منذ اواخر شهر مارس واخذت العلة تيل الى الشاة فيكثير عرب أ 
الموادث وذلك من علامات طور الاتخطاط يه الامراض ة الأ انها 
تفتّت في بعض امصار الداخلة فظيرت في بقالا قصبة مدراش رسي كوتاق 
قصبة بنغال ول تزل في بونا تفتلك فتكاً ريم ققد بلغت الاصابات فيا حتى 
مارس 8١١‏ منها 591 وفاة وبلخت في الاسبوع الذي آآخرءٌ ٠؟‏ منه | 
4 منها 184 رفاة وهي على مثل ذلك في قوراثي 
اما طر يقة المعالجة بالمصل فلم تعرف حتى الآن نتائجها بالتدقيق وجل ذا 
عت عها عراما كرت اله اللية اكور + لاست ت » ان معدل الوفيات | 
في الذين لقَحْوا ٠‏ في المثة اما الذين لتحوا في اليومين الاوليت ٠ن‏ ن بداءة أ 
| العلة مدل الوفيات فييم في المئة وحتى الآن 0 يقر بور الاطبآء على 
اثثقة يهذه الطريقة على انه كثيرًا ما حدث اموت بالاغماء .رن جرا؛ شلل 
القلب على اثر التلقيح ا 
وقد ثبت ان العدوى تنتقل مع لماجي من الاماحكن اللو بده ولول | 
يصابوا فعسى الله ان يدقع شرّها عن الحجاج لطنًا بالعباد انه روف دحم 
























































ع00081 


السنة الاولى ب 0 الجزء الرابع 
-60*# اول بونيو سنة 1453 دم 


-#0 اللغة والعصر دم 


١ 1]‏ دفي ارباب الأقلام ومنتحلي صناعة الانشا: من هذه الأمة من | 

]لم يشعر با صارت اليه اللغة لعبدنا الحاضر مون التقصير بخدمة اهلبا والعقم | 

|| بحاجات ذو يها حتى لقد ضاقت ممجماتها بمطالب الكتّاب والمعر بيت واصيحت | 

|| ككتابة في كير من الاغراض ضربًا من شاق التكليف وبابا من ابواب العنت أ 
والغةلاتزداد اضيا باع مذاهب المضارة وتشمُب طرق انان في الخترعات ا 
والمستحدثات الى ان كادت 7 د في زوايا الإهمال وتمق ما سبتها من لنات 

| القرون الخوال ومست الضرورة الى تدارك ما طرأ عليبا من الم قلقام 

ا العا وقبل ان ينادي عليها مؤْذّن العصر مجان من تفرد باليقة ويم على |) 

ا ممجماتها بقصائد التأبين والرناء 


تلك هي اللغة التي طالما وصنها الواصنون بأنا اغزر الألسنة ماده || 

وأوسعها تعبيرًا وأبعدها للأغراض ستاولا وأطوّعها للمماني تصويرًا قد أفضت 

| اليوم الى حال لو رام الكاتب فيبا ان .يصف حجرة منامه لم كد يجد فيها ما 
| كنيد هذه المؤونة اليسيرة فضلاً عما ورا: ذلك مر وصف قصور الملوك أ 





00091 


ا 


]ها موضم ؛ 














وكيا ومنازا 
وأثاث وملبوس ومغروش وغير ذلك هن اصناف الماعون وأدّوات الزينة مما 
لايجد اشيء منه اسماً في هذه الانة ولايكون حظ الر بي من وصفم الا لهي 
واللصّر و لسانه على معان سين قله لايق له ابرازها بالنطق ولا يجد 
سبيلاً الى تثيلها باللفظ كأ ن المقاطع التي غير ماعن هذه المشخّصات لم يخلق 
2 فا دكالأبك يرئ 
الأشياء و ينها ولا يستطيم ان يعبر عنها | ل بالإشارة ولا يصنها الآ بالإيا 
وياليتث شعري ما يصنع احدنا أوذخل انعد المعارض الطبيعية او الصناعية 


7 وشوارع المدن الفنّآ: وما ع من اليو 


كه ا و 





ورأى ما ثم من الممعيات العضوية وغير النضوية من انواع الميوان وضروب 
النبات وصنوف المادن وعاين ما هناك.ءن الآلات والأدّوات وسائر اجناس 
المصنوعات وما لتألف منه من النطّم والاجرة: با ا من الهيثات الختلفة والمنافع 
المتباينة وأراد العبارة عن شيء من هذه المذّكورات 

ثم ما هو فاعلٌ لو أراد الكلام فيا يحد ثكل يوم من الخترعات العلمية 
والصناعية واككتشفات الطبيعية والحكواوية والفنون العقلية واليدونة وما لكل 
ذلك من الأوضاع والحدود والمصطلحات التي لاتنادر جللاً ولادقيقا الا 


| تدل عليه بلنظه الخصوص * 


لاريب أن الكثير من ذلك لا ترك له به لسان ولا يعبد له بين 
ألواح ممجمات اللغة ألفاظا يعبر بها عنة ولا بذ 
عُانيت اسم للعسل ومثتي اسم اللفمر وخس منة الأسد وألف لنظةٍ للسيف 
ومثلبا للبعير وأربعة لاف للداهية وما ينوت الحسر لشية آخر حرص مؤلف 
القاموس على اسنقصة ألفاظله حت لم ركد يذَكر ماده الآ وفيا شي* يشير || 





في هذا الموتف ما عند من 








600091 





رفكلل 





البو ويدلٌ عليير 

على أن اللفة عرآة احوال الْأمّة وصورة تنبا ورسم مجتمهبا وقثال اخلاقها 
وملكانها وسجل ما لها من علوم وصنائم وآداب وائما تضع منها على قدر 
ما لنتضيه حاجاتها في الخطاب وما يتخال في خواطرها او يقم تحت -حسها من 
المعاني . ومعلوم” أن العرب واضعي هذه اللغةكنوا قوم امل بادية يوقم 
الشعر والأديم ومفرشهم الباري والبلاس ولباسيم الكنا: والرواء وأثائهم 
الرحى والقذر وانيتهم القعب والجفنة الى ما شأكل ذلك مما لا يكادون بمدونه” 
في حِل ولا ترحال فأين مم وما نحن فيو لهذا العبد من اتساع مذاهب 
الحضارة والاستيوار في التَرّف واليسار وكا بين ايدينا من صنوف المرافق ا 
وانراع الاثاث والزخارف وما نحن فيه من التنان في احوال للجتمع والمعاش | 
فلا عما بخ اليه اهل هذا العصر ل ا 
اوائك ع عن جيعه الا ما حدث بعد ذلك في عهد استفحال الاسلام مما 
ذهب عنا أكثره وماكان فيه لو باخ الينا الاغتاه قليل 

مهما يكن من حال اولئك القوم وضيق مضطرب المضارة عندمم وما 
ند ني ألفاظهم من الفاقة والتقصير عن حاجات هذا الزمن فلا يتوه متوم” 
أن ذلك ؤارة على اللفة من هرم ادركبا فتعد با عن مجاراة الاحوال 
العصرية واناخ بها في ساقة الالسنة الحاليّة فان معنى الطرم في اللفة ان يحدث 
عند التكلين بها معان قد خلت الفاظ! عنما ثم تضيق اوضاعها عن احداث 
الناظ تدّى بها تلك المماني فيطرأ على اللغة التقص حينًا بذ حين الى ان 
تجز عن أدا: اغراض اهلها ولاتبق صالمةٌ للاستعمال وحينئ فلا ببق الآ أن | 
1 ا 
بلق حبلبا على غاربها او يستعان بغيرها على سد ما عرض فيها من الل يما | 












00091 


إدجوا)4 


























| ير من ديباجتها ويك اسلوب وضمبا حتى تنبدل هيثاتها على الزمن وتصير 
على الجملة لفة اخرى 

ا ولس عندكر أن ما وصفناءُ من هذه المال يشبه في بادي الرأي ما 
| نشاهدة من حال لقنا اليوم وما ل نزل ماه عليها منذ حين من تقصيرها عن 
| الوقاء بطالبنا العصرية ال أن ذلك اذا استقريت اوجهه واسبابهٌ وسبرت 
| غور اللفة في نفسها وقست مبلغ استعدادها علمت انه ليس منها سيف شي 
]| وايقنت انها لاتزال في ريعان شبابها وطور ترعرعها وأن فيها بقية صالحة لآن 
تاري اوسع اللغات واكثرها ماده ولكن ما ادركها من ذلك واردٌ ٠ن‏ قبل 
ا الآمة تنبا يف حلة الحضارة والمدنية اذ اللغة بأهلبا تثب بشبابهم وتهرم 
| برسم واعًا هي عبارة ع يتداولونة بيهم لاد ألينتهم غرفي خواطرم ولا 
ا عثل ألناظهم الصُرَر ما في اذهانهم .و بديعي أن اللغة لم توضع دفمة واحدة 
/ واماكان يوضم منها الثيء بعد الثي* على قدر ما تدعو اليه حاجة المكلين 
بها وقد اختصت هذه الافة بمزيّة عر أن توجد في غيرها وهي أن اكثر 
ألنالها مأخودٌ بالاشتقاق اللنظي او المعنوي بحيث صارت الى ما صارت اليه 
من الانساع الذي لا كاد تضاهيها فيه لفةٌ على كونها من اقل اللفات اوضاءًا 
| الاانها مر اكثرهن صما وأبنية وهو السّ في قبوطا هذا الانساع اليب 
| فضلاً عما فيها من تشم طرق لجاز على ما سنمود الى يانم بالنفصيل 

واعتير ما دّكرناٌ من ذلك بالرجوع الى ٠‏ كانت عليه الافة زمن الجاهلية وفي 
ا صدر الاملام ومقابه! ا بلغت الي على عبد الخخقا: من, بني البآس بعد سكون 
| الثارات واستتباب الفتوح وتنه الآلة لطلب العلوم وتبسطها في فنون الحضارة 
]| بحيث خرجوا مها من حال الخشونة البدوية الى. ابعد مذاهب المدنية الشائعة 





00091 


(دذا)4 






لميدمم ذاك لم يكادوا تدخلون فيها لنظ اعجميا' ولا اضطرٌوا فيها الى وضعر 
جديد ولكنبا خدمتهم بنفس اوضاعا التي وضمتما العرب فاشتقُوا منبا !٠‏ لاعبد 
به للعرب على وجمه الذي تقلوه اليه ول تك ب اصلا حتى احاطوا بصناعة 
]| الفرس وعلوم اليونان وادخلوا كثيرًا درن سن الامم التي اجتاحوها 
شرف وغربا وزادوا على ذلك حكلر ما استنبطوة بأنفسهم والافة مشايعة لم 
فيكل ما اخذوا فيه لم تنضب مواردها دونهم ولا رأينا مر شكا منها عدا 
ولا تقصيرًا الى ان ادريهم من تبثّل الأطوار وغارات الأقدار ما وقف بهم 
ا عند ذلك الحذ فوقفت اللفة عند ما نراه فيا وصل الينا ١ن‏ كتمهم وتوالل 
الاجتباح بعد ذلك على الألة وتابعت دواعي الدمار حتى اندرست أعلام 
حضارتها وذهبت علومها أدراج الرياح فزال أكثر اللغة من ألسنتها بزوات 
معانيها حتى صار الموجود مثا اليوم لاايقوم بخدمة أمٍَ متمدنة ولاهو اهل 
| لأن يل بع ما منزلت تلك . ولذلك فا ن كان ثمة هرم” انما هو في الأمّة إلا في 
اللغة لان ما عرض طا من الجر والاتمال غير لاحتي بها ولامليق يبا وها ولا 
عجرًا وانا هو عث في ألسنة الم ومداركها وتأخر في احواطا واستعدادها واو 
صادفت من اهلا الب على عهد اسلافهم من السعي في سبل الحطارة وتتسيع 
نطاق الم م تقصر عن مشايعتهم فيكل ما فاتهم من الأطوار حتى تبلغ بهم 
الى مجاراة العصر الماضر 
ولند أن على اللغة مثاث من السنين بعد ذلك ل يرد فيبا حرف بل لم 
١‏ يستئنى من ذلك كتب الطب فانهم تساتحوا فيها بنقل كثير من اسماء المقاقير 
والمواد الطبية واسماء الامراض وغيرها بلفظها الاعجمى لان بعضها لم ييتدوا الى 
م ادفه بالعربية وبعضها لا مرادف له عند العرب فلم يضموا لها لفظالما سياتى فى 
موضعه من ان اسماء الجواهى واشباهها لا ننقل على الغالب الا من طريق التعرب 


00091 





60 





| كد يح منها ما يزيد على الموائج البيتية والسوقية على تناقص هذه الموائج 

أ وتراجع عددها يوما بعد يوم ا طرأ على اهبا من الضغط والثاقة وما اتصل 
بذلك من استيلا: الجهل وثقلص العمران وذهاب الحضارة من يينهم حتى 
عادت حوائ جص كثير من اهل المدن المالة لا كاد نتعدى حوائج البدوي 
والأكار وما دامت المعاني التي يعد عنها بالاغة معدومة فلا سيل الى بقآء 
الألفاظ الدالة عليها اذ اللنظ انا سَْد لمبارة عن الحواطر التي في النفس فلا 
يكون الا على قدرها بالضرورة . وزاد على ذلك كله ذهاب ما كتب 
المتقدنون بعضه بالاحراق كا 00 وَكأنَ هذا في مقابة 1٠‏ وقع 
من مثلو بالاسكندرية وفارس ... وبعضه بالاجتباح والنبب فلا بق في مكار 
فق ب الغ ولا اح بع اسيك ية لل قب وني الي اليسير 
ندم اليومأني مكاتب الاعاجم واكثرة ما اشثري من ايدينا بالذهعب 
فلا غرو ان نشأ عن تلك الاحوا لكبا ذهاب هذه اللغة من ألسنة ا 
حتى لو رام احدنا اثارة دفائها وتميدها بالتهديد والاحية: ا وجد منها سيف 
البلاد الا الثيء النزر لا سدو في الغالب علوم الدين وما يتصل بها ما لم يكد 
اهل بلادنا يحافظون على سوام ستأتي البقية 





0 السوريون دم 
سوريا التي لعبت يها بد الير ولعتها طوارق الحدثان بعد المين بالاثر 
هي القطر الذي كته الطبيعة حلة الجمال فَرّقتها يد الاننان وخصته زايا 
تفرد بها عن اثال فعادت عليه بالخسسران وتباب السكان جو صافي | لاديم 
لا .يكنب الا ليجود الحعاب بالقطر ويترقرق م١‏ العيون على حصباة كالدر 





00091 





600 





تسم الرياض فيه عن ثغور الزه وهوآله لا يهب الآ عبقت اردانة بشذا 
العطر فببعث المياة هيوب وعازج الارواح طيبةُ وسسهولٌ فسيحة الاطراف 
خصيبة الآكنافثتدفق في جوانيها الجداول والاممار وتني في مناكيها الحدائق 
الملتفة الاشجار الطببة الثار وجبالٌ احتبجكت شعابها وتاوت هضابها 
ونشزتغورها وككامبا وكلت بالتلج هامها واخضرّت سفوحبا واخضت 
هاما فكانت ممقلاً الشريد وممتصاً للطريد 

هذه هي سوريا اتيي سبقت الى المدنية والمضارة واكتظت بالسكان 
والعمارة وامًا بلغت هذا الشأن المظيم بالزراعة والصناعة والتجارة وهي تند 
من الجر المتوسط غربا الى الفرات والبادية شرقًا ومن آسيا الصغرى شالاً الى 
حدود مصر جنو با فستمل على القطر المعروف من قدي الزمان بارض الموعد 
والارض المقدسة . وقاعدتها دمشق العريقة يك الحضارة المقادمة العبد في 
المدنية جنة الارض المقطعة النظير في جمال غوطتها وحسن موقهها وصفاء 
مانا واعتدال هوامما وطيب اها وكارة حدائتها ومع انبا نحطت عن حالة 
مدنيتها القدمة قفد ابْنت غير متغيرة الا قليلا في خططبا وترتيب مساحكنها 
وعوائد اهلها واخلاتهم ومعايشهم وملاسهم لإنم لا عيلون الى الاحداث . 
وما عداها من مدن سور يا القدعة قد عناها تلب الاحوال فم بق منها الا 
رسوم واطلال وقامت على اتقاضها الان قرّى حقيرة مننشرة يف هاتيك 
الربوع الداثرة يأوي اليها شراذم من بقايا الامم الغابرة انها لم ترق الا 
لتتشهد ا تجنيه الحروب مر. الدمار وما يده تنريق الكلة والشقاق من 
التباب والبوار او تستوفي ما أرصد لا من الذلة وانخطاط المتدار بل لتكون 


عبرةً لذوي الابصار 


00091 


40 





















ننس هتشتتين في بقاع تبلغ مساحتها نموه 00 ميلا اولاً من الجنوب الى الثمال || 
| في نحوه 17 ميلاً عرضاً من الشرق الى الغرب وم اخلا من الاراييت ١‏ 
كنيز من الاجيال التي اجتاحتهم «ن قديم الزمان حتى الآن وكانوا انون 
ملك عظية قاعدتها د ذكرت في التوراة باسم ارام كانت في زمن 
| ابرهي الخليل عريقة في الحضارة عل حين ل يكن غيرها شيئً مذّكورًا .يما أ 
ذكر فيبا ان الاسراليليين قتلوا من عسكر مككبا بنهدد الثاني ٠٠١..٠‏ أ 
رجل في بوم واحد وذلك دابل على كثرة سكانها حي على انهم لا يزيدون أ 


1 





الآن على ٠6١ ٠٠ ٠‏ . ولا يخ ان اليبود امتزجوا بالازاميين في حرويهم مهم أ 
منذ عبد داود الماك ثم سقطت المملكتان الارامية واليهودية بتغلب الاشوربين 
والبابليين والفرس ششالا والمعسر بين جنو با فاستبدَ الاشوريون والفرس بالاراميين | 
وأجلوم عن بلادثم وشنتوجم في الامصار والمدائن واسترقوهم واغتصبوا املاكيم ا 
فتقدت سوريا استقلالها منذ ذلك المبد ثم غلب الامحكندرٌ الفرس وثل 
عرشبم وتاك اليونان سوريا حيئًا من الدهى فتخلق اهلها باخلاهم وكثرت 

تها في أيام تراث السلوقيين فصارت كد عظي كانت قاعدتها انطأكية ثم 
قامت عليبا ملوك الطوائف من جهة الثهال والبطالسة ملوك مصر من جهة الجنوب أ 
واستقلت اليهودية في ايام المكايين وانقسمت دولة السلوقيين على سما فتيأ أ 
لارومان الاستيلاة على هذه الممككة سئة 56 قم وقد عق شأنها حينتز حتى || 
نازعت رومة سلطتها فتبوأ ملوكم | كرمي القياصرة من سنة 158 الى سنة5 54 
بم ونشروا عوائد السور بين ومبادئ دينهم في اوربا وكانت سوريا اوا ا 








5 5 ع00081 


4100 





قطر اثنامرت فيه النسرانية بد ظبورها في اامبودية فازه فيه نبراسها حتى 
عمنت ري الثقاق والماحكات الدينية بوت ابتائها في دولة الروم وثقرّى 
الفرس عليهم وكان عرب الميرة يشنون الغارة على اطراف الممككة السورية ١‏ 
فنهوا في غزوهم لضواحي انطاحكية غنائم بعثت فيهم النخوة العربية على اعادة | 
الكرة والسور يون لاهون بالمماحكات على العقائدكارهون ظلم حكامهم والروم 
منشاغلون بازاتهم واستبدادهم حتى قوريت شوكة العرب ثم ظبر الدين الاسلائي 
لمع كلتهم وكانوا أشتانًا فاندفموا على سورياكاليل الجارف فلكوها وطردوا | 
الروم منها الا الذين أسلموا او الذين استأءنوا ودفموا الجزية عن د وهم صاغرون | 






واعتصم بعضهم بالجبال لافظوا على استةلالم في الاحكام والمقائد . وكانت أ 


دمشق كرسي الحلافة في الدولة الاءوية حتى نقلبأ العباسيون الى بغداد . و 
انقراض الدولة العباسية ملك الطولونيون سور يا ثم خلفهم الفاطويون ثم السلهوقيون | 
واستولى على بعض انها الصليبيون ثم اجلاهم عنها الابوريون واجتاحها تجورلتك | 
سنة 1101 ثم ثم اقتقها السلطان سليم الاول سنة ١107‏ وكانت تابعة لمصر منذ 
الدولة الطولونية. وما زالت المروب تنتاب ديارها والفتن الاهلية ثور فيها 
فتعجل دءارها حتى صارت رسوما داثرة وبقاءا بائرة خاوية على عروشها 
خانية من سكانها وانيسها 

وليس القصد مماسبق ايراده بيان تاريخ سوريا قانة مما يطول الكلام فيمِ 
ولاتنى يانه المجارات الغضمة وام قصدنا التوطثة لأوجه تاين سكانها في الاخلاق 
واختلافهم في | لتححنات والعوائد والمنازع والمقائد يما طرٌ علهم من الاختلاط 
لمكن ردكل فرع منهم الى اصل على ما هو مقتضى اابحث في الطبائع اذ مقع 
من التاريخ والجغرافية والسياسة وعلم اللغات والنشريج ومنافم الاعطاء التواعد 








7 


00091 


400 


التي يرجم اليبا في انداب الشعوب.وما أقيز به الامم مر الخصائص الحسية 
واممنوية . وقد علمت ان الور بين اخلاط من اجيال مختافة وامم كثيرة 
ا تلبت على سود يا منذ الازمنة التدمة ولذلك ل ببق عن السور بين الخلص الا | 
قي ينبا السريان في دمشق وقراها والداقبة في الوصل وديار بكر والنساطرة || 
|| في الموصل والعجم و بعض جيات اند والموارنة في جبل لبنان وهم الذءتف 
اعتتموا بالجبال وامتنعوا على الفاتحين او الذين استأمنوا وسكنوا المدن مغلو بين 
على امرثم اذلاء ٠‏ في' اوطانهم و يفي ا لسورنين اخلاط عن ن الروم والفرس والعرب 
| ولكرد والرنمة وتاك وغيرمم من الامم التي احتلت سوريا فتركت كل امقر |) 
منها بيه اخص ما تقتاز بو نحلتها الدينية 
واذا نظرت إلى السور بين من حيث التحل والملل نيدت من المذاهب 
أ في اط الذي التشروا فيه ما لاوجود ه' في قطرركن وعرفت من المشائد أ 
| ما لا يتصور ان العقل البشري نحط الى التسلم بم فترست كت فرَنَا تمزج | 
]| حقائق التوحيد باضاليل الشرك كالصابئة واليزيدية والنصيرية وترى اليبود | 
|| والتصارى والمامين منقسمين الى طوائ كد منها تتدعي العصهة وصعة المقيدة || 
]| وتنسب الى غيرها الغواية والضلال . فن طوائف اليهود السامريون وهم سي 
جبل نابلس لا يوجد منهم في غيرم ولا .يزيدون عن ثلاث مئة نفس . ومن | 
|| طوائف النصارى الناطرة المعروفون الآن بنصارست مارتوما وهم 'مشنتون في | 
ا الوصل وديار بكر والجم وبعض انآ؛ المند وقد نبغ فيهم الك والمترجون أ 
| ايت تقلوا حكة اليونان صٍِ الطب الى اللغة العر بية في الدولة الباسية | 
١‏ | ومتهم السسر يان والكادان والارمن وكيم يعاقبة يعتقدون كالقبط بطبيعة واحدة 
| في | 3 وقد اتحد بعض ابا هذه الطوائف بالكنيسة الوائية لوا بالقضايا | 





600091 


4)100( 


الختلف عليها مم مم الحافظة على عوائدمم وتقاليدم القدمة . ومنهم الموارنة وم .ن 
السريان كا «ن زمن قدي بالمعتقد الروماني ولبثوا حتى الآن محافظين 
استقلالم, لم الدرني في جبل لبنان . والروم م وهم بقية الامة التي دحرتها العرب 

سوريا في الفرن الاول من ١‏ جرة ومنهم الروم الك لك ا 
الرومانية . ومن الطوائف النصرانية في سوريا اللاتين والبروتةنت على اختلاف 
مذاهييم وغيرثم . ومن طوائف الاسلام الامماعيلية والشيعية والمتاولة والدروزفي 





جبل لبنان وغيرم وكلهم يذودون عن حوض مذاهبهم ويعتهمون بها ويتالكون || 


في الخصام بعضهم مع بعض لاجلها وهم اخوان في الوطنية وجيران في المسكن 
وشركاء في المصلحة العامة . ومن والريات ا ا ا 
تجمعها قواعد الدين الكاية ولا تختاف الافي بعض مسائل فرعية وكا ل فريق 


يدعي المصمة لنفمه ويشاقثُ غيره فينفر نه ويجتنب عفالطنة ورها اتقسون || 


7 
العشيرة الواحدة او الاسرة الواحدة على نفسها فثارت ثائرة اتعصب بيرفا 


افرادها واشتد المخصام والنزاع وليس مت اسباب تدعو الى ذلك الا هات ا 
وسفاسف ستدُون بها ويْاحكون عليها عنادًا . ولذلك فان هذه البلاد لا يكن | 
ان ثقوم فيها جامعة وطنية لا يحول دونها من اختلاف المذاهب وتباين الآراء | 


فلا ترثقي الى رتبة المدنية ولو توفرت ها اسباب الارثقاء 
على ان اختلاط السور بين بغيرثم .رن الاجيال والامم منذ الازمنة 


القدمة حتى الآن لم يؤثر في سحناتهم وبنا: اجادم تأثيرم في تغريق كلتب | 


وقصم عرى رابطتهم لان الذين اختلطوا بهم كانوا ني الغالب مرح اطيب 
العناهسر محتدًا وهن ارق الشعوب نسبًا وسرؤددًا فضلاً عن اللههم النقق 








اطواء الخصيب التربة في اعتدال امزجتهم وصنّاء الوانهم وحسن وهم وججال 





00091 


ن) 
إلى | 
7 











400 
ا هيآتهم وتناسب ملاعهم وثقوب اذهانهم وما: قواهم العقلية واستكال خصائصهم 
]| الادبية هم من حيث الاستعداد الطبيعي للارثقاء في مقدمة السلائل البشرية 
لاينوتهم الا الاتحاد في الكلة والثبات في التحصيل . وسنعود الى تمام الكلام 
فيهم في الجزء التالي ان شآ؛ الله 





مج شقاء السرطان الملدي 46م 


لا يخنى ان السرطان لم يزل حتى الآن «مدودً! من العلل الغير القابلة للشقا* 
والطرق المعرّل عليها في علاجه هي العمليات الجراحية على قلة نجاحها مع 
ا بلوغ الجراحة في هذه الايام الاخيرة غاية الاثقان «على انا قد وقظنر على مقالة 
لطبيبين من مدينة برل اسم احدهما رفي واسم الآ ترونيك شرت في 
. مايو الماضي مع صوّر بعض المصابين بهذه الملة قبل العلاج وبمد الشنا: في 
]| مجلة الطب الاسبوعية الفرنسوية التي تطبع في بازيز اوضحا فيها طر يقة خصوصية 
| جتباها فحت في شمَاء هذه الدلة قاثرنا تفيصها ما يأقي 
| اذا نظر الى الطرف المستعملة الآآن في علاج السسرطان يرسك ان 
| مبدأها واحد وهو استئصال النسيج السرطاني واكثر الجراحين يعتبر ان هذا 
العلاج غي ركافي فالاولى ابداله” بواسطة تفمل على الخصوص قا في اليج 
| المرضي ولاسيا لان نزع الورم يشّه الملقة ا يستازمةُ من قطع الاجراء 
|| الصحيدة الحيطة بالمولد لمرضي فضلاٌ عن ككه واذا كانت الآفةكيرة لا ببق 
]| الآ ترك المريض ,تعذب وينتظرْ الموت . وهذه الاسباب تهرّى الاطآه الث 
| عن دواة يبلك به النسيج السرطاني ولا اذى بو الاسة الصعرحة فأجريت 





00091 


لقلا 


تجار ب كثيرة من هذا القييل منهاكي” اليج المرضي واد لها الفةكياوية مع 
الا سحبة كالموامض القوية والقلويات فل نجع لاه تثر في الا نسهة المصيحة 
ايضا . ومنها استع_ال المواد التي ها الفة خصوصية مع النسج المرضي كركبات 
الانيلين فل تذثر التأثير المطلوب . ومنها حقن الورم بالكحل وصبفة اليود 
والازجوتين والحامض اللي ونترات الفضة والزرنيخ والتربنتينا والمامض الا سعيك 
والفصنور. والماصل ان جميع المقاقير والمركبات الدوآثية والمياه المعدنية ابصمات 
في علاج هذه العلة ومنها الحقن بمصل الحمرة وغيره وكلها لم تفد شين . ودرة 
الادوية التي استّميات في علاج هذه العلة من قد الزمان زرخ وقد ابت 
بلروث ان استعماله” من الداخل لم يشفي عليلاً ولو ظبر منه تحسين في مسحة 
المريض العمومية الآ ان لسار زم انا شفى منذ عهد قريب كثيرًا من القروح 
ال طانية في الجلر بواسطة الزرليخ 

وما ان الزدنيكان مستعملاً من قبل ذُُورًا في القروح المزمنة ققد 
عن للطبيبين المذّكورين ان يجرياه في السرطان الا انهما اختارا استعماله” لول 
على هذا الخو ا 








يوأخذ من الحاء,ض الزدنيضي هوقا غرام واحد 1 
ومن الكعل الاثيل 9” غراما 
ومن الا المقطر د غرام 


ترج ويستعمل هذا المزيج من الخارج بان تسن به القروح السرطانية او | 
السراطين السحية مسا لطينً بمد ان يزال ما يعلوها من العنونات وتنظف ولا 
بأس ان يسيح حيتئئر شي* من الدم واذا نزف منهكية كيرة مُسّح قبل | 
استعمال الدواء وبمد الم يقرك المزيج قلا ليتتبخرثم ناف القرح بعصابة اذا / 





00091 


د40 


لزم والآفالافضل تركه مكثوقً 

وبعد استعمال هذا المزيجك ذكر بشعر المريض بألم محتمل ببق عدة 
ساعات وفي الذد يتغطَّى المولد المرضي باتغار او جلبة تمن بالمزيج على ما ثقدم 
وبواظب على ذلك ايام حتى تسود الجلبة فيصير الم بالدوا: غير مول ثم 
ترش من محيط القرحة مادة مصلية مبيضة ويداوم استعال هذا العلاج حتى 
تتفصل الجلبة فلا ديق ما يربطها بالاننمجة تحتم! الا حيّطات تزال يق وبعد 
ازالتها من قعر القرحة بالمزيم فاذا ظهر يف اليوم ااتالي جأبة رقيقة #سمرّة 
سهلة الانفصال اطمأن البال من جبة شمّاء القرحة لان لم بق من النسيج 
السراني الا القليل ولكن اذا ككونت جلبة لونها أدكن وكانت شديدة الاتصاق 
بالانسحجة تحتا اسمّدلٌ على ان النسيع السرطاني لا يزال عن يجب والخالة هذه 
المثابرة على العلاج حتى يزول بل يجب ان “زاد قوة المزيج مقدار غلظ الجلبة 
حى تبلغ كية الزرنيج ١‏ في المثة اوفي الثانين بدلاً من ١‏ في 16١‏ ثقدم 

ومتى زال اثر النسيع السرطاني تتحول القرحة الخبيشة الى قرحة بسيطة 
تندمل بواسطة الحبيبات الحمرة واذا خيف من ثقاص الندبة يوضع على محيط 
القرحة مرثم مركب من ١‏ من المامض البورقي و ٠١‏ من الفازياين 

ويجب منع استعمال المسكرات لان مدة المعالجة في السكارى أطول 
مما هي في غيرمم ومدة العلاج لا يمكن تمينها على ان القروح الصغيرة نثفى 
غاب اذا لم ير عاييا عملية جراحية في مدة © الى 4 أسابيع بينا يقتضي شما 
السراطين المنسعة الغور او المتكسة من شهرين الى © اشبر يواظب فيبا على 
العلاج بكل اعتنا* 

وبعد ان أتيا على وصف حالة المزضى الذين عالجاهم على نحو ١‏ ثقدم 


سسسب سسسب وب سبي ب ب و و بر و 1 


00091 


(دما4 








غرة ذا لاوج في مرق لكان اليا يذوزا بشماء رطان الندي أ أ 
شنا تامًا وان القروح السرطانية الكبيرة المداحة يكون فيها هذا العلاج مكنا 
وينع الرائحة الكريية ولول يشني الملة شمَاء حتيتيًا .ولا خوف من الم | 
بالزرخ ١‏ ذا استعمل بموجب الطرقة المذّكورة ولو في تجو الل مدة اشهر 

وقد علا كفية تأثي لمج الملذكور بأن الزريخ د مع العناصر السرطانية ]. 
فتَكرّن مادة آنميّة (زلالية) تجمد فتفقد مواد الاخلية السبالة فتصير كالمو ياملة ا 
ولا.يكون ذلك الافي الانسجة السرطانة لاسباب لم تزل غير مدركة 0 

هذا خلاصة ما ورد في مقالة الطبيبين المأّكورين أثبتنا حرصا على فوائد أ 
.سين صناعة العلاج ورغبة في أن يجرب أطبالؤنا من يطلمون على هذه الجملة |) 
فيفيدونا عن شيمة تجاربهم دفو ق كل ذي عل عل ا 


متا مقالة في التربيية دم 
لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المراش نزيل مرسيليا 


رابع لما.قبل ) 
فى ثربية البدن 


00091 


| من تلك الانواع ولاش > عن سائرها سوى النطق لا النطق ى الاج الغفي | 

| بل الباطن العتلي الذي بم بِسَدْ الاخرس ناطتًا وان كان لا يستطيع أن يوه 
|| بلنظة . فا ن كان لا بد للولد من تربية ذهنه ايتقوّى فيه هذا النطق ويصير || 
| به انانًا فكذلك لابن من تربية ا 
الجهة ايض رجلا على اللقيقة . وذلك فرضٌ واجبٌ على الاإوين والمرلي لايسعهم | 

| اغفاله” اذ ان نجا كل امو وذلاحها بل استقلاها موقوف على شدة بأس 
| رجاها وجَدمم وضلاعتهم لان منكان ضعيف البنية واه القوى لايستطيع | 
| ان قوم باعبا: مهماتم ولا ان يعدم على ام ما يختاج فيو الى النشاط وصعة | 
ا البدن كاستخراج المعادن والاسفار وركوب الجار وحرث الارض وغير ذلك | 
من الاعمال الشاقة لني كثيرًا ما تدعو اليها الصناعة او التجارة او الزراعة. وزد | 


ا على ذلك انه اذا اضطرّت الأمة الى الدف عن نسها في ميدان أطر م ا 
| لاستقلاها او ذودًا عن حوزتها او حماية لذمارها فان لم يكن رجال ما ذوي 
| بأس ونجدة خارت قرام في القتال وفشاوا وتغلب عليهم عدوم وان كان 


.ماع عض امم 
.شوقونه عددا وعددا 


فصل 
وقد رسخ في اذها نكثير من الناس ان ما شمر ببر الاولاد بل أككبار إ) 
ايض مر مس الجوع والعماش والبرد والمر والتعب وغير ذلك لا يجب 
|| الالتغات اليه ولا الاعتداد بم. وهذا زعم يترتب عليه ان ضروب الحم انما 
| خَاقّت في البشر لتضلبم لا لتهديهم فتأمل 
وحقيقة الام في هذا الزعم ان الذين يزعمونه” انما ينظرون الى المعلولات 
|| ويذهلون عن علها وو انم احدم نظلرة في القضية لوجد ان البشر لا يصرضون 





00091 


(لحد4 


انفسهم لاسواء واد وا متعددة لاثيم يطيعون ما يأمرجم به حشسمهم بل لانهم 
يعصون امره . فهم لا يمرضون لامهم اذا جاعوا احكلوا واذا عطشوا شر بوا بل 
لانهم ترون على الآكل والشرب بعد الشبع والرسيك . ولا يسقمون لانهم 
يستنشقون هذا النسم الذي يستطية كل الاصضحا: بل لانهم يننفّسون ذلك 
اهو الفاسد مم شعورثم بأ مواذ لاصدر مضر بالرثثين . ولايدتلون لانهم 
يطيعون ما تأمرعم به وتدفهم اليه الطبيعة من رياضة الم بل لانهم يعصون 
امرها في ذلك كلا او لعل أخرسه . ولا تمتريهم الماهات لانهم يكزون 
اجساءهم في عمل ما بل لانهم يثابرون على كزها في الاعمال الشاقة مدة مديدة 
من غير ضرورةٍ ومن بعد شعوره, باتهم قد تبكوا وبأن الطبيعة تأمرعم بالراحة 
حينا . ولا يضرم اعمال ككرم في ما يإز لهم البحث عنة بل يضرم مثابرتهم 
على اعمال ككرمم واجهاد قريحتهم بعد ما يشعرون بو مرن الصداع وحرارة 
الوجه والاذنين وغير ذلك من الامارات التي تدهم ان الطبيءة تقاضى منهم 
ان يمسكوا عن ذلك الى حين 

١‏ نم ان دلالة الح قد ككون بالنظر الى بعض الناس غير صادقة دانا 
الاان هذا من الشذوذ الذي لا تنتقض به القاعدة المتقدمة . فان الذي يقضي 
سحابة يومه منقطما في ججرة مغلقة التوافذ لايخرج منها ولا يكاد يبرح مكانة 
والذي يحكثر من اعمال كرو ويل من رياضة بدنه والذي يأكل مجاراة 
لصديقه اذا أ عليه اوطاعة لما يأعرهٌ به أذان المؤذّن او عقرب الساعة 
لالما تأمره بم معدت كل هرذلآ: جائرٌ ان تكون ضروب حسّهم قد فسدت 
حتى صارت نضلهم في كثير من الاحوال . الآ أن ذلك لا يخِل بالقاعدة التي 
قررناها لانه لبس في المقيقة سوى عاقبة ماجنوهٌ على انفسسهم بعصيانهم نواميس 








00091 











الطبيعة فلولا انهم جملوا دأبهم منذ صبامم ان يخالفوا تاك النواميس لما قسد 
] حنّهم بل لبث وهو في م صته دليلاً صادقًا يقودم الى ما بنفهم ويتكب 
بهم عما يضرم 


فل 
فى الغذاء 

وتم" اربعة اشياة ينبغي ان يت بها سيف ترية البدن اعتنآة خصوصيا 

]| وهي النذا: والكسوة والسكنى والرياضة 
: فالفذا: ينبني ان تراى في كيته وكيفيته قوانين العمعة ويِحَكُم دليل 
| الصواب لا المزام والارهام ٠‏ فن ججلة هذه المزاع والافهام ما جرت بو عادة 
كثرنا م نكف الاولاد عن الطعام كلا قضينا تحكا انم قد نالوا منة حاجتهم 
مع انهم يستزيدون منه. واما ككنهم لاننا نزعم انهم يشطون في الأءكل الى 
ا حد البشم ان اطلقنا لهم العدان وشت الحجة هذه اذ ليس لنا فيها من دلبل 
| دنا على الفرق بين حد الشبع وحدَ البشم سوى وهمنا وأولى بنا ان نستدل 
على شبع الاولاد بالدليل الطبيعي ودو زوال شهوتهم لاطعام كلا قضوا منهُ وطرًا 
| لانةا دليلٌ صادق في امرمم كا هو صادقٌ في ام الرضيع والمررض بل الميؤان 
ايض . فالرضيع اذا شب كف عن الرضاع عزن تلقاء نفسه والمريض اذا نال 
حاجتة من الغذاه كف عن الآكل وكذلك الميوان اذا احكتنى من الملف . 
| الآان الذين يكتون الولد عن الطعام مع انه يستزيد منهُ لادليل لهم على انهه 
ا ذال منه كفايته” سوى مجرّد زععهم او وهم قلنا فن أين يعرفون يا ليت 
| شعري ان نال حاجته من الفذاء وشبع وهو يطلب المزيد فهل لهم في جوفم 
جاسوس ببغهم ذلك . أماكان اجدر بهم ان يعلموا انه على صغر جلت أحوج 





600091 


إعدد) 

منهم الى الغذاء الوافي وذلك لا تمويضا لما ينن ىكل يومر بل كل ساعة من 
اعضائم ققط بل ان لبدنم ايضا. واما فنى شي* من اعضآئه واءضاننا ايض 
لقياءها بها نيط بها من الاعمال مر لدن الولادة الى ساعة الموت فالغذاء هو 
الذي يخلف عليها ما يفنى منها 

وليس مرادنا هبنا ان تتكر أن الآكثار من الآكا ل عضر بل هذا مس 
ولكن مرادنا ان تقول ان للإقلال منه ايض آفات متعددة هي اشدّ ضررًا من 
الآكثار لان الامراض التي يسبها الجوع اعسسر شه من التي يسبيها البشم 
و بعد فان الاولاد قلما بنتادون في الأكل الى حدّ الكظة م يفمل اهل الشَّرّه 
وار باب البطنة من البالفين 

وهنا عالٌ 2 لككة الاإوين وام في القييز بين الشبم الطبيعيّ الي 
نا ل الحاجة من العام بدايل ذهاب' الثعبوة وبين النهم ادي الى اليش 
المضّ فان ينوا يحكتهم ان ثم نهنا دروا الولد من سوء عواقبه وَكنُوه عن 
التادي بالملاطفة والنصع والاقناع لا بالنظاظة والعنف . ولا يجب ان يزب عنهم 
في .هذا الموطن ان أكثر ما بي يكون النهم كرة المرمان.ونهة المع وذلك يقتضى 
الناموس الطيعي المعروف برد النمل وهذا على حدّ ما جآ: يف امثال العامة 
ان كثرة الشد ترخي وان المنوع محبوبٌ ومتبوع وهذا بفسّر لك نهم م نكان 
صائمًا فأفطر فهو أشره على الطعام ممن لم يكن صانم ستاقي البقية 











مج هيئة الاموات في الاحباء دم 
روت احدى الجلات العلمية ان فتاة اممها مرغريتا بوينفال هي ا لآن 
في سن الثانية والثلاثين نامت منذ سنة ١88‏ نوما مجدبا على اثر نوبة 








00091 


لندتد) 


مسببة عن الخوف وقد انى على نومتها هذه ثلاث عشرة سنة وستة اشبر وهي 
في حالة الافف لا تبي شب وقد عادهاكثير من ملس املآة فرنسا و بعضهم 
يعودهاكل يوم و بظنّ انها ثقضي اجلبا وهي على هذه المالة 


ذكان عم هذه الفتأة لما نامت نسم عشرة سنة وكانت جيلة الوجه 


وضاحة اليا صحيحة الجسم وقد انع لونما الآن وذوت نضارة وجهها فُرَى 
في فراشها مغطاةً لا:ة الا رأسها النحني على مخدة وهي الى هيثة الاموات 
اقرب منها الى هيثة النامي نكا ترى في رمعب 


سف ع معد لماخ ققدم مك ولف فنا 
كانت مطل الفذ: في أوّل الا علمقة تُدخل بين اسنانها قبتلعة 
مرن غير ان تشعر الاانه منذ ماني سنوات امتنعت تغذيتها بالنم فعدلوا الى 
اعطامم! الغذة: بلقن وهم يدقئون اطرافها وسائر اعضآمها بالمرارة الصناعية. أما 
تنفسها فيكاد لا يدرك وهثها لا تتدى به المراة الا قيلاً ومع ذلك فعي تل 
حية ولو قضي عليها بالموت 


لاجرم ان هذه الحادثة من حيث طول هدة النوم من اغرب حوادث 





00091 


43106١ 
السبات التي عرفت حتى الآن ومعرفتبأ مفيدة من وجبين الاول بور السبات‎ 
في قتا صحتها بحسب الظاهى جيدة والثاني الاعتبار با وقع سيف مثل هذه‎ 
الحادثة من دفن كثيرين احا‎ 



















ولا يخنى ان حوادث النوم كثيرة وقد قسمها بعض المدققين الى ثلاثة 
اصناف احدها ما يكون النوم فيه بيط وااثاني ٠١‏ يكون الوم فيو على شكل 
السبات رهو ما يشتبه فيه النوم بالموت وااثالث ٠١‏ يكون السبات فبه عختاطظ 
بالتقلصات والالة الصرعية 

اما النوم البسيط فامئته كثيرة ومدتة تختلف فتكون يوم او يومييكت 
اد ثلاثة ايام وقد تطول من خخسة ايام الى ستة اسابيع وذكر بعضهم حادثة 


٠‏ وذلك 





قي اللو فيها عشرة اشهر وروسك غيرهٌ ان فناةً نامت عدة سنين 
72 ماع رف قدا تقد ذُحكر ان اسلو بيرس وابو لونيوس شاه دكل مشهما 
جنازة ام رأ قكانوا على عزم | ان يواروها التراب فاستبان انباكانت سيك حالة 
السبات . ورّهي عن آخر إن دعي ليشرّح جئة اعرأة 5ن اي مانت اختنافا 
ظا شرط ابد تحركت وظير بدلائل اخرى مالم حي . ومثل ذلك 
ما بُروَى من ان قائدًا الكليز ما أضييت امرأتة 5 بالسبات فل يكرا سيف موتها 
وهموا بدفنها الاان زوجهما ميل بذلك وبعد عُانية ايام افاقت . ومن هذا 
القييل ما حكي عن امرأة ذفنت وقد طمع الا فيا علييا من الملابس والحلي 
فماد وف لحدها ليلا فاستيقظت . على ان هذه ااملة كثر ما يصاب بها النآء 
العصبيات ال مزاج الكثيرات التأثر ولا .يصمب فيهن نشضيص السبات وتييز الموت 
الظاهى من الموت الحقيقي 
ولا بتكر ان لاشي» بوثر سي عخيلة الانسان تأثيرًا عذيكيقظة البيت 


00091 





(كدل) 





| في قرو دما جع من الصراخم الخارج من التابوت شاهدًا على ان الميت الذي 
| فيه لا يزال حيًا بشعر بالاختتاف «الشدة اطائلة التي لا سير عنها وهو تحت 
فن ذلك ما حدث سئة 185 وهوان قنصل ايطاليا يه اليونان 


| الترا 
ذفن بائهة عفيمة وفي ليلة اليوم الذي ذُؤْن فيو سم المفار انآ من جهة ضريحم 
فيرع البه ون المدفن فوجد ان القنصل اغا دفن حيًا وقد استيقظ فاستناث 
وليس من مفيث ققطع شعرهٌ وعضّ بنان الى غير ذلك من علامات المذاب 
النظيع الذي قاساهٌ . وكذا ما حدث في السنة نفسها سيك سافوا العليا حيث 
ذفنت امرأة كانت في حالة السبات فكان منها مثل ذلك . والموادث مرك 
هذا النوع كثيرة فلا نطيل باستقصائها 

ومعلوم ان دفن الميت سيت الممالك المقدنة لا يوان فيه الا وجب 

شبادة الطبيب المعرن عليه تحتيق الموت ويان سببه وقد ثقدم ان القييز بين 






1 





الموت الظاهى والموت المةبتي غير صعب ولاسيا م تقدم الم في هذه الانام 
على ان وقوع مثل هذه الموادث قد نه الامكار في بض افا اور با واميركا 
| ذاتمت ه في ايطاليا والمانيا وسو يسسرا والولايات التحدة دوت يودع فيا الموق 
الذي مت يشتبه موتهم لمراقبة احوالم . وطريةتهم في ذلك ان يد المت على 
فراش في غرفة فسيحة وتوضم في يدو فارغة من كاوتشوك متصلة 
| برس يصوّت بأدنى ضغط «تى تخركت الاصابم وتوضم كرة مثلها تحت القنا 
| فلدى اقل اختلاج يصدر منه يرن الجرس فبيهم الحراس فيتراحكضون واذا 
كان الموت حقيقيًا تابر علامات الخايل في الجثة بعد بضعة ايام فيزول الشك 
| وترتقع الشبهة 








00091 


(الدد4 


























ميا على ظهر النيل دم 


تقتضب الكلام الآتي من حكتاب رحلر بهذا العنوان للفاضل الالمي 
والكاتب المنفنن اللوذعي اد رَكي بك الشهير صاح بكتاب السفر الى الور 
وقد خرج للسياحة وترويج النفس على ظهر النيل تقكتب في ذلك ما لق خاطرة 
الواسع من وصف ماشاهد في تلك الرحلة وها عنّ لمين بصيرته من لطيف المعاني . 
قال حفظة الله من كلام 

...٠‏ نم هو النيل الذي لم بقَلِي ولا لفيري مجال للاخبار عنه والتعريف 
به ققد سبق السابقون من بني مسر وثم السابقون في مضمار النضل 
والنبل والجلون في حلبة الاختراع والابداع فقدْسوهُ حتى جعاوة ال يخصونة 
بأجل العبادات و يتحفونه بالضحايا ويتقربون الي بالقربان والقربات فل يركوا 
من غرض توخاهٌ الوصافون او مغرّى يكشف عنه الممبرون اذ ليس بعد 
التأليه من الشبيه ثم جآات المرب .رن بعدم لؤزموا بانه ملك" قد بسط 
ذراعيه على البلاد بل مَّك” وافى .من الفردوس يحمل روح الجئة الى العباد 
وليس ورا ذلك اواصفي مقال ولا لمادح مجال ١‏ 

يتقاطر الناس من اقصى الجوانب ويتوافدون من المشارق 0 
ويبذلون في سبيل الوصول الى هذا الوادي الببيجكل مر تخص وغال ليقفوا 
على ثيه من ماس بلادنا ووزوا ائرًا من من آثر أجدادنا فيرسلون اشمة 
ابصارهم فيا لم ببرح بين ايدينا واعيننا اعصارًا طوالاً وم في واد ونحن في واد 
مم في وادي النيل ونحن في وادي الاضايل ثم يسودون الى اوطانهم وقد | 
استفاد المؤرّخ والعالم وانتفع الصانع والتاجر ونحن جاهلون با استنبطوه من | 





00091 


إمدد4) 


جايل الآثار والعبر ذاهلون عا استنادوة “رن بديع الصناعة ونفيس لمكم أ 
لان ركه اسلافنا الاولون قد ولا نفما <تى ,تاضل اوائك الاجانب | 
5 اليه ويأخذوا اجرمم اضعافًاً مضاعفة من ثا؟ ينبال عليهم امميالا | 
وخر يعتزون به نيبا ويتيبون به اختيالا مع اتنا نحن ن اتاب الدار غير أ 
اننا قد تماهدنا على تحكذيب الثل السيار وبئنا ونحن اجمل النأس ها لدينا 
من تلك الآثار 

ألسنا نرى فتيان مص ركلا اصابتهم من التقدن الحديث نتحة اواصابوا 
من العرفان العصري -محة اث شرأنت اعناقهم الى اور با فاصوا واياها "كصاحب أ 
| الحاجة الارعن لابرسك سواها ولايطاب الآ تضاها ولايجل الايا ولا أ 
يستيقظ الا بذكراها ذاذا ساعدهم المقدور وتيسرت لم الامود هرعوا اليبا 
سراع. وثقاطروا اليا ثياءا ورباكان اكثرم لم ير الاعرام وهي اليو اقرب | 
من حبل الوريد يل اذا ألع له ” رؤيتما أكنبارسال النظر الما من بعيد 5 || 
يقف عند قاعدتها يتأمل تلك الجبال القائمة من حجر الصوان حيث لا جال | 
الأجال الرمال ول يصعد الى قتها يرسل بصره فيا تحت قدي من المنظر 
| البديع الثال. وترى الواحد منهم اذا رجع من اوربا عاد وهو يحذث نفسة | 
ويحدث جيرانه با رآهُ من عجائب الامور وغرائب المموع والمنظور وهو أ 
١‏ | لايكاد يعرف شِينًا من كنوز بلادو التي هي اشرف شيه في المعمور بل لا ا 








ا | بشعر بوجود ما حول من الذخائر الاسلامية الباهية والعمائر العربية الفاخرة | 
| التي ازدانت بها مدينة القاهمة 

اقول هذا الكلام وانا اعترف امام اله وامام الانام باني احق ابنا* 
بلادي بهذا الملام وككن المننات يذهين السيّئات فسى ان يتنبه لقولي | 





00091 


(نتدر)4 


من يصل الهو ندآئي وعندي انه ليس افضل من لم يحكن له" الآ حسنات !ا 
بتلوها حسنات. ولقد نبيني حيري ودعاني وجداني الى خوض عباب هذا || 
الموضوع بيناكانت الباخرة تخوض عباب النيل وقد حوت تسعة وخيت أ 

سياحا وسياحة غالبهم من الاتكايز والاميركان ول يكن بيلهم هن المصر بين 
سوى طربوشين خلاف طربوشي .. ١‏ 

مشينا في النيل ونحن لا تكاد نهد الوقت الكاني لقنم بالمناظر الشائقة 

ا لي كانت تجلى امام اعيننا ذات الهين وذات الثمال فلله هذا السعر الحلال 
ا | بل لله در هذا الرادي الذسيك لا يني بوصفٍ قر البيغ وان يجوز على عله |[ 
الثعراء ان تصوره بكل ما هوآبةٌ في الجمال فانهم فيكل واد يييدون ككف | 

ا لاببيمون في وادي النيل الذي قد اتح فيه التقيضان واصطلح عندة التخاصمان 

فبينا ترى ضفَنهُ الشرقية يشرف عليها الجبل المقطم ويرسل اليها النظرات متتابعات | 

رشا د و 0 بابل ضارا بي بارا لاما 


| وادغالها ولحكن الرمال غارت من #الها فاغارت عليها بجباها 0 أ 
الفلام حيما ييجم فهحو الي او الجدام اذا انق فقوض ارحكان ال | 
إذلك تنه الاول م نآل مصر لصدّ مجمات هذا المدو المبين «المغير المستديم | 
فأقاموا على حافة صحراء لوبية ( التعراء.الغربية ) نواطير وارصادًا من الاهرام | 
المنوالية لمتقاطرة وكا خط دفاع اقامه امهر الترّاد من الجنود البواسل فاصبحت | 
حررًا حصي لوقاية هذا السبل الخصيب مر انال الال بحيث اذا فاجأ 
احدها الخطر تنبه البع ونه اقرب الاهرام عليد فيتصل الصريم ويتوالى النفير 
وبهذه الثابة بيت الرمال واقفة على قدم الجابة والاحترام تدفها الرباح 








600091 


)0ه 


]| نتصدها الاهرام فإذلك تراها لاتزال متأهبة للوثوب سيف كل أن مترقبة 
| فرص للعهوم وهييات ان يقع ذلك منبا في الامكان 


سموصويمد 


مج الرب دم 


ا الرب متاجزة التفاصيين بالسلاح طدمًا في جر مفنم او دفن كثرم 
فعي جوم ودفاع وسطوة وامتناع تار عايبا الانسان لا في طبعهر من 
|| الاثرة والعدوان ونزعت اليها القبائل والممالك فيكل زمان ومكان على ما 
| بصحيها مر نهب الاتمار وهدر الدماء واستباحة الذمار وجوائح البلا 
وما تر ورآءها من البوار والدمار وتخريب الديار والجوع والوباة وجميع 
|| ضروب الثمّاة فعي اعظم الخعاوب الممة بالسلائل البشرية واشد المصائب 
على المالة المدنية بل هي أكبر جناية اقترفها الانان ضْدَ نقسم وتعمدها 
هلاك اب جنسم على ان قوم لا يرون فيبا الا المدالة يصان بها الذمار 
والمررّة تحتى بها الممالك والامصار والألة من احتال مذلة الضيم والار 
والقوة لني متنع بها الجارعلى الجار وقد كيت على الناس مكرهين ورها جيلت 
| فرضا من فروض الدين ولم تزل الامم تمفم شأن الابطال وي الانصاب 
| للذين غلبوا في ساحة التتال تدا لدَكرم وإجلالاً لقدرمم قال ابو الطيب 
لايل اعرف الرفيع من الأذى حتى راف على جوانب الدم” 
وقال 
| أعلى الممالك ما ببنى على الاسل ‏ والطبرن عند عبن كاقل 
| دا تث سبوث يف مكها حتى شر دما قل في الللر 





00091 


4100 
ولامرآء في ان الانسان نشأ على محبة الخصام والرغبة في الاتقام اذلم 
| يكن لمطامعه رادع ولا لشهواته وازع بدليل ما حدث يك القدم من مقتل 


|| احد الاخوين ول تكن ارض الله ضيقة على اثنين . ونرى في الآآثار البشرية |) 





في عهد ممجيتهم يصطادون بعضهم كا كانوا يصطادون الببائم و بكرمو الى أ 
ككل الم البشريكا تفعل بعض القبائل الوحشية لهذا العبد مكان شأنهم في 
اثارة الحرب شأن الضواري ,فترس لوي الضعيف ثم استنبطوا السلاح مون 
المعادن فاستعملوا القسي والرماح والسيوف والدروع والموّذ وغيرها وقد ضربوا 
في | كناف الارض لنتجعون موارد الكل لسوائمهم ويحيون مواتها بالحرث | 
والغرس لماشهم فصارت المرب غيرة ومنافسة كا بيرت القبائل التهاورة 
والمشائر المناظرة وفي هذه الحالة صار الانتضاع بالاسرى وسيل لاسقيكتهم | 
حي ث كانوا يسترتونهم لمرث الازض ورعاية المواثي . ثم صارت عدوانً وغزوًا | 
1م بين الام الوحشية الذين يجعلون ارزاتهم ف رماحهم ومعاشهم مما بايدي 





غيرثم ومن دافهم عن متاعه اذنوه المرب . ولا قويت اسباب المضارة واتسع 
العمران ولي الاحكام ملولٌ توساوا بالدلطة الدينية الى ما طعت اليبو نقوسسهم | 
من الاستبداد لجمعوا الجيوش الجرارة يزحفون بها بعضهم على بعض و بالغوا 
| ني احكام المعاقل والحصون والآكثار من المدّد وآلات الحجوم والدفاع وما 
زالوا على ذاك من قدم الزمان ينحكلون بعضهم يعض ويريقون الدما: ظلم | 
وبفيا حتى اندرست معالم العمران وتُقوّض بنآ المدية بتباب السكان 
ومن نظر الى ما حدث في الحروب الدينية من الفظائع والمو بقات ما 
ا 





00091 


افضت اليه من خراب المالك وارتكاب المتكرات تين ثم الاسباب القي 
حملت انصار المدنية من ساسة الممالك على اتكارها والتيام ضدها فل ببقَّلها 
ذكر الا ني مخيلة بعض الاغرار ممن طمس الجهل على عقولم والفضل سين 
ذلك لفثة من رجال الدين قامت بتديير بعض ممالا اوربا على اثر المروب 
الدينية بين البابو بين والبروتستنت وقد تنبيت هذه الممالك مر سنة الغفلة 
وشعرت بما كان يمرّقها من الدسائس الداخلية فمهدت بتدبير شؤؤونها الى رجال 
ذوي حتكة وحزم اجمموا على تقرير السلام بين الدول ا لاور, 
السياسية عن الجيوش وقوادها ونيد ت كل مملكة منها بنظام شرف منه حقوق 
المكام ولحكومين واستقلت وزارة الحرب وسكت القوانيت التي ترف بها 
حقوق الدول فيا بينها وجرت المماهدات على حفظ السلام العام . على ان 
المروب لم تبطل وككنها تحولت من الخالة الدينية الى الحالة المدنية على ما هو 
جار الآن بين الدول 

ا ولا يتكر ان سياسة هذا العصر جار ية على المكر والدهاء لاعلى القوة 
والبطش وغايتها حنظ الموازنة بين الدول | لاوربية الكبيرة والحافظة على ما لكل 
دولة مرن المقوق والاملاك ومبدأها حنظ السلام تذرّءا الى نماك العمران 
واننشار الاءان واتساع نطاق التهارة في كل مكان . على ان كل دولة تناظز 

| الاخرى وتكائرها فيا لديا وتوجس منها خيفة الفدر والنتك وتحذر من ضعنها 
بارآ قوة جارتها ونين فرصة لتثتوى اما بالااستعمار او باختراعآلات الهلاك 
او بالملل اوتمالفة غيرها مما تَشدٌ بر ازرها او بنير ذلك وكل دولة واقنة 
للاخرى بالمرصاد تراقب كل اعماها الداخلية والخارجية ما استطاعت الى ذلك 

| سبيلاً. واذااكانت الامة راتمةً في ممبوحة الرفاهية سابقة القدم في حلبة المدنية 





00091 


(17) 
راقةً في مارج التجاح كانت مي المتصرفة في تدبير شرؤونها لا يصدر ساستها 
الاعن رأيها بها ابندها ميلا عن المروب وما اقريها الى حنظ الم ولذنك 
لايخثى وقوع حرب بين الدول الاوربية اذا ل تخت الموازنة بينها 
وقد ثترر عندم اليوم ان الموازنة بين الدول الاوربية لا ثبت كاتا ولا 
يقوم بنيانها الا بالحافظة على السلم مع الدولة المثنية ولذلك حين هت الدولة 
اليونانية لمناشبتها المرب في هذه الايام رأينا الدول الاوربية ولا سا الروسية 
مالثة للدولة المثانية ضد اليونان على خودت كانوا يستفيثون بها فر تحفل يهم 
ول تركها العوامل الدينية الى قطم العلا المدنية فثبت ان لاظة الحرب 
الدينية قد الفيت من مهجم السياسة 
على ان مت حربا اشد تكلاً بالشرقيين من المروب الدينية وغيرها 
وهي الحرب التي يشنها علنا الاوريون واساطلهم لاتخر انجدار وقابليم لا 
تقذف الثار وجيوشهم لا ثثير النبار اعني بها الحرب الادبية التي ينازعوتا 
بها مصادر اللياة فازهم بحجة المعاهدات التجارية قد جاسوا خلال الديار فدنًا 
م صاغرين ثم تبروا منصة السيادة فاقبانا عليهم متميّدين وإلى يتاح لنا ان 
نتاظرمم وم الابقون في حلبة الابداع والاختراع الدائبون على ترفية الم 
حقه من التدقيق والتققيق القائلون القول يصدقه الفعل لا يداون فيم ولا 
يالسون الفاعلون ها تقتضيم الحرية لايخافون ولايتكتمون ونْحن بالترهات 
لاحون وعن المتائق متشاغلون 
واذ قد فصل السيف الآن بيت الدولتين و وحم ماكان يخنّى ان 
تَرهُ هذه الحرب من العواقب اهائلة ساغ انا ان نعقد الامل بعود السل الى 
مجراه ودلنا مأ السنام من صنيع الدول في هذه النازلة وتصرفهم في سياسته1 





00091 


47 













ان المرب قد اصبحت في هذا العصر من ابد الامور حدوثًا فلا يمخثى ان 
ثفن في طريق جاح الامم وثقدمهم في سيل الضارة والعمران وان ما تنشئه 
يد الع والقدن اليوم لا تسطو عليه يد الجهل والحشوئة غدًا فتردهٌ ارا بعد 
عين وهذا لاشك من افضل ثمرات المدنية في هذا العصر وان راى بعض 
الناس خلائًا في الام با تصوّرةٌ لم اهواهم . ومن قثل حالة البلاد التي 
كانت معترمًا لهذين الميشين وما آلت اليد من الخراب والدمار وما سيك 
فيها من الدماة م الركية المملرءة حياةً وشبابًا وذوى ججانهها من الآمال التي كانت 
تسم بهجة واستبشارًا وما طرأ بسبب ذلك من اقفار امازل وخا المدن 
الاواهل وهلاك الزرع يع والضيع وتعطّل التمارات والصناعات وما نزل بالقوم 
أ من دواهي التكل وتشتت شمل الاحباء والاهل وانغماس العيال في الفاقة 
| اللدقمة والشدائدر المتوعة الى غير ذلك من ضروب البلا والوان الشقّاء 
كاد ذلك 30 شمر للا الابدان واستماذ الله من شر الاسان وما 
ا احسن ما قالهعلامة العصر المرحوم الشيخ ناصيف اليازجي طيّب الله ثراء وجعل 





ولقد رأبت الأسد احن خلد من جنس هذا الناطق الْمرّدر 
4 
اناس تقتلكل .وم بعضها والاسد تقتل غيرها اذ تعتدي 







لفن 
لاحد الادباء 






ما آسسم لاني النا هر واحدٌ ”ان شت او جم بغير كير 
واذا ععدتٌ لجعو افى الذي ججمعوا كا قد شد في التصغير 


00091 





4) 


متائل الطرفيت قد مُيًا الى وَسطٍ بو قُصرلا لدى التصوير 
فاذا اتدأت بول طردًا الى أن تلتق بالأوسط الذكور 
م ابتدأت إآر عكا الى وسكا مكلك قبل بالقرير 
خرجت هنالك صورتان ماله” ردفان متو بان سيف اتمير 
فرأيتَ ثم ثلالة سي واحدو الم تحتمل شكاً لدسه الغرير 

شر لجسلة فوعه المشطور 


برست له في سائر المعور 


سميهز عجائب التصوير الشسي هم 


قد بلغت صناعة التصوير الشبمبي في هذه المشرين سنة الاخيرة بلقا 
من الدقة يكن يخطر في وم انسان أن بتوصّل الى مثلير فائهم قد بلفوا في 
ثقوية حنّ صفانح الى حثر فات البصر مسافات حتى اصبحت على الحتيقة 
عي لمين الانسان تبصر بها ماغاب عنما دق او سرعة فتوصل بها علآ: اليثة 
الى فو كا من الاجرام يكن درك ولا بأقوى العظمات ما بين 
مذئيات وس وسيارات من الكراحكب الصغرى السابحة بين فكي المريخ 
والمشتري وتوص غيرم الى تصوير الاشباح في أثنآ: حركاتها بحيث بلنت 

من السرعة ان ثثناول رمم الشبع في جل و لب الى سلجم من الثانية 

اما كينية تصوير الاجرام فان الآلة المعدّة لذلك لا حركة على نفسبا 
تخالف حركة الارض الاانها مبقدارها في السرعة بحيث انها اذا نصبت أمام 
نجم من الثوابت تبق الصفيهة المناسة ثبتةٌ أمام ذلك النجم لا يتقل موقم شججو 





00091 


لقف 





عليا مما طالت مذة اتعريض . وحينئز فا ن كان ٠‏ بين النجوم جرم برك غيد 
المركة العمومية الناشئة شئة عن حر حركة الارض اليومية برسم على الصيهة خا طولة” 
بقدار مكث الآلة موجيةٌ اليه والا رسم تله 0 واذاكان مت 9 
خف من مدن بعيد او سدم لطيف ارتدم ايض أفوّة احساس الصفيهة على 
ما قدَمناه وبهذه الطريقة اكنشنواكثيرًا من هذه الاجرام مالم يكن ممروق 


من قبل 





صورة ناحية من منطقه" البروج وفيها رسم سيار صغير هو المرسومة الدائزة 
حوله والسهم دليل على اتجاه حركته فى فلك 

واما تصوير ا لاشباح الشركة فأول ما خطر #مسيو جاف 

ميدون ذانه اخذ رمم الاهرة وهي عابرة على وجه المس صوّرً! مثتابعة ليس 

بينها الامسافاتٌ من اقصر ما ننوهم بقصد افلبار طرريق الزهرة على وجه الهس 

وقثيل مرورها عليه .ثم صنع الموسيو ماراي احد اعضا: لجبع العمي بباريز 


قم مرصد 








000 ع00081 


إلاا4 


آل مماها باكككلة الفوتغرافية درس بها حركة الطير في طيرائم ودر +نا 
اخذ من بعدهما بتوسمون سي هذا الاختراع حتى اخذوا صورة الثي' في 


اسرع حركاتم ورسعوا من ذلك ٠١‏ لايك ا ان تتناوله” العين . فرسعوا اطوار 
ع2 المثي المَدْو والوثب والطيران والسباحة وأخذوا صورة اطرّ وهو 
ساقط من علو وظبره الى الاسقل حتى وصل الى ١‏ لازض وقوائمة الى الاسفل 
وهي مسئلة مشهورة استغرقت بمنا طويلاً في هذه الايام الاخيرة في الحافل 
وامجلات العلية .ثم صوروا حركة شفاه المتكلم مكانت في اتم” ما يكون حتى 
عرضت على الصّي” سيف المدرسة التي يعلمونهم فيها فهم الافظ بمركة الشفاه 
فسروا ما قله' الرسم بحركة شتتيم 


صورة رجل ينب وقد | خذ رسمه فى ثمانيه” اطوار 

فن الخترعات سيف ذلك الآلة المسماة بالفونسكوب للأستاذ دامافي 
وقد بى هذا الاختراع على خامة من خواصن التبكية في عم مناق الاعضا* 
دهي أن الاشباح تبق برتعة عليه بعد ادوكما غو ب الثانية كان لهم من 
ذلك انه اذا سور اليج التحرك عشر صو 0 نان واحدة رك 
هذه الصوّر على العين في المدة نفسسها ظرر ها الشبح عينهُ واحدًا ذا حركتر 








85ع/اال(ل ع6 16 00) رط فع لان 


اهما 


شل 


| على الوجه 7 يوزع هذه الرسوم على محيط دائرة من ذجاج ويجمل 
هذه الدائرة في محترق القر فوتترافية وبنير خلف الصوّر بنور ساطع ثم يمل 


]| امام هذه الدائرة دائرة اخرستك مظلة قد تحت فيبا كيك بقدار ما يسع | 

|| احدى الصور ثم يدير الدائرة الزجاجية بسرعة فتتُ تلك الرسوم امام الكزة | 
واحد بعد آخر وتوضع العين امام الزجاجة العينية من الآلة فترى الشبح مركا | 
المركة التي كان عليها وقت اخذ الرسم 


-مت متفرقات 6م 


القخار بلبل ‏ من المعلوم ان تغر يد البلبل لا يدوم الآ ايام قلائل من 
السنة لاتكاد تهاوز شهرين ولا يسم له بمد ذلك الآ صداح متقطم لا يرسلة 
ولا ب وري ممع من صفارو اصواثٌ شاذة لاتجرسيك على نفدو مطردة ٠‏ 
وقد بذل المولمون بتربية هذا الطائركل مافي احتبالم لاغتنام تغر يدم في سائر 
السنة فل يكن الى ذلك من سيل . فاخذوا مرى صغاره وهي في اوكارها 
وجعلوها بين سائر الطيور التي لا ثقطم تثر يدها كالكناري واشباهه فنها ما || 
| بق على سكرقه ومنها ما خرّد ولكن تفريدا غير متقلح أو حك ما تمع من | 
|| اصوات سائر الطير لخنط بينها على غير انتظام .ثم القنوا الى في سكبار | 





00091 


40١ 


فأخذوها صيدًا بالأشراك واحتبسوها فل ينوزوا منها بطائل ب لكثيرًا مامكان 
ينتعي امرها بالالتحار بأن تعاف الطعام والشراب حتى توت جوع 
ومن اغرب ما حدث في ذلك ان رجلاً من المغرمين يصوادح الطير 
كان في جملة ما عند منها بلي قد اخذم شرك في اله فصل الخريف من 
العام الماضي فاستر عندهٌ الى آر الشماء وهو غير مبال مسد لحكنه 0 
دخول الريع اخذت تظهر عليه علائم الوحشة والكأبة بر الطمام والشراب | 
وامل تعهد ننسو بالاستهمام والزينة ما طالممكان حريصا عليه فافرغوا جهدمم ١‏ 
في رده الى ماكان عليو من الانس فل يستطيعوا اليو سبيلاً 
ثم ان لكان في احدى الياليي سمموا له” تغريدًا شهيًا لوا يدنون من أ 
شين فشي تمعن اذلك الننم فاذا هوشاخص بيصرو لا يوكثر فيو شي* ما ين 
حوالي كن قد شردت افُكارم في مهامه الخيال ال وهامت نفسه في اودية التصورات | 
كان يطبق عينيع ثم يمتحهما وكانة يتأوه بصوتر شح من اعذب ما يتصوّر أ 
يني عما يرك نفسه من العواطف الرقيقة والقيلات النائية التي كان ينتفض لما 
لصوم اسع ا 













امقر عن المقيقة الحزنة قانة اا بلغ من 0 ماكان عند من | 
حبال الامل في التفلص من ذلك الجن فت عينيه الود اوين الكبيرتين وااتصب 
ريش رأسه وعنقه وانتفض جناحاء واخذت سائر جسمه رعدةٌ اضطريت لحكل |) 
ريش منه ثم صاح صية يأس وحنق من اشدّ ما يكون وسقط مكانه فنظروا | 
فاذا بو قد إنشقٌ صدرم من عف تلك الصيحة ومات 1 


00091 


زمه 


سمج آثاد ادية دم 





أكتنا: الفنوع ماهو «طبوع ‏ هو اسم كتاب وضمة الاستاذ الفاضل 
المستر ادورد فنديك نجل المرحوم الدكتور حكر ليوس فنديك الشهور جع 
في اسرآ* الكتب العرية التي ضمت في البلاد الشرة 0 
عهد الطباءة الى يومنا هذا مكان فهرسا عامًا اشتمل على انمآ * نحو ٠‏ 
ملف في فنونٍ مختافة رثّبها على ازمنة تألينها وانواع العلوم التي ضعت 39 
وضم” الى ذلك تافص تاء يخ الآداب والعلوم العر دية ويان مثتملاتها وها تقلب 
عليها من الاطوار مع تراج مكثير من المذ]ء والشمراء لا كتابًا جاءم) غزير 
الفوائد والمطالب حريًا بأن تين بم صدور المكاتب 

غير انه مع ما حوى هذا السثر من الفوائد الجليلة وما ينل من العناية 
والتتقيب في جمه وترتبيم لم بف حنُّ في عض المواضع من صدق النظر 
والتثبت في رد الحقائق الى نصايها بحيث جا في من الروايات المدخولة والوهم 
سين نسبة بعض الألفات الى ار بايها مكدر منهلهُ على الورّاد وخلط عليهم 
وجوه الداد . واذلك فنحن نستأذن حضيرة مؤلفه الفاضل ان نشنع تقريظنا 
7 ببيان ما عن لنا فيه من «طارح الاتقاد لا قصد بذلك غضًا من ولاتمنيدًا 
ولكون حرضا على الحتائق العلمية ورجا: ان سيد فيه نظرهٌ فباجقاه "تمي 
يتدارك بو ما فرط في من السسهووان احبٌ والاّ فلا اقل من ان ييه لذلك 
58 فيا سيطيّع «نه في المستقبل الله الموفق الى قصد السبيل 

فن تلك الاوهام .| جآ: في صفهة 1 عند ذكر الكتاب المسمى يجاني 
الادب حيث قال « ضبطةه الشيخ ابرهيم ابن اليم ناصيف اليازجي » وليس 


00091 


الدل)ع 


ذلك من الواقع في شيه ولا اشارة اليم في الكتاب اصلاً كان من حم إن 
يتثبت فيه قبل اثباتم ولا يسترسل الى عجرّد ظن خطر له" او خبير معطا 
ولاسيا وان الكتاب شائم بت ايدي الناس يمكنه الوقوف علي أيان شآ 
وتحفق ذلك منه بالعيان 

وس ذلك ما حكلءٌ في صضحة 707١‏ حيث ذكر رسائل ابي العلاه 
المي ثم عقب عليبا ها نس « وجد شاهين عمطية البناني نسطة منها في مكتبة 
باريس فاستنسخها» وهي من جيب الروايات فان الرجل لم يرحل الى باريس 
قط ول يخرج من حدود سوريا بل لم يفارق بيروت ولبنان منذ جد . وافا 
اشعنة التي بعت عنها هذه السائل متقول على مانمل عي لين عن نعقٍ 
وُجدت في احدى مكاتب دمشق استنسخها خليل افندي الخوري صاحب 
الكتبة الجامعة في بيروت وطبعت بعناته لا « باءتناء شاهين عطية »كا روامٌ 


بعد ذلك في “ضحة 61 ولكن المشار الي ركان الشارح لهالكا بيرست ذلك 
صر يا في عنوان الكتاب ثم في مقدمة الطريع 


ومن هذا القبيل ما جآء في صنحة 8؟ حيث ذكر ترجمة عنترة برك 
شداد ثم قال <البا بيرت علد جمعبا الاصعمي ٠.‏ .» وما ابعدها رواية يترفع عنها 
الاصمي ترفما عظياً 1 نت بو هذه الميية الترزية من الالاميمت الختلقة 
والاممأ * الموضوعة والخرافات المكرة حتى جعلت في باب البطش والاقدام 
اشبه بسيرة جكّى في باب الرقاءة والمضحكات فضلاً عما في سياقتها من الركاكة 
وحن وما يتخلابا مر فاسد الشعر ومضحوله الى غير ذلك مما يعلمه اهل هذا 
الشأن . والمعيح أن الذي جمع الكتاب رجل يقال له" الي يوسف بن اسمميل 
ذكروا انةاكان يتصل بباب العزيز في القاهرة فاتفق أن حدئت رببةٌ في دار 





00091 


(عدار) 


|| العزيز وحجت الناس بها في المنازل والأسواق فسآء العزيز ذلك واشار الى | 
التي يوسف المذّكور ان يطرف الناس ها عساءٌ ان يشغلهم عن هذا المديث 
كان الشيخ يوسف واسع الرواية في اخبار العرب "كثير النوادر والاحاديث 
| فأخذ يكتب قصة لعنترة ويوزعها على الناس فا جبوا بها واشتغلوا عما سواها 
وقد ذّكر ني هذا الموضع ان ام” عنترة «جاريةٌ سودا” اسمها زريدة » | 
| وقد تحرف عليه هذا الاسم وصوابة «زيبية » .ثم ذكر ان المهى بشييوب | 
| كان خادم عنترة والذي في القصة انه اخوه على أن هذا من +لة ما اشرنا أ 
اليو من الانمآ* الموضوعة كقري الوحش وغيرء من الاشنخاص الذين لم يكن || 
]لهم وجودٌ بين العرب ولم يخلقوا الا بين محابر القصاصين واقلامم ا 
ا ومن ذلك ما رواءٌ في صنحة ©1١‏ حيث ذكر الالفاظ الكتاية وهي |) 
| السنّب المشهور لعبد الرحمن الممذاني ثم قال < طبعت في بيروت تحت اسم | 
| كتاب الكلام » وهذه ايض من الروايات المستغربة فان الحكتاب طبع تحت 
| اسم «الالفاظ الكتابية» ول نسمع اسم «كتاب الكلام» الآ في هذا الموضع |) 
ا ومنه' ما ورد في صنحة +١4‏ عند كر كتاب ممع البجرين حيث جل || 
]| عدد المقامات التي في 4ه مقامة ففقص منها واحدةً مع انا عذها قبل ذلك | 
ا في صتة 86؟ ستين مقامة وهو الصعيح 

وجاء في صضحة ١5‏ ما نصة + ابرهيم بت ناصيف اليازْجي ... له 
]| مصنفات مدققة مضبوطة تمد عليها. منها )١1(‏ ل الازهار سيف «نتخبات | 
| الأشمار...(5) شرح الطراز المحم الذسيك لأيه في اليان ...> ونسبة كل 
|| من الكتابين الي غير صميحة فان تم الازهار مما جم المرحوم شاكر البتلوني 
كا رواءٌ بعد ذلك في صتححة 1ك و1440 ولكنة طلم تصيح المشار الو 



























00091 


) ١ 

على ما هو مذّكورٌ صريْمًا في عنوان الكتاب . وكذلك ما نسبة اليه من 
شرح الطراذ امم فانة لأيم لاله”. وبتي سيف هذا الموضم اشيّا: لا يتسع 
المقام لذكرها ولا هي من غرضنا في هذا الفصل فنضرب عنها ضفي 

ومثل ذلك ما رواهٌ في صتحة ١1خ‏ حيث ذكر ترججسة المرحوم الل 
بطرس البستاني لجمل في جملة مرالفاتم + تاريخ نابليون » وهو غير صميح ايضاً 
وانما التاريخ لولده المرحوم سايم البستاني كان ينششره في مجلة انان تحت امعد 

وهناك اشياء أنخّر هي دون ما ذكر في الاهمية وككنها غير موافتة للصبرة 
كا ج1: في صفمة 8 ؟ و ١‏ + "عند كرو رسائل البديع قال « طبعت سيف 
بولاق سنة 1*5 وني مصر سنة 104 وبهامشها في هاتين الطبعتين خزانة 
الدب لابن حجة الحدوي » وهو ككس الواقع بل عكى الحتمل فان خزانة 
الادب امحضي من رسائل البديع باضعا ف كثيرة والمحيح ان الرسائل هي التي 
طبعت بلهامش كا ذكر ذلك في حفشحة ومو .دم وموم 

وكا جا في صضحة ٠86‏ من ان المرحوم ناضيف اليازجي توفي سنة ٠‏ 181 
والصواب سنة 1801 ذكرهٌ بعد ذلك في صطة .+ 

وكتلقيبو ابا هراس في مضي و 70؟ < بالحمدوني» وصوابة 
«الحمداني» 

وكقوار في صنحة 0ه في الكلام على منتاح العلوم السكاكي « وهو 
موسوعة في علوم اللفة والبلاغة » ولا معنى للموسوعة في هذا الموضع ولحكن 
استعماها من سوء التناول وذلك على حذ ما جآ له' في صنحة 105 من هذا 
الكتاب حيث قال ٠‏ ومذ اعتنى العرب بالفلسفة ساروا سير المصننات (كذا ) 
الحاوية الجامعة التي مماها بعض اهل عصرنا بالموسوعات > اه. ولم يسبق لأحدر 





00091 


(نذا) 


من اهل عصرنا ولامن غيرم تسمية هذه المصنفات بالموسوعات ولكن هذه 
اللفظة اول ما ورد ذكرها في هذا العصر في مجلة الطبيب ' ايام تسلي عهدتهاً 
الينا وقد اتفق لنا دك كتابر من هذا الجنس فسميناءً ه موسوعات العلوم » ثم 
دكرنا في الهامش ما نص « هو العنوان الذي اطلته الملا احمد بن مصطافى على 
هذا الجنس من التأليف في كتابه مفتاح السعادة ومصباح السيادة والمراد 
بوسوعات العلوم *شتهلاتها و! وس كل منه! ويقال في جم كتب موسوعات 
العلوم » اتتعى . والى ذلك الاشارة بقوله « سماها بعض اهل عصرنا » ممااكان 
يجب ان صرّح فيو بذّكر المثقول عنه اذلم يسبقنا اح في هذا العصرالى ذكر 
هذا اللفظ . على ان هذه النمعية ليست من وضعنا كا عرفت وكا صرّحنا به هناك 
ولاهي على الوجه الذي ذكره ولكنه تصرّف في هذه الافظة ما رايت حتى 
خرجت عن وضهها لنظًا و«منى واتمكس وجه الاستعمال فيها فصارت امماً 
للظرف بعد ا نكانت اسمًا للمقاروف 

بق هنا امران لا نجد بدا مر التنبيه عليب.ا احدهما تعرّضْهُ للموازنة 
بي نكتب المصثنين وتفضيلة بعضها على بعض مجازفة وتتكمأ وذل كم فل 
عند ذَكره الكتاب المسيى باقرب الموارد (تتحة )©6٠‏ حيث قال ٠‏ وهو اصع 
وأكل من محيط الحيط. للبستاني بل رن امع الجمات واحستها ترتيا ...* 
وكقوله عند الكلام على شعر المنبي (صنحة 515 ) + واحسن تفسير لديوائر 
ه وكتاب التبيان لاني البّاه عبد الله المكبري > وانما الاول أنضة عزن مميط 
الميط والثاني نحفةٌ عن شرح الواحدي وفيكليهما ما يله البصير عند مقابلة 
الفرعين بالاصلين ما لا تعرض فيه للمزيد وليس هذا موضم الكلام علي 


١‏ الطب لمنه 4م1ا ب وم صفحة” .سم 





060091 





4110١ 

والاس الثاني انه “لا كاد يسمي واحدًا من الافرغ الوارد دك م في 
هذا الكتاب الآ ينعت بالعلامة وقد يكو نكتيًا او طبّاءدًا ولا »كاد يضر الم 
عربير او شرقيار ال عبرّدًا من النعوت ولوكان من اعظم العاماء واهل النضل 
وني ذلك ما فيه ما يأباهٌ الادب وليه الظرف بل مما بتعين على الحازم 
الامساك عن مثلم حذر !١‏ يكون له" من الاثر السبى' في النفوس 

وفك عنان اقلم عند هذا القدر من التقد على هذا الكتاب ونحن 
نيرأ الى حضرة مؤْلنه الفاضل من سوء القصد فيا دكرناه فأنا خلا ما تتوخاة 
بذلك من الغرض العلمي لسنا من يرى في عرد الاطراء صادق 
| المدح ولامن دلائل الاخلاص ما لميكن مشفوعً يبان ما يقارن اللحاسن من 
| اضدادها لأن من يذكر السيئة مع الحنة لا بكون الآ صادقًا نضلا عن ان 
ذلك لايكون الا بعد التحص و«الاستبطان بحث أكون الشهادة عن بن وال 

1 كان المترّظ لا يخاو من احدى خلتين اما الجازفة واما المداهنة ونحن لا ترضى 

| نا ولالمن تقرظ” بيه من الامرين 
| وفي هذا امام ترف لحضرتم بالنضل ما بذه' من المثاية سيف جم 
ا هذا الكتاب وقثيلم وني عليه الثنا: الطيب لا توفر عليه من الاعقام بخدمة 
وطننا العربي ولا بدع قند تعودنا مثل ذلك من هذا البيت آلكرم الذي ل” 
عندنا من جميل الايادي ما لا يننى تذكارة ولا مس كثار والله المبؤول 
| ان يسددنا جيم الى ٠١‏ بع منئمة الانسانية وتمزيز ثأن الوطنية توفقر 
يعالى وحن ال 












ادن الحديث دا يد لشوق - أعديت اينا نع من خطابر 





54 


600091 




















مور شيكاغو العمي لسنة 1844 القن يف احد محافل بيروت بعد عودتها 
اليها في شهر مابو سئة-185. وقد طبع هذا الكتاب حديئً فها يزيد على ٠٠‏ 
صف ةكبيرة بجنت فيها في حقيقة التقدن الحديث وتاريخه وما يقوم بو مرك 
الامور المعنوية والمقوّمات الادبية دون ما اغتر با معاشر الشرقيين من زخرفة 
الظواهى والاخذ بنتائج ا لامور قبل مقدماتها واسبابها مما رس آمالهم بالخنية 
وساعبهم بالاخفاق وافضى بهم الى التأخر والخراب اوردت ذلك كله بعبارق 
سهلة بسطتبا بسط مقبولاً فاجادت وافادت ولذلك فانًا نحث جمبور المتأدبين 
على مطالعة هذا الخطاب وثثني على ناج بردو ناه جيلاً 


رواية مظالم الآ, :5‏ اطرفنا حضرة الاديب المقنن خليل افندسيكه 


كامل بنسخة من هذه الرواية الأنيقة وهي تثيلية ذات خمسة فصول اجاد 
فيها في احكام سرد الحوادث والابداع في تصوير الوقائم بحيث حازت من 
اقبال الجبهور عليبا ما دلّ على حسن وقعبا في النفوس فثئني على مؤلئها الاديب 
عا هو اهل ونتوقع له" زيادة التقدم في هذا الفن اللطيف 


“0ك 


المعارف ‏ ورد علينا العدد الاول من مجلة معنونة بهذا الاسم لصاحبها 
وثررها الفاضل منلا عئان افندي الموصلي وه عامية سياسية تار يخية ادبية 
اخبارية . وفيا نعهد في حضرة محررها المثار اليو من غزارة الادب والبراعة 
في صناعة الانشاء ما يغمن ها التقدم بين الصحض العر بية فنحث المتأدبين من 
ابه هذه اللغة على الاشتراك فيها وثتنى لها ما هي اهل له من الرواج 
والاتشار 





600091 


زس) 













سمج اسثلة واجوبتها دم 
وردنا هذا السؤال فنشيرناه حروفه 

القاهرة في ١0‏ مابو سنة ١851‏ 

قرأنا في احدى الجلات العربية التي تطبع في القاهرة كلام ماسوب الى | 
الدكتور بتر مفاده ان مدة الحاضنة في الطاعون هي ستة ايام فلا يخثى .رز 
| اتصال عدواهٌ بمصر وان عدوا لاتتقل الآ بالملامسة من المصاب الى السليي 
ليا تنتقل عدوى الكوليرا.بين اباب ونحوها ( كذا) وما كان الدكتور بتر ثقةفي 
مثل هذه الحوادث وقد اعقدته الككومة المصرية لمث في بباي عن سبب | 
الو: والنظر في ٠١‏ يجب اتخاذه من الندابير دفًا لتبومه على القطر المصري أ 
أ فكلامة المذكور ان ص" لا بد ان يكون مبنيًا على اساس علبي يازمنا ان نربو) 
| خلا لا قررمغيره من الاطباء. ويما ان المسثلة مهمة ل يترتب عليها من صعة العموم 
| نترجى نشر هذا السؤال الذي نس ب هن حضيرة الد تور بتر ان إفيدنا |[ 
على اي اساس علي او عملي بنى رأيه المأأكور ايضاحا لحقيقة وزيادة يف | 
طمأنينة البال الدكتور ن. ىف .2 ) 


الامكندرية ‏ قد اختلف الناس في لفظ اليم قنهم من يلفظها شآ 
بالكاف الضضمةكأهل القاهرة مثلاً . ومنهم من بأتي بها ما بلي مقطم الشين | 
اي هما بين الشين والدا لكاهل الاسكندرية وعليه افظ سكان سور يا وفلسطين أ 
وتنك الناحية . ومنهم من ينطق بها والحالة هذه مركمة مع الدال فيقول في عَجبٍ | 
مثلا + عَدْجَب » وعليه اكثر من بق من سكان هذا القطر وعامة اهل البادية وبا أ 
يجاورها من العراق العربي وهو الافظ الذي يصوّرها بم كتّاب الافرغ فيا | 
ينقاونه من الالفاظ العربية فا هذذه الاوجه هو" الاصم 





















احد قراء البيان | 









600091 









الجواب اما الوجهان الأوّلان ففيهما بحت سنفيض فيه بقدرما 
يحضرنا مئه لأنالم نهد من به على ذلك ولا تكلم فيه . واما الثالث فلا يجوز 
ان يكون يح في اغتنا البتة . اما اولاً فلأنهُ ليس عندناً حروفك مركبة اي 
يكب لنها من مقطمينجا هو المال في بعض المروف اليثانية مثلا. واما 
3 فلآن لنظبا كذلك ينضي تار الى الابتداء بالسككر:_ كا في جَنّس فانها 
افا « دْجِلس » * وت الى المع بين السأكنين وذلك اذا وقمت الجم سأك 
ل فانه يقال فيهما «دجلس » و« تمذجب »> 
ورا اففى. الى جمع ثلاثة سواكن وذلكٍ اذا تكنت المي بع سأكن آخز في 
الوقف كم اذا قف على علج وجد فانه” لظ مهما + تلج »و سَدْجْن» . 
ورها اقم هنالك اربعة سواكر: ها اذا قف على لنظ حاج ونحوو وكل 
ذلك متم فضلاعا فد من الثقل . وزد على ذلك ما يازم عن زيادة هذا 
الساكن م من اختلال وزن الشعر في كل جزه يقع فيو هذا الحرف اذ الشعر 
عندنا مب على حركاتر وسكنات لا .تعداها ولا يستقيم الا مع التزاما 

ا وأما القول في أي اللنظين الاولين هو الام" فان اعتيرتٌ ان الاصم” 
هو الأعرّف والأسْيم على ألسنة العرب أزمان نقل الفة وتحريرها الثاني لي 
| لنظ اهل الاسكندرية هو الاصم” لا مالة لان هو اللنظ الذسي كان عليير 
جبور الغرب في اواخر عهد الجاهلية وصدر الاسلام وعليه نصوص النحاة وعلما* 

| اللغة فانهم عند تعينهم مقاطم المروف يجعلون مخرج اليم “ركف الشَّجْر وهو 
مفرج الم ويضمونها عم الشين واليا: في حيْزٍ واحد . وان ذهبتٌ الى ان 
الام هو الأقدم والأسبق فلاكلام في أن الوجه الأوّل الذي عليه سكان 
القاهرة هو الاصم” لانه هو الانظ القديم الذي كانت عليه العرب لأوّل عهدها 


600091 


(عذا) 


بشبادة الاستدلال من تأريخها واغتها نفمها 

وذلك اولاً ان ااعربية احدى لغاتر أخُوات مرف بالافات السامية 
كانت ولا شك لفة طائفة واحدة ثم افترق اهلها فتباينت ألسنتهم طبيعة وبني | 
في كل منها الفا شائعةٌ تشهد بوحدة ذلك الاصل على ما بسطاءٌ سين غير 
هذا الموضع بالتفصيل ١‏ .فاذا تتقدت عخرج هذا الحرف فيا بتي من تلك الاذات ا 
“اراي والسراية ل قد سيف شيه منها يلظ من الشّجْر ولا درف ْ 
اهلا ذلك في عصر من الامصار فهو ولاريب ما طر على لئة المرب ف أ 
احدثتة من التصرف في الناظهاكا يدل على ذلك بقآ» قوم منهم اين الى ا 
عبار غير بعيد ينطقون بهذا الحرف على اللفظ القدمكا صرّح به ابن دريد 
وه" ابن يعيش في شرح المنصّل والرضيّ في شرح الشافية وغيرهما من المة |) 
العربية . على أن العرب لم يحدث عندها هذا التبديل الآ في زمن متأخركثيرًا || 
ول بقع لها الآ بعد بلوخ اللغة غاية كلها واستيتاتها تام اوضاعها على ما يتضح | 
لك دليله مما سيجي" 

نيا نك تجد طائنة من فصيع ألناظ اللنة ومأنوسسهأ اذا ّنظ فيها هذا 
الحرف من الشجر جآءت شاذة عن قانون الوضع عندهمم وحدث فيبا من اللتافر || 
والثقل ما يخرجها عن الفصاحة . وذلك أنك اذا استقرريت ألفاظ العرب لم ككر | 
تجدني اوضاعها حرفين متقاربي الخرج بدون فاصل بينهما فلا تجد المين مع الخ |) 
او الخآء مثلاً ولا النين مع القاف او الكاف ولا السين مع الصاد ولا اللام مع 
اله ال فيا ندر وذلك لصموية الانتقال من »قطعر الى مقطعر بقار بهل كثيرًا 
ولذا اذا اتفق تداني الخرجين من طريق التصريف عدوا بهما الى الادغام م | 





١‏ مقتطف السنه" السادسه” صفح عباث و .ونم 


00091 





| في اذى وامى واشباههنا 0 كنك كنيًا ٠١‏ تجد الى م في أثفاظهم مقارنة 
| شين ما سي وم شجع الرجل جر الصيم وهذا 32 جشب ووشجت 
أعراق التيجرة ونش في ابيع ونحو ذلك م . ولايخنى ١‏ في هذه الكثات واشباهها 
من الثقل اذا أنلت.الجيم فيها من الشّجر لقرب عخرجا حينائو من عخرج 
ا الشين. وكذلك ما جات الج في مجاورة لزاسيك او السين او الذال او النأه 
ولاسيا م نكل ذلك ما جآ* فيه المرف الثاني بعد سكون الاولكا في قونك 
زيِدٌ اهم من عمرو وجنتة عند مجشر الصبع ودخلت اللجد وهو لا يجسر ان 
| يضم لكذا ونحو مزير الكلب ويجزر العم ويجثم الطائر وهال جرءًا فان هذه 
|| الالذا ظ كلها في متتعى الثقل حتى ان بعضها لا ممحكن الخروج فير الى المقطع 
| الثاني ما لم يرك الاول ولو بقدر ما بعقد علي الصوت للاتقال الى ١‏ يعدم 
ا والا وقع الادغام اضطرارًا . ومن الغرريب أن علءاء البيان 1١‏ زالوا ينعون على 
امرئ.القيس لفظ المستشرّرات في قولم غدائرة مستشرّرات الى العلى مع انلك 
| اذا سملم تَدهُ اثقل من لفظ الهزر مثالا لاستواء اللاظين في .وجب الثقل 
"0 وهر اران لقا الجيم الساكنة الى الزاي . واين قول امرىئ القيس 
من قول الشنفرى في لاميته المثمبورة 
وان مدت الأيدي الى الزاد لككن باعجلهم اذا أجشع القوم أل 
فان قوله” اجشع من اثقل ما ممع حتى انه لايتقم لك وزن البيت مالم تدخ 
الجيم في الشين على ما قدّمناهُ قر قري والآآ اضطّررت الى تحريكا تالكسر الوزن . 
ا ود مكل ما ذحكر ذانك ترى هذه الالفا ظكثيرة عندم شائمة فيكلامم 
| من الشعر واانثر وهو ادل الدليل على انه لوكان لنظ هذا الحرف عندهم من 
الشجر لتحاشوها وضمًاً واتعدالاً وبخلاف ذلك مأ لو عدلتٌ ب الى معخرجر 


00091 


| الآخر فانك تهد هذه الكلات كلا قد زال ما فيها من التنافر وعادت باسرها 
من فصي الفنظ ومنتقام 
الا أن علمآ: الصرف اجمعوا على جمل هذا الارف ٠‏ ن الحروف القعرية || 
ني التي تير ممما لام العريف مع اجماعهم على جعل عرجم من الشجر وهو || 
| ايضا شذود آخر فيه وخروج عن قياس امثالم لآن المروف الأَسَلّة اي التي 
لقا من طرف اللسان كلها شمسيةما تعلمه بالامتحان وذلك للسبب الذسيك أ 
قدمناهٌ من صعوبة الأثقال: من متطمر الى مقطعر بقاري اذ اللام من الأسَلّة | 


ا ولذلك التزموا ادغاءها تخلصا من الثقل . وعليء فتدكان حزق الجم ان | 
د ها الاك تل العامة بارشاد اليقة وا تدم سيف الشين لني مي ١‏ 
من مخرجها ولكن اظبارها من اوشح الأدلة على انها كانت تللظ من عخرجر 
قري وهو القرج القدم الذي قرّرناة كانت تظير مما اللام كا تظير مع أ 
الكاف مثلاً لوحدة القرج فييسا ثم أأزيلت الى الجر ويقيت اللام مما أ 
على ما ألف فيها وله اعر 


سبيت 
مج مطالمات 6م 

وصيّة لارباب الع - اوصى السيد توبال مستنبط الديناميت المشهور 

ببلغ ٠١‏ مليونًا من الفرئكات حل وق على مكافأة ارباب امم وهذا البلغ | 

| هو ججيع ثروته على التقريب ٠‏ وهذه صورة وصيتر نمربها تخصيلاً أ 


« تحر ية هذا المبلغ تقوم المارفين ومتقد بو مستقلآت يورّع ريعما | 
السنوي على من يكونون اننم أقرائهم خدمة للانسانية سيف تلك السنة. وهذا أ 





600091 


١١50ا)‏ 
الع يلم على خحس جوائز منساوية تُمعلى لأربابها على الوجه | للآني 
ا ٠‏ الأولى أن قصل الى افضل كتشائ او الختراع, في العلم الطبيعي 

« والثانية لمن توفق الى اث اكنشافي او تحدين في عل الكية 

« والثالثة لمن اهتدى الى انفع اكتشافي في عل منافع لاما او الطب 

« والرابعة لمن ألف اجو د كتابر ادبي على الاسلوب اللي 

٠‏ والخمسة من تكن من تيق اسباب المسالمة والاة: بين الم 
ا اما 0 هذه الجوا, إن فالأولى والثانية توعان على بد اجنم العلمي 
بأسوج ٠‏ والثالثة رض امرها الى اله.م الطبي استك . . والرابعة اسك 
باققاب المجيع الادبي بأسوج . والخاسية ب فيها طن تالف من لخسة اعضاء 
ا يتخيرهم ديوان التنظهات بخروج 
ا - وانا ارغب اليم في ام هذا التوزيع ان لا هين فيه بين أو واخرى 
حتى لاينال الجائزة الآ مستبا > ٠‏ انتعى 

اما ريع هذا المبلغ فلا يكون اقل من 00.0.0 فرنك كل سئة 
دمر اعفظم مبلغر ١‏ رصد لمكافأة رجال العلم والادب 

بق ن نسأل هل بكرن لمذه البلاد حظة. من هذه الجوائز . ولمل ]أ 
0 حن يرس الى هذه البلاد هي الجائزة الخامسة تسيا 
| تعاب الجرائد والخطبا لام 








وردتنا مقالةً مسهبة من جناب الحسيب النديب الابير ششكيب 
ارسلان يرد بها على بعض ما نشرناءٌ في الجزء الثالث من النقد على الدرة التيجة 
ولماكان ورود المقالة بعدتام ترتيب هذا الجزء أرجأنا نشرها الى الجزء الثالي 





00091 





١‏ السئة الاولى م المزء الخامس 


-2 اول يوليو سنة هما 4م 
-220 اللغة والعصر دم 


( تابع لما فى الجزء السابق ) 
















على أنك لو طنت اليوم في بجيع أغا: لبلاد لني كانت مه للعرب | 
ومعرضًا لحضارتهم وفنونهم ل تكد تبد موضما توم ف آثار ذلك اقدم| 
أسوى الديار المصرية التي هي بي مستوذع ذخائر ثر املف وجحع شمل علوم سي 
|| مل بقاياهم والتي ا نكان قد كتب هذه اللغة ان تستأنف البنآه مدة لزى | 
| فان مبعثها انما يكون من ناحيتها وعلى ايدي رجاها وان سبقهم الى !حا 
رسومها بعض الجاورين طم ممن اصطبغوا صبغة العرب وليسوا منهم في شي* 
وشتان بين من سّى بالامى لضَرُورةٍ أحوجت اليه ومن ككون فائدتة له' 
وخرانه عليو 

وقدكان عد في هذه العاصمة اعني مدينة الفاهرة متم َموي تالت 
| اليه أعناق الناطقين بالضاد د من ججيع الآفاق العرية وتقع التأدبون منه فوائد 
جة ف مما 1 تبرح التفوس «تطلدة اليم .وا لاماني معقودة عليه فاعترض دون 2 
كات ما عيد ف يال ارد عامَةٌ نه والمر ين خاصة نأ من و اليم وتلن 


.1# 


00091 


لغذود)4 


ا | الثبات على حين يجروا في هذا الشوط الآ خطوات يسيرة ابانوا فيها عن 
/ راي فطير وبضاعة مرْجاة وصدرت الآدال نكا وردت لم نظفر مهم ل 
بل ترّعت من اليأس ما زادها على كُلتها ذ 
ولاباس أن في هذا المقام بطرفب من تأري»ه يخ هذا الجتمع ولكثف ا 
عن شي- مر أعاله. بان للغاية التي جعلوها * تُصب ابصارمم واستنهضوا لها || 
ميم ثم ثم البلع الذي 322 ٠ن‏ ذلك والأمد الذي استولوا عليه منه لا نريد 
بذلك تسوثةً ل ولاغضًا منهم وككر. الاشارة الى اوجه التقصير فيا هموا ببر أ 
من هذا الام الخطير والبحث في الخطة ااتى ينبفي سلوكبا للوصول الى المقصد ا 
ْ الذي تمثل لهم بعد ما اوضحنا من الحاجة لماسّة اليم وما يترتب عليه من الفوائد أ 
| التي أيسسرها تدارّك ا ولحاقها بلغات الغابرين 
ا لاجم ان الامور اعما ات تنب بالرأي قب لى العمل والحازم “رن 
بفعول نظر في غاياتم قبل مبادثمر 0 مدخلا فيو سديدًا وعخرجة منه || 
ا يدا فأوّل ما يواخذ علييم في امس هذا الجتمع انهم حصروا التقاب المشتغلين 
ا بع في عداد رجال مصر وحظروا ان يشاركهم فيه غيرهم من سائر الناطقين 
| بهذا اللسان وهو امرّ قد خني علينا وجه الككة فيه بل لم نهد لم عذرًا يخرجهم 
١‏ من المؤاخذة عليم. فانه ا نكان ذلك عن مزيد اعتدادر بانفسهم سيف كناية ا 
| هذا الاس حتى أذَاهم الى ترك الاعتداد بغيرم فعي السو 
ا احانٌ ولا يشفع فيها فضلّ ولا مزية بل هي القطة التي ثقفي وحدها على 
١‏ عمليم بالحبوط ومساعيهم بالإخناق . وذلاك أن 1١‏ عقدوا ال لعزم على إحدائم في | 
ا هذا لجع من الزيادة والتبديل في الفاظ الغة امر لا يآتبٌ مه ولا أتحقق | 


ا ته الا أن عم نم بن لكين بها وتتداول” أاسلتهم واتلامهم حق 





00091 


جو بأصل اللغة و يستيروةٌ في <لة اوضاعها. وعلى ذلك فن لم يدعو ان 
|| اولتك الى مشأردسمر في الزأي ومشاطرتهم وجه الم ققد دعوه بلسان حالم 
| الى متابعتهم فها يرون والزول على ما يحكون وذلك امي ولا ساطة تعضدة أ 


لايتسنى الآ برضى من يدعونة ال وارتياحه الى موافقتهم عليير وهيهات ان |) 
أيرضى بذلك منهم وهم قد جملوا برريدهم اليم ما عدت عن الاسعفاف أ 
أ أ والاتدعة. دانكان 0 لدي 000 ار 8 


الا 
الشائمة بين جميع يم اله على الو 9 با به من بعض 06 بو 
دون سائرها استبداة لاوجه ل وداع, الى المنافسة واتخساذل ونقض عروة |) 


| الوثام. وأما ثانا فلآن عم م ” 


أأوادمان الاشتغال ثم هو مع ذلك رجا اق علينا قر اروم نام كخر آخرة 
بل كيف ذلنا وغن ن لا تنفي الى ذلك الزمن حتق يكون قد حدث من تنك 





00091 


(تدل4 


والمطلمين على علوم ار بابها وصنائعهم وسائر فنونهم ليكونوا على يد من مواضع 
النقص المثار اليبا وتحقيق المعاني التي ينبغي وضع الال ها مما يدك بر 
المقصود على وجهه. وليس في مصر وحدها من هذه الطبقة الآ رجالٌ معدودون 
لا تحسبهم ان كانوا قد جعاوا له مكنا من هذا العمل كافين للإضطلاع ب 
على طوله. واتساعمر وعلى ما ,قتضيير من التفرغ وادمان النظر . ققدكانوا 
والحالة هذه في اشد الماجة الى ان يكون لل في كل قطر ني + عت امثال 
اولئك يوازرونهم في العمل ويكونون اعوانا لم م على الج وحكان ببق لم من 
المزنة التي روا عليها اهم عم م الشارءون في تأسيس هذا الجتمع والداعون اليو 
و ن ارضهم ملق | م ومنثق انوارو دهذاكافي سيف باب الأئرة وهو ممأ 
لا شه عليهم منافس . و بلتامي فانهم لو نظاروا نظرة في التأريم ل لأرتهم مثال 
مق 0 عن جه الرأي وينهج للم سيل العمل اذ ليست هذه 
و مرةٍ عبر فيها على الالة «ثل ذلك ودعت الال الى الإحداث في الاغة 
وادخال شي: جديد بين اهابا. كل ل ما فمل الأمون حين عرب حكتب 
اليونان والُرس والسر يان في الطب والككة والعلوم الطبيعية والرياضية وغيرها 
فانه ل لم يجد في الام من يضطلع باستخراج هذه الكتب الى العربية لم يتوقف 
عن استدعا: قوم من نساطرة العم ليتولوا له تقلا لم يستتكف من ذلك ولا 
نف من بيابم من العلناء الذين حشدم اليم من اطراف البلاد وناهيك بهم | 
م نكانوا ان يشاركومم في العمل. وقد افرد لم مكانًا سي بلاطم وورّع تلك 
الاعمال ل ينهم على ما يحسن' كل فريتي منهم ثم جعل لم يوا في الاسبوع يجت.مون 
فيه رف اعمال المعرابين على عا الغة فدرُون منها ٠١‏ وجدوه سديدًا 


و ينظرون في غيرم مما لم َم لمم بون على وجهه فصحونه 






















00091 


اا مالكان مر ثرا عرات هذا ذا الججم فزبدة ٠١‏ اتصل , بنا الهم عقد عقدوا 
9 جد دزا فيا عشرين لنظة بر عشريدكة من الالفاظ 


قا فح امراش ل وام وى في كان دز «في » 
وهيكاتٌ تقال الأوليان منها لمن اصاب المرمى والثالثة لمن اخطأم فتقلوها 
أ أ] الى مطاق معنى الاستحسان او الاستهجان . وقد تكافوا في هذه الالفاظ على 
| بارعا داقتنا اراب »ها لا حاجة اليه ل 


فن 90 في الاستحسان ل وعدت وأبدعث وله دَرّك وله انت وله 


|| ابوك وءاشااللهكان وكذاوالاً فلا وما اشبه ذلك . ددرن هذا القبيل قولم 


ا 434 و به به وزه بكر فسكون وهذه الاخيرة من مستدركات الزيدي 
ا على القاموس تقلا عن الافاني. ويقولون يغ لتبيح سر 5 لفلان وقهًا ل,” | 
| جرال وتبله وأفترله ” ولا أبله' وَحَيئْالأبسد وخَزِي لادَردرُهُ ونو ذلك 
| ككبا من الالفاظ الوافية بلمراد على خلتها ما في تلك من الفرابة وما في / 
| بعضها من الاستهجان في العم 
ومنها قولم عم صباحا و مساك في مقابلة « بوتجور » و« بوسوار» وهما | 
مما لاداعي اليو اط اذ لاك بن ألفاظ التحية علدنا ف لاعن انهما من | 
قد اللنظ الذي قد أبيت استع.اله' منذ ازهان «ديدة فلا لان في هذا العمر. | 
ويد فلا نزيدمم علا ان الذين قولون بونهور وبونسوار ليس ذلك »نهم عن 
افتقار الى لنظٍ يرادفهما بالعرربية ذان اجمل العوام” يقول في تَميْة الصباح نهارك | 
| سعيد او كيحك الله بالخير مثلاً وفي تحية المسآ: ليلتك سعيدة او أسعد الله مك ١‏ 





00091 


سس 0 ١‏ 
ا ١‏ اشرف خلالاً وقد بق من أعراض هذا الداء ما تهد استعمال هذه الالفاظ | 

أ في جنبو هلآ نسأل الله ان لمن رشد انفسنا وهو وف الهداية 
ا 
1 ومنها قولم غرة سيف موضع « نومرو» وهذه لا تخاو من غرابة فان 
١‏ كان القصد منها تعريب اللفظة اي قربا الى صيغة توافق الابنية العربية 
| فبوما سبقتهم اليه العامة يقولون كم غرة هذا الثوب مثلآ. وان كان عرادم أ 
1 راد صدي| 


ة عربية توافق المعنى وال فهذه كثنيرها من الكل التي كانوا يضعونها || 
| تماقا من غير ان يطاليهم ما مطالبٌ فل يكن عليهم بأسنّ من تركا وارجاتها || 
1 الى جك جديد 


بن الزر يق اذ ا عن صندوق ونحوم من رقيق منائع الت يحنّى 
ظ بالبارود ويُرسّل في قعر البجرحتى يصير تحت سفينة العدو ثم جر بابض (ذنيك) | 
١‏ امسلشركرر ني فتتقذف السفنة سا ٠‏ والتوربيد في الاصل اسم “ سك كراني | 
أن سه خدرت يدم وتم العرب بالرعاد وهو اللفظ الذي استعملة بعضهم | 
| في تعريب هذه الكلة واعلة أولى 





00091 


(قولع4 





















ومنها الوشاح اختاروه لتعبير عن « الكوردون » الذسيك اتخذ السيف 
١‏ بجامع ميثة على ان ليس تعبا لأفظة الاتجمية اذ هي في الاصل عندم بمنى أ 
ا القوة من فى اميل ثم قلوها ون ل بير وج القل الى هذا السثيف من 
ا | مضوج المرير ونحوم تشدم النسا' على اوساطرنٌ و يزيْن به رؤوسين وتجمع بع 
| اطراف المجوف ككل الأسرّة ويتذ من نجاد السيف وغير ذلك والوشاح 
| لانصلح لشي من هذه المذّكورات الآ للمعنى الاخير فبو اخصّ مر اللثظلة 
| المعربة ومع ذلك فلا بأس باستعمالم لهذا الموضع 

ومنبا الطنف ا سم < بالبلكون » الا انهم فسروه بالقيفة التي تشرّع 
| فوق باب الدار وهي غير البلحكون على ان اللنظة أوسم ما وا ل نادف 
أاضا الجناح وهو لو لنظ وأدل على المراد 
ومنها المنجب لما يقال له' عند العامة < شيامة » وهو بالافرنهية «بورت أ 















| اختاروة يوافق الاول واما الثاني ءا شت بد الإثار فانكان يق بدما: | 

]| المطر فهو الممطر والممطرة 

| ومنها البهو | الهو بعنى * الصالون » والَا منى * المانتي » والبطاقة بمنى ١‏ 

« الكارت » والششرطي والجلواز بعنى « ال البوليس » وهذم كلا مما سيقوا اليد أ 
وبفيت ألفاظ أخر أرسلت من عنو الذككرة ول ينفهها النحكر فلا 

نطيل باستقص مما والكلام عليها. على انه ه.ا يكن مر: اع هذه الكلات فل , 

ا يكن من المتعين ان يكونكل ما يضمونة واردًا مورد الاصابة ولا ينبغي ان 

| يوق مثل ذلك من ني قوم تامطوا مئل هذا الا الدقيق على ما + | 





00091 


4-0 

من الاحاطة و بعد النظر وكثرة التتقيب في اعطاف الحافظة وبين تضاعيف 
السطور ولاسيا ان تلك الألفاظ كانت تصدر من وضع الواحذ ثم تنش بلا 
بحث ولاتتقيح فلا تجب ان جا بعضها مرح للتقد على أنهم لو عضوا على ما 
بدأوا بعرمن ذلك وأدمئوا الاشتغال بالبعث والتيد لآ فيا يضعوفةفوائد لاتحصى 
ولخدءوا اللغة خدمةٌ سن كانت ترذها عليهم شكرًا جزيلاً وذكرًا على الايام جميلاً 
لمكم | يلبثوا بعد وضع هذه الكلات ان تشاغاوا بانشاد القصائد والقاه 
الخلَب ثم حْتم لجتمم على هذا القدر ستأقي البقية 








جز الصابئة هم 
(عود الى ما فى الجزء الثالث) 
بنآ* على ثقاضي بعض مشتركينا اكرام لا وعدنا به في آخر النصل الذي 
سبق لنا ايرادة في تعريف الصابئة نعود الى يان بعض عقائدمم وشعائر دينهم 
على شرطنا من الايجاز والتحصيل فنقول 
اتمتقد الصابئة جود الم واحدكائن بنفسه دو علة ااحكائنات باسرها 
حير أذ أبدي نه عن الميولى لائثاله” الحوامن ولا يني اليه تلوق ٠‏ 
وليه في المنزلة للآث مئة وسدون شخصا قد وتوا ان يتعلوا افنالف الآكطة |50 
أنهم ليسوا باط ولام ني عداد القديسين لانهم لم يكونوا انشرا قط ولا . عدون 
في الملاككة وا نكانوا صنما منهم لان منهم من بباشر أعمال عه ا 
وهويل زيوو. وم يعامون كل شي" ويعرفون الب لغب هن المتقبلات وكل | 
منهم سيف عالم النور ملك يتولى امرها. أمًا أصا ل وود فاهم لييسوا تخاو 


غير ن الكاثنات وككن اله ناداهم باسما هم 








20 











00091 


7 


نفسه حال ما جهر باسمه واجاب نداءم . وثم متزوجون بنسا* من نوعهم وهم 
اولاد غير أن اولادمم ليسوا مرة هذا الزواج ولحكن الواحد منهم يافظا كلة ١‏ 
فتحمل امرأتيه 

وهلا الثلاث مئة والستون متفاوتون في النزلة والقدرة وكليم يعبدون الله 
ويوحَدونهُ وججيعهم تحت إمرة مورودّربوتو الذي هواول زعتاثهم واعلاهم مقاما | 


وفيا تروسيث الصابئة أن مورودّربوتو أراد يوم ان بعث بهدية الى | 
أثار وقاحيل ‏ وهداياٌ افا تكون ضربَا من الرفة في القدر او البسطة في | 
| القدرة ‏ قندب لذلك شيشاوم رَبْو وهو تان ني الذي يليه في المنزة فامتتع | 
من اجابتم فنضب مورودربوتو وعاقبه على ترُدو بأن ابي سكل ما في ملكتم | 
من ششجرٍ وبقل عيض ما فيبا من المياه وأهلك ججيع أسرتر . فلا رأى شيشلوم | 


ربو ما حل بو توجه الى الملا الأعلى من رصنَائم ورغب اليهم ان يشتموا له' 
عند مورودريوتو في الصفح عن خطيئئم فأجابوا وانطلقوا اليه وكلوه في الامس || 
وعذلوهٌ على ماكان منه فقص عليهم ماكان من معصيته في امس المدايا وقال || 
افي حين دعوته اذلك كن انوي ان أكلفه جلها بنفسو ولحكني اردت ان |) 
اعهد اليه في انناذها على يد واحدٍ من حَشّمِ فأعرض عن ندآ ني انفة واستكبارًا | 
فماقتة. فأخذوا يسكنون من غيظم الى ان أذن لهم سيف ادخال الى ما بين |) 
يديه فما أدخل عليه وقع على قدميو وتضرّع اليه في العنوعرن جرم ضفا أ 
عنه بعد أن اخذ عليه مواثيق الطاعة ثم انه بلق واحدة احيا زوجه وبنيدر | 
وأعاد نبا الى خضرت واجرى ما نضب من مياه ملكتم 

فن اولك الثلاث مثة والستيرن ٠‏ مورودربوتر» هذا وهو زعهم كما 
سبق ذكرهٌ و« شيشلوم ربو» المثار اليو وهو تيان ومنهم « مندودالي» الويبى 





00091 


احد حَنَفلة |7 

المذّكور عندم. و«سهوث <ابي» وهي فى ماله بين الإاث مانة مودو ةده 
بين الذكران . ومنهم » شمزيون مالولو - وهو اسسم الشتجرة التي ُرضع الاطفال 
في الفردوس وقد سبق الكلام عليبا هناك واما جعلوها في عداد هلا لقم 
ندّلوها منزلة ١‏ لاصان! اللبن وم ببتهاون الم ليبا في ادعيتهم . ومنهم « أَوثار ا 


رامو » وهواد مرو وس اسيك الجم وحارس الذردوس مما . و« فتاحيل ا 
بر زهريئيل » اي ابن زهريثيل وهوالثاني .د أوثار في المارُوثوس وهو 7 ا 
بالسيطرة على انقاذ العقو بات ٠‏ ومنهم < يحيو يوحواو» اي يي بوحنا 0 ١‏ 
في جاة هؤلاة لان ابن مندودابي . ومنهم ٠‏ ببرام ربوا وهو موكل بجراسة 
الانبار وإذاك فان الصابئة تبتبل اليه اذا في صلواتها عند الوضوء 

وثم يعتقدون بالارواح الخنيثة وسسعونه! « مولوخون » وهي مختلفة ا لانواع 
والاديان ثنها نصارى ويهود ومسلون وصابئة وغير ذلك .فن هذه الارواح 
ما هو سك بعذاب النفوس في روفن ومنهأ هو مترى إتجربة البشر | 
واستدراجهم الى الاثم ومنها 1١‏ دأبهُ ابذاء الئاس وهؤلاء لابكون ال | 
الظامات والجاهل واماكن الخراب وما من شمر يحدث بيت الناس كالجنون | 


والموت ايآ ني والاتخار واهلاك بالسقوط او تحت الردم ال وهو مسببٌ عنهم | 
وعلى الجملة فم عندمم جازلة الجن عند غيرهم ٠‏ 
اما حديث الخلق عندمم فون الأسرار التي يحرصون على كتانها اشد | 
المرص حتى لا بوح به احدهم ولو بضرب عنقف4 ولا بأس ان نسوقة هنا 
لغرابتم. وانكان فيه بعض الطول على أن سنوجز فيه مأ امكن والله المستعان 





00091 


0 


فأو لكائن في مذهيهم 0 عن الله إلى حيز الوجود هو مورودربوت ١‏ 
ثم تلاه أتباعة الثلاث مه والستون المأككون تحت إعرتم علىعالم الانوار على /. 
ما تقدم قربا ٍ 





وان هولاء الانشخاص اجتعوا يوم وصاروا الى مورو د ربوتر زعيمهم | 
وسيدمم وقالوا له هل هذا الذسيك ترام هو الخلقكل” ام نتوقم حدوث خات | 
آخر قال هذا ما لبس لي ان ابث فيه قولاً اذ هو من الامور التي اختصن | ١‏ 
الله عدبا لنفه ككنّ من رأبي ان نذهب بأجممنا اليو نستغزل عم ذلك من ا 
لَدْنَهُ ٠‏ فالوا الى العمل بقوار الآانبم استصعبوا تلك الرحلة يلد لمسافة بين ا 
امهم والمقام رياني حتى انهم مع ما أوترا من القوّة الروحانية بحيث يقطءون في 
ساعة ما يقطعة غيرهم في عشيرة إيام خافوا ان يدرك بم الاي وم يف أن ا 
الطريق. فتضرّع مورودّربوتو الى الله ان يؤتيهم زيادةً في القوّة يقدرون بها أ 
على قطم تلك المسافة الشاسمة ثم شرعوا سيف طريقهم فساروا سيرًا متواصلاً 
لا .يلون على شي ولا ببتغون لانسهم راحة ولا دعة وقد طالت عليهم الرحلة | 
وات شقة انر وم كا قطهوا ارا رت للم اخرى حق بلغ مهم الجد | 
والاعياء ومع ما ازدادوه من القرَّة الجديدة سقطوا وسقط مورودربوتو سم 
فيكلال نامر حتى توا ان ينقلوا عط واحدة | 

ولا رأوا ما أحاق بهم من القنوط رفعوا اصواتهم بالابتبال الى الله ان | 
يتداركهم بعونم وينتاشهم من تلك الخال وفيا مم على ذلك اذ لمع نو عظم | 
امكل ما حوطم وفشههم برق هادي فسقطوا لوجوههم عل الارض. فاد أ 
الله وبثٌ فيهم قوةٌ المية ومد يدم “الى «ورودربوتو ورفعه” فنبض ونهضو كلهم 
معد الآ ان ابصارهم كانت مبهورة مكانوا لايرون حوطم الآ نورًا سطع من 





00091 


كا 
كل ناحية ككشف الله عنهم تلك الدهشة ثم أجلسسهم 
حينئر شرعوا في حديثهم ومورودربوتو في مقدمتهم فذكروا لهأ السبب 
الذي قدموا لأجلم وسألوه هل ينوي ان يدث الما آآخر غير المالم الذي مم || 
فيه . فأجايهم وقد وجَّهكلامه الى مورودربوتو ثم الييم ان سيف تقسم ابداع || 
عام جديد كن سيعهد في ابداعم الى مورودَريوتو أي انه سيترغ علييو من 
| قوتء حتى يتولى بنفسه خاق هذا العالم الجديد. ثم رمم له' ما ينغي ان ,صنعة 
في ذلك فقال 
٠‏ ترسل هيويل زيوو الى عولي ذُلحْشُوخو فيصادف م ارأة تسى |) 
روحايا قد رُوّجِت من ابن 32 ها يقال له كارافيون وتكون تلك المرأة حاملا 
فجي يا ايك تنم ولدَا 6 شاور وهذا الولد يكون مرصّدًا عندك لحل العالم 
الجديد على رأسو فاذا بلغ ل نْ التي ولك فيبا 0 تشرع في عل 
الما . فاول ما تتفل أنك تبعث الى اوردو تُوشوا فق من ثم 

حتناتر من الغبار” فتأخذ الحفنة الاول منبا وهي وا للدي قتدوفها 52 





فتصير ارضًا حديدية فتجعابا مقرًا عدي 0 . ثم تأخذ الث المفنات الباقية 
تان متاست ارنن عر ضعب على وأ وكل واحدة من هذه الأرضين 
تكون يجملتها مركبة من المعدن الذي أخذت منهُ و بعد ذلك تخلق السماوات» .|| 





ولا فرغ الله من رسم اوامره لمورودربوتو صرف القوم فانتليوا عالديت الى | 


هو اسم موضع من عالم الانوار * هذه الحفنات من معادن مختلفهتوهى | 
واانحاس والزتيق والرصاص والفضه والذهب والتراب وهو اخر حفن 








00091 





إلى هيويل زيود فأنوا اليم الرسالة التي أعس بها من قبل الله ان يذهب اليحث | 
أأعن أ أدد. فاجاب هيو يل زيوو الى ذلك وخرج بعد ان دعا له" مورودرنوتر | 
ان وق قوَة ترلفُهذه الوجهة البعيدة وشيّمته الجماعة كلها ٠٠‏ خلا مورودربوتو | 

خرجوا في صحبتم بعضهم برا و بعضهم برا على الزوارق وبعد ما قطموا 0 

مسافة طويلة حتى أعيوا عن المزيد عزم علييم هيو يل زيوو فودعوة ورجموا / 

الى مورودربوتو وقد خلنوا ممه الذييكت ملم يتوليان حراستة يقال لاحدها | ا 

زَعِير وللاخر زارون فيا في صبتم وقد اخناغها موروة رو نب بره بحيث ْ 

كانا يخاطبانء وسعما نكلامة دون ان يراهما أ 

و بعد ان سافروا سنين وقروثا بلغوا الى حدود عولمي دلحشوخو فانطلق 

هيويل زيوو حتى لتي ملك تلك البلاد واسمة ٠‏ اشدوم > وقص علي الامس | 

الذي 1 من اجلهر وسأله ع رن مكان المرا أة فقال الملك هذا ام لاع رلا 

| بيه منه ولكني مرسلك الى مللشر آكخر في ارضٍ تعد مر هنا فلملل بلغ | 
بر ا 00 ان 

علي اك كرد ذامةا لي سد هذا للقت 00 


7 خاتم املك اشدوم وأعاد علو قمنة تأجانة 1 ما اجابه بر الك اشدوم 
وارسله” الى ملك آخر واعطاٌ خاتَُ فانطلق ايض يقصد الماك الآخر و بعد ان | 
قَمى سفرً! طويلاً وصل الى عاصعة الماك فألفاة 

فوافادٌ حيث هو فلما دخل عليه اذا امامة جار عم الجثة لا تدرك العين 





00091 


4 





| اطرافة طولاً ولاعرضاً واسم ذلك الملك « أكون » ويب « طورو ذ بسو » 
| اي جبل الحم فل علي بقولم < شاومو لك أكرون طورو ديسرو » قنضب 
| كرون من هذا السلام وأغاظ له" في الجواب وقال له" لولا أنك عندي وفي 
| قمري لماقبتك ها تستحقه على ب بجرأتك . فاما رسك هيويل زيوو ذلك 
من خوج من القصر وابتهل الى الله فقال اللهم انك ازسلتني الى هذا الرجل | 
| لقضاء الا الذي انا صادرٌ فيه عن مشيئتك وترى آله سير أن يكون هني 

| الير ادنى سوه قد واجيني بهذه الخشونة فدل على انه غير جار في طرييوق 
| ارادتك فلتي في قبي الانتياد لك لأتمكن من قضاء رسالتي. فلما فرغ «ن 
| ابتهالم ممع صوثًا من السمآ* *نامرة بالرجوع الى الملك فماد اليم فاذا هو يك | 
ا جوم واختلاط شديد وقد ندم على ما فرط من فأقبل عليو شاشر واحتماء | 
ا وسأله فاع عابت فقص عليم لاني جا" فيه ققال له للك هذاعاتي 























0 الى الابدا . فاخذ هيويل زبوو الحاتم والمتاح وخرج من عندم فوافى المدبنة | 
| ودخل من ن ذلك الباب وبحث عر أسرة روحايا حتى افضى ام فأنزلوة 
واكرموا مواهُ واحتفوا ب احتناء عظياً. وبعد ان اقام بهم حيئا من الده 
| عرضوا عليم ان يزوجوه ابنة لمم تيمى « زهر ييل » فاظهر الرضى بذلك وضرب 

١‏ ى عادة قدعه" وممن جرى عليها سلاطين ال عمّان فان الباب الذى يدخل 
| منه السلطان احدى المدن يغلق ثم لا يمتح الى الابد ولا يزالك احد ابواب بغداد |] 


|| مفلقا الى بومنا هذا وهو الباب الذى دخل منه السلطان مراد الرابع عند قتحه‎ | ١ 
١8 هذه المدسنه” سن"‎ || 











00091 





0 


وطالت سفرتهما بعد ذلك وكانت روحايا قد أقربت وقدّر هيويل زيوو 
ان وضعبا لا بد أن يكون قبل بلوغبما موطى' القَدّم كان ذلك مما اهمه واقلقه 


5-0 اسملان قبل اوان ونيا 3 م وهب هق 5 

0 ازا فى في وقتٍ قصير مسيرة سنين متوالية ول يلبثا أن وملا الى 

ا عالم الانوار فَكان لذلك اليو م ابتهاج عظيم عند اهل ذلك العالم باسسرو وخرج 

| رصفاو,* ياجعهم لملاقاته , والسلام عليه 

ولا الى عصاهٌ شرع في بن قصر عظمم * ن الحديد طوله” ماني آلاف | 
فرمخ لجل فيه روحاءا م انلق وفي ميته سائر رصنائه فدخل على «ورودربوتر | 
| وأنعى اليه ما فعله' وقال له" ان ن امرأة عندي وقد جعلتها في قصر من المديد 
ا ١‏ في بذلك وحينئذر اعرّفك ما الذي ينبغي 





00091 


0 


| الاول 0 ن الشهر التالي وضعت روسانا الطئل 5 ار الذي هو و وني وقتٍ || 
أ قريب نشأ هذا الطفل نشو؟! عظياً حتى اصع جبارًا هائلاً. ولا بلغ ثلاثكتف 
شهرًا سأل ام اين إلي قتالت ابوك في عالرآخر وقد أخيذت انا قبل مولدك || 
| يام قلائل فجي٠‏ بي الى هذا المكان حيث لا اهل لك غيري . قال تن الذي 
]| اخذك من بين أسرتكِ وحرمني عرفان ذوي لأنتصف منه. ققالت لايا ولدي | 
لا تتمل ذلك فائنا انما تلنا الى هنا بأمس الله ويد فان كنت تود الائتصاف 
١‏ من الذي جآ: بنا الى هذا الموضم فانك لا ثقدر عليم لان اشد منك ا 
ولا بخ أور العمر الملكور اي ثلاثين شهرًا انطلق هيويل زيوو الى | 
| مورودربوتو تر وأعلمة عولده ققال له” يس الى اوردو دنخوشر وخذ ذ السبع الحئنات 
ىن الغبار التي ام الله مها وخذ 3 ممك وابداً بالحننة الادلل لاضع مها أ 
]| ارض الحديد وأقم أو عليهام م امن الأرَضِين الست الآخر وضهبا فوق رأسو. | 
أ فانطلق هبو يل زيودكا مره وأخذ الممنات اسع ثم جا الى قصر الحديد | 
ا فا كادت نقع عين أو علي عق غرنه انه هو الذي سبى امه فوثب ليبطش بهر 
فألق عليه هيويل زيوو ضياء مماويا جر عنيد ثم اله مع امو الى المكان || 
المعدّ لخلق الارض >كان ذلك المكان قطمة من ال فتناول حفنة الحديد /) 
| وأثقاها في ا وتلا عليها كلاماً فاسقالت لوقتها ارضا 5 حديد فأخذ أور 
| وأقامة عليها ثم ظ أكذلك بالمننات الآخر ووضع الأَرَضين الواحدة بعد 
الاخرى على رأس أور وترك روحاءا الى جانبه ستأقي البقية 





00091 


22 
سمج السوريون دم 


(نابع لما فى الجزء السابق ) 


الموارنة ‏ قد اجملنا الكلام في الجزء السابق على السور بين وأشرنا 
الى اوجه اختلاطهم بالاجبال التي تغلبت عليهم وافتراقهم فرك اخصٌ ما تقيز ببرو 
كل فرقة منها منزعها الديني فوجب الآن ان نوفي هذا البحث المهم حقه بتفصيل 
ما اجلناهٌ وبسط ما اوجزناه فتصنهم فرقة فرقة على نحو ما ثرناة ما لا بيخرج 
عن دائرة عل الطبائع والاخلاق لا تعرض في شيه من ذلك للمسائل 
الخلافية في العقائد الدينية مما بعث على تفرريق الكلة والشقاق على اننا لاتقول 
الا الصدق ف وصف الخصائص الادبية رجا ان يتقوم متآدها ولا نصدع 
الا بالحق حثا على الالفة وتوثيق الجامعة الوطنية عسى ان تورق بعد الجناف 
اعوادها ونن احوج الام اليها وسيلةً الى الاصلاح وذريمة الى الارثقاء 
في ممارج القلاح 
ومعلوم” ان الطائفة المارونية لهذا العبد يه مقدمة الطوائف القريبة 
المنشلٍ من الجرثومة الأرامية واثبتها على حظ خصائصها الاصلية لانها اعتصمت 
منذ الازمنة القديهة سيف جبل لبنان وامتنعت فيه مستقلة بالمحافظة على آكايها 
وعقائدها ومنازعيا وعوائدها يطرّس اللآف على ثار السلف وينشأ الإنآ: على 
كمال ال فلبئت غير متغيرة الافي اشياء اقنضاها تفير احوال الماش وتقلب 
الذوق المصري مجاراةً للاورييت في ازيآئهم وعوائدم لذلك قدّمنا دكرها 
على سائر الطوائف السورية محافظة على الثرتيب الذي جرينا عير 
ولاعراء في ان البيثة التي تخيرها الموارنة منذ القدم قد أثرت تأثيرًا قوانا 





00091 


في ثبوت صفاتهم الطبيعية وتبيثة امزجتهم للاعتدال لما توفر فيها من الاسباب 
الكافلة بتقوية الاجسام . ومن تأمل في موقع لبنان البببج وما قام في سفوحمر 
من المدن والقرى والدساكر والمزارع من حضيضم الى علو خمسة آلاف قدم 
بين رواب وهضاب قدّكستا الطبيعة حلة الجمال السندسية وقد رق هواؤها 
وعذب ماذها فلا يخثى ثم من ل المجير في الصيف ولامن زمبرير البرد 
في الشناة لقرب المواقع الساحلية من البلية عرف بداهة ان سكان هذا الجبل 
أقويآه البنية صصاح الابدان ميالون الى الحرث والزراعة ذوو نشاطر وجلدر على 
عزاولة الاعمال الشاقة 

وهذه الروابي والهضاب القائمة عليها القرسك الأهلة بالسكان متوعرة 
المسالك لا مُطرق الا بجهدر وعتاة وما فوقها قل شاعخة لا ينارقها الل فعي غير 
مأهولة لشدة البرد وغير مطروقة ككثرة الثلج وقد اشار الى ذلك ابو الطيب 
المنتبي حيث قال 

وعقاب لبنان وكيف بقطمبا ‏ وهو الشناة وصيفينٌ شت 

لذلككان هذا الجبل حص منيما لا الي السوريون منذ ا لازمنة القدمة هرب من 
جيوش الفاتحين الذين اجتاحوا سور يا في اطوار متعددة. ولا يخنى ان مدن 
سور يا القدي ةكد مشق وانطاكية وحاة وغيرها كانت آهلة من قبل بالسريان 


فا لبرت النصرانية واتنشرت يينهم قام فيهم رجالٌ أشربت قلوهم حب 
الرئاسة فتوسوا بالمشاحات على العقائد الى بلوغ ما طحت الي نفوسهم لغدث 
الخصام والشقاق بين رؤساء الاحزاب وتبه مكثير من السدّج منقادين الى 
اهوانبم وكان القياصرة يتداخلون في امور الدين وقد عفلم استبدادهم واشتدٌ 
عسفهم فثقات وطأتهم على الذين ترهموا فييم محالفة اراتهم ومبادهم ول 





00091 


للق 


يكن طؤلاء المضطهدين ما بنع عنهم الظل وبعصمهم من الالستبداد الا المرب 
الى الجبال. ولا دحر العرب الروم عن مدن سوريا سيك صدر الاسلام لأ 
التصارى واكثرمم من السريان الى جبل لبنان ذاعتصموا في وقوريت شو شوكتهم 
حتى صدوا جيوش معاوية مرارًا عن المسير لنجدة المسمين الذين تقدموا ف 
القسطنطينية حينئزٍ وقد حاصروها وضيقوا عليها مدة سبع سنين متوالية. ثم لما 
حوّل عبد الملك بن مروان الج الى بيت المقدس حذرًا من فتنة ابن البير 
في مكة خاف على الحجاج من نصارى الجبل فتواطاً مم يستنيان بن قسطنطين 
ملك الروم على اخراجهم منه ككتب يستنيان الى اميرهم يوحنا ينهاهعن مناوأة 
المسلون ويأمره بالثتخوص اليه فامتنع من اجابتم فاغتاظ الماك ونسب 
اللبنانيين الى العصيان والقرد فلزلك موا باكرّدة ثم سير الهم جيشا كنبناً 
وتظاهى بانه فا سر لقتال العرب فبلغ غايت من التتكيل بهم ٠‏ ويدلٌ على ان 
الجبا ل كانت سا بعد ذلك للنصارى قول ابي الطيب 

وما الال لنصران مجامي ول تنصى فيينا الأعصم' الدع 
وقد استمان الصليبيون. بنصارى جيل لبنان يك حرويهم الدينية لتلك بيت 
المقدس ولم يكن الموارنة طائقةٌ مستقلة عن السريان قبل ان تعين البار يوحنا 
مارون بطريركا عليهم بدليل ما ذَكرهٌ جبرائيل بن القلاعي على ما اه" البطريرك 
اسطنان الدويعي في تاريخم المطبوع حديئا . واذا اعتبرت ها كان عليه اهل 
الجبل من العصبية ومأكان بين رؤساء قبائلهم مرى الغيرة والمنافسة فضلاً عما 
كان بينهم وبين اهل المدن من العداوة لاختلاف المنازع وتباين ا لاعواء 5 


له حدوث الفتن وكثرة الاحرى تبنت ان الموارنة قوم” اشداء ذوو بأ 
سو سه 2( سر 


ونجدة وأئنة 





00091 


41 


واذا نظرت الى خصائص التكوين في هذه الطائمة تبينت اختلاقاً في هيثة 
التحف والوجه يُسسدَلَ ب على مرتبتها بين الاجيال البشرية ونسبتها الى غيرها من 
العلوائف : فالتحن اقرب الى الشكل المستدير الذي هو من خصائص الفصياة الامية 
ولاسيا جيل العرب فهو ليس يبي كقحوف الاوربيين ولامنلطماكتحوف 
المفول على انه أكثر تحدبا في جهة الجدار بين.والجببة عريضة مائلة الى الامام الاانها 
غير بارزة كثيرًا مكباه الاوربيين ولا مسطية ماثلة الى الوراء كباه المغول والزيح . 
والبروز الوجعي غير شاخ ص كثيرًا فالزاوية الوجمية يكن تعيينها بين ٠‏ لاأوه لا 
في فيم اقرب الى الاور بين وذلك دليلٌ ع ىكبر حم الدماغ وقبولم للنشوء 
والما ؟ لدى توفر اسباب العم والتهذريب ٠‏ . والوقبان كيران متازيا الوضم والوجتتان 
غير شاخصتين وعم الف ست الوشككل ذلك ديل علىتتلسب الي وحدن 
التكوين . واذا نظرت الى سحنات ابآ: هذه الطائفة وجدت ثم من المحاسن 
ما بيهم عن كثيرٍ من الاجبال فهم في الغالب حسان الوجوه تبدو على ملاتهم 
امائر الذكا: والتجابة وشعرهم سبط فاح طويل وعيونهم هل سود او شهلٌ طويلة 
المدب وسنى الاجمان لاخوص فيها ولاخرّر وانوفهم مستقيمة الارنبة افلس 
فيها ولاخنس وشفاههم رقيقة غير غليظة ولا مدلا * واسنانهم صلبة متناسقة ناصعة 
البياض وقدودهم في الغالب ربعة وابدانهم عضلية قوية البنية والقالب على لونهم 
البياض المشوب بالحمرة على انه قد يسجرثُ من طول التعرض لاشعة الشمس . وكا 
ثقدمت الى الثمال وجدت أونهم أكثر اشراقًا ويمات الجمال أكثر وضوحاً 
ورأيت النساء أبمد عن الحضريات واقرب الى البدويات من حيث شلف 
المميشة وبساطة الزي وعدم التبرج وقد اصاب ابو الطيب حيث قال 

حسن الحضارة مجلوبٌ بتطرية وفي البداوة حسنُ غير مجلوبر 





00091 


إممع) 


وقد تحدى سكان المدن من الموارنة عوائد الافرنح واز يكم اما 
القرويون ف يزالوا على ما كان اسم يألفون من المسكن والمطم والملبس وما 
درجوا عله يغ مجاهم وافراحهم وولائهم ومامهم الآ مأكان منها عخالمًا 
للتبذيب او بعيدًا 
عن الذوق السلم 
لان رؤساءم 
الروحين اجتهدوا 
كثيرًا بهذب 


عوائد مم وحثهم عل 
ثرك مايجهالذوق 
منهكلتزيكت 


بالطرطور وكانت 
النسا: يتنافسن بع 
خم ككنة به 
بعدحادثة ١‏ 184 
و445ا.وققد 
بالغ الباحثون من الافرن في استغرايم واستهجائو وزعم ككثرمم ان استعماله” 
كان مألوقًا عند العبرانيين منذ خروجبم من مصر وانهُهو القرن الذي ورد ذكرمٌ 
في التوراة والزبور على انه ليس بأكثر غرابةً من القبمات التي صمت في هذه 
الايام رياضًا تنبت فيها الازهار وثتغنى على افنانها الاطيار وما هو الا اداة من 
ادوات الزينة كانت توضع على الرأس لابعاد النقاب عن الوجه وحكان في بده 








أكمع/اللانا ع00081 برط مع2ناأواه 


لام 





1ع 


امرو قصيرًا بسيطًا يصنع من الْآنْك الآان التنافى في الزي جين بتأنقن 
في فابدلنه باسطوانة من الفضة منقوشةٍ او من الذهب قد ,بلغ طوطاه ١‏ قيراطا 
يوضع النقاب عليباما ترى في الشكل 

وما امتاز بو الموارنة في هذه الايام انصبايهم على طلب العم واجتهادم 
في تحصيلم فلا تكاد ترى فيهم الآن من لايحسن القراءة والكتابة وكانوا قبل 
منتصف هذا القرن مين الآ ففرا قليلاً مر رجال الدين . وقد أنشأ بض 
بطاركتهم مدرسة عين ورقة لتهذيب آلكبنة وتعلههم العم الدينية فتبغ فيها رجا 
اشتهروا بالفضل ثم كثر باه المدارس سيف جبل لبنان وبيروت وازداد عدد 
الطلنة وازهى نبراس العلوم يينهم ونبغ فيهم من العلماء والادباء والخطبا والمؤلنين 
والكتبة رجال يستغتى عن ذكرم جا لم من الشهرة 

والموارنة اشدٌ الطوائف الكانوكيكية اسقساكا تعليم الحكنيسة الرومانية 
وآكثر الطوائف النصرانية حرصا على حنظ العقائد الدينية من حيث الايمان 
والقسلم المطلو_ بمعة ما يمتقد بو احبارمم وكبنتهم ورهباتهم والاذعان لا 
يأمرون به وينهون عنهُ وهم ليسوا بالعدد القليل وتبلغ اوقاف اديارم نحو ثلث 
املاك العام . ١‏ ولط يريم سلطة ادبية ماعدا السلطة الروحية ويلقب بالباريرك 
الانطاكي 1 دير قنوبين وهو ديرٌ قدم ينام هُ القيصر ثاودوسيوس الكبير 
منذ أكثر من الف وخس مئة سنة على نشزٍ سيف سح جبل يشرف على وادر 
جيل لنفجر في مناكبو عيون اه فتهري في عقيق كالهين الذائب وتتبت سي 
جوانبه الرياض الناضرة والرياحين العطرة . اما موقع الدير فتوسط بين عقيق 
الوادي وقة الجبل اسفله غارٌ واسع بنيت عليم الحكنيسة والصوامع والمناسك 
النيكان الرهبان يتوحدون فيه . وارذ لبنان الشهير لا بعد كثيرًا عن دير 





600091 


4010١ 


قنوبين وهو غابةٌ غبيآة يقصدها السّاح من اقامي الارض لمشاهدة اشجارها 
الباقية على رنم الدهى إثرًا حا ذكر فيراقدم الكتب المأزلة . وقد وُجدت قطمة 
منه في اتقاض نينوى حنظت في دار الهف البريطانية وثبت بالقليل الجهري 
انها من ارز لبنان وهمي ترد الى ثلاثة لاف سنة فا فوق . ومن نظر فيا كتب 
في التوراة عن الارز لم يسعه ان يتكر امتداد غاباتم يثك هذا الجبل وما بتي 
منه الآن ليس الآ ارا بعد عين للدلالة على عظمة لبنان ومجدم 


-تز مقلة في الترية دم 
لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المراش نزيل عرسيليا 
رايع للا قبل ) 

ومن جملة تلك المزاعم ايض اعتقاكثينر من الناس انه 3 يجب كف الولد عن 
ان يتناول من الاطعمة الخاوة ث شيئً زائدًا على المقدار الذي قضت أمة او حاضتتة” 
بانه كاف له” وهذا سببه توم بعض الناس ان ميل الاولاد الى الاشياء الحلوة 
مض تمر وشرو وقد رسغ هذا الوم في الاذهان من قدي الزمان والحقيقة 
خلافه. وذلك ان طبيعة الصغار وهي في هذه القضية ايض صادقة الدلالة على 
ما يلاتمهم تدفعهم الى تطلب الخلاوات لان المواد الحلوة افضل الاشياء بعد 
للحم والاحكل الدسمة توليدًا لحرارة الغريزية في الابدان وذلك لانها تسقيل | 
بفعل ألكبد الى عنصر مول لحرارة يخا على الجسم ما يتلف من حرارتر 
بالتشعع في اذا ضرورية للصممة مثل لمجم الآ ان الاولاد لاسباب يطول شردها 
لايحبون للحم كثينا فم ببق لتوليد المرارة في ابدانهم شيء اصلم من الاطمسة ) 








00091 


لني يدخل في تركيبها السكر او غيرةٌ من المواد الموةكالمسل والدبس والصقر 
وطهذه الملة صارت طبيعتهم تستدعيها وصاروا ثم يحبونها عا غريزا فنمهم عنها 
متى ارادوها ظل” فاحش لانهٌ جنزلة حرمائهم ما هو ضسروري لصحتهم وغومم 

وما قيل عن الحلاوات يقال ايض عن الفواكه فانهم يحبونها لالما فيها من 
عنصر الحلاوة ققط بل ا فيها ايض من عنصر الحموضة مختلطا] بتلك الحلاو 
والاطب كليم يقولون لك ان الحامض يقرّي الجسم ولذا تستدعيه الطييمة فب 
إذا ان نطعم الاولاد مع الطمام شيك من يانع الثثار أوالا د اكلواكل ما ثم عليو 
ايديهم منها فجٌكان او يانم وفي غير اوقات الطعام 

وكذلك يجب ان نجتنب شدة التنرّق في مآحكلبم والشطط في ابازيرها 
وتوابلها 8 على ان يكون طدامهم وافي الكية بلا جوفهم دون حد الكظة 
وان يكون مركيًا من مواد جيدة التغذية وسملة الانهضام كام الغريض وااسمك 
والبيض واللبت وبعض البقول والنطاني لان ذلك اعون لابدانهم على امو 
وان الف لم بين الوائ كل بوم بل فيكل وجب منة يكون امرأ في ذوتهم 
وادعى لم الى تناوله. بشهوة فيصير هذه العلة اسهل انهضاما 

ويحسن ان تكون اوقات طماعهم معينة يفط بذلك حسن النظام في 
اليبت والكتّاب والمدرسة ولكن من غير تَشدّدٍ في هذا الا الى حد منعهم 
عن تناول شيء يسير من الطمام اذا جاعوا وطلبوه سيف غير تلك الاوقاتكما 
ذلا ينبني ان بحرم على الآكل لذ | يكن بهم جوع ولاعل أكل ءا 
لايحبونهٌ من الالوان . اما الولد الذي لم يتكامل طلوع اسان لمضغ لمضغ الحم طِ 
تقر معدثة بعد على هم اجرائمر الصلبة فيجب ان يكون ما ننذوه به منه قليلاً 
ومطبوحًا با مستوفي الشروط حتى ينتذي بجوهرو اسيك بعصارتم او مرقهر 





00091 


41070 
دون الشل 
هذا مأكان من امس الاطعمة اما الاشربة فأسوّغا وخيرها للاولاد 
اللا" القراح الزلال فونه كلا عطشوا وطلبوا الشرب الهم الآ اذااكان عطشمهم 
على اثر اللغوب اي التعب المذرط لان يكون حينئذ عطشا كاذيا واذا صبروا 
عليم هنيبة زال 
فصل 
فى الكوة 
وخطأ بعض ا والدين في امسكوة الاولاد >طأعم في ام غذائهم 
وذلك انهم يجعلونها في كثير من الاحوال غي ركافية لوقاية ابدانهم من مسن 
لمر والبرد 


وخير الثياب لم ٠‏ كان من صوفي صفيق النسح قاتم اللون لان الثيا 


التي هذه صفتها احفظ لخرارة البدن الغرنيزية وابق على الدعك والتعثر واقل 
تعرضا للترّق وغير ذلك من الآفات التي تعرض لثياب الاولاد على اثر لسبهم 
ورياضتهم . ويجب إيضا ان لااتصكون واسعة جدًا بحيث يتعثرون باذياهم 
ويرتبكون بأكاءهم ولا ضيقة كالقمط بحيث تعرقهم عرض المركة واللعبكا 
بهوون . ولا بأس ان يحكون الشعار حريرًا والدئار وحدهٌ من الصوف لان 
المريركالصوف سي حفظ حرارة البدنككنة ألبّن منة مسا وائم فهو لذلك 
اكثر ملاعنة لجاودهم اابضة 
ومن جملة العادات السعجة حرص الامبات على ان ككون ثيا 

رقيقة النسج صافية الاون مفطإة بحسب الي الذي يتفق أن ب 
هو الزسيك الدارج وان كان رديًا وذلك عبن ان الثياب التي هذه صفتها 








600091 


تروق النظر وتزيد الولد. حسنًا وانكانت مضرة نصحتم . فن ايسر مضارّها 
ان الولد اذا دفمت به طبيعته الى المرح واللمب والقفز بل لقرغ سي التراب 
ايض صاحت بهر امه او ظثرهٌ او خادمتة أن كنف حتى لابخ مخ جور به 
او برق قنطانة وهكذا تصذه عر رياطة ضسرودية لهو وتمرّضة لقصم 
وغيره من الآفات استبقّه على ثيابع. وثم في بلاد الافرغ عادة اخرسه 
سعجة وقد مسرت الى بلادنا واحتذاها نقرٌ ٠ن‏ الذيّن يحون محاكاة الافرجج 
سيف كل عاداتهم وهي تعرية ساقي الولد وذراعيه وعضديم احانًا بحجة ان 


تعريض هذه الاعضاء هوا يقيها وهذه حجةٌ واهيةٌ باقرار عللآمهم اتفسسهم 
ومن ايسر مضارّها ان الولد اذا سقط اثناء لعب او رياضتم على موضع خدنٍ 
مرن الارض انسحت بششرته لتعرنيها مما يقيها 
اما | لاحذية فأحسنها للاولاد مأكانت نعاها من السختيان الثذين ودروزها 
حكة الالصاق حتى لا تنفذها الرطوبة ويجب ان لا ككون من السعة بحيث قلق 
فيها اقدامهم ولا من الضيق بحيث تضغط الاقدام وتعصرها هن شدة الحزق 
وفي كلا الامرين تعوريق لهم عن الجري والاعب . و يجب في الجلة ان نراعي 
قوانين المعة في امس كسوتهم ما نراعيبا في ام ركدوتنا لانهم مثذا في الشعور 
بت الم وقرس البرد وان تحرص على صدهم عن الانتقال أةٌ من موضم حار 
الى وضع بار و وم عراة او يكادون وعن المثي حناةً كا جرت به ب عادتهم لان 
أكثر امراضهم سببها تعر يض مسامهم لابرد وثم عراة واقدامهم نارطوبة وعم حفاة 
فصل 
فى السكنى 


قال واحدٌ من مشاهير الاطّآ: اول شروط العافية الموآء اليد للقي 





00091 


ليق 

وقال آثثر اعطني م زلالاً وهواء جيّدًا تقيًا فانهما يغنياني عن سائر الأدوية 
في معالجة الاسقام 

نم ليس بالموا:. وحدهٌ يجيا الاننان لحكن المواء اليد النقي اعظم 
معن له على الحياة لان يواد في د يدا يسجّل هضم الطمام ويقوت اعضاء 
الججم ويقوها. ٠‏ فيخي ان يحرص الوالدون والمربون على تمهد الحجرة التي ينام 
فيهاالاولاد ويرئون فان توا كواها عرةٌ كل يوم على الاقل لبتجدد هواؤها 
الساكن وتننذها اشمة الشمس وان نموا ايض بتنظينها وتعديل درجة الحرارة 
فيها وثقدير انساعها على نسبة عدد الاولاد المهين بها 

اما الكتاتيب والمدارس فيحن ان ككون في ضواحي المدن لاي 
وسطبا وأحسن من ذلك ان ككون في الارياف والأمكنة النزيية البيدة عن 
َي الماه وابخرة المستقمات وما يترتب على ذلك من فساد المو: وانيكرن 
لها ساحات واقنيةٌ رحبة او جنائن «تسعة ليسهل على الاولاد ان يلعبوا فيها 
عدوًا وقفرًا وهل ع ستأتي البقية 


سمج الدرة اليتيمة دم 


حضرة الافاضل أصحاب مجلة البيان 
اطلعت على الجزء الثالث من عدم ال * فاذا فيم بحث عن الرسالة 
المسماة بالدرة النهة تأليف عبد الله بن المققع ذَ يروت مصحة ا 
قل هذا الماجز قتيت هذا البمث لملّ اجد فير شبن تعلق بسني سيف طبع ١‏ 
هذه الرسالة وتصعيحهاكا رأيت في سائر الجرائد العربية ويا يحب الانان | 
7 * موا جره ف امقط هنك الاعل اتقا 














00091 


لشفا 


فيه من تقريظي تجرد السكوت عني ووجد اعظم مساعدق 
لي عدم التعرّض لذَكريكانما قضت بهذا الاغضّا؛ حقوق الصداقة وان كانت 
هذه المتوق ل تبلغ حد التجاوز التام عن كشف الحقائق العلمية لذ ل يكن لعالم 
ان بتخذ على العم صديمًً وم1كنت وام اله لاجهل مقدار هاتيك النعمة واغمط 
ذلك الجميل لو كان اغفال اسم مما يغنيني شَينًا عند القرآء او يعمي على الناس 
كني انا مصح تلك الرسالة وناشرها على عهدتي وككن حي ثكانت *صحة 
بهذا الل القاصرك. هو مبين في صدرها كان الاتتقاد على ٠١‏ قيل انه فرط فيها 
من السقطات موجم) الي واصبحت تبءة هذه الاحوال السيئة في الرسالة مع 
مرورها ِل انه التصيح عائدة حلي وقد حدّقت في هِذا الاتقاد لملي اقف 
على عذر تحبون ان تزاؤلوا بعر وقوع هاترك الفرطات على يد سي كان قال 
اننى احبيت الحافظة على الاصل مثلاً او اخترت الوقوف عند حدسيك دون 
التصرّف يكلام مثل هذا الكاتب النيه فوجدت المذ كله عبارة عن عدم 
النصري باسمي وهو مفهوم ولو لم يصرّح به البيان فاصججت انا المسؤول وحدي 
عن تلك الغلطات وحقٌّ علد هذا الجهل المفرط في اللغة 
وكنت اخضع 3 البيان لاني والحمد لله ممن لا يدعون العصمة ومن 
يقباهون جعرفة قصورمم وممن يمتقدون انه لا يوج دكتاب سالم مر الخطأ ولا 








تيز مكانب ولا مؤاف عن السقوط ومن بقولون 

ومن ظنّ ممن لاقي المرو ب انلا يصاب ققد ظنَّ عبزا 
لولا ان 6ز1: ابيانلم تج" موافقة لوجية 15 ني فل أرَ موجبا لفبول ذلك الحم 
بدون اعتراض ولا استثناف ولا اعادة محاكة فاحبيت ان انين لمضركمع وجي 
واسرّح لم برأبي ممنقدًا انه لمأكان جل قصدك فائدة 
الحقائق من احتكاك الآراء لم يكن الاخذ والرد في هذا المقام مما يكدر صف ]* 
الود الذي بيننا فاقول 





لثقد واستقراج يربق 


00091 


)ع 


قابام في الاول بن كتا بكليلة ودمنة ورسالة الدرة اللنهة فذهيت الى 
ان عبارة ابن المقتم في كيلة ودمنة اخلص الفاظًا وأنق دبباجة وانصم ألوانًا 
وأشدّ انحجاما مما هى ني الدرّة التي كثير م نكلامه فيها غير خالص من التعقيد 
صعب الاستقراج غير نضيج الٍ. وان السبب في هذا التباين معكون النجم 
في الكتابين واحدًا هو تداول الإبدي لكايلة ودمنة دون الدرة مكان مثله” | 
برأيكم مثل الدبنار الذي كثر التعامل ب حتى ازالت الاندسيك حرشت وناد | 
امل ناعم قلم وذلك ا نّكيلة ودمنة رُزْق من الشهرة مالم يرزقة حكتاب 
في بابه وكثرت به عناية العلنا: والاديا: 14 منهم ال من اتقسضة لو استشدعيم 
فكان الناسخ من اهل الذوق والبصر بالانشا' اذا رأى فيه منقهًا ازاله” او أوّدًا 
اقامة فل يغادروا فيه عبارة نافرة ولا لفظة قلقة ولا ركبا ثقيلاً بحيث انه على || 
ادي الزمن تم تهذربة وتنقيحة قاتم والذي يدلك على صصحة هذا القول انلك 
تكاد لا تر دين ثتواطان هنه على لظ واحد حتى ان دساسيكان بين ا 
يديو سبع تستؤكل واحدة مباينة للأخرى وان هذا ما يدل على فضل الكتاب || 
ولايفض من قدر معرّبه شيثًا اذ الكلام لا يزالكلامه والاسلوب اسلوية 
ا فهنا اجد في رأبي بعض الاختلاف عن رأيك اءا من جهة شهرة كايلة 
]| ودمنة وارتياح العذآ: والمظماء اليم ذما لا يختاف فيه اثنان واما اام تتقيحه 
وتهذببه بكثرة اتنساخه واستنساخه على ابدي اهل البصر بهذه الصناعة حتى 
ازالوا منشكل المناقف وان دليل ذلك عدم تواط' نسطتين منه على لنظ واحد 
ذلا نخالف فيه ايضًا ولك نكون ذاك لا يفض درن قدر المعرّب اذ الكلام 
لايزالكلامة فنيه نظر لأن الكتاب الذي تاورةٌ الاقلام بالتبديل والتتقيح || 
الى حد ان لا ثتفق منهُ نحتان على لظ لجدير بان لا بق نم صاحبه وان | 
لا تصم” نبت اليم ولاندر يكف يعرف «قدار عل المؤلف ان كان اله أ 
لايترحكون لء' غلطة حتى يمملحوها ولا موضع ركاكة حتى يسددوه نم ان 





00091 





الكتاب في حدّ ذاته يكنسب روتنا ون ككن 6د يقال فيه حينشر انه 
قد شورك سيف تألبنم واجقعت القرائح على تقو فينقد مرك خلوص نسبتع 
لصاحبه وتجهل حقيقة امرو ورب بيت المسحة العامة ظاهرة علي وكان الاساوب 
غير مكو لسكن لا يعرف في الحقيقة مغ دق الؤاف والامئة تقضي ا 
الثي* على اصير والأكتماء من التصميح بالضرور يع الخالف لقواعد اأردود 
بالبداهة ضما بقام المصنفين دون التلاعب يتصانينهم والتداول بالمذف والتبديل 
وتحريف الكم عن مواضعو واختيار جلةة . على لخر ونس عبارة للاتيان باحسن 
منها فكل ذلك مالف للامانة بارز عن ظل المدالة لأنةكا لا يجوز ان يخس 
احد حقه فلا يجب ان نحل احد فضل سواه ولا ينغي ان يفهم مر هذا 
وجوب ابه الغلط فيكتب السلف مزق من اقتدى بهم كلا بل هنالك فرق 
عظم بين تصحيح غلط فاضم وتقويم أوّدٍ د واضم و بين العدول في كل مكان عما 

هو حمسن الى ما هو احسن وما هو قصيح الى ما هو افصح واجازة التصرف 
بغرات عقول القوم واوضاع فين عل للبال وخطر في الذهن بل قد 
رأينا الكثيرين من اهل ام وقاذ البمر مَحْضًا في الامانة يننسخون الكتب 
القدئة او يطبعونها غير متعرّضين لتبديل ولا لتعديل بل ريا مروا بلهفوة 
او حل النظر فاشاروا اليم بان ورد ( كذا ) وهم غير عاجزين عن اصلاحم 
وكثيرًا ما يرد في الكتب بياض في الاصل فقون علىكيانء مع امكان الحمة احيانا 
بين الجملتين وما السبب فيم الا توقيريم لآثار الاولين وتنزيهها عرق مد 
الابدي اليها ما يخطر لماضرين وقد اطلمنا على جملة من ألكتب المطبوعة في 
اوربا ومصر تذّكر الروايات المخلفة وتدقق في ايرادها جما على وجوهها مع 
ان الفرق الذي يكون بينها يس ذلك مافظة على الوارد م ورد وم سيك 
هذا أشبه يبن يسثر على اثثر عادعار قدم ولوكان فيه بعض التبشيم فقيو على 
حالر محافظة على قدمتو وضنًا بتاريخه عن الشبهة والكتب القدية مثل الآثار 


00091 


[فتقق 


القدية ان اعلورتها الانامل بالتغيير والتزبين فندت قهمتها التاريخية ورا 
ادخلت لغة محدثة في لغة قدمة بواسطة هذا التصرّف فضلٌ عنا ما حكنا نريد 
تحيقه ول تكن في ذلك خدمة لتاريخ الادب ثم ان تشبيه البيان تداول الابدي 
ككتاب كيلة ودمنة وخروجة بعد ذلك تام التهذيب بالدينار الذي صيرتة 
كثرة التعامل به املس ناعم لا نظنه ينطيق على المقصود لان المراد ان الكتاب 
اغا ازداد بذلك جمالاً وغلا فيه والدينار الاملس الناعم ينقص من قَهتٍ بقدر 
نعومتم وترفضة جيابذة الصيارف وني العر بي والبيان سيد المارفيت يقولون 
درام حْرْشُ اي جياد حُدن فالاحسن بالدينار ان يصكون احرش من ان 
يكون املس 

واماكون ما جاه ني الدرّة من الستم والاضطراب اما ورد من قبل 
النساخ فلا ادافم عن ذلك لان التحريف للنسخ نسيب وخليل ولكن لما كان 
لا.يدرى بالتام ما هو الصادر عن النسّاخ مما هو عن الموالف الذي هو قسة 
ايضأ ليس بعصو كان لا يجوز للانسان التسررّع في الحم و بن على هذا اكتنيت 
من اصلاح الخطأ بالندر الذي ظبرت الرسالة فيه واللّه وحده بعلل مكان الاصل 
على انني اعتقد ان كلام ابن المتفع في الدرّة لا يمكن ان يكون نظير كلامم في 
كيلة ودمنة سهولة" وانسجاماً اذ شتان بين المقامين والكلام في القصص 
والحكايات والامثال غير الكلام في مثل موضوع الدرة من الانشاء الحض 

ثم اتقلتم الى ذكر الفلطات التي جوزتم امكان صدور بعضها عن الطبع 
لم ان «التل في ارائهم » من قوله « ان الذي تجد فيكتيهم هو امنتخل 
في آرائهم والمتتق من احاديثهم » يجب ان يكون النقفل بالخ]: الحجمة وكنا 
نظن ان مثل هذا مما لا ينبخي التنبيه على كونم غلط طبع فانه مهم كان المصجح 
من الجهل باللغة فلا يضيب عن كون تلك الافظة بالاء امجءة لا بالحآء المبسلة 
خصوصاً مع وجود المنتق بارآئها واما تبديل لظ «في » بلفظ « من » فلا تراه 





00091 


ضروريًا مالم يتم دليل على ضرورتر 


م اءترضتم على قولم في تحرير صنوف العل وتقسيم اقساءه وتجزئة 
اجرائها وتوضيع سبام! وتبيين ماخذم » من أن هذه اللخالفة في صيغ الضمائر لا 
وجه لا بل منها ما يفسد الممنى والوجه ايرادها جيم بافظ التذّكيز والافراد 
عودًا على التلم فبنا ايض لنا جواب وني طيّ الجواب اعتراض وذلك اننأكما قلنا 
نلتزم اعلاء طبقة انشاة ابت المتنع وهوكا قال رئيس البلاغة وامير الكلام 
ولكننا اجتهدنا ان لابقع فيكلامه ما هو خلاف القواعد العربية ويس سي 
هذه الجملة شيء مخائف للقواعد لآن لكل مير مرجم بعود اليم ممروقً بالقريئة 
وحيث لم يكن ثمة خطأ لم تق حاجة الى ابدال (مآخذمم) يآخذها وابدالها 
كذلك ايس جز ولا هو مر الاسرار التي لا يدركبا الا الخاصة نمم لو قيل 
ماخذها لكان اولى واحسن سيك النسق ولكن كم قلت تقل تك رأيت ول 
اذهب في النصميح ورا؛ اصلاح لخأ الصري اما اعتراضي على الاعتراض 
فنيا يقتضيد قوم من وجوب التزام المفرد والمذكر في الضائر المذكورة من 
ان تصيع العبارة + وثقسي اقساءم وتهزثة اجزاثم » فلا ننهم حينئٍ ما هو وجه 
الكرار بالمعنى الواحد «الكوننا نظن ان مقصد المؤلف قممة الع الى اقسام 
وكل من اقسامه الى اجزاء فعاد مير اقسام الى الم وأمير اجزآء الى اقسام 
ليكون في كلامم شي٠‏ من التنويع الله اعلم 

ثم ذكتم عند قولم « مر التجب ان تبتلى الرجل بالامارة فيريد ان 
يتقص من ساعات نصبه وعمله فيزيدها في ساعات دعءته وشهوته » ان قوله” 
من العجب لاممنى له” ولا مما فيه عجب لان أكثر الناس على هذا السبيل وان |[ 
الاظبر ان تكون من الت مبمنى ضد الحزم الح والذي يلوح لناخلاف ما رأهوة أ 
فالرؤلف يتعجب منكون بعض الناس بتلى بالامارة فيجاول ان يتلهى عن | 
عمابا وينتقص من ساعات نصبها ليززيدها في ساعات دعته حال كون الامارة 





00091 


راكفا 





ظرقًا لايس غيرها هذا بدليل ما جآ: بعد من قولم <وانا اللأي ل والمزن 
علو ان يأخذ لعلم من جميع شغلو فيأخذ من طعامو وشرابء ونومم وحديثهم 
ولموم > وكله” يفيد ان عليم تقدم عل ان الي بالامارة على كل عمل والاخذ 
لا م نكل شغل ككيف لا يكون الاخذ منها لذيرها داعي الجب ولم يظبر ثنا 
الى الآن لماذا لا يوجد محل التمجي في هذه الجملة أ 
ثم ورد في صنحة 1١‏ « اثلا نننشر من ذلك ما يجترئ بم سفيه او || 
سقف ل" شأن» قلتم لاسنى للشأن هنا والصواب «شاف" » فب ان الشاف] 
هنا اسدٌ من الشأن فب ل يكون الشأن غلط و « يتف » مبني العجهول خصوصا 
اذا تعن القارئ فيا يريدهٌ القائل من عدم تسهيل العذل الا لاهل السن والعقل 
حفظً للبيبة والوقار ا 
اما اعتراض « شغلت » المتملق كله” بتيك الشمة فاكان اولى البيان 
بتكو ملا لمذه الفعة على سقطة طبع من مرتب الحروف وقياسا ا على هنوات 
أخر وقمت بالطبع ايض والنسخة الاصلية هي عندنا تشير الى حقيقة ما تقول 
واما تمصيح قولمر + لا يلومن الوالي على الزلة من ليس بمتهم على الحرص 
على رضاه > بان الصواب استبدال لنظ «على » بلنظ « في » فلا نظنه بهذه الدرجة 
من اللزوم ومع قل بضاعتي في الافة اظن هذا الاستعمال واردًا وسيل لسان 
العرب يقول «وأوهه ادخل عليهر التهمة اي ما يتهم عليار » وكان يمكنة ان 
يقول ما يتهم فيو 
كذلك اصلاح «لا يعرفتك الولاة يالهوى في بلدة من البلدان » بكون 
الاولى ان يقال بلد من البإدان مكان الاولى ان يظن انه سبو مر الناص 
الال لم.يجد المصحح ضرورة داعيةً لتغييرم لعدم اخلالم بالمعنى لاسيا وان 
يقول في صضحة ه؟ من الرسالة «اما عن يلد من البلدان او ضرب من ضروب 
الم » فانت ترى ان الخطب_بسير فضلاٌ عن ان معرفة كون بلدة تبمع على 





500 لذن 


00091 


)م 


بلاد لا على بلدان ليست من صعاب المسائل وبعد ذلك فياترى لو قانا سي 
مدينة من البلدان فضلا عن بلدة حال كون الجمع مرن غير لفظ المفرد فبل 
يكون ذلك غلطاً 

وإما ما ورد عند قولم <لا تحضرن عند الوا يكلاما لا يمني ولا يراص 
بحضورو الالمناية به او يكون جوابًا بالثيء سثلت عنه» من ان الكلام فيو 
اضطراب الح قل نمل كيف 'صلدنكا قلتم ولذلك ابقيناه على حاله اجتنابًً للتمرّف 
بكتاب الرجل ها ريا لم ,بسكن هو المطابق للاصل واما عدم جواز < جوا؟ا 
بالثي' * فل نفهم سببه والذي ببق في ذهني مما تعلته سيف المدرسة وان كان 
طال العبد به وحالت الاشغال دون هذه المطالمات ان الا تقع موقع عن فان 
قيل جوابا عن الثي٠‏ (كذا ) لم بسكن علي غبارما قيل فسل به خبيرًا 

ولا تسألوني بالنس: فانني خبيرٌ باحوال النسا: طبِيبُ 

اما اعتراضكم على قوله < اذا قال لك السائل ما اياك سألت اوقال لك 
المسؤول عند المسألة يعاد له” بها دونك » فسعان من جل عن السهو نظن ألم 
سهوتم عن ثمة الجملة فاشكل عليكم وممي قول” < فأجب » ورا كلة «دوبك > 
فعي مقول القول الثاني ومع الانباه اليها لا ببق محل الاعتراض 

واما « يستزه” » فني النسخة عندنا « يستنزه” ».كا ظننتم ولو تكن سقطة 
طبع م تحلنا لها جوابا اذ .> الله اننا لا تقصد المفالطة واما جل قصدنا اننا ل 
ندع في الرسالة ما يقال له” يك العر بية غلط فاما ركنا بعض الجمل التي كان 
يمكن تفيقها على الوجه الفلاني فلسنا باوصية على ابن المقفع لنصلح له كت من 
هذه الجهة خصوصا وانه لا يوجد مؤلف مهما علاكبة الا وتهد سيف عباراتر 
ما يكن تبديل” باسد منه فهل نفير ع ىكتتب الساف وتو وثبت ونبدّل م شئنا 
بدعوى ان هذا لا يليق بقام المؤلف وهذا لا تصرّر صدوره عن قل الكانب 
ولاككتم الجب من كولم من جية ثقولون ا نكثرة التنديل سيف كتا ب كليلة 


























600091 


زفففق 








ودمنة صيرته الى ان الأسضة الواحدة منهٌ لا تطابق الاخرى وان ذلك لا بفض 
من قدر معر به ومن جهة اخرى ثقولون انه لوعاد الساف وعاينوا ما صارت اليم أ 
مصنفاتهم من صنوف المدع والصل أمنوا انهم لم يجروا فيها قلا فالتخيير سواه 
كان الى اعلى او الى ادنى لا نحسبه جائرًا في كتب الساف وامأكون + ذهاب ا 
| الكتاب جلة بداهية من فوازل القدر وضباع فضل مؤلم وما يرجو ان لبقي به ا 
| من جميل الاثر لاهون على قلي ٠‏ ن ان تنش بعدهٌ بيت ايدي الناقدين » أ 
فتخال في مبالغة أفلا ترون ذهاب فائدة "كناب يت يجريرة ضمة ا وكسرة 
مالف للنسبة بين النفع والضرر وان الننع المترتب ع ى كتاب برمتع اعظم من | 
| الضرر المتاتي من بمض هفوات يمكن للقارئ البصير اصلاحها بسهولة وانه ان أ 
كا نكل عمل وقع فيه اقل نقص فالمدم اولى بو من 0 
باسرها اذ ليس منها ما يطمع طامع فيكالم نم ان وجود غلطة فيكتاب | 
لا يجاوز . .© صتحة مما يوجب التَذّر من مطالعته و .يدعو الى الادسف على حالته 
| ككن لانمتقد ان طبعة درتنا هي التي استفقت تلك المناحة المعقودة سيف نر أ 
الانتقاد َكب ارسلان أ 


















ا قلنا انا لير علينا ان ترى ما نششرناه من النقد على هذه الرسالة قد سآ 
]| اكرم صديق علينا واعظمهم حرمة عندنا على حين لم يكن ما اوردناه من اكآخذ 
| موجها اليه ولاني اعنقادنا انه هو المطالب بنع تلك الأغلاط وان ألمها نفس 
ا وحَسنا لإزالة عتبو أن رجه من تلك التبعة ثم نعود الى الكلام فيا استظير 
| ب لخروج منها من طريق الّة لا توخى في ذلك الا ما اشار الع من 
«استخراج بريق الحقائق من احتكاك الآرا: » وسيئه مأمولنا ان لايتقثل ل” أ 
| قولنا صادرًا من جانب القلب ولا يبرز له” في غير لونه من | لالخلاص ومماذ 
الله ان يكون مثل هذا مما يصل الى مكان الذمة فيفسدها بل الذي تتيقنة أنا 
]| واياه اعوانٌ في نصرة المقيقة حي ثكانت.ش ركاه في الذود عن حياض الم ا 








00091 


ولو بالأخذ له” من انفسنا لاتمترضنا سيل ذلك أثرةٌ ولا يذب أعتننا الميل 
مع ا موس 

أنا ما عرض بو من اس ثقريظد قياس على ما رأى «في سائر الجراثد 
العربية » فميذه ان يكون من يد ما رأى من ذلك ويستقد انهه عثله < يرى 
صنيعهٌ مقدورًا قدرم وب موق برك حال ةكون 0 أله تنك الجرائد 
من هذه العادة فيكل ما بهدَى اليا حنى مار ذلك سلما معروفة وسيلاً 
مطروقاً قا وصاركل من اهدى اليا كن] اوقصيدة لارتوقع بمد ذلك الآ أن 
يرى فيها عبارات الثنّا؛ والاطراء مما هو حري و بأن لا يستدل منهه على حقيقة 
مدر ولافضيلة احسان بل اذا اعتبرت هذا الصنيع حق اعتبارو وجدته لا يخاو 
من اماف محقوق العلم والعلناء واضاعة ككثير من اتعاب الجتهديت وقظائل 
الحققين اذ تستوي عندم م الحسنة والسيثة ولا يبر للراجج فضلٌ على المرجوح ولنا 
في هذا المعنىكلام” سنعود اليه في غير هذا الموضع 

و بمدٌ فل ركان هذا الكتاب من تأليف الامير أو من تأليف واحدٍ من 
باه العصر استعان بدبباجة الامير واساوبه حتى خرج الكتاب على هذه الصيغة 
ككان في ذلك ما لا يجوز اغفاله” بل كنا ولا ريب من اول المفالين به ومن 
اسبق الناس الى تقر يظه والإشادة جماسنه وقد رأ ىكل من وقف ع ىكلامنا 
في هذا لكاب أن م قر في شريظ اين الت با لم بلغ الي غيرنا ولا عرف 
الكتاب وقدر مؤلفه تمر يفنا ولكن مُصارَى ما ذكر الادير عن نفسو فيو انه 
صحة بقلدو وانت خبيرٌ بان التصصيح في مثل هذا لا يكاد ينهم من الا تصصيح 
الطبع و" وتطبيقة على نعفة الاصل وليس هذا بالا الذي ينبفي ان يحرَص على 
ذكرو والتنويه به ولا مما بد اغفال اسم الامير فيو نقصا في جنب ماله" من 
الفضل والشهرة في عالم الادب ولا سيا وَإِنَا شنمنا الكلام على هذا الحكتاب 
با علت مر الآخذ ينا ان صرّحنا باسم المصجح ان يتوعم من لاعل له 





00091 


لحف 


مجامل التقد انكل تلك الأغلاط منسوبةٌ اليو وحينثثر ُضطر الى ان نفس 
له الأعذار على نحو ما اشار اليه تتكون الامساءة في التصر باسعم اعظم من 
الاحسان في الاعتذار عنهه 

على ان من راجع كلامنا هناك واطلع على ما دكرناه في المقابلة يبن هذه 
اليسالة وكتا بكيلة ودمنة يرى صر يها اننا نسبنآكل ما وقع فيهما من التبديل 
الى النساخ ونأ ذكرنا ذلك افثانا على النساخ ولا ميلاً الى جانب الاميد ولكنة 
الواقم الذي لا بس فيه ولذلك لم يجر في خاطرنا قطان يحكون الامير هو 
المسؤول ع نكل ما وقم من ذلك في نسخة الكتاب والمكاف ان ير كل 
عبارة طرأ عليها تبديلٌ او تحريف او تقص الى ماكانت عليه وكيف لنا ان 
تقمل ذلك وما علمنا ان الامير أوتي عل الغيب حتى يتكن على هذه المواضع 
عي مصح الطبع ان يسدد عبارة المؤاف 

ينم ما ان اليد واكاك ذقت من جم كا ونددنا بو من 
0 آثار المتقدمين اذ من فرض المتأخران يدع القدم على دمو 
ولوكان ظاهى الزيغ وليس له ان يتم فيد أيه لجواز ان بعد بالكلام عن 
اصله ر ويطمس على الدأيل الذي را يقود غيره الى ام ما ذهب اليد. وطير 
فا ته الامير من ان «الانتقاد على ما فرط في هذه الرسالة من السقطات 
موجه اليم وأن تبعة هذه الاحوال السيثة فيها عائدة عير * ليس في علم 
ولا في كلامنا ما يشير اليم الآ ان يقول ان تلك الاغلاط كايا من اغلاط 
لط التي هو سو عن ون النسخة لني اخذ عا بر منا وهو خلاف 
ما صرّح بو في غير هذا الموضم وما دل عليد صنيعهٌ في هذا الردّ مما سيتضح 
باجلى بيان 

اذا فرغنا من ذلك فلننظر فيا اشار اليه الامير من « ا لاعتراض » على 
أحكام البيان < واعادة للحاكة » فيا اخذناٌ على هذه الرسالة من مواضع 





600091 


0 


الثقد . فأول ما اوردمٌ مر ذلك اتكارةٌ لما ذهبنا اليو من أن ما طرأ على أ 
كتابكيلة ودمئة من التبديل لا ينض مر قدر معرتبم . وهذا كا تراة || 
خارج عن الاعوى التي يريد « اعادة الاكة » فها ولكن لا بأل من ارات أ 
عليو ايضاحا عن المقيقة .فاه يقول ان الكتاب د لتعاورة الأقلام 
بالتبديل والتتقيح أل عبد أنه لا ثتذق_ نسختان 2 على لنظ لجدير بان | 
لامبق نيج صاحبه الى ار ما ذحكره . ومقتضى هذا الاعتراض انه رض | 
5 اتبديل الذسيه اشرنا اليم قد عم كل عبارة في الكتاب حق صار تكل ا 
نض 27 غير الاخرى وهو من الحالك لا يخنى والآ لم تبتك انسح شخ ا 
كابر واحد . و بمدُ فلا يذهب على الامير أن الكلام هنا في عبارة ابن ١‏ 
لقنم وهو سيد من كتب وأنثأ فلا يحتمل ان يكون فيكلامد من موجات | 
التبديل والتقيح ا اذا ضح يعدل بالكتاب عن صورته حق تشكر دياجه | 
جل وبع غير مامكان . ألا يك الامير ان تبديل كلاتر أو عباراتر | ا 
معدودة بيرت نضنين م نكتابر واح د كاف لأن تصير به م النمضتان غير 
متنقتين على لنظٍ واحد وان اثنتنا فها بني دعل يكن شل ذلك اي بان بان 
«لا ببق الكتاب نيع صاحبه ولا تصع ندبتة اليه » وال كيف« تبق 
العامة ظاهرة عليه والاسلوب غير متنحكر» م قال 00 

أما قوله "ولا ندري كين يعرف مقدار المؤلف ان كان العلماء || 
لا يتركون له غلطة ((كذا) حتى يصلحوها ولا موضع وكاكو حتى يسددوة » | 
الى آخر الي هذا لاجنع ان يكون م كنا عرن هذا الكناب واقمياك | 
وصفناة والامير غير منحكر 8 « ريصم ايض ان يقال حينئذٍ ان المؤلن قد | 
شوك في تأليفه واجتقمت القرائح على تيه » ذان كل ما 5م في هذا الممنى || 
لابتع شي من ولا جا في كلامنا ما يالف ولكن الظاه ان الامير اورد ا 
هذا كلل” حتى ينتهي منه الى قولم « والامانة ثقضي بابقآء الثي* على اصلر أ 





00091 





والأكتنا” من التصميح بالضروري » الى آمثر ما قاله” واطنب فيه وحاصله انه 
يتكر صنيع الذين تعمدوا التبديل في عبارة كيلة ودمنة وانه لايجيز لنفنه ان | 
يفعل مثل ذلك في عبارة الدرة وهو مالم يخالفه فيه احدٌ وم يرد فيكلامنا الماع 
الىاستحسان ما فعلوهٌ وان ازداد الكتاب بذاك حسنًا « واكتبب روا ونقاة » 
ول نتهم الامير بان فمل فعلهم ولا مناه لان لم يضمل ولا أجزنا التبديل في شيه 
من كتب السلف كا ترى كل عبارئنا ناطقة بدر وهو المدنى الذسيك يرجع الي | 
كلامنا هناك باسره والذي جر 3 هذا البحث من اصلم ذا ندري بعد ذلك | 
ما المراد بهذا النطويل اككرر على غير حاجة ولا فائدة 
ثم انتقل هنا الى امر آخر وهو تشبيهنا كنا بكيلة ودمنة بالدينار الذي 

0 الابدي لل” 0 فذهب الى انه لا ينطبق على | 
المقصود لان المراد ان ١‏ الكتاب انما ازداد بذلك جالاً وغلا قهِة والدينار الاملس 
ينقص من قهته الى اخرو ٠‏ فق ان نعل من من اين استفاد ان عرادنا هناك الجمال | 
والمعة وهما ما لا ذكر له في العبارة ولاما يقتضيه سباق البحث لان الكلام اما | 
كان في عرد وصف عبارة الكتاب والمتابلة بين ما كانت عليه يف اصل | 
التأليف وما صارت اليو بعد تداول إبدي النساخ ولم ككن في شيء مما يترتب 
على ذلك من اللوازم الخارجية . وبّرسك لو جملنا مكان الدينار في النشبيه 
مفتاحا من الحديد قد كثر استم الهأحتى اخذت الابدي خشته ه لكان النشيه 
في غير محلو 

وهنا تمر للدفاع عنا انتقدناه من ألفاظ الدرّة وهو الام الذي كنا 
نود لو وقف دونه ما نزتم في الادب واعتاء له" من عنت لم يكن يازمة لما 
اشرنا اليد هناك من ان غالب تلك الغلطات مسبب عن النساخ فليس هو المطالب 
به م واذا قدّرنا أ بعضها من غلط الطبع وانه سها عن تسديدو فليس ذلك 
بالمغمز الذي يعاب به انان ولا ريصعب النسلم , بم على احد لان العصة لل . | 





00091 


ولكن اذ قد فل ف بق لنا مندوحةٌ عن الجواب لا نرج فيو عن بان 
المتيقة ولا نعطي الكلام من المدى الآ جقدار ما بنجلي به وجه الصواب 
فن ذلك مسثئلة تبديل لنظ امنقل بامتمل وقدكان من جوابم عليها 
ان مثل هذا لا ينبغي التنبيه على كونم غلط طبع وان المصجح مبماكان من 
الجهل باللغة لا يفيب عنه مثل ذلك . قلنا وهو امر لا ندافمة في ولسنا تقول 
الخلاف وككن مع تسليينا بان المصحح يمل ان هذه غلطة ويعلم وجه معتها وي 
مب في الكتاب على الفلط هل يكون ذلك وجي لترك التتبيه عليبا وهل يِقدّر 
ا نكل من طالع هذا الكتاب تكون مزلت مون اللفة منزلة الدج حتى 5 
صحة ما فيه , من الغلط فيردهٌ الى وجهر . وال فبأي سبيل يتأق للبتدئ نهم 
ما وقم في مثل ذلك من العبارات وأي ميم راذا طلب فيم لفظ « انل » 
ف يجد المنى الذي يوافق المقام رده الى « التخل » حتى بيحث عن المعنى هناك 
واما تبديل لنظ ” في » بلفظ « مر » ومطالبته لنا باقامة الدليل على 
ضرورته فرجعه أن الامير يكتني في مثل هذا نصحة القريج سيف العبارة بحيث 
كن اكلام وجة يخرجة عن الغلط في التواعد ولو اختل المعنى واضطربت 
سلسلة سللة النظلم وغحن ون نم اكلام في عبارة ابن امم كا كرنه آنا فلا نرضى 
من الآ بالفصيح المح الذي لاغبار علييو فالإعراض عن امثال هذه القريجات 
في كلامو حت تتساع لهنيها بعد ان ممه اياها أب بم وأفى فى للظائة عنا 
ومن هذا القبيل مسئلة الضائر في قولم « في تحرير صنوف الم وتقيم 
اقسامه وتجزئثة اجرآمها » وذهابه الى ان تأنيث الضمير في قولم < اجزا مها » هو 
الوجه ليعود على الاقسام . وجوابة انه اذاكان ينغي رد كل ضير في هذه 
العبارة الى صاحبو فق دكان الوجه ان انث في قوله « اقسامه » ايض يعود 
الشمير على الصنوف يا هو مراده ٠.‏ وذلك أنه بعد ان قنم الملم الى صنوف 
م بق ممنى لتقسيمه الى أقسام لان اقسام المم وصنوفة شي * واحد ولحكنه” 





00091 


لقنا 


يريد ان ككون الاقسام الصنوف لانه جمل العم صنوقً ثم جمل تحت الصنوف 3 
اقساما وتحت الاقسام اجزا . وا اضاف الأقسام الى مير السل لدخوها | 
تحث صنوفه ودخول هذه تحته اذكلها من ن متفهناتو وراجعة اليو. وعليم فان | 
صم" ان تضاف الاقسام الى مير العم صم" ان يضاف ما بمدها اليير ايضا على )) 
الوجه الذي اوضحناءٌ والآّلزم ان ييانث في الكل ليطرد الكلام على نفل واحد 
واما مسئلة تحريف العجز بلجب قند ذكرنا من وجهها في محلبا ما .يني 
عن الكرار في هذا االوضع ولكن لا بأس ان نمز له 12 
يكون من الام المستغرب الذي سدّل بم عرى مقتضى الطبع او العادة وها 
5 اللؤاف هنا من طلب الدعة والذّة ريل اليو الانسان بطي لا لك | 
عنهً في حال والقيام عهمات الاعمال وأعباء * الخطّط تُكليفت خارجي” وفيه من ا 
الاهيام والنصّبٍ ما يستثقله” الطبع و يطلب التفادي من ما أمكن . على ان هذه 
المسثلة ليست مما نص علي سيبو يه ولا مما تقل الفيروزابادي ولحكنا من 
الامور المشاهد ةكل يوم فلينظر الاميران شّاء فيمن حواليه. من ارباب الخطط هل 
يجد فيهم من « يأخذ لعملر هن طعامه وشرابه ونومه وطوو» ... بل لو وجد 
فيهم واحدًا يفعل مثل ذلك لكان هو « التهب » ولمع من طنطنة الجرائد في 
ثقريظ ذلك الواحد ما لا شم مثل في تقريظ ما بهدى اليها من الكتب 
والقصائد 





ع 


تبديل الشائ بالشأن في قولهر داو مسقن له أن » ١‏ 


التجهول فلو نظر نظرة في احدكتب اللفة لأغتة 


واما ما 1 من 
وتصويحه الشأن يناه 





عن ان يتكاف نني هذه البمة عن الناحخ او الابع للها نشم وذلك ان 
الاسضناة _ ٠٠١‏ يعنى الاستهانة وهو بهذا المعنى لا عد الابالاء فيقال استن 
به ولا يقال |ستيية . وما ندري ماكان الموجب لهذا التمحل في هذه اللنظة ] 
وما كان ,يض الامير لو ردّها الى « مرتب المروف »كم فمل في التي بعدها 





00091 





+ وقياسا ها على هنواتٍ أخر وقعت بالطبع ايضا »كا يقول 
ومشل هذا ما أورده في الدفاع عرن قور «ايس مهم على الحرص | 
| على رضاه» وقد استظبر في ذلك با جا" في لسان العرب من قواار «أدل 
عليه التهمة اي ما يهم علي » حيث جر ما بد يهم جلى وأ ول يجره بني . قلنا 
ككن لو جر 7 وقال دما ينهم فيد »كا يقول الامينم يستتم. الكلام معنى 
أن هذه الجملة سير للتهءة وهي ليست ما يتهم فيه :“ديلا لك قرت ا 
| فلانُ متهم في حديثر مثلاتمني انه متهم فير بالكذب ف بالكذب 1 ا 
بدلالة المقام عليه علد ويكون قراك في حديثم ظلرً اتام وه الدليال 0 ا 
وله قولك فلانُ »حم في أمائته راي متهم فيها بالخانة وءتهم في دين اي | 
م فيه بالزندقة وهو استعمال شائع ومنة قول المي 
وني البين على ما انت واعده ما دل أننك في الميماة متي 
اي متهم في بالاخلاف . وقوله” ايض ١‏ 
| اعاذك الله من زمانهمر فانُ في الحكرام متهم 
]اي متهم فيهم بالغدر وق فس على ذلك . وعليه فلو قال في سان العرب *ادخل ا 
عليه التهنة اي ما يتم فير » بفيت التهمة ظرق لتهمةٍ اخرى متدرة وهو مما | 
لاءتأق تأويله” ولا تسشل” تأمل” . ويخلافو قول ابن امقفع ين ينهم يذ | 
الحرص على رضاه » فان لتقدير ليس متهم بالتغريط يك المرص على رضام 
وهر 0 وهو وماد اليك ترك ادا 








]الى اث الآ - موقم عن قر عليه قو ول تألوني بالنساء ا ا 
مل ذلك قياس وهو من الحنوظات التي لا تعدى الموع عن الرب والاً | 
9 7 ان تقول ذهبتُ بزيد اي ذهبت عنة وشنّان ما بين الممنيين . وكذا خاوث 
به , وانفردت ب وكلته بلساز ن فلان وقتل و بعرو وفلانٌ مستغن با عنده 


00091 


4) 


واشباه ذلك مما ياتي فيه المعنى يمكس المقصود فيبطل التفاهم . وياليت شعري 
ما الداعي الى هذا اتمحلل البعيد على ما فيو من الخروج عن مقنفى اللفة 1 
لاتقول ان الناسغ او اند كرر اليه وا لالف من < جوابا» جات العبارة على ١‏ 
هذه الصورة وهل أقرب من هذا الى الاحتّال 
ثم انتقل الى الاحتهاج عن قوله او قال لك المسؤول عند المسئلة || 

نعاد له يها دونك » ققال < < نظن انم سهوتم عن ثمة الم.لة وهي قوله” «فأجب »> 
فعي مقول القول ومع الاتباه ايها لابيق مل للاعتراض » ٠‏ قلنا ببس مل 
الاعتراض ما كر بل الذي نراه ان مفعول القول هو قوله” «دونك » ولذلك | 
أكتفينا به را عا بعد ولو جمئاة « فأجب » اشكل علنا موق هذه الله سي 
متنتج الجواب وأحوّج تسديده الى تقدير وتصوير مما يزيد في طينة الاعتراض ا 
بلة ٠‏ ما الذي 1 3 ناه في العبارة هو ما فيها من اضعاراب التأليف واختلاات 
السبك مما قدرنا ان فيه شبنًا بن الناسسخ فهي من قبيل العبارة التي سبقتها ولذلك 
اوردناها بلا ثثبيه 

وبق ما اخذنام على قولر «و ناير 006 منها » وهذه -] لنا بأن أ 
الاصل فيها « يستزله”» قال «ولر لم ككن غلطة طبع لا تنا ها جواب » وهذه 
العبارة الاخيرة ل فنهمها والظاهى انه يريد أن يقول < < تمحلنا» مكان «لما تحلنا » 
لان لم تمحل لها شينًا وال فد ابت ان كل ما تمحل له" الجواب مما سب قكان | 
من غلط الطبع وهو ما آتكر في تناك الاغلاط كبا واثبت فيم المكس اي انه | 

من اصل النسفة التي اخذ عنها 

وهنا سك عن استتام الجواب على بقية ما جا من كلامو نا 
الموضع مخافة ان تندر من القلم رشاشة بقع سوادها في بياض ٠١‏ يننا من الذمة | 
وهو ما حرصنا على تحاميه في هذا الجواب . وفي تصفّح ما تقدم لنا في هذا 
الرد دمراجة ءا دك في اواخ لق مايكثل لا الاتصاف وان ينمتا ا 





00091 


الامير واللّه المبؤول ان يجمل لنا من المقّ موقم لا نتعدّاهُ ومن عرفان اقدارنا 
|| حدًا لاتجاوزمداهٌ والسلام على من اتبع المدى 


حل الاغز الوارد في الجزه الرابع 
ا لحضرة الشاعى المطبوع عبد الله اندي فرج 
| ملا في آسم جنس انث افل أهديث اهل النعى درًا ومرجانا | 
لازت بدرًا منيرًا في ذوي ادير ولا برحتٌ لعييث الجر (17) 
3 وقد وردنا حله ايصا من حذمرة الاديب اميرن افندي ابرهيم الخوجه 


| بالغابة ( الشرقية) فاجتزأنا بذكر الاول 


لغز 

الا يا اهل فضل اخبروني عن آسم جل ذي قدر وشان 
فلولا لما عبرت بلا ولافيها رثي ذو صولجان 
تعظية ملولك الارض طرًا ويخثى بأسة ربب الياني 
خاي المروفي شبيهُ شممس علت في اوجهما اسمى مكان 
فان احجيت اوله” تجدم مع اكافي اشار الى الغواني 
وباقه تصحفر وقلبر تراه زان اجياد الحسان 
طرفان قد نظما عقودًا ويندّسك منهما قاص ودانٍ 
فن رام ازدياد الشرح فم لبدو لماجي بالعيان 
هو الدنيا اذا التشويش فير بدا بالحذف والتحريف ثان 
فهاك اللغز من عبد شكور وجد بلحل يا رب المماني 

عبد الله فرج 





00091 


فقيل 






مج الاحماء اللديد دم 
ثقدم لنا في الجزء الثاني من هذه للجلة ان الحكوءة المصربة قد شرعت 
في احصاه جديد لسكان القطر وقد تم الآن هذا الاحصاء مكان يموع الاننس 
الحصاة في القطركله ,4,751 ننس وقدكان في الاحصآء الاخير الذي 
أجري سنة ١245‏ اي من ١6‏ سنة١‏ 57775704 نفس فتكون الإدادة سي 
الاحصا: الحالي ره 3,0 نفس وهي نحو في اله ارهن انكل 
من الاحصاةين منصلا #0 
المحافظات 
سنه" | القاهرة !الأمكندرية) دمياط |بورسعيد|السويس| المريش! المجموع 


امواأع تو لاءط؟]| لالجو |ء وكأ لا ردل كلك أكتومقة 
يلحي الشتهة تهت طهر اشفققة الفهضق | مهسي الكططهة الشقفظ سل 


الزيادة ١10-1115311‏ الاكول؟ | تكد أححدك لأ محولعم 


مديريات الوجه البحري 
سنة | البحيرة | الششرقيه” | الدقهله" ١‏ الغربيه” | القليوبيهة 


م ل ل لل ل لطم الح قا 
للدي الاماتشفقة الشفق ف لدامشه فاط هن اتهطففا 


الزيادة للم ل ا سياه ليل 


مديريات الوجه القبلي 


سنة ! اسيوط | نحسويف | الفيوم 7 الجيزة 
تدا | لفاح | لجف لض | سنيف المتللئيفا 











المنوفيهة | الجموع 
ا د 0 لاد اضضا 
41اككثملاؤااكة؛ 


الاك امل 



































لاوه١ا‏ الأاعودولا لملمكضنا قا لهشتحيض 4444و ؟*؟ 

الزيادة | فقف؟ود | 40197و أ 31ل نين 
آٍ 

النيا | جرجا 1 قا اللوبه؟ ا المجموع 


١ 
ا‎ 

ملوواكم | «لورره الولاقية ال وعموهر) 405 كلام 

دموكنة |اتفوريد االكويمت؟ !أ تقدتئ | موعمفيعم 


ككلتف | يفقلئق الشلمطف ا املكل ا مللكلقل 





600091 


مج الطاءون في جدة 65م 


وردت الانباة الى ادارة الحعة عندنا في/ايونيو بوقوع اصابات في جدّة 


بين قوم من الحمالين القادمين من حضرموت تشتبه باعراض الطاعون توفي بها 
في اليوم المأكور اربعة انفس وكان المصابون ١١‏ وتوفي في اليوم التالي اربعة 
رون وفي ه من ثبت ان تلك الحوادث من الوباء وقد بلغ عدد الوفيات 
منذ ١١‏ الى 07؟ من الشهر الماضي 0" وفاة وما عرف من عدد الاصابات١١‏ 


وقد وجهت الكومة العئنية بعنا طبيًا لتدارّك امتداده في تناك الناحية 
واحتاطت اللكومة المصرية باقامة الجر في طورسينا مدة اثني عششر يوم على 
القادمين من الحجاج مع المراقبة على خط الخليج بطولم وأنفذت الاواس من 
ادارة الصحة العمومية بالقاهرة الى مفنشي الصمحة في جميع انحاء القطر ان يضعوا 
كر ل قادم من الحجاج تحت المراقبة الصعية ويراقبوا كل ما يقع بينهم او فيا 
حولم من حوادث مشذهياٍ الاعراض و يُشهروا بها مصلحة المع تلغرافًا وصدرت 
اواءس أخر الى الممّد بان اذا توفي احدٌ من الحجاج لا ندكن الأبعد ان يكشف 
عند متنش الععة الذي ككون في تلك الناحية والامل معقود باهتام الحكومتين 
في صدّغارة هذا الرآ؛ وتشديد الجر على القادمين ها وين اتتقاله” الى 
الامككن السلية مع بذل اقصى العناية في امس النظافة الذي هو رأسُ في الوقاية 
منه” ولاسيا في هذا القطر مع ما فيه من توفر اسباب الوبالة وقلة اهتيام السكان 
بازالتها واللّه الواقي 


مز اسثلة واجويتها دم 
جآ:نا من حضرة الدكتور بتر ما مفادم أنه اطلع على السؤال المنشور 





600091 


لمع 


في الجزء الاخير من البيان عا نسبتة البو احدى المجلات العرية من القول في 
مسئلة الطاعون وان ذلك عمتلقٌ عن لسانٍ لانه الى الآن ل ين تقريدة سيف أ 
| هذا الخصوص ولكنهة سب يتم" عا قليل و يشر مطبوعا فيقف علي الخاصض والمام 


بورت سعيد ‏ قد دفعنى حب الوقوف على الحقائق ان اسأكم عا ا 
| يل بعض المشموذين ما لى مع لم ضربا من الكراءات وذل ك كن ظير | 
رأسا ناطمًا يبدي حركات باللدان والشفتين ولكنه بلا جثة وهو «وضوع يف | 
| صينية على مائدة والمائدة مكشوف ما تحتها بحيث لا يرَى الآ الأرض ككيف | 
اذك “يخال فارس | 
الجواب ‏ هذا ما يسيمى عند الافرنح بالتصر الابيض او اللمحر الطبيعي 
ويصم ان يسبى عندنا بالحر الخلال وهو ضربٌ من الثقوبه على المواس بذرائع | 
طبيعية اوكياوبة او غيرها وهذا الفن كتب مخصوصة يف لفات الانرخ فيها | 
شيج م يشعلونة من ذلك لمن احبٌ تعلية او الوقوف عليه . اما ما رأيعوهٌ من ا 
الرأس الناطق وهو بغير جثة فصناعتهم فيه انهم بتخذون قاد اي 
يجملونها في صدر الل الذي يحكون يوالشيا ويضعونها وضمًا “خرن بحرث 
يستقبل الداخل احدى قوائمها ويركبون على الجأنبين اللزين >كتنفان تلك القائمة 
ع رآني نكل واحدق مهما تلا الجانب الذي هي فيه وذرشون ارض المحكان || 
| بتبن ونخوو يخنى طرف المراثين الذي بلي الاض ٠‏ وحبنار يكون سمح المرائين 
بالنسبة الى ارض الل قائما فيرَى ٠١‏ يليبءا من منظر الارض مدا للى ما تحت | 
المائدة ويكون بالنسبة الى الجدارين اللذين عن ين الل ويساره على زاوية 
| فيِرَى ما يقابلهما من منظر الجدارين ممتدًا الى ما ورا” المائدة فلا يشك 
| الناظر أن هناك فرامًا لان يرسك الارض متصلة تحت المائدة والجدار متصلا |) 
وراءها . ولتتقة الخدعة يجعلون امام كل من ارات ين مصباحاً على بعل ييه عت 
وسط المائدة بحيث انه كينها تحوّل الناظر ينا او شلا يرى ذلك المصباح في ا 





00091 






مكانه . ثم ان سم المائدم يكون مقَوُرًا تدا ٠١‏ يدخل نه رأس انسان 
فيضعون حت المائدةكرسيًا يجلسون عليه رجلا فيختني جسمة تت امائدة وبق 
رأسة ه بارنً فوقها ثم تواخذ صينية «قوّرة الوسط مقسومة الى قسمين فيضم "القسمان 
حول عنقه فيل لناظر أن الرأس موضوع على الصبنة فيتكام وبلفت وبدور 
ذات الهين وذات الثمال على قدر ما تكن القاعد من المركة 
مع آثار ادبية دم 

الاجال ‏ هو اسم بطر مصوّرة علمية ادبية صناعية ذات كني صحات 
كبيرة تصدر يوم السبت م نكل اسبوع بادارة حضرة الفاضل الاديب ميخائيل 
افندي الصقّال . وقد صدر ر العدد الاول منها بتأريخ» ١‏ يونيو مصدرًا بصورة مجاس 
النظار يرأسه الجناب العالي ويليها صورة حضرة صاحب الدولة حسيت باشا 
كامل عم الجناب الخديوي ودسم معرض باريز لسنة 11٠١‏ ورسم الجامع 
الازهى وغير ذلك من الصور الفنية والصناعية . وقد اشقل هذا الجزء على عدة 
مقالات وتراجم وفصول ادية واخبار علية وغيرها م يرتاح اليد المطالع . ٠‏ وقمة 
الاشتراك السنوي فيها +٠‏ قرشا امير ما في القطر المصري وليرة عثانية في مالك 
السلطنة وه؟ فرنَكًا في الممالك الاجنية 

ولأكانت هذه اول يجلة مصوّرة في لغتنا مكنا سيك احتياج الى لتر 
من هذا النوع مما لاتجهل فوائده فرجاتؤنا في جهور المكلين بهذه اللغة الاقبال 
عليها بها يضمن لها الثبات والتجاح 








الانام وردنا اعلان فر حضرة الاديب يوسف افندي نعمان 
المعلوف بواشنطن يذكر فيه عزمه على نشر جريدة عربية سياسية ممتدلة المنيج 
شسهى باسم < الايام » وقد جمل فيعة الاشتراك فيها ثلاثة ريالات اميركانية سي 
السنة ف له التجاح والتوفيق الى ما بعر منفعة الامة والوطن 





00091 


#0 اول اوغسطس سنة ١87‏ 66م 
الصابثة دم 


( نايع لما فى الجزء السايق ) 


| «ولمافرغ هيويل زيوو من خلق الأرَضِين عاد الى موردربوتو فأنعى 
| الي ما فمل ققال " الآن فاشرع في خلق السماوات السبع وتكن الاولى 
| منهنٌ على الني عشر الف فرسم عن الارض . ومتى فرغت من خلقينٌ تأخذ 
| شيا من م1: الحياة وتسقيه لروحايا ثم تلو ثلاث كلاتر سرية وهي تَعْشَميال 
]| ودمَدميال وإجٍدحيال فتحمل لساعتها وتلد سبعة بين آخرين ,يحكونون سبعة 
| سيارة فيض على هذه السيّارة النور وتحملبا على جل 
< وبعد ذلك تصير الى النهر المممى « دكشوشو » فتأخط جميع الملاككة | 
| الذين تخْدم هناك ' وتكلفهم حفر اربعة انهار تسعيبا ٠‏ فراش زيوو » اي الفرات 
النير و« دجلة زبوو » و« هشترخان » اي هشتر الآكبر و شاران زبوو »" 
١‏ هم صنف من الملائكة خلقوا ليكونوا فى الارض ابديهم وارجلهم فى هيئة 


| المعاول © تزعم الصابئة ان جيع المياءكانت من قبل مرة ولكن. هذه الانبار | 
| الاريعة عذيت لان هيويل زيوو ترك فيها شيئاً من ماء الياة 





كل1. 


00091 





[فكققا 

« ثم لذ اربمة عابس رياح تجلها سيك اربع جهات الأفق وتوكل بها 
ار بعة من الملاككة 

دثم لقم سبعة « مرُونات0 > لمذاب الجرميين وثترك هناك طائفة من 
الملائكة الذين يكونون ممك لوأو عقاب الم وتنووض تدبيركل واحدٍ من 
هذه الْرُوئاتَ الى واحدرٍ مر السيّارة السبعة يتسلط عليه . ولأولتك السيارة 
ايضا اعمال" اخر تسشْر بها فالمس كم النهار والقمر لمحكم اليل والبوائي 
للأحداث المجرية من نحو البرق والرعد وغيرهما 

« وعلى عب ذلك تخلق « مشوني كوشتو» وهو العالم السرّسيك وتأخذ من 
سكان « عولمي فتاحيل" » رجلين وامرأتين فتجملهم في مشويكوشتو وتزوج 
الرجلين بالمرأتين قيكون سكان هذا العالم من درم 

2 ثم تلق ]دم الارض وهو <1دم جاورو قدموبو» من التراب ومق ولد 
له اولاد تزوّج بناتم لرجال من سكان مشو كوشتو وأقذ 
لبنيع. ومق فرغت من جميع ذلك تذهب فم على حدود المتروثات وك 
هناك أتولى تدبير العوالم التي خلقتها ». فعمل هيو بل زيوو كل ما رمم له 
مورودربوتوثم انطلق فأقام حيث امرهة 

ولا حذلت تلك العوالم بالسكان ارسل هيو يل زيور فدعا اليه « فتاحيل » 
وهو احد الثلاث مئة والستين شخصا السماوبين فولاه السيطرة على المتروثات 

ورأى فتاحيل ان اهل الارض قدكثروا جدًا فعث اليهم اد بير 
( وثم الاوبثة ) لينقص من عددم فازداد بذلك سواد الانفس الواردة منهم 

٠١‏ هذه الاماكن هى جحي الصابئة وبحلها فى اقاصى الارض حيث تشرف 


اطرافها على رأس اود .وقد وردت تسميتها فى صفحه ٠٠و77‏ بلفظ متروثوس 
والصوابك هنا * تاحيه عند حدود عالم الانوار 


ن بناتهم ازواجا 








00091 





0 





الى الحم . ٠‏ كان هيويل زيوو قد سد المنغذ الذسيكه مضي من هناك الى عالم 
الأنوار فاشتد الزحام بكثرة الوافدين يوم بعد يوم حتى ضاف بم المكان 
وتضايق فتاحيل من تلك المال فانطلق الى هيو بل زيوو وشكا اليه ما مم فيه ا 
مرن ذلك وسأل اطلاق الائفس التي استوفت عذابها الى الفردوس فأبى 
هيويل زيوو وقال ماكنت لأدخل الفردوس ننا قد تدنست بالائم وككن || 
أرسل الك سور .ثيل ' الى مشوني كوشتو وهناك رجلٌ من الصلاح يقال له" || 
شيثيل برآدم فيقبض نفس و,أتيك بها فتبماها معيارًا تزن به تلك النفوس بأن | 
تضهها في احدسع كفت ميزان النضّة: وتجمل في اككنة الاخرى النفس التي | 
قد تطبرت من آثاها فان وازلتها في الطبارة ترسلبا الى مقام السمدا” والآ كينت |) 
عندك حتى تافتم” طهارتها 5 فأرسل قتاحيل فجي» بنفس شيثيل وجمابا في كنة ا 
ميزائم قكانت زنتها ست مثة وتدتّين مثقالا ثم أخذت الانفس التي استوفت | 
عقابها ووْضعت في أككفة الاخرى واحدة” بعد واحدة فل يكن فيها نس توازن 
نفس شيثيل فأعيدت الى العذاب 

وان سكان عالم الانوار كانوا يتوقمون ان تتح الارض الجديدة 
بالخلائق من البشر وان ثتوارد عليهم الوفود منهم فلما طال امد الانتظار ول 
يطرقهم احدٌ استاءوا لذلك وعدوا انه كان مسببا عن تشدّد هيويل زيوو 
فاظلتوا الى مورودٌربوتو وعرضوا عليه الام وسألو لتساع سيف ار اوتك || 
الوافدين والالم يصل الى عالم الانوار منهم احد . . فبعث مورودربوتو الى هيوبل ا 
زيوو بتقدمة اليو فلا دخل ءليوسألهنعن الامر فأعلمهُ با كان ورأى مورودٌربوتو 
انه بتصليع غير اهل للخطة التي اختارهٌ ها فقال له' ارى ان هذا الامر لا يخلو | 





(1) هو عزرائيل الصابئه” 





00091 


4 

من مشقّة عليك فمد الى تدبير بمككتك في عالم الانوار وانا اجمل مكانك أواثار. 
فرضي هيويل زيوو بذلك وعاد الى مملكته واستوى أواثار سيف مكانو ومذ 

ذاك فح منفذ المتروثات فرج منها خلقكثير وسلقوا بعالم الانوار 
اما الدنونة عندهمم فاذا خرجت النفس من جسم الصابى؟' «بماكانت حال 
فلا بد ان تذهب الى المْترُ وئات وهذه يصار اليها من عالمنا في طريقين احدهما 
للانفس الطاهرة والثاني لغير الطاهرة والنفس طم كلا من هذين الطر يقين 
في سبعين يوم فان كانت غير مر بالذنوب قطمت وحدها بفير مساعد وال 


فيقودها اثثان من جلاوزة الجحيم ‏ .فاذا بلغت المتروثات اجتازتها حتى ثقف امام 
أواثار فيدينها فان وجدها بريئة م نكل وصمة خطا: ارسها معصوبة بام منه 
الى شاط « نهرو د حكدوشو » فيعبر بها من ثم الى طٍَ السمداء الذي هو 
عالم | الاؤار تتم هناك بالتعيم الخالد وان كانت مدنسة بالمعاصي ارسلها الى 


فاحيل وعين 7 نوع عذامها ومدنة' * ميُدخْبا الى الموضع الذي ينالها فير ذلك 
العذاب 
اما انواع الءذاب عندهم فقتلف باختلاف انواع الجرائم فنها ان توضم 
نفس الجرم ني كلم أور أي في مجرى ننس فيتعاقب عليبا أسعتان احداهما 
كأحزءا ايكون من السَمُوم وذلك عند اخراج الى من صدرم والأخرى 
كابرد ما يكون من الزمبرير وذلك عند اجتذابم من الخارج واصحاب هذا 
الصنف من المذاب ثم الزناة 
ومنها صنف يقال له ل" + ورودياكر * أي نار 0 وهو تنو دبال من 
لمرارة ماككونٍ نار عنده بردًا وسلاما تتمكق انق المعذّبين على جدران هذا 
التتور حينًا م ترج مله “ثم ترد اليو وهل جرًا وهو عذاب السارقين 





00091 


ا 
ومنها أن يوضم الما بين صطرين عظهين فيضغطان عليير ضغ شديدًا || 
حتى يتفلطح جبمه ويكاد يختتق ثم ينفرجان عنه فيعود الى ماأكان علي 
وبمد ذلك يمودان فيضنطان عليه وبكون ذلك ثلاث مرا كل يوم وهو | 
عذاب من يخون شر بكه” 
ونتها سلدلة 0 عد بها عنق المذنب فيبق 
منتصيًا على قدمير لايستطيع ان يثني ركنيه تي ولا ,تحول عن موقفه وهو عقاب 
اهل الضغائن ا 
ومنها ان لد لبس الجرم لياس من الي وهو جزك: اتسين و«النامين | 
والذين يرمون الإرية بالرنب ويلقونهم بين ايدي الحكام ا 
ومنها سللك من الحديد يح بالنار الى ان يحم ثم ُدخَّل في احدى أ 
أذني الممذّب وبرج من الاخرى على الدوام وهو عقاب من يسترق الممع | 
ومنها ان ملا راحنا المعذّب نار ويام أن ينفخها بشنتيو حت لايخمد أ 
اشتماها فتصير بذلك كفَامُ ججرًا وككنهما لاتحترقان ودو عذاب الكذابين ‏ |) 
ولم ضروبٌ اخرى من العذاب لانطيل باستقصائها تطول مدتها وتقصسر أ 
| تبما ليل الجرم وكيتم الآانه ليس شي* منها جخالد على لهرم الآمن قتل | 
نفس اوكان سا في قتل احدٍ ولوكان قاتلا وم نكان علد في خروج احد | 
| الصابثة الى دمن آخر بأ كانت ومن زفى ييكر فان هؤلآ».يكون عذابهم مرذيدًا | 
وهذ اكله” فيا يختص بالصابئة واما سائر الامم فن عاش منهم عيثة | 
| صالحة ذهبت نفس الى محكان يقال له'< شغينوتون » وهو موضمٌ من عولي | 
ذَأحُوخو حيث لابقاسي شيا من المذاب ولكن لايكرن لهل شي* من السمادة || 
واما منكان منهم شريرًا فانُ باك لاغالة ويكون طماما لأور ا 





00091 


)ع 


مس0 
وصولمي دلحشوخو هذا حال سماوييا محله” الى شمال أواثار وهو مقام اشرار 

الصابثة ومن دحكر من صلا سائر الاممكا أن عولمي دنهورو اسيك عالم 
الأنوار هو مقام مختاري الصابئة ويحله” الى يتن أواثار وهو يجملتم مؤلف 
من البلور الي 

أمَا شعائر دينهم فنها المعمودية وهي ما لا بد من" لأطناهم اذا بلغوا 
سنةٌ فا فوق واما الأجنيّ فلا ينها البتدلانه لايمكن ان يبل في دينهم غرريب 
وما خلا ذلك فانهم يتعمدون_كثيرًا كلا راموا الطبارة من جنابة او اثم . وهي 
ُستعمّل عندهم فيكل يوم احد او يوم عيد وعند الرجوع من سفر في بلدراجنني 
وبعد الخروج من السيجن و بمد الآكل من ذلية غريب او من ل محم وهو 
ل مكل ذي ذَنْبِ !وآكل شيه من التاكبة او البقول المشتراة من السوق قبل 
غلا با وفي احوال أخركثيرة غير هذه يطول تعدادها 

امأكيفية تعميد الطفل عندهمم فان امه تحمل" سيك يوم احد او عيد الى 
القسنيس فيضي بها الى النهر ممحوبًا باثنين من الشمامسة فاذا بلغ الشاطئ وقف 
فصل ثم حمل احد الثماسين الطفل وجعل القسيس في احدى اصابعم خاق] 
من خشب الآس ثم ينزل القسيس في النهر و يليه الثماس و ينترف القسيس 
الك يديم ويرسل؛ على الطفلبكثرة على ثلاث دفمات ويقول «اعمدك باسم 
لثلاثة الله ومندوداني ويحبى يوحنا . اعندك معمودية بهرام المظايم ابن رورلي - 
تكن مء.وديتك حارسَة لك ورافعة اناك الى العلا؛ » . ثم يخرجان من ا 
وينزع القسيس الخاتم من بد الطذل و يضعة على رأسه ثم ببخره يدهن جيهت 
يدهن العم امقس ويقول « الوم نسمّة المي » ثم يدهن عنقة ويقو 
اسم المي واسم مندودابي يكرا عليك > ثم يدهن معدته واخيرًا ممح يديه 























060091 


لكك 


بيدي الطفل . ومتق فرغ من ذلك ينحني الى الارض فيهمس اليها بكلامر 
سرّي ثم يأخذ قلنسوتة عن رأسم ويقبلها ستين مرّة و بعد ذلك يتناوفت 
الثياس الخاتم عن رأس الطفل ويّضعه” على شَتتيي الطفل ثم على جيبتم شم 
يطرحة في النهر 

وعند الصابئة ايضا الوضوء وه وكالمسمودية لا يكون الآ من م1 خبر 
اد مين جار الآأأن وضوءم يسم البدنكد” يذهب احدمم الى التهر ويم 
ثب ثم يجلس على الشاطئ فيغسل اولا شعر رأسم ثم ينزل في ا الى سير 
ووجهداء مستقبل للتجرى ثم ينغمس ثلانًا وفيكل انفماسةٍ ويي نكل انفماستين 
له كلام” يقوله”. وفي خروجم من النهر يفل وجهة و يفرك جبيت ثلا وُدخِل 
اصابعه وه مباولةً ثلاث مرات في اذنيه وضفر يه وتمفمض فل ثلاث وبعد ان 
بقذف ال ثلا على وكتبه وساقه يفيس قدميه ثلاث في عجرى ا واخيرًا 





يدفع ا بيديم ثلاث دضعاتر كانه يطرد التجاسة عن نفسهٍ ويخرج. اما 


اوقات الوضوء عندمم فعهي كل يوم احدٍ او عي_د اذا لميحبٌ ان يتعمد واذا 
لمس لما من ذبيحة اجني او اصابة راف وهو سيلان الدم “رن الاقف 
او استخرج و من جسعو او جرح بحيث يبدو 0 الدم و بعد الجنابة والمرض 
او تناؤل شيه من الدواء الى غير ذلك 

وعند الصابئة الاعتراف وهو قرريبٌ منهُ عند النصارى ولا يكون الآ 
سرًا . وعندهم نوع مما يدمى بالالخارستيا تقذونة من الي عمنونة بلا عط ولا 
خير ويجعلونه راق في أرق ما يستطاع ويختيزونه” في تور جديد ثم يقطمونه 
قطَماً مستديرة فاذا قدس عل كبنتهم صار خيرًا مماوًا مر مثل ما يقنات 
من سكان حالم الأنوار و يناولونة للشعب في ايام الاعياد وثم يتعسدون قبل 





00091 


تناولم ولاسقتهُ الام نكان حدن السممة مشهورًا بالصلاح . وفائدته عندهم 
| تجديد قوة الاهان وتجديد تطبير النفس واذاكان متناوه' من اهل الورع 
| وتأمل في سعادة عالم الانوار أمكنه ان يراه بيني رأسه منبسطا امام فيمتع 
| بنظرو ما دام في ذلك التأمل . واذا أنم المتاول بعد اخذوكان عقابة عشرة 
اضاف مما لو أثم بدونو 
وم ساون يوم الاحد وينقطمون فيو عن الاشغال لان في هذا اليوم 
|| م نكل اسبوع يفزل « حُوشبوا* احد الثلاث مثةٌ والستين شخصا السماورييت | 
من عالم الانوار فيعمّد اهل مشوني كوشتو ولذلك عون هذا اليوم باسعوكما 
ا سبق الكلام عليو . ولم عدا الأحد ستة اعياد منها يوم رأس السنة وسعونه | 
: وروز رنو» اي و8 في اول يوم من الشهر الاول من الشنا* 
وملام ٠‏ وني الية اي يكن اليد فين دما 0 ني من 


ا سيا الى الصباح ولا يخ رجون في ذلك البارعافة ان يتدنموا بشية يلسونة” أ 
ولو ساق رق او طاقة بقل واذا وقع لم ذلك اضعاروا الى الاغنسال في الغهر | 

| والبّاء اربما وعشرين ساعةٌ دون غذاء . وفي ذلك اليوم ينظر القسّيسون والملناء | 

ا منهم فيكتب التنهي علدو ما يكون في تلك السنة من خصبر أو جدبر. 
وم نكان عنده شي من الميوان لم يز له" الاهتام بو ايام العيد ولا الاغتذا” | 


١‏ دروى هذا الاسم فى صفحه” *٠؟‏ خوشابو والصواب ما هنا 





600091 





4) 


بلبنه ولذلك يعبدون في مواشيهم قبل العيد الى جيرائهم من النصارى او الملمين | 
فيبتمون بها ويغتذون بإلبانها ولايجوز لم في مدة العيد ذي شيه من الميوان || 
واذلك مون ما يأكلونة من الحم قبل العيد 

ومن اعيادهم عيدٌ يقال له" < الفانشو» او < الطانشو» وهو لخخسة ايام 
هي التي يكبسون بها سنتهم لان جميع الاشبر عندمم ثلاثون يوما على السوا: | 
والسنة ثلاث مثة وخسة وستون يوم . ٠‏ وموقع هذه الايام بين الشعهر الثامن أ 
داناسع ككل منها مخصوصٌ بواحر من الاشضاص الثلاث مئة ة والستين السماويين | 
فالأول لأنوش اوثرو والثاني لشيشلوم ربو والثالث ليوخاشا رركنو وارابع لناإوت ا 
زيوو والخامس لبهرام ربو . وني هذا العيد يتعمد الصابثة بأسرمم ويلبسوت 
ابياض ثم علىكل واحد منهم رجلا كان او ابرأة ان يغنسل في النهر ثلاث | 
مرا تكل يوم اي قبلكل وجبة من الطعام . وهذا العيد مخصوصص بأن لا يجوز || 
تقديس الكنائى الْحدئة ال في واذلك اذا ارادوا بتكنيسة شرعوا فييا أ 
قُبْيل حلوام حتى ككون في اول يوم منه ممدة لتقديس . والكناثس عندم اما أأ 
ممن القصب ولاتكون الآ يجانب جر فاغذون القصب حرم مشدودة 
ويخطون بقرب النهر الخط الذي ينبغي ان ع الجدران عليم ثم ينصبون تلك | 
الحزم ويشدون بينها بالحبال ويسقفون عليها مثل ذلك ثم يقرمدون الجدران | 
والسقف. بالعلين . ولا يكون كلكنيسة الآ نافذتان وباب والباب لاايحكون الا | 
من جهة الجنوب ليستقبل الداخل تجم القطب القائم تحتة عرش أواثار على ما || 
تقدم ذكر ذلك وهو قبلتهم ابدًا . وساحة الكنيسة لا تكون احكثر من سبع ١‏ 
اذرع طولاً في ست عرضا . واذا تم اوها جملوا يجانها حوضاً يجرون اليو ١‏ 
غِينًا من مآ: النهر في قناةٍ يحفرونها بحيث يكون الحوض دائما مملوةا ا 





00091 


واما التقديس فيتم” على ابدي اربعة قسوس في الاقلّ وشيأس فيعيّد 
١‏ | القسوس بعضهم بعش في التهر ويعمدون الثماس معهم ثم يدخلون الحكنيسة 
| وسعهم رح وحامة وثي* من الحم والمنطة المفسولة والسعسم المثقى ٠‏ فبشرع 
الشماس في طن اللة ويوقد القدوس الم وسترجون دهن السدم ولوف 
في قارورة ٠‏ ومق م ححن الحنطة يأخذون طائمة من الدقيق و بججنونها بالمآه 
]| وويصنمون منها ستين قرضاً صفيرًا وينضجونها على النار مم يذبحون الحمامة 
أ و صنُون دما يف قدح ‏ والحمامة عندمم رمرٌ الى مورودربوتو 0 
أ امرمم بذيجها في مثل ذلك الوقت واخذ دما ليكون لم به نوع من الاشترالك 
| السرّي تذكارًا له' ‏ . فاذ! بردت الإقراص صلى القسوس عليها وقطروا في 
أ اثنا؛ صلواتهم على كل واحلو منها اربع قطراتٍ من زيت العم ومثلها من 
]| دم الحمامة يستقطونها على هيئة صليب وبعد ذلك يصالغ القسوس والثماس 
ا بعضهم بعضا بالأيدي مصالخة سلام ثم يخرجون ويفلقون باب آلكنيسة . وهنا 
الاحتفال يسقرّ من لدن الصباح الى الظبر . وفي اليو الثاني يعودون فيصنعون 
| ما صنعوءٌ بالامس ما خلا ام الدقيق والزيت والدم وكذا فيا بلي من الايام 


| الى الخامس وهوآآخر ايام الميد وحينثفر يتم تقديس المكان فيأخذون الحمامة 
| ويدفنونها سيف ارض آلكنيسة ويجمعون الثلاث مثئة قرص المقدسة وهي التي 


ستأتي البقية 





00091 


)401 
-0< اللغة والعصر دم 


( نابع لما فى الجزء السابق ) 


وما يكن من امى هذا الجتمع فد مضى على وجي ودرجت بعدة 

الايام ودنت اليالمي والماجة في مكانها والرغبات متطالة والخواطر هائمة والاقلام 
جافة واللفة على مااكان من عهدها لم تستغن بتلك الكلات العشرين ولا وجد أ 
بعد ذلك من أجرَى لا دكرً! ولا أخطر لانظر في امرها ككرًا مُكأن ذلك 
الجتمع ما عفد للبيط العزائم عرن نهضتبا وقطع آخر عرق من الامل وكأن | 
ارباب فر من الاطبسة: اجتقعوا للاثيار على عليل مكان قُصارَى ما في طبهم أن 
| قضوا باليأس منه ثم خرجوا وهم يقولون عت الله اجرك في الفقيد ا 


فبتي الآن إما ان ُسجل بوت اللغة وموت الآمال مما واللأس | 
إحدى الغنبتين وام ان نستأنف العزم وتنهدّد السعي في احا ما اندثر منها أ 
وتداك ما طرأ ليها من الث وهو ما لاتزال الآمال فيه منوطة ممم رجال | 
هذا القطر ان تَشيطوا له” وتفرغوا للاشتفال ببر وتنهوا لكان ألنة من الأ ا 
وأهاهي في غنوانها والنصل الذي تيد بو من سائر الأسم بل الفة هي الأمة 
١‏ بعينها كك نص تأر ينها وعلومها وعاداتها وعباداتها ا لشخص الآمة بتغسما | 
وبا يشار اليبا ويدَلَ عليها وذلك فضلاً عن أنها هي مجم ألنتها والؤصلة الحية أ 
بيت آحادها وجماعاتها فعي عله الضم” المقيقية بينها والجامعة الطبيعية التي بها 
ا يستتب معنى المدنيّة واذا تفطنتٌ للمراد من قوطم الانسان مدقي الع شف | 
ا للك عن حقيقة هذا القول وتينت موضع اللفة مر المالة الاجماعية . واعتبر | 


ذلك في الا الارية هذا امد قن ع ااه كام في ائلة ةا | 





00091 





يصل بينها من لحمة النسب اما ثقيز الجنسية عندها باللفة وهي الفصل القارق 

بيت مد وأمة وعليها مدار الوحدة الوطنية وصيانة المصلىة الأمية وما ل تمد 

الأمّنان منها في اللغة لا بوْمن التقاض احداهما على الاخرى ولو اتحدت بينهما 

المصطية الوطنية والجامعة السياسية . بل انظر الى الناطقيت بلساننا العربي فانهم 

على تباينهم في الأنساب والأديان والموائد الى ما لا تجد له' مثيلاً سيف العالم 

كله ر وعلى ما بينهم من اختلاف الال السياسية وتفاوت العلل الذائية وتضافر 

]| دواعي الشقاق والافتراق لم ك ثبت لم جاممة ينضمون بها و,تألفون حوطا سوى 

اللغة حتى لقد تجد من الدخلا” فيها من هو اشدٌ اعتصامًا بها ومحافظة عليها من 
ورثها عن أُوَليتم وانتهت اليم عن غي ركلالة 

بل عندنا اليو ما هو ابل من ذلك وهوما نراه منكثير من فتبئتا الذين 

تون الع في المدارس الاجنبية فانك تجدكل فر يت منهم قد أشرب اميل الى 

| الآمة التي يدرس في لسانها فن تمل في المدارس الالكليزية مثلاً خرج ميل 

ا ا ا وكذا من درس في الدارس الفرنوية ا ابي ا يها حقى تراه 

٠‏ | باهي في برجال تلك الآمة ع باخبار ملركبا ومكبرائم! وفضائل اهل العل 

ا | والشعر منها ويقتب سكثيرًا مرى اخلاقها وعاداتها ويقشبه بمشاهير اهلها ومن 

بقع في نفس منها موقم ورا أشرب عقائد بعض علآنها وفلاسنتها الى غير 

ذلك مما لا تكاد تفرقة في عن احد افرادها بل رها بلغ من بعضهم ان ازع 

| الى الاق يمتها والاننظام في عداد آحادها فطلب مشاركتها سي الوحدة 

ٍ | الحسّة بعد الوحدة الممنورية وهو نهاية مايمكن تصوّرهُ من الشواهد في هذا الباب 

وهذا الام مما تنيبت له الام الفاتحة من قدم واتذ مه قاعدة ري 

| عليبا في تقرير فتوحها وتوثيق سلطائها وانَاء سورة المغلوبب, بين اذا حزبهم مون 


00091 


زفلياك 


ناحيتها ظِ او سامتهم شي من ضروب الخسف وحسينا شاهدًا علي 2 
جار ليومنا هذا في الجزائ, ثر ونس من البلاد الربية حيث أممل تمليم اللا 

العرق في المكاتب الابقدار ما يمول بر الى تلاوة القران لاد 
ذلك باللغة الفرنسوية حتىكادت العربية تنامى في تك الاقطار و ب 

منها الاما يتداوله” العامة من اللفظ المبذوء والكام السوقي” وغابت عنهم محاستها || 
وعلومبا وتوار ينها وآدابها وعلى الجملة فانها صارت عندهم امرًا تان ل منى له ا 
ولا رغبة فو وهي سائرةٌ سيف طريق الامحلال ها تب علها من الجبة | 
وشيوعها على ألسنة اهل البلاد وذلك فضلاً عنا بيرم مكل يوم من اقتدار 
الفاتحين وما يرون من آثار سطوتهم ونفوذ شوكتهم وضتفامة مككهم وما لهم من 
ضروب التفئن في الع والاختراع مما ثتعاظمة تفوسهم يما بعد بوم وعن قليل | 
ستصبح هذه اللغة عندهمكأن لم تفن بالأمس ولم ككن شين مذّكورًا . ولذلك | 


كان من او 2 اب في لانظة ظٍ 0 وسباة الجن يبا" 2 8 


الاجم لالخاممة لين علهم الول ف قل عليهم انا ونشرها يلغتنا ببث | ا 
تحق بهم يك الحضارة دون الجنسية . وهذا اما يم اليوم يأن تنهض لآم ا 
بنفسها هذا الام الخطير و يتجرد له” عقلاة سسرلتها واهل العلم فيها لا يكلون | 
في ذلك الأعلى انهم ولا يصدرون الآعن عزائهيم ولا فان استنامتهم الى | 
من سلم الهم قاد م ا ١‏ 


0 ال لاما يرام يراه وبعضهم منقاة لسلطان التعصب وهو ها “اران 
الل من قواعدها ذاهبٌ برسوم الجنسية من اصلبا مغرقٌ لهذه الششرؤمة الباقية 





| في +" لا برف ل وَل ولا ساحل و بعضهم مقي" في ظلال الجبل والأمية 
| لاميز الأإلف من الرآ ولاااه من الية... .ثم ليعلموا أن المامكين الاين يتنازعان 
الآمة لمذا الوقت لحكليهما وجيةٌ واحدة يثتيان عندها وان اختلف طرقبما 
وغرضٌ واحد يرميان اليم وان تباين موقفهها ألا وهو استئصال أرُومة الجنسية |) 
والذهاب ؟آثار الوطنية فان استيقظوا لما أرصد لم وبادروا الام قبل موقعو 
والآّفهذه لفتهم عرن قليل ستسقط من عام الأقلام ويستبدَل برطائق اعجدية || 
أ بل تصي ألسنتهم اشبه بألسئة اصحاب الصرْح وأشراطاً الام باديةٌ من الآن 
| يتبروها واذا مفى على هذا زمنٌ سير بقيت الغةمحصورةٌ في لاجد وام 
الشرعية ول تجدها في الحادثات اليومية ال على ألسنة اقوام من الفلآحين واهل | 
البادية لا يطلق اسم العرب الآعلى شراذم من اولئك ويس اكتف ١‏ | 
وقد اطلنا في هذا المعنى حتىكدنا تخرج عن المقصود وما نحن في شي« مما || 
انسقنا اليه في هذا الموضع ولاهو من اغراض هذه الله واف اوردنا ما اوردناة || 
متابمةلمقتضى البحث وايضاحا لما توخيناه من بيان خطر اللغة في الام ومازلتها من | 
الجامعة الجنسيّة والحديث ذو تجون ولذلك نترك بقية هذا المطلب ارصتائنا | 
من اصتعاب الجرائد السياسية يوون َه من القول ويستتهضون المة العمل | 
بر ان شآت اذ هو من خصائصها وها ونمود الى مأكنا في من الكلام || 
على اللفة واسئئئاف الوضع فيبا سدًا طرأ عليها من مواضع الخلل وهو ولا 
ريب من أخشن المباحث مركا وأبمدها مطلبا وأغحضهاكثارًا وأخناها | 
منارًا وما لا يني به ماعندنا من الماذّة التانهة وال الأ وككنا ستجمل | 
البمث فيه ذريمة الى ما تتوقعة من اقلام أمة الم سيف هذا العم وللّه 
سيانه ولي الاعانة والتوفيق ستأتي البقية 


سمو جرهم 

























00091 


4ع 


ميا مقالة في التربية دم 
لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المراش نزيل مرسيليا 
ر نايع لما قبل ) 
فسل 
فى الرياضه” 

اما رياضة الجسم فعي من اشد الاشاء ضرورة ليه الولد ولاسيا اذا 
دخل الكتاب وصار مي فيو بضع ساعاتر مرن النهار ميا على الدرس 
كاب لايتأق ل” معد ان يبرح مكانة كلا اراد . فاذلك ينبغي ان تخلل ساعات 
الدرس فترات متعددة يقضيها الاولاد بالرياضة واللعب كا يجب على امل ان 
يمد لهم او يضم بين ايديهم ما يستلنت انظارم من فون اللمب الذي يقتغي 
المركة ويجانبة السكون حتى يلعبوا تمرن بذلك ابدانهم في لين مماطف و يشت 
عضلهم وتصلب اعضاؤم من غير جأةٍ . ولكن يجب عليم ايض ان يتفادسك 
سن اهم على صنني من الب لا يون وين دم عن من يبو 
انام اللعب لم ما يتعهم وما ايلعبونة 55 53 انفسهم ويجدون فيو إذة 
وسرورًا . وفائدة الرياض ة كلها قائمة عَنهْ هذا الا وهو ان يلعب الاولاد 
اللعب الذي يغتبطون ب ويخترعونهة” اويختارونة مم لانقسهم لا اللعب الذسيه 
يقترح عليهم . وهذا بديعي لانهم ان أأحكرهوا على صنف من اللعب لا يحبونة 
ولاعنمم لم يجدوا فيه لذةً ولاهوًا بلكان لم جنزلة مداومةٍ للدرس من غير 
اتقطاع ولا فترق فنفوت بذلك التكتة المرادة من وهي اعنآؤم من الدرس 
برهةً لراحة اذهانهم وترويج نفوسهم وشرح صدورثم . وزد على ذلك ان اللعب 
بفزلة جائزةٍ هم ينالونها على ما قاسوهٌ من المضض في ككابهم على القراءة 





00091 


زلملا 

والكتابة والدرس فكئامكانت تلك الجائزة احبٌ اليه كانوا على اكنسابها احرص 

ومن صنوف الرياضة التي تحسن آثارها فيهم لافي صباهم ققط بل في 
شيبتهم ايض الرقص والسباحة والتمثي الى الارياف والمنازه في الانام اللصصعية 
وكذلك ركوب اليل والتزاوف وهو شي* مما يفعله” البلبوان 

ثم انه من البغي ان يزجرثم عر ينهم او معادهم عن المجيج والضوضاء 
والطقطقة والتبقبة اناه اللمب بحجة انه يشر من ذلك فان هذه افمالٌ طبيعية لم 
وثترتب على لعبهم فلا اظلم من ردعهم عنها فراًا من احجال مشقة يسيرق بسببها 

وكذلك يحسن ان يشركهم عريهم في العب ترغيا لم فيد وتجرلة لم 
عليه لان ان اعتزل اللمب معهم شعروا باه رقي عليهم لاغير فقتو لا نكل 
رقب ممقوت بغيض 

ويحسن ايضا ان يكون لبهم على رهن او جائزة زهيدة من نحو 
كتابر او غيره يناها في ختام السنة م نكان ابرعهم سي فنون اللعب لان 
ذلك برهم في هذا الضرب من الرياضة ويحلهم على النيرة ينشلهم على 
المباراة فس" ثار ذلك فيهم اذا شبوا لانهم يعتادون نه المغالبة البي لاب 
منها في هذه الدنيا لدقم المضارٌ واجتلاب المناقم 

المطلب الرايع 
فى التربيه" الذهنيه” 

فرق بين اتعلم الترية أن ذاك قم ” بتلقينك الولد شيثًا من المعارف 
عقدار ما ينسم له ذهنه بالنظر الى سنه ومزاجه وتلك قائمة بارهافك ذهنة 
شيا فشي ليمأ ورع لقبول ما تقو البومن تلك المارف . والتعيم خاصن 
لان مقصورٌ على امداد قر يحة الولد يما يلاها من مواد المعارف الانسانية اما 























00091 


زففنا 










الترية فاه لانها تتناول ما في ان بدن وثقويم سيرتم وتهذيب اخلاقم فضلاً 
عن ارهاف ذهنه . وكل من ر ليت ققد علمته شين او اخرجت هن القوة الى | 
الفمل مامكان كامنًا في فطرئه من القوى العقلية وابقظت مأمكان من ذلك راقدًا |) 
في هركن في نكل من عت شيا قد ري . قن نا هذا عام حسن أ 
الترية قند وصفناهٌ إيضاً بان له اماما بشيء من المعارف وككن ان قلنا هذا |) 
غلام” له" المام بشيء من المعارف لم ينتج من ذلك يبحكم الضرورة انه حسن | 
لتربية ايض فلتي اذا فرع من التربية وذريعةٌ من ذرائما لاالترية كبام | 












يذهب اليه بعض الناس 
والتربية باطلاق اللنظ اي الترية العامة النامة هي عمل عظيم بم متملاد 
الاساليب متنوّع الحكيذيات متناوت السَيْر والادوار مختلف الاعراض الاّ ان |) 


وتوير ذهنه وثقويم سيرتم وتبذيب اخلاقه وكل ذلك بقدر الاستطاعة وعلى | 
الوجه الاصم له فيا سيصير اليه والاصلم لجمبور ايض . وهذه الغاية يدركها | 
المربي سوافمكان ابا او اما او ممما او استادًا بذرائع متعددة قد ارتبط بمضها | 
بيعض لابراز فعلبا ارتباط بعض «دواليب الساعة ببعض حتى اصبحت ولاغنى | 
لاحداها عن الاخرى . 
فذرائع ترية البدن قد تقدم منها في موضعه ما يغنينا عن ككرارو هنا || 
اما ذرائع تتوير الذهن فن اهبا ما نحن بصدده من التعليم ‏ الآ ان هذا || 
التعلم ينبخي ان تدأ فيه بالاشيا: اي بتغهيم الولد معاني الاشبآء الني تع تحت 
حواسه وتفسيرها ل” بالصوت الي اي بالتثقين الشفاهي ويجاوبة الاسئلة التي 
لانتر عن طرحها الاثارة او باللسان لان طلب التعم غريزيي قد مر حلي 


ام 1 


00091 


46 


الاولادكافة . انظر الى هذا الطفل وهو بعد في مبده فان تحديقهٌ النظر سي 
"كلعز سيد بدفمنة وتاوة كل ما م عله يددُ له الى فو ويعضٌ علي 
كل ذلك استفهام” غريزي ورغبة طبيعيةٌ في الاستطلاع بها بتدئ تور عقلر 
شرع في ادراك المدركات وتفهمها بالاختبار إوالاتقان من قا ففسه وعلى 
قدر استطاعتم وهذا احكثر انراع التعلم دا فائدةٌ . وانظار ايضا الى هذا 
الصغير اذا ذهبت به امه او ظثرهُ او حاضتته الى البستان او احد المنازه فاه 
قلما يقطف زهرةً او يصطاد فراشة او يلتقط حصاة الجآ بها الى من يكون 

وتهلل وجهد دلِلٌُ لاعلى اغتباطه عا وعد قط بلعل 
رغبتم ايضأ في معرفة شي ٠‏ من امرم يطلب ذلك تارة بالاشارة والتلمبح وتارة 
بالتصري بقولم لماذا وماذا وما جرى هذا الجرى مرن الاسئلة التي لا يكاد 
يفتر عن طرحها علينا ولا تكاد نحن ففتر عن زجرم عنها محتجين انه لا ليقف 
ع نكان في سنْه ان يكون فضويًا متطالاً حتى اننا اذا جاو بناهٌ عليها ككثيرًا ما 
نجمل جوابنا قليل الفائدة او عالقا للحقيقة وذلك امأ ججلاً او كلا او لملتر 
اخرس . وقد مر بك ان التربية غايتها ان تاهل الانان منذ حداثة سنو 
لان يكون رجلا بالحق اذا شب وهذا يقتضي من المربي كنا من كان ان ي#فى 
باعانة الطبيعة على ااه ذهن الولد وتقوبتم عناية الزارع بالزرع وعناية اكرام 
بأككرمة ككا ان الزارع تعبد الزرع ويقنام ما ينبت في خلالم من شوك يخنقة 
وزذان يفده وما ان اككرام لا بترك الحكرمة لشأنها بل يتعبدها باللقضيب 
والتعريش والسني تُكذلك يجب على المربي ان يحرص على ثقوية ذهن الولد 
وارهافر ونيو ل سباق اليبو من المعارف وما يدها من التهذيب لان الترية 
اانه وتقوية لالبدنه ققط بل لذهنه ايض الآانها ينبي ان تحكون في اس 





00091 


401١ 




















الذهنىا هي في ام البدن اي رويدًا رويدًا وبجسب ترتيب الطيمة وت 
غجراها لا ابنسارًا ولا قسرًا لان كل ما ابنسرتة او افيته قسرًا اولم وه لابراز 
الثار التي تحب ان يبرزها ققد انيته عبنًا وعرّضته لوشيك الذبول واليس 
غالفتك فيه مجرى الطبيعة وكنت ف كالذي يستبت شهرة لافي ارضر طٍٍَ 
بل في بتر من الزجاج و يغذوها سمادًا كياو ما ويسقيها م1: المقاقير [01* 
طبيعيًا من مطر الغمام او ندى الاسحار ويحمابا على سرعة الكو بحرارة“النار 
او الخار لا بائشمة امس والموا؛ الطب ثم يطمع في ان ثثر ثرا مالحا وكيا 
ككنها قدا مر وان فلت فثرها ييكون في الغالب تنا لا يستلزم احل ثم انها 
وان مقت اغصانها ببق ضعيفة قله لان اصوها غير راسج في ارضٍ تلائها فاذا 
زُعزعت ايسر زَعَزْعةٍ انقامت 

وهذا الفضرب من الانا: الابنسارسيك القسري لاذهان الاولاد هو 
| عين ما نراه في بلادنا بل في غيرها من البلاد إيضا فا أكثر المدارس عندنا 
ولكن ما اقل تنبا ولا قل ننعها لان اتتمين عليها لا يتنتون الى تربية الاولاد فيها 
| بجسها سنت الطبيعة ولابراعون في ذلك ما تقنضيالحال بل بحسب زعهم او وهم 
او بحسب ما تحدوم اليه مصطحتهم او ما يحدوم اليم زهوهم وزهو الوالدين ايضا 
فيمشون رأس الولد قواعد علوم, لا تلائم طبعة ولا توافق ميله” واستعدادة ولا 


|| فلولد الذي ير بون هكذا بميع وهو ابن اربع عشرة سنةً احجوبة زمائم 
| ؤنابغة عصزو حنظ لانواع البديع وابيات الالفية واسبا* بجور الشعر واصناف 
| الزحاف وأصطلاحات المناطقة ككنه ببق طول عمرم مائًا مغلا بلدا ان استكتبتة 
بد ا سرمي نيما وتجنيسا ككنه' لمن فيها مرارًا باعتبار الانظ واخطأ 


00091 


0 


المربى باعبار المنى وان استنشدتة نا لم يم وزنة وان غالطنة بياس رسوفعكآني 
|| لم يدر من اين دخلت عليه المغالطة ا 

واناكانت هذه حالة أكثر الاولاد في بلادنا لان توم ان تريتهم | 
| فق تجرد تدر يسهم بعض قواعد العلوم فنحكرههم على تعلدبا والأولى ان تقول 
على باغ وهم في سر لاتصع لها وطيعر ينغر منها ومن قبل ان نبيتهم | 
]| لادراك مغزاها بالذرائع العملية البدييية اي بتنوير اذهانهم اولاً وثقويتها شين | 
| فشينا وذلك بالخطاب قبل الكتاب حق. يترتتحوا لقبول الدروس التي سق ا 
١‏ علييم بعد ذلك فيتفهمونها و يتشربونها ويطيقون احكامما الكابة على ما يمري || 
| كل يوم على ممع منهم ومرأى من الاخوال والموادث اجزية ويكرنون | 


واختبروها بانفسهم من قبل او ل 
ا فهرعل انها تكرن عندم بن لل ا 


ار ا هذه 500 اوحاز أ 
الاجازة مر الفاحصين وما اشدَ مباهاتنا ا يسرده بومثفر علينا وعلى اصدكانا 
| من جمل مطنطنة لا يدري ممناها ومن قواعد عويصة لا يقدر ان بيني عاما 
| شين اذا مست الماجة . مساحكين الاولاد الذين هذه حالهم فم ينشؤون | 
| ويغون وككن تنوتهم لترية المتيقية اي الذهن لطر والهم اله والسقل المستير | 
١‏ وغير ذلك من صفات الذكا: التي بها لا بسواها يمكنهم ان يتعلموآكل ما بسسم || 
الم ونا يهلم لان مكونوا رجالا ستأتي البقية 


هيومت 





00091 


41 
مج الاحلام دم 


ا الم عبارة عما يحدث في النوم من قثل صورة عقلية ليس بينها تتاسب 
| تولد من تيه بيض اجزاة الدماغ وهو ملازم لكل انسان سي جميع الاوار 
الحياة فلا يكون فم بدون حل . وذلك ان الدماغ موؤاف من شطرين ايمن | 
| واسر يم لكل منهما على اجراة كل زه منها يقابل مثله” في الشطر الآنخر 
في شكلر وبائ وععلر . وقد ثبت الآن ان لكل جزه مون اجا الدماغ ا 
| عل خا يقل بو مع ما بينها من الاتصال لان الالياف العصبية ثقاطم || 
أ في اتماهها الى حيث 7 تتتعي ع ىكينية تُرّف من عل التشريج فدث اشتاك أ 
| سيف صدور الاحداث المقلية او ورودها غايته التكافل لقيام المنفعة العامةكما ١‏ 

يضم ذلك من لجان الاعنا”: ولايخق انكل عضو يعمل عملا يهلك | 
| من دقائقم شي ادل قوة العمل ومدته تاج الى الراحة والسكون لتعوض | 
| عما خسره وهذه الراحة ثفاوت بالنظر الى الاعضاء من حيث ازومبا وشدة 
ا الماجة اليها تتكون في القلب عبارة عن الفترة بين نبضاتم وثقع سيف الدماغ 
1 على هيثة النوم والسبات . فاذا كان النومكاملاً مستوفيً شروط المععة استراحت |) 
ا الاجزا: المؤلف منها الدماغ كلها فلا تحدث حيتثذر الاحلام وذلك في رأي 
ا كثير من الحتقين متت لان اجزا: الدماغ لاتم ل كبا ولا تستر كرا دض أ 
| واحدة بل لا بد ان ببق بعضها مستيقفًا مدة النوم يتنه ا بطر عيدو من |) 
المثرات سوائدكانت ظاهرة او باطنة ولذلككانت الاحلام مسقرة المدوث ا 

ولو لم يتذكرها الانان دائا لضعف الاثر الباقي عنها في الخيلة فعي سسريعة أ 
|| الزوال وإقرب الى النسيان ا 
|| «الاحلام من حيث منشأها على نوعين الادل ما يحدث عن تبه سيف | 





















00091 


الخارج بقل بالاعصاب الى الدماغ فتحدث ثم خيالات بييثها الاستعداد الخصوصي 
بحيث نألف منها صورة عقلية لا تنطبق على الاثر الحادث يف امارج لان 
لنائم لا يدرك مافية الموؤث ركم يدرك المستيقيظ . والثاني ما يحدث عن تنه في 
الإطن يني بو تمع الصور الذهنية في محلا من الدماغ علىكنية يقرتب عليها 
َيل ادو انعلبمت من قبل في الذاكرة . و بينهما رتبة «توسطة تحدث فيها 
الاعلام بالاهيام كأن بوم النائم امرًا أجل بو واكثر ما يكون ذلك في طور | 
الامقال من النوم الى اليقظة 

ومن تأمل في ما يعرض للانسان اننآ' تمكرو وانهماكم بار مهم من | 
اتقال النحكر جْأة الى تذكر شيه ليس ل" علاقة بالالة التي هو فيها لم ينه || 
ادراك ما يحدث في النوم من مثل ذلك حيث تبدو صور الاشياء في اجزا || 
الدماغ غير الواقع عليها السكون اما خأ تبه داخلي او منقولة عن طر بق 
المواس لتنبه خارججي وهو الغالب فيها. وقد تقدم آثنَا ان اثر التنبه الملذكور 
لا ينطبق على حقيقة المؤثر ولكنةُ يختلف عما يحكون عليه في حالة القظة 
حيث القوة والضف فقد يكون الأثير قوم ولوكان المؤثر ضمي . وللكانت أ 
اجزآة الدماغ مرتبطة بعضها بيعض مع اسلقلالكل منها بعملم لتقاطم الآلياف | 
العصبيةىا تقدم كانت القوى المقلة المتصرفة بجقائق امود غير عاملة سيف 
النوم ترتب على ذلك حدوث صور غرببة متنافرة مختلفة في الشدة والخنة فاذا 


أدثيت من جنن النائم مصباحاً يحم بحدوث حريقة او بوميض البرق وقصف | 
الرعد وانقضاض الصواعق واذا قربت مرن اننه قارورة طيب يم انه على | ا 
ا 


وشك الاختناق وانهً يستروح رائحة النتن والقذر او يستنشق رائحة لا مثيل لا | 
في المثهومات واذا نضعته بمضحة ماد لطينة حل بانهمار القطر 





00091 


م 


ومن غرائب ما يحدث في الل خداع المس وهو ان برى النائم نقة 
في غير حالت الطبيعية كأن يحل برجوعه فتى عاد الى المدرسة يدرس س الم ويتهيا 
التهص ثم يقف امام اساتذتر يفحصو فم يطارحونه الاسئلة وهو يوضم السائل 
ويحل المشاكل الى غير ذلك مما يثبت انفسه البراعة والفضل . ومنها تغير 
التتخصية وهو ان يرى النائم فنسه غير ذلك الصانع الحقير مثلاً وافا هو ذلك 
اليك الحطير مينر ,يتسلط على امتهر ويم في رعيتع وكان احد ضباط الالمان 
جب يسالة اييال خم انه اسقمال الى هذا البطل وانه يمبى' الصفوف ويرتب 
الجيوش و بهاجم الاعداً بصفةكونه ايام 

ومن الثابت ان مدة الحم قصيرة على ان ما يقع فيها من المشاهد 
والمواقم التي تتغرق الزمن الطويل امي بغي الى التجب فرها حل | لانسان 
في بضع ثوان ببواقع لاتتم في اقل هن عدة نين لوكانت حةيقية والامثلة على 
ذلك كثيرة يستطايع كل انسان ان يتتقها بنفسه فلا نطيل الكلام عليها 

وما يستطي كل انسان ان يقققة بنفسه حلم بام ذي بال ما كر 
التقكر به لباه اثره في الدماغ فاذا فقد احد عزيرًا حلي لا يزال يلم ب وكا عن 
له ذَكره ومن ذلك الحو با ميل اليو طبع فالماشق لا يقري الوسن الاجر 
بجننم طيف حبييم والشتجاع يحل بان يصارع الابطال و بصرع الاقيال و يصول 
في حومة القتال والخطيب يرسك نفسه وهو على منير الخطابة يقرع الامماع 
بزواجر وعظه ويخلب الالباب بجواهى لنظم وكا تيل انهم تهون باستهسان 
كلامم ازداد عَجبا بنفسه فزاد في نثرم ونظامو وبعض اذك المقول يمون 
با اشتغلت بم افكارمم في النبار واعضل علييم حل” فتكئف مم في الملم 
سترهٌ و يظبر مره وقد استعظمكتبة الافر ما نظمه شاعرم ولت من 





00091 





التصائد في نومه ولشاعرنا الششهير المي ناصيف اليازحجي رححة الله ابياث نظامما 


في نوم حي ن كان في مرضه الاخير وقد حلم نفد في سن الصبوة وانهكان 
يدرس 3 على احد مشايخ الازهى فتال عن بعيد الفطر 

هلال شرال في ذا العيد حياكا والآفق حَاهُ بدرٌ من عيآكا 

ايها اشيج انت البعر في ادبر ونن حب رواها فضل سنياكا 

انا الققير بعلم جنت اطلب*” و«الله في العلم بين الثاس اغناكا 

لا زلت تقطع اعادًا وازمنة ‏ تمضي مير وعدت الله ترعأكا 

وبما يجدر دَكرم في هذا المنام المركات التي ببديها نانم وهو يحلم بامر 
فاذا حلم الانسان بامر مفرح غلب على وجهه الانبساط والابنسام وشوهدت امرأة 
تحرك فها وهي نئمة حركات تشبه النفخ فدها استيقظظت اخبرت انها حامت بانها 
اطنأت مصباحا . وكثيرًا ما مع النائم تكلم في نومع فقد ذكر عن كثيرين انهم 
كانوا يفشون اسرارهم في نوم . وكثيرون يجاو بون على الاسئلة التي يسألون 
عنبا وهم نيام . و بعض الاولاد يتكلون مع امماتهم وتم يام ورا خاطبت الحليلة 
زوجها في النوم حتى قد يحمل النائم على اذاعة مسرو بان يجارَى على امكارر 
متى بدا بالاخبار عن امر عرض لل" فمكن التدخل في وجدانه . ومن هذا القييل 
ما حكاهُ الدكتور مل من برلين وهو ان اعرأة حلت بانها نتكلم مع خليل لها 
ذكرت امع على ممع من زوجها فوعاه وتظاهى بانهُ هو ذلك الخلول الذي 
برّحها هواءٌ واضناها جناه” وها زال يستكشف سرّها ويستطلم امرها حتى برح 
اغَنَاء واتكشف الفط" على اند عند ملكان يخاطيها بصن ةكونم زوجها لمكن 
ترد علو جوا؟ 
وما ينبغي التنبه ' ٠٠‏ تحدثه الاحلام مرح الاثر بمد اليقفلة فان الذي 


00091 





ممم باع طق مدق ببق دوي ف اذ مدةٌ د ان بق 5 مهد اين 
يشعرون بأثر الأم الذي حدث في الم ورا بقيت صورة الحلم في الذهن 
بعد اليقظةكانها حادثة حقيقية وقد دبق بعضهم مغموماً يوم حلم مخيفي عرض 
له وبعد المرض تزداد علتهم اذا حلموا بها . ودّكر بعضهم ان فناةً حلمت بان 
رجلا يها وي تهرب منه فبقيت تحلم بر عدة ليال وما ييزل وورد 
خديها يذبل حتى اصابها شال في الرجلين . ٠.‏ ومن لمقرر عند الاطاة ان الأمراض 

المقلية يدل عليها خالٌ يظبر في الحلم اول وقال بعض الحتقين ان الهذيان بتدئُ ا 
في الحلم وعن اريسطو ان كثيرًا من الاتمال البشرية مبدأها الحلم واللّه اعلم | 





ميض بيروت وجوها دم 


لحضرة الدكتور نيب افندي بدورة في بيروت 
تعريباً عنكتاب للمرحوم الدكتور بوه فى الكلام على يروت 
واحوالها الصحية 

لملكانت مدينة يروت خصوصاً وقطر سور يا عموما محطّ رحال المصر بين 
في الصيف ومطمح انظار الاور بين في سياحاتهم لما هو مشهور عنهما من | 
اغتدال الحرارة ورطوية الوا وعذوية ال رأينا ان نأي بامحوّ عن احواهما | 
المودية مقتصرين في ذلك على مدينة بيروت وضواحيها تاركيت سائر اغا | 
سوريا لعدم توفر وسائل البحث فيها 

وملاحظاتنا هذه تمل اربع سنوات متوالية من سنة ١85 ٠‏ الى ١8815‏ 
كانت في خلاها الاحوال الجوية متطابقة 0 
ل نرَ من الواجب متابعة المراقبة في السنين التالية . وقهيدًا ليان ذلك قم | 









































ثانا 


00091 


الاحوال الجوية الى خمسة فصول . الاول في حرارة الو . والثاني في الررياح . 
والثالث في الامطار . والرابع في الثقل الجرّي . والخامس في رطوبة اموا 


0 


فأما معدل حرارة بيروت في مدة هذه السنين الاربع فهو 161 من 
المفياس المثوي ( السنتغراد ) خلائًا لما قال بعضهم من انه 0” وهذا الممدّل 
لما تبين في خلال السنين المذكورة فانة كان يختلف ما بين ٠*9‏ 5134# 

وهذا الاعتدال في المرارة نائيٌ عن موقع بيروت الجنرافي ومركدها 
على شط البحر وكونها شبه جزيرة واسعة الارجاء متصلة بالجبال التي تحكتنفها . 
وقد ينبادر الى الذهن ان هذا الاعتدال فيها يجعلبا مفيدة لاصحاب العلل 
العبية والرئوية المزمنةكالاستهواء الصدري «التدرّن الرئوي وما شاكل ذلك 


ككن الا بالخلافكا سنذّكرةٌ يف الكلام عن الوبالة لان هوآء بيروت 
مضي جدًا لاسحاب هذه العلل 


وقد لاحظنا بغاية التدقيق_ان الحرارة نتدرّج بنظام نام”حتى شهر ايار 
ومن ثم ثثبت علي ميزان واحد مدة اربعة او خسة اشهر مع بعض اختلافات 
يسيرة فيبلغ معظمبها حينئر دف عم م تأخذ سي التتازل بتدريج ر متتاير 
وسريع حت تصل سيف معفم الثنة ' الى فلا يام بت لاي ولا جِليدٌ 
ال ان المطر قد يصكون مصعو با برد وهذا البْرّد يدوم عدة ساعات على 
المفيض: واقلّ تلد يذثر ني المساحكن تأثيرًا مضرًا لان الجدران رطبة 
كثرة المسام 

ولمكان ميزان الحرارة لا ينزل في بيروت عن ه' كان شمر فيبا بيرم 
ليس بقارس ولكنه رطبٌ غير مقبول يستلزم وجود مستدف, في الممزل واثم غاية 





00091 


407 


]| هذا المستدفاً ان يزيل عن الثياب ومن المواء الحيط تلك الرطوبة التي هي على 
ا الجسم اثقل من الثبق واحسن ن المستد قات ما يشعل بالفاز فا يني بالفاية المقصودة 
ولا ينتج عنه ضرر د شرو 
ديم بيروت هو على الغالب لطيفٌ مقبول واما الخريف فلا يخاو من | 
حرارة. واذلك ككون في اشد الاشتياق الى سقوط اول مطر فانه .يذهب بالم” ا 
الشديد وبواف سقوطة غالبا 16 اياول ثم يحدث حر عم تحبة اقطان 
الشا"المتوالية كا ذَكرنا آنا . اما قيظ الصيف فا لايطاق مع ان ميزان الحرارة 
| لاوز +5 كن هذه الدرجة تدوم مدة اربعة اشير متوالية فتتقل وطأة 
الحر على الجسم قنذبه وتضغط على الدم فقصله” ويظهر على البشرة نفاطٌ يكاد 
| يحرقها وتدل كناف , الجن على الاعصاب سانا فترخيها وتذهب بالنعاس عن 
]| الاجنان تكسرها وز بسائر الاعضاء شللاً فُحرث في وظائتها خللاً هذا | 
كان الهزال والفاقة الدموية (الأنهيا) وضعف شهوة الطعام من امم تائج المي 
الشديد وافراز العرق الكثبر . هذا في بيروت واما في الجبسال التي ببلغ علرّها 
7٠٠١ 6‏ مترعن سم الجر فتتفير الاحوال الجرية ويكون اليل مت 
دس وباردًا والنوم مقوّيا ومموضا وشهوة الطعام جيدة واللرك ممتدلاً 


واما الرياح فالمنسلطة منها الغرية وهي عر على رمال رأس بيروت الجرداء 

وتحمل منها ما يزيد في الغبار فلو عرست تلك التاول الرملية شرا من الصنوير 

| اوغيره اردت عن البيوت الجاورة الغبار والرمال وجملت تلك البقاع محال 
نزهة يومها السواد الاعف من سكان بيروت واتت يمنافم مادية ايضًاً 

دبتاد اراح الغرية في امبوب الرباح النوية وعي صالمة. لاله | 





00091 








ا وهذمكثيرًا ما يمقبها النذلات الفتففة كالؤكام والتهايات المنجرة والشمب وما 
شأكل ذلك . اما الرياح الشرقية فليست بنادرة المبوب سيف فصل الربيع 





| فان الرياح كينا هبّت لا تشتدٌ حكررًا الآ في الشنا: فانها نتقدم المطر بمدة 
ساعات ثم تهدأ عند سقوطه . اما الزوايع غدوثها نادرٌ جِدًا ا 





5320 


واما الامطار فان النصل الذي تنزل فيو سي بيروت بغاية الاتظام | 
وهذا قم السئة الى تبن فاصلين احدهما فصل المر الشديد وهو سرت 
اربعة اشهر اي حز يران وثموز وآب وايلول . والاخر فصل الامطار وهو ما بتي || 
من السئة . وفصل الانطار هذا يقسم الى قسبين آتخرين احدهما مدة الامطار ] 
| الحنيفة التي تحدث في فصل الر بيع والخريف والثاني مدة الامطار السيلية وهي || 
| فصل الشناء وهذا النصل الاخير امطاره طوفانية تسقط يفت كالسيل وتميل || 
| الطرف الى انهار جارقة جميع الاقذار التي على مررها الآ ان هذه الامطار 
| لاتلبث طويلاً حتى ترى بعدها الثمس لامعةً في كبد سمآ* زرقا: خاية | 
من الغيوم 

اما الضباب فلا اثرله' في بيروت ككنه كثير الحدوث سي غور نهر || 
ا الكلب دفي بكفيا وبالجملة في ججيع الاماكن التي يبلغ علوّها +0٠‏ مترًا عن |) 
| ست البجر وهذا الضباب يدوم مايا مدة ساعات طوال وقد يشاهد ايض وذلك | 
ا في اواثل شهر ايلول سيف الامأكن التي تعلو ٠٠٠‏ متر عن سملم البجر وما فوق || 
1 هذا الل يكون الب رائمًا والشمس حادَة فلا اثر للضباب هناك ولا للغيوم ‏ |) 










































00091 


(قد)ع 
اما معدل المطر السنوي فهو 94*4م مسلهترًا ' وهذا المندار العم من 
امار يتوزع على ايام م قلائل بحيث ان الجر يحكون غالب الانام صافيًا والنور 
مشرقً وبحصل ما استتتج من عراقبة السنين الاريع المأكورة ان سما * يدوت أ 
ككون رائة مصعية مدة ١5‏ وما يف السنة ومتلبدة بالغيوم مدة ١15‏ يوم | 
وماطرة مدة 48 يوما 





واما الثقل الجرّي في بيروت فدرجته الاعتيادية في ميزان الجوة اسيك أ 
البارومتر 7٠‏ مبلهترًا واما اذا هبّت الريج الشرقية فانهُ بنحط الى درجة 76٠‏ | 
40ل ثم يتصاعد بعد المطر 


واما رطوبة الموآ؛ في بيروت فع انها اقل منها في الاسكندرية فاناليخار || 
يتكائف بعد غروب المس على الثياب والامتعة و يلها وهذه الرطوبة تل أ 
بيروث غير مواقتة لاصحاب العلل الشعبية والرئوية فان هؤل عاط علهم | 
فاق داوم وترض للم يب َْ الربو قوبة . ب دكن ذلك 0 زحلة | 


555 
مج المقامرة دم 
يعتري شل الانانكثيرٌ من العلا يعقري بدفة كثير من الهراض | 
لفساد يطرً علي فنخرف عن محجة الامتقامةةا خرف مراج الانسان عن 
الاعتدال لفساد يطرأ عليه وثتيجة ذلك الموت الادبي واذا كان فضل الطييب | 
تت ةد ل ا ا يب ب 0 


١م. عن تعديل البشير من سنه” +/ام١ إلى سنه”‎ ١ 





00091 








عظيا لاعتنائه بعالجة الامراض التي تعتري بدن لان ا فنضل 
الذسيك يمتني بصلاح الاخلاق قصد تقوم ما اختلٌ منها اعفلم ونظمة بم :لان 
اصابة الاجسام بالارا ض اقل خطرًا من اصابة الآداب ولقد احسن ابو الطب 











يهون علينا ان تصاب جسومنا وتسلم اعراضٌ لنا وعقول 
| ولأكان البحث سي خلل الآداب من امم ما تس الي حاجة البلاد رأينا ان 
أوسع له مجالاً في هذه الجلة وآئرنا الآن الكلام على المقامرة وهي علة من شر 
العلل الوبيلة المستوذة على الاخلاق تفشت في بلادناوكثرت يف هذه الايام 
| اررتؤها وعظيت خطوبها وعم بلاأها على اننا لانقتصر سيف ما نذكره 
| عنها على بيان الطرق التي تنجم في شتائها ولكننا ثترى الاسباب التي تحمل عليها 
قصد ملافاتها قبل تمكنها واستتكاءها أن الطبيب الحاذق الذي لا يصف العلاج 
| مجازفة قبل تحقق ماهية العلة واسبابها 
ومعلوم ان لكل دآ دوا الاالمقامرة فانها اعيت من يداوها وذلك 
لان الانسان ييل بالطبع الى اللبو على شغنه بتحصيل المال والثروة عفوًا فاذا 
| لاح له بارق الامل من خلال البخت والنصيب ككان سيك يدم ما يسعفة على |) 
اجابة سؤل النفس الامارة بالسوه ارتطم في هذه الورطة وسوائه رج ام خس 
ا | فهو لايزال مواظبًا على اللعب آمُلا تعويض الخسارة او زيادة اليج حتى تصير | 
| لمقامرة في مككة رافة ممكنة لا تقوى عليبا نصائح الناصصحين ونواهي الشمرائع 
| والدين فع يكالدا: المقام لا نجع في دواء حتى يشي الله امرًاكان منمولا 
















ا ولامرا ني ان حالة الانسان في دنياهٌ اششبه بحالة المقام مرح حيث | 
|| الاجتهاد في دفع مغرم او الطمع في جز مغنم فهو لا يزال بين عوامل اليبأس | 


00091 


زلقفق 



























والامل وفواعل الاتفاق والنصيب ولكن شتان بين من يعمل عملا مفيدًا ينتفع 
هو بر ويعود بالنقع على ابناء جنسه وبين هن يعمل لضرر نقسم وضرر قربير 
فان العامل ان تجح عمله” سر بو وان لم ينكان له نوع من التعزية بانة قام 
جا يجب عليه خلاقً للمقاس الذي يخاطر جالهر ممما في اليج واعتمادًا على البنت 
فان ظفر والآّ رجع يعض انامل” اسن ول يجد لنفسه في تلك الخاطرة عذررًا 

وامقامرة انواع كثيرة مرجهها الى البنت والنصيب ومنها ما يكون فيبو 
لبخت والنصيب مقرونين بالحذق وامبارة ومنها م يقتصّر فير على اليل والفش 
ومنها صناعة النصب المعروفة بالبورصة وهي عبارة عن تغرير المشتري برهي 
نسيئةً الى ال مسمى ياتزم عند حاوام بدفع ما نقص من بقبة الشي» وهو ما مي 
في اصطلاحهم بالتغطية . وهذه الصناعة قد برع فيها الاورييون وملك زماها 
الْتمولون منهم يتصرفون في الاسعار بين هبوط وارتفاع على نحو ما يوثثرون ونا 
كان اهل بلادنا دونهم حتكة واقل منهم »الا وقد غم منها سراب الامل 
اقبلوا عليها كانت خسائرهم فادحة اذت الى خراب كثير من البيوت العامرة . 
واعتبر ا حل ببيروت بسببها منذ امد قريب وما آلت اليب من الخراب وبوار 
التجارة وقند الثقة المالية حتى قدر العارفون انها لا تعود الى سالف غناها الا 
بعد سين سنة تر عليها بالرخاء مع ان الخسارة ابتزّها الاغنياء ٠ن‏ متوسطي 
الحال الذين اغرومم بشراء اسهم في تجارات لا يغهمون منها شيا ولا يعرفون 
كيف ,تلفظون باسمآتها 

وجنون المقامرين فنون وقصصهم يجائب غرائب وهم منتشرون فيكل 
مكان معروفون فيكل زمان مقذوفون بكل لسان كوم علييم سي كل 
الشرائع والاديان وم مع ذلك لامرعوون . فان القماركان منتشرًا كثيرًا 


00091 

















ا حتى اولع به الماع مع ان شرائعهم |) 
| حظرتة وقام حكاذم وخطبائم ينادون على الخابر بتحرعط ومهه 9 المؤرخون 
ان الجرمان اولعوا بالقمار ولعا شديدًا حان يجمليم على الجنون ويد فعهم الى ا 
ارتكاب الجرائم جت كان الواحد منهم يقاس على نسه بعد خسارة مالو فسترق ا 
| الغالبُ المغلوب ولا ممائعة ووتصرف فيوكا بدآء ولا معارضة . اما امون فكانوا | 
| يقامرون اولاً على امواهم فان خسروها قامروا على سلاحهم وهو أعر شي' لديهم | 
| فان خسروهٌ قامروا على انهم ككثيرًا ما كانت تنتعي مقامرتهم بالانتهار . | 
| مكان المقامرون في نابلي وغيرها من مدن ايطاليا يتراهنون على انقسمهم تقسهم بان ياك | 
| الغالب رقبة المغلوب ينا من الدهس وحي ان رجلاً من البندقية قامى على | 
| امرأتم وان صيًا قامى على ام رأتو واولاده وان المقامرين في موسكو وبطرسبرج | 
| يقامرون على اثاث بيوتهم وما يككون من الارض جا تشقل عليه من المزارعين 
| ختتقل مككة المزرعة الْقاصّ عليبا مع فلاحيها وبهائمها الوعدة اشخاص في اليوم || 
| الواحد . والحكايات من هذا القبيلكثيرة يالف منباكتاب كبيز الحجم | 
يستشف منهغرائب حوادث الجون الناتّ عن هذا الذاء “ اليل المثنشر في | 
جميع اغا العالم حتى بين الهمج فهو على قِدَمو لايزال شديد الوطأة علىالآداب | 
ا ذريع التتك بالبشركثير التنشي ولا سيا في المدن الآهلة بالسحكان الحافة || 
ا بالاغنياء من فسدت اخلاقهم وارتطموا في حأة المعامي اوائك الذيكد امتهم ١‏ 
| بطونهم وفرمم في خزيهم 

ومما يزيد في نفشي هذه امل الول ببوت القامرة السربة القائمة سيف ا 
المدن الكبيرة حيث يأمن المقامرون التعسآة عار الفْضية فن الواجب ادا على 
كل حكومة عادلة ان ثتحرى البحث عن هذه الييوت الجهنمية فتعطلبا وتبالغ في 



































00091 


قصاص اللصوص التائمين بأمرها تأديا للم وارها] لفيرمم. من البشر حتى ١‏ 
يصيروا عبرة لمن اعتير 

لاجرم ان المقامرة تخلب العقول فلا ببصصر المقامر الماوبة تحت اقدامه | 
لان بريق الذهب يبهر نظرهُ ف وكالظمان يه الفلاة يرى الآل فيتوهه ما 
نهد السير اليه ولا يزداد الاظماه وكلا قرب منه ابتعد عنهُ حتى رمتربهٌ الكلال 
فيبلك وعلى هذا الهو يجد الذي يحضر اللعب من نفسه دافم يحمل'على اتن | 
اثر غيره والتحدي باصحابو وهو يرى مر: خلال الامل بريق الثروة والمادة أ 
واذا تمس جدهٌ وريج في أول لعبه لا تعود تبط تكية يتلم اقضا” الممم | 
حتّى يعود بصفقة الخاسر قم مره رن رجال حذروا مجالس المقامرة لجرد النساية ) 
فمادوا من كبر المقامرين . ٠‏ ومن امثاهم ان احد الشاهدين لا بد من ان يصير | 
اترة الو و ل ا ين 


وما يل ذكره هنا ما تش ١‏ 
بابان باب الامل وباب الاثم والملاك بط ابه من الاول ويخرج من الثاني » || 
واذا تبينت ذلك علمت ان المقامرة داه عقام لا يرج شماوه فلا سبيل 


والبطالة ومحايدة اللهو واللعب والبعد عن بوت المقامرة ومصاحبة المقاريف 
والذين يفاخرون بالتححت وبمدون بيوتهم للقمار وكتى بما ثقدم تنبييا للفافلين || 
وتبصرة للماقلين ١‏ 





00091 










حملا غر يفوربوس إوسف ]دم 
البطريرك الانطاكى والاسكندرى والاورشليمى 

على طائفة الروم الكانوليك 
في الثالث عشر من الشهر العابر رَرْنْت طائنة الروم الكاثوليك ينقد حير, 
احبارها ومشيّد صروح مجدها ولخارها السيّد الجهبذ الناشل «الالم الملامة , 






[85لاللالا 1 006) رط لعدلازواة 

















الكامل. غر يفوريوس يوسن ابطر يرك 4 الانناي واللمكندري والارشبي 
توفام الله في مدينة دمشق .مشق عن اربع وسبعين سنة قضاها متزودًا من خير الاعمال 
ما ترف بو من مقام وير حتى فاز بالسعادة في جوارو وقربو فمنم المصاب 
فيه , على أمكاها حلل التخر والجد وافلم بأفوار الشرق الذي كان كوكيه” ١‏ 
ومن تجبر ان يأفل الكوكب في اللحد 
فلئن بكته أسى يحنّ لها او لا فني سعةٍ من العذر 
فلثير جرت العيون دما ولثلر جدت فلا تجري 
وكان مولدهٌ رحمة الله في مدينة' رشيد من اعمال مصر في اواخر شهر أ 
أكتوير سنة 18 ونشأ في مدينة الاسكندرية الى ان بلغ السابعة عشرة من | 
عمرو فدخل سيف رهبانية دير الخلس يبل لبنان عاكًا على طلب الل مايرا || 
على القنوت والنسك حتى صار القدوة المثلى يك الاجتهاد والفضيلة . وفي سنة | 
1 الى مدينة رومة لتخرج في مدارسها ونبغ في عل اللاهوت والفلسنة | 
من اللغات اليونانية واللاتينية والطلانية وآب سنة ١807‏ الى الاسكندرية أ 


وقد ثقل عليم تدبير شؤون الطائفة على اثر ما نشأ فيها من الشقاق لدن المدول | 
| 
عن المساب الشرقي الى الحساب الف ربي فاستقال من منصب البطريركة واتّخب ا 





جمة خا له" وذلك في 9؟ سقبر من تاك السنة فكان اول مساعيه |[ 
استئصال شأفة الثقاق وجم الكلة واصلاح ذات البين ا 

وسين السنة الالة انشأ في بيروت المدرسة المنسوبة اليم وهي المدرسة | 
التي نبغ فيها من الطلبة ج” غفير وكا نككثير منهم اليد الطو في النهضة الملية 





00091 


زلففلق 









في القطرين السوري والمصري . واول مرن درّس فيها العلوم العربية اليب 
الذحكر العلامة اللنوي التهري الشاعى الديخ ناصيف اليازجي الشبير فاشتهرت 
بشهرته وافترف من بحرم الذين تخرجوا عليه ودرسوا مصنفائم التي لم يسح 
على منواها في سهولة مأخذها وحسن ترتببها وخلوها من الحدو والتعقيد ولقد 
احسن في تاريخ انثآئها حيث قال 
أنشا غريفورروس امل مدرسة البطركية ندعوها على السب 
نول ارقام عام ارخوه بها منكركب الث لاحت زهرة الادب 
سنة 1856 
على انه“لم يذهل بتدير شؤون الدراسة عن القيام باعبا» الرئاسة وم يشتغفل 
بارثا: ذروة النابر عن ابنناء ذروة المفاخر فيينا هو بهم بتعسيم الما ونشرو 
ويصدع بوعظ وزجرم اذا بو يسعى في عاسمة الممككة العثانية لدى سكن 
الجنان السلطان عبد العزيز خان ها يسود بالنفع على ابناء ملت ويثبت 
| اديه صدق تابسيتم فنال من لدنه الوسام الجيدسيك الاول والبراءة السلطانية 
وكثيرًا من امتح التي صلحت بها احوال الرعية 
أ و بعد ان استقر سين الاستانة اربعة اشهر عاد الى ويا فافج المدرسة 
| الككايريكة في عين تراز وهي التي اشتهرت بن نبغ فيبا من آلكبنة الافاضل ٠‏ 
ا وفي سنة 18317 ارتحل الى رومة الحضور احتفال دبني دما اليم البابا بيوس 
التاسم ثم انتقل الى فرنسا لجال سي بعض مدنها حتى الى باريز فششهد معرضها 
| العام وقابل الامبراطور نابليون الثالث ثم سار الى نكا وقابل ملحكها ثم قابل 
| الامبراطور فريس يوسف في فين وكان حيثا حل عزبز الجانب محفوقًا بالهلة 
| والآكرام وبعد ذلك قئل راجا الى مهس فسوريا 



























00091 


زففقةا 


وفي سنة 1874 ذهب مم عانية من اساقفته الى رومة بدعوة مرك 
البابا يوس التاسع الحضور الجمع الواتيكاني فالق فيه خطبتييت بليفتين باللفة 
اللاتينية دافم بهما عن حقوق الكنيسة الشرقية دفاءا دوى صداءٌ يه اقطار 
العالم. ثم عاد الى سور يا وعكف على رفع شأن الطائفة يبنا المدارس والكنائس 
وكان في جملة ما انشأهُ مدرسة القديسة حنة بالقدس الشر يف واريع مدارس 
بدمشق ومدرستان بالقاهرة ومدرسة بالاسكندرية وحذاء كل كنيسة في المدن | 
والقرى مدرسة لتعلم الاحداث ٠‏ . وقد انشأ ابرشيتين جديدتين وبى نحو عشرين ا 
]| كنيسة اعظمبا كنيسة القديسة ويروتكا بالقدس وهي التي وهبت له ارضها | 
بامى شاهاني ا 
ا وفي سنة +188 زار الاستانة ونزل ضْينَا على نفقة الحضرة الشاهانية | 
| الني خصصت ل” قصرًا فسيًاً لضيافتم وانالته شرف المقالة السنية عدة مرات 
وني سنة ١844‏ ذهب الى رومة ققابله” البابا لاون الثالث عشر مقابلة 
احتفالية وككرم مثواه الى ما لاغاية فوقة وفي اننا رجوعه عر في باريز وقابل 
رئيس الجمهورية ووزراء الدولة الفرنسوية ثم زار الاستانة مرة اخرى فنال من |) 
لدن الذات الشاهانية ما لامزيد عليه مرن التعطفات السنية وقفل بعد ذلك 
عائدًا الى سوريا ا 
وكان رحمه لله حسن الميثة معتدل مزاج قوي لبنية ربمة القوام اس 
اللون بارز الجبهة اشهل العينين ينظر بهما عن ذكا* وثتوب رأير بديه الجواب | 
حسن الحاشرة قصيع الخطاب ثبت المنان حازم مقداما شديد اللكية لا يقف |) 
| موقف نوع على ان كان بعيدًا عر التهرفة والخيلاة 5 سبل الاق زع 
| الصدر طيق الوجه »نظ النؤاد . وكان آخر م1 





00091 

















ماله لاقامة بآ جديد لمدرسته البطريركة في بيروت رحمه الله عداد حسناتم 
وأفرغ عليه شابيب عنوو ومرضات 


مي غرائب المسودية هم 
اطلعنا في احدى الجلات الفرنسوبة على مقالة لبعضهم بهذا العنوان 
|| فخصنا منها ما يأتي تمكبة لتراء قال 
قد الف الئاس سي جميع اغا العالم ابداء امارات الفح والسرور عند 
ما يطلتون على الطفل اسما,تعرف به . ولكل امو طريقة خصوصية تجري بحسيها 
في الاحتفال حينش وفاقا ا لحم المادة والدين فالبروتسئنت في الكلترا يحتفلون 
أ الآن بالمعمودية احتفالا شائمًا وذلك بان يأتي الابوان بولدهما الى الميكل 3 
كفيليه( العرّاب والعرّابة ) وجمبور الاصدثّاء المدعوين لحضور هنا الاحتفال 
وكيم متزيون بالخز الثياب والملي اما الطفل فيلبس ثوبًا ايض مطرًا رمرًا الى 
بارته ثم يبدأ القسيس او الاستف الاحتفال بالصلاة على ما درجوا عليه . على ان 
| .ض فرق البروتسآنت لائرى المعمودية ًا جوهر ا في الدين فلايعبأون بها كثيرًا 
١‏ ويحتفل الكاثوليك بالمعسودية احتفالا دييًا يدا الكاهن بالعزم علي 
ليخرج منهٌ الروح الشرير . وفي اناه الاحتفال يكون الطفل مولا على ذراعي 
كنل فيجاوب الكاهن متعهدًا بالنيابة عنه انه يكره الشيطان وجندة ٠‏ ثم يرسم 
الكاهن علامة الصليب بين مكبي الطفل وثتم الصلاة ويضع ايض شي ممن | 
الح في فهر فيصرخ لذلك . وعلى هذه الطريفة تجرسيك معمودية الكاثوليك ف 
لمانا وايطاليا واسبانيا وفرنسا والكلترا الآ في بعض امور عرضية . وقد جرى أ 
الغربيون في المعمودية على رش الطفل بالا اما الروم وسائر الطوائف النصرانية | 






















600091 





لعفف 


الشرقية فانهم ينطسونة تغطيس] ثلاث مرات 


على حالة الحمجية يجرون على طريقة اغرب وهي انهم يعبدون في الاحتفال الى | 
رجل واءرأة يقومان بكفالة الطفلكالمرّاب والمرّابة ولكنهءا عوضا عن تقدم 
المدية له' يثقبان اذنيم وشفته السفلى وختَابتي انف تعليق الاقراط والحزم || 
وغيرها من ادوات الزيئة . وهنود فاوريدا مون ابنامم باسم الاعدا” الذين ١‏ 
قهرم الاب او باسم القرى التي دمرها او باسم موق فاز فيها بالنصر ا 

واهل الكسيك يحملون الطفل الى الميكل باحتفال فيتلو علي الكاهن | 


وني اليسرى ترساً يساعدهٌ الكاهن على امساكبما واذاكان ابو الطفل يوكثر 
ان يكون ابنه من اهل الصناعات ببدل السيف والترس يلات تدل على حرفت || 
سي المستقبل ثم يقرب الكاهن الطفل من المذيج ويأخذ قطرة دم. من اذنم | 
ومن مواضم أخر من بدن ثم بغطس في مركن م5 . وبعضهم ببدلون هذه || 
الطر يقة بطر يقة لاش شيء فيها من الرسوم الدينية وهي ان ثأتي المرضع بالطفل أ 








00091 





الى حرث أعد ملست مآ تغطه فيه ثلاث مرات بينف في اثنآنها ثلاثة اولاز 
ع ركل منهم ثلاث سنين باسم الطفل الذي تلقنوه 

على ان بعض الامم الممجية لا تتفل بثي' عند 3مية المولود وريا 
'تخذوا اسه من حادثٍ يحدث عند الولادةكا اذا سبعوا عوآء ذئب فيسمونه” 
باسم الذئبٍ وهذه من عوائد اهل استراليا. على ان الزثج في بعضّجهات افريقيا 
| يجرون على طريقة جديرة بالاعتبار وهي ان يحم لكادن ن العشيرة الطفل اذ يلغ 


| عشرةايام من عبرو نيخاطبهُ وقد حفّ به الحضور خطابا .فيض فيه يبيان ما يجب 


| عير علحتى يصيد رجلا يسل الخير ويقدم على حاربة ادا 


ومن عوائد اليابان ان 'يحمل الطفل بعد ان م مئة يوم من ولادتر 
الى هبكر ل شنتو فى باسم مكب من اسم عترة لع وعتر ةكفيلر وهو يختار 
من اخصّ اصدا” الاب للمناية بولدم فيا بعد يقصدون بذلك توثيق الرابطة 
بين السب الى ثم بيكتب الكاهن الاسم و يعطيير للوالد مل في حرز . وبعد 
ذلك يوضع الطئل على الارض ليدبك يشّآه يتتحكهنون على مستقبل امرو 


| بالنظر الى الجهة التي يدب نموها ويمسك احدهم حينثر فوق رأسه حزمة من 


قصاصة الورق مشدودة بمصافة ترمزون بذلك الى ان ارواح اجدادو تحضر 
عليه ثم يلون في يدي ل مروحتين مم ببدلوتهما بسيفيرت٠‏ واما الصينيون فت 
بلغ الطثل الاسبوع الرايع يم الى امرأق ذات بنين فتحلق رأسة وح حفر يقدم 
ل الوالدان واصدتَاهما الحدايا واكثر ما تكون الهدية صعنًا من النضة قد حفرت 
عليه هذه الكلات ٠‏ حي طويلة وعيشةٌ راضية و بال هنيء .> ثم يسكى باسمر 
بق علي حتى ,بلغ طور المراهقة وهو حين دخولم المدرسة فيبدّل باسم آخخر 
اما البنات فيبق لحن امعبن حتى يتزوجن 





00091 


لىع 
ومن اغرب العوائد ما جرى عليه البانيان و فرقة من انود دون 
البراهمة فانهم اذا بلغ العلفل عندمم اليوم رابع يجمعون جوقة من اولاد الجيران 
يصتونهم حول ملاءة كبيرة يبسطونها على الارض ويجاس في وسطها احد 
|| البراهمة ثم يسك الاولاد باطرافها ويحركونها ربع ساعة و بمد ذلك تختار اخت 
الطفل اممًا له' واذا لم يكن له اخت ثقوم مقامها جار يه صغيرة من بنات الجيران || 
اما الاحتفال الديني فلا يتم الا بعد شهرين 
ومن غرائب البدع ما يضملل" الجوس من رفع اطفالم فوق نار تضطرم قصد 
تطبيرهم على ان هذه العادة في عصرنا غير مرعي ةير كانت من قبل ومن الغريب 


| ان هذه العادة بقيت زمنا طويلاً مرعية فيكثير من الكثترا ولا سسها سيف 
أيكوس حتى اوائل هذا القرن 


١‏ حل اللغز المورّد في الجزه الخامس لحضرة الاديب امين ابرهيم افندي الخوجه 

ا حير الحالي دمت اللقضل جنة بها تجتني البابنا اطيب الغرس 

| تقد ضين الدينار لفك الى وهل يختنى وهو المشه بالثمي 

]| وجا: حل ايا من حضرات الادية: الاندية عبد اسع مكرم ومرقص غخلة 
وسليان الحداد بالالسكندرية وحام اديرت بالمنصورة فاجتزأنا بنشر الاول 





مج اسثلة واجوبتها دم 
١‏ الأمكندرية ‏ يستدل مر مطالمة الكتب القدية بمد الالملام ان 
| العر ب كانوا يستعملون لفتين عامية للنطق وفصيعة الكتابةما نفمل نحن الآن ولا 
اظن ان اللغة العامبة قد نشأت في ذلك العبد الذي اشير اليه بل اظلن انها 
| قديمة وانهااكانت اقرب الى انفصيع مر.. لفاتنا العامة الحاضرة فزادتها عشرتنا 





ا 


00091 


























|| للاتراك والافرخ سقًا وفسادًا ولا ببمد أن قدكان لعرب الجاهلية انقسهم 
1 0 2 _- 
| لغة عامية اومختصرة عن اللغة الفصحىم يشاهد الآن عند بعض الام الافرئجية 
ا فل لبياتم ان يذكر لنا بيان ذلك ويعيت تاريخ هذه اللفة العامية وماكان 
|| الداعي الطبيعي اليها فانني اعتقد ان اللغات العامية .رن ضرورات الانسان 
| بدليل ما نشاهده من الاختراع والتبديل في نفس اللغة العامية التي وصل الناس 
| فيها الىآخر درجات السهولة من حيث اختصار الكلام واختراعة ‏ ا.ح 
| الجواب ‏ أما القول بان عرب الجاهلة كانت طم لفتان قصيعة وعامية 
فما لم يرد بو نقل ولادايل عليو بل الأدلة متضافرة على خلافم لان اللغوبين 
والنحاة تقلواكل ما سععوه مر -كلامهم وافاتهم ول يركوا شاذًا ولادخيلاً الا 
| قبدوه حتى مالم من يجعجة وعنعنة وشنشنة وكشصكخة وطمطمانة وأَخْلهانة 
| ووتم ووك ووم وقطمة' وغير ذلك مما يطول استبتاؤه وحتى ما جرسك على 
ألستهم من الانظط الوحثي والمتروك من نو الشرنوغ الضندع والترنب لفأر 
والشمنِين لسماء والكهوف للأعضاء والشفيزة للسلة والهوزن للغبار ونحو قَطذه 
٠‏ كانت المجمجة لقضاعة وعى ابدالهم من الياء الواقمة بمد المين جيماً كقولهم 
فى معى معي » والعنمنة ليم وم ابدالهم من الهمزة المبدوء بها عيناحكقولهم فى 
انك يعنك ء والشنشنة لليمن وهى جملهم الكاف شيناً ولون ليش اللهم اليش اى 
ليك . والكشكتة اربيعه” ومضر نبزيدون بمدكاف الخاطبة شيناً يقولون رابتكش 
ومررت بيكش والطمطمانيه” حير وهى ابدالهم من لام التعريف مها يقولون طاب 
امهواءاى طاب الهواء. واللخلخانيه" للشحر وعمان وهى حذفهم بض احرف اللين 
يقولون فىما شاء الله مشاء الله والوتم فى لغة العين وهو ابدالهم السسين ناءكالنات فى 
| الناس.والوم فى لغة دبيعة وهو كسرهم كاف الخاطين حيث تكسر الهاء قولون 
عليكم وبكم + والوهم فى لف ة كلب وهوكسرهم هاء الغيبة كل موضع وقمت فيه بحرورة 
قولون منهم ونيم والقطعه" فى لنه طى* وهى قطع اللفظ قبل تمامه قولون بايإ 
| المكا اى يا ابا لمكم .ولهم لغات اخر غير هذه اضربنا عن ذكرها خوف الاطالة 


00091 


زيف 








عن الثي؛ اي زجرءٌ ور الجندي اي قمد ول ير كم الرجل اذا أطرق 
من حزن او غضب وزنهر بمينه ااي حدد النظر وشئّن الثوب اسيك نهد وما 
شاكل ذلك . بل ربما تقلوا لفان | تنش ركجانجع في قول ابي امميسع <«من 
لحةٍ صبيرُها ججلنجم » اوردة صاحب القاموس ثم قال ذكروه ول يضسروة 
ا وقالواكان ابو المميسع من أعراب مين وماكنا تكاد ننه مكلامة . وف تاج || 
| العروس قالتيخنا وقد اختلفت فيو كمة ائمة الصرف وادّعوا فيو الاسعية والتلية || 
ا الى آخر ما ذَكرمٌ وهذا من اغرب ما وقع لم من الملاف وما ندري كين || 
| بكون نحو جلنجع فلا . وما جآ: في القاموس من قولر « اتج كسفرجل | 
ا وطح مودان » هذا لنظة لم بزد عليه ولا وقع الشارح على تنسير لهاتين | 
اللفظتين ' ككنه صحح رواية «الكثمطج » فنص علييا بالفلاة الجمة... ومع هذا || 
المر كل والإسفاف على نق لكل ما سمعوه منهم لا ببق محل لتوثم أن هناك || 
شيا لم ينقلوه بل لو صم" ان لم لف مخصوصة بالحادثات الماميّة وجب ان يكون | 
شي* منها ني امثالم اذ همي جارية على ألسنة الجميع لا يستفني عنها احدٌ في 
الحديث ولا بخص بوضعبا فريقٌ دون آخر يلكثيرًا ما ببدر من ألسنة المامة أ 
واهل الطبقة السفل من الْأمة ما قد لا يخطر لتبيل منها وذسيك الككة البالنة أ 
ونحن نجدكل ما بلغ لينا من امثالم لاياين سائركلامم في شيد بل هو عل أ 
الغالب من عيون الكلام ومنتقاه . وبعد فان القوم اما كانوا اهل باد ورعاة ا 
ابي وشا: فلم تكن عندهم حافل يخطبون فيها بالفصيع ولالمم معرفة بالحكابة | 
فيدونوا تاليغهم بوعلى ما هو جار عندنا لهذا امد بل الذي ثيل الينا منكلامم | 
١١‏ ذكر عاصم ما حصله ان هذا اللفظ يطلق على الروىى المولود بين المرب قال /) 

ويروى فى بعض النسخ بالفاء والتاء ( اى مكان المين والثاء) ولمله تعررب كشفت ١‏ 

اسم لطائقة من الييود ٠‏ 1ه ' 




































هو مااكانوا يقولونهٌ في المراعي والفاوات وبسك أطناب الخيام مماكان الرجل 
يخاطب به صاحبة او اعرأته او ناقتة ل 
ما نر ىكثيرًا من في اشعارهم . على ان الفصاحة لم ككن عندم ما يتكلفون 
ل' ويحشدون قرانحهم لأجلم واف حي ملكد راحفة في ألسنتهم لايناجي احدهم 
نه الا بالقصيج ولا بنطلق لسانة الآ به من الشعخ اككبير الى الجارية الصغيرة 
ومن سيد القوم الى حادي الإيل وحسبك في ذلك قصة البدوي في امس سيبويه 
والكاني” حين جمع بينهما الامين بن هرون الرشيد وتناظرا بيت ديه فزعم 
الكآني ان العرب ثقو ل كنت اظنٌ الإنبور أشد لسمًا من المحلة فاذا هو اياها 


مراجعة عربهر خالص لا يشوب كلامة ش شي من الحضر كان الامين شديد 
المنابة بالكسا في لان كان معلئة فاستدعى عر ييا وسأله” فقا لكا قال سيبويه 
قتال له” نريد أن تولك قال لكآ في قال ان لاني لا يطاوعني على ذلك 
فانك ما يسبق الآ الى الصواب الى آخر القصّة ٠‏ بلى قد نجد في منقوهم شيا 
يشبه لفة العامة وهو ما يقثل به النحاة من قوطم « أكلوني البراغيث > فان فير 
خلا الاضمار مع الثمل المسند الى الظاهى استعمال مير العاقلين لما لا يمل 
وهو ما لم تكن العرب تعدل اليه الافي مواضع ليس هذا منها عل ار 
هذه العبارة اشبه ان ككون من لفة الهن فانها اقرب شي« الى العبرية وضمير 
الذكور المرفوع في هذه الاغة هو الواو مطلنًا والضمائ ئر عندم تمد من قبييل 
العلاءمات كتآ: التأنيث عندنا مثلاً فلا يتنع الجبع بيثها وبين المرفوع الظاه. 
وكينما كان المال فعي له قائمة بنفسها لا احدى لنتين يتكلم اهلبا بهما 
جيمًا فيقولون مرةً أكلوني البراغيث ومرةً ككلدني البراغيث 


600091 


فاككر سيبو يه عليه ذلك وقال الصواب فاذا هو هي وتشاجرا طويلا ثم اتنقا على ا 





ومعلوم ان الوب من العناية بلغتهم والمفالاة تاها والتنئن في 
١‏ اوضاعها وا -اليها الى مالم تي بم فيه أمة فل يكن هن ن المتما ل انهم يعندون الى 
اعمال شي منها هو حليتها 18 اعني بر الاعراب الذي هو الغارق الاعقم 
| بدن العامي واافصيع وافاكان ذلك ولاشكٌ بعد الاسلام وسببه كثرة اختلاط 
| العرب بالاماج من اهل البلاد التي اثتتهوها وتعذدّر اقامة الاعراب على ألسنة 
| مزلا ادتعواعتد التزب «أخوذ بالديعة واب الا عبني :فلا ناوه الآأك 


| طريق الل الا وهوعاك في حق م بل أ بأسرها مر ختقت على | 


| لؤوسم عقاب العرب لذلك العهد مُكان ذلك ولا ريب قاضيًا باهمال المركات 
ا من اواخر ككلم وإلزام الجبع والمثنى اليا* لانها اكثر دورانًا فييسسا وترك و 
ا الرقم من اواخر الافمال أو الحاقها حتى بالماذني والامى على ما لا تزال ملي في 
في بعض الاصقاع الى هذا اليوم لان ذل ككل" مما لا تق ضبطة للرخيل لصعووبة 
|| القبيز فير بين حال وحال . ويتصل ذلك اشيآء أخر من الاحوال الصرفية 
| -كالفرق بين التغميل والتفمل وبين ما بهم ركدعائم وما لا بهم ركشايخ وما يوان 
| افظه كطويل وما لايوذنث كري الى غير ذلك من اوزان المصادر والجبوع 
|| واحكام الادغام والاعلال وسائر احوال التصريف والاشتقاق ما لا يحكة 
الاجني الآ بالدرس الطويل ومعاناة الحنظ وككرار الاستعمال واما ذلك من 
| اغراض الخاصة الذين اتقطموا للاشتغال باللغة ووقفوا عليها ايامهم على ما هو 
شأن المشتغلين بسائر العلوم 

فاذا ثقرر هذا ص مئة ان اللغة العامية قد بدأت بعد الاسلام بسنين 
قلائل اي منذ عهد الفتوح الا انمباكانت اولاً ين الاماجم للسبب الذي قدمنام 
في اذن بدأت بأول 6 تكلم بالعربية ثم اتنشرت بوث العرب انفسهم 


00091 


(ددعع 












من نشأ في ذلك العبد تخالطتهم للاعاجم وتكرر الحن على اسماعهم حتى فسدت 
فيهم مككة الاعراب . ومن شواهد ذلك ما يُروَى من قصة الي الأسوّد الدُؤْليّ 
في وضع مبادئ عل انمو وذلك أن ابنة له” قالت ل” في احدى اللياللي يا أبي 
ما أحسنٌ الما 1 ونحت النون من أحسن فال با ب بوم قلت انا تب 
من حسنها لا أسأللك عن أحسن شيه فيبا ققال اذن فقولي ما أَحسَنَ الدما*. 
واخذ من ذلك الوقت يدوّن ما حضرهٌ من قواءد هذا العم كان اول شيه 
وضعة باب التتجب وكان ذلك قبل منتصّف المثة الاولى الهيرة . وما يحكى 
أن الشميّ دخل يوم على الحجتاج بن يوسف الي قتال له' اجاج كم عطاك 
في السنة ولج الهمزة من عطّاء كك ثقوله” العامة قال ألغيرتف تقال و يمك 
عطوك قال ألفان قال وكيف لنت اولاً قال لحن الامير قفنت فلما أعرب 
| أعربت وملكان يكن ان لحن الامير وأعرب انا 
ومر:_ هنا تنبين سرعة اثنشار اللفة العامية وعومها لتحا الم حت 
تناولت الخاصة وكبراء اهل الادب وحسبك أن مثل الحجاج مم قشر يذ 
هذه الصناعة ورئاسته بين ارباب النصاحة سبقة لان الى للحن حتي ضع 
الشعي الى مجاراته. فيه مما يدل على تكن اللغة العامية من وغلبتها على لسائو 
وما باغت ان يكم با مثل الججاج اوقد عت الجيل كله وسار التكم بانج 
من الغريب المستهجن على حد ما نشاهدم ليومنا هذا . ومن مستهلح ما يرو 
في هذا المقام ما اوردة صاحب ثم الطيب من ان الي ابا علي الشاوييني على 
شبرت في عل الحو وما له من التصانيف التي غرّبت وشرق تكان ١‏ افظة 
في متتعى ال[ككة واللهن حق لو أن شخصاً من العرب مع مكلامه وهو قر 
درسه لضحك جلء فيه من شدة التحريف الذي يف لسانم قال والخاصّ منهم 









00091 


رفشكا 


اذا تكلم بالاعراب واخذ يجري على قوانين الحو استتقلوه واستيردوة . اه 
َجِم . واولكلامرعاني تقل الينا بمد ذلك المهد كان في اواخر المنة 
الثاني للهبرة وهو اموا لذي يروّى عن لسان احدى جواري جمفر البرمكي || 
بعد أن اوقع الرشيد بالبرامكة ومنع الشعرا: من ثاتهم فائها رثتة بيتين من | 
الشعر العائي” وجملت تنشدهما وقول يا مواليا تمني بني برمك ومن هنا سني 
هذا النوع من انغ بالموايا وها قوها 
منازل كنت فيها بعد بدك درس خرابُ لا لعزا تصلخ ولا العرزس 
فأين عينيك تنظ نكيف فيها الس ع وألسنة اداح عنها حرس 
وقيل اول من انشد المواليًا اهل واسط وكان عبيدم وغلانهم يغتون بم سيف | 
رؤوس التخل وعلى ست المياه وبقولون في خركل صوت يا .وال اشارة الى || 
ساداتهم وعلى هذا يكون اقدم من العهد المذّكور الاّ انه لم ينقل الين من موالّات | 
اوثئك ما تصح روايته 
على أن ذلك كله" ااكان في الامصار ومواطن. ار حيث وقع ا 
الاختلاط باجم واما في البادية فبقيت اللغة على خلوصها دهرًا طوبلا ل كد ا 
يشوها لحن ولا تبديلىا يشهد بذلك ما كر من مسئلة اككآفي وسييويه |) 
وكا يستفاد مما كه صاحب الصاح من انه شاف بها العرب العاربة في ديارها 
بالبادية وذلك في النصف الثاني من امثة الرابمة للشهرة . ال انه مم كرور الزمن 
|[ دب هذا الفساد الى البادية إيضأ ب+الطتهم لحضر ولاسها في الحجاز لحكثرة 
| اختلاف الحجاج اليه من ججيع الافاق وسرى من اولك الى غيرهم من سائر 
]| سكان الاقطار العربية الى ان زالت الفصاحة من السنتهم جل وصارت لفتهم 
20 دون لغة الحضر وابعد منها عن الج ود ودخلت في حدٌ الرذل المبذوء . 





00091 


لجع 
















على انةجآ: في الغاموس في مادّة ( ع ك د) ذكر الجبل المممى بتحكاد وهو جبلٌ 
يمن قرب مدينة زيد 7 ان اهله” باقون لعبدو على اللغة الى وذلك بين 


مج آثار أدية دم 
ا كتاب عرآة ااام في ص تأرق العم -. أهديت نا نع من 
الجزء الاول من هذا الكتاب مديها بقل حضرة الكاتب الأللميّ خليل اندي 
المطران مكا انب اجريدة الاهرام بمصر وهو سترٌ لطيف واضم العبارة سبل 
الاساوب حسن التبويبٍ اخذم عن اشهر التصانيف الموثوق نصحتها واقتصر فيه 
على سياقة الوقائج مجردة عن الاقوال الختلفة والروايات المتعارضة بحيث 5 
المطالع الاحاطة بأشهر الحوادث التأريخية من أقرب سييل 
وهذا الجزء يشتهل على نو ٠٠ ٠‏ صنحة استوفى فيها التأريخ القديم وأى 
ا ' عل قدي كير من تأِيخ القرون المتوسطة الى نحو السنة الألف لليلاد خآ فو 
02 4 الاسلامي وما لاه من الدول العرية الشرقية والغرية وما بين ذلك 
! من مهمات الموادث ثم دولة بني عئان الى وفاة السلطان مد الثاني وكل ذلك 
| بعبارة موجزة وافية بالمراد ٠.‏ 
ٌ نض جهور التأديين ص ابا وطننا العزيز على اقدنا: هذا الحكتاب 
| افيس وثثني على مرلفه الا: الطب ا عافى سيف ججعو وترصيفوك نسأل له 
التوفيق الى سرعة اتام ونشر ما يق منهٌ افادة للمطالمين 






























00091 


ررم أ << 
بدت 
الكليكتان 
السنة الاولى سمه المزء السابع 


-885 اول ستمبر سنة ١610‏ دم 
مج الى حضرات المشتركين الكرام خم 


وا ا ثقدم من وعدنا في الجزء الثالث وتذرّعا الى التوسم في المباحث 
العلمية والأدبية قد عزمنا على اصدار البيان من هذا الجزء فا يليه مرئين في 
الشهركل مرّةٍ في اثثتين وثلائين صنحة ميث .يحكون مجموع عدد الصنران 
الشهرية اريم وستين صفهة اي بزيادة ست عشرة صفهة عماكان يصدر علي 
اولا وذلك مم ابه قهة الاشتراك مجالها على ما وعدنا بم هناك 

وفي هذا المقام ككرر جميل الثناء على حضرات مشتركينا الكرام ما نرى من 
اقبالم وما فيوما على هذه الجلة وعم أن سنبذل الوسع في ارضآئهم بتكثير المباحث 
واختيار ما يكون منها اجزل فائدة واحسن وق واللّه المسؤول ان يأخذ بأيدينا 
التقيام بها ارصدنا له انفسنا من هذه الخدمة الجليلة انه تعالى ولي التوفيق وهو حسينا 


( نايع لما فى الجزء السابق ) 
أما سيرة المتدينين من الصابئة فانهم اهل صلاح وزهد وحسن سمت 
قرببون من الخير بعيدون من الشىً اهل تمففي وامساك متواضعون شديدو 





00091 








الاحنشام حق لا يرقم احدثم صوتهة في التكلم , ولا يشير يدو و بتحرك وهو 
يتكلم ولا ينضب ولا يقابل شتهة نا ولالطمة جلا بل اذا شنم ف او ضُرِب 
فمليه ان يذهب الى صم ويصالحة مهما كانت منزلتة من 55 .وثم يقومون 
لكل من سل عليهم ايا مأكانت حاله” وسّدُ حتى السائل واذا حضر احدثم 
مجتمما اخ ذآخر مجلس ولايرتفع عنه ولو أ عليو في ذلك رب المأذل . ومن 
صفاتهم الكرم والضيافة حتى يكاد يكون ذلك من الدين عندثم وم يكثرون 
من الصدقات لاما فض علهم بل على الفنّ نهم ان يني دين انير ويصمل 
لإطلاق الممجون والصدقة عندهم يجب ان تكون 2 -قاما كم فلياسهم ابدًا 
البياض ولا يجوز لهم ان يلبسوا لمن دين ولا يقصون شعورهم ولا لاثم وثم 
ملازمون للطهارة والتقاوة النامة ولذلك يجب عليهم ان يتعمدوا في فيكثير من 
الاحوال التي يرون انهم بها بتنجسون حتى اذا لمس احدثم يد امأ غربة او 
يد امرأتو وعي سيل غير حال الطبارة اوقل ابن قبل ان بد او لمس جثّة 
مبت منهم واما من غيرمم فلا يازمة ان يتعمد لان الذين ليسوا منهم يدون 
عندهم نزلة الجماوات 

اما عدد الصابئة فلا يحكادون يزيدون على اربعة آلاف نفس وم 
يتوطنون البقمة التي تصل بين المملكة العئانية وارض فارس من ناحية البصرة 
فهم متفرقون في الانائيٍ العئانية ما بين سوق الشيوخ والناصرية والجزائر 
والقرن نة والعمارة وتنك الأطرا اف ومن بلاد فارس في ششتر وشاش ولي ودسبور 
وما الى هذه الاماكن . واكثرثم يرتزقون مر الصناعة الآ نفرًا منهم يشتغلون 
بحرث الارض وغالب صناعتهم الصياغة والهارة 

بتي ان نخص شيعا من اقاصيصهم التأريخية وما جآ؟ عندهم من سيرة 





00091 


لكف 


بعض الرجال الاولين الوارد دكرهم فيكتب سائر اصحاب الاديان . وقد مضى 
قولم في آدم وابنه شيث وهو الذي يعون شيثيل ويصنونة بالتناهي سيف 
الصلاح جتى جماوا نفسة مميارًا للانفس بعد تطبيرها سيف التَروئات ٠.‏ ومن 
الرجال المأكورين في كتبهم فوح وحديث الطوفان عندم قريب مما بروّى في 
التوراة حتى في اطلاق الغراب والحمامة ككن يقولون ان الميوانات الب استصعيها 
نوح في الت ككان تكلا اثنين اثنين دكا وأنثى منكل فوع وان الذينكانوا || 
في الفلك من البشر ثلاث فقط وهم فوح وامرأته وابنه سام اذ لم يكن ل” قبل 
الطوفان ولد غيره . ثم انه للا نضب مآ: الطوفان نزل فوح من السغينة وحدمٌ 
بتمثى في الازض وبينا ه وكذلك جآ: امرأةٌ من الجن وقد تزُت له”بشكل 
امرأتم واخذت تمثى بجانبير فنا رآها نيح أككر عليها الحروج من السفئة دون ا 
اذنه د وعلنها على ذلك فقالت اني قد سكت المنام في الثيك ورأيتك خرجت 
منهُ ققلت أخرج اتنثى ممك . ونظر اليها فوح فرأى عينيها مكحولتين وشعرها || 
مسلا فقال لها ألا تعلمين ان الآكتحال رم وأن خروجك وشعرل غير 
امضتور لا يجوز . فقالت ان لنا مانا ونحن محبوسون في هذا الك وحدنا ف ا 
أُبالِ بضفر شعري واما امس الآكتحال فلست اظن ان سكان عالم الانوار بد 
هذا الامنان الطويل لنا يناقشوننا على مثل هذا الامس الطفيف .ثم انها دنت من 
واخذت تغازله” ويغازها وهو يرسك انها امرأتة حتى استدرجتة الى الممصية | 
ولحال وافاه صوثٌ من جانب أواثار يوانبه على ما فمل وقال له” انك قد 
ركبت اثمَا فظيما وسيكون عقابك ان تتبق متها في المتروثات الى اتنضآ» العالم 
وبسد ذلك عاد نوح الى القلك فاخرج كل ماكان فير ولت المرأة |) 
التي خدعته ووضمت ثلاثة بنين وعم حام ويامين ويافث وكا نكل منهم يتكلم 





00091 


فلفف 


بلغر تخالف لغة الآنى ومن زلا الثلاثة جانت ت السودان والترك والفرنجة . 
ولذلك فان الصابئة لا يذكرون نوح ولا احد بنيم هوّلاء الثلاثة فهن يستغيثون 
ب من آمهم الاولين لأن فوح معتقل في المتروثات و بنيم المأّكورين اغا كانوا 
أبنا عي فلا كرون من هذه الأسرةكها ال ولد سام ويكرمونة اكرام ابر 
لم لامتقادمم انهم من ذريتتر 

وممن دك في تواريخهم مومى وكان مولدة عندثم بعد يجى ٠‏ ومرك. 

| حديثهم انه بد أن خرج يحيى من الازض خلف لم ثلاث مئة وستة وستين 
| تلميدًا بين اساقف وكبنة ولبنت شيمتةكها مقهة بييت المقدس وابننوا لم كنيسة 
بجانب هيكل اليهود .وكان لألعازار زعي الينود بنثٌ يقال ها موريو وكانت أ 
| شديدة الورع فكانت تحتل فكل يوم الى الميكل فاتفق يوم انها مسبت عرد أ 
| باب الميكل فدخلت آلكنيسة وكان الصابئة يون ملام ل ترا وهي 
|| في وسط الكنيسة فلت في مكانها حتى فرغوا مر الصلاة . فأعجبيها ما رأت | 
عندم ومالت الى الدخول سيف مذهبهم ومنذ ذلك اليوم .جملت لتردد على | 
| نسآ: اساقفهم وكنتهم ثتلقن عقائدم حتى أشربت دينهم وواظبت على حضور | 
المي جا مس ا ب 1 
منهم . فأككرت ذلك امها عليها فاعلمتها انها قد انبعت ديت الصابئة || 
فأعمت 0 ار 9 





00091 


زفلفقا 


الصابئة ودمر بيت المقدس ثم ارم الى بطي آخر ر أمكنهم في واختار 8 
بينهم رجلين اخوّين يقال لآكيرهما فوخ مككر وللاخر اوردون مككر قتلرها | 
رئاستهم وولآهما الدفاع عنهم ثم اثقلب عائدًا الى عالم الانوار 

و بعد ان أ على ذلك ما شا الله تكاثر عدد الصابئة واليبود جدًا أ 
وني ذلك الزمن ظهر موسى نبي اليهود فعزم على ان ينتتم ان هلك منهم على 
يد انؤش اوثرو وكان في نفس فوخ ملكو ايضا مثل ذلك من طلب ثأر الصابثة | 
الذين لهم ألمازا رككن جَاءْنهُ رسالة من أواثار ينهاه عن قتال موسى ويأمرة أ 
ان يهاجر الى بار آخر يقيم فيدر مجماعته فأعرض عن طاعتم واصرّ على طلب || 
الحرب . وما تصاف الجبشان خرج ٠وسى‏ وفروخ ملكو فتبارزا وطال بينهما اككر || 
والثر واخيرًا اسفر الا عرن هزعة مومى وكان الجر قربا منهم فاتتفه | 
موسق فانشق امامه” فعبر الى وسط الجر ووقف هناك حتى عبر جيش هد كلل” وعبر 
هوآنخرم . وتبعهم فوخ مككر بجماعتم فاطق الجر عليهم فيكو باجعهم ول بخ 
الآفروخ مككر واخوه وثلاثون ننساً من الصابئة من رجال ونساةكانوا قد أ 
ادركرا رفي وقت خروج «ومى فانئنى مومى الييم ليأقي عليهم فانهزموا من أ 

| وجهه وما زالوا في هر يمتهم تلك حتى للقوا بشم من ارض فارس 


الحة السوريين د 


تقتضب ما بأقي عن رسال مطلوة بم حضرة صديقا السرءة افاضل 
| جرب اندي د ديزي سرسق في يروت عرما عن كتابر بعت فيد سائل 








[للفلق 
ولد لوسيان في مدينة معوسطة/ نحو سنة 1٠١‏ للميلاد وكان ابوه فقيرا 
فاعتنى خاله” بتعليمه صناعة المت ثم عدل عنها الى وكلة الدعاوي في محكة 
انطآكية وبمد حيت تركها وتجول في آسيا واليونان وغاليا وايطاليا وكان يلقي 
خلا في تلك الامصار وما بلغ الار بيت من عمرو عكف على الملوم الفلسفية 
واشتغل بانثقاد مساوئ مماصريه وفي سنة 14١‏ فوّض اليه مرقس اور يلوس 
ولاية قم من مصر وثوفي سنة ٠٠ ١‏ وقد بلغ الثانين وترك حكتابات عديدة 
لم يزل احكثرها محنوظا حتى الان وقد احببت ان اتحف قراء المربية يعض 
فوائدها فابتدئ تلخيص رسالة ل سماها المة السوربين وهي عبارة عن قصة 
رحلةٍ له في سوريا قال 
من مدن سوريا بارةٌ ليست بميدة عن الفرات تدعى هيارابوليس اي 
المدينة المقدسة لانبا مخصصة بعبادة الإلاهة يونون الاشورية وانا اصف هذه 
المدينة وما كانت علي مرن التخامة والعظمة وابسط الكلام في العبادات 
والاحتفالات الدينية وثقديم الذبائح تقلا عا تلقنته من الكبنة مع ما شاهدتة عيا 
نحن نل ان المصر بين مم اول مر شاد المياكل للالمة وبنى حوها 
الاسوار وني بالاحتفالات الدينية وفرّض الصلاة وعنهم اخذ الاشور يون ٠‏ والى 
الآن لم يزل في سوريا هياكل نضاهي هيأكل المصر بين في قدمها وقد شاهدت 
أكثرها منها هيكل هرَقل يف صور وهو غير مِرَقل الاغر بتي فهو اقدم منه 
وسبجى هرقل الصوري . ومنبا هيكل عظيمٍ للصيداو بين قيل انه مخصص بعبادة 
عشتروت؟ واخبرني احد حكهنة هذا الميكل انه مخصص بعبادة اوربا" اخت 
منصور فى متصرفيهة ملطيه” من ولايه” معمورة المزيز سكهاء .٠‏ نفس 
+ الاهة الفينيقيين والسوريين وعى رمن الى السماء والكوأكب وقد ذسكرت 


فى التوداة وفى عند اليونان الزهرة 8 ورد ف الميثولوجية ( خرافات اليونان ) 





600091 


4)10( 


قدموس' ابنة الملك اجنور" قال انها/كانت بارعة في الجمال فهام بها جويتير 
فاختطنها بمد ان استال الى ثور وذهب بها الى اكيت ولذل ككان الصيداويون 
ينقشون على درامهم صورة اوربا ممتطية ثورًا هو جوبيتير . وقد رأيت في بيياوس" 
هيكلا عظيماً على اسم ينوس الجبيلية يحتفاون فيو باعياد يكثر فيها شرب الخمر 
والاتهماك بالممزات ا كرام لأدونيس او تموز و يزعم اهل ل ان ادونيس اما 
جرح الخنزير اليرَي' في بلادم لذلك يحتفلون م سنة باعياد يقرعون فيها 
صدورمم ويذرفون الدموع ويحلقون رؤوسهم كما يمل المصريون بوم موت 
ابس ويتجولون من مكان الى آخر لابسين الجداد ثم يقدمون هدايا المأتم الى 
معبودمم كأنة ميت وني اليوم الثللي يزمون انه قام مرن الموت وصمد الى 
السما* 

ويخرج من جبل لبنان نهر اسمة ادونيس يصب في الجر استتيل ماؤة 


فيكل سنة دما يصبغ قدماعظيما من ميا ابجر وحينئ. يلبس اهالي جبيل 
اثؤاب الحداد لاعتقادهم ان ادونيس جرح في ابنان في مثل هذا اليوم ولذلك 
سي النهر باسعد. هذا هو الاعنقاد الشائع عندهم الآ ان احد الاهالي ذحكر لي 
تعليلاً انر لحذه اللادثة الغر ببة اقرب الى الصواب قال ان هر ادويس بع 
من سن لبنان الشرف على البقاع ويخترق هضابة بين صطور وتريق ذغجطرية 
تنسنها الري التي تعصف في ايام معلومة وتلقيها في ال فيتغير لون وعليه لاايكون 


انها ابنة ملك الفينيقيين احبها جويتير فاختطفها وذهب با الى البلاد الى دعيت 
إسمها «اورياء ١‏ قيل اله ابن ملك فينيقيا ارسله ابو لينشد اخته اوريا م 
مجدها فبتق فى بلاد اليونان وبنى مدينة ثيبة حو سنة ١64٠‏ قم ويظن انه هوالذئى 
ادخل الحروف اافينيقية الى اليونان * ملك فينيقيا تحوسنة 165٠‏ قم 
جبيل 4 من أكبر الهة المصريين كانوا يعبدونه على شكل ثور سموه بيس 





60091 


زلحففا 

الدم سبب هذه المحجزة كا يزعمون بل التراب واذا صم" قوله” فلا يد ان يكون 
سبب هبوب الريح في ايام معاومة من فمل الآلمة . وعلى بعد .يوم من جبيل 

هيكل قدم العبد موقعه عند منيع ادونس شيده سينيزاس١‏ لازهرة 
واعظم هياكل سوريا واضخمها بنآه واججلبا شكلاً هيكل هيارابوليس 
المقدم ذكرها وفيه من المصنوعات النفيسة والهدايا القدية العبد والتائيل البديمة 
الصنع ما لا بني الكلام بوصنه منها تقاثيل الآمة التي ترم ابدانها بالعرق ورك 
وتننُ بالفيب وبسمعع ها في الغالب صوت والميكل مغ . وهذا الميكل اغنى 
جميع المياكل التي شاهدتها لان النذور ترد اليه دائماً من بلاد العرب وفينيقيا 
دابل وكادوكا وكليسكيا واشور . والذي اتصل بي من اخبار هذا المبكل 
وقدمه اقوال متناقضة اشهرها ان مو'سس هذا الميكل هو ككاليون السكيثي 
الذي حدث الطوفان العظم على عهدم . ويروي الاغريق عند ما خلاصتة ان 
|| نوع الانسان الاول افسد سيك الازض وكثرت شرورهٌ فاققصت الآلمة مناه 
| بالطوفان ول يسلم الآ دكاليون وعنه نشأ نوع الانسان الحاللي كان دكاليون 
١‏ صالخا صنع فلَكاعظيما وادخل اليه امرأته واولادة ووضع فيه من الميوانات 
اثنين اثنين وكفتها القدرة الالمية عن ان يضر بعضها يبعض . وسكان هيا رابوليس 
|| يواققون على ذلك ويزيدون عليه ان ا نضب بان انفقت في بلادمم هوه 
| عظية غاضت فيها مياه الني تمرت وجه الارض فرج دكاليون من الفلك وينى 
ا فوق هذه الموة هيكلاً على اسم الإلاهة يونون وقد شاهدثُ تلك الرّة فاذا 
| هي صفيرة ولست ادري لعلها كانت من قبل حكييرة . واهالي هيارابوليس 
لايزالون الى الآن يحتفلون بتذكار هذه الحادثة مرتين في السنة يذهب 
١‏ ودد فى المبثولوجيه" انه كان ملكا على قبرس تزوج بابنته وهولا يعرف انها 
| ابنته حملت منه وولدت ولدا هو ادوئيس 


































00091 


[فلشف 


الكبنة والسوريون والعرب حتى الشعوب الساكنة في عبر الفرات الى الشطرط 
الجر فيأخذون مر مد اجر ما استطاعوا حمل ويأتون بو الى الميكل ثم 
عون فيه و فجري الى الطوّة 
على انالميكل الاصلي قد تهدم بكرور الزمان واللميكل القائم الآآن هو من 

نا استراتونيكا ملكة الاشوربين وهو مبنيٌ على اك في وسط البلد يحيط بها 
سوران احدهما قدي الثاني حديث والى شهالي الميكل اروقة مسقوفة فيها 
التائيل التي نصيها الاله باخوس علوها 48 مترًاو.< سنتهترًا يصمد الى قة 
احدها رجل مرتين في السنة فيبق 7 ايام عاكقا على الابتهال الى الآلمة لتفيض 
بركاتها على بلاد سوريا و يزعم بضهم ان ذلك يجرسيك تذكارًا هرب الناس 
من الطوفان الى قم الجبال وعبادةً لركاليون . وداخل اليكل سور عد اليم 
على سل والدخول اليه غير محظور على احد اما المقدس فلا يدخل اليه الااككبنة 
المقرَبون المنوطة بهم الخدمة المقدسة وهناك تمثالا.يونون وجو بيتير وهما من الذهب 
منت في احدهما يونون جالسة على الاسود دفي احدى يديها صوجان وي 
الثانية مفزل ورأسها محاط باشعة وعليه تاج فيه حجر كين يسمونه النبياس 
يضي' في الظلام حتى ييل ان المبكل منارٌ بالمشاعل ولا بُرى من ذلك في 
النبار الاتألقٌ ضيف . ومما في هذا القثال من المجائب انك تراه ينظر اليك 
أ تحوت فاذا وليت عنه تبك بنظرو واذا نظر اليه شخصان رأ ىكل منهما 

ما يراه االآخر . اما تقثال جو يتير فهثله جالساً على الثيران وهو لا يختاف عن 
تثالم في غير هذا الميكل . وبين هذين القثالين تمثالن آآخر من الذهب قيل انه 
تثال معبراميس بدليل ان على رأسه تثال حمامة من ذهب وهذا القثالكانوا 
يبأخذونه” عرتين في السنة عند ذهابهم لافتراف ال5 من البرك ثقدم 





00091 


للف 


واجتزئ عن الكلام على سائر التَاثيل المصنوعة بوصف .ما هو اغرب 
واتجب اي الوجي فهو في الينان ومصر ولييا وآنسيا لاقع الا للكبنة والعرافين 
واذا بدأ ابولون السوري بالوحي اضطرب على عرشه وتحرك من تلقا: فقس 
فاذا لم ترفعه الكبنة حال تندّى بالعرق وزاد اضطرابةُ فيجماونةُ على احكتافهم 
ويطوفون بم حتي يحضر الكاهن الاعظ فيلتي عليه مسائل مختلفة فان لم يستحسنها 
الاله ارتد الكاهن على اعتابه وان استحسنها أذن ككبنة حامليه ان يتقدموا به 
ويذلك يحصلون على الوح با يترتب عليهم عمل سيف عباداتهم ومعاملاتهم 
وسائر احوالم الخصية والدينية وما يكون في مستقبل سنتهم من الموادث 

وكبنة الميكل كثيرون بعضهم يذبحون الذبائح وآآخرون يسكيون الخمر 
وآخرون يحملون المشاعل وقد رأيت غحرًا من ٠٠‏ كاهن آنين لإزبيجة بياب 
بيض وعلى رؤوسهم اللبود ورئيسهم تحب منهم فيكل سنة وم للسعونة حير 
الاحبار وهو وحدٌ لبس الارجوان و يضع على رأسه تاجا مون الذهب . 
ووج د كثيرون من العازفين بالقيثارة والمزمرين والخصيان والنسآء المابدات 
ورا احتفاوا بالذيحة مرتين في اليوم . اما الذلة التي ثقدم لجو بيتير فلا نتمحيها 
غتاء ولاعزف خلاقً للزليحة التي ثقدم ليونون فانها ككثر فيبا الجلبة والضوضا 
وترتفع اصوات الغناء والمزمار وغير ذلك من آلات الماع ول اقف على علة 
هذا الاختلاف 

ويترتب على الرجال الذين يذهبون الى هيارا بوليس ضور الاحتفالات 
ان يلقوا شعر رؤوسهم وحواجبهم وان يذيمكلٌ منهم نعبة يأكل لها ثم يأخل 
جادها وريسطة على الارض ويثو عليه بمد ان يضع على رأسه رأس الذبيحة 
وقوائها ويصلي و بعد ذلك يضع على رأسهٍ كيلا ويخرج من ببته ويسير في 





00091 


(قد) 










طر يمه لا يشعرب الاما باردًا ولا ينام الاعلى التراب حتى يوادي فريضة الج | 
ومن عوائدمم انهم ييكللون القصايا بالزهور و يثقونها حيةً من اعالي الرواق 
الى الازض قوت ورعا القى بعضهم اولادهم على هذه الطريقة ضحية للآلة . 
ومنها انهم يستمملون | الوشم على يديهم واعناقهم فرضا دييًا. ومنها ان الشبان 
ينذرون شعر امم للاطة وكذلك ينذر الواللدان شمر اولادهما فتى طال يحملانهم 
الى الميكل حيث يران ويضمانه في آلية فضية و ذهبية يكتبون عليها امم 
صاحب الشعر ويعلقونها في مكان من الميكل ولا يزال امي محكتوب على 
اناه وضعت فيه من شعري وعلفته في الميكل . اتتعهى ا 








سمت مقابة دم 
بين الشعر العربي والشعر الافرنجي 
من قل الكائب اللوذعى نجيب افندى الداد احد منشى جريدة 
لسان العرب الغراء 

الشعر هو الفْنْ الذي ينقل التكر من عالم الم الى عالم الخيال والكلام 
الذي ,يصور ادق شمائر القلوب على ابدع مثال والمقيقة التي تلبس احيانا 
اثواب لجاز والمعنى الكبير الذي تبرزه الافكار سيف احسن قوالب الايجاز ١‏ 
واخنى وجدانات النفس أُمل لمر فيجسبها سهلة وهي منتعى الابداع والاعاز || 
بل هو الأثة الني تخرج من قلب التكلان «التّمة التي يتر لترديدها الطراوب 
النشوان والتكوى التي تخذْف لوعة الشاي ويأنس بها الحبٌ الوهان بل هو ا 
الككة يجدها لكي فببرزها ما يليق بها من محاسن الانظ ويوازن بين اجرآتها | 
موازنة تحبب ورودها على الأدّن وتترب مناها من الحنظ والجا تراد | 








600091 


تحنظ دكرام فتبقيه صورة ماثلة ة يراه بها من ل يكن قد رك . 
]سن ن نر في تأر الشعوب وسيرة الامم لم يجد شب ولا ام بلنت غاية من 
| اللدنية اوتأخرت درجات في الهمجية الأكان لاشعر منها نصيبٌ والنظم 

بين افرادها سجية دل ذلك على أن الانسان شاعر كا هو ناطق بالطبع 
| وأن الطبيعة ثقتضي التوارّن والانتظام ليف عناصرها وسائ ركاثناتها واحواها 
]| وما احسب الثعرور يني والقمريج ينوح الا وطما من انتظام تفاريدهما طب 
ومن وذ وزن ألمانهما سرور هو مسرة م في انف ولب اوزائم على لأذن 


م 
ولند أوامثُ بهذا الفْنّ منذ الصبى وصرفت له من اوقات الفراغ 


|| برهة طويلة قرأت فيبا دواوين العرب ون الجسدين من شعراتهم ثم قرأت 
كثيرًا من شعر الفرنسيس وشعر غيرهم منقولاً الى لغتهم كشعر اليونان والرومان 

ا والاتكايز والالان والطيان كلهم من شعرآء الدنيا الممدودين الذين لم جم 
| اقوالمم الى اللغة الفرنسوية الا لشهرتها وابداع ناظ.يها مثل هوميروس وا فرجيل 
| وتاس ودائتي , وشكسير وشيلر وامثالم من ائمة الشمر الافرنجي الذين شرب 
بهم الامثال وستشهد باقوام في كل مقال . وقد سألني من لاتمني مخالتشة 

ا 7( أستعين با توصلت اليم من قرآءة الشعرين العر بي والافرنجي على وضع 
ا مقالة في هذه اغيلة الغراء اين فيها المقابلة بينهما واكم عن الفرق بيأنا وبين 





ْ اهل الغرب في مماني الشعر وانفاع ايرادم واذواق ناظميم وطرائق البيان في | 


| مآخذه وابراز المقاصد منه الى ما يتصل بذلك من قواعد نظمه اللفظية والمعنوية 


| عندكل من الفريقين. وهو ولا شك مطلبٌ عسير ونه ببيدة قف دون غايتها | 


00091 





سوابق الاقلام وتحسر دون ادرككبا بصائر الافهام اذ يأبف للكاتب ان بعلل افة 

كل شاعى من هوؤلآ: الشعرة؛ ويعرف مزلت الشعرية في اهل لانم ويكون ا 
قادرًا على الحم في شمرمم وبيان الفرق بيند وبييت الشعر عندنا ما يستازم | 
عا كيرًا وخبرة واسعة مجميع هذه الافات ا 


ولكنني لست في شيه من ذلك ولا انا في هذا ابحث من حيث | 
الفصاحة اللفظية والتراكيب الافوية بل انا اتعرض للكلام فيه من حيث الماني أ 


| الشعرية التي وقنتُ عليها منقولةً الى اللغة الفرنسوية عن ججيع هذه الافات أ 


واقابل بينها وبين الشعر العر بي من هذا الجاب المعنوي قط اي من حيث 
| ابراز المحاني العقلية التي تدل على مقدرة الشاعى ومنزئتم من الثبل والككة مع | 


| يان شيه من قواعد الشعر في لغة الفرنسيس التي عنها اتق لكل ما ريه من 


شعر الجبيع مثلاً فيها بتام ممانيم . وما أككر أن نقل الشعر الى النثر وتصوير أ 


| امعاني الشعرية في قوالب نثرية ولاسها اذااكانت تلك القوالب من غير اللفة أ 


الني وضعت فيا مما يحط قدر النفم ويفذل بع عن رتبة البلاغة الي كان ناز /). 


| بها في لسانم الاصيل ولكن الشعر الافرنجي قد يكون واحدًا ثقرب من هذا | 


]| القبل اذ ككثر اصطلاحاتهم الكلامية وضروب تعابيرم النظية قدا ثنناوت في 


درجات البيان ووجوه الايضاح «التعبير لانها كايا ترجع الى اصل واحد هو |[ 


ا اللفة اللاتينية التي هي ام” لغاتهم جيم وعنها يشمن احكثر الفاظهم ومسياتهم | 


| وطرق الانشآ: عندهم بحيث انك لو نقا تكتابًاً من الطلانية مثلاً الى الفرنوية أ 


لم تكد تتاج في نقلهر الى الزيادة على ترجمة الالناظ باعيائها ومواضعها دون 


| تغيير يذّكر في اسلوب العبارة او تنسيق مفرداتها على الوجه انحوي اذ النهو في 


كلا اللفتين متقارب لا يكاد يتباين الا في النادر وضروب البلاغة الانشائية 





00091 






منشابهة لايكاد يختلف فيبا الذوق عن الذوق الا اختلامًا يسيرًا في مواضع 
لا تذكر و بخلاف ذلك اللغة العربية وغيرها مر: اللغات الشرقية فان النقل 
عنها مثل التقل اليها يستلزم تبديل العبارةكلها بجميع وضمما ثقر ب وثقدم كثيير 
مر الفاظها أو تأخيره ورا اذى الامى بالناقل الى تغيير الاصل بجملته. الى 
ممنى يقاربة لعدم اتفاق المماني بين اللفتين وتباين اذواق اهلهما في وجوه 
التعبير واساليب الجاز وطرق الاستعارة مما يرجم الى مألو فكل من النريقين 
في حال الحضارة وهيثة الاجتاع . ولذلك كان أكثر الاشعار الافرنجية المنقولة 
الى اللغة الفرنسوية لا رضقد من جمال ماني الشعرية شي سوى مأكان علي 
من طلاوة النغلم ورونق القالب الشعري وكان من وقف على تلك الاشعار منقولة 
الى هذه اللفة كانه وقف عليها في لغتها من حيث دقة المعاني وابتكارها ودرجة 
ناظمها في مقام الشاعرية وذلك لما قدمناهٌ من اتفاق اكثر هذه اللذات سي 
اصوطا وقرب المشابهة بينها في بيان العواطف والوجدانات ولا سيا وان اصعابها 
في نظمهم اما يمولون على دقة المماني وحقائق الافكار أكثر مما يتمدون على 
رشاقة الافظ وزخرف الاساليب اذ لغاتهم اضيق من لفتنا كثيرًا وقلدا تتاف 
انواع التعبير عندثم بالنسبة الى اختلافها واستفاضتها عندنا بحيث انهم لا يجدون 
لابراز الممنى صيغة او صيفتين الا وجدنا له" نحن عشر صِيغ او ككثر نتنئن بها 
في ابرازه وتختلف درجة الشاعرية عندنا باختلاف الاجادة والتقصير فيها وهمي 
المزية التي امتازت بها لفتتا العر بية عن غيرها من سائر اللفات 

ولا بأس قبل الدخول في هذه المقابلة التفصيلية بين اشعارنا واشعارم | 
ان أورد للطالع نبذة اجالية عن اصل الشمر عندنا وعندهم ودرجات ارقائر 
في سل الكجال من حين نشأته الى هذا العبد وما ثقلب علي من احوال المماني 




















00081 


وشؤونها بتقلب الايام على اصحابم من الشعوب اذ هو مرآة الاخلاق وتاريخ ما 
كانت عليم الامم في مراتي تقدمها وحضارتها الى الآن . وابدأ من ذلك 
با يقوله” الافر عرن اصل الشمر عندهم وكفية تدرجه ووصولد. الييم على 
سلساقٍ اول حلقاتها بدء الشعر في العالم منذ عهد ١‏ باثنا الاولين وآآخرها ما صار 
ال على عهد شعرآئهم في هذا المصر نقلاً عن ويكتور هيحكو أكبر شمراة 
الفرسيس واشبرم في هذا الفن قال 

ان الهيئة الاجماعية التي تعمر الارض اليوم لم كن هي نفسها التيكانت 
تعمرها من قبل بل ان الجتمع الانساني قد نشأ ودرج وشبّكا ينشأ الواحد 
من افرادو مكان صا ثم صار رجلاً ثم نحن الآن نشهد شيغوخته الكبرى . 
ولقدكان قبل الاوان الذي يسعيه المعاصرون عهد الخرافات اوانٌ اقدم منه 
سعيم السَلف المهد المتيق واولى بم ان يسمى عهد الاولين ويم تحصل عندنا 
ثلاثة عهود الجتمع البشري مرن يوم نشأت. الى هذا العصر . ومأكان كل 
مجتمع له شعر بخصوصه يناز بو عن سواه ققد رأينا ان بين هنا مأكان من 
المزية الشعرية لكل عهد من هذه المبود الثلاثة التي هي اطوار الحياة الاجتاعية 
من بدء نشوثها وهي عهد الاولين وعهد الخرافات والعبد الحاضر وهو يشعل ما 
كان من الاعصر الوسطلى الى الآ 

فلقد خَلق الانسان جديدًا في الهد الاول وخُلق الشعر مع بالطبع اذ هو 
منطورٌ عليه فكانت اشمارهٌ الاناشيد والاغانيّ الروحية طبقاً لكان يرى حوله” 






















من عائب الله وآياتم ثم هو قدكان قريب العهد بصنع الله ه' فكان شعرم 
الصلاة والابتهال وكان لعود النفل عندهٌ ثلاثة اوتار لا يرن علي سواها وهي 
الخالق والخيقة والنفس . ثم ان الارض كانت قفرا خالي] يتقسم سكانها الى 


00091 


ا سر لاالى قبائل و-عى ى كام 1ب املع وكات اليش فيا على د دعة وسعة 
ا يس فو اجتياز ارضٍ مخصوصة ولاشر يع ولا نزاع بل هو عيشة برعاتر رُحَل | 
هي مهدكل حضارة ومدنة وككنها لم تكن في شيه منهما على الاطلاق وكان 
ككر المرء فيها كياتم اشبه بسعابة سارية ثتفير اشكالها وتختلف عجاريها باختلاف 
ما يهب عليها من الرياح وهذا هو الانسان الاول بل الشاعى الاول وريدعى 
عهده عهد الخليقة اوعهد الاولين 
ثم تدرج العالم في براقي فطرتر الكالية فانسع نطاق العمران وامتدت 
ا حدود الاجتاع فصارت الأسرة قيلدٌ وصارت القبياة امد وشعبا والتفكل 
| هذا الجموع على قُطبر واحد جمله مركر عمرانم قنشأت من ذلك الامارات 
والدول وم المجتمع المدنيّ مقام القبائل الراحلة وَاخمّط المصر الو اسع مكان الخلة 
الصغيرة ويد القصرالرفيع مكان الحيمةالمضروبة و بن الميكل النظم في موضع 
|| خية الاجتاع وبق اولك الرؤوس رعاة ولكنهم صاروا رعاة شعوب بدل 
| التطمان واستبدلوا عصا الراعي بالصولجان . ثم ضاقت الارض بسكانها وشعويها 
قصدم بعضهم بعضاً كانت مرن ذلك الحروب والغارات وكان الشعر مركو 
|| لكل تاك الامور تتمكس عنه وتلدح صوّرها فيه فانتقل بها من حد بان الافكار 
| الى عد وصف الحوادث وتصويرها فائتتظ في سلكه تاريخ العصور والشعوب 
والدول وتدوين المواقم والحروب وا حكايات وخرج م نكل ذلك هوميروس 
| الشاعى اليوناني: المشهور وفي قصَائْدهِ وحدها صَرّر تلك الاعصركها وبيان 
وقائمها وحوادثها ووصف بشاهيرها وابطاها والمتها طبمًا لكان عليه الشعر في 
| ذلك المين من الجمع بين الدين والدنيا وحقيقة التأريخ واوهام الخرافات 
ثم دخل العالم بعد ذلك سي حال جديدة هي النصرانية التي درجت 





00091 


20 



















من مبد الشرق فكان الغرب مجتمع انوارها وهدمت مباني تلك الخرافات 
القدممة ووضعت اساس المدنية الصحيحة على آثارها واعامت الانسان ان له 
حياتين حياةً فانية وحياةً خالدة وان مثل حياتم ملف من عنصرين حيوان 
ونطق ونفس وجسد وفصلت بين لقنم والاجسام فصلا بعيدًا ووضعت بين 
الخالق والخلوق فرقًا شاسما فارئق بها عقل الانسان من حال الى حال وتحوات 
اخلاقة التي هي باو عقائدهو من صيغة الى صيغة اخرى واتقل الشعر عنده من 
دائرة الوثم الى حد المقيقة ومر: الميال الخرافي الكاذب الى الممنى المي 
الصحيح حتى بلغ ما هو عليه في هذا العصر ( انتع ىكلام الشاعى الفرنسوي 
ستأقي البقية 





ببعض تصرّف ) 





م المين دم 

ع حضرة الفاضل تيب افندى غرغور رئيس قل الترجمة والائشاء 

فى مصلحة وابورات البوستة الحديوية 

من الاوهام الشائعة بين عامة الناس وخاصتهم ان للعين الرديئة قوَةٌ 
على الاصابة فعي نحن من النحوس تصيبٌ من قضى سوه المظ عليه بالتعرض 
لنبالها الحادة او للاشعة المنمكسة عن لهب حدقتها 

ول يكن هذا الاعتقاد مقتصرا على الشرقيين بل هو شائع معروف عند 
الغريين بل عند خاصتهم ايضا يتطيرون منهٌ ويعرّف عندم بالمييث الرديئة 
او الشريرة 

ول يستطع المآ حتى الآن تمليل الاصابة التي يعتقد الناس انها ناشئة 
عن المين الشريرة تعليلاً عا على ان أكثرمم بيحث في هذا الاس بن تأر ييا 
مسندًا روايته الى من سبق من الكتّاب ولكنة يتوقف عن التسلم بصعتم ولا 








00081 


لوكا 

|| بورد ادنى دليل حميّ على وجود المين الشريرة او على حقيقة تأثيرها ولذا كان 
أأكل ماكتبوة من هذا القبيل مأخودًا عن حديث الرواة ولا يخق ما سي 
| اازوايات من المفالاة 
ا والذي دعاني الآن الى الخوض في هذا البحث في ما قرأتهُ في بعض 
| صحف الغرب إثر الفاجعة هئ التي ريت بها باريز اخيرًا بوت عقر من 
| | مسراتها واميراتها يوم كانوا مجتمعين في نادي الاحسان لاغاثة الملبوفين من اخوانهم 
| ني الانسان ومردى ذلك القول ان عينًا شريرة اصابت ذلك المكان وذائر يو 
| نُكانت سبب البلاء وجعلتهم وقودًا للنار وقد لّح الكتّاب الى ذائركرم نايل 
المكان قبل المصاب 

والعين او الاصابة بها او النمس يسعى عند الفرنسو بين 11 5نة3527 


ا وعند الابطاليين هد ه361 وسيم اليونانيون < الكسياذا » بملاء266 ل وكان 


|| الزومانيون يدعونه مطددةهوه . وقدكتب الالم الايطالي نيقولو قاليتا عنة 
ا كت جع فأوعى ادّى فيم تطبيقه على الم واورد على صمحة ما يقول شواهد 
وادلة ستأقي ل ,مضع نكن لام ا من العوام” 
ونظم قيكتور هوغو قصيدة شائنة سارت بين الملا الغري مثلاً وجعل 
بعض اصحاب المدارس العلا يعمونها اتلامذتهم بعنوان «السريرة » . والذسيه 
ا ارام ان الشاعى الفرنسوي المظيم قد نظم قصيدتةٌ منالا يف تير الشعري 
أ وهو لا يمتقد مما يخط حرفا 
ولسشاكثر منه بالمين اعتقادًا وان أكن على رواية والدتي من عداد 
من اصابتهم بشر وأذى فلقد اقسعت لي بأعرٌ عزينز لدبها انها تقول امن 
| قلانيت 





00091 


60 


قالت « دخلّت علينا ذات يومر وانت ابن سنتين امأ مشهورة بمينها | 


الشريرة فلما نظرت اليك قالت ما احلى هاتين العينين <اذ ذاك » ول تذكر | 


اسم لله فأصبت تا بأل في اللقتين وبدت عليهما تقطنانكادتا تذهبان 
بيضرك ولبئتا حتى بلفت العاشرة من العمر حين زالنا بفضل الله ومبارة مون 
عالجكَ من الاطباة > 

نم انني اذكر ذلك الأ| وككنني لا اصدق انأسكان ثهة نظر تلك امرأة | 


الي بل اعتقد ان الام حدث اتفاقًا ساعة دخوها نسب اليها ولا بعد من | 


ان يكون فيهة طارئ لاعلاقة لهذ بها اصلدٌ 
ولا يذهبنٌ القراه اككرام الى انني اقصدُ من هذه المقالة حكاية حاليي 
كلا واما اتيث بذلك دليلاً على عدم اعتقادي ها يمتقدهٌ البعض بعد الذي اصابني 


على ان الكارسيك لا ينني حقيقة ثابتةٌ وهي حصول الاصابات تجرد || 


وقوع نظر بعض الاشخاص على الاجسام التلفة 0 لا يشترط ان يكون المصاب 
من ذوسيك الافهام بل هي تشمل الكاثئات جما . ولقد روى لي احد الثقات 
انث كان ذات ليلق فيبلدة تدعى صاع الجر على شاط" الفرع ااغربي من النبل | 
الاعفلم مم خب مر الادبا: والاعيان يقضون سهرتهم تحت القبة الزرقاء هربا | 


ا عا ان الاخرى من ار ًا يغيه ومن جره . جاعة أ 


|| بدون ان يرك من كانه 35 عتم 3 اتبع القول بالفمل وارسل امأ 
| نظره و الجائ, ثر الى المصباح فاتقلب وذعب شذر مذر ٠.‏ وهي مالغ عظلية ولكفي 
لا ارى مندوحة عن تصديقها لان راوي الخر ني لا.قول الآ ما يراه بعينه فملاً 


00091 





0 


واعر ف كثيرًا من امثال ذلك يطول بي ايرادهٌ وهو لا يخرج عن حد 
المعروف عموما فلا أضايق التراء بسرده واقتصٌ على اقنطاف نِذةٍ م نكتاب 
العلامة نيقولو فاليا المومأ الببه دلالة على ما توثم إِثباتهُ بعد المراقبة ودقة 
الملاحظة قاف 
<ان م نكان التحس نصيبهُ ومن نظر الى شيه فيصيبة لايأتي على 
الغالب ذلك عدًا واما تتأقى المصائب عن حضوره وهو على يقين من انه لو 
لميكن موجودًا لا حدث شي* مما جرى . فاذا تأمل دارًا تأملاً دقبًا فا تلبث 
انار ان نشب في جوانبها واذا نظر الى فاعل يشتغل على مرتفع, بهوي ذلك 
المسكين على عل . واذا حضر مجلسك فلا بد من ان ككسر شيا ميا او منار 
يجانبك فلا تجو من ان ثقع بين انيا بكلبر نايحاو تسقط عن درج منزلك 
بل يكني ان ثرا في ادا بكرن يومك شما فخسر مااكنت على ثقةٍ 
ربو وتتفق آخز فلن احرزته ويراك الشرطي يحسبك مجرماً فيسوقك 0 
| الجن واذا رب لك معد لا تهد مأاكنت ترجو 
ذا فعله اما وصنهٌ فصاحب العين الصائبة يكون عادةً اصفر اللون 
آ اذا ف دقيق الطرّف وعينين واسعتين مستديرتين كيني الضفدع السامة١‏ » 
هذا ما قاله العالم الابطاليّ وهو كاد يأخذ باطراف الخرافة لان تلك 
الاوصاف تنطيق على غير صاحب العين الرديثة من العالمين وم برانه من 
تلك الوصمة 
والذي أرام ان صم” ما يرون ان للعين الصائبة َوه مغنطيسية تفل 


١‏ فى عرف علماء الميوان ان الضفدعنومان منها غير سام ويدعى بالفرنسوية 
ءالأنهدة6 ومنها سام ويسمى 8100م78© 





00091 


لقا 
ذلك الفمل والشبه بين صاحبها وبين اَم الذي بنفذ ارادته في المنوّم عظيك 
لان التأثير يكاد تيكون واحدًا لولا ما بتخذه عالم التتويم من التدبير لاجراء 
المغنطيسية بلطفي تدر ييا حتى لايكون فعل نظراته ساحمً الثغيص الذي يجري 
الامتقان عليه وهذا هو اقرب تطيل يكن ان يقتتع العقل ب واللّه اعلم 


























حي مراسلات 6م 

جاتنا رسالقً مر حضرة الفاضل « الاخ انستاس ماري المتتمي الى 
القديس ايليا اككرملي الماني » في بغداد اخذ فيها على البيان اشياء اشتبه عليه 
وه الصعة فيها ولأكانت الرسالة مطوَلة تستفرق لا اقل من سبع صنمات 
من هذه الخلة لم يكن لنا بدّ من الاعتذار البو عن عدم نشرها برمتها والاجتراء 
منها باقتضاب تلك الاحذ مع التعقيب عليها ما بنجلي ممه" وجه الصواب 

فيا اخذه علينا ما ورد لنا في تصدير مقالة الصابئة حيث ذذكرنا ان 
سرّ هذه الطائقة لم يزل مكنوًا « حتى وق الى كشفم احد مواطنينا الاعراء 
وهو السيد تقولا السيوفي » .. قال « وافي الأعل بأن اول من هتك ستر هذا المي 
هو احد رجال رهباينا في القرن السابع عشر واسمه الاب اغناطيوس دي 
يسوع .. وقدكتب في هذا الموضوع ايض احد 5: رهبانيئتا في بنداد وهو 
الاب دميانوس يوسف وكان ذلك قبل مجبيء السيد تقولا السيوفي الى بغداد 
يسبع سنين .. وقد جآ' ايض دكر هذه الشيعة في كثير من الكتب النها ا باء 
رهبانيتنا ول اتعرض لذكرها خوف امل ». قال « ثم ان السيد تقولا السيوفي ل 
يفعل ذلك في الموصل لآن لا وجود للمماءئة هناك واما بحث هذا البعث سي 


بغداد كا يقوله” في مقدم ةكتابه » . انتعى تحصيلا 


00091 


0م 


قلنا انا لا ندافمه فيكون وطبنا المثار الي قد سيق الى كشف شيم 
من ممتقد هذه الطائفة بل الذين ذحكرم ايضا قد سبقوا الى مثل ذلك اذ 
النفوس متطلمة ابدًا الى كشف المبايا والتطالَ الى اككنونات غير أن لم تكن 
في شيه من تاريخ الذين ألنوا في هذا المعنى ول نظن ان احدًا قبل اسمن في 
هذا ابحث الى المد الذي بلغ اليه ولا وق الى مثل ما ادركة من حقائق هذا 
السرّ يبا ور علي من المثابرة والجهد والجالغة في الفقيق حتى توصل الى مشافهة 
واحدٍ منهم ودرس فتهم وتناول نصوص امتهم من نفس مصاحتهم وتقابا في 
كتابه بلسانهم وحرفهم على ما سنيينهُ في ختام مقالتنا ما لم ببق ادفى شبهة في 
صة ما رواه عنهم . وحسبنا من البرهان على تقصير الذي نكتبوا قبلا سيف هذا 
الغرض ووقوفهم دون حد الاحاطة ومبلغ اليقين ما اورده سيف مقدم ةكتابو 
مما نعرّب المقصود منهٌ تمناه قال حفظة الله 

اي منذ القيت عصاي في مدينة بنداد م يزل من همي التتقير عن 
معتقد الصابئة وكنت لم أكد اسمع بكر هذه الثة من قبل فل احصل بسد الث 
الطويل على طائل > . الى ان قال ١ل‏ بلي لان زف عا اتن 
الا ان اتتخى الاتصال يواح من كم بنتهم او 0 »نهم يكون على يق من 
السرّ الذي اتطلبة فأستدرجه الى 7 با امتطيع اليه ااسبيل . وتد يمت 
في ذلك جماعة من جملتهم الاب ماري جوزف مدبر مرسلي ١‏ كرمليين المناة 
وكا كثيرًا ما يخالط الصابئة رجاه ان يتتادهم الى الكتككة وسألتة ان ينغي 
الِيّ بواحدر منهم عند اول فرص يتهيأ له” فيها ذلك . و بعد انتظار ما ينيف على 
خسة عشس شرا أمكن الامس فوافاني في احد الايام وفي “نبت بدويي له" من 
السن نو من خس وعشرين سنة وهو اب نكاعنٍ منه م كان مرشها للكبنوت 





00091 

























أن مبأالى / الدين د الكازبي »الى 7 آثر ما 

ققد رأيت ان المؤلف قد استعان في هذا المطلب بواحد من ا(5]آ* 
أككرمليين انضسهم وهو الذي جآءمٌ الت الذي لقن اسرار الصابئة واطلمة على 
قواعد مذهبهم فل ركان في الكتب التي وضعها رجال هذه الرهبانية الذيكف 
كم ما فيد غتان لأطلعه عليها وكفاء هذه المرونة الشاقة ول ببشارك” سيف 
الاهّام مدة خسة عشر شهرًا حتى اتفق له العثور على من يكفل له” بتحقيق 
هذه الأمنية 

وام كون المؤلف اتم” هذا البحث في بفداد او في الموصل فهذا مالم 
تتعرض له واغا ذكرنا ان تولى ذلك ايام كان وكيلاً لدولة فرنسا بالموصل على 
ما عرف به المؤلف نفسة في عنوان أ الكتاب ويهما يكن من تحقيق هذه المسئلة 
فالخطب فيها ان شآ الله سسهل 

ثم اعترض على ما جنا في مقالة البرير ( صفهة )1١١‏ حيث ذكرنا 
ان البربر جيل مقره” شال افريقيا ثم قلنا « وهذا الاسم استعملة الرومان واليونان 
قبلهم ما استعمله العرب للدلالة على الرطانة في الكلام > اه . ققال « ان ما يظبر 
لي بان ما استعمله الرومان واليونان للدلالة على الرطانة هي كلة مشتقة من 
برابرة الثمال قعهطصدظ8 وعة لامن برير المغرب وءغط86 وهب اه بحرفر. 
قلنا اننا سين الكلام على هذه اللفظة لم تخصص برابرة المغرب ولا غيرم وانما 
أ كان بحثنا في اشتقاق اكلة مرن حيث هي واثقاق العرب وغيهم على اصل 
مأخذها ُكون منى الرطانة عند اليونان والرومان أخذ من برابرة الثمال وعند 
العرب أخذ من برابرة المغرب لا ينع وحدة الاشتقاق فيباكما لا ينعها اختلاف 
الواضع بل هو التكنة المتصودة في الكلام ما لا يخنى . واختلاف المركة في 


00091 


لمع 


الحجا: الافرنجي بين ان ككرن فق صريًا كا في ووصدطعدقة او ها مالا كما 
في 8646 لا يقدح في وحدة اللنظتين اذ العبرة اما هي بالمروف 
الصعيحة واما خالفوا بينهما سيف الحركة لفرق بين بربر ويربر ولذلك اذا 
امتنع الاتباس استغنوا عن الفارق الانيَ وذلكك في لنظ ممه طعدظ 
فانه يكون مصدرًا بعنى الهمجية وامما لبلاد برابرة المغرب والاول مأخوذ 
من لنظ ووسموطمةظ والثاني مون لنظ وعمغطعه8 كا هر ظاه وجاراة 
على كلا المعنيين واحد 

وهناك اعتراضاثٌ أخر منها في تحرير الكلام على بعض فرق النصرانية 
مما يطول الكلام فيه ولملنا نعود اليه فيا سيرد في تضاعيف البحث عون 
سائر الاجيال البشرية. ومنها ما صدر عرن سسهو من المعترض كا جا في 
اعتراض له على سوال الساثل ( صفهة 180 ) محصلء ان ما ذكر في السؤال 
من ان اهل العراق العربي يلفظون الجبم دجي « هو غير صحيح ابدّا بل 
انا يلفظونة كا يلفظ الابطاليون الحرف م فيكلة مددمفع» كذا بحرفو. ... 
فضربنا مها عن ايراد هذه الاعتراضات والجواب عليها تفادي من التطويل 
على غير طائل 


سووهم 


مها النظر من ورآء حجاب 6م 
حى التخر الرازي فيكتابه لسر اككتوم قال قال ثابت بن قرّة كر 


01 


بعض الك كلاً يقي البصر الى حيث يرى ما بعد عنه كان بيرت يديو 
قال وفعله بعض اهل بابل مكان ينفذ بصره في الاجسام الحكثينة ويرى ما 





00091 


لقا 

وراءها فامتضته انا ( اي ثابت بن قرّة ) وقسطا بن لوقا ودخلنا با وكتبنا أ 
كتابًاً فكان يقرأه علينا ويعرّفنا اول كل سطر وآآخرمٌ كانه معنا وكنا تأخذ 
القرطاس وتكتب وييننا جدارٌ وثيق فأخذ هو قرطاسا ونس ماكنا كب | ا 
كانه ينظر فيا ككتبة ٠‏ اتهى 

واما بنى ثابت بن قرة هذا الخبر على ماكان يزعمه اللتدمون من أن ) 
البصر هو الفاعل في الْمصّر وان اشمته تنفذ اليم فتدركة ولحكن الامى على | 
الحلاف لان الادراك في المواس اننال لا فملٌ والبصر اما ينشمل بالنور فيقع 
الإبصار ولذلك قتقوية الحاسة لاتفيد شين سيف ادراك الاشباح السجوية ما 
دامت الاشعة المتمكسة عنها لا تنفذ الحجاب المعترض بينها وبين المين . بلى | 
لو امكن تلطيف حسها لأأمكن ان تبص من الاشباح ما لا تدركة المين عادة |) 
لبعدو او دقرم قال اولاً وكا توصل الى ادراك مثل ذلك بصفائح التصوير || 


المي على ما ثقدم لنا يان في النبذة المعنونة بجائب التصوير المي (صفهة || 
ها وما يليها ) ا 

غير ان ما ذَكرم قد تحفق اليوم بالفعل وذلك باستخدام اشمة زتق . | 
ا ها من القوة على فو ] 


الخد لوو له وله ل ا[ 

المنافع العامة التي نتأت عن هذا الآكنشاف اليب ا 
اماكينية ذلك فلا يخى ان اشعة رنتجن لا ندرّك بالمييت الباصرة 

رأساً وككنها انا تُدرَك بها في الظلام اذا اصابت بعض الاجسام التألقة لان 





600091 


لمع 


انابي بكوك على ما اساننا يانه سيف الجزء الاول من هذه الجلة وعليم بني 
استنباط الآلة الي يستعان بها على ابصار المنييات ومستنبطها رجلٌ من باريز || 


يقال له' روبرت هودن والطريقة فيها ان يوخذ منظارٌ من النوع الذي هلم | 


ا 
| 


ب الصود ( ست يتكوب ) ويم من رات الموشودية بت الزجاجة 
الخثنة التي يف قاعدته بحجاب متألق اي بقطعة من الورق الغليظ مدهونة 
| اشم ابي ب عا موق دقيق من جنات الكلسيوم٠‏ ييكرن هنالك 
| جماذ يقوم مقام انبوبة كروكس تر فيو الشعرارة الكبر بآثية قنسطع اشمتها على |) 


١ |‏ التجستن معدن ابض صلب قم اذا احم الى درجة الاحرار يشتمل فتولد |) 
| حامض تنجسنيك وهذا الحامض تحد مع القواعد فتولد املاح منها المادة المذّكورة 
| وى توجد فى الطيعية صرفة على شكل حجر ابيض او مصفر ذى لمان وبريق 


| يتكسر صفائح 









لم016 »ا 


)ع 

كان انسانًا او صندوقاً او رزمة اخترقته هذه الاشعة فارسم غالهُ على الحجاب 
فبدا ما أخني فيه .وانت تلم ان الشرارة الحكهرآئية بوأذها جا تجتمع فيو 
القوّة الك بآثية المغنيسية وتحول الى مجرى كرب في لتوقف قوتة على مقدار 
الحثقات المؤلفة منها البطارية فيتأقى عن ذلك اختلاف سين طول الشرارة 
المتولدة ينث . واذلك وجب ان يكون اللهاز المولد العورى آلكر بآ في في الآ[ 
التي نحن :بصددها قوي الفعل يمكن ان تصدر عن شرارة طوطا ١6‏ ساتهترًا 

وترى في الشكل امامك طر يقة النحص بهذه الله وي مضهنة يا اشتقلت 
عليه من الاجيزة في علب من خشب عايها د متى يس عملت الآلة ضر 
الملبة وهناك نحة توش حبنت والثني٠‏ الذسيك يراد خصة يوضع بينها وبين 
الحجاب التألق ٠‏ وقد صنع مستدط هذا الجهاز انواعا منهُ مختلفة الحجم واول 
تربة زاوها في غرفة مدير الك في باريز بحضور بجهور من حكبرا: موظني 
نظارة المالية الفرنسوية ثم ككررت التهارب من هذا القبيل فادهدت الحضور 
با لبرت من الخبآت 

ومعلوم ان مدين ةكارز تمع في مكباكل يوم مض الرزم البرريدية 
وغيرها ما تضيق موائدهٌ الكبيرة عن ان تسهها فلا يتيأ لمقدميه خصكها 
واذل ككانوا يتتصرون على لخص بعضها مما تمع للم فيو شيب على ما في ذلك 
من المشقة بض الختوم وقطم اللنيوط وكشف المواذ المرزومة واعادتها الى مثل 
مكانت عليه من قبل وكثيرا ما اخطأوا الفرض فلم يفوزوا بطائل فصاروا بمد 
استنباط هذه الآلة في غّ عن تكلف هذه المثقات واعنات المسافريكف 
واصحاب البضائع بطول الانتظار. فترى هنالك هذه الآلة مصوّبةٌ لتم سكل 
ما يرد الى اككس لا يفوت الذاحص شي منها سي الوقت القصير على بسر 








600091 


ل(دلع) 
سيل فلا مْسَلَ الررّم ولا ته البضائ بل يب قكل شيء في مكانو واغا يظبر 
الخ على ما هو بكل وضوح 










ميق اسثلة واجوبها 6 


بيروت ‏ س؟ . للبرغش فضلاً عن لسعه و الألم هذا الموت المزيج 
الذي ليس قعل 7 باقل نَّ تكاية من فمل حمنَه سيف الجلد هل كم ان 
تنيدوناكين يتأتى هذا الصوت الشديد من هذا الجسم الشغير 
س؟ . ثرى الذباب ايان يمني على السقف الاملس وقوائة” الى الاعلى 
ولاستط ككينف ذلك تراث 
الجواب - اما صوت البرغش ومثله صوت الذّباب والتحل واشباههما 
|| فهو من اهتزاز اجنحته. في المواء على حد ما يصكون من اجنحة الحمام مثلا اذا 
صنق بها في طيرانه. ميكون الصوت اشدّ كلا كانت حركتة اسرع واذلك اذا 
أ كان واقما لايكون له” صوت . وقد غلط عنترة في قولم من معاقتم المشهورة 
إيصف روطة 
وخلا الذباب بها فليس بارج را حكنمل الشارب التغر 
هرجا يماك ذراعة بذراعر أن َ اكب على الزناد الأجذم ‏ 
قال الزوزني في شرح اي ان الذباب يصوت حال حك احدسك ذراعير 
]| بالاخسك مثل قدح رجل ناقص اليد قد اقبل على قدح الإناد .1ه. وهو 
]| تناقض ظاى لانة لا يمكن ان يك احدى ذراعيه بالاخرى الآ وهى واقم 
| وم كان واقا ككون اجنهنه” سأكنة فلا يمكن ان ,يصوت ولكن عنترة توم 
لان صوته من حنهرتم فل تنم عندهٌ الجمع بين هاتين المالتين 











00091 


ار فقا 



















وها مس مشي لباب على السقف فزم مضه ان ماعل اومن 
الذَعْبِ يفرز مادة لزجة يلتصق بها فيتعلق . ومحث غيرهٌ في هذه المسئلة بحن 
مدقن استمان فيه بالآلات الممظلّمة كان من مصّل بشم أن في طرفكل 
واحدة من قوائم الذباب ما يشبه النعل وعليم صف من الشمر في طرفكل | 
شمرة عن ها قر على الجذب ها يقرب من مثال المججمة فاذا وقع على سلج |) 
من السطوح كيفما كان التصقت قوائم بر باجتذاب ذا بينها وبينه من المواة | 
قثبت عليه وهذه الشعرات تُمْدَ بالمثات ولا ثرَى الا بمد تعظييا ٠٠٠‏ قطر 
على الأقل ! 





القاهرة ‏ سألني متضلع عن افظٍ يتعاقب فيه الحرف الواحد خمس |) 

دفاتٍ متثابعة وقد أى عل ايراد فا هو ذلك اللفظ محد فاضل ا 

كاتب مخزن عموم الاوقاف ا 

الجواب - لابيكون ذلك في خسة اصول من كلةٍ واحدة ولكن يمكن 

ان يتفق بعد الترَك بك في نحو لا من مضارع عأّن علد ببعنى امتنّ رك 

مع فن الوكيد الي .وأا فب فوق الكل الواحدة فيك ان يأقككثر سن أ 

ذلك ققد جآ: ثماني ميات متوالية في قولم يا نوح اهبط بسلام منا وبر تر 

عليك وعلى أمم من ميك وذلك باعتبار ادغامكل واحدة من نون التنوين 
|| ونون مِنْ ومن في الميم التي بعدها 


سو 






' القاهرة ‏ جا 7" في من كلامم عن النة في الجزء السادس ان الامين ) 
لما استدعى الاعرابي وأراد ان يحمله على الح اجاب بان لسانة لا يطاوعة | 
على ذلك وقد رأيناكثيًا من امثال هذه القمة فيا يرى عنهم فل ما ذك. || 


600091 


إداع) 
















من عدم مطاوعة اللسان على الحن_نائة عن آثفة العربي وشدّة تمسك يلسافو 
ام عن طيعةٍ في لاتمكنة من الحن ولو اراد هو من لسانم ذلك 
مسعلق لي 
التليلي 
الجواب - الأظهر الأول والآ فان لسان المرء تحت تسلطه يستطيع 
ان يجرية كيف شآ: ألاترى الى قول الي ثواس 
وشادن سآذاتُ عن إسمر قال لي إِميّ رداث 
بات يماطيني مريفيِة وقاللي قد مجع الناث 
أما ترى حُنْنَ اكالنا ذَيْنها النثرين والآاثُ 
فد من للغته ألثنا فتلت اين الكاث والطارث 
سوسم 
جه متفرقات هم 
تعديل الاعمار ‏ أحصي اخيرًا عدد المواليد والوفيات سيل ججمبورية 
فرنسا كان ممدل المواليد السنوي بين -200 860 500000 قس 
تقضي مُدّدها في آجالٍ متفاونة على نحو التعديل الآني 
من الملاد الى البنة 3 55006اأس 96 سد ميم ليله 
من الدنة ١‏ الى 


00091 





















لوانت فووا نر ووه كد مقن ١‏ 3 اه 
ا ا 5-0 مما فوق ذلك 5 

اما الفرق ف ذلك بين الأّكور والإناث ققد نشر الدكتور برانئيث 
سهوندس احد اطبآء الاستعباد ( السيكورتاه ) الاميركاني احصاء ادرجة في الجلة 
الظبية الاميركانية ثبت بموجبه مّة ما اشتهر بين الجمهور من ان المرأة اطول بق | 
من الرجل بدلالة عدد الارامل من الفريقين وانّكانت اضمف بنةمنهُ في الظاهر | 

وقد تبين من احصاء الطبيب المشار اليه ان الوفيات في الإناث من 
لدن الولادة الى السنة الخامسة اقل منها ف الكو على تفاوت, قليل ثم يزداد 
الفرق حتى بلغ معظمة في نحو السنة الثانية عشرة يكون عدد الوفيات في 
الالف منهن 1ه*5 وفي الالف منهم 8؟*. . ومن الثانية عشرة الى السادسة أ 
عشرة وهو زءان :الحم اتزداد الوفيات في الاناث فيبلك في الالف منهنّ ١١18‏ 
وفي الالف منهم8 161 . ككن من السادسة عشرة الى العشرين تزداد الوفيات 
في الذكود فتكون فيهم 1؟0؟ وفيين 16٠‏ . وبمد ذلك يتدافى المدد بين 
الجانبين شيئًا بعد شيء الى السادسة والار بمين فإنساوى, فيهما ويكون في كل 
منهما! في الالف وذلك لاهن يكن الى تلك السنّ معرّضات لحمل والولادة 
فاذا جاوزتها انحط عدد الوفيات فين وازداد في الرجال حتى يصير منهنٌ/4 
ومنهم 717 ني الالف وذلك الى السادسة والخسيت ثم يداد فين الى 
سن الستين وبعد ذلك يرجع الى المكس فتزداد الوفيات فيهم وتنناقص فين | 


سموي جه 





00091 


ركفا 
مل آثار ادبية دم 


الكتاب ‏ أهديت لنا نسضة من مؤلب بهذا الاسم الحضمرة الاب 
| الفاضل الس جرجس الررّي الراهب الابي البناني وضمدٌ سيف مرف الافة 
|| السر يانية ونحوها وذبله” بنبذة في شعر هذه الافة وما وجدهٌ فيبا من الجناسات 
ا سه في ترتيب هذه الفنون ومصطلحاتها على منوال التصانيف 


















الاتقامة ‏ هو اسم جريدة سياسية لمضرة منشثها الحبيب النسيب 
مد و الدين بك تطبر عرة في اللسبوع راف من وشي اقلامه سي 
احسن حَلّل البيان مقلدة من جواهى الفاظه بأبعى من تفاصير الجمان فح 
جبور الأدبآ: وطلاب صادق الأنآ: ان يقبلوا على هذه الذخيرة التي لا 
يعادها من ونسأل له" التوفيق الى ما بهر منفعة الأمّة والوطن 











البنانة ‏ اطلعنا على العدد الاول من جريدة سياسية علمية تجارية ادبية 
هبد باسم البننة ( الروضة ) لحضرة “نل ازهارها وغارس آسها وعرارها 
| وظنينا الوجيه الفاضل ,وسف افندي سعد . وقد تصفحنا هذا العدد منها فوجدنام 
| مشتقل على عدة فصول ومقالات منيدة في الاغراض المثار الييا وهي «متدلة 
اللعبة حسنة الاسلوب تظهر يوم الاثنين من كل اسبوع وقهة الاشتراك فيها مئة 
| قرش في القطر المصري وثلاثون فرك في غير فنحث مواطنينا الاعرا على اغتنام 
ا فوائدها ونرجو ها مزيد الاننشار والتجاح 








00091 


لي د 
لبا 
همهو نل 
السئة الاولى الجن 3 الثامن 


١١ #0‏ ستمبر سئة ١4410‏ 66م 
0-0 اللغة والعصر م 


( تابع للا فى الجزء السادس ) 


وقد ندم لنا أن اللغة لم توضم دفمةٌ واحدة ولك كانت ب اننال ا 


الجتمع ومبلغ الاثّة م: . الحضارة وما هي عليه من 

في مذاهب الترف والتوسع في المدارك العامية والصناعية وما يختلف عليها من ا 
الأحوال السياسية والدينية الى ما يتصل بهذه الأطراف و ينشعب عنها فهناك | 
سللة من المحاني لا تتقطم ولا تنتعي الى حدر ثقف عندهٌ ولذلك كان من || 
الخال أن انة ير مسا نت من الكال وتات سيف التاع تصل الى أ 
]| حدر تصلح فيه لأن ستعمل فيكل عصرٍ لأن ذلك الكال اما يكون بالقياس | 
الى زمنٍ مخصوص ومبلغ, ٠‏ بن الحضارة لا تعدا وككن حقيقة اككال في النة 
ان تكون بحيث يمكن ان يُستنبّط من نفس اوضاعها الفاظٌ للا يحدث من المماني 
لاأن ككون بحيث تستغني عن المزيد اذ المماني ابدًا تجدد وليس من الحتمل 
ا أن قوماً يضمون الفاظا مدان لا توجد . وأنت اذا تنمت اوضاع اللغة لم تكد 
|| تمد منها ستة آلاف تركب حال ةكون المواد المو'لنة منها والجارية على ألسنة 





1ء. 


00091 


لفقا 


اهلها تبلغ فيا ذكروا مانين الف مادة وه عدّة ما اشقل عليه لسان العرب . 
وهذا ولاشك إ يكن كه من الوطع القديم ولكنة ما اتتعى الى الصورة التي 
كت الينا والتي نراها مدرّنةً فيكتب الافة الا بمد أن كُل كل مأب ودخل 
عليه من التبديل والزيادة ما اقتضاه كل عصر من اعصارها حتى بلغت الصورة 
المتعارفة خا وا هي لغة عصر بعينه وعمس إؤلتن الجاهلية وما يتصل مها 
من صدر الاسلام مما لا يكاد 'تماوز مئة سنة . واما ٠١‏ قبل ذلك من اللغة ققد 
غغض عنا علمه لنقد النقل عن اهل تلك الازمنة ولمل الكثير من كان على 
غير الصورة الي اننهت ت الينا بل ذلك مما لاريب فيه لما قدمناه من ان تبدّل 
الأحوال من لوازم الجتمع بل من لوازمكل حادثي سن لله في خلقو وما من 
تبديل يحدث في حال لآم الاوصورتة يك لغتها ضرورةٌ ولو ليْنت العرب 
على عهدها الاول ول يعترض اللنة من امى عخالطة الاعاجم ما وقف في طرق 
الوضم وألرّمبا الحدّ الذي وصلت اليه لذلك العبد لطرأ عليبا من الإحداث | 
والتبديل ما التسعخ بهو كثيرٌ من الفاظها المدوّنة ونشأ حكثيرٌ من اللنظ الذي ل | 
يكن للعرب به عهد 

على أن المودين ل يقفوا عن الإحداث في الفاظ اللغة ول يمحكنهم 
الاستغتا باوضاع البادية على الح د اذ كانت عليو ولاسيا مع شدة تفاوت الحال 
بين عهدمم وعهد الجاهلية واتتقالم خاءةٌ من حال البداوة الى المضارة واللك 


واننشار العم . ينهم في زمن قصير الآ أن مصنني الغة م بتكادوا بيدونون مول 
اوضاعهم الآ التزر اليسير مما سمونة بالمولد واغنلوا أكثر المحدّث حتى لا تكاد 
تبد له” ائرًا الا فيكتب اربابم من اهل الفنون التي طرأ فيها ذلك الاحداث 
وكثيرًا ما تر باللفظة منه ولا تفهم المراد بها لقصور القربنة عن الدلالة عليه 





00091 


ليففنا' 


او لاحتالها ممنى غير المقصود . وهو تفريط من مدوَّنيكتب اللغة يواخم علو 
المتأخر وقصورٌ منهم أذى اليه سوء تقديرم للمننعة المقصودة من *مجمات اللفة 
حت كان كل ما وضع بعد زمن الجاهلية منصلا في اعتبارهم عن منزلة 1١‏ وضعتة 
العرب خلا ما تقلوهٌ من الفاظ الشمرع وما يتصل بع مما وم على عهد الالملام 
وهو ما يطلقون عليه الالفاظ الاسلامية . ويف ذلك ما يدك على ان اشتنالم 
بتدوين اللغة لم يكن على الجهة لني نتوخاها ايوم والني يتوخاها اهل كل لفقر 
من قييد الفاظها وتيسير استعماها كان واغا كان جل غرضهم منها الاستمانة 
على فهم الفاظ التنزيل والسنة مما لادخل لالفاظ المولدين في وهو عيت ما 
قصدوه من تدوين سائر علوم اللسان من النحو والبيان أوغيرسما على ما تنطق 
به ر خلههم في فواتغ مكنهيم وهو الممنى الذي لأجاء تُطلب هذه العلوم لعمدنا 
الحاضر حتى اصبحت على الغالب لا تعدى فرض آلكناية .. وهذا احد اسباب 
ما تبه اليوم من الثقص الفاحش في اللغة ومقصير اوضاعها عن ادا كثير من 
لمعاني ادي والعلمية مماكان ولاريب متداولاً على ألسنة السلف واقلامهم حتى 
لو وجنا الى مثل عصرم وترخينا الكلام في| تكلوا فيه لم نجد فيا بين ايدينا 
من اللغة ما نُنني بو غناةهم ولاضطررنا الى مثل مانن فيه اليوم من مزاولة 
الوضع واسئناف ما قد فرغوا منه من عهار بميد 
على اننا لانتكر أن لي سكل ما جرى على لسان المولد ولا سيا من جاه 
بعد الصدر الاول للاسلام يصلح لاستعمال المعضا: وارباب الاقلام ويجوز 
ان بلحّق بالفاظ المتقدمين وييحصى في جملة اوشاعهم أن ألسنة الأعقاب 
قد فسدث با طرأ عليها من خا لملة الم وفارقت سن العرب في وضع الأ لنال 
واشتقاتها وتقليبها على صنها الألوفة عندم الآأن الأنه لم عن م ذاك من 





كفا 





قوم قد توفروا على البحث في اوضاع اللنة ويم احكالبا والنظر سيف اوجه 
صوغها وتصر يفها حتى استبطنوا مسرها وقبضوا على قيادها فتهنأ لهم ان يضعوا 
ع نكسبر ودرس ماكانت تضم العرب عن سليقٍ وتلقين طبع . وم قكان 
الواضع على ين مما يضع جار يا في على طريقة العرب واسلوبها وكان الموضوع 
مقتبسا من نفس الفاظها حتى يكون كأن إلعرب وضعته بانفسسها فلا وجه لدو 
بحبة أن الواضع ليس منها واعتدادم نازلا عن رنيةسكلامها بل أحر به ,ان يلوق 
باوضاعها ويندّل من عدم الاستفناء عنه منزلة الفاظها اذ 0 وضع الاعن حاجة 
داعية وضّرورةٍ ماسة والاّ فالقضآء باهمالر وتهاني الألسنة عن استعمالم قضاله 
باهمال علوم السلف بل التجافي عن الحضارة جملة ورجوع الامة الى عهد البداوة 
ستأتي البقية 
سمج الصابئة هم 


( ثم ما فى الاجزاء السابق) 


ا ومن اولئك الرجال ساوان بن داود وله" عندهم احاديث اكثرها 
١‏ مشهور من نحو الخاتم والبساط وغير ذلك فلا نطيل بذكرها 

واشهر من يُذّكر فيكتههم من هذه الطبقة « ابشو» او عيى وهو ابن 

ا خلة يحبى وكان معاصرًا له وعم بقولون انهكا تحتاج اليد البنى الى اليسرسك 

في خدمة الانسا نكان يحبى ممتاجا الى عيسى في قضاء ما وب اله ولذلك 

ا وجب ان كرا في زمن واحد . وقصة مولده عدم أشيه م ة مولد يحجبى 

| وذلك أن مورودربوتو دعا واحدًا من الثلاث مئة والستين شخصاً السماو بين 


| قال له' « شيشلوم زيوو» وهو هن طبقة مندودابي ابي يحبى واصحبة باثنين من 





00091 


راكفا 


الملائكة وامرءٌ ان يذهب الى « روحودَخْشا يو » وهو ملك «عولمي دحشوخو» 
ويأمرم بالمصير اليه فانطلق شيشاوم زيوو الى روحوةخشايو وابلغة ما أمن بور 
مورودٌّربوتوفنبض لساعته وسار اليه فلا مثل بحضرته قال له" اني منبلك بوادر 
بود لك على الارض شك ابشو ٠‏ فقا وكيف ذلك وانا مقي يعالمر غير 
الارض . قال انك تلرهٌ كا ولد مندودابي يحبى وذلك اني القن كلاتر سر ية 
تلوها على مك تسقيه لفت عذرا: يقال الما مريم متم بأورشلي وهي اخت 
اينوشوي ام يحبى فاذا شربت من هذا ال حلت وتلد ايشو قيكون انا لك . 
فمل روحودخثابو كمارسم له مورودٌربوتو وهبط الى اورشلم فوجد مم 
على ضْْة النهر تستقي فلا على ال: الكلات التي تلقنها من موروددبوتو وشر بت 
رم من ا خمات وبمد تسعة اشهر وتسعة ايام وتسع ساعات وتسع دقائق 
وادت عيسى وكانت ولادئة من فيبا بأن اخرجة منه زهريثيل لالاتو على أ 
نحوما دُحكر في مواد يجى . ولا لد عيسى اخذ يتكلمكرج لٍكامل دعل ا 
اليهود في حل بولدو وما سيكون من امرو ينهم قانطلقوا البو وسألوة مسائل | 
فأجابهم عن كل ما سألوا وكان في جملة ما سألوم ماذا ينبغي ان يصن الانسان 
حتى بكو نكاءلاً ققال يجب ان هتنم من الزواج . ولا الى على عيبى سنتان 
من مولده تقل الى عالم الانوار ووضع على شجرة الحزيون فرضع منها حيئًا من 
الدهى وبعد ذلك لفن ما يلزمه من العلوم وبعد ما قى عشر سنواتر سيف 
الفردوس احقله ابوه وده الى الارض ودفعة الى يحبى وقاب له" هذا سابع أ 
بيّ فقدسه بالمعمودية وما قال هذا توارى عن البصر 


5 
وتقدم عيدى الى يى البعمدة فامتنع وقال لست افرغ عليِك معمود يقي 
لانك قد أءت بقطمك النسل اذ أمرت الرجال ان يتنعوا من الزواج ٠‏ ققال 





00091 


لشفا 


وما أعمّك من حال اؤلنك الأعزاب دعهم يمترقوا نار جم وعندني . فأصيٌ 
يبى على إِائْه وقال له' ان الخرس بتكلون والعمي ببصرون والعم” عون 
والتيب تعد يكرا قبل أن تعمد انت . قال عيسى ا نكنت ترى أني مسق 
للمعمودية والاّ فليس لك الآ ان تحو اسمي من سفر القَدّر الذي انا محصى فو 
في جلة المتعمدين . وعند قولم هذا سقط على يحبى # بن من جانب أواثار 
فناوها فاذا فيها هاتان الككتان «كاديرو سوبي » اي عمد الور فم يسمه بمد 
ذلك الآ الامتثال فممده في م11 الاردن وعند ذلك هبط عليه روحودخشابو 
بشكل حامة ثم اسفال الى شكل عايب ليدله” على الميثة التي سهوتها 

اما امس الصلب فيقولون ان المبود انا صلبوه ميا لان قبل ان برضو 
على الصليب فارقت نفسه جسدهٌ وهو إقول لا ينتقمنّ احد لي من الذين 
صلبوني فاني سوف اعود الى الارض واتقم لنشسي 

اما نزوله” الى الازض فسيكون عند متتعى العصور ومق ج1 يبيل 
جميع الأديان فلا ببق الا دينهُ سيف الارضكها خلا ان الصابئة وحدهم 
يبقون على معتقدمم ولا يتبعونة . فيأتييم على سفينةٍ سي موضع على الفرات 
يقال له" العمارة فيخرج الصابثة باسرثم لتقا و ,بالفون في تعظهم ويقبلون يدبيو 
ورجليه وببايمونة على الطاعة لان" يكون ملك الارض باجمعها وذلك الآفي 
ام دينه فائهم لايجييونه الى اتباعو . فبشدد علييم يه ذلك حتى .. يضايقهم 
فيستاذون؛ بالمعمودية التي تلقاها من يد يحبى ان يقول لم الم فيا مم سائلوة 
عنه قبل ان ينال منهم الجواب قم لم على ذلك . فب ألونة اذا تبعوا دين 
هل يعدم في النهرتكا يفعلون هم ام في خارجه كا تفمل اتباعة . فيصرّح لهم 
بان سيعسّدمم على طريقة أتباعم اي خارج النهر . فمند مماعهم ذلك يصرّون 





00091 


زفققا 























على امتناعهم فيتهددهم ان لم يطيعوه انه يقتلهم عن بكرة ابيهم . حينئئر يببزون 
له كتبهم و يطلعونة على موضعرمنها يقال فيو انكل صاب يكشف عن رأسو || 
ليقتلهُ عيسى تذهب نفسة ترا الى عالم الانوار من غير أن نتوقف في التدئات 
وال يكشنو نكيم عن رؤوسهم وعدون الي اعناقهم ليضريها لخيت يرى 
عيسى ذلك منهم يكف عنهم ويلبئون على دينهم 

ثم ان بعد ان يأتي على ذلك حين من الدهى يوت الصابئة باجعهم 
حتى لا بيق منهم باق على الازض وعلى عقب ذلك أستفيل اماه المذبة سي 
الار ضكلها وتتبدل ألوانها فيحكون لمأ كل لون و يشرب اهل الارض من 
تلك الياه فتذهب منهم قرّة التوليد وينقطم النسل . وعند ذلك يعبط <ياوار 
زيوو » الى الأهواز وني سسحبته جميع الذين ماتوا أعزابًً من الصابثة مم نكانرا 
سيف عالم الاتوار وفي المتروثات وفي جملتهم شيثيل فيزوّجهم ياواد زبو كلهم 
بنساه يأني بن من مشونيكوشتو وتعود المياه الى ماكان من لونها وطبيعتها 
فيصير الصابئة في زمن قصير في عدد كثير جد ثم تمود المياه فتفسد وينقطع 
النسل مر الصابثة ايض فيشتدٌ تدللهم لذلك حتى يجعلوا نسآمم فوضى يينهم 
وحتى تصير النسآء اذا سممن بولود ولو في اقصى الارض طرنّ اليم زرافات 
وتنازعته بيننٌ حتى يصير في ايديين قطنا . حينئل يأمى مورودريوتو أواثار 
وفتاحيل ان يفادرا مكانهما ويرجما الى مماككهما يثك عالم الانوار فيستصحبان 
مميما جميع الانفس الباقية يه المتروثات ومن ذلك الوقت ببطل اج . ثم 
بوعل فتاحيل الى هيويل زيوو بان بأ الملاائحكة القامين على مابس الرباح 
ان يطلقوا الرياح الاربع فتتدفع عاصفة عصناً هائلاً وتد سكل ماقرّ بو يف | 
عبيها فيتطاير الناس في اللو وتخرج ارواحهم من اجادهم وتلق كلها بعالم الانوار 








00091 


ا اما الشمس والقمر وبقية السيّارة الذين ثم اولاد روحايا فيذهبون الى 
| عولمي دلمشوخو وسائر هوم التي لاحياة لها تنساقط كاها من اماكنها وترجع 
١‏ الى اليم والسماوات السيع تُطوَى مي لجل الواحدة بمد الااخرى وتدخل في 
| حلق أور ٠‏ حينار بهتف هيويل زيوو بأعلى صرت ويقول لأور اتتفض فينتفض | 
وعند افاضم ينقد الى شطرين وتسقط الأرَضون السبع عن رأسه وترجع 
قطمة من الاي كانت قبل الخلق 
هذه خلاصة ما انطوسك عليه هذا الكتاب اوردناها حصلا مع دمر 
وتأخير في ترتيب بعض مشقلاتم وتداخل في بعضها تبما تمض النسق الذي 
جرينا عليو في هذا القْص وبقيت هناك تفاصيل آخر اضربنا عن تقلبا ميلا 
الى الاختصار واكتتاء بالقدر الذي عِثّل مل ما عليه هذه الطائفة مما اشنبيت 
مذاهبه على اهل الفقيق وتباينت في اقوال الباحثيت فاصابوا مرةّ واخطأوا 
اخرى عن غير يقين . ولا يبان ما جآ: في هذا الكتاب هو اصم” ما كتب 
عن اولئك القوم لانهُ يجملثم مروي عن واحدٍ من ابنآهكنتهم ترشيت 
للحكهنوت بعد ما صبأ الى دين النصرانية وغالب ما فيه مؤْنّدٌ بالنصوص من |[ 
| كتههم نفسها منقولة بلسانهم وحرفهم ما ني الموالف بدرسه لاقتباس المقيقة 
| من ممدنها وكفى بذلك دايلاً على ما عاناه” في تأليف هذا الكتاب من اللَصّبٍ 
| وما وثر علي من الاعتام والجهد ما يقضي له بالثناء الجميل و بكي الأكر 
| الباقي وما هو جديرٌ بأن هذه اخواننا رم اهل الوطن قدوة ةلم في التي 
والثبات والاجتهاد يف استخراج المقائق ونشرها توسيعاً لنطاق العلم واغتناما 


العحمدة والتخر 
915 





00091 





















مج« مقالة في التربية 

لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المراش نززيل مرسيليا 

ر نايع لما فى الجزء السادس ) 
المطلب الهامس 
فى ابتداء ثنوير الذهن 

ككثر اناس يمتقدون ان تتوير ذهن الود قائم تجرد تدريسو بلكب 
كا تدم وهذا خطأ ال يترنبٍ عليو خط ثان وهو انهم يسمرعون يوضع 
الولد سين لكاب وهو ابن اريع سنين على اككثير' و يحاون بادىْ بده على 
تعل التهحجي حتى اذا حنظ اسم * حروف الممجاء اخذوا في تعليمه القراءة باككتب 
وهو بعدفي سن لا تصلم ذلك . ول كانت الكتب التي يحملونة على نعم التراءة 
بها قرربة المأخذ سهلة العبارة تقل على قصص, يستإزها ويرتاح لمعرفتيا او على 
فوائد بسيطة تشني ما في صدره من غليل الاستطلاع والاستعلام لكان الخماب 
اهون لكنهم يحاون على قرا ةكتب رلا كاد ينهم ككثر ممانيها فيتيم الولد بتاك 
الحكتب و بقراءتها تم الزنجي اذا حملةُ على سرد الفاظر بلفة اليونان او بلفة 
اهل الصين ويفضي بو ذلك الى كراهة القرءة واككتب والملوم باسرها 

وكل من عانى امر تمليم الاولاد في البلاد القدنة بعلم انه لا ينبغي وضع 
|[ الواد في الكتّاب وهو صفير جدًا وان" اذا حان وقت وضعه فيه اسيك اذا بلغ 
السنة السادسة مر عمرو على الاقل فلا ينغي ان تحمل بادئ بده على التعلى 
من التهاد والقاء لهذا المبء على كاهل الم 


يي --2527275275272752757527-5-5-5-5-757-7 2 2222251 00 ك2 
3 








00091 


بألكتب بل بيني أن تداوم ش” على ملكا تقل" بو وهو بمد في البيت اسيك 
| على تعليمه بالاشياء والمراد بذلك الاشياة التي تفع تحت حواسم او تخطر بالاو 
| او تستلفت نظره فيسأل عنها سواه كانت في البيت او في السوق او في البستان 
| او في الكتّاب اوكانت من اعضاء ججمه او ثيابه او من قاش البيت او من 
| انواع الطير والميوان او من افعالم او افعاها وهل 1 . ولافتح الكتب الا 
اذا قدت هذه الاشياء لان ما بتعامه هكزا كنا اليه واشدّ رسوًا 
| وتأصملاً في ذهنه اذ يكون هو الذي ته له وسعى سيف تحصيلو واتقل اليبو 
ككرهٌ وصار لهذه العلة ماحبة كان اولى ان يحتفظ بر ويغار عليه ما لو ته 
|| من الكتب او اخذهٌ عنها حنظًا عن ظهر القلب من غير فهمالمعناه ولا عناة بو 
ولارغبة فيه لان ما يحصله هكذا لا يلبث ان ينساه سيم 
ومن أخذ البلاد بغير حربر يهون علي تلم البلاد 
| وفضلاً عن هذاءفانٌ الم بالاشياء انما يحكون بالمباشرة واالابسة والامتمان 
والاختبار بالنفس لاعن دل فهو لذلك افضل من العم بالكتب لان ذاك قن 
| بالخبرة الثشخصية وهذا في اول الامى تسلم” با يقوله” الفير وشتان ما بينهما . 
| واضف الى ذلك ان العبارات والالفاظ التي في الحكتب مبما كانت قرببة 
المأخذ سهلة الاشارة أوفة 3 تولد في ذهن الولد شيا من الخواطر الآ على 
ْ قدر ما تند اليم و معرقتة بالاشية والافعال والماني الو اتي ضعت تلك الالفاظ 
| الدلالة عليها . ثم ان تعلهه بالكتب وبا فيها دن القواعد العامة المويصة الني 
| لتعب البالفين انضسهم يجري على خلاف مجرى الطبيعة في تثوير الذهن اول 
ما ينتور و بذلك بقع التعاند بين فعل المحلم وفلبا . لان التعليم بالكئب بنّدأ 
فيه اد بلاج الجرئ ات اداق الها وسير الطبيعة يقتنضي 2 اي الابتداء 





600091 


لفن 


بالجزئيات ثم الانتقال منها رويدًا رويدًا الى الكايات لان من حقّ البسائط 
ان تقدم على المرحكبات تدم العلل على معلولاتها والمقدّمات على تائيها. 
والعلناء الذين وضعوا قواعد العلوم كلها لم يتوصلوا الى وضعها الا بعد استقراتهم ْ 
المنردات الداغلة في حكبا . فارسطوطاليس لم يتوصل الى وضع قواعد المنطق | 
الآ بعد استقرائم طرق الناس في التعليل والبرهان والاستدلال وضرب الاقيسة 
واستنتاج التتائج . وابو الاسود الدَدلي ( او سيبويه ) لم يضع قواعد انحو الآ ) 
استنادًا الى ما استقراه من اساليب العرب في التعبير عما يف انفسسها وتغريرها | 
احوال الكل تم لدمنى الذي تريدهٌ لاعن ع منها بالتصريف والاد | 
والمجرور والفاعل والمنعول . والخليل لم يضم قواعد العروض الا استنادًا الى | 
ما استقراه من الاشعار التي كانت العرب تنظمها موزونة مطردة الروي دالقافة | 
على غير معرفةٍ منها بالاسباب والاوتاد والعلل والزحاف وهل جرًا . فالقواعد |) 
اذا ثنيجة استقراء الاحوال المفردة ولِيصٌ لا ولذاكان من الغلط البين ان 
نشرع في تعليم الولد قواعد العلوم كيل النحو مثلاً من قبل ان يعرف شين من | 
الجمل المتنوعة الي تركب منها كلام في اصطلاح الحاة بل عن قبل ان يعرف ا 
معاني الالفاظ المفردة التى لتألف منها تلك الجمل اذا انه لا يعرف بعد سوى 
لغة العامة التي تخاطية. بها ا او ظئرة او خادءتة وهي لنةٌ تكاد ككون مالطية أ 
ككثرة ما دخل فيها من اللغات الاخرى وككثرة فسادها من وجوو متعددة 
على ما هو معلوم . اما عبارة اككتب فعي غالبا بلغ تكاد ككون للبالنين اتقسسهم |) 
بنزلة اللغة اللائينية او اليونانية القديمة للافر الحدئين - وجا يكن من هذا فان 
الولد لا .يغهم عبارة حكتب العلوم لانها بلق غير لفته العامية التي لا يعرف بعد د 
سواها . وقد اسلفنا ان تعلهه القواعد بالكتب ببتدئ عندنا قبل الانم اي حينا || 





00091 


زففينا 


يكون الولد بعد في سن ل لايستطيع معها ان يدرك الامور الامة الي نحل على 
تعلمها لعدم عله بالامور الخاصة التي تألف ناك الامور منها. مكاننا تحملة على 
ع الرموز قبل ان يعرف الاشياء المرموز اليها والدلالات قبل الاشباء المدلول 
علها ويكرن مئال في ذلك كثل الا * الذي يحاول ان يمقد سقف الييت من 
ا قبي ان يق الجدران التي تقل . وهذه الطريقة من التعلم عل ذاكرت ا كدجمر 
| بيد فيه الناظ بعض اللفات المماتة ا وكدفتر و حسم فيو خواطر الآنخزين وما 
أ حصله غيره من : الباحثين وكان الاحرى ان يكون هو نفس الباحث عن الخواطر 
والحصّل لها 
| فلا بدع والحالة هذه ا نكثيرًا من الاولاد اذا خرجوا من الحكتّاب 
ا او المدرسة ينسو نكل القواعد التي اتعبناهم في تحنظها وان لم ينسوهاكها فالتي 
| يذحكرونها منها لاتظيدم شبن لانهم لم ينشربوهاكا ينبغي ولا اختبروا صحتها 
بانظسمهم ولا انطبقت احكامها عندهم على معلومات بسيطة تعلموها صفارًا وسبق 
رسوخها في اذهانهم بحيث اذا انضافت اليها تاك القواعد امتزجت بها وارتبطت 
ولذا تبق سيف اذهانهم متقققلةٌ لانة لاشي» ثم يلها ومنفردة غرببة لان لا 
شي» ثم” من جنسها تألفه وتنضم” اليو وهم انفسسهم لا يقدرون ان يستعماوها في 
| مواضعها اذا مسّت الى ذلك الماجة لانهم في الغالب لم يفهموها وهب انهم توصلوا 
| بعد الما الطويل واجهاد القرية الى ادراك معناها وهم بعد في المدرسة ككثيرًا 
ما يتفق انهم اذا خرجوا تركوا استعماطا لمقتهم اياها وترك العادة يورث البلادة 


امننيو نا 





00091 


زايييا 





اضطراب الاثير على ما ائينه هري منذ عهلر قريب اخذ جاغة مر علآ: |) 
الطبيعة في اتحان ذلك حتى تككن بعضهم سنة 188 من تقل رسائل بواسطة | 
التقوجات الكبر بآثية الاخنطيسية من جب في خليج برستول الى جهة. اخرى منه. || 
وفي سنةه 84 ١‏ اتقطم السلك أككبر بآفي الممتد بين أبان وجزيرة مول فاستعاضوا ١‏ 
عند الى حين اصلاحه بالاشعة المأكورة ١‏ 
وق دكانت الاجهزة التي استعملوها إذلك سي بده الام بسيطة ثم | 
اخذوا في اثقانها بعد ان توسعوا سي البحث عن الاهتزازات التي ابان هرئز 
المذكور حقيقتها واحسر: هذه الاجهزة الآن جاز مكوني وهو مرذاف 
ري مصدر تصدر عن الاشعة وقابلٍ ترد اليه فينقل الاثر الحادث عنها الى || 
جماز يرقها ا 
































0 
الواصلة الى الكرتين مسهرة عل وتيرة واحدة وينم استطاة عدو نميا 
والى جاني الكرتين الكيرتي نكرتان صفيرتان ( 1 ب ) أكلّ منهما متصلة بطرف | 


الدائرة الثانوية التي ثقوم بلقافة من انائف اكير بآئية مغنطيدية( ق ) تتبيج 


























00091 



























دائرتها الاولى يبطارية (ي) يدور 
فيها الجرى الكبربا في دورته المألوفة 
او يتحول بان تنفصل الدائرة الاولى 
بألهة مورس الحلة ( ك ) . فاذا 
حركت الآلة الحرّلة نبدوشرارات 
بين الحكرات واهتزازات أتوالى 
بسرعة عظهة تزداد في اتجاهها نحو 
القابل وسرعة هذه الاهتزازات تبلغ 
سيف الثانية نحوًا من 50٠‏ مليوة 
ويتوقف المدى الذي تقل اليو على 
قوة اطلاق الجر الكبري! في ذا للنافة 
التي يبلغ طول شراراتها 5 قراريط تنتقل اهتزازاتها الى ثلاثة اميال او اربعة 

والقابل في جاز مركوني ملف مر انبوية زجاجية صفيرة طوطا + 
ستهترات ذات قطبين من الفضة ينصلهما فراٌ قليل السمة ( نحو نصف ميهتر) 
يوضم فيه مزيج من برادة اليكل والفضة مع قليل من البق (د) وتفرّخ الانبوبة 
الى ضغط + ملجترات ونّخم وهي جز من دائرة مؤلنة من بطارية وراقم 
تلغراني شديد الحن فاذا لم يحكن ثم عمل ترى دقائق البرادة مختلطة بعضها 
ببحض فاصلة بين القطبين وككنها تثقاطب اذا اخترقتها موج ةك ربائية مغنطيسية 
قتصير موصلة فاذا أريد اعادتها الى حالتها الاولى حُوّل الجرسك الى مطرقة 
صغيرة (ن) تفرع على الانبو بة . وهذا الجرى نفس يرقم العلامة الواردة على ورقة 
في ملنكم في آل الااغراف . والى جانزي الجهاز جناحان ( و ىّ ) يساعدان على 





00091 


ممع 














هذه هي الطريقة التي استعملت سيك نقل العلامات بين ضنتي خليج | 
|| بر يستولعلى بعد ه اميال 

ويظبر ان اعتراض الروابي القليلة الارتفاع بين موقمين لا يواثر في نقل 
العلامات فيرجج ان التموجات المخحرفة بطبقات الوا الختلفة تمر من فوق الرواني 
ونتحدز الى الجهة الاخرى 

ويمكن نقل رسائ ل كثيرة سي وقت واحد الى جهة واحدة اما يجب 
التوفيق بين الآلات المصدرة والقابلة من حيث السرعة نفسها 

على ان هذه الطريقة لم تزل محتاجة الى بعض الا نان لعتقد عليها سي 
الامور المبمة ولكنها صارت مذ الآن عظهة الننع سس المواصلات بين السفن في 
الجر والجزر والمنائر 








سميج مقالة #6 
بين الشعر العربي والشعر الافرنجي 
من قل الكانب اللوذعى نجيب افندى الحداد احد منشى جريدة 
السان العرب الغراء 
(تابع لما قبل ) 
اما الشعر العربي فل يكن في شي« من تأريخ الشعر الافرنجي في تباعد |) 
| اطواره وشدة التباين في تنقلو من حال الى حال على ما بيه الكاتب الفرنسوي 
| فيا تقلناه مكلام وانما هو شمر منفردٌ في نفسه نشأ في بلاد العرب بخصوصها 






00091 


زلفنا 


| واجراه الله على ألسنة العرب وحدم دون سوام لم يأخذوهٌ عن احدر منساسلاً 
كا اخذ الافرن شعرثم عن اليونان والرومان ومن قبلهما ولم يأخذ احدٌ عنهم 
| كا أخذ عن غيرم بل بتي منحصرًا فيهم تناولوه ارثا عن الطبيعة سيف بداوتهم 
| دل يدث احدًا من غير قبثهم والناطقين بلسانهم ول لكان من تقلب 
ا اطوارم عدم انه للا انتقل الى الحضر او لما انتقلت بداوة المرب الى المضارة ا 
المدنية لم يطرأ علي سوى تفبير برّته, بتنقيح بعض الفاظ وتير السهل اللمأنوس 
ا منها واطراح الكل الوحشي الذي تأباءُ رقة الحضارة وآداب اجتاعها واما ماسوي 
| ذلك من نسق ‏ نظمه ودباجة ممانيم وطرائق انقّائُو وان المقاصد من فاه 
]الم يكد يتغير في شيه منها الاما دعت اليو حالات المضارة في بيش مصطفاتها 
| ومُستهدّث عاداتها بل هم لا يزالون على الجرى العربي القديم في وصف الديار 
| والبكا” على الاطلال والنشبيب بالحبوب وثقدم'الغزّل والنسيب بين إبدي 


| ما يقصدونةُ من الافراض ونظم الك والامثال في اثنآ: ما يعرض طم من 
]أ صنوف الكلام وربا خرجوا عن ذلك الى ما احدثئه عندمم المالة الحضرية 


ا الجاهلية ا وكان مخصوصا بالمترفين منهم بحرن اتفقت الم مثل تلك الحالات. 
|| وبالجبلة فهم قوم جرى الشعر على السنتهم كاملاً فيا نرويه عنهم الا اذا 
كان قبل ذلك شي* لم باغنا مما لم ينقلهُ لنا التاريخ ولمل اول ما نطقوا بع 


| من الى سائر الاوزان يلتزمون فيبا القافية الواحدة في جميع ابياتها. وكان شعرهم 
| في اول امره «قصورًا على حوادث انفسهم والابانة عما بِكنهُ الشاعى مون 





00091 


إبممعم 


شكوى او وجدان او ححكاءة واقعة غرامية. او -داسية يبرزون المعاني الشعرية 
في ذلك كلكا تصور لم نفوسهم عجرّدة عن: الاختلاق ودعوى غير المقيقة 
وحكابة حوادث وهمية مما درج عليه الموادون بعد ذلك واذا خرجوا الى المدح 
لم بمدحوا الرجل الا فيو ولم يذكروا مر حسناته الاما صدر عنهٌ فملاكا 
انهم اذا روا متقودًا لم يرثوه الا با تتفجع به قلوويم من المزن عليه وبيان 
اخلاقو وصناتوكا نرى ذلك في قصائدهم الجاهلية والحضرمة كتصائد زهير 
ني هرم بن سنان وقصيد ةكمب في مدح الرسول واستعطافم وامئال ذلك 
فنك لا تجد هناك اختلاقاً يف المدح ولا تطرهًا في الاطرا” ولا افراطً في 
التا: الا ما جرى على طريق الاعتدال ول يخرج عن حد المقبول السائغ في 
الافهام على غير ما صار اليه المدح بعد ذلك من الغو الزائد وكثرة النشعب في 
ابراز المعاني الخبالية والصور الوهمية والخروج تار الى الحال حيث يجمل المادح | 
ممدوحه حاكا على الدهى ويضع في يديه ازئة الاقدار و رقرب عليه تناول” 
التجوم لو ارادها وبوصل حد كه الى الشثمس والبدر توسما في المماني وتننن 
في ايرادها وتصويرها كانهم لا انتقلوا هن حالة البداوة الجاهلية الني هي البساطة 
والفطرة الى حالة الحضارة الي حي سلم الارثمًا' ومدرجة ة الأنق في سعة العيشٍ 
وترف النعمة ورأوا غير ما كانوا يألفونة من ابهة الاك وزينة الحضارة 
انتقلت معانيهم الشعرية ايضا على هذا النسق تدرّجا معهم سي عرافي المدنية 
وجعل الشاعى خرف معاني شعروتكا يزخرف منزله” ويتقان في ابراز مقاصدو 
كا يتفذن في طعامه ولباسه ويرثي بها في سل الخيال الذي هو تلو المقيقةكما 
ارثق في سم الحضارة التي هي رديف البداوة والنطرة الى ان بلغ الشعر عندنا مبلفة 
المعروف لهذا العبد لم تحوّل عن حقيقة اصلو ونسق نظمر الآ هذا التهول النسبي 





600091 


السفاة ' 


اما الثرق الفاصل بين الشعر عندنا وعندمم فملى نوعين لنني ومعنوي 
اما الافظي فهو ما تعلق الوزن والقافية فان وزن الشعر عندهم يتألف من الامجية 
اللنظية وه يكل نبرة صوتية تعد على حرف من حروف المد سوال كان ذلك 
| الحرف وحده او مقترنا حرف صحيح ويسون هذه الاثهية سيك اصطلاحهم 
الشعري « أقداماً » وبها تنقسم اجر الشعرعندم على حسب اعدادها في الييت 
ا يكون اطوطا ما تركب من اثني عشر © وهو ما اسمونة الوزن الاسكندري 
| نسبةً الى الامكندر واقصرها ما تركب مرن شاه واحد فقط بحيث يسوغ 
لشاس عندهم ان ينظ القطمة يكون اوّل ابياتها اثني عشر هيك ثم يغزل فيها 
بالتدريج الى ان ييختمها ببجاء واحد على ٠١‏ يشبه بعض التواشيج الغتآئية عندنا 
|| ثقربا. ولكن أكثر الاوزان شيوءًا بينهم هو الوزن الاسحكندري ومنه كثر | 
قصائدم ورواياتهم ولحكن يشترط في البيت الذي يكون من هذا الوزن ان 
شه يكل شطر منه عند اطجاء السادس بحيث لاتتقطع الكلة في وسطوٍ الى 
أ شطرين بخلاف الشعر العربي الذي يجوز وصل الشطرين منه بكلة واحدة وهو 
المعروف عندنا بالمدوّر . ولكنهم يخالنون العرب يف هذا القيد بانهم يصلون 
بين البيت الاول والثاني في الممنى والفظ جميعا بان يجساوا الفاعل قافية للبيت 
ويضعوا مفعوله” في اول البيت التالي بحيث يضطر القارئ له ان لايقف عند 
القافية بل يصلها ببا بسدها في الالقاء وهو المذهب الذي انشأه فيكتور هيكو 
اخيرًا وعليه أكثر شعرآئهم اليوم وبخلاف ذلك العرب فان هذا سد عندهم من 
العيوب ولا يتسامحون بوقوع شيه من في اشعارثم ولو وقع سيك كلام اغل 
شعرآئهم كالنابفة الذياني حيث يقول ١‏ 
وبم وردوا الجنار على تمر وهم اصحاب يوم عكاظ اني 





00091 


لضفا 

شبدت م مواقف صادقات عبدن م بصدق الود مني 
ولايخنى ان اقامة الوزن في الشعر الافرنجي على عدد الامجية مما يسهّل نظمه 
كثيرًا و ينبح للشاعى ان يعدم ويواخر في الفاظ البيت ما شاء ويضع في اثتآثم 
الافظة التي يريدها ولا يختل ممه الوزن عكس الشعر العربي الذي مد وزنة على 
التغاعيل مق الاسباب والاوتاد فان تدم الحرف الواحد اوتأخيرة فير قد يدي | 
الى اختلال الوزن يجملته. او بنقل البيت من بحر الى بحر آخرما هو معروف | 
عند ارباب هذا التن شري ا 

وما نخالف الافرغ فيه عخالنة لنظية مسألة القافية فانها عندمم لا تزم 
الشاعى في أكثر من بيتين ولذلك كان شعرهم اشبه بالاراجيز عندنا على ما قدمناه |) 
قربا وككن لم فيها قدا آخر لا وجود ل عندنا وهو انهم يتسحون القوافي الى || 
مؤئلة ومذّكرة ويقتضون ان ككر نكل قواني القصيدة مؤئة فكرة عل النوالي | 


بحيث لا يتوالى بيتان على قافية مذحكرة او مرثة ويريدون بالقافية المؤتة || 
ماكانت مختومة بحرف علة وبالمذكرة ماكانت مختومة بحرف صصحيح فهم بدا أ 
يعاقبون بين هذه القواني الى ختام القصيدة ستأتي البقية 


نه جارّة شعرية هم 
هل يعرف شعراذنا بيتين مشهورين في احدهما ار بمة افعال ماضية اذا 
حلت الى صيغةالمضارع لل يتغير وزن الييت وفي الثاني لنظتان اذا جلت كل | 
واحدة منهما محكان الاخرى مع ابدال لنظدٍ ثالثة مرادفها اتقاب | 
الببت من الطويل الى الكامل 
جائزة الصواب نسي من شرح ديوان المتبي 





600091 


ورد في الجرائد الاوربية نعي الاب كنيب المشهور بطريقتم في معالجة 
الامراض باك في السادس عشر من شهر ونيو الفانت وكانت الجرائد السياسية 
قد نمته قبل ذلك باسابيع ونشرت ترجمة حياتم فاستاء انصاره وأسف مشايعوم 
وكأنها عنت بذلك امرًا يقصر عنه” طبه ولاتفيد فيو حيلة 
واذا النية اعقت اظفارها ‏ ألنيت كل تيمة لا تضم 
ونحن نورد هنا خص ترجته لما له' من الشهرة في بلادنا 





الالال 1 6001 ره مع أوزم 





للك كال 


زلكيا 


ولد الاب كنيب في 17 مابو سئة ١85١‏ في بافاريا ونشأ في فينا حيث 
آثر الرهبانية ودخل احدى مدارسها الأكلير ١‏ بيكية بتع فيها فاعتلت صحته على 
أثر الجهد والتمب في التحصيل حتى اضطرة الى ترك اشفالم طلبا للراحة وقد 
خطرله” حينئنرٍ ان يتداوى باه كان يستهم كل يوم سيك مآ نهر الدانوب 
البارد صينًا وشا لايمنعه زمهرير البرد وجمد ال لاعتقاده منفمة الاستحهمام 


وازومة وقد ثبت ذلك له ما رآه من رجوع عافيته وثقوية جمد حتى تم لهأ 
الشنا: فطفق مث عن معجزات العلاج بالا: اخبارًا» و ,ني على مستقيل امرو 
آمالاً واوطارا والناس يتألبون عليه فيبدههم بحسن يانه ويخلبهم ينصاحة لسانو 
فلا ينقلبون عنه الا وقد تكن الاعنقاد فييم بان في ا قو لشماء ججيع الادواء 
ثم عكف على تأليف الكتب ونشرها فل يكن حظها من القبول عند العامة اقل 
من حظ المألفات الخطيرة فترجت الى أكثر لفات اوربا وانشرت في جميع 


الامصار والاقطار 

ولا يخنى ان طريقة المداواة باه قد وُجدت منذ عهدٍ عهيد يرد اصلها 
الى ما قبل التاريخ ولا يزال البدو لعصرنا هذا يتداوون به في الامراض ولاسيا 
الحميات . والطب البقراطي يشير كثيرًا باستعماله في الالتهابات والحميات والعلل 
العصبية وغيرها وفي الحديث الأثور «الحتى من فح جهنم فأطنتوها با ». فهذه 
الطريقة لم يستنبطها الاب كنيب ولحكنه عم ااا وحوّل اليبا الانظار 
فثبت انها قد تنج في بعض الاحوال التي لاضع فيها دوا اذا اقتضت الادلة 
العلاجية استممالهاما في الاعباء والا نخطاط والامراض العصبية وضعف البية 
اذا لم يكن ثم” مرض عضوي الآ ان العامة لم يقفوا عند هذا الحد واحكنهم 
افرطوا باستعمااها حتى افضت الى الضرركما حدث لبعض المساوليت في سٍِ 





00091 


الاب كتيب نه اذ اذ اصيبوا بنوازل دثو رئوية اودت متهم 


ا ولا تتكر ما اثبته الحققون من شماء بعض الامراض العضالة التي عالجها 
الاب كنيب وككننا لا ثزى وجا لتعليل شتا الغريب جرد فعل 11 اذا لم يكن 
| مترونا بتأثير الوم وفاعلية الامان وقدكان للاب المثار اليم ساطة ادية 
وقوة ايهامية لا بباريه غيره فيهما لما نال من الشهرة كا هو شأن حكثير 
من الاطباك .... 
وقد استعمل الاب كنيب في بده امرم العلاج باه على الطر يقة الألوفة 
ولا رأى اقبال الناس عليه اخذ يتفنن فيها على طرق كثيرة زادت بها شهرئة 
واخص هذه الطرق مدي الانان حاقيًاً على العشب المبال بالندى او في الآ 
ا على غور قليل وعدم تنشيف الجسم بعد الاستحمام واستعمال الرياضة على ار 
]| الى غير ذلك مما فصل في مؤلفاتو 


سمج ايام الشمرى دم 

اجابة لاقتراح بعض مشاركينا الادا» نورد هذه العالة في بيان الايام 

المذكورة وأصل ت“ميتها وهي الايام التي مرّت بنا قر با تصهر الادمغة وتستقطر 
المإود و يسعى الانسان منها بين نارين احداهما فوق رأسهِ تصبّها اشعة الظبيرة 

ا والأنخرى تحت قدميه ,كما ادم الارض وهو بينهما كانه قل في بر 
وهذه الايام مششهورة 5 عند كثر الامم وي ار بعون وما او تزيد قليلا 

1١١ اوغسطس وعد بعضهم من © .يوليو الى‎ 7٠ تسب من 6 يليو الى‎ ١ 
اوغسطس وما أطلق عليها ايام الثعرّى لموافقة طلوع الشعرى فيها او لاعتقادهم‎ 
ان الشعرى مرن النهوم المارّة فاذا طلمت مع المس اشتذت وقدة اليرّ‎ 





600091 



















قال ابو الطيب 
عر أحت المرى شكائها ووشعتها على آثافها الحَكم 
يذكر خيلاً قد اشتدّ عليها لير حتى حمي حديد لجمها فترلك على آثافها اثرًا 
كثر الي . والمراد 
بالشعرّى هنا الشعرى 
الور وفي مركم 
الكواكب الجنوبة | 
مت توم الكلب | 
الآكبر تطع بعد 
الجبار وهي أنور 
الثوابت سيت السماء 









اناس قد لا يغرق 






بينها وبييت الاهرة 
وربما اغترٌ بها بعض 
المسافرين اذا طلمت " ١‏ 
بعد منتصف ايل لفسبها الهرة فسافر سيك ثلاك الساعة لفلئم اند قد قرب | 
من الصباح ولذلك يها عامة الشأم بالغرّار . وهما شعرَيان احداهما هذه | 
والاخرى الشعرى الصا رهي من الكراكب الثمالية تطلم على اثر التوأمين | 
ويقال للصورة التيهي فيها الكاب الاصغر وااعرب تزعم ان التِمرَيين أنخنا 
سبل وان حكان معهما الى ثمال ابر ثم فارقهما الى الجنوب وتبعتة الأولى | 





6 06 5/157 علاللان ع1 600 


الم 


م 


|| منهما فعبرت الجرّة فسميت المبور وجرت الأخرى عن العبور فَنُت تبي حتى 
| يصت عينها يت الشبيصا: . وسكون الاولى ايا الانية لاثا تغرب لهم في 
| شق المهن والثانية الشامية لانها تغرب في شق الشأم 
1 وحساب ايام الشعرى قدي العهد جدًا وممن ذصكرهٌ هزيود الشاعن 
]| اليوناني وهو اقدم من هوميروس واول ما نشأ عند المصر بين الأرَلِينَ وذلك 
| انهم وجدوا بالمراقبة ان زمان طلوع الشعرى يوافق ابتداء فيضان النيل فاتخذوها 
ديلا عليه ورمزوا اليها بكلبر يحرس الثيل وينبه على اوان فيضانه ومن هنا 
| سيت الصورة التي عي فيها بالكلب وتي ل ممنى الكلب فيها عام” عند الام 
| كلها حتى ان الرومان واليونانكانوا يذبحون لها كل سنةٍ حكلبا اشقر . واما 
| تسية الصورة التي فها الشعرى الشامية بالكاب ايا فلآن طلوعما بتقدم على 
| طلوع الشعرى اليانة كان دللا نهم على قرب طلوعها ولذلك يسعونم بالكلب 
| المقدم ايضا .ثم وجدوا ان ممظم القيظ يبتدئ في ذلك الوقت ايضا فنسبوا 
تلك الايام اليها وابتداؤمم اياها من ١١‏ يوليو يدل على انباكانت تطلع لذلك 
0 العبد في اليوم الملأكور وهو متقدّمكثيرًا على مطلعبا في هذه الايام لانها تطلع 
ا اليوم في آخر شهر اوغسطس اسيك بعد ميعادها المشار البو بنحو خسين يوم 
| وبعد اتقضا: الايم امنسوبة اليه ثانية ايم . وسبب هذا التأخر تراج الارض في 
| تكبا سنة بعد سنة با يسجيه اهل الميئة جبادرة الاعتدالين مماسنفيض في الكلام 
١‏ عليه في غير هذا الموضع وموجب حساب هذه المبادرة بكرن طلوتها في الميقات 
|| اللذكور متقدما على زماننا بنجو 7+٠‏ سنة واذا فرضنا انهاكانت تطلع في * 
|| يوليو على ما في القول الاخركان ذلك مر نحو 400٠‏ سنة الآآان هذه 
| الايام لاتزال تُحسب اليوم على مالكانت عليه قديّاها أن اسم" البروج باقية 


































































00091 


»0( 





على ماكانت عليه بالقياس الى فصول السئة وان كانت موّرها قد اثقات [ 
عن مواضها بالسبب الملكور على ما سنبينة في محر ان شآ اله 













سمت فوائد طبية دم 

نع ابرة بالحكهر بآئية الممغنطة ‏ بينا كانت احدى السالات في أ 
بطرسبرج تقرس بيدها نيا تفسارا آككسرت ابر وناذ قسم منها في يدها فبقيت || 
شهرين حتى تورمت اليد والتهبت واشتد الالم فاستشارت الطبيب لطر له" ان 
يجاو نزع الابرة بواسطة الآلة الك ربائية فاوصل احد قمابي الآلة المعّن 
وضعة تجاه مغرز الابرة مغنطيس تجذب بو الابرة يجرى كرفي خنيف وكان | 
يكور العمل كل يوم مدة ساعة فأكثر و بعد عشرة ايام انشقّ الجلد عن الابرة |) 
وعلتت بالمفنطيس من غير ان تحوج الى سفك قطرةٍ من الدم ول يحدث عن || 
تببيج الجرى الحكهر باني شي* من الالم. ولايخنى ان هذه الطريقة افضل 
الطرقف لاستخراج المواد الأمدنية من المبف 





الختن تحت الج تحلول المدريد ‏ قرأنا سيك جلة الطب الفرنسوية 
التي نطب في باريز الصادرة في ٠١‏ «ارس الماضي حل للركتور البارع ككري || 
افندي نعمة طييب المستشفى البلدي بالقدس اوضم فيها انه عالم خسة من ا 
اصحاب المزاج الغيلي بحقن محلول شترات الحديد تحت ا+لد على نسبة 1 + انج | 
في ذلك بعد ان خابت الوسائط الاخر من مثل استعمال أكينا والزرنيخ وجوز 
القي* والحديد من الباطن . واعتّاده في العلاج هذه الطريقة على انها ثقاوم تقص 
الكريات الدموبة وهو امرض المتوقف عليه الضمف والاوذها لاعلى انها تضاد || 
فمل المتصمدات المَمَية في البنية . وقد ذكر ان المرضى الذين عالجهم بالحةن |) 


44 








00091 


ليم 


| عل ما تقدم لم ينزيجوا الا قليلاً م نآلام خفيفة تيج لطيف مدلول علي بالنبضان 
| والصداع وحاسة الامتلاء يك الشرسوف وبالتالي فهو .وصي تجرية هذه 
| الطريقة في مثل هذه الاحوال التي لا يرجي فيها الشاة . اه مخضا 
“0 
عزيج يستعمل من الخارج في علاج حمرة الوجه ‏ عثرنا ماخر على || 

ا صفة ميج يستعمل من الظاهى في علاج حمرة الوجه وهو هذا 

حام ضكر بوليك ( فينيك ) غرام " 

صبغة اليود تَِ 

أككحل ( روح البيذ ) - 


زيت التريئتينا ب 


غلسريك 1 


ا ترج هذه الاجزًا: و ندهن بها الموضع الملته ب كله" وما حوالي من 
: 3 
الجلد السليم الى بعد ستتهتريرن ثم يخطى بنسيج رقيق محضرمضادات القساد | 
هج متفرقات دم 
ا طمام سنة ‏ عدل بعضهم مقدار ما ينتقةٌ الانسان في مدة سنة كان 
ا كا يأتي اخدًا عن احدث التقاوم 
| الثثقة السنوية من الحم باككيلو من الخيز بالكيلو اجمال النفقة بالفرنك | 
| الالكليزنيه و4 1 03 ا 
والغرنسوي .وكوم م 
وللالماني للف 








00091 
















أ 
فِرَى من هذا التمديل ان كيلو من الحم يمادل © الى "40٠‏ من | 
الخبز وان أكثر ااناس 1 كلا لهم الالكايز وعكنهم الطليان ا 





-مج المشروبات الروحية في اودبا واميركا :م 

بعث وزير مالية نكا الى مفواض المنقطرات الروحية يجدول يلم 
منه مقدا ما يق من امشروبات الروحية في اور با واميركا وخلاصة ما ورد 
١‏ فيو ان ما أنفق من هذه المشروبات سنة 184 يتوزع على هذا انحو 


عكتولتر على عيار ٠ه‏ 2 معدل ما ينفقهُ الثشفص الواحد 


المانيا لمركككرهة 1 
| الكترا كتكرمام؟ اه ا 

النفسا وار لت ا وعد 

ا يم كلامم حرام 
الولايات القدة ‏ 60 حورم 00 ا 
فرنسا فمتم لالخة ١‏ 
|| ايطاليا النركوم. يل | 
١‏ هولندا ارماك 000 ا 
كار مره ا 











600091 


)) 
ومن امعن النظر في هذا الجدول تبي خطاً القول الشائع ان الالكايز 
اعفل امم الارض مماقرةً للشراب فانهم بالنسبة الى غيرهم من هذا التبيل في 
الرتبة الثامنةكما ثرى 














من لنع | الصدأ ‏ يذاب مقدارٌ من الراتييج في1 اوه مقادي من 
شحم الختزير ثم يرك ليبرد مع القريك المتواصل فهو افضل طلا تُطّظ بو 
الادوات المعدنية من الصدأ 3-5 اريد تنظينها بعد ذلك فرع عنها بالبئز 










غرة ال # يُصئعكا بصنم غر المنطة بأن يؤخذ دقيق الرزّ ويداف 
في ال ابارد ثم بطخ على نا لبئة حتى .يصير في القوام المطلوب . وقد فطل 
بعضهم هذا الغرا” على غراء المنطة بان اشد بياضا وشفوفًا عند الجناف 





لام ادوات أككربا: ‏ يكني لذلك ان يدهن سطوح الكبر مجماول 
البوتاس الكاوي ثم " نَم" لتم الكسورة على نهو ما كانت و يضئّط علييا 
د ومس تع حي م اذا مذ ولا بق في كا ال للكس 











مها تقرير الدكتور روجرس باشا فيا يتعلق بالحواء الاصفر دم 


بمثت الينا مصلية الصعة في القاهرة بترجمة التقرير الذي رفنه حضرة الكتور 
روجرس باشا مديرعموم مصصلوة الصعرة في القطر المصري الى حضرة صاحب المطوفة 
ناظر الداخلية وهو ستل على بيان طرق تفشي اوآء الاصفر في مصرسئة ١858‏ 
وسنة 18457 وعلى التقارير الرعية التي رفعها الاطياة الموظنون إلى مصلوة الصعوة 
المشار اليها واكثرمم من الاتكايز وكل ذلك موضم بجداول ورسوم وصور ند 


600091 


إالكقا 


على ما عَني بو واضع هذا التقرير من الاجتباد في ضبطم وتحريرو وتشهد له' | 
بالفضل ما بذلها مرن الهمة عند تنشي الوباء لتنيف وطأتو ومنع اتتشارر 
واستتصال شأفتم 

وقد تبين من مطالعة هذا التقرير ان مصلدة الصثوة اعلنت بوجود الوباء || 
رسميًا في دمياط منذ ١١‏ نوفير سنة 1858 ويرج ان احد الجباج حلد” من أ 
مكة وقد ائتاب اليه واكثر 0 اليل سنة | 


المناية بنع 000 اذ ثبت انه من اقوى 0 لنماة في اتقال المرض أ 
ولذلككانت الوفيات بهذا الوباء في عامة القطر 18.٠١‏ مع انها في وباء أ 
سنة 1881 بلغت 915مه 

وما هو حر بالاعطبار ما ذّكرمٌ في مقدمة التقرير الملكور حيث قال 
« ان القطر الصري عرضة لخر النشار الو فير لا هو ثابت من ان جرائهة || 
تنتقل بالكاء وليس في بجع لتر امسري مورد يستق منه الآ النيل المبارك ولا | 
كان هذا النهر وما يتفرع منهُ واسطةً المواصلات ومصرقًا للاتذار في القطر || 
كان هو وفروعه عرضةٌ لتلوث فيك لآن » قال « وقد اعناد اهل البلاد تلويث | 
المياه الي يستقون «نها على ضفاف النيل والترع التي هي فيكل مدينة او قرية 
عبارةٌ عن مراحيض ععمومية للاهالي وهذا كانت المياه القرببة من الشواط" | 
في درجة من الفساد تفوق الوصف »> اه . وهو القول الذي لا مرية في ولا |]] 
خلاف في صدقه ليس على الوا الاصفر ققط بل على جميع الامراض الوريلة 
المتوطنة في مصر واذا كان الامى على ما ذاحكر معلوما إرى مصلرة الصبوة 





00091 


0 


| دهي المطالبة بنبمته والمترتب عليها ركه افا يجب عليها الاهتام بدرء الاخطار 
ومنع المضار المسببة عن ذلك بأن تنثى مصرقًا يحمل الاقذار والنضلات الى 
الجر الم يا سيف سائر البلاد القدنة . فان قيل ان ذلك امنيةٌ يحول دون 
تحقيتها موانع مالية على ما اشار اليه صاحب هذا التقرير في خنامه قلنا ان دخل 
بلدية القاهرة ,بلغ نصف مليون تجنيه في النة وليس من المتعين ان يعم مثل 
| هذا العمل الكبير في سنة واحدة ولكنه يمكن ان يتم" شيا فشيئ على التوالي 
| فاذا ور جانب من هذا الدخل في كل سنة لم تمض بض سنين حتى يجلمع 
ما بفى بالمقصود . ولو نقار اسصحاب الشؤون في حارات القاهرة وما ينبعث ثم 
من الروائح الكريهة الصادرة عن العنونات والاقذار التي هي سبب فساد المواء 
ومقر الجرائيي الوبيلة وعلة زيادة معدل الوفيات عنا هو علي سيك سائر مدن 
العلم ا تقاعدوا حتى الآن عن تحقيق هذه الامنية 

راكنا في مصلوة الصعة ان توجه عنايتها الى هذا الامى الخطير قيامك 
بالواجب وتَقيعًا لاماني مديرها الفاضل الذي عودنا ان نرى مر همته ما 
يجدر بالثتاة ويخلد له" بيننا الذكر الجميل 

عي - 
م آثار ادبية دم 

البصير ‏ جريدة يومية سياسية تجارية تُطبع بالاسحكندرية لحضرة 
صاحب امتيازها ومدير سياستها الفاضل الالمعي رشيد بك شيل وقد صدرالعدد 
الول منها في ١‏ قير مفتقا مقالة. بلية البارة صيعة السبك تكلم الكاتب فيها 
على فضل الصحافة وشرف اغراضها ومنزلتها في الجتمع الانساني والغاية التي 
ينبي ان تجرسيك اليها الحصول المافع المقصودة منها ثم انتقل الى بيان خطة 



















600091 


لقا 


الجريدة ة في سياستا وما تنويه من اعتدال المنبج واعتزال الهوى والتزام الصدق 
في الرواية والنزاهة في الرأي وقد تابعت اعدادها بعد ذلك فوجدناها لا تفط 
عا بدت به ولا أتلف عما رسعت لنفسها من المطة التي أشارت اليبا مششقلة | 
خلا ذلك عىكثير من الفصول الادبية والفوائد اللمية والتجارية . وقد جمل |) 
قهة اشترككها 1٠١‏ قرشاً اميريًا في القطر المصري و 0 فر في غيرو ففدث | 
مواطنينا الاعراء على تلقيها با هي اهل له من الاقبال والابثار وتقنى للا غاية || 
النماح والاتنشار 1 ا 














الغزالة ‏ أهدي لنا عجار السنة الأولى من هذة الجريدة اللطينة المشتين || 
على كل ما راق وحلا من طَيْبٍ الفكاهات والاحاديث المضيكة مسبركةٌ في 
احسن قالب من الافة المامية ية المصرية يستبطتها كثيرٌ مرح الاداب والنصائح | 
والتنبيه على بعض العوائد السيئة نما تلان بآذاب ل والمماشرة واحوال |أ 
العيشة الببتية نية وقواعد الاقتصاد في الملبس والمطم والشرب وغير ذلك وكله في | 
عبارة لطيفة المرور على السمم خفيفة الورود على الطبع ب بظتم نصهها ونحكي و برحرا ا 

وال ريدة الملذكررة تصدر مرتين في الشهر في اربع صفات مكير: ا 
لصاحب امتيازها جواني افندي الزنانيري وص مع ما تظبر فيه من ثويها العام 
ولمجتها المزلية خيرٌ من كثير مر هذه الجرائد السياسية التي, عط بعضها قلي 
التعصب وعلي على بعضها لسان المداهنة تارة والتشني أخرى 0 ا 
اكثرها صو مارك الشخصية والمطامع الدنّة فلا تخاو من مَنسّدةٍ لأخلاق | 
الجإهل وادّى لفؤاد العاقل ولذلك رن أني على كاتب هذه الجريدة تآ ا 
طيبا ونرجو لها زيادة الاقبال والتجاح 





00091 


رواية آخر بني سراج ‏ أهديت انا نسحضة من هذه الرواية معرايً 

عن الفرنسوية بقل حضرة الكاتب الالميّ المنغنن الامير شكيب ارسلان ثتضمن قتع 

|| واحدر من بقايا بي سراج الفرناطيين من نزالة تونس وقد قدم غرناطة سانا 
١‏ متدَكرًا وطنة القدىم فيينا هو يتفقد ما فيبا من الابنية والآثار و يتذّكرابق 
]| ايام في تلك الديار اذ اعترضة من اشراك الموى ٠١‏ شفله برؤادو عن 
جال بلادو ويجدا باه واجداده الى ان خرج منها وفي نفسه من صورة تلاك 

| المشاهد ومن حب غزالمر الشارد ما لو كان له" قلبان لا عاد منهما بواحد 
وفي الرواية وص فكثير من آثار الدولة العربية في تلك البلاد وما لها 

من الابنية والزخارف والساحات والملاعب الى غير ذلك ٠ن‏ 5 ثار الابهة 
والقامة ودلائل التف والنعيم وقد الحقبا بذيل مطوّل يزيد على 7٠٠‏ صنهة 


كيرة يتناول منه” “ شرح كثير من الوقائع الي أشير اليها في متن القصة ويتنزل 

منزلة تاريخ لأواخر دولة العرب بالاندلس ومااكان اذ ذاك مر الوقائم الى 
ا حين جلاتهم عنها اخذ أكثره ع نكتب موارخي الافرخ ما خلت عنة تصانيف 
١‏ عرب اكت الرواية عم الذيل كتايا ننيسا جاممًا بين التكاهة والنائدة حقيقًا 
| بان يلم بين اجلّ ست هذا لنت وان ينتى على «النه الناضل جيل 
| الع لما بذل في جمعه هن العناية د لعل وافادة للارا 


لدينا اسئلة واقتراحات ضاق دون استيعابها هذا الجزء فوعدنا بها الجزء 
تابي ان شآ؟ الله 





00091 


السنة الاولى 
هج ١‏ اكتوبر سنة ببهد١‏ دم 
سمي اللغة والمصر دم 
رابع لاقل ) 


ولا رخذ مما ثْقدّم ان مرادنا الإزراء على علنآء السلف رجهم الله تعالى 
وتمط احسانهم فيا نقلوا الينا من اوضاع اللغة واحكامها واا الفرض التنبيه على 


ا مزيةالافاظ الحدثة ويان مكان الموأدين من الفة بعد معرفة مكان الغة من || 
ا ل يم 1 


| المأخر الذي بر حياتها والذي انا يذه لبارة عن 

5 ا و 0 مزلون مام‎ ١ 
|| ينها ونحن وم في امر الوضع فيبا سوآته نصرّف اعنّتها كيف شثنا وشاات‎ 
| حالة العصرككن مع التزام ما اشمرنا اليه من متابمة لهم والضرب على قالبهم‎ 
| بحيث النشاوق اوضاعنا واوضاعهم على طريق واحد وبق صداها على لم‎ 
لايخاف‎ 


ما لاق 4 بتكن حصرها في في ثلاث احداها الارتجال وهو وضع 





00091 





إمع) 

















اللفظ ابتداة اي صوغه من المقاطع الصوتية من غير توسط وضع سايق . والثانية 
الاشتقاق وهو صوغ اللفظ من لنظر موضوع لاشتراكب.! في اصل المعنى . والثالئة 
لجاز وهو نقل الافظ المرتجل او المشتق الى غير معناهٌ الاصل لعلاقة بين المعنيين - 
وني كل من هذه الثلاثة كلام" نذكر منه ما بتعلق بفرضنا في هذه لجال نقول 
ما الارتجال فل كونه. اختراًا في بادي الرأي فامحض ننه اي الصادر 
عن مد وحي التكرة قبل في الغاية, بل هو عندنا مما لا كاد يوجد ضرورة 
أن الالفاظ المرتجلة 2 اول شىه بلدئ بو الوضع اما وضما الانسان حين 
كان عار من الك اسان تكان من الستبتد ان يجري لسانة بففظر يجعله” 
ديلاً علغيج من الاشياء وصورة لمن من لاني من غير ان يكون في ذلك 
الثي٠‏ ن نبةٌ تل بين الال والمدلول وهيئة 5 بصم الفظ بها ان يكون مر 
للنى . وسيتتئر فلأشلكٌ انه تمَدّى يه ذلك مثال الطبيع ةكشأنو في سائر 
مخترعاتم ومصنوعاته. مكان اول ما وضمه من اللفظ عحكًّا عن الاصوات الممعوعة 
من الميوان او الجماد فا مب يقاريها من الصوت المنطق ولذلككان الموضوع 
من هذا النوع لا َعدّى في الغالي اله الواحد وهو المؤلف من متطمين 
ولا يحكاد يدل الأعلى الأحداث دون الذوات . وذلك نحو قولم صر 
الجندّب وفحَت الاففى وأنّ المريض وخر ا وصلّ الحديد ونحو مك المجر 
وشقٌ الثوب ورضٌ العود وم الشراب وشم" الطيب واشباء ذلك . ثم اضطروا 
الى الوضع فيا لاصوت فيه فممدوا الى وجه ,كرما وم مقارنة الموت 8 
لنتقم لم المحكاية 3 فيه وهو حركة الثي* وذلك لا بين الصوت والمركة من 
اللائع في الغالب فتلوا تلك المركة جحكاية الصوت اتوم عنهاما في قولم 
بض اكد وفيت النار وهب الاثم وقفّ المقرور ونحو هن الحبل وحل اامقدة 


600091 


ينا 


وحرٌ الحم ويج القرحة وما جرى هذا الجرى . ويكثر في هذا الضرب توسط 
حرف المد بين المقطمين لمطابقة حركة الحى” م في نحو سال ال ومار الدم 
وذاب الجامد وماع السائل وفاح الطيب وحام الطائر وخاص اموت وهل جا 
ثم اتقلوا الى حكاية صفة الثيء ها توهموه في مقاطع المروف من الصنات وما 
في اقترانها من الميئات وذلك نحو قولم رت الثوب كل السيف وخفً الحمل 
وفظة الامر ويضنّ الجسم وجنت الغصن وتو لان الحديد وراب اللبن وراق 
الشراب وبارت الازض ونام الرجل وضاق المكان الى ماشاكل ذ ك. ولا 
استركلم الجري على هذا الاسلوب وتكركر وضع الالفاظ بارا المعاني نشأ في 
ميلانهم نوع من المناسبة بون الففظ والمعنى فاتسع تصرفهم في الوضم وخرجوا 
عن القياء الواحد الى زيادة مقطع آتخر على الثنآ في لخرجت السلاسل الثلائية 
ثم زادوا على الثلاثي مقطا رابا وخامسا فرها لزموا الحكاية في ذلك كلر 
وهو الغالب ورما فارقوها وكثر ماككون المكاية في الثلاثي” فا فوقه الصفة 
ومنها استنبطوا سائر الاوضاع المرتجلة من اسم الذوات والافمال التي لا ترجع 
الى السلاسل الثتآثية وهي التي خبط فيها بعض المصنفين خبط عدوا وفيكل 
ذلك تنصيلٌ طويلٌ لا يسعنا استيقاه في هذا المقام 

على أن هذا الضرب من الوضم قد استوفاةٌ الواضع الأرّل ول ببق سبيل 
للتأخر الى الزيادة على ما وض منه لا نخصاره. في صوّر محدودةر من الراكيب 
لا تعدّى ما في آلات الصوت من المقاطم ولأن أكثر ما اهماوه” من الصور 
التي يمكن ان تألف من طر يق الصناعة والاستقرة؛ للا إصلم للاستعمال لتقلمر 
على الللسان او ككراهته في السمع ولذلك فان الواضعين انفسسهم اغفلوه” اخيرًا 
لوصوم منه الى القدر الذي لا مذهب ورآءَه وعدلوا الى التصرف فيا بين 





00091 


له 4« 


يديهم من الالفاظ الموضوعة يقلبونما على الصيّعْ والوجوه التي تحثابا لفظ وممتى 
بحيث خرجوا باللغة من طّور التكاية والتقليد الى طور الصناعة والنظر فاصبحت | 
تك الالفاظ اصلاً يرجمون اليه عند الوضع ويستنبطون منه ما شآئوا مرك 
الاغراض! ستنضم بك 7 مماسيجي" وهو ولاجرم أبن مسلكا وأدلٌ على | 
حكة الواضم اذ المماني سلسلةٌ متصلٌ بعضها ببعض لماو اللفظ بارآمما كذلك | 
| بين الطرفين 
واما الاشتقاق فعلى ضربين احدهما قيابي” وهو المنصوص عليه فيكتب | 
الصرفي نكي المضارع والام واسم الفاعل والمنمول وما شأكل ذلك وليس أ 
| في شوه من غرضنا في هذا الوضم لانغصارو في صو مملومة تتناول جع 
| مواد اللغة على الواء فهو من قبيل الوضع الواحد لاطراد المعنى الصيغي فير 
]وان اخثلف ما تنه من الجزئيات باعثبار المعنى المادَي . والضرب الثاني مماعي | 
وهو ما صيغ صو شخصيًا براد ب و من تخصوص لمشت لا بعد صوغة من | 
| جيع المواد ٠‏ وهو إِنا ان لا يرجع الى قياس البتّةكالخمر والمار والريحان 
ا 5 والقّداة والمصى والمثي والجرف واليير والأخمص والخاصرة وما 
ا اشبه ذلك وهذا لا بد من الوقوف عند المبعوع منه والحاقه بالمرتجل لانه 
|| ليس لنا ان نض قياسا لم يضوم . وما ان يكون له” حظل من القياس وان لم أ 
| يطرد في المنقول وذل ككالقطمة ثلا بككر ناها مع كنبا من الوضع الثعخمي | 
ققد سع ها نظائر جنّة مر الالفاظ الدالة على القطكالكسرة والّصدة 
واككسنة والزلذة والخرقة والئدّة والقصمة والقرفة والؤلقة وكلها ندل على الجزه | 
| المتطّم م ن"كلر ال ان هذا الوضم ليس بطرد فيكل ما كا نكذلك من 
الموا اذ لم يسبع منهم القِطمة مثلاً ولا البتلة ولا الصلمة ولا السيلخة ولا الؤرضة 





600091 


زنفكا 






ولا القصة غير أن إغالم لهذه الالفاظ لا ينع مر صوغها واستم اها لثبوت 
القياس فيها والاا لزم ان لا تتطق من اسم الفاعل او اسم المكان مثلاً الآ ما 
سمع منهم وهو حال" اذ لم ينطقوا بجميع الصيغ والتصاريف التي تلملباكل 
لفظةٍ وككن ما ثبت في القياس لا يتوقف على السماع والآلم ببق" للقياس معنى . 
7" ان القياس سيف اسم القاعل مثلا ينتاول جميع الافمال اذ لا فمل بدون | 
فاعل فلا بد من ان يوضم له' اسم" يدل علي وبخلافم القياس في نحو القطمة | 
اذ لي سكل الافمال تدل على القطع حتى تحكون هذه الصيغة فيها قياس 
مطردً! وككنها اما ثقاس سي الافمال الدالة على القطع وحدها وهذا هو الممنى ). 
الذي لاجل امل الصرفيون امثال هذه الصيغ من كتههم اذ هي قباس في | 
حير معلوم فلا بكرن اغنالم لما ديلا على تخلف القياس فيا , ا 

ستاني البقية 


هت مقالة في التربية دم أ 

لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المراش نزيل مرسيليا 

رتابع لما قبل ) 

المطلب السادس ا 

فى التربية باعتبار الصناعات والحرف ا 

يجب على المربين اي على الابوين اولاً ثم امل ثانا ان يلتغتوا في ترية | 
الولد الى ما يراد بم وما عساء” ان يصير اليه اذا شسبٌاي الى الصناعة او الحرفة 
التي عساه ان يعانيها او يحترفها وذلك بان يراقبوه في سائر تصرفاتء حتى 
يعرفوا بعد طول المراقبة اي صناعة, او حرفة. عيل اليها وتلائم طبع وتناسب | 

































00091 


إدمع) 





الطبقة التي هو او ابواه من اهلها فيرشحونه” ها منذ دخولم في الدور- الثاني 
من ادوار الترية وهذا ما ندعوه؛ تربية الصناءات والحرّف . ال ان الحصول 
على شيه من تلك المعرفة يقتضي منهم انعام نظر ولول عراقبة فاذا حصلوها 
لم يضيعوا الزمان والنعب بعدها بتفقيه الولد الذي سيكون في غالب ظئهم تاجرًا 
في فنون قلما ياج اليها سوى الذي سيكون في الغالب فلاح لا بتدريس 
الولد الذي عي عندمم انه سيكون حاككا او نجارًا دروسا قلما ينتقر اليها 
سوق الذي يترشح للبندسة 

وقلنا الصناعة او الحرفة التي يميل اليبا الولد وتلانم طبع لاننا نرى مون 
الخطا: ان يحم الولد على معاناة صناعةٍ او احتراف حرفة. يمقتها او ليس في 
سيت استعداد ها او على اتباع حرفة اي وان كان مزاج لا بصم للا فخجمل” 
نجارًا او حائكً وققييا او طبيبا لا لملتر اخرى ال لان ايام كان كذلك فان 
هذا انسار الطبع وكل من تسر طبعة هكذا فلا يكن ان بيهر في صناعقر 
او ببرع في حرف ةكائنةً ما كانت ٠‏ ولذااكان الاقدمون من اليوثان وغيرمم 
كثيرًا ما يذهبون باولاد هم الى المتاحف ودور الصناعات ويطلقون لم العنان 
جروا فيها وينظروا الى ما تشقل علي من صنوف الفنون التلفة وادوات 
الصناعات المتعددة و يراقبونهم عن عدر حتى اذا عرفوا بعد طول المراقبة اي 
شيه هو أكثر استيقاقً للولد واستلفاتًاً لنظره اتخذوا من ذلك دليلاً يرجح 
عندهم ان يف طبعه ملا خصوصيًا الى ذلك الشيه واستعدادًا غريزيًا له 
فرشّحوم لتعم ما يتتصل بر او يكون من بسب 

وكذلك يجب في هذه التربية ان يثفت المربون الى الولد من حيث هو 
دك او انثى والى الامّة التي تمي اليها وان لا يذهلوا عرن امر بلادو وامر 





00091 


(دمع) 


الناس الذين عساه ان يقيم بين ظبرائيهم حتى لا ككون تر بية الغلام مثلاًكتربية ا 
الجارية في كل كيفياتها واعراضها وان كان جوهرها واحدًا ولا ترية المصري | 
اكتربية الافرني ولا ثري تربية ة المندي كتريية الصقلبي ولا تربية ابت القرية أ 
كتربية ابن المدينة الك ا 
ولزيادة 0 م ىكل ما مر تقسم هذه الترية الى عاميّة | 
ومتوسطة وعالية فانكان الولد من طبقة العوام” وغلب على ظلنا انه سيكون |) 
عاملاً يدم اكب معاشه فلا ينبغي ان يعزب عنا ان التربية العاميّة وهي التي ا 
موضوعها بهذا الاعتبار صناعات اليد أكثر ملاءمة له” فنلتفت اليها وننظر الى 
الصناعة التي يترجّح عندنا بعد طول المراقبة انه اهلٌ لان يعانيها فنرشحة لها | 
وذلك بان نلدة مر اصوظا وما يتعلق بها ما يقدره' على التفرّغ بعد ذلك 
للها بالممارسة وتوفير زمائم على الرّن فيها عملا حتى اذا حان له" ان يسانيها 
الكسب معاش كان في وسمد ان يوقيها حا مر الاثقان والاحكام ويصير | 
مثلاً حدّادًا او نجارًا او حانكا ماهرًا في صناعته ولا بأس ان بحب التمابي | 
العقلي" ثشي* من التعليم العملي” اي الممارسة الابتدائية لان هذا بالاضافة الى ذاك || 
كالشرح بالاضافة الى المئن أ 
وا كان الولد من اهل الطبقة المرتضضة عر هذه وغلب على نا ان | 
سيكون من ارباب الفنون او التَارة او ما يشأكل ذلك فهبٍ ان نجمل هذا 
الام تُصب اعيننا ونصرف شين من اهتامنا الى التربية التى دعوناها بالمتوسطة 
وننظر الى تلك المرفة التي ترج عندنا انه سيكرن في الغالي من اهلها قعل 


انه سيكون تاجرًا فتملة .رن المعارف القجارريةكالحساب سك لدنتر ما | 





00091 


للها 


يهل لتعاطلي القهارة و بيده شي* من ادواتها 
وان كان من اهل الطبقة العالية فنر بيه بحسب ذلك ونرشح ذهنه لما 
سيقدم على درسه في المدارس من لغات الاعاجم والعلوم المالية او الكالبة التي 
بها يصير اهلا لما عبى ان يِتولآم يوم ما من السفارة او الرئاسة او القضاء او 
ولي الاعمال او قيادة الجند او تسبير الاساطيل او شق الانهار والترع او 
اخ الطرق او تماطي الطب او البحث عن طبائع الشياء او غير ذلك من الامور 
| المة . اما الشناعات والمرف التي تلاثم الاناث خاصة فعي معروفة ولاحاجة 
| بنا الى ذكرها هنا 
١‏ الطلب السايج 
فى طريقة ابتداء التعليم 
اذا حان وقت وضع الولد في الكتّاب او آن له ان يل القراءة والكتابة 
سين البيت فابدأ تعلو حروف اليه بالطريقة الجديدة المصطم عليها الآن لا 
بالطر يقة القديمة التي اعتادها اننا واوتّكت والهمد لله ان تبطل بق فاذا احم 
معرفة صور المروف رمي ومخارجها نطنًا فنتقل به الى الكلات المفردة التي 
تتركب من حرفين او ثلاثة احرف كاسم الهر والكاب والغرس وغير ذلك من 
الامماء التي نفع مسمياته! تحت حواسه و يعرفها او من الافمال المألوفة التي ينعلها 
هو او يراك تتعلهاكقولك أكل شرب نام وهل" جا ثم ترق بعر الى الجبل 
القصيرة التي رك مرن اءثال هذه الامماء والافمال او ما يجري مجراها 
كقولك قنز الصبي” بع الكلب عدا الفرس اصطادت المرّة فأرة . ثم تجاوز 
ذلك الى قصص قصيرة سهلة المأخذ مركية من الالفاظ الأنوسة وما يد في 
قرا“نه لذة فذلك اعون على تعلهم لاجد التراءة قط بل الالفاظ الكتاية 





00091 


فان رمت ان تعلمه شبن من اركان عل الحساب البسيط فلا تعهم عليه | 


| دفمةً وهن اول وهل بججداول فيثاغوروس بل تر يّص قليلاً وانتهز فرصة فراغه ا 
من اللعب بالجوز مثلا لتعلمة الجمع والطرح بان تبعله” يمد جوزاتم و يضيف | 
اليها او يسقط منها شين ليعرف عدد ما يجنمع له" منها او ما بق فبذلك يتوصل | 

ا تدرييا الى تل عل الحسا ب كام 

ولا بأس ان تجمل تلك الجوزات او اكرات التي يلعب بها و يري باحداها |) 
امات افتتري ذرمة قرم غل قدير المناقات والابماد ونسبة قاصي |) 
| الاش الى دانيها فبذا اصل علم المساحة وما بُعرّف عند ار بابم بذرع المثثات أ 
| بل هذا اصل عل النلك ستاقي البقية 
00 
سمي مقالة د 
( بين الشعر العربي والشمر الافرنجي ) 
من قل الكاتب اللوذعى نجيب افندى الحداد احد منشى جريدة 
السان العرب الغراء 
( ثقة ما سبق) 
وما جعلوا ابيات شعرهم على قواف متعددة لان لغتهم ضيقة قليلة الالفاظ 
لا تنسع لالنزام قافية واحدة سيف القصيدة الطو يلة على خلاف الشعر العربي 
الذي له' من اتساع لفته واستفاضة الناظها اكير نصير واوفى مدّد على تعدد 





600091 


رقتفا 


بكثرة تفييرها وعدم التزامها وجواز ككرارها ندم اكثر الناس شكرى مرق 
صمو بتها وقلة اللفر باحك انين منها حتى ان فولتير نفس وهو من ككبر 
شعراه مكان يتغل منها ويتميها النير الثقيل والظالم الشديد وان شاعرم بوالو | 
لا امتدح موليير الشاعى الروافي الشبير قال له' « علمني يا موليير اين تجد 
القافية » . وما نتكر ان شعرا: العرب متخرون بالقافية سي شعرمم ويتباهون 
بالوقوع على الحم منها ويمدحون شاعرهم بان القوافي تنقاد له" وان يضعها في 
اماكنها ولكن شتان بين مرن متخر بالقافية وهو يلتزمبا فيكل ايات قصيدته | 
وبين من بتر بها ويعدها نيرًا ثقيلاً وهو لا يلتزمها الآ فيكل بيتين من اباتد ) 
ثم ان عندمم خلا ذلك نوعا من الشعر يمون « الشعر الابيض » وهو 
]| الذسيك لايلتزمون فيه قافية بل يرسلونه ارسالاً ولا يتقيدون فيه بغير الوزن ) 
وأكثر شيوع هذا النوع عند الاتكليز وعلييو اغلب منظومات شاعرمم شكبير أ 
| اخذًا عن الشعر اللاتيني القديم . ومن اصطلاحهم في النظلم انهم يخالنون بين | 
ابيات القصيدة في قوافيها بان يفرقوا بين كل يتين من قافيةة واحدة ميتين / 
آخرين من قافة. اخرى على ما يشبه نق الموشحات الاندلسية عندنا الآ انهم 
| توسعوا في المقارنة بين الاوزان توسماً زائدًا حتى صاروا ينظمون المقطوع الواحد 
| من الشعر على عدة اوزان مختلئة لا ينطبق مجموعها على الذوق اللماعي اذ بينا || 
| الاذن تسم وزنا في بتر اذا بها قد انتقلت لأة الى وزن آلخر ومن الى غيرو 
| دون ان تستقر على وزن معلوم وهو مما لا يوجد عندنا الف بعض الموشحات 
| الثبورة التي لم يمد احد ينج على منوالها في هذه الايام 0 
هذا مجمل ما نباين الافرغ فيه من حيث اصطلاح الشعر الفظي 
| ومقتضيات قواعده واوضاعه واما من المهة الممنوية فاول ما يخالفوننا في انهم 





00091 


مم 


يلتزمون المقائق في نظمهم التزاما شديدًا ووبعدون عن المالغة والااراء بمدًا / 
شاسمًا فلا تكاد تجد لهم غلًا ولا اغراقا ولا تشبيبًا بعيدًا ولا استعارة خيّة | 


فهم من هذا القبيل اشبه بالعرب في جاهايتهم اذا مدحوا لم بالغوا واذا وصفوا | 
لم يغربوا واذا شيّهوا لم ببعدوا سي التشبيه واذا ربوا لم يتمدّوا صفات المرثي” | 
] واخلاقة في المعاني السبلة المقبولة على خلاف ما صار اليه شر العرب بمد أ 
الاسلام من الاغراق والغلو والمفالاة يف الوصف الى ما يفوت حدٌ التصوّر 
والادراك مما اشرنا اليم في فاتحة هذا المقال . غير اننا اذا خالنناهم في أكثر 
|| هذا الامر فحن معهم على اتناق في بعض اطرافه اي انه يجوز عند ناكل ما أ 
| يجوز عندم من هذا التحو ولا يجوز لديهمكل ما يجوز لدينا منة بحيث كنا || 


| جامعين شعرم من هذا القبيل وزائدين عليم ما انتردنا ببر دونهم من ذلك | 
الاغراب وكنا تقدر ان تقول « اعذب الشعر أكذية واحسنة اصدقة » ومم 
لا يقدرون ان يقولوا الآان احسن الشعر اصدقه ققط . ومن وقف على ما في | 
ديوان الحاسة من شعر العرب في الجاهلية وصدر الاسلام ووقف على شمر أ 
الافرجج اليوم رأى ان لا فرق بين الشعرين في بساطة المعافني وصدق التشبيه ١‏ 
| وحقائق الأوصف ويج ب كيف يكن هال الشعر عند لاخ في عرّة دنهم | ا 
] وقام حضارتهم مشابها لبدء نثأته عند العرب سيك انان جاهليتهم وخشونة 
]| بداوتهم . على اننا اذا شابهنا الافر في شعر جاهليتنا مر حيث البساطة | 
| والتزام الحقائق و باينا مكثيرًا في شعرنا الاخير من عهد الختبي الى اليوم من | 
حيث الاغراب في المعاني والمفالاة في الوصف ها بخرج الكلام عر حد | 


3035 4 2 05 : 
:] الحقيقة احيانا او بلبس المقيقة الصغيرة «نه الثوب الطويل الضافي من الجاز ا 








00091 


لمع 








| والابهام حت يكاد يتكرها الخاطر وتبدو ل على غير وجها المعروف الآ ان 
ا ذلك لا يرد في شعرنا الآمن بعض الوجوه المعدودةكالغزل والمديج واشباههما 
| ما يوافق الخيال ويجري مع وم النفس ويقصد بم تصوير الوجدان التي ا 
| اكثر مما يقصد ب , تقرير الحقيقة الراهنة ولذلك تمن فيه شعراة العرب وتسابقوا |[ 
| الى الصوّر الخيالية من يصوّرونها فيكل قالب ويأتون بها من كل سبيل وقد 
| آنسوا ميدان المجال سي خالوا ووجدوا عجال القول ذا سمة. ققالوا وساعدتهم أ 
اساليب اللغة واتساع تراكييها وبلاغة تعبيرها وجزالة الفاظها ووفرة الاستعارات 
| والكنايات فيها فارسلوا ادراس قرانحهم مطلقة الينان واجالوا بصائرمم في سماء أ 
| المعافي فاستنزلوا النجم من المنان . واما ما سوى ذلك من تقرير الوقائع. وايراد 
الحم وضرب الامثال وتصوير المقائق ووصف المشاهد فانهم لا بكادون 
| يخرجون عن حد الطبيعة ولا يحيدون عن *“حجة الصدق والقصد ولا يأتون الآ 
يا تلقير البداهة وعليه الجنان على اللسان فهم من هذا القبيل يشبهون الافنج 
ا وان ل يشبيهم الافرغ من غير هذا القبيل . ثم ان من اصطلاح الاف رت ان لا 

| بقدموا شين بين ابدي اغراضهم الشعرية بل يأتون بها اقتضابًا من غير بيد 
| ولا ثقدمة على خلاف ما يفعله” اكثر شعراء العرب من ثقديم الفزل والنسيب 

| والحم وامثاها امام ما يقصدون من المدح او الرناة الى ان يخلصوا منها اليو 
الآآان ذلك ليس بالامر اللازم عندنا وكثيرً! ما يأتي الشاع بغرضه في منت 
عاد دون توطنة ولا تهيد . وثما يخالفوننا في انهم افون عن امخر في 
































قصائدمم ولا يستعملون التمدح في كلامم بل يعدونة عيبا ونقصاً خلاف الدرب 
| الذين جروا على هذا الامر دهرًا طويلا وجملوا له في اشعارهم بان خاضًا على 
ا انه مع كونه مباحًا عند العرب فهو اليوم مرن المذاهب المرغوب عنها للا في 





600091 























| طبيعة العصر مر إِبَآْو الااذا دعت اليم ضرورة تدفم الشاعى الى مثلو في |) 
مقام النضال والمدافمة عن الاحساب ا 
وما فاق الافر فيو سيك مقاء الشعر وانفردوا به دوننا نظ الروايات | 
]| القثيلية واعتدادها .ن اول ابواب الشعر واسمى درجاتم واشذها دلالً على 
براعة الشاعى وحسن اختراعه وهم مصيبون في هذا الاءتقادكل الاصابة لان 
في نظ الرواية الشعرية من الدلالة على الفضل والابداع أكثر مما في نم 
الديوان من القصائد والمقطعات اذ هي تقتذي حدن الاختراع في تأايف حكايتها 
وبراعة النظم في وضع ابباتها ولداف التصوار في بيان شعائر ممثليها واختلاف | 
| حالاتهم ودقة النظر في تبويب فصوطا وتوثيق عقدتها ووصل بعضها ببعض مما | 
د روة ة طوبلة وعارضة شديدة وقدرة فائقة في التصور والنظم واتأليف على | 
غير ما ثقتضيه التصائد والمقاطم المستقلة التي يقصد بها الناظم غرضًا واحدً! ف 
بوفي ايات معدودة لا يضطر فيها الى عقد حكاية ولا الى تثيل عواطف متعد 
ولا الى اقمة ننم في موق فكل شخص مر اشخاص الرواية يتكلم بلسانه أ 
وينطق عنشعورم ويضع في دورو التثبلي ماكان ينبغي ان يقوله” صاحب الدور 1 
الاميل. وقد اقل هذا الفن الينا في هذه الايام واشتغل به جماعة مثا نظموا | 
فيه الروايات الشعرية واخصهم الأرحوم المأسوف عليه الشيي خليل اليازجي ف 
7 م المروءة والوقا” الا اننا لم تبلغ في مبلغ الافرغ بعد ولاوصلنا الى ما وصاوا أ 
اليم من درج ةكله واثقانر 
بيننا وبينهم في نظلم الشعر اننا ننوتهم في وصف الشي' وثم | 
يفوقوننا في وصف الخالة اي (:ا اذا وصفنا الانسد او الفرس او القهر او الفتى | 
الجميل او الغادة الحسنا: اتينا في ذلك باحسن مما بأتون به وتوسمنا فيه توسما 













ومن الارق 








َ 





00091 


(حسع) 
لا يقدرون ثم على الاتيان مثلم . وانهم اذا وصفوا حال من قتال رجلين او معركة 
جيشين او مقابلة محبّين او غرق سفينة او مصاب قوم جآءوا في ذلك باحسن 
مما نجيء بم وتوسعوا فيه با لا نقدر ان نسبقهم الع . ومثال ذلك ان المخنبي 
وههكو وصف معركة واترلوا 
ا لايقدر شاعى عر بي على الاتيان بنظيرم فهم بذاك اقدر على تصوير الوقائم | 
وحن اقدر على تصوير الاعيان لاننا اذا وصننا الشيء باغنا من 
ادقها واخئاها وتوصلنا منادراك معانيهام إلى اصغرها واد ثاها حتى لا تي «نه باقية أ 

«لاتنوتنا منه حققة وصف ومم اذا وصفوا حالد او موقنًا توصلوا الى اخنى / 
دخائلو وابانوا عن ادق خفايا” و بسطوا لعين التكر ما لا تكاد تبصره 52 
| الحس من غوامضم وسرائره وذلك لانهم ينبعون وجدانات النفس الى اقصاها 
| فلا يفوتون منبا جلِلاٌ ولادقيتًا وه المزبة التي يعتبرون الشاعى بها ونحن 

نشير الى تلك الشعاهر اشارة إججال وتترك الى القارئ تام التصور والتفصيل 
هذا ولو تنبعنا بيانكل فرق بيننا وبين الافرن ن «ثل البديع الففظي 
والمعنوي ما لآ وجود له” عندم والتغئن في ايرا اد المعافي على اساايب كثيرة 
| ما انفردنا بم دونهم واوردنا على كل ذلك شاهدًا ء نكلامنا كلامم لضاق 
| بنا الجالي وخرج بنا نطاق البحث الى ما يفوت حجم هذه الجلة ويستغرق كت | 
باسره وككن الذي إواخف مر جملة ما اوردناه انهم قوم امتازوا عنا بثني* 
وامتزنا عنهم باشياء وانا قد جمعنا من شعرجم احسنه ول يجسعوا من شعرنا 
| كذلك وهي ولا شك مزية اللغة العربية التي اخخصت ها لم تختص به لغ سواها 
من غزارة مواد الافظ ووفرة ضروب التعبير واتداع «ذاهب البيان حتى لقفد 
مماها الافرنج تفسعهم تم لغة سيف المالم١»‏ وكنى بذلك بيانا لفضلها على سائر | 
٠١‏ انظر موسوعات لاروس فىكلامه عن اللغه" العربية 
















وصنف الاسد.ما لا يقدر افرنجي على وصنه + 




























600091 





الاغات ومرن ثم بيانًا افضل شعرها ا سائر الشعر وكل قتاة. بابيبا مسجة أ 
والله اعلم 


م 
مج الاللاس دم 


الأ سكلة يونانية ممر بة عن أذّماس ( مسفة ) وممناها الذي | 


لا بتهُرفالالف واللام فيها اصلبتان خلاقا ل جزم ب صاحب القاموس حث | 
| قال ولا تمل ألماس اي بقاع اطمزة فانةا من لين العامة . قال في ناج الدروس 
قال ابن الاثير وان اله.زة واللام فيه اصايتين مثابما في إلياس قال وليست 
بعربية فان كان كذلك فبابه الهمزة لقوطم فيه الألماس .اه وهو المعيح . 
وقال الخناجي في شمّاء الغليل ألماس ,تام هكلة غير عربية ول يرد ف يكلام العرب 
القديم وعر بيت سامور . اه . قلنا ول يذَكر القادوس الامور ولكنه ذكر الور 
ا مناه بالشين التّمة وتشديد إل قل الشارح وني حديث قصة عوج بن علق ١‏ 
ا عع مومى (عم) ان الهدهد جا: بالشعور لجاب اله مخرة على قدر رأسو قال 
ابن الاثير اا فيو ًا عرد ا الماس بن يني الذي 05 
بم الجوهص وهو مول ن الاشتار والانثمار المذي والنفوذ ٠‏ انتعى ا 
والألاس معدن شنافف متلألة بل هو لخ صرف متبلور ليس له" مثيل | 
| بين الاجسام المعروفة في صلابتهكثافتة 0*0 لا يمسر ولا تؤثر في السوائل | 
| ولا النار مباكانت قوية اذا وضع فيا محم عن الوا: على انه يحترق | 
بسبهولة في غاز الأكسيهين فبتجول الى 00 واول من ذكر قابيتة | 
| للاحتراق د بتحرى بعض ن الجارب 0 قل انعرفت 





600091 


(دم) 


الزرقاء الموجودة عند احد اغنياء الكاترا قهتها "٠٠٠ ٠‏ جنيه وقد يكون اصفر | 
او اسعر . ويوجد في الطبيمة على شكل حبوب غير امة الاستدارة او على شكل | 
بلورات محكمبة او ذوات ثاني زوايا «ننظمة او اثنتي عشرة زاوية مستطيلة | 
وقد ككون زواياها منحرفة ذوات 48 وجا . وكان مرو في المند منذ عهد أ 
عبيد الا ان لم يعرف ثم له” معدن ِف معدن منه في البرازيل سنة 1710 
وني الاورال سنة ١81‏ وقد قل وجودهٌ في الاماكن المذكورة وككنه ازداد | 
] كثيرًا بع دكشف معدن «نه” في كبرلي من «قاطعة غريكوالند بافريقياالثمالية )| 
أأسنة 1807١‏ وهي الى الوب الغربي ٠ن‏ ترانسفال المشهورة بعادن الذهب ا 
|[ ومن الغريب ان هذا الحجر الحقوّم لم تزل ارت رائجة واثانة غالية على | 
كانت عليه منذ القديم مع انه لايكاد بنع بم في شيء لان لااصلم الا 
للزينة التي هي خلابة النسا* . وقد ازداد مقدارهٌ ككثرة ما يستخرج منه سنو يا 
| وعدم قد شي* منهُ ككن الظاهى ان سبب غلائه احتكارةٌ في العالمكلهر ومن ا 
| شأن التكرين الاحتيال في تحصيل اربج والثروة فانه عند |١‏ كشف «مدنه في 
| الببازيل اشاعوا انه دون الالماس الهندي صنّاء وقهة وكذا 1١‏ كُشف ممدنة 
| في كبرلي اذاعوا ان لبس الا حتيقرًا وبلفوا سيف ذتدر وكانوا مع ذلك ا 
نصورو نكل ما اسشخرج منه الى بفال وغيرها من اعمال المند فيجمله” التهار 
| الى اقطار المالم و يبعونة الماسا هندما . واذا سألت الموهري وانت تساومة 
أعلى مشترى الماسة عن مصدرها كر عليك صدورها مر جيات افريقيا 
الثالية مع ان الاللس كلا سوال كان نقا او غير نق اغا يرد الآن من | 
| تلك الجهات 
على ان هناك اسبابًا أخر تدعو الى غلاء عن الالماس وز يادة تهته منها 








600091 


| 


لفقا 


صعوبة استخراجه وما يقتضيه من النفقات وما يعاني مسترجوه” من الاخطار الى 
ا غير ذلك مما يطول شرحة . وقد ثقدم ان معدنه في افر,قيا الثمالية كشف في |) 
|| كببلي فناك قزر شخصت فيه هضبةٌ لبر على سطلها تضاريسكأنها ككل || 
|| الحديد في التورج وهذه الحضبة 0 اللون يخ ف كبراعن | 


ل 1 
بالحغر الى عمق ٠٠‏ متر وحتى الآن لم يصلوا الى قرار هذا الركاز أ 
يقتضيم هذا العمل من المثمّة والدقة فان ما يتل مر:_ الاعمال اعم مثقة 
لان الالاس في تكازويكون على نسبة غرام واحد فيكل * امنار مسكدبة | 
قأستخرج هذه لكية الجزثية من امواد التي تضنتا على زيادة مقدارها بلنسبة | 


اليها فل وكان الالماس مغهنا في جر صل بكاغيب ل جد سبيل لاستخراجه 
ا يقتضيم منالنتقة التي تربي على قت ولكنّ الركاز الذي بتضمنه” محكوّن من 
ضر ازرق اللون مخضر قَصِم يتفنت بسهولة ويذوب في اا . وكانوا من قبل 
يعالجون الركاز بعد حفره باثني عشر الى خجسة عشر شهرًا بالسحق والتذويب 
في اك: والتحريك والتجنيف والتخل فعدلوا عن ذلك الآن الى طريقة امون 
بلطني وتدرج لثلا ينكس الالاس فتتقص قيتة م نحل وتخذ الخصيات ا 
الالاسية وتوزن ثم ست الى موظفين يميزون بيت اششكاها ومقاديرها ولونها | 
مما الى غير ذلك ثم ترم الى كلا الشركة ليرسلوها الى لندن فيشتريها ثم” | 
تجار الالاس الخام ولا يت الا قطعها وصياغتها 

ويعللكرّن الالماس بان مادتة التحمية 





00091 


لق 


| افريقيا الثهالية سيف طورٍ من الاطوار لجيولوجية ثم طرأ حادث بركاني قذف 
| كتلة من المواد الككرنة في قمر تلك الجيرة صمُدًا وكانت سيف حالة السيولة 
| قاور الكربون بقوة الضغط المظيم وتصلب ع ىكرور المصور والادهار قصار 
| الماسا . و يديد ذلك ما اجراه العلناء الكياويون مر الجارب قصد تحويل 
|| الكربون الى الماس حقيق بقوة الضغط حتى يستيل الى سائل يباور ولحكن 
]| الاللس الذي استطاعوا تكوينهُ على هذا الوجه كان صغير الحجم جدًا لانهم 
لم ببلغوا الى درجة من الضغط تعادل القوة الطبيعية . ومرن الادلة على ان 
الاللس ككرّن من أككربون وهو سائل بنمل الضغط الطبيعي ان بعض حصياتو 
تنشقّ عند استخراجه من ركازو ونع 
وتبغ كية ما يستخرّج يوميًا من الالماس في ركاز كبرلي 18٠٠‏ غرام 
١‏ قيتها 0 .56 فرنك معدل ريج القيراط منه في معدن 7١‏ فرتكا لان 
نه المتوسط 6" فرك ونفقتة لا تزريد عرد 1١١‏ فرككا ٠‏ وقد بانتكية 
ما استفرج في سنة 1866 مليوني قيراط ونصف مليون ريحها ٠ه‏ مليون فرنك 
|| وفيكل سنة يستخرجون منه ما تبلغ نه مثتي مليون فرنك فرن الجب ان 
| تبت تين على حالها وهو ليس من الماجات الضمرورية فا اعم غرور اللواقي 
|| يتين به والذين يننافسون بقتناه 





مسجو متعم 


هج تاثير اشعة الشمس في النبات دم 
ا الاجسام الحيّة مكرنة من عناصر بسيطة تتركب بعضها مع بعض على 
| ضروب مختلفة يغ 35 وككيف واخص هذه المناصر في النبات الكر يون 
والحدروجين . اما اككر بون فصدره الامض آلكر بونيك المثنشر في المواء واما 





00091 


لمعم 





]| المدروجين فصدرهٌ الآ مقا فيو مع الآكيهين على نسي لاغ . واقامل 
| في تيل هذين العنصرين من ا] واطراة وركهما في اثبات اما هو الاشمة ا 
| المسية دهي ثقع على النبات فنص ع راب تقوم بتكوبنم وتآثر ونُخْرن 
| فيه وقد قُدّر ان الحديقة التي تبلغ مساحتها ٠٠ ٠‏ متر مريع يتكون فيها 
| كل سنة +٠١‏ اغرام 0 والغاز 
| الذي يُشمل اغا هو حرارة اشعة الشمس التي حُزنت في اللبات . وحرارة الميوان أ 
منشأها الاشعة النعسية ايض لان المرارة فير موقوفة على الفذآ: وهو يكون أ 
من النبات او من حيوانآخخر مرجع غذ ثم الى النبات ومرجع كل ذلك الى أ 
القوة الشمسية 





من الوان همي الاجر والارنجي والاصنر والاخضر والازرق واي والنشيم ا 
ا كا ثتغاوت فيا ايها سن حيث تأثيرها بالنظر الكية امتاذات! مرعهاما | 


على الشبكية 0.وم ترب 

والاجر اشد هذه الالوان حرارقً ٠.‏ وقد نيت الاشمة البنفسحية أ 
بالكباوية لشدّة تأثيرها على الاملاح الحساسة المستعملة سيف التصوير الشعي أ 
وسائرها نعف بالاشعة الكبر بآنية او المغنطيسية أ 


افنانه” وبر اذا حجبت عنه اشعة المس . وقد عامت مما ثُدّم ان هذه الاشعة 
مرئلفة من الوان لكل منها فمل” خاصُ في الإنبات «الإنا: وتلوين الاوراق 
| والازهار وعقد الثار وانضاجها جها . ولكرى هذه الخواص لم تعرف حقيقتها حتى 





00091 


مم 


| اخذ فلامار يون احد علا الهيئة منذ سنتين يف البحث عنها واجراء التهارب 

| الدقيقة لبيانها فاستعمل الشماع الكبر بآفي ليل النور وتوجيه الوانه على النباتات 

]| التي امتحنها اشهرًا متوالية على وتيرة واحدة ينفذ بحسبها اللون الاحمر من جاج 
بهذا الاون والبنفسجي من زجاج ملوآنر بالازرق النيلٍ والاصفر من زجاج 
اخضر فتكوّن ثم ثلاث مناطق ثقابل مناطق الطيف المي وهي الاجر 

| والازرق القريب من النفسجي والاخضر وما عدا ذلك وضع نبانًا في مكان 
ينفذهٌ النور من زجاج شاف لالون ل فصد المقابلة بين تأثير الشماع التحل 

ا الى الوانه وبين تأثيرو مركا منها على ما هو في المالة الطبيعية 

أ وبسداناعدٌ بيوت الزجاج الملونةعلى ما ذكر زرع من النبت المعروف | 
بالحساس في آلية تمهّدها كلها بالستي والتدبير على اسلوب, واحدر حتى طرّت | 
اي لير نبتها الاول فتقلبا الى بيوت الإجاج الاربعة الملّكورة فظبر ان النبات |) 

| الذي وضعه في بيت الزجاج الازرق .لم ينم ولكنه بتي ثلاثة اشهر على حالة 
واحدة غير متماوز 70 مليترًا طولا ول تظير قير خامة الاحساس وان الذي | 
وضعه في بيت الزجاج الاخضس با طوله” ١١‏ ملهترًا والذي وضعهُ في بيت | 

ا الزجاج الاجر زاد موه خسة عشر ضعفًا عن َه النبت الذي وضه في بيت | 
الزجاج الازرقف فلغ طوله” م4 سلهترًا وازهى وزادت خاصة الحس في ا 
حت كانت اوراقه” تنطبق واغصانه تندلى عند المس الحفيف . وبنآه علي | 
تكون الاشعة الخمراء اصلح من غيرها لهو النبات وترى سي الشكل اماك 

| تناوت مراتب الو على ما دكر وترى ان النبت الذي تعرّض للاشعة الصفرا ا 
نافذة من الزجاج الاخضر أكثر م من النبت الذي تمرّض للاشعة المرحكبة 

ا نافذةٌ من ازجاج الابيض. ولا يخنى ان هذه الاشعة قوية النور شديدة لمر ) 





600091 









فلا شك انها كانت السبب في توقف ماه النبت الموضوع يف بيت الزجاج | 
ا الارض مع ان مادته الخشي ةكانت اقوى 

ا وقد اعاد التجربة في السنة الثالية بان وضم حاجرًا تثلطف به المرارة 
| بحيث تنساوى على درجة واحدة في بوت الزجاج الاربعة م تحرى الامتحان 
| على قوة النور نفسه لبيان منفعته في التلوين فوق بيوت الزجاج مجواجز يقساوى | 
|| النور فيها على حالة واحدة من القوة في بيت الزجاج الانيض وبيت الزجاج 
الاجر واستعمل لتقي ذلك آلاتر ثقاس بها قوته ومع ان حالة الرطوية 
كانت واحدة في بيتي الإجاج المأكوريت بقي الي على نحو ما ثقدم بان 












ليق 


فثبت ان تباين النا٠‏ في النبت المذكور لم يكن مسب عن تباين المرارة وان 
الاشعة الحمرآء هبي الفاعلة في النآ* دون سواها 

وبما ثبت بالامتحان ان النباتات يتغير شكلها وحجمها ولون ورقها وزهرها 
ورانحته وطعم مرها بفمل الاشعة الختلفة . ولا يخنى ان لون ورقت النباتات 
الاخضر يتوقف على تأثير النور وسائر الوان الورق والزهى من ازرق واصفر 
واحمر الم ثتوقف تارة على مواد ملوّئة وطورًا على عصار الحو يصلات الخصوصي 
الذي لم يعرف حتى الآن على ماييفي وفكلا الحاليمن لابقع التقاعل ال 
بواسطة النور فيجب والخالة هذه ان 5 اي ألوان النور يكون اشدَّ فعلاً يغ 
تلوين الازهار والاثمار وغيرها . وقد قسمت النباتات مرند حيث اللون الى 
ثلاث مراتب الاولى ما توقف فيها اللون على فعل النور وحده . والثانية ما توقف 
فيها اللون على فعل النور مع فمل العناصر الملونة المستقرّة يه الورق والزهى . 
والثالثة ماكان الاون فيها متوقمًا على مادة ماونة لاعلاقة للنور مها . فن الرتبة 
الاولى خضرة الورق فعي لا تنولد في الظلام . ومن الرتبة ااثانية الزنبق الانيض 
فهو يتولد من الزنبق الملوّن بان تحنظ حرارة بيئتم في البيت الزجاجي على 8 1. 
وهو في البيت الزْجاجي الابيض يصير وردًا وفي البيت الإجاجي الاجر والاخضر 
والازرق يكون ابيض ناصرا ويمكن تغيير لونه من الانيض الى الاجر فالبنفسجي 
بوضعم في مكان مظلم وكل ذلك ناتج من تأثير النور مع المادة الملدنة في هذا 
النبت . ومثال الرتبة الثالثة النباتات التي تغرس في الارض فلا يتطرق النور الى 
جذوره ا كالجزر والشمندور والتجل والبطاطة والم. وغيرها 

هذه خلاصة ما اثبتهُ العلامة. فلاماريون الفكي سي مجلة جعية علا 
الحيئة الفرنسوية وقد بتي ثم” مباحث جليلة تتعلق بهذا الموضوع بالنظر الى عل 





600091 


يفا 


النبات وغيرم مرن العلوم الطبيعية ولمأكانت ثروة القطر المصري موقوفة على 
الزراعة كان الاليق بمدعي الوطنية الصحيحة العدول عون النازع السياسية التي 
تر وراءها التعصب والشقاق الى تحرتي الحقائق العلية التي تعود على الامة 
والوطن بالسعادة والقلاح 


جه جلسة جمع العلوم الطية المموي هدم 
الثانية عشرة 


عفدت الجلسة الثانية عشرة لهذا الجمع في مدينة موسكو يوم الخميس 
الواقم في 15 اوغسطس الفائت برئاسة الامير سرجيوس الكد:دروفيتش وكان 
عدد الاعضاء الماضرين 7٠١‏ منهم نحو 6٠٠١‏ طبيب روي والباقون 


حضروا من سائر اا اور با واديركا منهم ٠٠١‏ المان و 8٠ ٠‏ نمساويون 
و١٠‏ فرنسويون و0٠"‏ انكليز و١١١1‏ اميركان . فاعان حام .وسكو ان 
بلديتا قد وقنت مبلغ 0٠ ٠ ٠‏ فرنك على مدة ثلاث سنين تعلى فيكل سنت 
جائزة لمن ناز في السباق وفان ل رده لجان التي تمن فيا بعد . ثم سمي 
رواسآه ارق التي 5 قسم الها الجيع تبح ث كل فرقةر. في فرع, من فروع عل الطب 

دعقيب ذلك تكلم كل من الا الثلاثة الذين تين على كل منهم ان 
يقدم ريا طب في جلسة اقتاح الع وم الامشاذ لودّر برتون من لندن 
والاستاذ نج من باريز والالستاذ ويرخو من برلين . فذّكر الاستاذ لودر 
برتون ما محصل” ان كلا من عل الامراض والصيدلة ومتافع الاعضاء قد ترق 
في هذا العصر ترقيا سريماً وانسعت مباحثها حتى صارت الاحاطة بها بيدة 








00091 


| المتال وهي مع ذلك متداخلة فيا بينها لان عل الامراض بعد ا نّكان الغرض 
| :نه منذ بضع سئين كدف الجسيات المرضية وبيان مراتبيا صارت غابتهُ الآن 
«عرفة السعوم التي تولدها هذه الجسيات فاتسع بذلك نطاق الصيدلة وبالتالي 
ا عل منافم الاعضا' لمايترتب على ذلك من اجرا: التهارب دلى الجسم الي قصد 
ا الوقوف على تأثي كلو منها وكشف ترياقه الشافي . قال ومر: الغريب ان 
| الاجسام المية نباتية كانت او حيوانية تفرز وما بتولد معها ترياقهاما سيف 
وي كلابار التي نشل عل مادة بيج الخاع الشوي مصعوية عادة نشل ولذلك 
ا تحقن السعوم التي تفرزها الجسيات الحية في اوردة الميوانات فتحكون ترياقً 
للم الذي تلد عن مثلبا . وبناء عليه يكون اساس الطب العملي العم نافع | 
| الاعضاء والصيدلة وماهية الامراض وكفى بتقدم عل الطب في الربع الاخير من 
١‏ هذا القرن شاهدًا على صحة ما تقدم اذ الفضل فيه راجم الى كبري هر 
باستور الشهير 
وذكر الاستاذ لنلنج ما خلاصتة ان الجراحين الى الآن يعتمدون في 
معالجة التدرن العظمي المنصلي على جتٌ المفاصل فكان ما افسدوا أكثر مما 
اصهوا ا يتأتىعن هذه العمليات الكيرة في الورك والركبة واللكب وامر رفق 
والمعصم من قصس الاطراف وتوقف غرّها وتعطيل المركة . فالاولى ان يتصر 
| سي ذلك على نزع البؤرة الاصلية حال ككوّنها وان يتمد على الطرق البسيطة 
| من مثل منم المركة بالكلية والاسترار على المد والمقن بالمواد المضادة للفساد 
ولاسيا الموأثرة سيك الانبودات الدرنة منما الحدوث الماهات وتلاقيا لاملل 
| الثانوية وذلك اما يتوقف على كشف طريقة تقاوّم بها سية الانبوبيات التدرنية 
|| ولكن الكشف عن هذه الطريقة لم يزل مستقيلاً فون الواجب ان تخفف معينها 





600091 


لم نه 


في علل العظام التدرنية بازالة البّر التي تتولد فيها ا 

| موتكم الاستاذ وبرخو ا مخصة ني لأثر تسم مبدل ان عل اطب | 
فرع من عل احياة على ان المذاهب الطبية تثخير وفاقاً لطرق العم فلا يخنى ان 

ا القوة الحيوية اعّبرت في زن ترقي عر اليل ١‏ المكايك ) والرياضيات 
عضلية ولا ترق ع اكبية اعتبر تكياو دية ثم لا اننشر بد العلاج بالصل 

| عاد الاطبآة الى مذهب الاخلاط القديم وما نشأ مذهب التولد الذاتي وقنّدمٌ 

| بستور يباه البديمة اعد عم الب فرعا من علم احياة على على ما هو جارٍ الآن | 

| حيث برد الامراض والماهات الى سبب, ر بعلرأ على احدى الخلا المية حين 
وها فتعرف عن االة الطبيعية وعليم تحكون الحياة مسقرة ولا يردُ عليو أن 

| اجمزة البشر متخيرة وزائلة لان الانسان سق ركالميوانات والنباتات على عمد |) 
البقَاء مهما حال دونه ودونها من اسباب الفساد والفآء 

وبعد ان والى الجمع المثار اليم جلساتو مدة اسبوع ختمت ختمت اعاله” في 

اوغسطس وقرر جاع المقبل سنة ١6١ ٠‏ في مدينة باريز برئاسة الاستاذ 
لنلنج المذكور 


هج سمرة العرق دم 


| العرّق سائل يرشح على ظاه الجلد تفرزه” عُديداتٌ خصوصية متوزعة في | 
2 1 9 935 
| أذتم تظير فوّعاتها على البشرة وهي ما سحي بالمسام الجارية منفعتة الرئيسية || 
| ابراز الفضلات التي تكرّن في الجسد من تحليل الانسجة بالممل الميوي وهذه | 
ا الفضلات تقل عل مواد سامة اخصها البتومائين وهو مادة قاوية لتولد تحليل | 
9 بابتومائين من النلة يونلية معناها الجيفة لممائلق بينها 





ا | وبين النتن الحادث في اللي من حي الأثر النأم” فالعرق اذا منرز لتوتف 


ل ليو صعة الجسم لان" يق بواسطتع .ن هن النضلات المضرة سيف حالتي الاحة 


| والمرض ومن منافمه. تلطيف حرارة الجسم لان يتخر عن سكم الجبلد ولذلك |[ 


يشعر الانسان ببرودةٍ عند ما يمرق 
وقد جرب بعض الباحثين فمل المرّق في الميوان بان اخذ منه مقدارًا 
من صدرة ابنه وقد نضصها عرق في المرقص فلفح به عدة من الارانب فلكت 


كه بعد القربة يقليل د واعاد التجربة بتلقيح هذا الميوان بعرق تاق اخذم 


من قُنَازها كانت التيهة واحدة فثبت ان فل العرّق السام” واد لا فرف 
فيه بين الذكور والاناث وان سام لخاصة فيم غبرعارضة املق اذ العرّق الذي 


| تحت ب الاوانبكا ذك | يكن عرق مريض ولاعرنا مشوة يني بن 


الجسيات او المواد المضرة . وقد حكى برثلوت 7 الكياوي الشهير ان كثيرًا من 


| من القبائل القدي ة كانت قسم الحراب بان تغمس رؤوسها يك عرق اليل 
|| الذي فم تحت آباطها 


وما هو ري الامتبار ان سي الى تزداد عقدار التعب 1 تتضمة 


| من النضلات الصادرة عن زيادة المليل فالانسان الذي يكون جالا سيف | 


أغرفم لابكون عرق المسبب عن ارتفاع حرارة الصيف سام كعرق الانسان 
الكسب واذاكان العرق سامًا بتفسة 


ظ ب الوسيلة الي يخلص بها الميوان من الوم الموئدة سيف انسجته ينمل الحياة 
وع ىكل فليس هو ما: الورد ولو رشح عن الانر خلا ا قال الثشاعر ا 


بدا عَرَقٌّ سيف وجهه فأنة هاذا تدّى قال لي وهو يرح 
ألاان ماه الورد خدّي انم ككل الآه بالذسيك في ينضح 





600091 


لفقا 
جز لطيفة م 


عن غريب ما وصلت اليه اللفة الملمية عند الافريح انا عثرنا ع ىكلتز 
من مصطلوات اهل الكبية: مرالفة من سنة وححسين حرق ( ليبس الآ) وهي قولم 
تيقرا ماتيلرياميد وديفانيلريانترانوتيتراماتلدياميداسيك > وعجاذها الافرنجي 
سه نل 6 نطا هصغ له سمعطاصة 101 نصغ طم 000 تمص 10 تجطأغصسم من ]1 
وكنى جثل هذا يان لنضل العرية وسلامة ذوق العرب قند احصى الزيدي الكقات 
التي يمكن ان تتألف من خسة احر فكسفرجل وجَخْمرِش فيلفت ٠١‏ جر مره 
لفظة لكن العرب لم تستعمل من هذا العددكله الآ 66 لنظة فقط تفاديا من 
طول الإماسي وكلفته على النطق . . واين الخماسي من مثل هذه السلسلة التي لو 
تلت الناظظ خاسية لحرج منهبا احدى عشرة لنظة وبقيت بتي فلا يجوز 
القارئ مرح احد طرفيها الى الآخخر حتى يجدّد ننس عدة مرات ولا تنيع 
النظر حروفها ما لم يستعن بالاصبع ولا تدركها العييث الا ازا يغيب بعضها 
ويظبر بعض فا اشبهها بثوب الغادة المصرية التي وصفها شاعرنا بقور 
هل ديم كفادتي اذانت تحب الردا 
تدخل اليوم ثم تد خل اذياها ... غدا 


م اقتراحات 66م 
(1) من اسعد الناس عيش ا 
هذا الاقتراح اطرحه؛ على ستحات للجلة الحضرات القفراء الاماجد وقد 
جمات العبيد منهم بعد 2 الادارة سخ مرح مقامات العلامة جار الله 
اتخشري مع شرحها راب اللفة وأشترط ان لارتعدى الجواب لخسة اسطر 
المارث بن مهام 














600091 


0 


(؟) أفترح على حضرات شعرانا الافاضل نظ بيتين معن البيتييت 
الاتيين وعلى وزنهما وقافيتهما 
رأت قر الما فذكتي لال وصلها برقتي 
كلانا ناظر قرا ولكن 2 رأيث بينها ورأت يني 
احمد الصراف 
ملاحظ بوليس دكرس 


ذتذر الى حضرات مشتركينا الادباء من توقفنا عن نششر ما يقترحون 
| احيانًا من تشطير بعض الاإيات او تخميسسها جريا على ما أإنوا من عادة بعض 


|| قدكثر حتى له الامماع وسمتة الطباع والانسان مولع بحب الجديد . ولذا 
فنحن نعرض عليهم ما هو خيرٌ من ذلك وأدلٌ على جودة قريحة الشاعى وقوّة 
عارضته فضلاعما قد يكون فيه من النائدة وهو ان يقترحوا نظ واقعة من 
ا الوقائم التأريخية او وصف ثىيه من مخترعات العصر او احوال المعاصريرت ) 
ا | اوالنغلم على طريت عخصوص من الصناعة يحتكُم فيه على الشاعى سيك الوزن 
ا القافية او غير :ذلك ها لإعوض ف الآالشرة” يدو ٠‏ وفي الاتراح 


ذا ارد جواية ترون لنشر غير على سلوب 0 م أنبية الجا رزة 
ع بحيث لا غخلي شعراةنا من اقتراح وبالله التوفيق 





00091 


(لدم) 


بارّح الرجل مكانة ام برح واي اللفظنين اصم” في الاستعمال 
ميشال غر نب 
الجواب - المنصوص علي فيكتب الافة برح الْجرد ول نجد بارّح | 
في كلام قدم و انه مول" عند من تعمل على نو فارق وذايل وفادر || 
كا حل الثني عد على تمده في قوة. 
. د المقدار بين حابء 2 على ثمَةّ من دهرمر وأمان 


5 كود الندؤنة من ارق 


المنصورة ‏ اذا يستعمل الناس اليد العنى في التناول والعمل والسلام 
وغير ذلك دون اليسرى وهل استعمال البنى طبيعي” ام هو عرد اصطلاح' | 


سه ف 


|| الطبيعة اه يستسلون اليد اليسرى في مكان 0 0 

| الناس اصطلهرا على ايثار اليمنى من زمن 3 لاعتقادهم انا عل الخر 
والبرك ةما تنيد ذلك أنميتها عند العرب اذ هي من اليبسن من البركة . 
واذلك يسعون اليسرى بالشيئى وهي ممن الشؤم ضد البمن وجحونا ايا | 
المسرّى من العسر وهو ضد اليسر واما يطلقون عليبا لنظ اليسرَى من باب | 





600091 


فنا 
| تسبية الشيء باسم ضدّمركا حون البيدآ: مفازة واللديغ سليا ٠‏ يقال لمن يعمل 
| يديو جينا أضبط وأعسر يسرٌ 
وأما الملة في تفضيل ايعنى على اليسرى فا لم نجد فيه كلام صم" القطع 
| بو ولعلّ ذلك كان باعتبار جهة مسير الشمس في الظاهى فان من استقبل مطلم 
|| امس في هذا النصف من أككرة اي النصف الثمالي رآها عند الهاجرة تر عن 
| ينه ثم تغرب مر خلفم وأما الثمال فلا حظً له" منها ولذلك كان اشرف 
| الجهات الشقى ويليه الجنوب ثم الغرب ثم الثمال 























دكرنس - ارجو ان لَكرموا باجابتي على السرنالين الآنبين 
(1) ما هو القيطون وهل هو منمساكن البدو ام من مسأكن الحضر 
(؟) كان عرب الجاهلية اذا شتّوا احدًا قالوا لمر الله اب سالير 
| والملعون السبال فا معنى <السبال » ولماذا في الجملة الاولى يأ تون بلفظة «أب »> 
| ويضيفونها الى السبال وماذا لا نرى ذلك في العبارة الثانية 

احمد الصرّاف 
ملاحظ بلس دكرس 






0 شتة الغليل والعرب تيم الخدع وقع في شعر قد انشده' المبرّد في اككامل | 
| لمبد الرحمن بن حسان وقيل لوعيل ( الصواب لابي دهي ) لجسي" وهو 
قب من مراجل ضربتها عند برد الشنا؟ في قيطونٍ 

أ وفي تاج العروس بعد ما روى البيت لابن حّان ما نض قلت و لأبي أ 
| دهبل قال في رملة بنت مماوية وقبله 





00091 


[ قدي 





طال للي وب ثٌكالحزون وملت الثوآة بالماطرون, 
انتعى . والمراجل في ألييت ضربٌ مرن برود اليبن والفمير في ضر بتها لرملة |) 
المذحكورة التي قيل الشعر فيها . وقد اختلفوا في لفظ القيطون فقيل معرب | 
عن الرومية وقيل هو بلفة اهل مصر وبربر ولا ببعد ان يكون قبطي الاصل . 
واماكونه من مساكن البدو أو الحضر فالظاهى ا نكايهما محتملان 


وقال ندم الحية سَّلة ايض واختصاصهم اياها بالمشنم لان من عادتهم ان أ 
يوقعوا المدح والذم”وما في ممناهما على اشرف شيء يك الانسان وذلك كم | 
يقولون فلان مبارك الوجه ومبارك الناصية وسيمون الطلعة وانه لمبارك الشية 
دسا الشبية ة ميغ الادلس وهم قولون حا الله حل الله ال > هذه 


ل لني 

اذا شا” ان يلهو بحية احمق ارام غباريثم قال له الحقر 
يرست انه لما قتل المتبي على يد فاتك الالمدي كان من قول فاتك له' بسد | 
ما كل قن هذه الحية يا قذّاف المُحصنات وذلك ان التتيكان قد ذحكر 
اخت اك و كور وو 
حتى قنله .0 واما اضافة الاب الى السبال فلم نمثر على هذا التعبير في شي 
كلام الجاهلية ولا المولدين ولكن ريا سوم مثل ذلك من بعض عامتنا 0 
فلمله ورد امامم في بعض القصص الشائعة من مثل قصة بني هلال وقصة الزير 
ومبما يكن ذفان لايخرج عن اللغو الذي لاممنى ل* 





00091 


(ندع) 
جز متفرقا هم 


جوائز علمية كت ا 0 


الرية والملية 5 الى تجا بلغ * لية ايب يل سة تقر 
ذرنسوي ويُرصد ريعها السنوسيك لالم نحو + فرنك جائزة لأفضل | 
مكتشف او 5 اوالكيبيا' اوعلٍ المعادن او ا 
طبقات الارض اوعل الحيل ( الميكانيك ) ْ 
وم 
دوران الأهرة على نفسها ‏ لايزال الرصد متواصلاً على الزاهرة لتحقيق 
دوراتها على نفسسها منذ نيه شيابارلي عاماء اللمئة الى ذلك سنة 180 وكل ما 
ير لمم الى الآن يايد مقالة هذا الم من ان الزهرة لا تدور على نفسسها ا 
دورة بوءية ة ولكنها تدور دورةً اضافية ثقها عند تام دورتها حول الشمس فعي ا 
| ابدًا تستقبل الشعس بأحد وجهيها على حدّ ما هو المال بين القمر والارض . غير ا 


ان الذي جزم به عانا: مرصد باريز وقد تاب هذا الرصد فيه منذ شهر ابريل || 
الاخير ان هذا السيار محجوبٌ وراء جود كثبن مشحون بالفيوم وان ما يظبر عليو | 
الحو اي السواد ليس من سمح السياركالذي يُرَى في القمر اريخ ولذلك لا | 
بصم القطع بثيه من جية دورائر 





أ النجيات - قد بلغ الى الآن عدد النْجّيات اسيك الاجرام الصغرتى ١‏ 
| السابحة بين المشتري والمريخ 207 غيم واكثر اككنشف منها في هذه الايام 














00091 













السئة الاولى 0ك اللزء العاشر 


١١ 6٠-‏ اكتوبر سنة دا دم 





ما توحيد الساءات دم 
لاتنتعي مم النتى فاذا انقضى2 وطرٌ تجدد غيرهُ ني الخاطر 
ا حكة افرغها في قالب النظم شاعى العصر الطيب الدكر العلامة المرحوم الشيخ | 
| ناصيف اليازجي الشهير تنطبق على حالة الحضارة كا تنطبق على افراد البشر | 





| غاية الكال بعد امتداد الاسلاك الكبرنا ئية والسكاك الحديدية منذ نصف قرن | 
ومعلوم ان اليوم ينقسم الى 4؟ ساعة ولكن تعيين الساعة في مكان لا 





|| عشرة دقيقة الى برست تصل اليها الداعة ١١‏ والدقيقة ه" قبل الظبر اي قبل |) 


0 


00091 





8 الحدع) 


٠‏ دقيقة لان خط الطول بين المديتينف نحو عشر درجات ولذلك اختلف 
تعيين اوقات الشدوف ولكوف والأحداث الجوبة بين بللر وآخخر لتباين امأكن 
ا ارق واذا بْعث بنبا برق عن إعصار او زَازلة بقصد ان يم في المكان 
| المقصود في حبنه اقنضي له” بعد وصولهر من العناء * في تحرير الحساب ما تفوت 
|| به المنقعة المقصودة منهٌ لفوات وقتم . وهناك امور اخزى من مثل ما ذْكر وغيدو 
| حدت علآء الميئة فيكل مملكة الى اثبات ساعة واحدة ُجرى عليها في تتيين 
| الوقت واول ممككة عنيت بذلك هي الكاترا منذ نصف قرن اذ قررت 5 ا 
الاعتاد على ساعة المرصد الوطني ول ثقرر فرنسا الاعتاد على ساعة باريز رسييًا 
| الافي ٠١‏ مارس سنة 1١451١‏ 
غير أن تلافي الضرر على هذا الوجه بتي محصورً! في داخلةكل ملكة 
ا بخصوصها لعدم التوفيق بين ساعات المراصد الوطئية في المالك الختلفة فالذي 
]| يافر من باريز الى الآستانة مثلاً يضطر ان يقدّم ساعته عشر مرات في انآ* 
ا هذه المسافة لتوفيق بينها وس”كف ساعات المدن العشس التي يجتازها ويحيرة 
| كنينس تقل ضفافها على خخس ولايا تكان فيها الى عهد قرب خخس 
ساعات رسية ولذل ككثر حدوث الازتباك في ملاحتها ومعاملاتها واكثر المصالح 
رتاس مر هذا اليل مصلة النثراف الممتدة اساكة بين امالك عونا . 
ا عليه ارتأى علئآة الميئة وجوب الاعتاد على ساعة واحدة يرجم اليها في 
١‏ التوفيق بين ساعات الممالك الخُتلنة وفي سنة ١88‏ انمقدت جممية رسم الارض 
| في مدينة رومة ة فقررت وجرب الاعقاد عل هاجرة روش يش الاان عاماء فرنسا 
١‏ يلوا بذلك ذهب الى ان الهاجرة التي ينبخي الاعتاد عليها لتوفيق بيرت ١‏ 
| الممالك الختلفة يجب ان لا يكون موقا في واحدة من تلك ا مالك ولكن يجب 





00091 


لكا 
















ان يختار لا موضم يكون بعزل عنهنٌ جيم . وفي السنة التالية امع مقر دولي | 
في واشنطون بدعوة الولايات التحدة للنار في توحيد خطوط الطول والساعات | 
فاجع ناب اثتين وعشرين مدينة على اختيار هاجرة غرشويش نما الآ | 
جمبوردة سان دومينيك وفرنسا والبرازيل . ثم اجتهدالاب طنديني سنة 9١-١885‏ 
بتعيين موقم الهاجرة العامة في مدينة القدس ووافقةٌ على ذلك مجع العلوم سي 
بولونا بآ على ان جميع الدول ها علائق في هذه المدينة وانها واقمة بين قارات | 
العام القدم الثلاث فضلا عن كونها مقدسا عام لاهل الأديان الثلاثة المننشرة |) 
في جميع المسكونة وهي اليبودية والنصرانية والاسلامية . واخيرً! اجقع مؤتر 
التلغراف العمومي في بأريز سنة دا وقرر وجوب توحيد الوقت ولكن كل ا 
ذلك ذهب سدّى اذ لو سل بان دل الساعة الموضعمة او الساعة الوطنية || 









البعيدة ومواقيتها على الخصوص والعموم انقلا غير محتمل فبينا ككون في باريز | 
الساعة التاسعة بعد الظبر مثلا تكون الم في اليابان مشرقة على .الاذق وحين 
تكون الشمس في باريز على الهاجرة تكون هناك الساعة الثالثة بمد منتصف اليل أ 
وبذلك تفوت المنفمة المقصودة من توحيد الساعات اذ امم ان مرف الساعة | 
الموضمية عند وصول سفينة الى مياه هل يكون وصوها نهار او ليلا وهل يكون |). 
وصول الرسالة البرقية قبل اقفال البورصة او بعده 

ولقدكان للاميركان الاثر الجميل في تدارك الخلل من هذا الوجه 
| اذ وتقوا بين الساعة الموضعية والساعة العمومية بان قسموا سكم اككرة الارضية | 
الى 6 قمما او مِما' تمتدّكل ضلع_ منها من القطب الى القطب على موثازاة 












| المراد بإلضلع هنا شكل حيط به قوسا دائرة قيكون مسثدق الطرفين منتفيخ‎ ١ 


00091 





اددع 


خطوط الطواجز وعر ض كل واحدة من هذه الاضلاع 1٠١‏ درجة من درج 
اطول وجعاوا لكل ضلع_هاجرة مخصوصة هي في خط منتصنها فاذا بلغت الشممس | 
ذلك الخ كان الظبر على جميع درجات الضلع وق واحدًا وكان في الضلع التي 
تليها شرق الساعة الاولى بعد الظبر وفي التي تليها غريا الساعة الحادية عشرة قبل 
الظبر وهكذا يك سائر ما يق من الاضلاع شرق او غرب] بحيث تنق صكل 
ا عن التي تليها ساعةكاملة . وبذلك أمكن تطبيق الساعة | 
الموضعية على ساعة الهاجرة القريبة اليها بان ثقدم او تو'خر نصف ساعة على الأكثر | 
| فاذا وجد مدينتان ضمن ضام واحدة لايكون ثم اختلاف في الساعات واذا || 
| نضمنهما ضلعان احداهما مجاورة للاخ ركان الفرق يينهما ساعة على الضبط . 
| وقد سمت اوربا الى ثلاث ذاتج 0 ساعة ري احداها ادبا الزية ا 


ومن ل ان هذه الطريقة ادت الى سهولة 0 بين مدن ادر 

وارتفمت بها مؤونة الحساب لبيان اختلاف الساعات على حدود الممالك اذ 
يك في املح خطأ الساعة الموضعية ان يضاف اليها او بطرح منها عد دكامل 
ا بسيط من ١‏ الى 1 ولذلك لم ير عليها عشر سنين حتى عمت الالم المقدن الا | 
فرنسا واسباني والبرترغال مع ان اتباع فرنسا هذه اتناعدة لا كانه الا تأخير ساعتبا ا 


الرسط وهو الممروف عند اهل الهندسة بالشكل المفزلى ماخوذ من ضلع البطيخ 
| وه المزة منه 





600091 





















الرسمية ه دقائق و1؟ ثانية او + دقائق قط بالنفار الى ساعة محطات سكم أ 
الحديدية ومتى جرت على ذلك واققتها اسبانيا والبرتوغال ولكن الفرنوبين ما | 


في باريز على الدقيقة 4 والثانية ١؟‏ بعد الصفر 


حت مقلة في التبية هم 

لحضرة الكائب الفاضل عبد الله افندي المراش نزيل مرسيليا 

( نايع لما قبل ) ١‏ 

وان رمت ان تعلّه مبادئ الجنرافية اي رسم الارض من حيث شكاها || 
ودضهها في الفلك فضع بين يديركرةٌ مجسمة من هذه ألكرات التي كثرت في | 
إيامنا وَل اقنتاؤها على كل احدر فانها تمثل لنظرو وذهنه كرة الارض دائرة 
على محورها الماثل ومرسوماً فيها درجات الطول والعرض وخط الاستواء وخط أ 
اميل وغير ذلك من اصطلاحات المغرافيين «التلكين ثم مواقم الجار الور أ 
والبرور والجبال والاودية وتخوم الممالك ومواضع البلران فذلك من اسهل الاشبا* ا 
رسوحاً في ميته وانتقاشاً في لوح ذهنو | 
وان رمت ان تعلمه شبن من الاشكال الهندسية ونسبة بعضها الى بعض أ 

فيكن ملم من الس وباسلاك من المعدن ونوها مثل لنظروما كان من | 
الاشكال كرون او اسطوايًا او مريماً او مكب او اهائييًا ومن المطاوط مامكان 
مستقيا او ضحنيا او غير ذلك فان هذه الطريقة من التعليم اقرب الى فهسمر 













00091 


60 


من قواعد اقليدس وشروح الطومي بل من كل وصني مهما كان مدققًا يليا . 
وان كان هكذا ابتداء العلومكلها وابتداء ادن عند الكلدان والمصربين واليونان 
وغيرم من الاقدمين بل هكزاكان ابتداء امى هذا المالم العلامة الذي توصل 
اليوم الى الاطلاع على اسسرار الطبيءة حتى صار يصمد بتلسكوبو الى السما* فيتأمل 
في سعة الافلاك ويرصد ما فيها من شعوس وكواكب لا تحمى ثم يعود الى 
هذه اككرة الصفيرة التي نحن عليها در يمكرو الى اعماقها ويسبر غورها ويكشف 
خناياها ثم يتصثم ما على سطحها من الآثار القديمة ويستحضر ما غبر من ازمنتها 
ونستقبرها عمن مشى من اهلها ثم يزورك في يتك و يرسل طرفه رائدًا في ججرتك 
ان اردت منهٌ ذلك فيرى بآ لته النوتغرافية ما حجبهُ خشب الصندوق »نكنوزك 
وما اودعته بطون الاوراق من اسرارك وما احرزت بين دفتين م نكراريسك 
بل ما غطاهٌ الجلد والعضل من عظام بدك 
لصي - 
المطلب الثامن 
في تقوم سيرة الولد وتهذيب اخلاق 

كا يجب على المرئين ان نوا با بدن الولذ وتنوير ذهنه ُكذلك 
يجب عايهم ان نوا بتقوم سيرتع وتهذيب اخلاقه وائا: ٠١‏ فيه من المناقب 
واستتصال ما فيه من الشوائب والممايب وذلك بان يحسنوا له' النضائل وميد 
الخصال ويحملوه على ملازمتها ويهجَنوا له” الرذائل وقيع الخلال ويحذّروه من 
عواقيها ويحضّوه على مجانبتها و يحرّضوء بالمشورة والارشاد والمثال على عبة الخير 
والاحسان وحكراهة الشرّ والاساءة' بقدر الاستطاعة لان هذا الضرب من 





١‏ قد عرفت انكل فمل ينشأ عنه او يترتب عليه فى الخال او الاستقبال نفعما 





00091 





ل(ننع) 


التهذيب فرع مهم من التربية العامة ومرتبط بها ومعدوةٌ من اجلٌ اغراضها ومن 
الى الاشياء بعناية المرئين الذين يتولونها فان اهملناءٌ منها فككاننا اهنا انف شن 
فيها للولد في معاشه وممادم فضلاً عن كنم حليةً له' وزنة . ولكن يجب ان 
تحرص كل الحرص على ان يكون لبيننا لمربكة الولد وازالة ما في اخلاقه من 
الشراسة الغريزية واصلاح ماهو مركوز في جبلته من المعايب بالرفق والملاطفة 
كتاكان ذلك مستطاعا وان لا لجأ الى القهر والاجبار ال بمد ان تتيقرن ان 
الرفق لا ينم ٠‏ وكا ان الجوهري يأخذ القطعة من الالماس الام فيلوها وبصقلها 
من دون ان يكسرها تم يل ا من الخانات ما يشتدّ به بريقها ولألاها فنقاب 
بذك جوهرة كب ترص بها يجان الملولك بعد ا ن كانت قطمة يلور لا يكاد 
يحفل بها احم تُكذلك يجب على المربي ان بتلطف في ازالة خشوئة الود الغريزية 
وان يدمث اخلاقه وسين الطبيعة نفسهاعلى اماه ما رُصكر في جبلنه من الوداعة 
والاستقامة وغير ذلك من الخصال الحميدة واستئصال ما كز فيها من جرائيم 
القسوة والبيي والغدر وغير ذلك من الخلال الذسمة وهم في المملة سيرته” ولكن 
بالرفق والملاينة ما امكن لا بالمنف وللخاشنة . وهذا انما يتأقى له" بسهولة, اذا 
تصدّى له والولد بعد رخص البنية غضَ العود قاب لان يعتاد بدابية نفس كل ما 
يعودة ايام عه يبه ويشبّ عليه حتى يصير من هذه المهة ايضًا خليقًا بان 
يبدعى رجلاً اي انسانا متصفا ما عرفتٌ من صفات الانسانية في مخالطة غير من 
ابناء جنسم «بما حكانت طبقته يينهم لان التهذّب واصلاح والاتصاف بسائر 
تلك الصفات فرضٌ واجبٌ على الناس كافة لا فرق في جوهص ذلك بين الخاصّة 
والعامة فان رأيت ثم فرق بين ممذّبمٍ وآخر فهو فيكينيات التهذّب واعراضم 


فهو خير واحسان وا نكل فعل يترئب عليه ضرر ما فهو شر واساءة 





00091 ْ 





لجوم) 8 























|| قنط لافي جوهرو اذ ليست الامانة والمرورئية واافتوة وسلاسة الاخلاق ورقة 

| الحواشي مثلاً من خصائص الآكابر وحدمم ولا الاحنشام والتالك والتواضم من | 
مواجب السوقة وحدمم . ونعني بالتواضع هنا تلك الخصلة الحميدة المندوب 
الييا وهي معرفة المرء مقدار غيره من غير جهل لمتدار نفسه لا ما يدعوه الناس | 
|| بالضراعة والتصاغر وانكان يجب على ذوتي اماما العالية ان يكونوا ورعين أ 
| نزهاء النفوس امناء مجاملين ذوي مروءةٍ ونخوة محبين لخير ما استطاعوا ونافرين 
| عن الشرّ ما استطاعوا فكل ذلك واجبٌ ايض على غيرثم من الناس اشرافهم 
| ف وكسوقتهم والاسكا فكالجندس والفلاحكالتاجر 

أ «هذا الضرب منالتهدّبلا يصير في الانسان مككد الا اذا ته منذ حداثة ) 
سنوحتى يمتزج بطبعه رويدًا روددًا وترصع عليه اخلاق فبه' و يشب علي وبأتيه | 
| عنوًا لائكانا ولاكرها ولاتصئّمًا . وهذا ما بز الولد التجيب اي الحسن الترية 
| آلكيّس امهدّب حمًّامن الولد الداعى الس" القرية . نم لييكل الناس فيكيتّات | 
| هذا الضرب من التهذّب سواء والبلوغ الى ارفع درجات اسهل على اولاد الاعيان | 
منه على اولاد العامة ال ان جوهره واجبٌعلى النا سكافة مهم كانت طبقتهم لانةه 
واحدٌكا عرفت وان اختافت حكينيات” واسالبه باختلاف الأمكنة والازمنة 
| والاشخاص . فب فلح ساذج بسيط يلقاك فلك وتلطآف بك على طرتتوفي 
| التلطف والتجلة لان قد اعتاد ذلك حتى صار فيه ملكد يعرفها منشكل معارفو 
الآانة يضحكك بالاسلوب الذي يحتذيه في الحفاوة بك حتى تكاد تخاله” جانًا 
| اخرق لولااتك تلم انه لايدري شبن من الاساليب التي قد ألَتها انت واهل 
| طبقتك وانه قليل المعرفة ا يدعى عند بدن النشريفات . يريد ان يسلم عليك 
| ويحتني بك لكنة لايدر يكيف يلم ولاحكيف بتكام باسلوبر يرضيك وهو 


00091 


مع 






















مع ذلك في حر مبذّبٌ مثل ذاك الشاب الكيس الاريف الذي يلاك فتى / 
بك باسلوب رشيق ولفظٍ رقيق بل رباكان في وجه ذاك التلاح من البثاشة | 
والبشر والتبلل بقاك والابتهاج برثيتك ما يشهد لاخلاصه وصنّاء طويته في | 
حناوته بك ورجاكان في عينى ذلك الغرنوق الظريف ما يثبت عندلك انها 
ماذقٌ قد تل غير شهتم ليستر ما فيو من الشوائب او ليراعي ما يلبق باطبقة |) 
التي تمي اليبا او لررك او بغر بيك باعتقاد الامانة فيه حتى اذا استفت اليو غدر أ 
بك او الثمنتة خانك او ركنت اليوكان ادرسك مضرّتك . ومبما يكن من | 
اخلاصم او ماذقتم فالشيم الحميدة التي تراها فيه ان لم ككن مما اعتادهٌ منذ | 
صفرو وما امتزج بفطرتم وفا في سيته ينو جسم فانها لاتبدو منه' الآ بشق |) 
النفس وتّكانًً ويس التككل في المينين كككتل وببق ذلك النلاح الساذج خيرًا 
منه واولى بتكرينا انام لان قد اكتسب تلك الثمائل وهو صفيرٌ فصارت في | 
ملك وشبٌ عليها حتى اصبحت مفاعا تأتي عفوًا من صمي فؤادم ولينت أ 
لجلجة لانم في التعبير عما في جنانم مما يقدح في فنوتم او اماتم او تأدبو 
وان من ادَبَهُ سيف الصى 2 كالعود يسا في غرسر 
حتى تراه ناضرًا مورقًا بعد الذي عابنت من يسم 
ستأقي البقية 





مي التصوير الشسي الملون دم 
هو المطلب الذي ما برح دهرًا طو يلا شفلاً شاغلاٌ لأرباب هذه الصناعة 


وغيدثم من اهل العل الطبيعي يقضون عليم تارمم و يكلمون ب ليلهم وقد افرغوا | 
في امتحانم ما وَسعهم من الاجتهاد والصبر ونقضوا ااه الصناعة والعم في القاس | 


600091 


مم 


اثر من ماله حتى اسفرت لم الطبيعة عن سر وكشفت لم الستار عن مكتوفر 
بعد ا نكان الكثيرون قد ينسوا منه وعدوهٌ ضربًا من المقيلات . وأول هن 
فق الى حسر لثامم واحدٌ مرن علنا: الفرنسيس يقال له” المسيو ليهان وكان 
اول شيه ابره هن صَوَّرو الموّنة سنة 1847 وهو خس صفائح عرضها على 
ممع العلوم في باريز في احداها صورة طائر من الببقا؛ لا يختلف عن منظر 
ليبا الطبيعي شكلاً واولا اخذ صورت” في النور الكربائي بعد ان عرضه” امام 
الصفيهة الحاسة مدة ٠١‏ دقائق . وفي غيرها صورة أعلام فرفوية وروسية 
اخذها في ضرء الثّمس بعد عرضها .دة ه دقائق . وهناك صورٌ اخرى أخذت 
في النور المستطير بعد عرضها عدة ساءات . وكل هذه الصوركانت في غاية 
الدقة والوضوح الآ انها لاتظبر لناظر الآ اذا المكدت الاشعة عنها الى المين 
على زاوية مخصوصة على ما سيأتي بيانه” والالوان فيبا شديدة اللمعان اشبه 
بإلالوان التي ثرى في اجنحة بعض اصناف الفراش وريش بعض الاير والصّدّف 
المّن مما قد ركيت فيه على نفس الطريقة التي جرى عليها المصوّر 

اما الفلسفة التي توصل بها الى اثبات هذه الالوان فنقتصر «نمسا على 
تعرريب خطاب للمكنشف نفس القام في هذه الاثنآ في الجممية الفلكية الفرنسوية 
قال فيه ما مقصة 

ليس من يجمل ماأكان لاتصوير المي في جنب حل الحيثة من المافع 
الجمة وما تسنى به لاربابم من اككنشفات الجليلة بحيث لم ببق بين هذا الذن 
وص الهيئة ال خطوة واحدة ولهذا المنى فسح لي عتمم هذا المكان ودعاني 
للكلام فيم عىكينية اظبار الألوان على الصفائح الثعسية والطريقة التي بها ثبت 
الصورة التي ترسك على زجاجة المزانة المظلمة فتظهر بكل ألوانها على الصفيهة 





00091 


6 





الحساسة لايمحى منها شي* | 
اما طريقة العمل في ذلك فتواخل الصفيئة الحساسة من الصفائح المعتادة 
وتهمل في محنظة المزانة المظلمة على الوجه المألوف سوى انه يشترط في هذو 
الصفيهة ان ككون شتّافة ني اركب وتيّأ الحنظة المأكورة بحيث تولك فيبا 
فراغ ورآ: الصفية يمل فيه شي* من البق يحكون مماسًا لطبقة الحساسة التي 
على الصفههة حتى اذا رفت الحنظة بعد وضع الزجاجة فيها بير ازثيق من 
خلنها ببيثة مرآة . ررض الصفيهة مع عرآتها امام الج الذي ؛ يراد تصويره حتى 
اذا استوفت مدّة العرض تاخذ وتكشف وثثيّت ثم م وني اثنا» التجنيف 
يبدأ ظهور الالوان حتى أتكامل عند تام الجناف . ولا فرق في الطبقة الحساسة 
بين ان ككون مر الألبومين او الكلوديون او غيرهماما ان مواذ الكشف 
والثثبيت لا تختلف عن المواد المستعملة في التصوير المعتاد فلا فرف الاّ من 
|[ حيث اضافة المرآة الملذكورة وهي التي يتسنى بها ظهور الالوان 
وقبل الافاضة في بيان ذلك وكينية قامو لابد انا ان نشرح ماهية كل 
| من النور واللون لمر ٠١‏ يينهما من الارتباط الذي عليم ب بي هذا الاكنثاف . 
فاما النور ميقت اهتزارٌ في دقائق الاثيراشبه باهتزاز الموآ؛ الذي يصدر عنها 
الصوت فتميْر الالوان م تيز الاصوات بعد الاهتزازات في الثانية فالبنتشحي 
مثلاً تعدل اهتزازات مر ونصف مرة من اهتزازات الادر. وهذه الاهتزازت 
تجري على قاعدة لا لف عنها عددًا وشرعة وي تنتشر على هيئة امواج أقلبا 
مسافاثُ متساوية والمسافة التي بين موجة واخرى هى طول الموجة فُكاما كان 
الاهتزاز اسرع كانت الامواج اشدّ يرا وطول الموجة اقل وكل لون اغا لقيز 
|| بطول موجته فوجة الاجر ككون ٠٠ ٠ ١1‏ من الماجتر وموجة البنفسحي ٠٠٠04‏ 











00091 


(حوع) 8 


| اذاطل ذلك فاذا عرضت الصفيعة امام اليج فكل شاع رمن اشعة النور 
| المتمكسة عنة يخترق الطبقة الحساسة بالسرعة التي عرفتقوها فيؤثر عليبا ولكن لا 
| يمسكن ان يطبع فيه شكلهٌ ولا يرتسم هناك عرض الموجة التي يغيز بها لان 
سسرعة النور تبلغ ٠ ٠. ٠ ٠‏ "'كيلومتر في الثانية والشيح الذي ينتقل بهذه السسرعة 
لايمكن ان يؤخذ رسع ولذلك فالتصوير المي الممتاد لا يحكون له لون . 
اما اذاكان هناك عرآةٌ فان الامى يجري بالخلاف لان المراة تصدّ الاشعة عن 
النفوذ وتمك كل شماعر منها على نفس وحينئر نبت الاهتزازات موضعية لانها 
| لاتزايل النقطة التي وقم عليها الشعاع فتهكل موجة وترتفع على الحل نسم 
| من الطبقة الحساسة بحيث يتسنى لجموع الامواج الضوئية ان يطيع فييسا شكله 
ا وطوله” الموججي” الذسيك به يز اللون وعلى ذلك يكون الراسب الفضيّ ااناثئ 
ا بالكش فكاقالب للشعاع الملوّن الذي احدثة 

وحينثثر فاذا أخذت الصفهة ونظر اليها بحيث يقع على العييت منها 
]| الانمكاس الايض اي انمكاس مموع الالوان فا نكل نقطؤٍ منها تلبس من 
هذا الج.وع الاون الذي اثر فيبا بعنى ان الموضع الذي اثر فيه اللون الاحمر 
مثلاً بيرَى فيه الاندر لان الضوء الابيض إتفعن الاجر ايضاً والاشعة المدرة: انا 
تتعكس عن الراسب الفوتغرافي الذي تشكل بشكل اللون الاجمر مع طول موجتدر 
وهذا هو عين الوجه الذي به تظهر لنا الننَاخة من الصابون مثلا ملوّنة باللون 
]| الجر او الأخضر او النفسيبي مع انها مكرّنة من ماد لالون لها . وكذا ما 
ُرَى في عرق اللؤل وغيرو من الاجسام التي اتخذتها الطبيءة ملاعب طا نظور 
| فيها الألوان في غير ذوات الألوان تجرد هندستها على طول الامواج المنة 

وهذه الصفائح لا تخرج عما دصكر من انها مصنوعة من مواد لالون 



































00091 


إوع) 






]ها اذ هي مؤلفة من رواسب من القضة سعراء او رمداء ولكن النور بعلم في 
| المزانة المظلدة ولنظة الثبقية يركب لنفسه فها جوع طبقات متراكبة متناهية 
الرقة هي جنلة قوالب يجد فيباكل شماع ملوّن شكله الخاص به والحيئة التي 
يمكن ان تمكسه فيظير بلونم . اه 

ا هذا مجل ما اورده هذا العام في يان هذا الاستتباط البديع وهو مع 
أأما فيه من الحجوم على سرّ هذه الصناعة والوصول منها الى ما طالما حامت 
عليه الامان وتهافتت من دونه الخواطر فانه لايزال ني حاجة الى ما يتم ببو 
بحيث تمكن رزية الالوان كينها استقبلت الصفية وعلى اي خطر المكست الاشعة 
عنها ثم التوصل الى طريقة يمكن بها نقل هذه الصور على الورق . على ان من 
أ[ رجع الى تأريخ التصوير المي الألوف لم يأس من الرصول الى مة هذا التقص 
والبلوغ بهذا الفنَ الى تام ما يني بالرغبات ولو بعد زمر فان صناعة النصوير 
الممتاد بقيت غحوًا من عشرين سنة بعد ما أكنشنها داغى ( 1888 ) حتى 
وصلت الى الخالة الحرية بالاستعمال لان الصو ركانت في اول الام تاخذ 
على صفائح من الفضة وكانت تذابر معان شديد ولارى جاية الا وهي مضخرفة || 
الوضع على نو ما صف هنا ول تبلغ الى عور النقل على الورق الا بعد ما ثيه |[ 
نيببس سان وكتور لأخذ الصور على الزجاج ( 1867 ) ثم لتابع الجربون 
على اثرو فقموا هذه الصناعة شيئا بعد شي٠‏ حتى بلفت ما هي عليه اليوم 





ميج العجلات كبرباية دم 
تألنت شركةٌ في لندن غرضها جر" العربات بالقوة الكبررائية بدلا عن 
اليل وقد امتهنت هذا الاختراع اهيب منذ عدة اسابيع فأعجب الحضور بو اي 








00091 


(دومعم 


















اتجاب . وهذه العربات لا تختلف من حيث شكاها عن العربات المألوفة ال ان 
الحرك ها جهازكرائي بديع الصنع ممع فبوالقو الكرآئية على طرق ني بالحاجة 
الطوبة من حيث تريغ هذه القوة على منوال بديع يكفل تتزمها على الآلات 
لتتحرك المركة المطاوية ثم هد عند الحاجة سيك زمن قصير على أساوب 52 
التقدير 

وأم” اجا هذا الجهاز اليل يتلطف بها سير العرية او يون او يزاد 
وفاقًا لارادة الموذي فتحكون العربة بهذه الآلة طوع بنانم يديرهاما يشا 
وبعود بواسطتها القبقرى . واذا شا ان يجري ثلاثة اميال في الساعة وضعها على 
الس الاولى لدائرة مسننة او سبعة اميال وضهها على السن ااثالئة او تسعة اميال 
وضعبا على السن الرابمة وهي مع ذلك لاتخسر شيئًا من قوتها ويمكن ان تير 
6٠ |‏ ميلا فلا تحتاج الى التعورض عن تفريخ كبري ثيتها إلا مرة واحدة في اليوم 

وقد سبق الاميركان الى هذا الاختراع لأنهم سيروا سين نيوبورك في 
هذه الآونة الاخيرة تجلات تجري بالقوة العا على انهم ما زالوا يعتنون 
باثقان هذا الاختراع البديع ولعل” عنا قريب يم د استعماله” فنرى هذه التجلات 
| تسير بين ظبرانينا ولله اع ا ييكرن م مصير الاختراءات الكرلا ثية 





مج القمر دم 
من نظم حضرة الشاعى البليغ نجيب افندى الحداد 
صاحب لسان العرب 


اذا مانت مرك البدر المِو وهاجت منه او سكنت شجون 
واقبل يف منازل. اتتقالاً يحف به من اليل السكون 


00091 


لكا 


رأيت بدائم الاذلالت ل يما يجلو بم الهم الخزين 


وسار البدر يسيع سيف مماء 
تر بو الحائبٌ مسرعات 
كود اقبلت في الروض تسعى 
تمابل وجة فلوح فم 
تسب منهُ ان هناك مآ 
ولا نبثٌ. عليه ولا حياة 
جنازة ميْتٍ لا نش فييا 
قرين الارض ليس يغيبٌ عنها 
يدور بها ولكن حين يدنو 
اكمشوق يداعب ذات خدرٍ 
نكم بعت لراه نور 
وم ذحكر الحب بو حيباً 
و نظر المشوف ب جالا 
وم مكت العيون اليه وجدًا 
تمدق فيو لم تطرف يجن 
وتصفر اتوم اذا تبه 
سكا علم اليك عي اج 
كانكوكب الافلاك در 
مل شنا جز منير 


عايها من حكواكيها سنين 
يق تحب وينين 
قظير ثم تحجيها الفصون 
لصورة وجهك الرسم' المبين 
ولا ماله هناك ولا عون 
ولا م ولا عي هتون 
ولا اير حار ولا انين 
ولحكن لا يواصبا القرين 
هك فلا يحب .ولا يلين 
فلا يعملي الوصال ولا يي 
وكم سالت الرام شؤون 
وابصر وجة درهمو الضنيت 
الى ان اصبحت شكرى العيون 
كأن اليرت ليس لا جنون 
نوافرَ وهو ياد دزي 
فاطرقت الوجوه له تديرت 
تبدست ينها جر نك 
ولس. لنا به جز عي 





00091 


حبتةُ مع الضيا حرًا فاط ضيآه نِم ما اسك المؤوث 
فياشبة الميب حوبت منهٌ بهاه وفاتنا منك الفتون 
وقلك الهم ثفني قرون ولا تنني يالك القرون 
و5 تي الظلام وانت ميث وسكم تعلو النهوم وانت دون 
حوبت عائًا فدعالك قوم الا حب سيك الئاس ديت 
تيم بعاد اليالي ولزمك الكرث فا مين 
وتصدقهم وفيك النقص طبع وعهدي كل ذيه نص عين 
ثافيكل شهر منك شلك وكن لس هله يبرن 
وَأنّْ نظير شك ككل شك الما طالت بصاحبها الظنون 
كلك ني هلالك نصل سين اجادت صقل صتحتم القيون 


طم منك اعناقث اليالي وليس سوى الأنام لها وتيمنُ 
ثرى فيك البداة ةك فكانت 2 قديما والفناه متى يحكون 
وهل ببق الوجود بلا فآ وهل تمنو عن الششهب المنون 
كوائن ليس يدري السسرّ منها سوى مرك امره كاف ونون 


مج المساب الافركي م 
لحضرة الفاضل عمد راغب افندى الكاتب هسم ادارة مدرررية بنى سويف 
لملكان الحساب الافركي جارية عليكافة مصالم الحكومة السنية وهم 
| جبور الادبا: مر الموظفين وغيرهم معرفتة وقد اهتديت الى طريقة. لذاك 
ا فاجابةً لطلب الكثير ين من الافاضل ابمث الى مجلم الغرآ” بالط يقة المذكورة 


| راجيًا ادراجها في المدد المقبل وهي 





00091 


440) 


3 المعرفة حاب السنين والششهور الافرككية يازم اولاً معرفة اول السنة وهذا أ 
| الاول بجمل قاعدة لحساب وثانيا .يازم حنظ الششهور الافرككية بالصنة الآنية أ 


ينايرا اع ١‏ يوليوز زء-* 
فبرايرد ده 4 اغسطج جم 
مارسد د-هس4 ستنيرو واع-ه 
ابر باز لحف اى دم 
بريلز 1 اكتورح ح 

سه ب 2 5 نوشبرد د ع4 
وليه ان دوجنبرو و-+ 


ولمعرفة اول السنة يلزم اولاً معرقتها هل ه يكيس او بسيطة فككييس || 
| هي ما كان رقا آحادها وعشراتها يقبلان القسمة على + مثل سنة ١88‏ | 
]| والبسيطة هي ماكان رقا اححادها وعشراتها غير قابلين للقسمة على 6 مثل سنة أ 


١١561‏ وسنة لاوما 


| ونضيف اليهما ديعهما ( بصرف النظر عن الكسور التي تتم من اخذ الريع ) || 
والنائح نطرح من ه ا نكانتكيس] او انكانت بسيطة والباقي بعد الطرح | 
يقسم على 7 ( عدد ايام الالسبوع ) فباتي القسمة يدل بالطبع على احد الارقام || 
الآنية وهي . و١‏ و؟ ”وخ وه و( اذ ان الباقي لا تجاوزالمقسوم علي ) | 
ا وهذه الارقام رمن" بالتوالي الى ايام الاسبوع بالصفة الآآئية 

٠. ١‏ الاحد ١‏ الاثتان « اللالله " الاريساك 


؛ الخمين ٠ه‏ الجيمة © السبت 
فا نكان الباقي صفرًاكان اول السنة الاحد وان كان ١‏ كان الاثنين 





00091 


245 


وا نكان ؟ كان الثلانا* وان كان " كان الار باه وهل جر 

ومق 5 اول السنة فيُجمل قاعدة لحسابم! سبق ويحسب يفتاه 

ولزبادة الايضاح نأقي بثالين احدهما للسنة الكييس والثاني للدنة البسيطة 
فقول 

اولاً ‏ عرفة اول سنة 1857 نضيف الى رقي الآخاد وما 55 
رعبما وهو 56 اي 1ه + 6؟ فلج ٠‏ وبا انباكيس فتطرح من هذا 
الات ه تيكون الباقي ١١‏ و بشسمته على ؛ تيكون الباقي * وها ان رقم "رمز 
الى يوم الاريماء قيكون اول سنة 1855 الاريماة وهل 0 

ثايا لمعرفة اول سنة 185107 نضيف الى رقي الآحاد وها 17 
ر بعهما وهو 4؟ ( بصرف النظر عن الكسورك سبق ) فينتج 1*1 ثم تطرح 
من هذا الناتج ( ها الها سنة بسيطة ) فيبق 117 ويقسمة هذا الباقي على 
يكون باتي القسمة ه وهو رمز الى يوم الجمعة وعليه قيكون اول سنة 18517 
الجمعةكا هو محقق 

وياان اول سنة 1١8617‏ هو يوم الجمعة فبالطيع اول يوم في السنة هو 
اول يناي رما رمزنا اليه بزبادة الالف فيآتنر يناير فسميناه ينايرا والالف يساوي 
واحدًا 

ولعرفة اول شبر مارس مثلا من سنة 97 ينظر الى اسمه الذي جملناه. 
مارسد والدال تساوسيك © فرابع يوم لاول السنة هو اول مارس وها ان اول 
السنة هو الجمعة واليوم الرابع ليوم الجمعة هو الاثنان قيكون اول مارس الاثنين 
وعليه تيكون اول ابريل هو الخييس واول أكتوبر هو الجبعة وهل جر 

وبهذه الطرقة يكون اول سنة 1854 هو يوم السبت واول “تبر منها 





600091 


0 


مثلاً هو يوم الخميس واول دتمير هو يوم الخميس ايض واول مارس هو يوم 
الثلانا: واول اغسطس هو يوم الاثنين وهل ج 

وعل ذلك يمكن حساب اوائل السنين بطررقتين اولاهما الطريقة السابق 
شرحها وثانيتهها طريفة التعاقب جمنى انةمتى عل اول دسعير سنة 48 وهو يوم 
الخميس امكن بكل سهولة عد ١‏ يوما من ابتداء يوم الخميس المأكور واليوم 
التالي لليوم الواحد والثلاثين هو بالطبع اول ينايرسنة 1864 وككن في | 
ذلك تكلا وطريقة الاب بواسطة رقي الاحاد والمشرات اسهل من تلك | 


سوم 


<< ابرق دم 


الببق شرارة كر ئية نسطع بين ححابتين او بين سعابة والارض بتلرها || 


هزيم الرعد الذي يقصف تار بصوت نان قوي وطورًا يدوي دوب بتردد أ 
في ترات مترالة. وذلك ان الحعب الاطرة مؤل في الب من قطم من النم | 
تجمع وثلبد ولتصرف با الع فيتترب بعضها من بعضٍ او تفرق وتزقكأنها | 
تاذب وتدافع ٠‏ ومن الثابت ان هذه الغيوم مشحونة بالكجر ئية تتكون في | 
بعضها سالبة وفي بعضها «وجبة فاذا تراكت سعابتان مشحوتان احداها لكر نية | 
السالبة والاخرى بالكبرائية الموجبة تجاذبتا فاقتربت احداهما من الاخرى حتى | 
تكادا ثياسان فشفرغ الكبربائية وحينئ يومض البرق وبقصف الرعد . على ان | 
تفريغ الكجربائية يكون في اكثر الاحوال غي ركامل لعدم تقام الوصل بين الستعب | 
المتراكة فيتأق عر ذلك توائر البرق وتوالي الرعد عقيب حدوث الش ارة 

الاولى . وبترجّح مع ذلك ان الاسباب الفاعلة في اتنشار اككبرتية في السعب | 
الماطرة لا تزال متوفرة بعد تفريخ الكبربائية فيتأق عن ذلك استقوار تولد السائل 








600091 


: تخا 





الكبربائي وبناه عليه تطول مدة هذه الظاهرة الجونة حتى ينقطع الوصل فتزول 

ومعرفة حقيقة هذه الظاهرءً الجوية لنت الى عهدٍ قررب في علي الفا 
فر يذكر القدماء عنها الا خرافات تلقنوها عر لكان او أوهامً خطرت لم 
تجرد الروبة لاعن تجردة وامتحان لان معارفهم بفاعيل الكبربآئية لمكن شين مذكورا 
وجل !١‏ توصلوا الى معرفته مر: امرها انها كما قال سكا الفيلسوف الروماني 
تتيمة احتكالك معابتين عظهتين وقرقهما . قال القزويني فيكلامه على البرق 
والرعد « ان الشثمس اذا اشرقت على الارض حلات منها اجا نارية تخالطها 
اجآن ارضية ويسجى ذلك الجموع دخان ثم الدخان مازجة اليخار و يرتفمان ممأ 
الى الطبقة الباردة من ااطواء فينعقد البخار سحابا ويحتبس الدخان فيه فان بفي 
على حرارته قصد الصعود وا نكان باردًا قصد النزول واء! ماكان يرق المنعاب 
عرق عنينًا يدث منه الرعد ورها يشتعل نارًا لشدة الحاكة فيحدث منه الببق 
انكان لطبنً وااصاعقة ان كان غليظ كثيناً » وبق هذا الرأي او ما يقرب 
منه شائمًً بين اصحاب القتفيق من العلآ: السابقين حتى اثبت الفيلسوف فرئكان 
الاميركاني سنة 174 +170 مماثلة الشرارة الحكهرائية الجوبة للشرارة 
الحادثة من جراء تهبيج الكبرائية في الآلات الممروفة وقد تحقق ذلك بتهارب 
عديدة منها ان صن طيارة من نسي حريري طوطا ” اقدام وعرضها © وضع 
في قتها سلكا معدنيًا وربطها بخيط من التنب جدله” بسلك حديدي علق عند 
طرفه في عروة من حرير منتاحا تظهر علي الشرارات الكريائية وقطم الوصل 
بربط الخبط في عودٍ من الخشب ثم اطلق الطيارة في الجو فلما ارتظمت الى علو 
٠ه‏ قدما ظبرت شرارات طوطا " قراريط وغلظها ٠‏ خطوط سمعت فرقمتها 
عن بعد مثتي قدم 


00091 


4-0 


ويخخاف شكل الببق على ما يظبر الناظر فيكون سيك القالب منمرج 
كشرارة الآل الكهربائية وقد يكون لوليا ورا انقسم البرق الواحد الى فرعين 
او ثلاثة اواربمة لتجاذب يقم بين الكبر بآثتين الجوية والارضية حيث يقترب من 
الارض ويس الطليان هذا الشكل بالصائت 598006 وامله مأخوذ من العربية 
ويمنون به البرق الذي دلو الصاعقة ولونه ييكون في الغالب ابيض بيهر الابصار 
وقد يكون بنفسهيًا او ارجوانًا وفي النادر مخضرً! واللون البنفسجي لا يظبر ال 
اذا سطع البق في الوا اللطيف على علو بعيد . ومن اشكالر الحبْو وهو 
برق مننشر يعترض في نواحي الغيم لونه” اق بي من لون الشكل الآآنف الذكر || 
وهو في الغالب احمر قانى' وقد يتلل" الازرق والبنفسجي ولمل” ذلك ناش من | 
انمكاسه عن الفيوم الكثيفة التي تحجبه عرن الناظر . ومنها العقيقة او الببق 























حركته وقد شبه به عنترة سين قال 
وسينيكالمقيقة ف و كمي سلاحي لا أفلٌ ولا قطارا 

ومن اشكالم البرق الحُلّب وسمى بيرق المر" لان يحكون في ليالي 

الصيف الارّة فلا إيسمع له' رعدٌ ولا يسقبةُ مطر على ما يظهر وانغا الامر ليس 

كذلك اذ انهُ يحدث على مألوف عادتم في المسحب البعيدة جدا حيث ينقطع 
وصول صوتم و ببق وميضة مريًا لأككار نورو بطبقات الو الساظة 

ومعلوم ان البرق تُضرَب بسرعتم الامثال ولا غرو فان النور يقطع في | 

الثانية 17,٠٠٠‏ كيلو متر ولذا يكون بين ريه وبماع .هزيم الرعد فترة 

.يتفاوت طوها بتناوت بعد منشئم لان الصوت لا يقطع في الثاني ةاكثر من نا 

مترًا فسرعته محر من الف الف من سسرعة النور. اذا اردت ان تعرف مطرح 















4 

الصاعقة فعدّ الثواني التي نتخلل وميض البرق وصوت الصاعقة واضر بها في عدد 
٠‏ الذي حُبيب ان الصوت يقطعه في الثانية يحصل لك مقدار البعد امتاراء 
وقد عرف اغتقون من القدماء هذه المقيقة الآ انهم لم يضبطوا حسابها على ما 
نمل ٠‏ قال القزويفي + واعلم ان البرق والرعد كلاهما يحدثان مما لحكن ترى 
الببق قبل ان اتميع الرعد وذلك لان الرؤية تحصل لحاذاة النظر واما المع 
فيتوقف على وصول الصوت الى الصماخ وذلك يتوقف على توج المواء وذهاب 
النظر اسرع من وصول الصوت الا ثرى ان القصّار اذا ضرب الثوب على المجر 













فان النظر يرى ضرب الثوب على الججر ثم المعع عع صوته بعد ذلك بزمان » 

ولم يقنصر عاماة المص على ما توصلوا اليه من الحقائق المبنية على التهارب 
المدققة من حيث ماهية البرق ولكنهم شرعوا منى سئة +188 يترون مادق 
على البصر من ارم تير لاعين بالتصوير المي قصد معرفة بنيتم وقد بلغوا 





,مع/االانا ع6 600 ررم 2600ل لأوام 


4-50 












بهذه الطريقة مبلقاً يذوق طور التصور لان تصوير البرق على سرعة خفوق من 
عجائب العصر على انهم قد بلفوا هذه الغاية فظيرت فروعة فاذا هي احكار 
انتشارًا يف الاجراء السافلة منه' وبدت تعاريج شرارات الصاعقة فثبت انها 





صورة الشسرارة الكهر بائية من القطب الايحابي 
متوقفة على تفبير رطوبة الهواء لا فيها من قوة الجذب الى غير ذلك ممن 
الحقائق التي يستد بها الملماله 

وترى في الصنحة المقابلة صورة لابرق اخذها احد حذاق المصورين ليلا 
في ٠؟‏ يونبو الذاثت في ضواحي بار يز وهي تثل تفريغ الكبربائية وقد ارتست 





0 


قسطع البرق واندفعت الصاعتة على بت فاحرقته . والاوط البيض في هذه 
الصورة ليست دليلاً على تفرع البرق ولكنها دليل على تعاقبو وارتجاس الصاعقة 
والى يمين الصورة خط صاعد هودليل علىاصطدام البرق في الهواء . اما الصورتان 
الاخريان ثقثلان الشرارة الكبربائية فيكل من القطبين السابي والايجابي فتراها 


صورة الثشرارة الكهربائية من القطب السلىي 
في القطب السلبي متفرعة على شكل الربش والشكير وفي القطب الايجابي على 
شكل الغلافق والجذور الدقيقة وفي ذلك كلو ما يقضي بالتهب المجاب 








للكت 0 / 





8511 /الال 61 2 00) رز 


لكل 


| اما طريقة التصوير فالعمل فيها لا يخالف عما هو في الطر يقة المألوفة الا 
|| انه يزاد عليها صفهة يتكثف فيها النور . وهذه الصفة تكون من التصدير 
|| يقشاها طبقة من الزجاج 3وقف قوّة احساسها على بروميد النضة الجلاتني | 
وج احد قطبي الآلة غمو الصفيهة المساسة و يوضع الآخر على رق القصدي. أ 
| تا ومتى ظبرت الشعرارة الكبربائية تزاثر لجال على املاح الفضة فترتسم صورتها. || 
| ثم تكشف وثثبت بحسب الطريقة امألوفة 
ا 1 
مخ مراسلات 5م 
وردتنا هذه الرسالة فاثيتناها حروفها 
سمج المين دم 
( والعيونكم قالوا اصاباث ) 
قرأت في المده الأسبق من ياكم الأغت رسالةً بم الفاضل نجيب افندي || 
| غرغور في العين ذكر فيها ما اشتهر من تأثيرات العين واضرارها واقى بشواهد 
على ذلك حتى في نفسه الا انه جمل تلك التأثيرات من الاوهام الشائمة ويان || 
ككون تنك اتأثيرات ليست كا قال بل هي ثابنةكشورتها الفس من حضرات | 
القرا: الكرام وحضرة ذلك الفاضل ان يفسعوا لي سيك الإذن بالعود الى ذكر || 
الموضوع ما اعلمهٌ وان ضايقتهم قليلاً 
وقالوا بع من اعين الجن مس وإو صدقواقالوا به اعين الانسٍ 
اي وان لم اقف على تمل علمي اجعل” اصبما قبالة ناك الدين الشريرة فقد يمكنني |) 
إن لا ألكر خاصيات بعض الاشياء التي وضعها الله سبحانة فيا كخاصية المغناطيس 





600091 


2 


مثلاً في اجتذاب الحديد رخاصية العين التي يمكن بواسطتها النسلط على بعض 
امحسوسات ودقم مححروراتها المعية الى الاجسام بواسطة قوة اشعتها الدافعة 
كانتقال الحرارة من الثيمس بواسطة خوط اشعتها المتصلة بالازض . اما كون تأثير 
المين ثابَا ققد قر الشرع وقال انه حق بمنى انه ثبت في نفسهكالحر حتى 
قال النتها: « وينبغي للامام حبس المائن أو أمرءٌ بازوم بيته ويرزقة من بيت 
المال ما يكنيد ا نكان قَقيرًا لان ضرم اشدّ من ضرر الجذوم الذي منعة عر 
من مخالطة الناس » 


وني الحديث « اعيذهٌ من اطامّة والسامّة وم نكل عين لامّة » واحاديث 
صريحة يبوت تأثير المي كثيرة ادعها عخافة التضربق اناري العائن مها ذكرم 
المالم الابطالي ققد يكون نسيبًا لحقيقة وان قال الفاضل غرغور افندي انه يكاد 
يأخذ بأطراف المرافة فاني اعرف حائنًا لم ينتهُ واحد من تلك الاوصاف وقد 


اجتممثُ به مرارًا وكنت اخاف شْرَهُ ولمينه اصاباتٌ شبيرة تركت بعض 
المسوسات اثرًا بعد عين . وقول الفاضل غرغور افندي « ان نلك الاوصاف 
تنطبق على غير صاحب العين الرديثة » يكن ذلك ولاينافي ان يكون صاحب 
تلك العين مخصوصا بهذا الوصف يعنى انه لاييكون امبر او عظيم طرف الانف 
بل يكون بذلك الرصف وان شارك غيره فيه . اما الم الشرعي في العائن 
فا عليه شي ان قثل بمينه او اتلف شي كالقاتل بالدعا: وبا ليت يغرم ( والمناف 
الثيء غارمه ) هذا ما اءلمه في هذا الموضوع ولإسائحني الفاضل غرغور افندي 
اذْكان القصد ببان الحتيقة والله المستعان ود كال التوفق 
القدس في ٠‏ جمادى الاولى سنة 118 علي الرماوي 





00091 


)1١ 





جلا متفرقات 6م 

امقابلة بين حس الرجل وحس المرأة ‏ هي مسئلة اخثلف فيها اهل 
البحث واكثروا فها .رن الانقانات فل يكادوا يقعون *نه! على طائل . وقد 
رد ا بعض الحققين من مدة فاستحنها بالطريقة المعروفة بان وبر وه ان 
اخذ بركارٌ وتم على افق ما ثم بضقّط بطرفيه على موضع. من الجسم فان 
كان الشخص لطيف الحم شعر هناك بوخدتين والااشعر بوخزة واحدة . والمسانة 
التي يمكن ان يث بشعر فيها بازدواج الوخز لا نكون في الغالب اقل مر سلتهتر 

ف الناس الى ستهترين او أكثر 

وقد اجرى الامتحان الملّكور على القذا اي مؤخر العنق بأن يحني الرأس 
الى الأمام ويضع البركار على الطيثة المشار اليها الّ انهه وجد من تفاوت المنّ 
بين اتخاص الجنس الواحد ما حدام على ان حكرر الا“قان مدة اشهر حتى 
اجراءٌ على 47 رجلا و70© ارأة م نكل سنّ ثم اخذ ممدّل ماكان من 
هذه الامتمانات فحكانت اقرب ماف يمر عندها بازدواج الوخز نو 14 
مليترًا في الرجال و١‏ ملهترًا في النسآء 

على أن الذي تحقته بالمقابلة ان تفاوت المس بين الرجال يكون اعذا 
مما بين النسآء وذلك أن رجلا( نوه' ٠١‏ /: )لم يشعروا بالازدواج ل 
عند مسافة ١٠١‏ ملهترًا و5؟ لم يشعروا به الآعند مسافة 5؟ مبليترًا ها فوق 


واحد وقد تجاوز 





واما الباقون فان 518 منهم (غو 0" /: ) شعروا بالازدواج من ٠١‏ 
ملهترات فا دونها و5١١1‏ ( نحو ه١٠١ ١/٠‏ ) كانوا يشعرون به بين 70 أ 
مبهترًا وما فوق 


واما النسآء فان ؟" منهنٌ شعرنٌَ بازدواج الوخز عند مسافة ه سلهترات 








600091 


زفق 





و0 ١/«من‏ البواقي حكن يشعرنَ به على ٠١‏ “ملبترات وه؟"1 ./. لا 
يشعرون به الأعلى مسافة ٠٠‏ مملِترًا فا فوق 





مسافة الافق المرليه س اشار المسيو دوفور احد اسائذة مدرسة لوزان 
بطريقة سهلة رف بها مسافة الخط المرثي” من الافق لقائم على موضع فوق 
سعط اه قال كني اذلك ان يُحسب امتار ارتفاع العين عن سعلم اك: اعشارا 
ثم يضاف عليها مثل ريا وهاكان يوْخذ جذرهٌ المربم فهو عد الكبلومترات 
في تلك المسافة على النقرريب .مثال ذلك اذاكانت العين على ارتفاع + امتار 
او +١‏ عشرًا من اعشار المثر فوق سكم ا واضيف الى هذا المدد ربعه وهو 
٠؟كان‏ الجتيع ٠٠‏ جذرها ٠١‏ فمكن ان يد البصر الى ٠١‏ كلومترات . 
على ان هذا الماصل اقل من الواقع نحو واحد من ٠٠١‏ فاذا اريد زيادة 
التدقيق يضاف هذا الفرق وهو في الثالل ٠٠١‏ متر متكون مسافة الافق على 


الارتقاع الملذكور ٠١٠٠١‏ مترا.اه تحصيلاً 





تحويل الكيلومتر الى اميال الكليزبة ‏ تضرب عدد الكاومئرات في ٠٠٠١‏ 
وقم الحاصل على 11٠١‏ وهو عدد الامتار سيف المل ها خرج فهو اميال 
اتكايزية . مثاله محيط الارض الاستوافي 1٠ ٠.٠‏ سكياومتر»< ٠٠١‏ - 
ا الج يتنا مبلاً على اللقريب . واذا عل ذلك فلا 
حاجة الى التنبيه على المكس اي ضرب الاميال في 15٠١‏ وفسهتها عل ٠٠٠١‏ 
تحويبا الىكيلومترات 





00091 


زفلكا 





الخرارة في باطن الارض - امتحن بعض الحققين في الولايات التجدة 
الاميركانية حرارة باطن الازض على اعماقي متفاوتة فعمد الى بثر من آبار لتم 
الججري يلغ عمتها 1٠07”‏ مرا ودلى فيها حبلاشد اله عذّة ولاه من اللغاس 
جمل بين الدلو منها والتي تليها ٠‏ مترًا وملأها مه ونمس سيف كل منها 
ميزان لحرارة وجملرا كبا ملاصقة لأحد جدران البُرثم تركها هناك مدة اثنتي 
عشرة ساعة الى ان تساوت حرارتها وحرارة الجدار الذي هي ملاصقةٌ له وبمد 
ذلك اتنشلبا ونظر في الموازين فوجد ان المرارة ترتقم سي كل 45 مترًا 
و. و سلتيترًا درجة واحدة مون دَرَّجٍ السنتغراد وكانت في اسفل البثر على 
9* درجة . اه . وعليه فتكون الحرارة في اعالي البثر نحو * درجات 

دوران اقار المشتري ‏ اثبت بعضهم أن غانياد وكالستو وهما الثالث 
والرابع من اقار المشتري يدوران على انفسهما في نفس المدة التي يدوران فيما 
حول السيار فلتم دورة الاول على فقساو في 7 ايام وه ساعات ودقيقة ا.لدس١‏ 
د ؟ . ودورة الثاني في 1١‏ يوما و15 ساعة و دقائق غدس؟ د, . ودورة 
.غانياد حول السيار تتم في ؛ ايام و ساعات و8 دقيقة . ودر ةكالستو تنم 
في 1١‏ يومًا و١1‏ ساعة و8" دقيقة . فيظهر ان المواقنة يف دوران هذين 
الجرمين على انفسهما وحول السيار هي ني ذاية القرب وانهما يوجهان الى السبار 
وجها واحدًا على حل ما هو حال القمر مع الارض . وقد لاحظوا في القمر الثامن 
من اقار رُحل المسمى يانث وهو ابعد اقارو ما يدل على مثل ذلك ثما يواخذ 
من ان الاقارككها تدور حول سياراتها كذ لك والله اعل 








00091 


كك 


حركة اورانى على ففسه ‏ ذكر ليو يرَتر احد علنآ: الميثة بالفسا انهه 
راقب هذا السيار السنة الماضية من ابريل الى يوايو بال معظّمة من +٠١‏ اقطار 
الى 8٠‏ وكان قطرهٌ 769 الى .48 . وقد اخذ عند 1 رمياً حسب موجبها 
ان دورانه على شويع يه مدة + ساعات وربع ( نحو 0209م ساعات) 


وظبر له” ان حركة دورانه موافقة لحم فلك اقاره الااان فلك الاقار مائلٌ على 
خط استواء السيار وعليه فالسيار الآن يوجه الينا التطب الثمالي منه وعرضة 
المركري يكون غهرًا من +0 او +الة 


مج فوائد شتى 

صنع الزجاج المرن - بحل ؛ الى ه مقادير من قطن البارود في 
مقدار ممن الايثير او روح الخمر (الكحل) ويضاف اليها مقداران الى + 
مقادير من زيت غير داتينجي و خ الى ٠١‏ مقادبر من بلسمكندا ويد 
هذا المزيج على صفيعة من النجاج ويجتف مرّى من الطواة يدح الى ٠‏ هس 
فيحكون عنهُ كتلة صابة شافة تصير على الاملاح وضروب القلى والموامض 
وهي غير ذات رائحة مرنةٌ في الغابة وغير قابلة الاتكسار واذا اضيف اليها شي 
من اييض الزنك جآ لونها شبييًا بالماج 


تقسية الاشيا: المصنوعة من الجبس يستعمّل لذلك محلول تريبورات 
الاموناك بان نداف بم الجبس او تُعالى بم الآآنية المصنوعة من . وصاته ان 
يلَ متدارٌ من المامض البوريك في اه الحا ويضاف علي شي* من 
الاموناك فيحصل عن ذلك مركب قابل الذوبان فيراخذ من هذا المركب 








600091 


440 


3 2 
ويحل بالا وإيداف بو الجبس المطبو خم يداف حادة باللا او يطلى به الثي* 
المصدرع منه اذا اريد نفسية ظاهرم ققط فلا يأتي على ذلك يومان حتى يتصلب 

الجبس ولا ببق فيه قبول لتأثير ااه 


عرَكبٍ شبيه بالفضة ‏ يواخذ 140 مقدارًا من القصدير النق وتذاب 
في بوثقة مماة الى درجة الاحمرار ثم يضاف الييا ٠١‏ متدارًا هن 
الاجراس مكررًا قطما دقاقًا حم المدس تطرح بكيات صغيرة في القصدير 
وتساط بتضيب من المديد الى ان زج بالقصدير تام الامتزاج وبعد ذلك 


ريصب في البوثقة 0٠‏ مقدارًا من التصدير المذاب في اناه على حدة سكب 
شين فشي ومتى تم هذا املثم ,ضرغ في قوالب من رمل او تحاس . وهذا الممدن 
يمكن ان يصاغ منهٌ ادوات مائدة ويركب عليه جواه وغير ذلك 
د 
صفة المام لاصيني ونحوو ‏ تل قطعة من الزجاج الابيض في اله وى 
1 في ا البارد تصير 8 فتراخذ وتسحق 
ثم تل بل دقيق في الذاية وتد اف في امح البيض ثم ياخذ هذا المزجو سحن 
على الصلاية حت يجتمع ما أمكن و يشتد ثم يدهن به جانبا القطعة اككسورة 
وتضمّان فلا تعودان تننصلان ولو كسر الالا: مرةٌ اخرى 
سيت 
معطا آثار علبية دم 
كتاب اتير المسبوك في ذيل السلوك ‏ أهديت نا سطة من هذا 
الكتاب تأليف الشيخ محد بن عبد الردن السفاوي وهو تأريم خاصٌ بالدولة 





00091 


لدع 


7ج ل ليل ل اي 3 
المصر ءة يتغنهن حوادث ثلاث عشرة سنة من سنة 0م للشيرة الى سنة 01م 
يما شهرا فشمرً! ويوماً فيوماً بالتفصيل مع الكشف عن احوال ذلك المصر 
]| واحكامه وءوائدم واسعارم الى غير ذلك ثما يرتاح المطالم الى الوقوف عليو 
]| وف تراجم عد كير من الاثيان وتاريخ من ُوفي منهم سنة فسنة بحي ثكان 
الكناب مع قصر المذة التي يتضمن لأريخها متسع المباحث جم" الفوائد 

وقد طبع هذا الحكتاب بمناية حضرة الفاضل الالم يكياردو بلك 
صاحب مجلة مصر المشهورة ممباحتها اتأريخية والجغرافية وقد نُشر اولاً اجر 
ا منتابمة في ذيل لجل الشار اليا ثم مجمع سفرًا مستقلً فا يزيد على .ع صف 
| كيرة ة فثثي على ناشرم ثا جيلاً وتحث المطالمين على مقتناه واغئنام ما فيعِ 
من الكاهة والفائدة 
















كتاب الف وصفة ووصفة ‏ وقننا على هذا آلكتاب لولف الفاضل 
اللوذعني سعادتلو نجيب بك ,وسف فوجدناهٌ جاءما من الفوائد البيتية والصمعية 
| والصناعية وغير ذلك ما لا إستغنى عند في تديير المأزل وهو مفرغ في قالب 
]| الايجاز مرتب على حروف العا تسسهيلاً للاحاطة بم والاتاع فوائدم 
فنشكر للفو الفاضل اعنتاءة بجمعو واهمامة بنشرء رغبةً في تعديم مر 
وثثني عليه 4 جيادٌ 





لدينا اسئلة ومراسلات ستنشرها في الجزء التالمي 
عدوا 
استدراك ‏ ستطت كلة في الجزء السابق صفة 801 سطر ١‏ حيث 
قيل « + ين الطرفين » والصواب + التعلابق بين المارفين * 


00091 








النة الاولى مي المزء المادي 6-6 

















م ١‏ نوفير سنة 14990 م 





مج اللثة والعصر م 


( تابع لما قبل ) 







وهذا الموضع من الاصول المّة اتي لا بد مر الاحأطة بها للوقوف | 
على سرّ الوضع وتحدي العرب في ماخذ القاظها وثتلييها على ما يراد مها من 
وجوه المعاني واي يرجم اكثر ما نحن فيه من امر الزيادة والاستئئاف في 
الوضع للا أن لنة العرب لف اشتقاقيةها سبق بيانةُ غير مرّة فلا بدّ قبل التنرّغ 
لتصرّف في اوضاءها من استقرا: امثلة المأتقات والتحقق مر ممانيها لقبيز 
مشتهاتها واقرا ركل مثال منها في نصابم . وهذا ما الم علا السآف ييعضر 
هن يومثون اليم هن عرض مباحتهم وككنًا ل نجد من توفر علي وقصّى امثتة 
وكشف عن معن ىكل واحدو منها لان لم يبد لم وجه الحاجة الى ذلك اذ 
كانوا لايرون القياس في اللغة على ما ثقدم انا الالماع اليم . وهو ولاجرم 
مبحمثٌ طويل لا يسعنا الاتيان علي في هذا الموضم ولكنا نذحكر اقرب تلك 
الامثلة من مظنة الماجة وكثرها دورانًا في الكلام على قدر ما تمين عليه الحافظة 
الضعيفة ويتسع لهأحال هذه العجالة وتحكل ما بي منة لاهل الملٍ من جهابمة 





ااا 


00091 





(14؛)4 





هذا اللسان يوون قسطةٌ من البحث «النظر واللّه المادي الى قصد السبيل 

فن تلك الأمثلة ايض وزن مل بالغم” وتأتي اما للطائنة الجتمعة من 
الثيه ٠‏ كالصيرة من الطعام اي الخنطة والكثبة من التراب والطمام وغيرم ومثلها 
الصوية وا والكدسة وهذه الاخيرة دّكرها في اللسان في (صوب) وكذلك الكوءة 
وم ١‏ جعت من ذلك وليه * والرحكمة وهي الطين للجموع والكتلة وهي ما 
جع من القر والطين وغيرر الجن وهي مجتمع شعر الأس وكذلك من مآ* 
البثر والجثوة وهي الجارة الجموعة والحزمة وهي ما جمع وشدّ من ثيابر او 
غيرها والجرزة وهي المزمة من البقول ونحو ذلك . ومن هذا القيل العصبة 
من الرجال والخيل والطير وهي ما بين المششرة الى الاربمين والسربة 252 
الخيل وهي قريب ب َنبا والّجلة من الناس دشي الجماعة منهم , والجملة وض 
الجباعة من حكل شي* ٠‏ ويتصل بهذا الباب قولم الخيزة والفرصة والطلمة 
لاستدارتها واجتاعيا . وكذلك السسّدة في الحبل وير والعجرة ة وهي المتدة في 
الخشبة ونحوها والأبنة وهي العقدة في العود والبجرة وهي المتدة في ابن 
والوجه والشق والمقصة وهي المقدة في القرن والقرنة وهي الطرف الشاخص 
من الشيء إلى غير ذلك 

وتأقي شل ايض للشيء القليل او لبقية من الشيء بعد ذهاب ممظمير 
كالازفة والجزعة لقليل من ال1* والندفة تيل كك اللبن والنطفة دهي الاء 
اقل ببق سيف دلو او قرب والصبة 0 كّبة لقية من ال وان والة لقية 
اللبن في الضرع والمقبة لبقية المرق في القذر والثدرة وه يكل ما اغدرتة اي 
تركته وابقيتهُ من شيء الى غير ذلك . وتشركيا في هذا امعنى شُمالة المضهومة 
النَآه على ما سييجيء 


00091 


لل 


وتكون بمنى الثي٠‏ يواخذ ذ برّة ولا يخ ان من لوازمر الاجتاع والقلة 
كالقمة وهي مقدار ما يوشم في الم وال كلة وعي مناها والتضمة وهي ما بواخذ 
باطراف الاستان فيضم والفنة وهي ما ينا وهم البمير بفيم على عجلة والمضغة وهي |أ- 
لقطمة من الحم ودع مقدارما 3 والسنة وهي مقدار ماعلا لغ من السويق 
وتوم ومثلها الشمحة . وكالج لجرعة مون 3 وهي متدار ما يرع والثغبة 
وفي بن ابرع والخربة و قدار اشرب هر وكذاك ابْة من 
الشراب والحسوة من المرّق والغرفة من ا]آ5 وغيرم وهي مقدار ما شرف منه 
والحثنة من الثيء وهي مقدار ما تأخذء براحتك وقيل هي ملء الكنين 
وااشبضة وبي ما قبضت عله و كنك ولأيصة وهي ما اخذته” بين اطراف 
الاصابع والأْظة وهي من السمن ونحوم الثي اليبير تأخذه باصبمك واللثفة 
وهي ما تنه باصبعيك من حثيش اد صوف وغوو والمدّة من الخبر وهي 
مقدار ما يأخذم لقلر من الدواة الى ما جرى هذا الجرى . وسرت هذا قولم 
الدّفمة من المطر لما ارساته السماء مرّة وهي ايضا ما انصبٌ من سقاء او اناه 
عرّة ومثلها الدفّة . وشذ من هذا الباب قولم مر من المجين مرذة بالكس ١‏ 
وهي ما يوئخذ بين اطراف الاصابع ذهبوا بها مذهب القطعة وكان حقها الم" | 
على حل القبصة مثلآً وا شد من باب رفعلة الككدورة الاول قولم اله القطمة 
من الحبل والحبة الخرقة المستطيلة من الثوب غو العصابة والحرّة للقطعة مركن 
الم تحور قط طولا والجلفة وهي القشرة قشر تفشر من ظاهى الجلد فانهن جأن 
بالضم وكان حفن الكسر على قياس اخواتين ٠‏ . على انه جا يف الرمّة ايضًا 
الكسر وني الخبّة الثليث . وجآءت الفاظظ من البابين بلقتم ذهابا بها الى معنى 
المرة فتكون من التسمية بالمصدر 





00091 


4١ 





ومن معاني ثُملة إيضاً ان ككون اما لا توسط شين كالّصلة لما بوصل 
بين الثيثين والاقعة ما برقع بر الثوب والادج والحكلية وهي رقم ستديرة 
| في المزادة واللابة وهي القطمة من خشب يُرأب بها اا اذا اتصدع واللحمة 
وهي ما يلم بعر سَدَّى اللوب والصحكة وي السير الذي يفم ارأس الى 
الغراضيف من القتب والرحل . ويقال بين ارجا شكة ريم وهي في القرابة 
تجمع ينهما ككذلك ينها ري سمه وينهنا شم حم ولح 
ذلك قولم الحثرة واليؤذرة والقرة والثخرة والثّمة والثقبة والخربة وهي اللقبة 
تكن سيف الاديم والأذن وغيرهما والثرنة وهي ثتب نو الثأس والابرة 
والثرضة وي . من النهر تله بيست منها ونهوها الثرعة وال ة ايضا ل النقس 
من الدواة والأرجة وهي الجو بة في الخائط والجفرة وهي جوف الصدر . ويتدل 
بذلك حو الخياوة وهي مسافة ما بين القدءين والشمبة وهي مسافة ما يتف 
القرنين والفصنين والكتبة وهي ما بين الفرزتين مر الخياطة وكذلك الخرزة 
والخصفة . ونر” المُّدّة وهي الوقت بين الوقتين وفي مذهبها الفُرصة والثهزة 
ا والخلسة وهي متقار بة المعافي والمملة والهدئة ولثنسة وهي يعنى المملة الى ما 
شاكل ذلك 
| «تأتيكلٌ من فملة وقملة اسما للاقتعالكلوبرة والِدية والرية والربة 
والرفمة والرعدة والرعشة واطزة والردة والشدة واليردة وا. 


| والفيلة ود و باب واسع كاثرقة وادرة والحرقة والكرية والميّة والثر والهة 














َجِم ولحمة نسب . ومن 


























| والشرة والخدعة والشبهة واللبسة والخلطة والمرذة والحبسة والخلة والحر. 
وغير ذلك . وربًا جآت الفاظ بالوجي نكالخبرة والمبوة والنسبة وهي قليلة ٠‏ 
ومن الغرب أن صاحب القاموس جمل الدلجة اسم للإدلاج الرباعي وهو 





00091 


)1١ 





السير من اول اليل وكان حقبا ان ككون اما للادلاج بالنشديد وهو السير 
من آآخرو وني لسان العرب ما يخاافة فانه فسر الدج بسير الحر لكنه جل 
الفمل من هذ! أدلم الرباعي على عكس ما في القاموس وقثل علي بقول المطيثة 

آثر ثإدلاجي على ليل حرّة ‏ هضم الحشا حسانة مهكد 
الببت اخرم ‏ ولا يخنى ان الاليق بتفسير الإدلاج هناالسير من اول اليل والاا 
لم يستقممراد الشاعى ثم لم يلبث ان روى عكسة ثم عاد الى قولم الاول نآ في 
هذا الموضم بخلط جيب . والممحيح وهو الذي عليه محققو اهل اللنة ان الادلاج 
بالتنيف السير مرن اول اليل وبالنشديد السير من آخرو وعليه اقنصر في 
الأساس وجمل الاسم من الاول الدحجة بالفتج ومن الثاني الدلجة بالفم” وهو 
الموافق لقياس . على أن صاحب اللسان انما ينقل كلام غيره وقد عامت 
اختلافهم فيكل قضيةٍ تناولتها ابجاثهم حتى لا تكاد تخاو لم مسئلة عن خلاف 
ول كانت من النقل للحض فلا حول ولا قرّة الآ بالله 

ومن ذلك مثال فيلة وله” معان حكثيرة يرجع جلها الى ممنى المنعول 
نحو الذبيحة والنتيجة والفريسة والطريدة والزرسة والحصيدة والجنيبة والرميّة والسبية 
وهي أسيا * وُضعت هذا الوضم لا صناتٌ لان فيلاً من الرصف اذاكان 
بمنى المنعول لا تله الآ وليست متقولةً عن فعيل خلاقًا ا تنوله” الحاة لمجي 
حكثير منها لا فميل له كااغصية والمنهة والرغيبة والوديعة والذخيرة والايقة 
واليرية وغيرها 

ويكثر عجي الفاظر من هذا الباب م يكذ بالمزاوة كاسم * المطاعم من 
نو المصيدة والثريدة والنقيمة والمر ية والتهيرة والرغيدة والمبيثة والبكلة دهي 
اسها * كثيرة وكبعض امماآء المنسوجات من نحو اللة وهي الشقّة من الموج | 











00091 


4 

ما كان والسييبة وهي الشقة الرقيقة من الكتان والفينة وهي الفسيهة من 
خوص والشريجة وهي شي* من قصب تسمل للحمام ومثلها الجديلة والشريجة 
0 من سف يحمل فيه ذو الي ونحومٌ عي التي تجيها العامة السريمة 

لسين المبملة والكيكة وهي السلة تُجمل فيها القاكبة والوذيعة وهي مثل السلة 
تبهذ من العراجين ٠‏ دمن ذلك الشريطة وهي شبه خيوطر تل من الخوص 
او اليف والقتيلة وهي ما قل من الكرسف ونحوو والضفيرة وهي الخصلة المضغورة 
من الشمر ومثلها المقيصة والجميرة الى غير ذلك . وكالمصوغات من مو الصفيهة 
وهي النعمل العريض «السبيكة وهي القطمة المذوّبة من الذهب والنضةكذا 
عرّفوها والصواب التطمة انر والصليهة وهي سبيكة النضة المصنّاة والسقيقة 
وهي الضرببة الدقيقة الطويلة من الذهب والنضة وغوهما ذحكرها صاحب 
القاموس تقلاً عن الليث ول يذكر الضرببة في بابها ومقتضاها انها النقرة المضروبة 
تكون مما نحن فيو 

وكثيرًا ما تأي فعيلة امماً للمصدر نحو المزيمة والصنيعة والنصيهة والخديعة 
والقطيعة والشبية والحمية والازية والشهة والوقيعة وهي بمنى الشنهة والغميزة 
وهي العيب يطعن فيد والضغينة وهي الحقد والحسيكة والحسيفة وهما بمناها 
والوضيعة وهي النسارة والغذيرة وهي المنفرة وغير ذلك 

ستأتي البقية 


مج المرب 7م 
كانت البلاد العربية قد بسّطت وهادها وارضمت انجادها وانخفضت 
اغوارها غيطان وترااكت رماهاً كثيانً قبل ان النحسر الاء عن ارباض مصر 





00091 


وجرف النيل اليبا ترايها في سالف الدهس فنشأت الامة المربية في تلك البقعة 
لك الحتد الساعية وقد قامت المألك حواليها باذخة الشان راعضة البنيان 
بادية الحضارة والممران تتبارى في تنازع الب ونتجارى في حلبة الآ وما 
من مملكزالاً وقد لصت الى العربية واهلها فماد عنها طرفها يلا ورد سينها 
الى غمدو فللا والعرب على عهد جاهليتهم لا يطأمتون راس ولا بلينون مراسا 
اذا ما الملك سام اناس ختًا أبناان نقرٌ اذلكٌ فنا 

قبائل عرب لاتزال بين حل وترحال تنيع الكل لواشها افى اصابت مرعى 
حعلت الرحال بيوتها مر شعر وقوام معايشهها السائمة ونظام مجتمعها الحرية 
والاستقلال ومتخرها الغزو والنزال ومقارعة الاإطال ومرجما في القضاء لحم 
النصال والسعر الطوال 

والمر برة شبه جزيرة موقهها الى طرف الجنوب الغر بي مرن قارة سيا 
ملغ سكاتها الآن على الارجج 1١00‏ وهي على شكل مريع مساحتها 
..٠‏ .هم #اكلومتر يجدها من الثمال سوريا ومن الشرق الفرات حتى 
مسبم في خا الهم وبمض بحر الهند ومن الجنوب بجر المند اكور ومن 
الغرب بوغاز باب المندب والبجر الاحمر وبوغاز السويس تخترقها سلسلة جبال 
قاحلة ممندة على مؤازاة البحر الاجر وبحر المند تنشعب منها ثلاثة اودية فصل 
ينها جبال شمر وطويق وفيها كثبان من الرمال يترضها أكام صحفرربة تفلي 
أكثر من ثلث الجزيرة وما بتي منها اغوار وانجاد تجودها السمآ بالغيث ثلاثة 
اشهر في السنة من يونيو الى سقير في البهن ومن نوفير الى فبراير سيف نهد 
وسمان خضل بلنات . ويس ث/ مجيرات ولا انار الآ بتايع قيلة في بعض 
الاغاء لانكني للورود ولكن الا: غزير في الاودية تحت الرمال ففر فيها الركايا 





60 941 1 


0 


| والأبار للسقيا ومالذها مل ولكن العرب لا يعافونه. والمر” في الصيف شديد الآ 
| انه معتمل لان الموا* لطيف 
ا ومعلوم ان العربية لم تزل موصدة الاإواب دون الاجانب لا يتاح لأحد | 
دخوطا الا متنحكرًا ولا يستطع الى ارتيا دكا سيل والقسم الجنوبي منها ل 
]| تطأه حتى الآآن قدم اوربي والعرب فيها لم يزالوا فيها على خلق_ البداوة | 
| بنتسمون الى عشائركلٌ منها مستقل" برئاسة زعير هو شيخ المشيرة الذي يذود || 
]| عن الذمار ويحمي الديار ويقري الضيوف ورتقدم الصنوف ولكئن الحجاز 
والعمن وهما اشرف اقسام العربية وارقاها سين المدنية والاضارة والممارف قد 
استطلا بظلال الدولة العئانية . ومما لمشتل عليه الحجاز مكة الككرمة والمدينة المنورة 
| وفي مكة الكمبة التي بح اليها المسلمون من جميع اقطار العالم وكانت بيت عبادق 
]| للعرب منذ العصور الخوالي استولت عليها قبيلة جرم التي تزوج فيبا اسماعيل || 
( عم ) ثم غلبت عليها قبيلة خزاعة الى ان افضت الى قريش . والمديمة وكان 
امعها يشرب يوجد بالقرب منها ناحية يقال لا عرّبة قال صاحب القاموس واقامت 
|| قريش بعربة فنسبت العرب اليا وهي باحة العرب وباحة دار ابي النصاحة 
ا امماعيل ( عم ) قال الشاعى 
وعربة ارضٌ ما يحل" حرام من الناس الآ اللوذعي الحلاحلٌ 
|| واحققون على ان العرب ينسبون الى يعرب وهو المذكور في التوراة باسم يارج 
| ابن يقطان وهو عند العرب قطان بن عابر بن شام بن ارفشذ بن سام قال 
حسان بن ثابت الانصاري 
تعلمتم” من منطق التي عرب ابينا فصرتم معربين ذوي نقر 
وكنتم قدياً ماكم غير عجمة كلام وكنتمكالبهائم في القفر 





00091 


فقا 


وسائر قبائل العرب تنسب الى اجداد ذكرت في التوراة منها ألموداد جد قبيلة |) 
جرم التي اتصل بها امماعيل بن ابرهيم الخليل فتزوج برعلة بنت مضاض احد | 
مركا وكانت مساكنها في الحجاز. وشالف جد قبيلة مماها بطلبيوس السلابنة | 
وياقوت السلاف اقامت في المرن . وحضرموت جد قبيلةٍ اقامت بين اليمن |) 
والثحر . وأوزال جد فيا اقامت في صنمة: قاعدة بلاد الهن . ودقلة جد قيلق || 
من الحميريين سكان الهن ٠‏ وأوبال جد قيلقكانت مقهة سيل غربي العرية || 
شهالي مكة . وسبا جد قبِلةٍ مشهورة منها التبابعة ملوك اليمن وورد في التوراة | 
ذكر سبا ايض بين باه حام وذلك دليل على امتزاجهما كا قال العلامة رولنسون . 
وأوفير جد قبيلرٍ سك في عمان . وحويلة جد قبا اقامت في الجولان وورد 
هذا الام ايضاً بين ابتآء حام . ويوباب جد قبِلوٍ اقامت بين صنما' وزيب 

5 يكنف حتىق الآن ف العرية عن عادات يدل برسومها ا 
وخطوط على آثار المضارة كا كُثيف من هذه العأديات في بابل ونينوى ومصر | 
وغيرها ما عرف به تاريخ هذه المدن واحوال شعويها الغابرين وجميع ما أمكن 
الوقوف عليه من الخط المسند لا ينى بالاجة المطلوية . ولاشك في ان العمرب 
وُجدوا قبل ان أكتظت العمارة في المدن المأكورة الاان بلادم لم ككن تصم 
العمارة مثل هذه المدن واحوالم المعاشية لم تةهليم لتدرج ليه الحضارة شأن 
الام التي لاتزيدكالياتها على حاجياتها لما هم عليه من شغاف العيش وخشونة 
الطباع وعدم تبي اسباب الترف والتعيم . على انهم قد ذُحكروا كان للم 
من العلائق مع الام الجاورة ففي 0-7 المصرية التخلنة عن الدولة الرابعة 
كرت العربية باسم بوت التيكان يرد منها الى مصر الطيب والامجار الكرية 
والماج . وفي ار الخورية ؟ ات صفات العرب في القرن المادي عشر قبل 





00091 


الميلاد . وهناك ادل كثيرة على ماكان للعرب في الازمنة الاولى من الملائق 
5 سكان افريقيا الشرقية ققد ثبت ان الكوشبين والبربر والزنكانوا يرتادون 
سواحل العربية ويجتازون الى ما بين النهرين مارّين بالعررية . وما ذُحكر 
عر دول التبابعة والمناذرة والغساننين لا يرد الى عهد قدي . على انهم كانوا 
قبائل متفرقة مقائلة بعضهم لبعض عدو مبين حتى اجتمت كلتهم بالاسلام 
فتألنوا امد عظهة اندفم تكالسيل الجارف على الامم حواليها فدوختها وملكت 
|| بلادها وطردت ماوكا منها واستولت على املككهم . ومن المجب ان هذه الامة 
تغلبت في اقل من نصف قرن على جميع افريقيا الثمالية وائتشرت في افريقيا 
ححلبا ودخلت الى اوربا فاجتاحت اسبانيا الى اواسط فرنسا وتسلطت على 
| اواسط آمميا حتى الصين وملا . ومنذ ذلك العبد اتخذت الامصار مواطن ومالت 
| الى الترف والنعيم و بافت من بسطة الحضارة مالم بلغ سواها فامتنجت جميع 
الام التي تغلبت عليها وامتزجت بها الامم ايض بعد غلبها ال سكان العربية فان 
أكثريم بتي على السليقة البدوية الموروثة منذ جاهليتهم 

ققد تين مما ثقدم ان العرب قسمان البدو والحضر اما البدو فهم 
قبائل طمن" في بوادي العر بية ومصر وسورية لم ثتغير عوائدها واخلاقها وطباعها 
عماكان عليه اسلافها عرب الجاهلية فهم مثال هذه السلالة الممتازة بطييب 
محتدها المنفردة تجسن اخلاقها و بديع ككو ينها موضوع جب الباحثين في الطبائع 
الذين اجمموا على انه" لا ند ها في جميع السلائل البشرية ١ن‏ حيث صفاتها 
الطبيعية والادبية حتى صرّح البارون لارّي بانها تسمو على سائر الاجيال بالنظر 
الى هيثة التحف وسعة الدماغ وكثرة تلافيفه وبناء الاعصاب وشكل الالياف 
المضلية والنسج الممي وقوام القلب ونظام نبضائر فضلا عماهي علييو من 



























00091 


م 


في طباعها من الكرم والانفة والاريجية وعزة النفس والشتجاعة وحسن اليان . 
| وككثر العرب سسرَّفون بالقد الرشيق الريءة الى الطول والاطراف المنتولة المصب 





|| الشديدة أسر العظام القوبة المفاضل والتحف البيضي المنتظ الشنكل والوجه أ 
| الطويل المعروف واللون الابيض الذي انا شمر لتأثير الشمس واطوا؟ والعيون 
التجل السود الطوبلة الهدب والشعر الاسود المنسدل والجباه المسشقية ااقليلة 








ع1 000) بنممناوة 


للخم 6 »ا 


)ا 


البروز والانوف الثمآ* ذوات الطرف الاقنى واللم الصغير والشفاه الرقيقة 
والاسنان الناصمة البياض المسنة التنضيد والاتساق والآذان الصغيرة . هذه مي 
صفات البدو المأّص ولكنه يوجد من البدو مثال آنخر تغيرت صفائد لاختلاطر 
بالكوشيين في قد الزمان لم نزل بقينهُ في عرب الجنوب واخص ما يعرف بم 
ان قامتة” اضني ونقاطيعه اغلظ وقكر” بارز وشفتيهِ غليظتان وانفه افطس وحاجبيه 
كثينان الى غير ذلك من الصفات المميزة للمثال السامي” الكوشي” 

ستأتي البقية 


م 
هج مقالة في التريية دم 
لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله اقندي المراش نزيل مرسيليا 
(تابع لما قبل ) 
الطلب الناسع 
فى شوائب الاولاد وعيوبهم وطرقة اصلاحهم وعقابهم عليها 
لقد اشاً من زعم ان الولد يوآداما خيرًا او شريرًا والادلى ان يقال 
انه يولد وفي فطرت استعداة لفمل الخير او الشى عن غير معرفة بذلك ولا 
تعمد له' فان رأيت كثر الاولاد ,فعلون ما هو عندنا شر وان 3 مثلا بيخي 
على ضعيفهم وان فيهم قساوة وتوحشا فذلك ناث عن تلب الغريزة الميوانية 
على طباعهم لا عن علرر بالشرّ وارادق ل 
ثم ان شوائب البشر وعيوبهمكها ترجع الى اصلين صكبيرين احدهما 
حم ينضاف الى البدن وهو حب الشهوات والآخر معنوي ينضاف الى الذهن 
وهو الآثرة اي حب النفس . وكل واحدٍ من هذين الاصلين ,تفرع عنه فروع 





00091 


متعدّدة تضيق هذه المقالة عن استيَاتها وليس ذلك من غرضنا وككن تقول على | 
سبيل الاجمال ان حب الشهوات يتفرع عن الكسل والنهم والاعارة وان الأثرة أ 
يتفرع عنها الحسد والحقد والنظاظة والكزب والخل .«لكن ما .رن خلقَ من أ 
هذه الخلال الذمبة الآ وبارَائها خصلةٌ ححيدةٌ اذا اعنني باتكتها في الصفر لانت أ 
تلك الخلة إوءدّلتها حتى تجعلها من الناقب الممدوحة5 ان الاصال الحميدة 
نفسما اذا حرج بباعن حل الاعتدال انقلبت معايب لانكل شيء جاوز حدة | 
جانس ضْدَّهُ . وهذا ما حدا بعض النضلاء الى ان يقول ان الشوائب تدخل | 
في تركيب المناقب دخول السموم في تركيب الادوية وان المازم من الصيادلة | 
هو الذي يحسن مزجيا وتعديل مقاديرها حتى يصنع منها علاجا نافما ا 
فالصيدك الحازم في هذا الموطن هو المربي الحكيم لانه اقدر الناس على || 
ثربية جرائيم الصلاح واستتصال جرايم الطلاح في الولد م غير اسراف ولا | 
| شطط بل بالتي هي أحسن وذلك انه كنا اطلم على نقيصةٍ ا 


ايضا لا يذثر او لايكني . وليس مرادنا ان تقول هنا انه يجب اطراح العقاب | 
| الامطناي َه وافا نريد ان نقول ان هذا العقاب لاايجب ان يوضم دائما 
وف يكل النوازل موضع العقاب الطبيعي اي المدّ الذسيك تتولى الطبيعة نفسمها 

| اقامته على الجاني لانه لايد مده فيكل الاحوالككا ستعل ا 
واذ قد ثترّر هذا فنقول انه ما من شر او خط الآ وعقابد في اي 

| في عاقتوكا اند ما من خير الآ وثوابة فيو سنة الله في الذين خلوا مر قبل‎ ١ 





00091 


0 


وان تمد لسنّة الله تبديلا . لان النجع انواع العقاب واعدطا ما ينشأ طب عن 
الخلأ الذي ارنُحكبٌ وما ذلك الآ لان الطبيعة نضسها هي التي تعين جنسة 
ومقدارَه وهي التي تمه على اللخطئ لتعليه بالخيرة انه ما تمدى تواميسها احك 
الا ووقب . فالشابٌ الذي يواعد اصابة الى مجلس انس او هو ثم لا يأتههم 
يفوت ماكان يني به نفس من الانس يلقائهم واللبو بجناكبتهم . وهذا قصاصٌ 
ل سمه بالخبرة ان يكرن بمدها فى بواعيدى فان لم | | بل تكزر من اخلاف 
الوعد تكرّر عليه التصاص وأضيف اليه تع اصحابو اند مخلاف فلا يثقون 
بعد ذلك جواعيده ولا يعتدّون بقولم اله ثم لا يلبث ان يسقط من اعينهم بالمرة . 
ورب العيال الذسيك ينال بعد الجهد الجاهد وظينة او عملا ككسب مماشه فانةُ 
: ان 1 ينم حق القيام ؛ با نيط به هن العمل او ان قصر فيه او توانى فلا يلبث 
ان يُعزل ونطرد مدحورا وير رزقه عقابا لل” على تقصيرو او تائيه فيقامي 
من الفاقة والاضاقة بلاه شديدًا. وا“عسار الذي يواعد التاجر ان يأئيه ليتفاوضا 
| في بيع سلمةٍ او شرا شرائها ثم لايأتيو فان السلمة باع او تشترست على يد غيع 
ويحرم السمسرة عقا له” على الاخلاف . والتاجر الذي يغلي سوم بضائعه طيعا 
ا في زبادة اليج فالناس يجتنبونة حتى تى تكد ليه بضائمة 3 ناف وككون عاقبة أ 
| طمعو خسران الاصل والح ٠.‏ والعميل الذي لا يبذل جهد المريص في ما تمد 
| اليو من بيعر او شراة فالناس يراسلون غيرهٌ ويحرّم هو العمالة فان ككرّر ذلاك 
| منة لم يبقَّ له من يعامله واضطرٌ ان يغلق حانوته . والطبيب الذي ينفل عن 
| ذبارة مرضاهٌ كملا او قلة مبالاق بامرعم فانهم ينصرفون عنه واحدًا بمد واحدر || 
حتى يصيع وهو افرغ من مام ساباط . والفلاح الذي لا .تعد زرعة فانة لا || 
|| يكاد يستغلٌ منه شي يساوي العنا' ولا يلبث ان يصير الى فق مدقم ١‏ | 








00091 


لفقل 


قفد رأيت ان في عاقب ةكل واحدةٍ من هذه النقائص را وفقًا لمن 
لا تردعة الروادع الطيمية وقصاصا له ناشنًا بالطبع عن الخطأ الذي ارككبة وان 
الطبيعة نفسها هي التي نتولٌ اقامة الحد عليو وهي التي اكه من غير حيفي 
ولامحاياة ة وثقضي عليه بشهادة عدلٍ اي بشهادة نه و وقفي قضاءها صامتة 
لانها مالي لاقوّالة ولاتقيّل في ذلك ولا تعجل ولاتترت ولا ثقبل شناعة ولا 
عذرًا . فانكان هذا فملها في حقّ من يتمدّى حدودها من البالنين ف وكذلك 
في حقٌ الاولاد الذين يعصون نواميسها جهلاً او عمدًا فا احرانا والحالة هذه بان 
لقي عليها عب* معاقبتهم اذا اخطأوا كلا وجدنا الى ذلك سبيلاً وان لا تولاة 
بانفنا او نقوم فيه متاءها فان لم نهد الى ذلك سبيلاً ودعت الضرورة ان نتولاة 
نحن فا احرانا ايض بان نقتدي بها في تعبين جنس القصاص وثقديرو من غير 
حيني ولا تسا وامضائه من غير رث ولا عل 
ولا نعني بلولد هنا الافل الذي لا يدرك ولا تكايف علي سيك ما 
ينمه" من الش"ّ جاهلا بل نعني الود الذي جاوز حدّ الطنولية حتى صار يدرك 
معنى الشرّ والامر والنهي ويفهم ما را بعاقبة خطيئته و بالعقاب الذي يترتب 
على عدم اصتَائم الى التحذير منها . فالملئل الذي تبكر داحته اي للبته .ثلا 
لايكون فعلل” خطيثة لان" لا يعرف ما الخطيئة ول يكس لعبتة في الغالب الآ 
لان الطبيعة دفمته الى ذلك رغبة من في الاطلاع على ما يف جتوفها وطليأ 
تمك عرفت .ككن الولد الذي جاوز حدّ الطفولية انكر لمبة اختوعدًا 
لبراذيها او لينشئىمنها اولح التلمي اوعن عد العام فان فمله” اتير خدايئة 
لان اقدم عليه مع معرققار انه شي فلذلك يجب ان ماب عليم الآآان عقابة 
ينغي ان يكون مجانسا خطيثت وناشئًً عنها نشوكا طبييًا اي ملا بو فعل الطبيعة 





00091 


رفك 


سيف امثالم لا اصماناعيًا او غير مجانس دلخخطيئة او عامًا لسائر الخطاياكائنة ما 
كانت . والطريقة في ذلك ان تاخذ منه داحتة اوشي* آآخر له” يساويها 
عندهٌ معرةٌ ويسلى لاخته حتى يعركض عايها ما انافه لها ويذوق هو ايضا في 
نوبته مرارة الفقدان ويذّكر ان عقوبت مسيةٌ عن ذنبع وناشئة عند بالطبع 
وعجانسة له" وخاصّة بو لا كال التعزير او الضرب اللذين نستعملهما سوا في 
معاقبتم على كل ذنبر يصدر منه” كاثنا مااكان بحيث لا يستطيع هذا المسكين 
ان ,يدرك في أكثر الاحوال نسبة العقوبة الى الخطيثة ولو قلدنا في مماقبتم فمل 
الطبيعة لأدرك تلك النسبة وأقر بعدل العقوبة وتحذر مر:_ حاوها بد ثاية . 
وهاك امثلة من معاقبة الطبيعة اياه على تعدّيم ناموسها . ان حمله” العرام حتى 
قبض على ملقط النار الحمى او اككراة لحماة فاصاب يده ألم المرق او لمب 
بفلاة ا: حتى الكفأت وأريق ما فيها من ال الحخن على عضو من اعضائم 
فالتذع او عدا كللجنون حتى سقط على موضع. “حجر من الارض فانسج جاده 
او صدمت وجل” ًا ألت او قرع رأسة جما يفام" فكل ما يصبية 
من ذلك فهو عقابٌ له” على عرامه وحد تمه الطبيعة ففسها عليم خالنته. شرعها 
وعدم اصفاثه الى الهذير من سوء العواقب يتعل منهٌ بالخبرة المررّة المذاق ان 
ينب يف المستقبل تلك الافعال التى جلبت عليه هذه اامقوبات حتى أو 
رم غاية الترغيب في معاودتا لم يفل . فا احرانا بان نقتدي بالطبيعة كنا 
امكن ذلك ونجمل عقوبة الولد اذا تمدّى نواميسنا مجانسة لخطيئت وناشثة بالطبع 
عنهاكما فعلنا في امر اللعبة . ولزيادة ايضاح ذلك تقول للاب ان اعطيت 
ابنك سكا ليبري بر قله ف يحتنظ به او اسآء استعماله” في نجر الخشب او 


نحت الجر حتى لم حدم فلا تسرع بان تمرّضة غيره” بل دعه” يذوق مرارة 





00091 


4 


ققدم مده ليشعر بان ذلك قصاص له على قلة اعتنائم نائئٌ بالطبع عنخطيئته |) 
ويجانس لطا حتى اذا عواضت عليم سكين بعد ذلك كان احكثر احنناط بد أ 
| وحرصا عليه ٠‏ وكذلك ان تمادى في العرام حتى لط ثيابة بالوحل او القذر |) 
او مزقها لقلّة احتراسه عليها فِصرْمٌ سو فرشم كفا آن يتناو راط بو ) 
| انكان ذلك مكنا وال فدعة يلبسها مشخ أو مرق ف ليهزأ بو أتراية تمر | 
| لاجلبا ويتمير هو ننه منها فذلك ايض قصاصُ له' مشأكل لخطيلته وناتىة 
بالطبع عنها . وككن ان ضربتة مر من اجا أت ثم اسرعت بشرة ثاب أ) 
جددٍ له ل يكن القصاص من جنس الخطيثة ولا ناش بالطبع عنها فازلك لا | 
|| يفيم معنا ولا يكاد يدرك ما ينه وبينها م ن العلاقةوهب انط كن او ادر أ 
شيا من ذلك فانه ينساة وشيكا ثم يعاود الذنب بخلاف ما لركان القصاص | 
طبيعيًا ناشنًا عن الذنب ونابه من يد الطبيعة العمياء فانه يكم كلا هم” بقارفة 
ا نب فيرتدع عنه حتى اذا اشتريت له بعد ذلك يبا جددًا وجدتة اكثر 
احتراساً عليبا وهب انه لطّخها او مزقها ثانيةً تجدَّد عليه ذلك القصاص عينة 
من الطبيعة كا قلنا وكنت انت بعزل عن ان ينسبك الى القساوة او يحقد عليك 
]| او يحنق بل بقيت عندة ابا شفيقًا وصديمًا نصينا يحَذّرهُ سوء العواقب لا عددًا 
| بغيضًا متحكيا يضر به ويوجعه بعد ا نكان يدل ويقبلهة 
ا ( ستأتي ابقية ) 


ست راق سم الافاعي دم : 


الترياق لفظ يوناني مهام طٍ صيغة النسبة 0 00 النبن ما 





00091 


ا ]وهر شي هذا لانة ناف من 57 الوم السبعية وهي بي بابواية تريا ونافم من 

الادوبة المشروءة السعية وي باليونانية قاه.! ممدودة م شت وعيب اه .وكان 
]| القدماه يمظمون شأن الترباق وشبون اليه المهائب سي صناعة الشنّاء وقد 
| ألنوا فو كنبا اجاكتاب جالبنوس الذي كشف فيه عن سس صناعته وين 
ا منافمة وخواصه وقد ثُرجم هذا اككتاب الى العرية مع غير من كتب الطب 
ا في عهد الدولة العباسية 


اما اندروماخسن القديم فهو طبيب نيرون الامبراطور الروماني وقد شق ا 
١‏ في التاق قصيدة مؤلفة من 174 ينا اطنب فيا بوصف منافم هذا الدواء 
الذي ينسب ليع لان ادخل فيه لوم الافاعي ككله بها قال الشاعن 
واجا ترباتهم لات الآ جره من الاقموان 
أ سشٍ بالقديم للقييز ينه وبين ابنه اندروماخس المعروف بالثاني وكان ايض 
|| طب لنيرون . وقد تحدى العرب اطآة اليونان سيف يركب الترراق وتعظهر 


البندقة زم طويلاً وكانوا بعد اقام تركيو كل سنة بتخذون موسياً للاحتفال بد || 
ويرساونة الى سائر اناه اوربا وهو لم يزل معدودًا من الادوبة الاصولية وككن | 
]| الاطباء قاما يستعملونة الآن 
ومن الغريب ان القدما' أثبتوا لترياق قوةٌ شافية من لدغ الافاعي | 
وغيرها من المشرات السامة ا تضمنه" مر للومما مع ان المتأخرين .يجثون 
|| الآن ع نكف ثريا قكل سم" في المادة نضا اعتقاد ان الاجسام اللية 





00091 


راكد 


2ؤز2آ2آآذتتت ا ااا ااا ا ا ال ا 











البيان ( ص 01” ) . ومن هذا القبيل ان بعفهم اثبت وجود ترياق سم 
الاذمى في مصل دمها نفسم وقد اتحن ذلك الاستاذان برتران وفرككس مرارًا 
عديدة مدة ثلاث سنين لقنا الميوانات التي لدغتها الاففى بكدية مرك مصل 
دما فعوفيت من اعراض السم” وبسد شكنم! رشك جز ليه للدغها فلم يئر 
سما فيها فثبت ان دم الافى اشقل غلى مادة بتلطف بها سمبا فهي ترياقة . 
وهذه المادة يمكن عزها وتهميزها من دم الافعى بطريقتين على ماكر الاستاذ 
فرككس المذكور في لقرير ل" تلام في القسم الطبي جمع الاطبآء لسوتي الذي 
إنمتد في موسكوكك ذكرنا في لزه الناسع ( ص 06” ) الاولل بان يحمى 

مصل الدم مدة ٠١‏ دقيقة على حرارة م فتزول المادة السامة وتبق المادة 
المضادة للسم والثانية بان #'خذ كية من مصل دم الافى ويضاف اليها خخسة 
امثاها مرب الكحل اي روح النيذ القوي على درجة 40 وبعد مزج : رش 
السائل و يحتف فالمادة السامة تذوب في الكحل وامادة المضادة للسم تستخاس 
بمد افيف بان يرج مقدارة مها سرغ يَُّ به تحت جلد الحيوان . وقد 
ثبت ان القن بهذه المادة تحت جلد حيوانر لدغته الاففى ولو بعد 5؟ الى 
© دقيقة يشفيم مت ال لوكا حفن بالمصل الصناعي الذي استنبطة 
بعضهم من عهار قريب .قدم الافى يقل اذا على مواد تأثيرها الفديولوجي 
من حيث مضادة السم كتأثير المصل الصناعي المشار اليو ومرن المرجّح ان 
هذه المواد سيف بنية الافمى شأنا لا يختاف عن مثلم في بنية الميوانات المعافاة 
صناعيًا . والماصل ان الممافاة الطبيعية قلما تختاف عر المعافاة الصناعية بل 
الاشبه ان مصد ركايهما واحد ا 














00091 


مج استدراك ده 

عدد الطائقة القبطية ‏ ثقدم لنا في الجزءين الاولين من هذه الحة أ 

|| نقلا عن اشهر التقاويم واحدثها ان عدد القبط في ايامنا لا تجاوز مئة وخمسين | 

الى مئة وستين الف نفس وهو ا لا يخنى احصاله تقديري لا استقراتي اذ ل | 
| يسبق هذه الطائفة ولا اغيرها من طوائف القطر تعدا يسم الاعماد عليم لان 
الاحصاء الذي تم” سنة 1887 على عهد المففور له" توفيق باشا وُجد ف وكثير 
من الخال على ما بين هناك ولذلك لم يكن لنا مندوحة عن الوقوف عند ما 
رأيناه في التقاويم الذّكورة الى ان ثتبين صحة العدد بعد تام الاحصا؟ الاخير 

| الذي نشرنا مجمله” في الجزء الخامس ( صتحة 580 ). والذي انتهى الينا يك | 


الف الى ٠٠‏ الف نفس (كذا ) وهو ممما فيو مرن الكشف عن المدد || 
قربي وبيان الفرق العظيم بين هذا الاحصا: والاحصاء الذي كان متداولاً 
(١ ْ‏ مئة الف نفس ) في احصاء امقّ لايتجاوز 
٠٠‏ الى ٠٠١‏ الف ليس بالثيء الذسيك يجوز التغاذي عنه” ولا مما 
يوق ممه بدقة الاحص .. ومع ذلك فانا نهنى' هذه الطائفة با ظير من كثرة 
سوادها وثتنى ها زيادة اليا والامتدادكا تقنى ان يظبر ها من جليل المآثر 
ما يرتفع بد مكاتها بين سائر امم البلاد 


#0 مطارحات دم 
وردنا عدة اجو بة على الاقتراح الاول المورّد في الجزء التاسع من هذه الجلة 
وغالب تلك الاجوبة حسن الا اننا وفاقالمراد المقترح نختار .هما الجواب الاي | 





00091 


ل 
جوابًا على الاقتراح المدرج في الجزء الناسع من مجلتم الغرا وهو« من 
اسعد الناس عيش » اقول 
لقي لا اهل له” ولا عيال موفق ككسب المال قليل الاحساس 
قصير الادراك لا يسرّهُ مدح مادح ولا يسوءهٌ قدح قادح يعيش لياكل 





وينم سان عندهٌ لا أو نم وطنه اين ثوى وخطبة الموت لا سوى 
حلوان في 8 اكتوبر سنة 917 خلي لكامل 
معاون محطة حلوان 
وجآ*نا على الاقتراح الثاني المنفاومات الآنية 
أرى بدرًا يرى في الافق بدرًا هفرق بين حسن المظرين 
2-0 0 3 
أرى بدرا حقيقيا. تا الا وتره مجازيا بعيني 
القاهرة في " اكتوبر مصطق لطني 
اولي 
رعت بدر الملاء فشوّقتني الى اوقتا بازوضتيتمر 
وشعثُ بوجها بدرًا كنا تبادلنا النواظر بين دنر 
طنطا في 8١‏ اكتوبر م 
انت والبدرُ فوق الافق باو فَذَكرَها ليالي الرقتيمر 
رأت بدرًا ا شاهدث بدرًّا كانت أَنهُمّ العينين عيني 


ع 


مس 1 


00091 


ا 


تجبل وجبا والبدر باق فادهثني اجتاع اللإديسممر 

فذا بدرٌ وذا بدر ولكن اتمهما- الذسيك تهواه عبني 
مكتب البيان ادي 

وجاءننا منظوماث أخر ارجأناها على امل ان يميد اصصابها النظر فيها 

ها 


سو 
ثم اناكنا في الجزء الثامن قد اقترحنا على حافظة المذّاق من مشتركينا 
| الاذكاء أن يكوا اين مشبودين سيف ادها لمة قال ائية اذا | 
ا حولت الى صيغة المضارع لم يتغير وزن البيت ويف الثاني لفظتان اذا جملت 
ا احداهما مكان الاخرى مع تبديل لفظةر ثالثة بمرادفها اتقلب وزن البيت من | 
| الطويل الى الكامل . وما انه" الى ك1 آنا جراية من ذلك فلأ ان 


ا نورد الببتيين في هذا الموضع تنكبة لقر؟: وتيا قر ونجعل جائزتنا على 
أ لنرة لاع الذي سنذكرهٌ على اثرهما .2 أماالبيت الاول فهو قول الي | 


|[ أما والذي أبى وأَسمكَ والذي أمات وأحيا والذي امرءالارث 2 | 
| فان فيم اربعة افعال ماضية وهي أبى وأضحك وأمات وأحيا فاذا حول كل 
١‏ منها الى صيفة المضارع, جآ: البيت على هذه الصورة 

أما والذي يبي ونضحِكُ الذي بيت ويحبي والذي مره الام 
ا والوزن على الوجهين واحد 

واما البيت الثاني فهو قول ابن ستاء الك 
سواي يهاب الموت او يرهب الردى وغيريَ يهوى ان يعيش مخلدا 
فانك اذا جعلت غيري كان سواي وتقات ت سواي الى مكان غيرسيك اتقل 





00091 


الببت الى حي امكل ككن تق ا من يرهب في الشعار لوس قدا 
لنون فعولن في الطويل زائدة في الوزن لوقوعيا عند تحويلم الى الكامل بين أ ا 
| ميم متفاعان وتائه بخلاف ما يقابل هذا الجزء في الشطر الثاني وهو قوله” يميش | 
حيث وقعت فعوان مقبوضة اي مخذوفة النون . وحينئرٍ فلا بدّ عن ابدال | 
يرهب بلفظةٍ اخرى تنطبق على الوزن كأن نجمل مكانها يخثى مثلاً فحي' | 
البيت على هذه الصورة 
غيري هاب الموت اويخثىالردى وسواي بهوى ان يعيش خا 
واما اقتراحنا على الشعرآء فهو تحويل الابيات الآثية من هذه التصيدة 
| عينها الى بحر الكامل مع الحافظة على لفظها ما أمكن وهي قوله” 
ولكنتي لاارهب الدهى ان سطا ولا احذر الموت الرْوام اذا عدا 
ولو مد نخوي حادث الد كه اللَدثثُ نضي ان امد له يدا 
وى لآني ان برائي قامنا وأني ارى حكل البرية مقهدا 
وأظباً ان ابدى لي المآ: من ولوكان لي نهر الة موردا 
ولو كان ادراك المدى تذالر رأيت الدى ان لا اميل الى المدى 
ولو علت ذه الوم مكانتي الت جين نحو وجعي سَجْدا 
بوت 


جارّة صرفية 


ْ اي لنظر يكون ميزان نفسه وبعبارة. اخرى ان لنظر اذا وزته جا 
| الميزان والموزون بافظر واحد 
جائزة الصواب نف من مختصر الجمانة في شرح الزانة مع نض من 
تحفة المودود في المقصور والممدود 





00091 





44 


مج اسثلة واجوبتها دم 
دمشق - عثرنا في بعض التواريخ على ذحكر رجل لقب باليبودي 
الناثه مناد ما كر عن انه ساح ف اقطار المعمور مدة قرون منتابعة وانة لا 
يزال حيًا الى اليوم فبل لم ان تكشفوا لناعن حقيقة هذا الخبر وأصلو 
5 3+ غ0 5 

الجواب هو خرافة من اساطير الأوّلين لا ملم واضما ولا تأريخ 
وضهها بل هي مما تنازعتة الدعاوي وكثر المنتقلون ها م نكل بلاد والظاص 
ان الغرض منها الرمل الى امور وقعت سيف التاريخ او تناقلتها الألسنة ونحن 
نروي لم محصّل ما وقع الينا منها وان لم يكن فب كير فائدةٍ تأخذه عن بض 
اصحاب التواريخ الندية تلب 

زعموا أن احد اساقنة شسرِيك من اعمال ارد قدي ذهب يوم 
لزبارة صديق له” في مدينة سالان يقال له” فرنسيس أيسان من اهل اللاهوت 
فأجل مثقاه الغ في اكرامو ولكان بعد ايام اتفق دكار يوم عيد التطس 
فداه أيسان لسماع خطبة العيد فاجابةٌ الى ذلك . وبين كان يجيل طرفة” في 
الحضور وقعت عينه" على شع كير ذي لي بيضآ' مستر لكان شديد الاصماء 
لقول الخطيب وكان كنا جع سيف كلامو الم سوع يضرب صدرة وول 
بالبكاء . فجب الاسقف من حال ودعته نفسة ال ان بعل مله فاما القتضت 
الخطبة وأزف خروج الناس بعث خا ادما له” يدعو اليه فأقبل وكان الاسقف في 
جماءةكبيرة فلا صار محضرته سأله” عن امرء فتردّد عن الجواب فأ علي 
ناتخذ له مجلم بين يدي الاسقف ثم شرع في قصتم قتا 

« ني امرلا وٌُلِدت في سبط نفتالي سنة 8475 للخلق وذلك تران] 


00091 


4) 















يقتل الملك هيرودس ولديه بأمى اوغسطس بثلاث سنين واسممي أحدوارس 
وكان ابي تجارًا وايكانت تعمل بالابرة وتطرز ملابس اللاوين . وقد تلت 
القراءة ولكتابة ولما أن شبيث ألتي الي كتاب الناموس وا! 
ابي كناب تع" من من ال قّكان قد انتعى اليه من سلف فقرأت فيه امورًا | 
غرببة لا بأس ان اتلوها عايم وهذا منادها ا 

«لما هبط ابوانا آدم وحوآء من الإنة وؤلد ما قايين وهابيل وقع في 
ظنهما ان واحدًا منهها سيكون هو امس الذي يكذر عنهما جريرة المدصية التي 
سقطا فيها حتى اذا وثب قابين على هابيل وقنلهُ ذهبت آماهها سَدّى ويكاة 
آدم مثة عام . وعاش آدم بعد ذلك دهرًا طوبلا ولد له بنون وبنات ولا 
احمن بقرب أَجَلِ دعا ولدهُ شيت وقال ل” لهل الى الفردوس الارضي سل | 
املك جبرائيل الاثم على مدخو بيوض كان يأذن لي في دخول الفردوس أ 
3 ة واحدة قبل مماني ا 

006 ان شيت لايعلم شيا ها وق لأوير فانطلق حتى الى باب الفردوس 
ولتي الملك جبرائيل وانعى اليو رسالةآدم فقال له" جبرائيل لا ابوك ولاانت ولا ا 
احدٌ من اعقابكا يدخل هذا الفردوس ولكتك ستدخلون الفردوس ادماوي ٠‏ 
ثم اخذ بيده وأراه من بعر ذلك المكان الذتي كان ابوام مقهين بم وأخرجا أ 
منه بمعصيتهما فوقع ذلك الممظر ممن شيت موقمًا هاجه” للبكا: . ولا اراد 
الانصراف دعاءٌ جبرائيل ثانةَ وقأل له' ان اباك سهوت عن قليل وهذه ثلاث 
نويات من كر الششجرة المع عنما فاذا مات فضعبن” تحت لسانووادقة 

فماد شيت وفم لك قال له” جبرائيل ولم تلبث تلك النوتبات أن 
نتن في الموضم الذي دفن فيد كدم تمك ثلاث شجراتر رن كرا لل ت 





با' وكان في حورة 3 










كه 


600091 


417١ 


|| المين احسرن منه الآ انه كان م العم شديد المنوطة ولذلك لم يكن اح 
ا يكترث بيده ١‏ لمجران 
واق على ذلك ما شا؛ الله من الزءن الى ان بلغ لآ ارض الموعد 
| وشرعوا في ابننَا: المدن والحصون وكانت الشجرات اللافي ذكرتهنٌ باقيات في 
| موضعينٌ على الجبل القائمة عليه مدينة ادرشلع دكن يغ ظاهى المدينة الى ان 
انسعت اسوارها على عهد الملك داود فادخلن في ضمنها وات بتنى يانبين مازلا 
لنفم لشدّة ما اعجبه” منظر مهن 
« وانه' قطف روما ثلانا مر هذا الفر وشقٌّ واحدةٌ منهنٌ فاذا فيبا 
تراب ثم شن اثانة ذذا مكتوبٌ فيها + حاشيكاب» اسيك قا مي وذق 
| الثائثة فوجد فيها وصف آلام المي على ما تبأ عنها في زبورو 
دولا خربت اورشايم بمد ذلك بتي قصر داود والتجرات الشلاث 
| يجانبه على مسافة ميل من المدينة ولبثن كذلك الى عهد اتتبياطر ( ارسماوبولس ) 
| ابي الماك هيرودس الاول قنطعبنٌ سنة ٠‏ 84 وجمل الساحة التي كر فيها 
| موضما لمقوبة الجرمين وهو الموضع الذي مُتي بالجلجثة فحملت اجذاعين الى | 
المديئة وطرحنَ الى جانب جدار تضم اذك افني جلستُ عندهٌ مرارًا ألمب أ 
3 أترابي وهذه ١‏ ارات عخها ٠‏ يقي الخد علا صايب بب إسوع اليم 
م كر هنا خبر مولد اسيم وماكان ٠ن‏ سيرته بعد ذلك في شرجر 
| طويل بعضه موافي ١‏ ج]* في الاناجيل وبضه نلعن اثقاليد الى ان بلمم 
الى ذكر ]لام تال ا 
دما بوذا الاسغربوطي الذي كان على يدو و تسل اليج فان بام من 
أ بني رأو بين وكان ب تايا فاا حمات امراته بيبوذا حلت انها وضءت ولذافي 





00091 


فل 





يده تاج وائةرى بر الى الارض ووطنهٌ بقدميم ثم وب علل ابيه فتئلهُ وانطاق 1 
بمد ذلك الى الميكل لطم ما فيمن الزخارف الثينة . فاستيتفات وهي مذعورة 
وقصّت ما رأتة على بمابا فذهب تمس امبر ين فتيلله”انةُ سيولد له ول يكون | 
من امرم ان يقتل احد الملوك ويقتل اباءُ ويكون «تبالكا في حب المال حتى || 
لايتق في تحميلر شين من الموبتات . فلما سمع ابو بوذا ذلك اضعر منة خينة | 
عذهة وص مع زوجته على ان يغرقا الطفل عند مولدم . وبمد ما لد وأ عليه || 
عشرة ايام جعله' ابوه في تابوت وحله” الى الأأردن حيث يدفم في البجر البّت || 
فألناهٌ هناك فطفا التابوت على وجه ال وساقته الاموج حتى بلغ الى جزيرة 
كنديا وكان ملك الجزيرة قد خرج مع امرأته لتغزه فبصي بالتابوت ذوجه من 
التقطة وله ذاذا فير طنلٌ جميل الصورة تأمر ان يمتنى به وعماءٌ يروذا لانة 
عرف من الثياب التي علي انه كان يهوديًا ا 
< فنثأ يهوذا مع ابن الملك وكان ابن الملك أكبر منه بسنة ولا كبرا 
جعل يختلس مر ابن املك الشيء بد الثيء فشكاه الى ابي فامر بتنتيشو 
فاذا معة قطم” من التقود وأشباء آخر من نحو خواتم وجواه ما سسرقة من | 
الملكة وابنها فأمر به للد . فُكان مر أعتاب ذلك انه جمل يترصّد الأررص | 
للاتقام من ابن الملك حتى خلا بت يما في بعض النابات فضر به ضربة على | 
رأسه فالقاهُ قنيلاً ثم نزل الجحر ننه الى مصر ومن هناك صار الى اورشلم ا 
فدخل في خدمة احد الكيرا” ا 
< وان مولا ارسله” في بعض الايام لينتاع له" قكية وقال له تذهب 
الى منزل كذا يوضع كذا - وهو المنزل الذي يسكنه ابوه وهناك بستان | 
تبتاع منه ما امرتتك فانطلق ولا بلغ المكان تساق جدار البستان وجمل يقداف | 








600091 


4 






مر: الفواكه واتفق اذ ذاك دخول ابيير البستان فراه في تاك اطال فزجره 
وتشاتها ثم تشاجرا فضربه هوذا عدة ة ضربات, ْ غَرّعلى الارض زا واخذ 
بهوذا ما قطنه وذهب 

٠‏ فلماكان الغد جات امدُ وشكت ما فعله الى مولا فرفع الى الحكة 
نكت بانهُ اذا مات الرجل يتاوج يهوذا امرأته وكان الا سكذلك فلاعي 
١‏ بالا سخ روطي اي القاتل وعاش مد طويلة عم امو 
ا « واتفق يومًا انها نظرت فاذا اصبعان من ر+له ملتصقتان فصاحت 
الهم اني ارى حلي قد تحقق فان الولد الذي نبذناه كانت اصابعهكذلك ثم 
كان تكلا اعادت النظر الى يهوذا تزداد عقا ان هو ولدها وزادها تَاكدًا ان 
كان على صدغه شامة سعراء وكانت تعبد هذه الشامة في الذي ولدته وحيائ ل 
يقّعندها فيو شبهة 

وساق الكلام بعد ذلك الى ان يلغ الى حديث الصلب فتال < ينا انا 
وما بياب منزلي اذا بجماءة يتراحكضون وثم يقولون ان بسوع يقتاد للصلب 
فرفنت ابني بين ذراعي أرب ذلك لان يسوع وصل في تلك الساعة وهو ينوا 
بصليبه مر الكلال حتى اذا بلغ باب منزلي وقف هنيبة إيستريع فنا رأيتة 
كذلك استشطت غيفلا لاني عددث ان في ذلك اهانةٌ لي وقلت له بجماة اغرذب 
عن بابي فاني لاآدّن لرجل ساقط ان يقف عند . قفار الي نفارة وج ل كدير 
]| وقال اني سأذهب واسترج واما انت فستذهب وككنك ارن تستر بل نبق 
| مسافرًا ما دام المالم عام الى يوم الدين بوم ترافي جالم) عن ين الي لأدين 
| الاسباط الاثني عشر الذين صابوني 
ا « فرت ولدي وتبعت يسوع فكان اول فص رأيته ويرويكا وهي 


00091 


اموس عسي وروص ب موصو و ل و و 10000 1 


40 


المرأة التي مسحت وجه فى عنديل فاركدم وجية ءلى ذلك المنديل . وسد | 
ذلك رأبت 3 ونسوة 5 أخر ين واد انشع ترجه وفي ب يدو المسامير | 


سيسمر بهذا 
٠‏ فصئه الى الل ولما وصلوا الى هناك صلبوه وركزوا صليية” سي 
نس الموضع الذي دفن فيم آدم وهو الموضع الذيكانت فيد الجرات 
الثلاث وبعد ان فاه كات قلائل فاضت نفس وحينثذر اظامت السما* وثارت 
عاصفة شديدة وهبّت الاموات من قبورها ومادت التخور وانشّت الارض | 


وسق رأس 1 دم وحواء المدفونين مما هنلك 

«ول كد اج يموت حتى شعرثٌ ان دافم يدفني للرحيل عن اورشلم ا 
فارسلت طرفي الى جيتها لأّتزوّد منها آخر نظرة ثم سافرت وانا لا ادري الى ا 
ايرك اتوجه قنطعت جبالاً شامخة وفلوات. , واسعة ول ادع برا ولا يرا الا ا 
دنه وانا حيثما وطئت قدي لا استطيع ان اتوتف وهاءنذا الآن ارافيكاني 
واقفّ على جمر ملتهب ومع اني جالس فان سافي ركان ولا اجد لي صبرًا ١‏ 

عن المسير 

«فأنا اجرسيث شرق وغرب وجنوبًا وشالاً وبعد ان طنت العالم 
عدت الى الببودية كن لم اجد هناك اهلا ولا اصدقاء لان لي مئة عام وانا 
امشي مشي متواصلاً فمدت وخرجت من اورشلي وقد تقل 0 وقر هذه | 
المياة المديدة وفي نسي ان اتعرض ليع مروب الملكة لعلي اتاص من هذا ١‏ 








00091 


4 


الميش اليل وقد قائلت في عدة مواقع واصابني ما ينيف على الفي ضربة فلم 
مني واحدةٌ منها يجراحة لان جسدي صابٌّكالتغر نلا يل فير شي* من 
السلاح وركبثُ الجر وغرق المركب الذي كنت فيه مراث وككني لنت طافي 
على الا* سٍ ريشة . وانا لا اجد جوعًا ولاعاش] ولا امرض ولا اجد الى 
اموت سبلا وقد جبت العالم اربع مرات وحكل وضع انيت انتهيث اليم وجدت 
انقلابا عظيما فن بلادٍ خربت ومدن, تدمرت ما يطول سردة طليع ‏ 

ولا فرغ مون قصته نهض لينصرف فسأله ” الأسقف ان يلبث هنيب 
اخرى فى وعرض طيشيً من امال لنقفة طريقٍ ققال « هذا ما لا حاجة لي 
بر فاني اطي سنوات متوالية لا سكل ولا اشرب ولا احتاج الى تجديد 
ثوب ولاحذآة لان ما مهيءن ذلك لا يرث ولا دلى » . ثم ودّع الجماعة وعاد 
في طر يق ليباشر سفرت الخامسة 

هذه خلاصة ما روي من قصة هذا الرجل وهو فيا ترى جماعة رمي 
الى اعقاب بني اسرائيل وما عرض للم من التفرّق سيف الارض بعد اتنضاء 
وم وذهاب مكبم وفي رأي ارين ثيل" الدهى في شخص رجل قد صعب 
الاعصار وجاب الاقطار وعاين ثقلب الاحوال وتماقب القرون والاجيال وهو 
فيكل ذلك شاهدٌ لا يغيب عنهُ ثيه ولا يعرض لل الزوال الله اعم 

5ص 
جز متفرقات م 
ابرد مكان في المعمور وضدة ده - ذو المسيو ويلد كيم المرصد المابيعي 

في بطرسبرج أن رد سمو في الارض ليد من سيبيريا يقال ها مرَخْويئسك 
وه على 1 ' من الطول و5137 و25 من العرض الثمالي وارتفاعها فوق 





00091 


لفك 


سم الجر ٠١‏ أمتار ومتوسط المرارة فيبا على ٠١‏ بأتي موزعا على اشهر السنة 
عار ا 1330 عار -92؟ سثير ا 
فراير 5:"“” ايوزو +38 - اكتوبر ب .08م 
مارس ‏ 4لا بوليو + 65م ا نوفير ١40‏ 
ابريل ‏ 6538م اوغسط + 4'5؛ دير 46و 
واما احرّ مُكان, في الارض فهو على ما كروا جهة بالجنوب الغربي من | 
بلاد ايران على ضفة الخليج المجمي راقبوا مقياس الحرارة فيها مدة اربسبيت | 
يوم ما بين يوليو واوغسطاس من سنة فل بيبط عن +أس حت في اليل | 
وكان يتصاعد في أكثر الايام الى ٠ه"‏ وذلك بعد الفابر 


اعنم اعماق جار اثبت بعضهم في ذلك الجدول الآفي 


اسم الجر درجة العرض درحة الطول امتار 

الاوقيانس المندي 781١‏ جنوي 505015 شرق 5106 
الجر الاسود ؟اممشلاً 6# متب اهلتم 
بحر اليابان اك ومسكك ب لمتيم 
اللجمد المنوبي ‏ 5559 جو 56 كدب 

بحر الصين لامزثيلاً ام 

البحر روي وم مهل م كك 0 
امد الثالي هلام 000 * امغر اككمه 
بحر بنضًا و 6م جو “مالس شرق كاه 


يمر فلوراس مهة د 2 00 





600091 


الاتثتيك الجنوبي ." 5١‏ جنوم ‏ 582 ودغرا ١م‏ 
بحر الظامات الجوبي 7107 5 ل 1117 سا اكوكم 
الاتلتيك الثمالي مكوم ثلا 55 دم 200 
بجر الظلات الثمالي 65" ده 2 55588 شرق هلهم 


مبهز انار ادية دم 
حلوان ‏ تلقينا المدد الاول من هذه الجرريدة الحضرة صاحبيها الناضلين 
|| حدي بك يكن ومحود افندي طاهى وهي « جريدة مصوّرة ادبية تهذبية » | 
|| تصدر في مدينة حلوان يوم الاحد م نكل اسبوع . وهي اول جريدةر ظبرت 
|| في هذه المدينة الزاهرة لخآءت بين الجرائد كسميّتها بين المدن خالية من اكدار 


| السيا.ة مننّهةٌ عن و بالة الشقاق والتعصب مطهّرة من خبائث المطامع والدساس 
| وتهة اشتراكها السنوي خسون قرشاً امير يا فضحث ارباب المعالمة على اغتنام ما 
|| فيها من التّكاهة والفائدة وتتمنى لا الثبات والرواج 

يي ا 


أ اللمير الصغير ‏ هو اسم « عبلةر علمية تهذيبية صناعية تصو يرية لتلامذة | 
]| وتثنيذات المدارس المصرية تصدر من جمعية اللأليف العلية » ثلاث مراتر | 
]| في الشبرني اربع صنحاتر متوسطة . وقد وقننا على المدد الثاني منها فوجدناة || 
| مشتملاعلى عدة فصول مفيدة في الاغراض المشار اليها وقهة الاشتراك السنوي 
فيبا 7 قروش لتلامذة في القاهرة وه في سائر القطر ولفيرهم ٠١‏ قروش سيف || 





00091 














السئة الاول 
مج ٠١‏ نوفير سنة ١4590‏ دم 
--. اللغة والعصر 66م 


( تابع للا قبل ) 
ومن ذلك وزن ُلة بالضم” وتأتي اسم لبقية من الشي>كالشناة 
قية اه في الال والمنافة وهي بقية اللبن في الضرع والصبابة وهي البقية من | 
08 5 : 
اله واللبن وانقاظة وهي بقية الطمام في الم والخلالة وي بقية. الطعام ييف 
الاسنان والحناءة وهي بقية الطمام على امائدة والقرارة وهي ما بتي في القذر |) 
او ما لزق باسفلبا من الطمام والٌرامة وي ما التزق من الخبز بالنتوز والخصاصة 
وهي ما بت في اككرم بعد قطافو والجذامة وهي ما بتي من إلزرع بعد الحصد 
والفضالة وهي البقية م نكل شي . او لما بنذ من الثي”كالحثالة وهي ما 
يخرج من الطمام من زؤْانٍ ونحوو فيرتى بو والحسالة وهي ٠١‏ تكثر من قشر |] 
الشمير وغيرو والحسافة وهي من القر قشورهٌ واقاعه وكسَرءٌ والأفاظة وهي ما ١‏ 
يري بر من الل والثغاثة وهي ما يننئ المصدور مر فيه والنخامة وهي ٠١‏ |) 
ترجه لتحم من بل ونهوم والنخاعة وهي قريب منها ولثثاية وهيكل ما | 
ننيتة مما لاخير فيه والخشارة وهي الرديء مكل شي* ومثلبا الحثالة والحسالة || 












ادك 


00091 





| سقط من الثية عند المك والثراضة وهي من ن الله ووم ما سقط بالقرض 
والثوارة وهي ما قورقة من الثوب ادالادم والقلامة وهي ما قت من القافر 
والسقاطة ' وميكل ما تساقط من شي' ٠‏ اولما يُستخلّص من الثي'كالمصارة 
دشي ما يستخرّج بالعصر والمحكاكة والمُخاخة وه امنْصن نع العم | 


|| والخلاصة وهي: ما خلص من السمن بمد التصفية والصهارة دمي مالأذيب من | 


الحم وغيرو والسلافة وه ما سال من عصير العنب قبل العصر والثقاية وي ما 
اخبار الثيء ٠‏ وكذ لك الثقاوة . او لما يطنو على وجه الثني* كالطناوة وي | 


١‏ الزند على وجه القذر والطناحة وهي بعناها والدواية وهي ما يعلو الابن ونحوه” 
| كغرف' البيض وهو القشرة الرقيقة تحت القشرة الصلبة والطبسافة وهي معناها 


والرثغاوة وهي بمنى الرغوة وكذلك الرغاية بالك على حل الثقاوة والثقاية والاصل 
فيهما الواو وائما ابدلوا منها ب لمكان الضمة سيل اول الاسم وطما نظائر اخرى . 


| ويلحق بهذا ثحو الطنافة وهي ما فوق اككيال والباوة وهي ما ارتفع من الارض | 
| ذوق مستواها والعلاوة وهي اعلى الشيء والثوادة وهي بعنى الزيادة وحقيقتها 


]| ما جا فوق القَّدّر راوحوا فيها بين ابدال ا لضم ةكسرة تسل الا وقلب الي 


واوا لنحافظة على الضم” قبلها والقياس الأول كا فعلوا في الصياح والميام والخيار 
وهو خلاف الأذال وفي نحو ريض جع أيض ونيب جع ناب من الابل فانة 
في لقدير فمل بالضم" او بمعتين على حد أسد وأسد وغير ذلك 

وكثيرًا ما تُحدّف اط من مُالة في غير الممنى الاولكا في الحساف 
الخال والحُشار والئذال والثّنات والحطام والكسار والثقاق والرافات وهوجعنى || 





00091 


4401 


١‏ الحطام والفاض وهو ما تلم من الثي' فتغرق والجةء وهو ما قذفه السيل 
ا من الزبد والوسع والفماء وهو ععناه” والقماش وهو ما على وجه الارض 5 
| قات الاثيا: وكالمجاج وهو الريق ترميم من فيك وكذلك البصاق والبزاق 
]| واللعاب والاضاب والرُؤال وهو زُيْد افواه الخيل واللقام وهو 5 افواه الابل. 
ا وكثر هذا الب في معن ما النشر من الثيه كالفبار والتخار والّخان 
| والعئان وهو بعنى الدّخان والمحكاب وهو الدخان والغبار والتباغ وهو غبار 
الج والماع وهو ما اثنشر من ضوء الثعس والواظ, وهو حر النار والثمس 
ا والأقار وهو يمعناه والقتار وهو ريج الشواء ونحوو الماع وه ري العرت 
المثتن والصنان وهو خبث بجح الابط وغير ذلك . وشذّ القتام والمجاج واليياء 
ا فائها وردت عنهم بالف 

ومن ذلك صيفة فمالة باككسر قال ابو البق في كات كل ما لكان مشتقلاً 
| على شي٠‏ فهو في كلام الهرب مب على فمالة بألكسس نهو غشاوة وعمامة وقلادة 
وعصابة اه . وهذا هو المتعارّف بين اهل اللغة ككرن يرد علي م نحو للإعامة 
والعضادة والعمادة والصمامة والوسادة واطراوة والعلاقة والر فاعة وي عط 
يرقم بعر اليد قِدَهُ اليم والرحالة وهي الحشب الذي يُحمّل عليو المررض وكل 
ْ ذلك لا اشتال فيم فالأولى ان يقال ان هذا البنآ؛ موضوعٌ لكل ما توصل 
بع الى فل من الافعال فهو ذاهبٌ مذهب الآلة وهو لا يختصكا خْتم باماء 
| بل يستوي فيه الختوم بها والجرد منهاكالحزام والرباط والعنان والزمام واللثام 
| والقناع والجذا: والجاد والرداء والشراع والقياد. والثقاف وهو كثير ومنة 
| اليجام وان اذى اهل اللغة انه معرب وهي ممن غريب الدعاوى مع ان 
| العرب من اخصَ الام بالخيل وأطوطا ها مراسا. وكان ينبغي ان ذَكرهٌ الصرفيون 











00091 








ردكا 























سيف صيغ اممآ» الآلات لانة كثيرًا ما يرادف الأبنية الجية منهاكاليلاقة 
والمعلاق والحالة والْحمّل والخياط والحيّط والنطاق والمنطقة والبيراد والمسرّد 
والقياد والمتوّد الى غير ذلك . على ان الرضي قد استدرك على ابن الماجب ينا 
ذال في الآلات فاشار اليم من جانب الكلام ككنه لم يتعرض لذكر فعالة وهما 
شئ* واحد ما عرفت . لايقال ان فالا وفمالة لا يطرد بناهما في هذا الباب 
أ فان الابنية التي نصّوا عليها لا تطرد ايض لان لا يقال مقواد مثلآً في مقود ولا 
| يسيرة في مسبار ولا مكنس في مكاسة وافا جملوها قياس على معنى ان اسم 
| الآلة لايخرج ين هذه الامثلة الثلاثة على الجملة لا أن كل واحدٍ منها مقي 
|| مكل مادّة كا يظبر لك ذلك بالاستقراء 

ومنها مثال فيل وه وكثيرًا ما يأتي جعنى ماعل واكثر ما يكون ذلك 

|| فيا دلَ منهه على مشاركة نحو الشرريك والعديل والثيل والنظير والشبيه والمشير 
والصدريق والخليل والنديم والسمير والجليس والرفيق والرديف والرصيف وهو 

كثير . و يرادفه .فل بالحكس ركابثل والشبه والخِل والردف والحلف واليدٌ 

| والطيق . ورا جا ولا مفاعلةكالدقيق والدق اليل اليل والخين والفيحن 

| والذيج والذيج وليف والخفث والطليح والطلح والتيع والتيع وحكقولم ب 

دريس ودرس اي بالر و وشابّ غرير وغرت اي لا تجربة له .الا اند لا يطرد 

| اجتاع الصيغتيت بل كثير ما تنفرد احداهما بالسماع دون الاخرى اذ لم يمع 

| مثلاً الثرك بمنى الشريك ولا اليشر ممنى المشير ولا الميدق بمنى الصديق 

| وهل جلها انهل ورد كثير من فئل ول ينقل معد في لكاليهر والبيلف! وهو 

١1‏ ضبط السلف فى القاموس بالحكسر ويفتج ككسر وهذا الثانى من غريب ش 
| التصرف فى اللغة لان قياس هذه الكلمة الكسرم بيناء وهو الاصل فى ضبطها | 


00091 





4- 


احد زوجي الأختين والصنو وهو الا والترب وهو المساوي لك في السن والقتتل 
وهو المدوٌ امقائل وكقولم هو حِذْث ملوك وحدث نا وخلب نس وطلب أ 
نساء وغير ذلك ٠‏ ومن هذا قولم العبر وهو الشاط, لى' المقابل لك هن الوادي 
ولق دعو احد جانبي الملا:ة واليطن وهو الجانب مطلقاً والفلق وهو احد || 
شقي العود ونحوم . وربا ج51 كل من الصيفتين لمي كالشتيف للأخ ا 
والثقّ لأحد سمي الثي* والقسي لأحد التقاعين والقم لأحد اجرا: المقسوم 
والجنين للذي في البطن و«الحِن للخلائق المعبودة والصريف للفضة الخالصة | 
واليرف لخالص منكل شي* فيزوا يينهما بالتزيد والاطلاق ٠‏ وشدّمن هذا | 
الباب قولم الحطّم بات عن الخد اي الخاء م الا أن الخصم قد قد يكون لنير أ 
الواحد وللمؤنث فظاهره آنه مد يغ الاصل بل هو ما صرح به صاحب | 
لسان العرب ككن لم يجى* من الثلائي” بهذا العنى الآ قوم خض ممنى غلب في ا 
الخصومة وتأوله” في اللسان بانهٌ على ممنى ذو خصم اي ذو غلبة في الخصوءة || 
وهو بيد كا تراه ا 
ونتصل ا تقدم عجيء ألفائر من فميل مجوعة على أفمالكشريف | 
وأشراف ومجيد وأيجاد وبري* وأبرا؟ وتم وايتام وهي مما صرّح شرًاح الالنية || 
| فيم بالشذوذ وتبعهم صاحب تاج العروس وغيرة . والتحقيق أن ما جا كذ لك انما | 


والمتمارف فىكلام العرب ان ماكان على فمل يمتح قكسر يجوز ثقله الى فل يكسر | 
| فسكون وذلك ف الالفاظ الجامدة نح وكيد وكيد ومعدة ومعدة وقطران وقطران أ 
| والاول لغة المجاز والثانى لغة تميم واما المكس فل يسمع الا فى هذه اللفظة وكانه 
ل ننس ارت 6 0ا واخم د لأس تلان عل سد ارقا ورا 
| وف اللغة من امثال هذا ثىءكثير ما لا حل للافاضة فيه فى هذا الموضع 





00091 


لفك 


| هج لالكر الف مواد اقل مرح قولم في جمع شبيه ومثييل 
أشباه وامثال وانا هما جمع ثيبه وَمثْلكا لا يخ ولو ارادوا جمع شبيه ومثيل 
لقالوا شبهك ومثّلا: على ما هو القياس ٠.‏ الآ ان لنظ فل في هذين الثالين || 
متحقق لوروده في استعمالم وفي الاملة الساقة متوئم لانهة ام في شريف أ 
| شرف ولا في ميد يجد وهل جا ولكنة ماكثر في كلاءبم تارّد هاتيتف 
| الصيغتين تهموا معكل فيل فِملاً وان لم ينطقوا بو. ويزيد ذلك صراحةٌ قولم | 
أ في النسبة الى البيع والخريف رب حرفي بألكسس فيهما مع انه لم يرد اربع 
ولا الخرف ف كلامم بهذا المعنى ولذلك صرّح علا" اللغة في هذين بالشذوذ | 
ايضًا وها مما ذُحكر . والذي اوردناه هنا لا يحص بصيغة فعيل ولكنه ورد 
| في غيدهط ايشا كفلم في ججع قاعد قعود وني جمع راهب يُعبان دفي جع خالٍ 
| لعزب أخلاة وفاعل لا جسم على شول ولا فملان ولا أفمال واما هي جع 
| فل بالتتح الذسييع هو اسم جمع لفاعل وان لم ينطقوا يا مم الجبع من هذه 
الالفاظ ولكنهم قاسوها على ما ورد ذلك ف كولم في ا جاوس 
وني جمع راكب رُحكبان وني جع صاحب اصحاب ولفا هي على المقيقة جع 
جل ود وصحب جمعوا الاول على حد قلب وقلوب والثاني على حد ظهر 
ا وظبران والثالث على حد فوخ أخ وأفراخ اخ وانكان هذا الاخير نادرًا وهذا كلر” 
من دقيق اسرار اللغة فتنبه 
ا ستأقي البقية 





00091 


سمج مقالة في التربية دم 
لحضرة الكاتب الفاضل عبد الله افندي المراش نزيل مرسيليا 
( تمة ما تى الاجزاء السام 


هذا في ا العرام وما يصدر عن من الخطايا اليسيرة والهنات والترّهاث 

الزهيدة فان تجاوز الولد ذلك الى حدّ الفلظة او ارتكب خطيئة لا يستطاع ان | 
| ينام عليو من اجلبا حدّ طعي من جنسها قث ذرائع اخرى لاقامة الخد علي 
ياك فيها فعل الطبيعة على قدر الامكان ويركن منها ان غاظته هي التي اوجبت 
قصاصّ وان هذا القصاص عاقبة تلك الفلظة . ان اطال لسن اورقع يده على | 
احدٍ فألجنه ولو بالقبر ان يعتذر الى من اخطأ في حنَّ ويستغترة ثم باعدة مدة |) 
|| ليكن ان فهلتة تلك هي التي جنت عايه ما يراه من امتعاضنك وسفطلك فانة || 


]| ا نكن يبك كا ينبني لتيقنو في غير ذلك من الاحوال انك به وتنصم لي” ١‏ 
وَعَذْرهٌ سوء العواقب وتدفع عنه الموقا تكانت مباعدتك ايه وموجدتك | 
عله في هذه الال اشدٌ مضضا عليه وانجع فيه من تأديبك ااه بالضرب 

فان ارتكب خطايا اعم من هذه وترق مثلاً الى اقتراف ذنب | 

السسرقة فعاقب اولاً بالعقاب الطبيعيّ اي أله الى ردّ السسرقة او تعويضها من 
مال انكان له مال اوكنت تعطيد فلوسا مر وقتِ الى وقتٍ لدّخرهاكا | 
جرت عادة بعض الاباك ثم اقم عليه ثانا الحد الاصطناعيَّ اسيك عَرّرهٌ وأنبةُ ا 
| وباعدهٌ او احبسه في حجرت مدةٌ ما . فان عاود الجريعة فزده التأديب بالضرب | 
|| ايضا ولكن لاتضرءه ضرا مبرّحا من غير ضرورة بل اجعل التساص على || 
|| مقدار ذنبه لاعلى مقدار سخطك . فان ارتكب خطايا يخشى ان تفضي عواقيها | 

|| الى هلكته او الاضرار يجسمه اي ان لعب بالسلاح او حاول القفز من شاهقي ا 





00091 


4 























ادم بثناول شي سامر او تصدّى لغير ذلك من الافمال التي عاقبتها اعني 
عقوبة الطبيعة عليها ذات خطر على حياتم خَذْرهُ سوه العقبى منها ومره بالكنت 
| عنها فانم يرعو ول ينام تمن عليك حينئر ان كك عنها بالقّة الجيرة 
1 اما الشوائب والعيوب الطبيعية ققد دكرنا في اول هذا النصل ان طريقة 
ا اصلاحها حمل الولد بالرفق والملاينة على الاقلاع غنها بلازمة المناقب الني تضاذها 
فلا حاجة الى الاعادة 

كل الامثلة المتقدّمة تدلك على الطريقة التي يجب عليك ان تحتذيها في 
ا تقويم سيرة الاولاد وتدميث اخلاقهم ومماقبتهم على الخطأ وحلهم على الاقلاع 
| عن العادات الذممة فقن عليها نظائرها وككن لا تسننتج ان يف ذلك علاجا 
|| فتلا لا.يكذب في حال من الاحوال . فلممري ان بعض الخلال المتبجنة قد 
ككون موروثة من الآ]٠‏ بل من الجدود فيتمذّر اصلاحها حتى لا تقول يسقيل 
وبعضها وان لم تحكن موروثة قند يحول دون اصلاحها حائل طعي من بنية 
| الولد اومن مزاجد . وكثيرًا ما نشاهد اولادًا تنساوى شروط ترريتهم وتتفاوت 
مع ذلك اخلاقهم لتلك الملة ومْصارَى ما يستطيعة المرتي في هذا الموطن هو 
ا ان يقي ما كر في جبلة الولد من جرائيم الصلاح بقدر الطاقة املا تتغاب 
| علي ما فيه من جرائيم الطلاح 
ثم انه من حال ان ترقب ان ,يسكون الولد اليافع اوابن العشرين 
| كاملاً في خَلقَر وخلق و كلكبل او ابن السنّين وهب ان ذلك ممكن فلا تنه 
بل اقنع ما تيشّر لان الولد الذي يبلغ من درجة الكال ما يلف الكبل انلك 
هو بنزة الولد الذي تشب قامته قبل الوقت فانهكثيرًا ما يموت مُتضّرًا وان 
عاش عاش سقياً وكذلك الولد الذي سرع نفع ذهنم قبل ابأنو فانة يرغ ما 





00091 





0 




















في وطابم وهو حَدَثُ ثم يقف 

وبسد هذا وذاك فلا ترج ان يبلغ حدّ الكال المتالق احدٌ من الناس | 
لان ذلك غير ممكن في ايامنا هذه 

واعلم بالك ان ارد تمبذّبا رمت الشطط 
مخ# المامة دم 

قال احد للفلاسنة ان فطرة الولد مرَكة من متضادّات لا تقتر عن 
اثارة ممترك بين نفسه وجسده وان شئت قلت بين ما فيو من صنات الك 
وصفات الحيوان او الطبائع السماوية والطبائع الارضية . وان احدى جيتيه هاتين 
لا تزال راججة تارة ومرجوحة اخرى حتى اذا تغلبت احداهما على الازسكه 
تغلب ينا رخ هو اما في الصلاح واما في الطلاح رسوعًا نايا وانبنت سائر 
افعالمر بقد ذلك على الركن الذي رسم عليه وان غاية الثرية ان تظاه جمة 
الصلاح حتى يكون لطا الغلب على جهة الطلاح 

وقال آآخر ان غرائرمٌ الحيوانية هي التي تستولي عليه يف اول الام 
وتصدهٌ عن ان يشعر بيه غير ما بقع تحت حواسم بحيث لا يدرك سوس 
الحسوسات المادّية وفيها تجول خواطرةٌ الاخذة في النشوء بمنًا واستقصاة حتى 
لا يرى في غيرها علد ولا مملولاً وتحكون له” هي غاية المنى ومتتعى السؤل 
ولكن اذا اعانته التربية فانيع له' بع المقل وترّقت عنه غياهب الجهل واستنارت 
قوى نفسه بعد ا نكانت في ظلةٍ مدطمة انمكس الاى فنشط هو من عقال 
الماذة وتأقى له ان يدرك المعقولات واصيع ينهم ممنى وجودم في عالم الانسانية 
بل ان مأكان يخْيّل له قبيل ذلك ان به لا بسواءٌ قوام هذا الوجود رآه بنظر 
العقل غير ماكان يتوهمه وتيقن انه لم يكر. بالاضافة الى المقيقة الآكالقشس 


ممه 


: 600091 


»4د١‎ 









بالاضافة الى اللب وانه” هو ننه كان “ندع بج باطل او خيال زائل 
وقال ثالث ان الانسان الذي تتغلب اخلاقة الخسيسة على الشمرفة 
يكون مفلا في درجة الانسانية وان الذي يستولي عليه الموى لا يبت له هدى | 
]| وان الذي تسترقه الشهوات يحجّبٍ عن نفسه نور المقل حتى تنف.س في الظللام 
ا فاذا زحزحت الثرية ذاك الحجاب الكثيف بغ العقل على نفسو تبغ الثمس || 
| على الدنيا مر ورآ: الغمام وتنير سأكتيا بنور لا يخبو.ولا ينقطم ال عمن | 
| يحوّل عنهُ وجهه وتلاشي الموىك يتلاثى الشهاب الذي يسطم في الليل طرفة 
عين ثم يغيب فلا مرب من اين اقى ولا الى اين مى ولا ندرَى لد ركه 
| مطردة ولا اسيره تجاه معلوم ١‏ 
وقانوا ميم ان من ثقيه التربية من تغلب هواه على عقلو ومن رجان | 
صناتو الميوانية على صناته الاندانية ينسنى له* ان يقمع شهواتكافة “او يدها | 
| بحيث لا ببق معبا عبدًا لذوف الكاذب ولا زبونا للامل الخالب ولايضّة حسد | 
|| الحسّاد ولا تممه المزن ولا يستطيرٌ الفرح بل يسير بسكِنةٍ في سبيل العمر وهو 
| غير سبال بالوجدان ولا مكترث بالحرمانكا تسير النمس في مدارها ولا تالي | 
| بالريج عصفت ام ركدت ولاتعبأ بالفيوم ترككت ام اتقشعت ٠‏ انتعى 
7 
م العرب دم 
(تابع لاقل ) 
اما صفات الأعراب الادبية قل تتغير ماكانت عليو في زمن جاهليتهم | 
قد واتقوا الوحش في سكنى مراتها- وخالفوها بتقوض «تطنيب )| 
| فهمكا تقدم قبائل ظمنْ عُراةٌ تتضرب يف البيد التجاءا لموارد الكل وارتيادًا | 





























00091 


















الممكات التي يدعو اليبا تنازع البقا: في المدن الكبيرة لا يكذبون ولايمكرون ولا | 
يداهنون ولا يؤالسون ولا تضحشون سيف القول ولا يمون على الخسف ولا 
يتكثون الهد ولا يصبرون على ثأر حتى ينتقموا من عدوهم ها جنت يداه قال 
عبرو ب نكاثوم 

الالايجارن احدٌ علينا تيل فوق جهل الجاهلينا 
ولملّ ذلك ناثىٌ فيهم عن بعدهم عن القضاء لانهم ل وكانوا يعانون الامكام 
لفسد البأس فيهم . وءن محامدهم آككرم والجود فهم يضيفون نزلاءم قلوا ام 
كثروا لا يسألونهم جهة القصد قبل ثلاثة ايام وكا طرق زائر المْحاز إلى الضيافة . 
ومن عوائدمم الطواف على الحضور بقبوة البن دفعات متوالية وم لا يسكبون 
في التنهان الآ ما يكني ثلاث جرع فان ملاوهٌ وجب على الضيف الرحيل لان | 
ذلك علامة الحقد. ولم سيف اككرم اريحية غالبة بَروَى عنها احاديث مأثورة | 
وحسبك شاهدًا على ذلك انهم يوقدون نارًا يسمونها نار القرى ليعشو اليا ) 
الضيوف قال حاتم المآفي يخاطب عبدًا له ا 
اوقد فان اليل ليل كك عسى يرى نارك من ع 

ان جلبت ضيف فانت حرث 
ويستدلون بنباح الكلاب على قدوم الضيف وريا اسأنع سيف الليل اليم اذا أ 
ضلّ لخاوته الكلاب فاسرعوا اليه قال ارطاة بن سهبة في بعض القارو 
واني وام الى الضيف مَوْجِن اذا اغلق الستر الل الموكل 
دما فأجاتة كلابٌ كثيرةٌ على ثنَةَ مني با انا فاعل 


00091 





وما دون ضيني من ثلا تحوزة يد الضيف الا أن تصان الملائلٌ 
ومن محامدهم صانة العرض وقصر النساء في اخدارهن فاذا ارتحلوا من مكا 
الى كر جلوهنٌ في الموادج واحتاطوا بهن . ومن عوائدثم انهم بشهدون نككمم 
الحروب وبععِونبن خلف الرجال ليقاتارا مستبلين في الدفاع عنمن فلا ناوا 
مخافة العار بسبي المرم قال عمرو بن كلثوم التغابي 
على آثارنا دض حسانٌ غاذران كم او تهرنا 
اخذنٌ على بعولتيرٌ عهدًا ‏ اذالاقراكتائب معلينا 


تت افا ويس وأسرىفيالحديدترينا 

تين جادنا وَل لتم ٠‏ بعولتنا اذالم تنمرنا 
وقد بلغ من. شدة محاففاتهم على العرض وخوفهم مون عار القضية انهم كانوا 
بثدون البنات اي يدفنوننّ احيآه مع انهم لا يسيثون معاملة النسآء ولامتهنونين 
| ولا همون باقدارهنٌ وكثيرًا ما نبغ فين من ذوات الحصافة يف الرأي 
| والبسالة في المعارلك والبلاغة في. نفلم الشعر من ترون 5 ومن التواحة 
القرببة على ذلك ان احدى البدويات واسعها غالية كانت ز- عع ة على قَبيلعَ 
في حرب القائد الباسل المششهور ابرهيم باشا مع الوهايين 

اما الحضر فهم اخلاط من العرب والام التي تغابوا عليها من سائر 
اجيال البئس بعد ان جمع الاسلام” كلتهم وفرّق الشقاق الروم” فاستباحوا مدنهم 
| وخضدوا شوكتهم ودحروهم عن سوريا ومصر وبعد ان ائتبٌ للم الغلب على 
ملك القياصرة اجتاحوا دولة الأكاسرة 
ات ايوا نكرى وهو منصدح” ‏ كشمل اصع بكرى غير ملتثمر 

| ثم تقدموا من جية آنيا الى الهند والسند فالصين ومن جهة افريقيا الى 
الهخشهشك _4ئ+ييصا 











00091 


للق 


اوريا حتى اراسط قرسا وكان النعس موما الأكناف لم ارا توجروا قي 


اقداميم في جيع الامصار وامتزجوا بشعويا منذْ القرن الاول للبحرة 
| متهم في سسب[ وافرةيا واوديا دول باذت ٠ن‏ الأذارة والدنية وطامة الماك 


ويسة الممران ٠١‏ ل ه لد سواها في غابر الزمان وكابا لم ثبت لى غر ادم أ 
وطوارق الحدثان فأديلت يغيرها ول ببق للاءة العربية من مايق تبدها وساف | 
ا غزها الا هذه اللفة ابي لتنازعيا عوامل النآ: من جمع الإيات ٠‏ ومملرم ان | 


قا اع يزيم امه عر ان اغرى دعي يناثو افاج سازذ ها | 


| متاصدمم واذاكان الذين 6 ه اللغة اشتانًا متنرقين بين انم سبتتهم في 


حابة تنازع البتآمكا هو ثابت بالميان ثلا بدع ان كان «صير هذه الفة الى | 


ا بازاة من الأغاط حي مار كرد 2 ن اقكم بط ولا لدت فر ا 


| الشريعة مث لايد بارنا مستي اشمادة الآ درس هذا الم سيف ان 


الفرنسوية و فى بذلك برهانًا على انخطاط الامة العر بية في هذا العصر 
ا على ان انخطاط العرب مر حيث الخصائص المعنوية اشدَ اثرًا في |) 
| اخلاقهم من حيث الخصائص المسية ولا سيا في الامصار التي تغلبوا فيها على 
| الاجيال الراقية في سل البشرية كي في سور ية حيث امتزجوا بالارامبين والعبرانيين 
وم اخوان للم بالحتد والروم وعم من السلائل الراقية كما سيجيء فنعأ ثم# ام ا 
ممتازة متفردة مجاسن الصفات . واذا نظرت الى الحضر في جيع اغا سوزا 
| نينت شيئاً رن الاختلاف في السحنات والعادات مرجمة الى تأثير الاهوية 





واختلاف مواقع البلدان في الغالب مع ما رسخ من ذلك بالوراثة . على ان 


600091 





المدنية لم تزل على ما كانت عليه في ايام الدولة الاموية غير متغيرة الا قليلاً 
| لان الدمشقيين ثبتوا على عوائدهم القدية فم تأثر فييم الاحداث الغريبة 
ا بيض الوجوه كرية احسابيم شم الانوف من الطراذ الافلر 
| فترى سبآ الجابة وامائر الترف والنعيم بادية على سعناتهم وهيثاتهم كان نضارة 



















سوق من اسواق دمشق 
أ بلادهم تبارت مع غضارة عيشهم فتبيأ مهما الاستعداد الطبيعي لقبول انبساط 
النفس على اتم صورة لذلككان الدمشقيون حسان الخاق لونهم البياض المشرب 


مه أقمأوار0 


انمالك ع0 117 أكمعلاالانا 00081 رط لمعماانوزم 


]| سائر السور بين 
ولا يمنا في هذه الثالة ان نأتي على وصف الأضر في سائر الامصار 
السورية لما يقتضيم من التماويل الذي يضق عنهُ الجال في هذا المقامكا اننا 


3 اث الدم المربي في قائل من الاسبان 0 بدليل ٠١‏ يُرى من 

لثية في ملامحهم وهيئاتهم وطباعيم وما في لناتهم من الالفاظ العربية الى | 
. واختلطوا بالمغول في ملنّا وجزائر السند والصين وغيرها واول من 
| دخل الصين مر العرب سرية مؤلفة من +٠٠0‏ جندي اننذها الحليفة ابو 
| جعفر المنصور سنة 0788م لنجدة امبراطورها نسو تنغ فتوطنوها وتعاقبوا فيها 





00091 


لل 





تتكائروا وثم الآن ببلفون ملابين عديدة الآ ان العنصر المغولي غالب علييم . 
| واختلطوا في الهند بالمنود وفي التجم بالفرس و بتاك علي و كثر الاختلاط بين 
| الحضر في الدمحنات والعوائد والاخلاق وكانت الارججية للعنصر الغااب الله اعم 
ا حت 

مي معرفة ايام السنة دم 
ننشر ما يأقي من رسالة وردتنا في هذا المعنى من حضرة موقما الفاضل قال 
قد وجدت طريقةٌ .ممرفة ايام السنين الماضية والآثية سبلة ومضبوطة 
جدًا بدون تطويل تمل وحساب مل كباقي الطرق التي عثرت عليبا من قدية 
وجديدة وي مرسلة بأمل نشرها في عجلتم الغرا: ليم ننم والطريقة همي 
| ان تكتب 

يناير 5 فبراير 5ك مارث 5 ابريلل 5٠‏ مايو؟ بونيو. 

يوايو*1 اغسطنه ستقيرا أككتوبر فوقير" «دسمبرا 
|ثم تحكتب هذه الاحرف ١‏ ب ج د . قرف الالف يوضع تمن عدد اليوم 
ا المطلوب معرقنه من الشهر . وحرف الآ يوضع َه العدد المقابل للششبر من 
الجدول المتقدم . وحرف الجيم يوضع تحت عدد السنة المطلوبة . وحرف الدال 
| يوضم تحته الخارج التقر ببي #-مة السنة على اربعة . ثم تجدع هذه الاعداد وتقسم 
| على عدد ايام الاسروع اي 7 فا نكان الباقي صفرًا كان اليوم المطاوب معرفتة” 


مثلاً اذا اردئا ان نعرف ما هو اليوم الواقع في اول نوفير سنة 1ه 
| نجري العبل هكذا 





00091 


١ هذا الباقي هويوم الاثنين اعني اول‎ ٠ 

نوفبر سنة 417 . وهكذا في السنة القبطية اعني 
ابىة هاتوره كييك هم طوبه" امشيره برهات7 ] 
برموده "2 بشنس 4 الأوله 5 ابيب 8م مسري؟ ايام النسيءه | 
اما في السنة الكيس فيُحذف عدد ١‏ من علامة الشبر ثم يجرى العمل |) 


على ما ذكر قبلاً ونسأل الله ان يمتح علينا بالتاريخ العبري والقارسي انه سبيع 
| الدعاء ويجيب النداء قاسم هلالي 
مبندس بعموم ري وجه قبلي 
بالمنيا 
أ 
يز النزلة الصدرية هدم 

كثر الآن تنشي هذه العلة في مصر على اثر تغير الاحداث الجوية 
من الصيف الى الخريف شأنها فيكل سنة بعد وافدة سنة ١880‏ كتثونا ان أ 
نين لتراء مجلتنا حقيقتها قاصرين البحث فيبا على ما نهم معرفتة تبصرة للعامة 
وذكرى لخاصة فتقول 





00091 


)0( 


لاشك في ان الأئلة الصدرية كانت معروفة قديًا فقد ذكرها اطبا 
العرب مع الركام وعرّفوها بها ع الفضول الرطبة الى لمق «الى الرثة 
والصدر . اما حدوثها وافدةٌ هقد ذَكرمٌ اطبا الافرث ا تفشت في رومة سنة 
٠‏ واودت محياة 4٠٠٠‏ نفس وسعوها بالاننلونزا وهي لفظة طليانية مدلوها 
تأثير الاحداث الجوية وزعموا ان منشأها الاصلي في الثشرق وانها تننشر منذ 
القرن الثامن عشر الآّ من اناه روسيا وان وافدة سنة ١49٠0 ١886‏ 
برت اولاً في يبخارا. ومس الغريب انها تسير على خطة واحدة من الثمال 
الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب ويتوقف تفشيها على حدوث التفيرات 
الجوية اذ تقض رج وار 2 مزل المتوسط ويصير الوا رطا وقد 
اثبت الباحثون ان البارومتر ارتفع عن معدل المتوسط لان تنشي الوافدة المشار 
اليها في باريز وفينا وبرلين وبروكسل فبلغ درجة 7٠١‏ وكان على ٠لا‏ . 
ومن ااثابت الآن ان هذه العلة شديدة العدوى تنتقل من تخص الى آخر ومن 
الانسان الى الحيوان و بالمكس ومن المواد الخاملة جرائم العلة الى الانسان . 
والهواء يحمل جرائهها فتنتشر به ورما اتنشرت بالا وككر. قابلية العدوى 
م 0 الخصوصية فلا يصاب بها الاّ من 
كان مزاجة مستعدً! لقبول الاصابة 

ومن الحقق الآن ان لكل علتر وباو معدي برثومة خصوصية يكن 
استفراحها واحداث اللة لناشثة عنما بنقيج المادة المستفرّخة ة في جم الحيوان 
اما جرثومة النزلة الصدرية الخصوصية فلم تكدف حى الآن واما شف في 
ثفائة الذين اختلطت فيهم هذه العلة بالتهاب روي شنِي على جنات عبية 
ير بطبا بعضها ببعض سلكك في السبيحة وذاك مثل ما يرى في جر ثومة ة ذات الرئة 





00091 


وقد ثبت ان هذه الملة مدة محاضنة مر بضع ساءات الى يومين او 

ثلاثة ايام واعراضها سيك الغالب خفيفة لا يعبأ بها الا اذا كان ثم” امراض 

مزمنة ولا سيا في الرثين . وهي تختلف باختلاف شكل العلة من حيث تأثيرها 

| .اما في غشاء المسالك التنفسية الخاطي فيحدث عطاس وركام وسعال يكون في 
اول العلة جاهًا وبنضج في آنخرها . او سيف غنة: الممدة والح الحاطلي فتتقد أ 
شهوة الطعام ويتغطى اللسان بطبقة وضة وقد يحدث اسسهال . او في النسيج ا 
| العصبي فتنغلب الاعراض العصبية من مثل الصداع ولم المفاصل والَطن والتبيج ١‏ 
| المغير ذلك . وكثيرًا ما نتجمع هذه الاشكال الثلاثة في الحادثة الواحدة فيتولد | 
منها شكل مشترّك يكون اشدها ضررًا نصحة المريض . وني بعض الوافدات | 
تغلب اعراض شكل دون آرم حدث يك وافدة سنة 1850 اذ تغلبت | 
|| اعراض الشكل الممدي المعوي فنوم بعض الاطبا: ان هذه العلة انا عي الخ |) 
والفرق بين العتين لا يخنى على نطس الاطبآ: فضلاً عن الذين ذاقوا تبارع |) 
كل منهها على حدةر حت الدخ انما هي حمى خصوصية نفاطية يظبر النفاط فيها |) 


| لا يتقشر والاعراض العصبية في ححى الدخ تختاف كثيرًا عما هي يف الزلة 
|| الصدرية فالصداع في النزلة ييكون في الغالب نين كسائر الاعراض المصية أ 
اما في حمى الدث فبو ليس صداءًا ولكنه احساس بثقل في الرأس لا ينسامٌ من 
ابتلي بو مرة فالمصاب بم لا يستطيع ان يرفع رأسة عن وسادتو واذا فل |) 
|| شعر بأن الغرفة تخسف به . وسائر الاعراض العصبية في هذه الى قوية ولا 





00091 


للك 






نح ما يها العامة وقول بعضهم ان اصل الفنظة الضنك لا صحة له" ولوكان 
صبيسا لذَكرهُ اطبة العرب . وى الدتم تتدئ لخجأة لا تسبتها اعراض منذرة 
خلاقًا للنزنة الصدرية التي تَدلٌ عليها مدة الحضانة واعراض الكام م تقدم . 
والحمى في النزلة الصدرية قلا تبلغ وم 40 وتبق على هذه الالة مدة 
8 ساعة ثم تحط الى درجة الصعة 

واخص اعراض النثلة الصدرية الرَكام والسعال وغير ذلك من علاماث 
اصابة الجهاز التنفسي ولاشيء من ذلك في ححى الدن . ومنشأ حى الدغ المنطقة 
الاستوائية حيث هي متوطنة ما في اميركا الجنوبية او في سواحل الاوقيافس 
المندي والبجر الاجر لا تننشر من ثم” ال متى حدئت احوال خصوصية تلاثم 
اتنشارهاما حدث سنة ١817‏ حيث امتدت الى 74 مر: العرض الثمالي 
حتى الى 07 فلم يسلم منها في وروت الا القليل ولكنها لم تنتد الى جبل لبنان 
فم يصب بها من سكانه الا الذين نزلوا الى تلك المدينة . اما النزلة الصدرية 
فنثأها الجهات الثماليةكا تقدم وقد توقنت في وافدة سنة 18 عند حدود 
الجهات التي تنش فيها حى الدج 0 تتمدها وكثيرًا ما امتدت الى جميع اغا 
جبل لبنان وكانت اشد فيه مما في المدن والسواحل . ثم ان حمى الدخج لاتظير 
الا وافدةٌ خلاهً لنزلة الصدرية التي صارت متوطنة نظبر فيكل سنة وان ظبرت 
وافدةً في بعض الاحيان . ولا ينك ان هناك اعراضاً مشتركة بين العلنين على ان 
مثل ذلك يرى سيف كثير من الامراض المنشايبة فلا مساغ لقول بان هذه 
العلل تتنوع وتقفف وتقول جرائهها من نوع الى آآخر متدرجة بالارثقاة والنشوء 
اذ لو ثبت ذلك لترتب عليه اتكار المقائق_ الراهنة التي اثبتها بستور الشمبير 
ببرهان القهربة والامتقان وجرى عليها علنآ: العصر واخصها انكل نوع من 


00091 


لكا 


الاميآة قاثم بذاته لا ينش من غيره بطرقة النولد الذاقي ولا بتحول الى آخر 
وعلى الجملة فا نكل حي انما يتولد من حي مثلو 

وحاصل القول ان النزلة الصدرية علة سلية لا يخثى منها الاعلى المصايين 
بالعلل المزمنة واخصها الامراض الصدرية على انها من الامراض المتتكسة يطول 
النقه فيها ويعظل خطرها على الشبوخ فيب ان لا يهمل امرها واحسن الوساط 
العلاجية فيها تدفئة المرريض وحصرهٌ في غرفة دافئة لا يتعرض فيها لابرد والرطوبة 
ولا يواذن له” في الخروج منها الا بمد شَآئه النام ويعطى المناقيع الحارة ومتع 
من القليط ويصر على الابن طماما ويوافق اععآئؤه مهل ميا وعند اللزوم ككينا 
والاتثيبرين ان لم يكن مصابا بعلة قلبية ويفيد استعمالكلورهدرات النشادر 
وكربونات النشادر مع بعض الاشربة المنئثة والمسكنة لتلطيف السعال . اما العلل 
الثانوية التي تختلط بها هذه الملة فلكل منهبا علاج خصوصي يستدل عليع ثما 


تمتضيه الاحوال والله الشاني 
50 


مج فائدة الكلوروبروم في تسكين الامراض المقلية :م 
لمضرة التطاسي الفاضل الدكتور اسكندر افندى جريديى فى نيويورك 
الكلورويروم دوان حديث العبد والاستعمال مولف من مقادير منساوبة 
من بروميد البوتاس والكاورلد ' واول «رن. استعملة الدكتو ركارترس من 
كلاسكو تنسكين اعراض اللثوار فصادف على ما قيل ناا عظياً ثم عمموا 
استعماله” في الامراض العقلية فثبت بعد التجربة والتدقيق الطويلين انه من اخجم 
الادوية النوّمة سي كثير من امراض العقلكاللتخوليا البسيطة والجنون اماد 
(1) اسم المزيج مركب من جزء #اكلودال و١‏ فورماميد 





00091 


والمزمن ودآ: الصرع والأرّق والاضطراب الذسيك ,تولى اصصاب الاشفال 
العقلية والتجارية 
اما طريقة تركيدر واستعمالم ر فعي ان نذاب قحة م نكل من 
| الببوميد والكلو ركد في اوقية 11 على دفعة واحدةٌ قبل النوم وقد تزاد الجرعة 
الى مثل نصفها ا وأكثر اذا اقتضت الخال استعماها فينام العليل بعد ثلاثة اررباع 
الساعة من تناول الدواء نوما هادم تختلن مدت بين خس الى تسم ساءات 
واذكر اني يوم كنت في بوارستان حكومة كنتكي عهد الي" في دائرة 
المعاون الاول ان اشازف على جملة مر المصابين بالملتخوليا والجنون والازق 
والصرع المرافق لاختلال العقل فاستخدمت لنسكين هيهانهم المنومات الشائعة 
الاستعما لكالبروميد والكلورال والسلفونل والبار اميد ثم جربت الكلورويروم 
فكان انجمها علاجًا واسالبا عاقبةً للاسباب الآثية 
(1) انه اسل مني على القلب والدورة من بروميد البوتاس والكاورال 
(المؤلف منهما الكلوروبروم ) منتصلين 
(؟) الم يعقب استعماله' صداع ولا خلل في القناة الحضمي ةيا يحدث من 
استعمال البارلدهيد 
(©) اذا تناوله” العليل وقت المنام فلا بضطر الى ككرارو في النهار لتيف 
ما يبدو هنالك من الاعراض المتوعة كالصراخ والعريدة و وكثرة الكلام 5 
هذا ما وصل الي من ايماث اراب التدقيق والعمل وقد توخيت متابعتهم 
يف هذا السبيل فوجدت ان الكلوروبروم هو خير ما “فت بم ربد الم في 
تسكين اغراض الجنون على نحو ما سبق يانه وهو امر يجدر باطبائنا الوطنبين 
ان ان يطرقوا به باب قري والتجربة بمتدون الى خخير فيظيرونة ١‏ او حتيقق 





00091 


. الفذاة 1 


فيعمموتها توسيماً لنطاق العم والنفع والله السو ان يهدينا ججيما الى مابو 
خدمة البشرية وتقيف مصابها بحوار وكرمو 























مج مطارحات 6م 
جادت علينا قرائح الشعراء بالمنظومات الآنية اجابة لاقتراحنا في الجن |) 
الحادي عشر ونحر: نثبتها هنا مراتبة على مواقبت ورودها وان اتحد تاريخ | 
أكثرها في النقم وهي هذه 
لا أرهب الدهى الحارب ان سطا أو احذر الموت الزؤام اذا عدا 
لو مد شخص الدى نحوسيك كنة حدئُتُ ضي أن أمدّ ل يدا 
يألى الآفي أن يراني قاعدًا ومثاهنًا كل البرية متمدا 
وأموت مرن ظما. مخافة من الو كان لي نهر الججرة موردا 
وأن ادراك المدسك بتذلل كان الهدى ان لاأميل الى المدى 
وو أدركت زهى التهوم مكانتي خرّت “جيما نحو وجعي مدا 
القاهرة في ٠‏ نوفير سنة ١8617‏ مصطف لطن 
0 


ثم 


ككنني لا اخنشي دهرًا سطا أو حادث الموت الزؤام اذا عدا 
لو مد نحوي الده صارم كنء حدّئت نفسي ان امد له' بدا 
يألى اباي ان يرافني قاعدًا الي أرى كل البرية مقمدا 
أظما اذا ابدى اليا لي منّةَ لو كان لي نهر الجرة موردا 





00091 


زنفك3ا 
واذا درت زه الوم مكانتي خرّت جيعا نحو وجي مدا 
الاسكندرية في ٠‏ نوفير سنة 1ه ابرهيم حلي 
في مكتب الا فوكاتو سلامه 





لا ارهب الده آلكنود اذا سطا او احذر الموت الزذام اذا عدا 
لو مد صرف الدهى نحو يكف حدّثت نضبى ان امد له يدا 
يألى لآن ان يران قاعدًا ككرن ارى كل البرية متمدا 
واذا رأيت المآ: ابدسك منة اظما ولو كان الجرة موردا 
و كان ادراك الهدى بتذلل شمت المدى انلا اميل الى المدى 
لو ادركت زه النهوم مكانتي خرّت جيم نحو وجعي مهدا 


المنصورة في 8 نوشبر سنة 917 احمد الصراف 
ملاحظ بوليس مركز 
المنصورة 
ل 


لحكني لا ارهب الايام اذ تسطو ولا الموت الزؤام اذا عدا 
ولو الصروف الي مدت حكنبا حدثت نسي ان امد لها يدا 
وإبايكَ بأبى ان يراني قاعدًا وارى البرية كلا لي متمدا 
اظما اذا لي الا ابدسك منة ولو المججرة اصبحت لي موردا 
و51 ادراك المدى بتذلل خلت المدىان لااميل الى المدى 
واذا دَرَتَ زه انهوم مكانتي خرت جيم نحو وجعي سجدا 
القاهرة في ٠١‏ نوفيرسنة لاه حبيب غزالة 
بمصملوة | لصبوة 


00091 





لاارهب الدهى الخوون اذا سطا كلا ولا الموت الزؤام اذا عدا 
لو مد نحوسيك الدى قبضةكنء حدئت نضمى ان امد له يدا 
يأبى أيآني ان يراني قاعدًا وات البررية كبا لي متمدا 
وأعاف شرب المآ؛ خيفة »نت لو كان لي نهر المجرة موردا 
وكان ادرالك المدى بتذلل قلت المدى انلا اميل الى المدى 
ولو الوم اله تملم موضعي 0 يونا لحرت نحو وجعي سيدا 


محلة منوف في ١7‏ أوفير سنة 18517 نيب ابرهيم 


سماحة بِينا: القمح ونجيب افندسيك الحداد احد منشثي لسان العرب الاغر | 
بالاسكندرية ولاكان حل الاول هو السابق في الورود اجتزأنا بنشره وهو هذا || 


الم.ؤول عنهٌ لنظ ءاصلة 2 يون قمل حلفت الواو ا 
وعوّض منهما المم ولف ما يقاها من لفظ قل وه المين واللام وعرض 
منهما الب ايض لان حتها ان تزاد يلفظها لاء < في » على وزن < ف * 


سما جائة نحوية دم 
ان تتيع اع كات لاي يثبت منها في الفظ الأ حرف واحد 
جائزة الصواب نتتفةٌ من مختصر نار القرى 





4) 


يز اسئة واجويها دم 

القاهرة ‏ ما هي حبة حلب وكيف تمالج نءج 

الجواب ‏ حبة حلب عله جارية سُمْدِية منقهة يصاب بها اهل حلب 
وبنداد خصوصا بدون سبب ممروف الآ ان الأكثرين يذهبون الى ان 
سببها الشرب من مآ النبر بدليل ان الغريب الذي يجيء الى حلب و يشرب 
من ل نهرها لا يسم منها اما الذي يعاف شرب مآ: النهر يوب سانا . وممي 
تصيب الكبار والصفار والآكور والاناث والوطنبين والدخلاء وكثر ما تظير 
على الوجه ثم على اليدين والرجلين وتبق سنة غالبا وإذلك ميت حبة السنة . 
وقد اعناد اهل حلب ان يتلقحوا بها في مكان مر اجسادم غير مكشوف 
دفر لنشرٌه وهي تبتدئ بدرنة كالمدسة تأخذ في الآ * بدون ألم مدة ؛ او 
ه اشهر ثم تتضج وتقيح فبععيها ألم مبرّح ولتكوّن جلةٌ رطبة ميضة تشقق 
وتسقط فيعقبها غيرها ولا تزال تتجدد عدة مرات . وهذا الطور سعى بطور 
التقرح ومدته من ه الى + اشهر ثم يتلوه طور الاندمال . وقد قسموا حبة 
حلب الى ذكر وانثى فتكون انثى اذا ككوّنت من حبتيت فاكثر تحيط بها 


حبوب اصغر من الاصلية وعند تُترّحها تزداد سعة وامتدادًا اما اذاكانت الحبة 
واحدة فعي دو : 

وليس هذه الملة علاج خصوصي يُمرّل عليه غير الوضعيات اللينة ومنع 
الجزء المريض مر مماسة الموآء . ومن رأي الاستاذ الفاضل الدكتور يوحنا 
ورتبات الذي اقام مدة طويلة في حلب ان يستعمّل لها زيت امك شرب 
ومرعما وعندهٌ ان زيت السمك النجع علاج في حبة حلب وان المواد المتعملة 





00091 


١ 





غير سوا كانت من القوابض ام من المنقيات تبيج القرحة وتزيد في شدة 
الملة ولا تجدي نما في تقصير مدتها خلاقا للا وجد بالتجربة بعد الادمان على | 
استعمال زيت السمك كا ذكر ولمل منفمتة في هذه الملة كننمته سيك العلل || 
التدرنية واكثر الاطبا: يذهبون الى ان اصلبما واحدٌ فيعرفون حبة حلب بانها | 
علة تدرنية واذاكانت تدرنية فا سبب انحصارها سيف حلب مسئلة مشتكة لا || 
سبيل الى الجواب عليها الا اذا تبيأ لاحد عاما: الجهريات مر نطس الاطباة 

قري عن جرثومة العلة واستفراخها واج الجارب التقة بها . والذي نلا أ 
ان هذا البحث لم يقدم علي احد حتى الآن ا 





بغداد ‏ نرجو اجابتنا على الاسئلة الآنية 

(1) - سأل سائل « هل مر حاجة لأن افملكذا وكذا > فاذا | 
أريد الجواب الايجابي على هذا السؤّال هل يكون نم ام يبل ١‏ 

(؟) لاذا تكتبون كلة « الالستانة » بالمدّ 

(5) الاذا ترسمون المدّة في أمكنة لا تُلفظ فيها نحو الما* والمله ‏ | 

(١‏ ماكتاب الاوقيانفؤس ومن صاحبة واين ,وجد 3 قينه وف يك ا 
تادر هو انطون بولس حيري 

الجواب اما ا الادلى فالجواب فيها يحكون : سم بم لأن بل ل لا 


قال 5 

واما كتابة الآستانة بالمد فلآن الكلة فارسية وممناها المتبة وهي ممدودة | 
في الاصل 

واما رسم المدة على الالف الممدودة فلأما د بالافظ ايشا بمنى ان |) 


600091 


زلفذاء 


| ألف السماء تكون اطول من ألف السماع مثلاً وقد اختلفوا في تقديرها. بيت 
| طول ألفين الى ست ألفات.. انظ ركتاب الاثقان للسبيوطي 

١‏ واما"كتاب الاوقيانيس فهو ترجمة قاموس الفيروزاباد سيك الى التركية 
ا | ومترجمه * السيد ابو اككال احمد افندي عاصم وقد مام « الاوقيانفس البسيط في 
|| ترجمة القاموس الحيط » طُّع في بولاق سنة 18 الهجرة يف ثلاثة مجارات 
غضة بلؤكلٌ منها ما يقارب ٠ ٠١‏ صخ ةكيرة فيكل صتحة ١ه‏ سطرا . 
ا واما ابن يوجد فان أُسَحه عزيزة في الغابة لا تكاد توجد في مكتب ةكتيّ ومع 
| عزتها وضضامة الكتاب واليأس من اعادة طبعم بالقياس الىكير حجمه ققد بلغنا 
| ان نسغة من" عرضت على احد كار الكتيين بالقاهرة ف يدفع في عن الجلد منها 
]| زيادة على 4 قروش 0-7 









المنصورة ‏ ارجو الاجابة على السررالين الآنيين 
)١( ١‏ يقول الصرفيون ان الصورة الفظية والوضمية لبعض الكلات 

تحولتِ الى صورة اخرى كقال مثلاً اصلها قَوَلَ تمركت لاد وح ما قبا 
| فقلبت انا فن اين طرأ هذا التخويل وهل كان العرب سيك نشأتهم الاولى 
| يقولون قَوّل ثم هذبوا لفتهم وصاروا يقولون قال وكيف توصل الصرفيون الى 
| معرفة الصورة الاصلية مم انه لم يصل اليهم الا الصورة الخالية 
ا (؟) يقول تجنون يلى وهو قيس بن الملوح العامري في بعض اشعارر 

نم من شيم عرار نج فا بعد العشية من عرارٍ 
| فماذا نّه ان اسئنشاق العرار يكون قبل العشية لا بعدها 
احمد الصراف 

ملاحظ بوليس عركز المنصورة 


600091 


م 





الجواب ‏ اما مسئلة قال وتقديرم ان اصاها قَوّلَ بوزن قَمَلَ فلآنٌ 
عين الثلاثي” مفركة بالوضع ققدّروا ها اصلاً قبل الحركة وجعلوا اصلبا الواو 
ملاً على بي تصاريف هذا الفعل من المضارع والمصدر ومن نحو قرّلته وقاولتة 
وقول عل وهو قوّال وغير ذلك . وما قدّروا حركتها الفقة لانهُ لا وجه 
لقرمكها باككسر لأن المضارع مشهوم المين ولا بالضم” لان هذا الفمل ليس من 
افمال الطيا ثم فضلاً عن ان قل الممهوم المين لا بتي من الاجوف في ببق الآ 
أن تدر منتوحة على حلدّ الصاد من نص . واما ه لكان العرب في غابر الده 
يقولون قَوّلَ ثم عدلوا الى قال فا لا دايل عليه بل هو ما لم يكن قتا لأنا لا 
نجد لثل ذلك ار ثرا سيف العرية ولاغيرها من ن الغات المؤاخية ها وانما هذا 
وامثاله” من الوضع الثافي” مُدّت فيه حركة اول المقطمين على ما اومأنا اليه في 
مقالة اللغة والعصر رج المدّ حرق ثالنَا ثم صرف الفمل تصريف الثلائي” كا 
7 0 8 7 
شدرد المقطع الثاني من نحو مدّ فنشأ من ذلك حرف ثالث وصرّف الفمل 
تصريف اثلائي” إيضا . واماكيف توصل ال لصرفيون الى معرفة الصورة الاصلية ‏ 
اي الصورة المقدّرة اصلاً ‏ من الصورة الالية فبالدليل الذي ذَكرناه اولاً 
ولله اعلم 

واما قول الجنون « فا بعد المشية من عرار » ذاا قال ذلك لانه كان 
منصرهًا عن تدكا يقبين من قوله. قبل هذا البيت 

اقول لصاحبي «الميُ توي بنا بيت الميفة فالقار 

نم قال قتع من شميم عرار ندر الى لخر . والمنيفة م ثبي بين غجد والامة | 

والضمار مكانٌ هناك وقيل هو واد مففض ضير السائر فيو اي ينيب ٠‏ وعزا | 
في تاج العروس هذا الشعر الى الصيّة بن عبد الله المُشِيريٌ قال قال الصاغاني 








00091 


)دل١‎ 





| هكذا انشد” له المرزوق والصحيح انه لجمدة بن معاوية بن حزن العقيل . اه 
والله اعلم بالصواب 


ٌ ام-0 


مج تاقط الشبب دم 
ا قدكانت ليلة اول امس وهي الواقعة بين 1 و14 من هذا الشير 
ا موعد اتقضاض الشهب التي دل الحساب على سقوطها في هذا التاريغ جربا على 
ا مواقيتها المعومة مما ثقرر في لات اهل الم وانبأت به الجلآت والجرائد الملية 
ا لح حرم ال عدن قن 
| قل من رها الآ من تمد مراقبتها لفرض علي وقليل ما م 
وتساقط الشبب على هذه الصورة اع معبودٌ فيكل زمن الا ان لا 
بقع الآفي سنين معلومة ومواقيت محدودة وهو على م في من بن الغرابة في عبن 
| المشاهد ليس فيو شي* غير مألوف سوى كثرة ما يرّى من هذه القذائف 
١‏ الثارية ترام يغ العنان وحدوث هذه الكثرة في اوقاتٍ دون اوقات على ما 
اومأنا اليه . فانه لاير بنا ليلد ال نرى فيها شين من هذه الشبب سحب ذيله 
| في الفضاءكانة سهم نار نبصرم المينلحةً ثم يختني اوكانة نهم قد انقضن من 
| موضوثم امحل بت بنتة لم يبقل من _اثر . وقد ألف عامّتنا ان يروا في مثل 
ذلك دللاعل موت نض من من النفوس البشرية وانتقالها من هذا العالم الى الدار 
| الباقية فلعلهم يقدّرون في مثل هذه الليلة ان جميع فوس البشر قد خرجت من 
الدنا ولحقت بالعالم الاخروي وان الانسان قد وثب بعضه على بعض يغ 
الارض كلها فتكاثرت القتلى وتزاحمت الارواح في طرريق الاخرى حتى سدّت 
ٍْ الافق ورا توهموا انهم اذا اصبحوا وجدوا الارض قفرا مغطى باشلاء البثشر 














00091 


زلف 
تنساقط عليها جوارح الطير وتتثرها ضواري السباع ا 
اما ماهية هذه الشبب ققد اججع اهل العلم اليوم على انها حمى كونّة أ 
متجمعة في الفضا* تدور حول الثمس سي افلاك شلهجمية فاذا دنت من فلك | 
الارض اجتذبت منها قطَمَا فتهوي مخترقة اعالي البوّ و بسبب ما يعرض لطاءن | 
الاحتكاك بدقائق الوا تتقد شيا من سرعتها قنستيل تاك السرعة الى حرارة 
| وحينئ فاكان منها صغير الحجم يزن بضعة دوائقا التهب واستال بأسروغارًا 
وتبخر في الموآء وماكان اعغم من ذلك ثبت على كانه ولك ظاهرة يذوب | 
قيكون عليه اشبه يطبق من الطلاه 
والمألوف من هذه الشهب يظبر في مواقيت يومية وءواقيت سنوية يكون 
١‏ أكثر ظبورو في اليوم ما بين الساعة الثالثة والسادسة بعد نصف الليل وفي النة | 
| ما بين شهري يوليو وبناير . واما امطار الشه ب كالذي حدث في هذا الاوان 0 
ا فاشهر مواعدها اثنان احدهما في شهر اوغسطس في ليل العاشر منه والآخرني ا 
شهر نوفير في صباح الرابع عششر ويتكرر ممم الاول فيكل 1١‏ سنة ومعفل الاني | 
فيكل 77 سنة . وعلة ذلك فيا قررهٌ شيابارلي التككي المشهور ان هذه الشبب | 
علاقة بذوات الاذناب لانه بعد ادمان اليحث والمراقبة ظبرله” ان شهب اوغسطس 
| يوافق فلكها فلك المذئُب الثالث الذي ظبرسنة 1811 كان في نقطة الذنب في 
3 اوغسطس من السنة الذّكورة ومدة دورانء 17١‏ سنة وشهب نوفبر يوافق ا 
ا كلما فلك المذئب الذي ظبر سنة 5 وهو مرن جملة تلك الشبب ومدة ١‏ 
١‏ دورانه 7 سنة. ومن هنا اسل على ان الشهب متكونة من ن اصل سديي وانبا ا'ية | 
ا من عالمغيرءالمنا المي على خلاف ما كان عليواهل الميثة الى لبورهذا البحث | 


(1) الدائق فتحالثون وكسرها سدس الدرهم او نحو تصف غرام 





600091 


40 

ا اما سرعة هذه الاجسام فهي ما بين 1١‏ و15 ميلا سيف الثائية دهي 
ا تتوزع من نقطقّ من السما بعينها فتظبر في اوغسطس مما بين صورتي برشاوش 
وذات الكرسي وفي نوشبر من صورة الاسد وقد قدّروا ارتفاعها بخ.سة وسبعين 
| ميلاً في بدَآءة ظبورها وبخمسين ميلا ني آخر مررّها المنظور . على أن منها ما هو 
ارفع من ذلك كثيرًا ققد قيس ارتفاع بعضها مكان ما بين 188 الى 548 
ميلاً ومنه تقدّر مسافة ارتفاع الجر الارضي وفيكل ما دكرناه يف هذه المجالة 

كلام طويل اقتصرنا منهُ على ما قل ودل واللّه اعلم 


ا م فوائد شتى دم 
١‏ حفظ البقول والفواكه ‏ افضل ما امتمن في ذلك ان توضع البقول 
| والفواكه ونحوها في محاول مركب مر ؛ اجزَاء من ال: وجزه من الكحل 
| ( روح النبيذ ) مشيع بالحامض السليسيليك 

يه 





انه الناموس ‏ وصف بعضهم لذلك ان يوقد في حجر التوم فانوس 
١‏ يدهن زجاجه بعسل ونْحوو بحيث ببق شفافًا ما امكن فاذا رأى الناموس النور 
| تمانت عله فياصق وهوت مكان 
ا ديك 
لخام لمحديد على البارد ‏ جاه في احدى الجلات الامانية والمبدة عليها انهه 
| اذا اريد لكام القطّم الحديدية التي يتعذر ادخاطا النار مجم اطراف تلك القطع 
| يلام مركب من ١‏ اجراء من الكبربت و3 من الاسفيداج وواحد من البورق 
ا داف بالحامض آلكير ينيك لمكم ُضغّط التطّم بمضها الى بعض ضغطً شديدًا 
| دير ككذلك مدة خسة الى سبعة ايام نيشت لمامبا حتى لا يمكن الفصل بينها 


| ولو بالمطرقة 






































600091 


السئة الاولى 0ك الجزء الثالث عشر 
١ #20‏ دسمبر سنة ١460‏ دم 
-مج# اللغة والعصر 65م 


( تابع لما قبل ) 
ا دمن ذلك مثال فمول بم القا: وأكثر ما يجي» جعنى الفاعل صفة لمن | 
| اعتاد الفمل ا 0 ولول وسوأوم و وكذوب وشكور كود وودود وألوف 
مون وقين ذلك وه وكثير . وقد يأتي صن للشعول بمنى ماكان على 


حل يكن ممما دقوع العلكتولم عا شروب وهو الذي يكن شرب وير 
ا غوف وهي قي ترف ماوذها اليد وف ركوب وهو اسيك قد حان ان 
ا يركب ومسئلة غلوط وهي التي يلط فيبا ' دمن هذا قولم ناف حلوب وفسرها 
| صاحب القاموس وغيرم بالحلوبة وليس بالاشبه والوجه ما فسرها به في المرزهص 
قال ناقة حار 526 اي 0-2 ولذكوب واليو ريشي صليع صاحب 
| الاسان حيث قال في بعض تفاسيره لها ونافة حَلُوبة ولوب لتي صلب واحمن 
| من ما فسرها به سيت المصباح قال وناقة حوب وزان رسول اي ذات لبن 


اه . والامثلة من هذا قليلة لم نمثر منها على غير ما ذحكر 
(1) هذه الصيغة تقابل ما جاء فى الفرنسوية والاتكليزية مختوماً بلفظ 
عاطة أو فاطذ أو علطن نحو عاطفدمتة ,فاطتمت؟ ,علطتامع 





00091 








0) 
















ويكثر مجيء فول امنا من المفمول واكثر ما يستعمّل سيف اسماء 
الأدوية كالمسُوف وهو ما يِسَنَ من الدوآ: اي يواخ غير معبون والرجور 
وهو الدواء يُوجَرُ المريض والصغير اي يسقاءُ على كره والنشوع وهو مناه 
يقال بالمين والفين ويقال ل" التشوع ايضا واللدود وهو الدواء ب صب في 
شعي الم والتعوط وهو الدا: يصب في الأفف والأرود وهو ما يدر في المين 
اد على القرح والركُوء وهو ما يوضع على الجرح يل بم الدم والتصبوق وهو ما 
يلصّق بالجرح ويلزمة حتى سأ ويقال فيه ايضا الأسوق والدق ٠‏ وقد 
يجي* في التتاولات من ام او شرابكالسحور اطعام الست والقطور لطا 
الصائم والصبوح وهو ما يشرّب بالغداة والبوق وهو ما شرب بالعثي الحو 
وهو ما يُحنسَى اي ببشرّب شيا بعد شي كامرق ونحوو واللوق وهو ما يلتق 
الاصيع يكون سيف اللمام والدواء ٠‏ وري جاء لد لنير ذلك كاقسول لهل 
الذي تشلب والعأهور وهو ا" بتطير_بو الوصو وهو الا بتوضأ به ر واللطوخ 
وهو ما يلخ بم الثي٠‏ ما ينير لونه والتضّوح وهو ضربٌ من الاطياب وكذلك 
الخَلُوق والاول مخصوصباكان رقي كبعض مياه الزهى ولثاني جاكان خليظاً 
كبعض الأدهان الممقودة . وءن هذا القبيل الشبوب وهو ما توقد بم الثار من 
ذقاق العيدان والوقُود وهو ما لق على النار من جر الحطب والسَجور وهو 
ما يح به التنور وغير ذلك . واه الهُجوري لطمام نصف النهار بلنظ المنسوب 
م يقل عنهم الآ كذلك وهو غريب 

ومن ذلك وزن بفمال ويكثر مجيئهُ من أفمل الرباعيَ صفة لمن اعتاد 
الف جنزلة فصول من الثلاثي” كتدام ومحجام ومكثار وتمسان وممطا: ومضياف 
ومدا” وقولم رجلٌّ متلاف مخلاف وهو الذي ,تاف شبن فيخلف غيره وفري 





00091 


)م 


محصّار ومعناق للسريع الجري ومنع الاول سي القاموس وهو خلاف ما عليو 
جبورم وبمير مرقال وهو السريع السير وقيّدهُ سيف القاموس وغيرم بالناقة 
والظاهى انه ثيل لا قيد ارادوا منه الاشارة الى انه يستعمل للمذّكر والموؤنك 
بلفظر واحد قال النابنة 
اذا استزلو ١‏ لطدرن عتهنٌّ ارقلوا الى الموت ارقال الجمال المصاعب 
مل الإرقال للجمال وهذا نظائ ركثيرة فيكتهم ينبني ته ا . كر 
ورود مفعال في صفات الا ثكقوم ارأة © مَآمْ وهي التي تلد النوائم وامرأء 
مذكار وه التي تلد الدحكران وامرأةٌ مثناث وي التي تلد الإناث وامرأة 
مقاب ومي التي تلد مرة كرا ومرة اثى واعرأةٌ مقلات وهي التي لا يكاد 
يميش طا ولد وامرأة سمال وهي التي تضع ولدها قبل وقتع وقولم امرأةٌ منفاص 
لكثيرة الضوك من قوم اننص بالفصك اذا بالغ فيو وكذا قولم امرأة مبزاق 
ومن القريب ان لم يج» امرأءة ناف ولا مبلاس التي عادتا ذلك مع انه 
يقال أهنفت وأهلست وهو ان تك في فتو ركضحك المستهزئ . وندر 
من الثلاثي”كقول رجلّ مطراب من طرُوب وميسان للكثير النعاس ومبياف 
للسريع المطش ومبذار ككثير الكلام وقولم امرأةٌ مكسال وممطال وهي التي 
اعنادت التَطّل اي ترك الحلى . ويغلب مر الثلائية في الافمال الطيعية م 
رأيت ولا بكاد يأتي الا لازم 
ومن ذلك مثال فمل #نققتين ومكثر مجيئه اسمًا بعنى المنمول نحو الود 

والمَدّد والسلب وااحلّب «الجِلّب «النّسّى وهوكل ما جآ: على نظام واحد 
والَضّد وهو ما نضدتةُ من الماع اسيك جملت بعضه فرق بعض وات وهو 
الباب المغلق وعليه باب صغير والحيّر وهو التراب المترج بالمفر والتبط وهو 





00091 


)ع 


اول ما يستنبط من م5: البثر والحصّد وهو الزرع الحصود والحضّد وهو ما خضد 
اني قُطِع من الميدان الرطبة والقدّر وهو ما قدره اله تعالى . وتثى على هذا 
]| اشتقاق بمض الاما* اي يقبادر الى الذهن أنها من الوضع المرتجل نحو 
التَب شي بذلك لانهه يصب اي ملم اند وهو الحبل من ليف لانة | 
مسد اي يتل والمرّس لحبل لان يرس عند النتل اي يدلّك وقال في لسان 
العرب ئس الإبدي بد وم يذكر لئس ممنى الآ اتلك وا لان يلم اي 
ل لس لون 


أ ا 2 قد راودا واقاتة لقال كالقطمة | 
ا وهي بنية اليد لمقطلوعة والجَدّمة وهي قر ببةٌ منها والحرّمة وهي موضع الخرم | 
من الأنف اي شقّ الوترة وهي ما بين النخرين والجدّعة وهي موضم البدع | 
| والتّحة وهي موضع التلح اي الشّنّ في الشفة السثلى واللّة وهي موضع الم | 
للشق في الشفة العليا والصّّمة وهي موضع لم من الأ وكذلك الجلّحة 
| والرّعة وغير ذلك ٠‏ وهذه الصيغة مخصوصة باب أفمّل فملا' واحكثر ما | 
]| تبن من فيل الككسور المين مما دل على عيب في الخثقة وهي أخص” من المصدر | 
أ بمعنى ان المصدر يكو نكالجنس وه يكال و احد ومنزلتها منه منزلة مره مون 
| مصدر غيرو داسو 'النوع منه تقول أصيب فلان ا 
| الحوّلة وان به لمجا وان لقبيح المرّجة ونو ذلك . وعليو فيبغي ان تحكون 
| قاد فيكل ما جرى هذا الجرى وان لم يتقاوها فيكثر من الوا د كالشتر 
| وهو انقلاب الجفن ولثََم وهو الكسار احدى الثنايا والجَلّه وهو قريبٌ من | 
| الجح والبّل وهو اقبال الدقة على الأأنف . ولا ككون الا بتتح اميت وان | 





00091 


)0١ 





| ضبطت ايان لكان في الإسم كاج سيف لسان العرب في ضبط الموة | 
واافجة. . وي في الاصل اسم للعيب نفسوكا يستفاد مما قررناة ثم تتطلق على أ 
موضعو فافهم كل ذلك اله اعلم ستأقي البقية ا 





مي اهل التقادير واصحاب السمي والتدبير دم 


الحضرة الكاتب الفاضل قسطاك افندى المى فى حلب 


ويختلف الرزقان والنعل واحدٌ الى ان يُرى احسانٌ هذا لذا ذننا | 

قد ألِفَ بعض الناس الاتكال على التقادير اي على ما تولدة اللياي | 

| من الحوادث التي م ككن في السبان وخالهم في ذلث اقوام” زعموا ان ذلك | 
ا مدرجة ة الى إلى كال نانك قف في سيل تقر وبع لكات الاناية | 


قل و ل ْ 

]أ بجتلوظيم القاعلة سيق تبير احوالم واخلاقم لكل امر ما يتنى على قدر |) 

عمنو وسعيو وك من ساع وراك امي يرومة والتقادير تمائدة فلا بلغ ماد واذا || 

| تتقدت امرهٌ وجدتهٌ فوق مطلبه ذا همةٍ تنطح السمآ* وفطنة تصطاد الجوراء | 
|| ورصانة تزري بالجبال وإقدام لا يعرف الملال قد عرك الدهى وعبن الايام | 
| وتمسق سيك فنون السياسة والتدبير وعرف بالامانة للملك والحبة للامة والوطن أ 

| بع عفاي وعدل واقدام لابرهب في الح كيرا متواضمًا في الاوك !1 

أ ' يرح لطن المشاكل المعضلات وكوب الاخطار فيظلٌ منسيًا في بيه مداع ْ 
ذوي المراتب غير مذكور عند وذيع المناصب وسافل القوم قد تربع يغ 





00091 


الدسوت ودنهم قد تسد 
| ادق ملمة وقضى في السام م من من لا فرق بين الحلال 2 0 
| والجاهل حكيما لجار في الانتكام واستطال على ذوي المقامات وتمدى حدود 
| الشريعة واختلس اموال الدولة ومدَ الى قبول الرشوة يدّا قد طالت وخان 
| الممككة بيده للمدوّ سبل الطمن عليها وطق التدخل في امورها وهو على | 
|| عدد تمن اخلاقه وافماله الدنيئة قد تسلط على العباد ونال من دناه ما اراد 
| ققد اوطأٌ التوفيق لحل الارفع واحلَنُ السعادة المكان الاعلى وسكت الناس 
عن عيو به وغفل الرئيس عن بنيه واستبدادو فقسك بقول القائل 
واذا السعادة لاحظتك عيونها انم فلخاوف حككلبنٌ امان 
واصطد بها العنناه فعي حال" واقتد بها الجورّاء فعي عنان 
اوكأن يكون طببا نطاسيًا رزينًا اضاف الى عله طول الاختبار لا 
يصف الدواء الآ بعد الاستبصار رفيا بالعليل مسريع الحضور عند الطلب فلا 
تد مر يستدعيم الآفي اوقاتر نادرة ولأعراض عسيرة الشناء فلا يعود 
| المررضمرة او مرتين حتى يعاجله” القضاء ويتذكر الناس فير قول الشاعر 
حا طن بج ا رض ور 
بعلي الدوا عينم وشاله” تطوسيك الكنن 
او مَل اهل العليل من طول المرض وحكثرة تردد الطبيب على غير نفع ولا 
ثقدم سيف سحة المريض فيستدعون طببًا دونه في معرفة الامراض وتيصها 
فقول قد أخمأ أ طبيبم باعمطآه عليكم الملاج الفلاني ومداواته على الطر يقة 
الفلانية وهو يهذي وبهذر فيا يقول ويخلط ويخبط خبط عشواة سي تيس 
لد وتغبير الدواء فلا يلبث العليل بعد عياد ته 00 او مرتبرل جح نتى يصالغ 





00091 


[فكا 


العافية ولا ايام حتى ,برأ تمن اسقامم الوبيلة .2 اوكآن يكون عانا عاقلا 
وناضلاً كاملا مك على المطالمة عجدًا في تحصيل العام يقطع الايام ويسمبر 
الياليي في التآليف المنيدة لييذب اخلاق قومم ضاربا لم الامثال يرشدم بها 
الى سبل اككال واعظً بهم في اكتساب الفضائل وتفهم الحقائق والسعي ورا 
الصنائح النافعة والاعمال المرة والتاق باخلاق الذي ن كان سعيهم مشكورًا 
وملهم مأجورا وان ينشبهوا بالامم الذين نهجوا منائج المدل وسككوا طرف 
الاستقامة واتبعوا سبيل الصدق واخلصوا الثيات وترفعوا عن الدثّات ولقل 
م الاهواء الى سوء الافمال فُنْستهوا ذروة الممالبي وملكوا ناصية الجد ونالوا من 
احاسنكل شيء فوق ما راموا. وهو على غزارة فضلم كال علمه وجلال قدرو 
وسموو في عراتب الفضائل البشرية لا تجد ككتبو رواج ولاعلى علمه اقبالاً 
ولا تراه بالهَا من الشهرة ما لستحقة فضله” وادبه ولا حاصلاٌ على ما يتياغ بعر 
من العيش كانا التقادير قدكشفت له اسرار الخيرات و بسطت لديم نايا 
كنوز الارض واطلعته” على الاسباب المبلّفة الفنى والوسائل الموصلة الى سعادة 
الحياة الدنيا ونعهها ولكنها صدّتهُ عن ذل ككل يحاجن حصين مرن نقص 
التوفيق ٠.‏ «انك لتجد غير من التحذلقين المموهين الذين ينتقرن على اناس 
الضلال والآكاذيب في طِيّ خسيس الكلام 0 ببيعونهم السفاسف والترّهات 
محشوة في سقط القول وفاسد التعبير قد نال حظًا من د ناءٌ وبلغ ما ناه فشهرة 
عام قد طبقت الخافقين واصبحت رؤيته جلا المين وابواب الرزق قد انفققت 
امام و بلغ من السعادة عرامه وللّه در القائل 
عات عاقل ضاقت مذاهبة وجاهل جاهل تاه مرزوقا 
هذا الذي جمل الافيام حائرة وصير السام الفرير زنديقا 





00091 





| العقول واسبل من توفيقه تقابا على الابصار فم تعد تيز خطا: القول من صوايد || 
|| وم تستطم ان ثنبين فاسد الكلام من صحيحه وكانة رفع من حظه لديا الف | 


شافع يستر على عيو به الفاضحة وقد قلت بهذا المعنى 
فا الحرمانُ ححص بذ يكال ولا الدنيا عنت لذوي الرقاعه 
ون ذلك اتوبق بدو فيدعى اقم اد 


| وس كمنها ا بعد ان ما 1 الج 

يتأكد لدي او عبط عليه وهو فوق ذلك كلو عندهٌ رأس المال الواسع 
| والصيت البيد والشهرة الحمودة والرأي الرجيح ومع هذاترى التقادير ملحَة في | 
| معاندته لاجّةٌ في مماكدته فُتَارَه غير رابحة وتدابيره غير ناججة وتجد سواه من 


]| اهل حرقتم قد لازمة السعد وحالنة التوفيق لا يجتكر صننًا من البضائع الا |) 
ا وترقع اسعارة وبكثر طَلَبهُ فهو ابدًا في نجاح اموره ميسّرة وارباحة مقررة | 


مع جمود ذهن ظاه فيه وتوان ملازم له وعجز عن الحسب والتقدير وقد | 
.يضيف الى هذه الاوصاف احتبال في المعاملات 0 فائت الحد وشراسة ا 


في الاخذ والعطاء مكانا التقادير قد الت ان تصبّ عليه الرزق 2 من أ 


كنوز الار ض كب . ا وكآن يكون زارعا بلتي بره بلا تعب في يوم صصح | 





من اوائل الشّاء فلا ينقضني النهار حتى تبطل الامطار فيختني البذر في شقوق 


| الارض الحروثة ثم ينقلب فوقة التراب فتك البذرة في جوف الارض تنتذي | 





00091 


بعناصرها وها توصل” اليها من عناصر الحرارة واطواء واكاء حتى تدب فيها أسمة 


| الحاة فلا أ لع ااي بولردها 0 ارا | ا 


مراتب الفو حتى يشتعل ذلك الرأس شيبًا فينيض الزارع الوق ل ذرعر أ 


| والاقبال يسم ل ككارة غلته وجودتها فلا يككر فيا تأحكلا الببية ولا فها | 


| سقط بين التراب وقت الحصاد ثم يقوم بذذها رارع ف مؤاتية فينتعي من | 


| عملم بخير ما عنآء كانه موعود بالراحة واطناء حتى انه ليبيع غلاله' والسوفت 


رائجة بينا يكون جاره المنحوس قد قام لازرع سي .يوم غائم على امل سقوط | 


الامطار فلا يأتي على تام عملم حتى تنطلق الرياح منكل صوب فيقثع الطاب 
و يظبر وجه السما * صاقيًً وتبدو الغزالة لا برقع على محياها ولا لثام ضاحكة على 


| عقل صاحبنا التييس لأخذه بالاسباب التي ظنها مجلبة توفيقو ولسان حاها يقول | 


جرى قل القضاء با يحكون فيان الغرك والسحكون 
جنونٌ منك ان تسعى لرزق2 ويرزق في غشاوتم الجنين 


فنقض الطير على تلك الارض فلا نبت على بذرء ولا تذر ثم قر ايام الشتة: | 
وهو يتراوح بيرت الامل والرجاء حتى اذا بدت تباشير الريع قام الى ارضه |) 
يتتقد المزروع وينتظر ظبور رأس المولود فلا يرست الآ رؤوسا ضعينة صفراء ) 
متفرقة ن سيك ذلك السهل فيتقبض اذلك النظر صدرهُ وتنحدر دموعه “ملا ا 
يأس من رحة الله ينتظر آي من آياتو رحة بم وبعيالر فتنقضي ايام الريع | 


| ويتكال رأس النبات بالبياض فيهرول الى حصد زرعه وهو بتخرسك قطع 
ا النبات سنبلةٌ سنبلةً ويجمع ما سقط في التراب عند الحصاد حبة حبة ويكومما 


اكومة يلق عليها ثياب وفراشه وخهته وكل ما عنده من غطاء خوقًً عليها من 


600091 





ا طير السمآ* ودوابّ الارض وهو يننظر ريخا موافقة للتذرية وبينا يكون مع | 
١‏ امرأته واولادم مكين على يابس الخيز وبجامض اللببث يمون اذا بصوتث | 
نادي النار ,ااهل المي فيركض وقلبدُ خافق ودمعة جار فاقد اارشد لا 
| يلوي على احد ولايصل الى بيدرم الا والنار قد احاطت بعر م نكل جانب | 
| ولام دقائق قليلة حتى تسبي تلك الكومة رمادًا وقد ذهب مها اثاث وتاب 
فينظر الها تارةٌ والدم يقطر مر فؤادو وينظر طودًا الى امرأتر واولادو أ 
ولسان حالم يقول هذه آمالم وقد لعبت بها الاقدار بل قوام حياتكم وقد أ 
]| اكلتها النار واضاعت معها المثقة التي تحملتها والانصاب التي كابدتها ول 


اذا ادبر فلا اجتهاد ينيد ولادافم يرد المصاب العتيد بل ريما كانت كثرة 


الجهد والاعتناء سببا في وقوع البلا وله من قال 
اذا لم يكن عونٌ من الله انق فاول ما يجني علي اجتهادم” 
ستأقي البقية 


0ك 


سمج المياة في عوالم السيارة دم 
قد اجع الباحثون من علآء هذا العصر على أن الارض وسائر اخواتها || 
| من الاجرام الدائرة حول المس مشتقة من امل واحد لا يكاد يختلف بعضها ا 
عن بعض عناص ولا رركا وكا سابحة في اشعة الشمس سهد حرارتها وضوءها 
وفي كبا الا: واطواء وسائر اسباب المياة وسهدَاتها ما لم بق ممه وجة لهم بجاو 
تلك الاجرام مرن مثل ما في الارض من مظاهى اللياة وني كنبا آهلة 
| بالاحيه من صنوف النبات والميوان 





00091 


)1( 





وقد طالماكانت هذه المسئلة ول تبرح عل شذل شاغل لقو اهل | 
البحث ولاسيا يك هذا العبد الذي اتسعت فيه مذاهب التنقيب عن اسرار 
الطبيعة والتطلع الى خمايا الكاثنات بعد ما ظهر من الكاشات الطبيعية والكياوية 
بواسطة التصوير الشيمسبي والقحليل الطيني مما نه اهل الطيئة والطبيعيين للايغال في 
طرق البحث والتبالك في تاس الذرائ المبافة الىكشف الثام عن هذا الس 
الخطير الا وهو الوصول الى تحقيق ما امهل علي هكل واحدٍ من هذه العوالم 
الجاورة . وَكان اعفل ما نه الاذهان الى ذلك «اكنشيف في اث > هذا القرن على 
سم المرَيخ من الاثار الدالة على وجود المياة فيه بل على وجود خلائق عاقلة 
قد تكون أرق من الاننان مدارك وابعد مذهبا في سبيل الحضارة وام 
تلك المكنشفات خطوط الرَع الذاهبة على سطموكل مذهب ما ل ير ل4' نين 
في افمال الطبيعة وما يغلب على الظن انه من عمل خلائق تجرة سيف المي | 
والصناعة بالغة من القدرة على عفيم الاعمال ما لا 55 عنده شق خج السويس ١‏ 
او هدم برزخ بناما الاعخط الحراث . وذلك فضلاًعن النتم اليل الذسيك 
وُفق_اليه اهل هذا العصر باختراق اقاصي الفضاء واكنشا فكثير من ادق 
الاجرام واخناها حتى على اقوى الآلات البصرية وتبيز عناصرها ومعرفة موادّها 
الطبيعيةوالكياو ية وكثافاتها واوزانما وما يقم بينها من تفاعل القرَى الجاذبة الى 
غير ذلك مما سنعود الى الكثير منه ان شا الله 
وبدية ان اول ما يتوخا الراصد لاحد لك الالجرام في الاستدلال 
على بوت الشبه ينه وبين الارض ان ينظر الى شككل ذلك الجرم وءا عليه 
| من ب وبحر وجبال وثلوج وما شاكل ذلك من اوجه الشبه الطبيعي ثم 
| الى الث فيا بكسن من الاحوال الجوّية والموادث الملوبة وما --5 بذك 





ع5 600 


4 





من طول سنته وفصوها ومدة النهار والليل عليه الى غير ذلك . الآ ان هذا 
كله” ليس من لوازم الحم بائبات وجود الخلائق الحية فيه لأنا اذا اعتبرنا 
الامى في الارض نفسها لم نجد هذه الاحوال واحدةٌ فيها وحسبنا في ذلك المقابلة 
بين عوالم اماه وعوالم المواء وما بين هذين الفر يقين من بعد التفاوت في الطبائم 
المقوامة لما والعناصر الحيطة بهما حتى لا بتأتى لاحدهما ان يميش في موضم 
الآخر بل ما هو عند احدهما سبب الياة ينقلب عند الآآخر سب للهلاك وكذا 
ما ند من التقاوت بين الاقالم الجاورة لقطب حيث جبال الجَمّد الخالدة 
ام في وجه الما * والاقاليم التي على خط الاستوآء حيث لا تزال اشعة الثمس 
عمودية ايام السنةكا با يكاد يذيب المجبال العفرية واللياة مع ذلك 
مننشرة في المرضين جميما 

ولارب ان السيّارات تخالف الارض سيف كثير من القيود المثار 
اليبايا يخالف بعضها بعضا حالاً ووضما وحم وحكنافة وحرارةٌ وجوًا الى 
غير ذلك وحسبك ان منها ما هو شديد القرب من الشمس حتى تبلغ الحرارة 
في اضعاف ما تبلفه في اح موضع من الارض ومنها م٠‏ هو متناهي البعد عنها 
حتى لقند لوه سوه باسرم متجمدًا ومنها ما تكائف جو وتليد بالغيوم والابجخرة 
حتى انه “مع طول الرصد ومواصلمر ١‏ يحكشف ما ورا:ه ومنها ما يرى جره في 
غاية الرقة والصمّاء حتى لا يكاد بكر شماءا ٠.‏ وذلك فضلاً عن ان في بعضبا 
عناصر قد لا توجد في البعض الآخر فقد دل التخلل العليني على عنصر غريب 
في جر الشتري من خصائصر شدّة النشذب لعض الاشعة الحمراة وهو مالم 
س0 مثلهٌُ يه الارض وقد بر للم هذا العنصر سه في جو ول واوراس 
بل قد رؤي في جو اورانس خلا بخار اا ما يباين جوناكل المبايئة . الآ 


00091 


فا 


ان ذلك كله' لا ينبغي ان ستبّر مانماً من توفر اسباب اللياة في هذه 5 
قدّمناه قر رب ولآن للطبيعة تميق في المرَكّات ا فيها من الفواعل الطبيعية 
والكياوية التي تحرّل هيثة المركب وتنوعة على امثلق لا يأخذها المدّ ولا تدخل أ 
تحت قياس 

وبا عليو الحم بجواز وجود الاحيا: في هذه العوالم على اختلافها لا 
يلزم منه ان ككون تلك الخلائق ممائلةً للا في الارض كا ان هذا الاختلاف | 
بينها لا يجوز ان ييكون في بعضها مانم من ظبور المياة بل أحرٍ بو ان يكون 
سا سيف زيادة ظهورها وكثرة تدوع اعصابها فان الحياة واحدة مهما اختانت 
عناصر الي وتنوع تركيية 

بتي أن على تسم أن هذه الاجرام كبا قابلةٌ لظبور الحياة فيا فان 
ذلك لا يترتب عليه انها جميمراكذلك في الال لان منها ما قد نضبت موارد 
الحياة من لزوال اهم" العناصر القائمة بها كالقمر مثلاً ومنها ما لا يزال حادًا بل 
قد يكون باقيًا الى اليوم في حالة السيلا نكالمشتري الآ انه لا بد ان يصير الى 
حالم تظبر فيها عليه اسباب المياة ولعل ذلك لا يكون الآ بمد ان شيخ الاارض 
وتعود قنرًا هاما . وسنُشبع الكلام على كل واحدر من هذه الاجرام في الاجركة 
التالية ان شا الله 

و 
مج التقال الامراض بالتبار دم ْ 

لقد ثبت ان اله يحمل جرائم بعض الامراض فيكون سنا لانقا- أ 

عدواها من المريض الى السلي يك في الح الينويدية واموة الاصفر ولكن أ 





00091 


)ع 


جرائيم أكثر الامراض المعدية مستقرة في اللوا” تتطرق اليم من مبرزات المرضى 
وفضلاتهم ” واكثر ما يحكون ذلك اذا طحت هذه المبرزات والنضلات على 
الارض غنت ثم تطايرت مم الغبار . وقد وجد ركاش وبعونن مرضي بوردو 
كثيرًا مر جسّيات الامراض الويلة عالقة في الغبار منها جسيات الحميات 
النفاطية كالحصبة والجدري والقرمزية وجسيات الختاق ( الدفثيريا ) وذات 
الرئة والسل وشيُها جسيات الل الذي كثز تفشيو من جر الا البصاق افى 
وُجد المريض ف على الارض وتتطاير جسياتة الويلة في المواء ٠‏ ومعلوم 
ان الموا: لا يستطيع احدّ الى من استنشاقه سبيلاً فاذا لم يكن قي لم يؤسّن 
ضرره خلاقًا للما: والطعام اللذين يمكن لَه ضررهما بكثير من الطرق اذا 
عرضت فيهما شببة 
ا وأكثر بلاد الله يجودها الفيث في الشتاء فجمل الاقذار مم السيوات 
| ومعها الاحيا: السافلة والجسيات الويلة الى حيث لامر ضررها وفضلاً عن 
فد رأبنا البلاد الاوربية يستني اهلها بامور التحة العمومية ايا اعتتاء ققد حفروا 
الاسراب تحت الارض لتجري فيها الاوسانم والقاذورات فلا يتضرر بها الناس 
|| وم الآن بمثون في مجامعهم العلبية عن طر بقة يحتاطون بها لمنع العدوى بالغبار 
في المدارس والاسواق والاندية العمومية والمارستانات والمستشفيات والمعسكرات 
ا وغيرها . وقد اشار بعض عاامهم ومنهم كاش المذكور برش ارض الاماكن 
آ المذكورة بالقلقطار اعتقاد أنه ينع تكاثر الغبار و بالتالي يقاوم اتنشار الامراض 
]| المعدية . اما القطر المصري فالعناية فيم بام القحة قاصرة علي رش الشوارع 
| الكبيرة با مع توفر اسباب المنونات دنر الاقذار في الازقة والارات 
منذ الوف من السنين فلا يجؤده الغيث ثم فها ولا يوجد ثم اسراب جري 





00091 


ا ارك ل ا 1 الجر وتم ةما ١‏ 
ا الذي لو اتاح الله له في مصر من يحالل” تليلاًعمر نا لوجد فير من المنات ١‏ 
| الحية ولا سيا جسيات الرمد الصديدي ما لا يوجد مثله في غيرها فلا بدع ان 
ا 6 اعم ريه مسا 


]| الامصار 

ا وبنآه عليه يجدر بنا ان ننبه مصلية الصصحة إلى هذا الام الملل لملا تمت 
أ بو كما يجب فنتدارك الخلل البيّن ا يمكن من الوسائط المفيدة وانفعبا 3 ا 
| بنظافة المساكرن الفاسدة الوا اذ هي مقر الوبلة غير قاصرة جهدها على | 


| الى طبيب . وتبّه عائّة السحكان الى وجوب الامنا: بالنظافة لانها القامدة |) 
| الاصلية ني حنظ الصحة واذاكان لا بطم في منع استنشاق الغبار فلا اقل من | 

انا ضررو باغلاق نوافذ البيوت والآكثار من الكنس «البعد عن الاماكن 
| التي يكثر فيها الزحام والمرب من سكنى المارات التي لا ثقم تحت انظار ذوي | 
| الشان من مستوربي مصلوة الصععة واللّه الواقي 


مج# لنة الدواون 65م 
سضٍِ حضرة الكاتب الالمى نجيب افندى الحداد احد اسحاب جريدة 
سان المرب الغراء 
نبضت بعض الجرائد في هذه الايام تطالب الحكومة باصلاح الاغة في 
| دواوينها وثتوخى همتها في تلافي ما فشا بين كتبتها من خطاء الانشا” وسوء 














00091 


أ التعبير والجروج عن قواعد الكتابة واصوطا خروجا فاحشًا حتى غدت اللغة تحت | 
اقلامهم كانما لغة جديدة مخلّطة لا يكاد فهمبا سو ىكاتبها ومن اصطلم عليها 

| من زملانه وافاطه وقد اوردت تلك الصصن لهذا النقص امثلة لكارة وشراف: ا 
عديدة هي فلل من كثير من تلك الاغلاط الديوانية الفاشية وكلها نما يمسن | 

| كرامة الحكومة ويحط من منزلة نظامها واثاما ولا ليق باقل الحكومات تمدتًا | 
وترتباً فضلاً عن مثل الحكومة المصرية التي لد بن افطل الحكومات الشرقية 
واقربها مك ذروة ة الال ومقام الاصلاح والتبذيب . وللاكانت ت متم الغراء 

]| احق من سواها بالنظر في هذا الامر وقد وقنت الجانب الكبير من ابجائها على 

| سائل الغة واصلاحها فتد رأيت ان اوافيها بهذه المجالة تشترك بها مع هذه 
الصوائن في تتديدها ومطالب اصلاحها عسى ان يكون لهذا الجبوع .رن 
اصوات الجرائد واقلام المنددين تأثيرث يف جانب الحكومة يعود علينا منه ما 
نرجوهٌ مرى تدارك هذا الخلل واصلاح تلك الاغلاط التي اسبحت تمس ماذلة 
الشمب كل في نظر التاريخ لامنزلة الحكومة وحدها يمر حوتة من بعض 
الرو'سآء وكار العمال . وفي مأمولنا ان لا يقتصر هذا البحمث على بعض الصف 
اليرمية فقط في ايام معدودة ثم تزول آثاره وتتقطع موارده كانها | كن وييق 
الخلل على اسوأ مماكان بل ان تنبض جرائد البلاد كبا شد بعضها بعضا في 
هذا المطلب الوماني الحض وان لا يفمل بينها في اختلاف السياسة وتشعب 
المذاهب والآراء فان الام الغو جنسي لادخل للسياسة فيه ولامحكان 
للاختلاف عليه وان لا يقول بعضها انها قد اصبحت ندبوقة في هذا المعنى فهي 
لاتدخل في ابحائه هربا من النقياد وائفةٌ من القثل والاقندا: فانه عذرٌ واهن 
لا تقبله” الوطنية ولا تساعد عليم الفيرة الجنسية العربية وال لوجب على تلك 





00091 


أ الجرائد ان تنقطم عن السياسة بتةّ ولا تخط فيها حرق واحدًا اذ كبا احاديث 

| مسبوقة ومعان مكررة ليس فيها شي٠‏ مر فضل الإبتكار ولاطلاوة الجديد . 

ذلك فضلاً عن ان جرائدنا كلها مع تباين آرآمما واختلاف مذاهيها في ضروب ا 

| السياسة والانيات ليس 2 الوطنية ولاجريدة لاتزعم انها 

| تخدم الوطرن وتسعى الى اصلاحه ونجاح بنيم وهذه المسثلة وطنية محضة ما 

| قدمناه من علاقتها باباء البلاد ولغة حكومتها واللفة 3 اعم ١‏ وابط الوطنية 
وامتن العرى الاجتاعية كما لا يق شٍ يعد للجرائد عدر في عدم التعاون عليها || 
كا لا يعود للشكومة عذر في اغفاطا اذا اجمعت صحف البلا د كبا على الكتابة فيها ا 

ا لاجرم ان حكومتنا قد بلغت من الفساد في لغة دواوينها وكتابة اوراقها | 
وتاقيما الى خاية لايحسن التغاضي عنها ولا يحجمل برجال الحم الصير عليها بعد || 

| الذي تراه في غيرها من الحكومات اتمدنة من اصلاح لسانه! واشتراط حسن | 

| الانقاة فيكتابها او سلامتم من الملل والاغلاط الناضحة على الاقل وهي اما |) 

2 تنتدي بتلك المكومات في نظام شؤدنها وترتيب اعاطا وسائر ما تجري عليار ا 


منخطة 1 وعليدها اقسلا الى الاثقان يل وقد تعين ان تقتدي | 
١‏ 


مار اشتهر عن من 5 ا بدخلل” سيف جلة ١‏ 
| كتابه م ثم ينال منهٌ ٠١‏ لا يحب فقال ما أراني اخاص من الحجاج ال باللين فلها 





1 


00091 


(دى) 








أدخل عليم سأله” ما اسمك قا لكثير قال ابن من قال كثير لخخشيت ان لا 
بتعدى هذه المسئلة الى سواها فقلت ابن ابأكثير قال اعرُب لمنة الله عليك 
وعلى من ارسلك . اما في هذه الايام فانا نرى بعض الروئساء من رجال حكومتنا 
قد يغضبون ع ىكانههم اذا اجتنب الان في كتابتم وكثيرًا ما حون له على 
زيم فيدلون الصواب بالخطة ثم لا يقبلون له” عذرًا ولا يسعمون برهانًا ولا 
قاعدة عندم ال مادرجوا عليه ولا اصل الآ ما الثوه من سابق لغتهم. السقية 
تقلاً عن اخلاط السلف وقد ذهبت عناية الحكومة في مدارسها ضياءا وراحت 
مساعيها في تعليم قواعد اللسان أدراج الرياح ٠‏ وما نتكر ان في رؤسا” الدواوين 
من يعرفون الاصول الكتابية و يسعون في ثتويم الكتابة واصلاحما ولكننا تقصس 
كلامنا على البعض منهم تمر لا يزالون على النسق القديم ولا يقبلون عبارة 
الكاتب الما ينهمونها وحدم وهي لو أعدتها على غيرهم بعدد حروفها ما فهم لا 
لنفل ولا ممنى 

ولا يخنى ان الحكومة تشترط عل القواعد الانشائية في مدارسها وتقديم 
الامتان الكتابي في ولاية مصاللها حتى انها لتنشدد في اثقان الخط احيانا وترفض 
من لا يجبد تصويرهٌ وهي مسئلة ثانوية في جانب المل الصعيح فحكيف همل 
ذلك من جبة وهي ترى هذا الخال الفائي في لغة دواوينها من الهة الثانية 
واذامكان لاسهمها الاصلاح وسلامة الانشا: فلماذا تطالب علاطا بشهادات العم 
وما بالها تشدّد في امتمانهم كل هذا النشديد وما الذي يفيدها من الحصول على 
الواسطة اذا كانت لا تستعمل الناية واي كسب لا في اماه الفصن اذاكانت 
لا ترجو منه ثرا ولا تطالبة ب الهم الآ ان يكون تشذدها ذلك من قبيل 
الت في استعمال المستخدمين والتصميب عليهم في طرق الاستخدام وهو ما لا 
اك 11 






















600091 


)ع 


يليق بحكومة متمدنة فحت مدارسها لتبذيب الشعب وثتحت مناصيها لمن يخرجون | 
من تلك المدارس من المعلمين الفتان الذين ثم رائد الاصلاح والعمران وني 
ايديهم مستقبل البلاد وتقدم الاوطان 


مج فصل المرضى عن الاصضاء في الامراض المعدية 6م 


لاما في ان محة العيوم مر اثم مباحث الم فيكل أعن وآن 
ا واخصّ مطالب الحضارة في جميع الامصار والبلدان وقد ثبنت ميانيها في شرائع | 
| الملل على قواعد الدين من قديم الزمان فجولت من الفروض التي ما زال العمل 
| بها جاربا حتى الآن على انها صارت في هذا العصر من شؤون الحكومة الاجراانية 
يقر الاطباء قواعدها فبتخذها الوازع دستورًا للعمل واخص” القواعد التي جرت 


| عليها حكومات البلاد التمدنة «نذ عهد قريب )١(‏ وجوب المادرة الى اعلان 

|| المرض الممدي حالما يظهر اَذ التدابير المائعة من اثنشار العدوى (؟) فصل 

| المرضى والثاقهين وذوي الامراض المثتيية عن الاعصا: فصلا ناما في مسأكتهم 

| او في المسنشفيات الممدة للم () نقل هؤلا: المرضى الى المستشفيات في عربات 

ا خصوصية تُطهّر بعد ذلك () فصل الممرّضين ومراقبة الذين احتاطوا بالمريض | 
(5) تطبير الملاس والامتعة التي تلوت به (1) الاحتياط لدى دفن الموقف 

| على طرق خصوصية . وهذه البادئئ التي جرت عليها او على بعشها المحكومة 
الخديونة في حوادث الوبا: الاخير لم تزل غير مرعية فيكثير من الامراض | 
المعدية الكثيرة الاقنثار في القطر المصري ولذلك آثرنا تنبيه الذيمن تمسبم | 
الشرذون الحية مر الخاصة والعامة الى ما تقس اليم حاجة البلاد على مبدأ 


مه نفعت م 





00091 













ولا يخنى ان القدمة لل يعرلا على فصل الاعطا: عن المرضى الآ يف | 
|| الإبص والطاعون . اما البرص ققد عد في امن القديم من شر الامراض الممدية |) 
| القيكانوا يتقونها بالمرب من المريض ويظبر انه كان كثير الاششار في اوربا | 
في القرون الوسطى بدليل انها كانت تقل على 16٠٠١‏ مسنشنى مخصصة | 

|| كها لعزل الترص منبا الثان في فرنسا وحدها انشئت في ايام الملك لويس ا 
الثامن . ولا شك في ان هذه المستشفيا ت كانت الوسيلة لمنع اثنشار هذه العلة ا 
فد ثبت ان عدد المصابين بها في النصف الاخير من هذا القرن م بغ يغ ا 

| نرويج وحدها بيع م٠‏ بلفه قبل ذلك فيها . واءا الطاءون قند اعتهد في الوقابة | 
ا منهُ على هذه القاعدة ٠‏ متي حل هذا الو: في بلرق فلا يدخابا احد ولا يخرج 
منبا احد » ول يحجّر على المطموئين الآ منذ القرن السادس عشر حيث 
كانت أحكام الجر شديدة .يدي اقل اخلال بها الى اشد المقوبات وقد أ 
| ظبرت منافهها ظبورًا ينا في الوافدة لقي تنشت سيف ايطاليا من سئة ١6108‏ 
| الى 1009 . وفي ايام البابا اسكندر السابع ظبر هذا الوبا: في نايلي سنة <118 | 
ا فارتاع اهل رومة وقطمت العلائق بان ين المدينتين على ان ذلك م ينم من | 
تنشي الوافدة في رومة فعبد البابا بادارة امور الصحة للكرد ينال جَستَاري وقد أ 
أبدى هذا الكردينال من الحزم حيتئرٍ ما لد له الذكر الجميل فهو اول مرك 
انأ متش منمزلاً عن المدينة ريض المطعونين وحتم بوجوب اعلان حوادث 
الملة أفى ظبرت وجمل درك ذلك على رب البيت والطبيب والخادم الروحي 
ثم لم يكتنب بذلك بل جعل عزل المطمونين سيف مسشنيات خصوصية الزامًا | 
وحم بوجوب تقل ذوي المرض المشتبه الى مسنشنى خصوصي وبان تُطير المواد 
الملوثة وحرام بيع ملابس المرضى واشياءهم وقرر وجوب الاسراع بدفن الموق 


























































00091 


40 


ا 1 
واجراء التدابير الفالة انع اثنشار الروائح المثنة .ن قبورهم وذلك بان تحكون 
حُيرها عميقة تفرش بالجير ثم اخذ في مساعدة المعوزين والفقرآء مما ججعة من اهل 
البر والاحسان فوق بذلك مدينة رومة من ذلك الوباء الارف الذي اودى 
بجحياة 0٠٠‏ نفس سيف نايل وم تجاوز الوفيات بو في رومة 140٠٠‏ 
نفس على ماكان بين المدينتين من التناوت في عدد السكان حينئل . ومما يواثر 
عند قوله” < ان الوا لا يقاوم الآ بالادوبة السياسيّة » 

وما يجدر اعتباره انهم لم يهتموا في ذلك القرن بعزل المصابين بالامراض 
المعدية اهقامهم بعزل المطمونين فالجدري لم يكن اقل تكالاً من الطاعون على 
انه ل يتقرر عزل الجدورين الا في النصف الثاني من القرن . ومع ان الفرنساوبين 
سبقوا غيرمم الى القول بوجوب انشآء المستشفيات الخصوصية لعزل المصابيتف 
بالامراض المعدية فالاتكلي زكانوا اول السابقين الى العمل بموجب هذا القول 
شأنهم في ججيع الامور الخطيرة ققد انشأوا سنة 1745 في لندن اول مسنشنى 
لعزل الجدورين ثم انشأوا سنة 180 مستشنى آمخر لعزل المصابين بالحميات 
النفاطية ويوجد الآن في لندن خمسة مسنشفيات مخصصة امزل المصا بين بالامراض 
المعدية ومستشق سادس للثاقيت منها وكلبا لتعهدها شركة وطنية واحدة 
اعضَاؤها ينوبون عن اربعة ملابين سكان تلك المدينة العظية . وقد عدلوا الآن | 
عن ترض الجدورين في المستش الخصص بهم كا كران انهم توا لم سنا | 
راسية في خهر التاميز مبيأة لتريضهم على احدرن. اسلوب وخصصوا المكثى ا 
الذكور بالناقهين منهم وهذه المنثنيات تُشقل على 788 سريرًا تزاد عند 
اللزدم الى اليل منها متصل باسلاك التافون التي ثريطها الات المعينة ١‏ 
لنقّالات تسهيلاً انل المرضى حال اعلان المرض المعدي وقد مرّض فيها من | 
١‏ 





00091 


60 


٠ |‏ اكتوبر سنة 1885 الى 15 مايو سنة 1851١‏ حو من 44011 مريضا 
ا منهم 55080 مريضا بالقرمزية و5109 مريضا بالخناق ( الدفثيربا ) و7150 
عريضاً بالحمرة و4677 مريضا بالحمى التيفوئيدية و49" مريضا بالممى الملازمة 
|| (المطبقة) وه50 محمى النفاس و1"4 بالجدري و8ه بالتيفوس و؟٠‏ بالتبفوس 
| التتكى . اما المستشفيات الأخر لجملة الذين مرّضوا فيها في المدة السابق ككرها 
1١5 |‏ مريضا بالااراض المعدية الختلفة منهم 6ه بالقرمزية و١"‏ بالخناق و١‏ 
| بالممرة و50 بالحى اليفويدية و بحى النناس 
| والامراض التي ححكم بوجوب النصل بين الاصضا: والمرضى بها على ما 
في قانون ججهور ية فرنسا هي الخناق ( الدفثيريا ) والحميات النفاطية (الجدري 
والحصبة والقرمزية ) والحمرة والشبقة والسل . اما الحمى التيفويدية وذات 
الرثة ففيهما خلاف من حيث ضعف اوقوة عدواهما عادةٌ على ان الاتكليز قد 
| خالفوا الفرنساوبين بوجوب عزل المصابين بالحنى التيفوئيدية ٠‏ واما الامرض 
الوافدةكاطواء الاصفر والطاعون والحمى الصفراء الخصوصية والتيفوس النناطي 
ا والجاورسية ققد اججموا على وجوب عزل المصابين بها في مستشفيات تمد لها 
)عند اللزوم 
1 وق المصابون بالامراض المعدية الى المسنشفيات في عر بات خصوصية 
| يسبل تطبيرها كا حمل فيها مريض تطبيرًكافا وافيًا . ومن شرائع الالمكايز 
| المرعية الاجرآء منذ سنة 18078 ان المريض الذي يركب عربة من العربات 





|| العمومية وهو يعرف ان مرضة معد يفم بلغ +٠‏ جنيب الآ اذاكان مضطارًا 
| بشرط ان يخبر الحوذي بعلنه ويسترضيه يدفم ما يتضرر به اما الحوذسيك 
| فيتحم عليه حينثذر ان يطبر تلك العرية الملوئة فان لم يفمل غم بالمبلغ تسم . 





00091 


2-5 





















وما جرى عليو الاتكايز أكراه المصاب كرض معد على الانتقال الى المستشنى 
في حاثين الاولى فيا اذاكان 2 0 في بيت واحد 


الخال ووكان 0 مر يعوله” خلامًا للفرنسوبين اين يكلون لارادة ْ 
المررض ام تريضه الى شآ؛ لثلا من حرتة الشخصية . على ان الطبيب يلتزم بان |) 
ببعد من غرفة المرر ضكل من لالزوم له" وان يحترس على ملابس عليلير || 
واشياته الملوثة لثلا تقل من غرقه الى مكان آخر بدون تطبير وان يدّرالذين || 
يخالطونةٌ من عدم الاعتنا” بالنظافة والتطبير فيجملهم على لبس إتب ( ثوب واقي) || 
يسبل تطبيرهٌ ويرشدم الى وجوب تطبير يديهم ووجوههم كا خرجوا .رن | 
غرفتم ويمعهم من ان إيذوقوا طماماً عندمٌ وى ابل الرضش تتم عل الطييب أ 
عزله” في مكان عخصوص حتى يزول خطر المدوى وحينثفر تُطهّر الاماكن 
كان فيها . وفي فرنسا يجري التطبير على نفقة الحكومة عملا بالقانون الذي سات 
الجمبورية في ٠٠١‏ نوفير سنة 1855 ومن مواد انكل طبيب ومريض وقابلة || 
يُجيّر على اخبار الحكومة لدسك ظبور مرض معلر والآّ فهو يغرّم يبلغ ٠0‏ | 
فرتكًا الى ٠٠٠١‏ فرنك . وفي اتكلترا يجير اهل المريض والطبيب على اخبار | 
امكومة بوجود العلل المعدية ولكن على طرقة اخرى وهي انكل طييب يخيرها أ 
عن غزيض وآ مصاي مل ممدية سكاف كل مرة هل شانين ( خونصف | 
ربال) ومن قوانين هذه الدولة انكل صاحب بيت اوفندق يؤجر جر مسكنا اقام 
فيو مريض بعلة ممدية قبل ان يطير التطبير الحتوم بعر يعاقب الموّجرعقابا شديدًا | 
ومن المسائل المشكلة تعبين مدة عزل المرضى في الامراض المعدية 





00091 










الختافة فني القرمزية مثلا كانوا يظنون ان المدوى تزول بعد قم التقشّر وقد 
ثبت الآن ان هذه العلة تنتقل عدواها بعد مضي ٠١‏ او هه يوم من حين ] 
ا الببه وبعض المصابين بها بقوا ٠٠‏ يوم في المسنثنى بعد ابلالم منها ولا خرجوا ا 
منه انتقلت عدواها بهم الى آخرين . على ان المعوّل عليه الآن وجوب عزلت 
| المصابين بالقرمزية يوم بعد ابلاطم «نها وهذه المدة تزاد الى شبريتف | 
]| اوثلاثة اشهر اذا صاحَبها اختلاط تيبي . اما الحصبة فقلما ستمد على عل |) 
المصابي بها الآّ اذا اختلطت بالتهاب شم رثوي واذا اقنضي عزلم وجب 
تفريقهم حذرًا من اتنشار الالتهاب المذّكور . واما الخناق ( الدفثيريا ) فالمسئلة 
المشكلة المعضلة في عدم التثبت في معرفة جرثومتم المخصوصية لان القييز بينه | 
وبين ساثر عن الاق الفشآئية في اول ظبور العلة عند سرير المررض ٠‏ أ 
اصعب الامور على الطبيب عقا فلا يسوغ للطييب ان يجزم تيص هذه 
العلة كنا رأى بقع بيضآء في الحلقكما لا يسوغ له ان ينني وجودها ان ل ير 
الفشاء الكاذب لان بعض حوادث هذه العلة لا يظبر الغشاء فيها على اماق | 
على ما يبدو للنظر اليد ونا عليو أنثى' في باريس مكان خصوصي يماح فيد أ 
|| ما اشتبه من حوادث هذه العلة وقد ثبت ان جرثومتها الخصوصية استكنت احيان 
|| في حلق المصاب وتقلت الى غيره بالعدوى ول يكن ثم” ما بتي منها . وقد جرى 
لاط على تسم مرضاحم بمد شفآنهم مرن هذه الملة باثني عشس بوم وهي | 
|| طريقة لا يحمّد ب امرها لان هذه الملة يكن ان تتنشر بعد ذلك حكما يل 
بالمشاهدة . وفي نيويورك مختبر تخصص فحص جرائيم هذه العلة ابت مديره منذ || 
امد قرب وجود برائهها يف 76١‏ حادثة تحراها في جميع اطوارها فتبين 
ان جرثومتها الخصوصية زالت بزوال الاغشية الكاذبة في 8" حادثة منها | 






























00091 












ا وفي ٠١1١‏ هلكت هذه الجرائيم بعد مضي ١‏ الى ؛ ايام من ظبور الاغشية 
| الكاذبة في الحلق وفي 8 حادثة بقيتهذه الجرائيم الى اليوم الثاني عشر وفي | 
4 حادثة الى اليوم الخامس عشر وفي ا تزل ال بعد مضي ثلاثة أ 

اسابيع وفي ١١‏ بقيت الى ل الاسبوع الرابع وفي ه بقيت الى ع الاسبوع 
الخامس وي حادثة واحدة بقيت الى آآخر الاسبوع السادس . والحاصل ان 
ا مدة حياة جرائيم الامراض المعدية لم تل غير معروفة كما يجب ولذلك لا 
|| يستطيع الطبيب ان يعين الوقت الذي يرامن بعد مضي مر اتقال العدوى 
في كثير من هذه الامراض 

وكنا نود ان نشبع الكلام سي هذا الموضوع المعم لو انقسم لنا جال 
القول فتقف القلم عند هذا الحد وني ما تقدم كناية للدلالة ل على وجوب الامسا 
نتعة العموم سي هذا القطرعلى ما ثنتضيه مبادئ العم فسى ان تدب روح 
| المروءة في بعض ذوي ليتألنوا ججعية وطنية تهتم بيناء مسنشفى واحد رض 
| الذين يصابون بالامراض المعدية اقنداة بجمعية لندن التي ته بكثير 5-2 
المستشفيات 

وتشبهوا ان لم ككونوا مثلهم ‏ ان النشبه بالكرام فلاح 
التي 
سمج المادات ونتائجها دم 
لمضرة النطامى الفاضل الدكتود الياس افندى سماحة 

العادة سجية مكتسبة نفس تحدوها الى فمل ل قد كر استعماله” او طال 
بلغت مبلفها من الانسان بسطت د بدا مطلقة التصرف قود ١‏ 
بلا معارضة فينقاد ها و يستعيد لاحكامما قله وحواسة وسائر اهو نر وامبالهر ا 




















| الولوع بر فاذ 


- عاوهه0 


ولذا قبل انها خامسة الطبائع او ثانيتها على قول ومن تحرى الدقة سيف البجحث 
| عن الكائثنات الحية تبين ان جميع وظائنها لتم بالعادة في اوقات معبنة وهي منذ 
| نشوءها ونوها في الآدمي تنفمل بها المواد اللركب منها جه حتى يصي ركانة 



























ولاكان غرضنا من هذه المجالة غرض الطبيب لإمنا ذكر مضار بعض 
| العوائد السائدة علينا الناشرة الوية عدامها على ربوعنا فنقول 

ان العادة السيثة المضرة هي ولوع التلب ببعض الملاذ ولومًا يتعدى 
| الحدود الطبيعية و بتخطى الشرائع والنواميس الادبية وعاقبتها حصر القوى اللقلية 
| والجوارح البدنية في دائرة ضيقة تجمل الس والعقل في ظلال الخقا؛ وظلمات 
| اليه فيقصر عن الشعور بأ يجري فيدر وما يحيط بم حتى يصاب بالوهن والحرف 
ا وترى صاحبة يخالط الناس حاضرًكالفائ كانه مر التاثيل الخشبية ورمما 

انتهى به الامر الى الجنون 

| وك تذثر المادة المضرة في الاعمال المقلية تذثر في الامال الادبية 
والعضوية والغذآ ثية والتتفسية والدورية: والافرازية وتمدّنا لاصابات مرضية 
|| عديدة اما بجعلها الاحمال الارادية العادية دورية قسربة واما باخلالما في نظام 
الوظائف الطبيعية فتنشأ عنها اضطرابات قد تكون ثقيلة تدي الى امراض 
عضالة. فسوء تدبير غذَا: الطئل ينيه بالنزلات المعديّة المعوية والق٠‏ والمخص 
والاسباف وسوء معالاته يوادي الى ثقلبا وخطرها على حباتر . والام الجاهلة 
تجازف بحياة فإزة كبدها وثرة احشثما ليس مجيادها عن جادة حسن تدبيره | 
النذائي قنط فانة قد يعتادم ويسقر عليه بل ريد على ذلك تمريضه لان يبتلى 
بانواع الرمد والركامات الشعبية والرئوية واحتقان الم وما يتولد عنه من جراء 





600091 


20 


عصب رأسه والختازيري على اشكالر من جرا: الاقامة في الاماكرن الرطب 7 
الكثيرة العفونةكا تجعل” جر عثرة للناس بفساد آدايها لون سحقه برح المزاحمة 
الكونية وهي سارح في مجاهل الغباوة والبله وقد يكون من خيارهم لو تربى ا 
وتؤثر العادة المستعينة في البالغ سن ن الرشد تأثيرات مرضية مختلفة بحسب 

نوعها ومدتها وكيني والعضو الفاعلة فير وغير ذلك مما يطول شرحة و يستغرق 
مجادات كثيرة ولذلك نوجز في الكلام فنقول 

ان الآكثار من النوم والافراط في الآكل والشرب والسسهر أوسساقرة 
الشراب والوقوع في مباوي العشق وضبط المفرزات الطبيعيةكل ذلك سٍَ المرء 
نو جراثم الامراض فبنهم عنها الامتلا* الدموي والحميات الخاطية البطنية 
لسر عت اقم وفقد شهوة الطعام والاقرس والحصيّات الكبدية والكاوية 
والسكر والارتعاش الكحلي والتباب المبل الشوكي والنشنج والاآلام العصبية 
والنزلة المثانية والامساك والبواسير ودآء السويداء وما شأكل . وعادة التحديق 
ا في الاشبا: الدقيقةكابحث اللجهري والرسم الدقي ادي الى قصر النظر 
| وادمان شم الروائح الكريهة بثل حاسة 7 واستاع الاصوات القوية ببتلي بفقد 
السمع والاخلاد الى الاراجيف والاكاذيب يفسد الفمائر 

ويجدربنا ان نسهب التول قيلاً سي العادات المضرة الناتجة من 
استعمال انواع الكسوة التي اما 'تخذ لوقاية الجسم من الموأثرات الخارجية الناشئة 
ا عن ثقلبات النصول او اختلاف الاقاليم والسنّ والمزاج والخالة الوظيفية الطببعية 
| كالحمل والارضاع والصسحة والمرض والنقهكا يتصد بها احاطة البدن بسياج 
لضاف وتسويره بسور الوقار والطيبة فان الملابس الحافظة لحرارة كالصوفية 
| والمريرية 1 الاحداث «المرضى 3 وتضر بالبالفين لا ينشأ عنها من 









00091 


افراز عرق غزير اككية متعب يلتبس تنح بطم الحديات وقلدا بنجو المصاب ببو 
من مضار الخطأ في النشيص وسوء العلاج . وهي تسبب تعبا جزيلاً لاسراعها 
دوران الدم متبى' لابسها للاصابات المرضية فلفافات الرأس تببى' للاحتقان 
الدمائغي ومحيطات العنق للذبحات 
والملابس الغير الحافظة لحرارة يتوقف تأثيرها على البيئة من حيث البرد 
واللحرّ والجناف والرطونة فع يكالعري من الاثواب 
وتعرية الصدر والعنق والذراعين والعضدين ءا لاهوا الازلا: السيئة 
العبى التي يأبعها الجنس اللطيف تنود هن الى ملاقاة جيوش الآلام الروماتزمية 
والركامات الانفية وذات الجنب وذات الرئة والسل الرئوي وهنّ غافلات عن 
نصائ مرشدهدنٌ راضيات بأمل الحصول على استحسان الرجال للطف اعضَائهنّ 
ونصاعة بياض الوانمين ومست الاماني القائلة 
والضغط على البدن يعوق غْرّ العضو المذغوط فتضطرب وظائقة وبنشأ 
عن ذلك مضار تختلف باختلاف الاعضاء المضغوطة فضغط قبعة الرأس يحدث 
الشقيقة وضغط عصابة العنق يعقب الرعاف والاحتقانات الدماغية وضغط المذا 
يولد ما اسهى بعين السبمكة في اجزاء مختلفة من القدم قد نَل المررض والطبيب 
| بعد طول معاناة الآلام الى بتر الاصبع الموجودة فيه وضغط الاحزمة والسسراوبلات 
ومشدّات الصدور يعطل المضم وبعوق حركات التنفس ويورث الفتوق وقد |[ 
| يتلف حياة المبتلى به وهو راض بتصوره السقيم انه ذو قوام. مياس وخصر نيل | 
ا اما مشدّ الصدر ( الكورسه ) خَدّث عن اضرارو ولاحرج واذكر | 
| جسم بلانم ولا تخشَ الخطأ في القول انه وبا: بنات القدن الكاذب لانة يفير 
شكل صدورهنٌ فتضيق قواعدها ويقلل من حركات اضلاعهن فيضيق منفرج 





00091 








الرثتين وقل تطبير الدم بالتنفس الطبيعي وتضغط الرئة الينى منها على الكبد أ 
قتشطرب وظائها ويصكون من الاسباب الثقمة لنوليد الات في ومنع بروز أ 
حاتي الثديين فتضران تيا تضعر عضلات القنص الصدرسيك وإئشوه العمود | 
النقري بالالتوا“ات العارضة وتففلم الكاية,وببرز البطن ويخذق القلب وتنقص شهوة | 
الطعام وتصير جميع العواطف محزنة وربا اتجرت بعض العروق في الانف فيسيل 
الدم رعاقا ونذر بالل الذي تستكَ من ذكرم المسامع وتهلم القاوب وتنهمر || 
شابيب الدمع دما واذا لم تائم الاحوال ولم يجد سيلا لحاول في اهم اعضاء 
الشابّة ينيب عنه اعوانًا له كاف من آقات القلب اوعلة من علل الدماغ 

وليل ان قوام المرأة الادبية الفاضلة يكون باعتدال الصححة وجودة المقل 
وحسن الادب والصير وابعى حلي ها هو الما الذي لم تعطله وساوس سوء 
المعاشرة ولم تتلفه” سعوم الولع بمضرّات الاهواء فان العادات المؤذية من شرّ ما 
ابل به الانسان لان لكل امرئ. من دهره ما تعوّد 


































-م2 اسئلة واجوبها دم 

القاهرة ‏ ارجو الافادة عن هذين السالين 

(1) ما اص الاستضاءة ليلا لمن اراد القراءة والحكتابة والرسم وما || 
الطريقة التي ثتي نقار المدمن عليها من الضعف 
(؟) ما الذي يعييت الانسان على الاشغال العقلية وصرف الهموم |) 

]| القلبية يوسف اد 
رسام بلينة الآثار 
العر بية 


00091 


460 


ا الجواب - اما السؤؤاك الاول فافضل ما استصبح به الثور الايض 
| بشرط ان لا يكون شديدًا جدًا ولا ضعي وافضل ما بتار لذلك هذا النوع 
١‏ من المصايع الاميركانية الذي لازجاج عليو فانة فضلاعن ياض نوره وتقاوتو 
غير معرَّض تلكدر الذي يعلو الإجاج يغ غيرو من المصايج المألوفة. واما وضع 
المصباح فالاصع ان يكون مرتفمًا عن مؤازاة العين او مائلاً الى جهة الوراء ما 
|| أمكن حتى لا ثقع اشعتة على الحدقة مباشرةً . وعلى كل حال فان ادمان الاشفال 
الدقيقة على ضوء المصباح مضي بالبصر مؤدر على التادسيك الى ضعقم ورا || 
|| حدئت عن آقات لا تؤامن عواقيها كالسمادير وهي ما يترائى للعين من الاشباح | 
الكاذبة ونزول ا وشلل العصب البصري وغير ذلك . فان لم يكن ان يجتب | 
او يخ فلا اقل من اخذ فترات كل نصف ساعة في الككثر مدة خحس الى | 
عشردقائق تنشاغل فيها بالحديث اوغيرو ريا يستري البصرثم يستأنف الشغفل 
واما لساك الثاني فافضل ما يستعان به على الاشغال العقلية اغتنام | 
| اوقات الفراغ لازهة في الاماكن الحطزرة والمناظر الفسيمة والاشتفال بثي' من |) 
ا لمو الحديث او الماع مع اعمآء الجسم حقة من الراحة والنوم والفذة: والرياضة 
| واجتناب الكظة من الطعام واختيار اللأحكل السسريعة الحضم والتجافي عنالشغل | 
يف اوقات الامتلا: والانصراف الى الراحة كلا شعر العقل بتعبر او ارتباك || 
واما صرف الط.وم قند يفيد في و كثيرٌ مما دصكر وانفع ما يوصف لها 
ا بعد ذلك توطين النفس على مصابرة النوازل ورفها عن مذلة الأتكدار تقوارع 
| الدهى واخذها بالملاينة والملاطفة وتعليلها بترقب المّرَج فان النفس اشبه بالطفل 
الصغير سريعة الانقعال سر بعة الرضى ولو بالحال وذلك مع الملم بان كل مبتدار 


| لاب ان ينتعي الى لخر . ثم اختيار الصدي الصدوق ذي المروءة والشتعة 





00091 


إااه»4 


ُنضي اليو بسرّك وتكاشنة يجكنون بنك فان لم يستطم ازالة شكواك فلا اقلّ 
من ان يتوجّم لك فان الننس اذا آنست شريكًا ها في البلا شعرت من 


التأسي با يخْف عنها من عبئه ويهوّن عايها احتاله 


بي سويف - في اطلاعي على الجزء العاشر من عبلتكم الفرآ: ( صفة 
٠٠ |]‏ ) عثرت على طريقة لممرفة ايام السنة لحضرة الفاضل محد اقندي راغب 
في قسم الادارة عندنا ثم اطلمت سيف الجزء الثاني عشر ( صتحة 434 ) على 
طريقة غائها الحضرة الفاضل ادم افندي هلاي مبندس بعموم ري وجه قبلي | 
بالمنبا . وحص الطر يقتين تراءى لي ان طر يقة هلالي افندي انسب واسهل | 
| كن اشكل عل فيها امي الهس ايضاحة لي وهو أن القاعدة التي ذكرها الافندي | 
المثار اليو ان يأخذ عدد السنة الواقع فيها اليوم المراد معرعت” موضوم) تحت 
ا حرف (ج ) ويشم مع ربعم الى عدد اليوم نفسه والعدد المفروض للشهر وتسم | 
| المجموع على 7 عدّة ايام الاسبوع. وعليه فاذاكانت تلك السنة هي سنة 15٠١‏ 
| فل تمع مع الاعداد المراد جما 90٠+‏ »ام 1١٠١‏ >ام 19000 > وكذا | 
اذا كات ١5١١‏ هل نحم مم تلك الاعداد <1نوءام جلدل» 
| ام 1401 » ام١٠».‏ ارجوافادتي عن ذلك ولم النضل محمد راقم 
الجواب! - ان الطريقة المأّكورة تفش على عموم السنين الاآنية والماضية || 
٠‏ قد يمنا بالسؤال نفسه الى حضرة هلالى اقندى فورد علينا منه الجواب | 
الذى تراه وهو مع حته لا يخلو من مباينة لما تقرر من العمل بهذه الطرية فى 
| موضعها لان الذى اخذ من عدد السنة هنا هو دقم الثات فا دون -الة حكون 





600091 





40 


| اعني انه خذ ربع سلة 900 وسنة 401 وسنة 305 وهام جر الى سنة 


ا ٠‏ ويوضع الربع تحت حرف ( د) ثم توضع السنة نقنسها تحت حرف 
|( ج)ك تقدم ويجري العمل. مثاله انك اذا اردت ان ثمرف اول 
| يوم من يناير سنة 16٠٠‏ تجري في العمل على هذه الصورة 
لا اب اجا اد 
وس سي .0ه لومم - 189 رثع يكون الباقي ” وهو يوم 
الاثنين الموافق لاول يناير سئة ١6٠٠‏ وهو المطلوب قاسم هلالي 
دة 





القاهرة ‏ لم نمثر سي كلام الجاهلية ولا صدر الاسلام على لنظة 
حايضا > مع انها اذا اعتيرناها مصدرًا لآض بمنى رجع عرية ”عرحة فارجو 
| ان تعرّفونا رأيم فيها ومن اول من استع.لها هن المولدين داع 
الجواب ‏ الاظبر ان الككة قدية الاستع.ال وان لم تروها فيكلامر 
| قدم فان جميع مؤلني الاغة يذَكرونها في كتبهم بالمعنى المعارّف طا اليوم وقد 
عل ان اصحاب اللغة لا يكادون ينقلون الآ ما ثبت استعماله” عن العرب 


6 ظ 


| الذى اخذ هناك هو دقم المثسرات فا دون ولو حاولنا توحيد الطريقة بترك النات ! 
| هنا او بزيادتها هناك لم يستقم الجواب واذلك لم يحكن بد منمعاودة هذه الطريقة ١‏ 


ا له ١‏ 
/ 2 ششكهنا 








00091 





الات 
بان 
السئة الاولى 0-00 المزء الرايع عش 


-مج# ٠١١‏ دسمبر سئة ١4897‏ 5م 


م اللثة والمصر خم 


( تابع لا قبل ) 
وقد امتدَ بنا نقّس الكلام في هذا الباب الى ما لملٌ المزيد عليو يورث 


الملل فتن منه عند هذا القدر وان هو الآ عيض مرن فيض اوردناءٌ عبرةٌ 
ومثالاً وتنبييا لباحث الى وجوه تدير اللغة والتفطن لاستنباط اسسرارها والكشف 
عن غوامضها وقد اقنصرنا فيا دكرناه على اشهر ابنية المشتقات وأمها اغراما || 
ما ظير لنا ثبو القياس فيه وان لم يطرد في الماع وبتي ورآء ذلك من خني | 
| آثار الوضع مالا يسعنا استام في هذا المتام وما يقتضي مجنا دقيقًا ونظرا || 
| طويلاً في تع الفاظ اللغة وتفقّد مواقما فيكلام العرب للاحاطة باغراضها ورد 
كل منها الى حيزو وهو ولاجرّم من المباحث المرئة بأن ككون علذا يرأسدو || 
يد بأصولٍ وضوابط رج اليها عند الاقنضاء ولملنا لا نندم يف عللا: هذا | 
المصر من ينتدب لقيام يهذا الهم ان نشطوا اذلك وما هو على من صدق العزم |) 





0 


00091 








تلق 


من ضروب المعاني ووجوه الاستعمال وهذا على كونه من اغراض عم الصرف 
وهو مما ازدحخت عليه اقلام المصننين حت ىكادت نَالينهم تفوت الحصر ققد 
بقيت هناك اشياء لم يوفوها حتها من البجث ولم ند من زاد فيا على المشهور 
او خالف الى غير طريق المنداوّل لاعتاد كل من ألف منهم على النقل ووقوفو 
عند ما قال السّف الآ نرًا منهم ممن أبدوا بالبصيرة النقّادة وقليلٌ ما هم 

فن تلك الصيغ مثال فاعَلَ وجل ما دكروا فيه انه يأتي بممنى المشاركة 
وهو الممنى المشهور لم بيكادوا يخرجون عنه الآ الى معان نادرة جات في الفاظر 
محفوظة ورها الخرجوهٌ في بعض تلك المعاني عن اصل وضعد كا سيتضم لك مما 
يجي* . قال الزتخشريّ في منصلو « وفاعَلَ لأن يكون من غيرك اليك ما 
كان منك ال وكقولك ضارتة وقاتلته.. وبجي' مجي؟ فل سكقولك سافرث 
وتمنى أفعلث حو عافاك الله وطارقث النمل وبمنى فلت نحو ضاعنت وناعث » اه. 
قلنا قوله” لأن يكون من غيرك اليك الى آخرو تفسيرٌ لممنى المشاركة التي يعبر 
بها غير والمراد با المشاركة في اصل معنى النعل حتى يكو نكل واحدر من 
الفرنقين فاعلاً ومنمولاً في الممنى وهذا انما يصدق في المثال الاول اي في قوافر 
ضارتة لاشتراك الطرفين في الغوب بي ثكان كل منها ضارا ومضرويًا واما 
الثال الثاني فلا بيصم” ذلك فيه اذ ليس المراد من ان كلا من الفاعل والمفعول 
قد قتل الآنركا هو ظاه . وهناك امثلهٌ شتى لا تجه فييا معنى المشاركة ولا 
تتطبق على ممنى فقتل او أفعل او فتّلكتولك طالبته بديني وضايقتة وتات 
وطاردت الصيد وراقبت الهم وهاجم العدرٌ البلد وحاصّره وقولك خامَرَمٌ 
الم وشالطة السكر وعادَه الدآء وعاودَمٌ وراجمَهُ وما شاكل ذلك فان هذه كلا 
لا تحمل معنى المبشاركة لان النعل فيبا من جانب واحدكا ترى ولاني بها 





00091 


40 


سنى قل لد ولاسمنى أضل ولا فل فيا يحتمل ذيك منها لان ني قوفك 
طالبتة بديني مثلا مسنى لاغجدة في طلبته” وكذا قولك عاطيته وأعطيت” وعاليتة 
وطتهُ وقس على ذلك نظائرهٌ ولكن هذه الامثلة وما اشبهها اما يراد ها ككزار 
الفمل وموالاة بعضه لبعض فقولك طالبته بديني حقيقة معناه طبتة” بو مرة بمد 
عرة وكذا قولك طاردت الصيد وراقبت الهم وضايقت الرجل وهلمٌ رما 
يشهد به الاستعمال 

وقد بيحي' ذاعَلٌ بعنى طلب الفمل من طريق المزاولة والعلاج ولازمة 
التكرارتها لايخق وهذا قد يكون من المانبين اي من جاننبي الفاعل والمفعول 
جميما وقد يكون من جانب واحدكا يف الامثلة السابقة . فالاول نحو قولنك 
ساقت وغالبتة وصارعته وما جرى عجراها فان ممنى سابقتة طلبكلٌ منا ان 
يسبق صاحبة لا أ نكل واحدٍ منا قد سبق الآخر كا هو المنهوم من مطلق 
ممنى المشاركة والآ كا نكل من الفاعل والمثمول سابنًا ومسبوقًً سيف وقت 
واحد وهو حال . ومن هذا قولك قات أي طل بكر منا قثل صاحبو وهو 
الممنى الذي ينبي ان ينهم مون هذا اللنظظ كا يستدرّك بادفى تأمل وحينئر 
فالشاركة انا هي في طلب الذمل لاني الثمل ففسوكا ترى ٠.‏ واللى هذا مرجع 
ما بسعى بافمال مخالبة نحو قولم فاخرتة وشارق” اي غاب في التْر والشعرف 
لان هذه الاضمال موضوعة 5 اطلب مصدر الفمل الذي يسنّد الى الغالب وهو 
الفمل الثلاث" الذي يشكر بعد المناءمة مر قولك فاخرتة فتخرتة وشارقة 
3 تك قل ليس ان ال قي رت ا أله 258 
على ذلك. والفرق بين هذه الاضال والتي قبلبا أن الثلائي” الذي تُشتق 
لي ا 10 





00091 


(كده) 


سابقتة فسبقته وان تستعمله بدونها تقول سبقتة الى مرضم كذا وان ل يكن 
يبتكا مسابقة . وبخلافها هذه فان الثلاثي” الذي تدب من لا كون الآ لازم 
3 اد متي كن الل غير 00 واذلك اذأ رد كل انل 


والثاني اي ما يكون الفعل فيه من جانب واحد نحو قولك خادعته” 
| وخاتته وماكرته وماحلته وكايدته وعاجزته وغالطتة فانّكل ذلك على معنى طلب 
الفمل ومزاولته لا على معنى ابقاعه لان قولك خادعتة مثلاً معناءٌ حاولتُ ان 


قرلك جات وناشيت؛ ما وضع على مع امتاركة ان لايصع ان يقال بدة أ 
فر يجلس اد قر يش لان الفمل في هذين الثالين واقمٌ من الطرفين لاعالة ْ 
|| وفي الاولين مطلوب لاحدها والآخر بري* منه كا ثرى ا 
ا ثم ان هنا امرًا ديعا لم نجد مر تنه له وهو أن المشاركة قد تكون | 
بين اثنين ليس فاعل الفمل واحدًا منهماكقولك طارقتٌ النعل اذا خصفت | 
١‏ عليها نملاً اخرى وضاعنت الشيء اذا زدت عليه ضمت آم وهما اللذان جلبما 
ا في المنصل على معنى أفملت وفملت . ٠‏ ومثل ذلك قوم هذه داب لاترادف اي 
| لاثمبل الرديف واف المرادفة بين الأكين وقولك قاردثُ خطوي وداننتة وهذا | 
الاخير كر في القاموس في تفسير قارب واقنصر في موضمه على قور ودانيت | 
| القيد ضيقتهُ وثقول قاربت بين الشيثين وواليت بينهما وتابعت بينهما وعاديت 





00091 


للدره)»4 


بين الصيدين اي تابعت بينهما وظاهرت بين الثوبين وطابقت بينها اذا لبست | 
]| احدهما فوق الآخر وراوحت ونث العللين اذا عملت هذا مره وهذا مرّة 


واكثر هذه الامثلة لاعلّ ذه لانمل ولانمل كم ترى 


ستأقي البقية 


0ك 


سمج اهل التتادبر واصماب السمي والتدبير دم 
لحضرة الكاتب الفاضل قسطآى اتدى الحصى فى حلب 
(تابع لاقبل) 
وكأن التوفيق والحرمان غير مقصورين على البششر بل هما من نصيب | 
البلاد ايض قال الشاعن ١‏ 
واذا نظرت الى البلاد وجدتها نشكا تشق العبادُ وتسعد 
| فهذه المدينة الفلانية شوارعها واسواقها عريضة مستقهة مفروشة الارض ياجود 
انواع الجر او الحشب مكنوسة على الدوام مرشوشة وقد قامت الاشهار العظلية 
| على جانبييا ممندّة الافصان تظلل المارّين باوراقها من حر الشيمس والناس 
| يسيرون فيها على ارصنة من المانبين مرضةٍ عن وسط الشارع وثم آمنون من 
١‏ راكب يصدمم او فارس يزْحمهم او رك تدوسهم دوالية او تدقمم قادمته . 
| وثرى الموانيت التي على جانبي الشارع ملأى بالسلع النفيسة والبضائع لغتافة 
والامتعة الثينة من الجواهى الفالية وفاخر اللباس وباهى الاثاث وبدائع النخارف 
| وغرائب الزبنة والآنية الجميلة والآآلات المديدة الختلفة الاشكال ودكاكيت 
| باعة الزهور التنوعة اليبية الالوان التي لا يحصيها عد الجموعة باقات على اسلوب | 
يأخذ يجام النفوس وسائر حاجات الترف والنعيم منضودة معروضة للانظار 





00091 


لإدده)» 


ورا زجاج الدكاكين بترتيب وابداع بالغ من الذوق الغاية البعيدة . وبين هذه 
الموائيت مطاعم يتتاول 'فيها الغرنا وم ن كان بيت بيدا من اهل الصنائم 
واصحاب الدكا كين احسن اللأحكل الشبيّة والوان الطبيخ اللذيذة واشكال 
الحوم المديدة من حيوان البرّ واليجر وسائر اصناف البقول والمعجنات والخلاوى 
والفواكه مما تضيق دون تفصيلو الاسفار فاذا دخلتها عاينت الموائد ممدودًا على 
531 منها ملا د من لكان الانيض الناصم المسكويّ وفوقها الصصاف البديعة 
اللامعة من فاخر الخزف وبجانيها آلات الآكل من ملمقة ويشّكٌ وسكين من 
خالص الفضة وفوطة من نيس الكّان وقنينة ة خخر وقنبنة اخرى من الما المثلوج 
في فصل المرّ وفي وسط المائدة باقة من الزهور التي تبيج الخاطر وثقر مرآها 
النواظر مرفوعة على وعاء من الفضار الافرنيجي البديع وغلمان المطم رشاق باسعو 
الثغور قائمون بالخدمة البالغة منتعى الاثمان وهم لابسو الثياب السوداء اللطيفة 
والقمصان البيضا؟ اككوية والروائم الشهية تتضوع في ارجا: ذلك المكان الفسج 
المفروشة ارضة بالرخام والمدهون الميطان والسقف بيدائع الالوان ولطائف 
التصاوير التي تناسب المقام وتستدعي زائد الشهوة الى الطعام . وفوب هذه 
الموانيت والمطاعم الدور والفنادق الشائخة ذات الطباق العديدة والجات الانيقة 
بار وش على ججرها من الرسوم الجميلة الصنع ثم انك تنتعي الى ساحات 
فسيهة قد قامت في وسطها هوام اوعمد او تايل بعض اعاظم الرجال او مشاهير 
الفلاسنة مرى الجر المرم او انخاس او الصفر وقد كتنب على القاعدة منها 
السبب الذي دعا الى نصبها وهو اما نصرّ مبين على العدو او ثتم” جليل او 
شف قي علمية او اختراع امي مفيد في صناعةٍ او علم مما يرعٌب في النضائل 
ويحبّب الى الناس ركوب الاهوال في سبيل الاوطان وباوغ الاوطار وتحكون 





00091 


نطف 


عائدة ذلك سعادة اهل ذلك المصر وغبطتهم وترقيهم في سل الكالات البشرية. 
واما ان يكون في وسط الساحة حوضٌ حكبير بتنجر فيه الما من افواه اسود 
وبمابين من المرمى الانيض وغيرو وحول الساحة الممروح العظية والماني التنيمة 
وبيرث الالحان والملاهي وا ملاعب واطانات وفيبا| السرر والمتاعد وااتكات 
والوسائد والمقصورات مزينة بأنيقق الاثاث مفروشة بالحز والدبياج ولتخمل 
والطنافس الفاخرة مما يحدّر الاقكار وبدهش الابصار فاذا وقف الانسان سي 
وسط تلك الساحة ناظرًا يرى حول تلك الدائرة شوارع عديدة “ستقية لا 
يدرك الطرف آخرها ثم اذا تعديت تلك الطرقات والشوارع الى خارج المدينة 
فاك تهد المروج الغضيرة والبساتين الناضرة والجنات البديعة والحدائق الفناء 
وبينها القصور والمغاني التي ثتعشتها لبون وتهيم يجماها النفوس . وقد جمعثٌُلحةٌ 
من احوال اولئك القوم في قصيدة اتلو عليك بعضها قصد المٌكاهة قلث فيها 

دع عنك صهبا: الدساكر «الى مفاني الدرس بادر 

وانتار الى زمري به وح الحضارة عاد زاهص 

قد حاز فيه الغربٌ غا يات السباف بلا منافر 


م 
قطْرٌ رقي اهلوهُ اس حى ذروة فيها المفاخر 


فملويم بلنت الى حتر تحار به الخواطر 
ممثوا عر: الاجرام واذ تبثوا الحفاثر والمفاور 
وترصدوا سير البو م وراقبوا اعلى الدوائر 
سبروا البجمار وحلاوا ما في الوجود من العناصس 
والحكيرب] للهدهم اضح بها ذو اللب حائر 
جآات يما شدَهٌ المقو ل سئب وسبى النواظر 





00091 


ولكيا: قد اكنت 
قد هام يف اسرارها 
نظروا الى ما دق مما 
قد خططوا سلم اليس 
والبعد قاسو «العلرً 
صنعوا موازيت الما 
وجلوا خنيات الطب 
والسحر قد اضحى حدي 
وانها بسكل غرسِرٌ 
لو شاما اليونان وال 
او اهل مصر الاقدمو 
لأيتهم خروا الى ال 
وركنتٌ منى التولكم 
قد حلقوا يه البو بال 
والببت قد قادوه بأل 
قد سخُروهٌ جيل مذ 
فاطاءهم ولذلك اس 
قد اسممولكت ندا الب 
جابوا الندلاة على عجا 
ومراحكب قد راح > 
خرقوا الجألت الجريها 


توا مل الابداع باه 
من بعد جابرَ الف جابر 
ليس تدركة البواصصر 
علة والبحار مع الجزائر 
وعامرًا منها وغاصض 
رف يه فيها المسافر 
عة فاستبانت كالظواهص 
ث خرافة او قول هاذر 
اعيت وحق ككل ساحر 
رومان ارباب المكثر 
ن ذووالمعارف والمفاخر 
اذقان لارجل المماصصر 
ترلك الاوائل للاواخر 
منطاد تيز الكوامس 
اسلالك يعنو للاواص 
علوف الرسائل والدفاتر 
تغنوا بو ع نكل طائر 
د لتر من صنع مام 


ل قد جرت من غير زاجر 
دوها البْخار بلا اباعن 
وعلى الوهاد بنوا قناطر 





600091 


00 





فاذا اتيت بلادهم القيتطيب العيش ناضر 
جعت شوارءهم احا س نكل شي كان نادر 
فيوت ألمان بها تشدوالقيان على المزاص 
وديار لمو لتقي فيا الحادث «المساص 
ورياض انس ترتمي فيها السباع مع الجادذر 
شادوا لصوت الم في امصارهم اعلى المثابر 
واضا لهم صبح اليقد نوبات ليل الشك دابر 
وعلى التساوي يه الحو ف مثى الآكابر والاصاغ 
ذا شأنهم اضحى وان انتغدوت تحب ذيلعائر 
نبو ببعض الخزعبلا- ت والنستّر منك ظاص 
تني الانى وله يم نا اكنشة السرائر 
وقول حكم .تدّر وعليه قد امسيث صابر 
تعزو الى الاقدار حكي مرن ضالككان جائر 
لله ليس يريد شر 1 بلانام وليس غادر 
هذا التواني والخمو ل وذي شرورك والكائر 
حا شبودٌ عدّلت نِّثْ عليِك بها الضائر 
بالجهل بت دست الملا مثلاً من الامثال سائر 
فيقال زيند قد حك ليك جهلو بعض المشائر 
قوم لم تُنى الصفا ر فهم لذا القوم” الاصاض 
سوك الفرق و«التخا مل لا تطيب لهم خواطر 
وقسحكوا جهلا بأع راض وقد تركوا الجواص 





533 


. عاوهه0 


زنفنا 


حندٌ واحقاذ بها :تفاخرون على الناخر 
وبا جنت ابديهمو ما إن لم في الخلق عاذر 
دارت علينا يا لصح بي في الورى شر الدوائر 
من نام عن طلب العلو م فال وابيك خاس 
يا ليت قوي مون باهم باتو مساخر 
فت ارى الوطرن الُْندَ ى عن عا النضل سافر 
ومتى ترايف بالاما في والرغائب لي البشائر 
هوا الى طلب الما رف فعي تهد يكل حائر 
وتشبهوا ان لم تحكو ‏ نا مثيم فالفرق ظاص 
ومليكنا عبد الحم د لك مين بل مظاص 
ميك اليه تنتتي كل امحامد والمكثر 
ملك" لديو حكل ذسيه 2 حزم. وعلمر بات صاض 
لم تل الآ حامدًا منا اياديُهُ وشاكر 
ستأقي البقية 


#80 الكلدان والاشوريون دم 
لاثقوم المدن العظيمة الاحيث تكثر موارد الرزقف وتتسهل اسباب 
الحضارة والعمران وليس يف العالمكلهم من مكان توفرت فيه اسباب المدنية 
وتيسرت لسكانه وسائل المعا شكالقطر الواقع بين دجلة والفرات هنالاك وجد 
الانسان في بداءة عيد الحضارة بسطة من الميش انس الى سكنى تلك الربوع 
الفسيئة الارجاء الكثيرة الخصب والناء بعد ان طال عليه عبد البداوة يتقلب 





00091 


0 


فيها على قناد الخشونة وشظف الميش فبنى المان التي ل ببق من شواهد 
عظمتها الآ كار تدك علييا واءلم هذه المدن واقذجا. مذانة بابل وكانت قائمة 
على ضفة الفرات في القطر الواقع بين النهرين الممىكلدة وهو الذي ذْحكر 
في التوراة باسم شنار وقد اثبت الذين نبغوا بقرا“ة الكتابة الممارءة في هذا 
القرن ان الاشوربين سوا ارض الكادان بصومى واكد وقال بعض الحتتييتف 
انهم ارادوا بصومى جنوي الكلدان وبكد مباليها وان سكان صومس كانرا 
امةٌ طورانية نشأت في اواسط اسيامن جبال الآهي وسكان اك دكانوا سامبين 
وطنوا في اشور ثم اطلق الاشوريون اسم كد على التطر الواقمة فيه مديئة 
بابل وممنى أكّد بلفة الصومربين ٠‏ مديئة النار » واءا بابل فلنظة ياب في اللفة 
الاشوريةكا هي في الغة العربية فاستنتهوا من ذلك ان بابل اسم مركب من لنظتين 
ياب وإِيلي او ايلو ومعناءٌ الاله او الال وفي الاآثار الاشورية يراد بل البمل او 
باعال وهو المشتري المعروف عند قدماء اليوناننين يجوبيتير وبناء عليه يكون معنى 
هذه النسعية مدينة الاله او مدينة البمل. على ان التوراة قد دكرت وجها آخر 
لهذ النسعية فند ورد ني الفصل الخادي عشر من سفر التكوين ان القوم اجقعوا 
هنالك فآمروا على بناه برج يعتصمون فيه راسة الى السمآ* فبليل الله السنتهم 
كك لا ينهم الواحد منهم لغة صاحبه ولذاك ميت المدينة بابل < لان الرب 
هناك بلبل لغة الار ضكابا ومن هنالك شنتهم الرب > وقد دلت الكتابة 
المسمارية التي وجدت في انقاض نينوى على تمحة رواية التوراة حيث ميت بابل 
عند الاشورين يي اي مدينة اللذات وسواتاكي اسيك مدينة العقاب لان الله 
عاقبهم على طفيانهم.ومن اسمآ الما في الكتابة المسمارية تن تركي ني مدينة لخن 
لان نوحًا خرج باصحابه من الفلك لخلفوا فيبا اسلافهم الغابرين 





00091 


للنفا 


وتاريخ اشور مرتبط بتاريخ بابل ومعنى اشور مدينة الاله اشور ( وهو 
عندهم اسور بالسيت المملة ) وهي الى شاي بابل لا يفصلهما تخم طبيعي وفي 
تاريخ هيرودوطس ان اشور تشتمل على بابل وقد توسع اليونان باطلاق لفظة اشور 
على جميع ساحل الفرات وقالوا ان سوريا مشتقة من اسور على التصغير على انهم 
ميزوا اشور عن بابل وسوريا عن اشور . وفي الكتابة المسمارية ذ وكير من 
المدن العامرة في تلك البقعة الواقمة في لوآ الموصل شهالي كردستان منها كالم 
وراسن ونينوى واريل وقد ورد ذكر بعضها في التوراة وبظير مما رواه القدماه 
ان ارض شو ركانت في قدي الزما نكارض مصر قيلة الملر والش ركثيرة 
الغلال هو فيها الحنطة هوا عظياً وان الثار والفواكه كانت ترد الى مدنها من 
الجبال الحيطة بها 
وييخذ مما ورد في التوراة ان الاشوربين من نسل سام بن فوح وان 
ابإبليين من نسل حام لان ذكر في الفصل العاشر من سنر التكوين ان « اشور 
ابن سام خرج من ارض شتعار فبنى نينوى وساحات المدينة وكالح وراسن > 
وارض شتمار انما كانت ملكا لفرود الجبار وكان اول مملكته بابل وأرك واكد 
كئَة وعليه يكون خروج اشور السامي من ارض ملكبا غرود وهو ابن كرش 
اول ابنآء حام . ويستدلّ بالاثار الاشورية على ان هاتين الامتين امتؤجتا من 
قتألف منهيا شمب كر باسم الصومى وهم الذين استنبعاوا الكتابة السمارية التي 
عني عامآ: العاديات سيف هذا العصر بحل رموزها ككشنوا الحجاب عن تاريخ 
تلك المدن الداثرة . وقد اجمعوا على ان بابل اقدم عهدًا بالحضارة والعمران الا 
ان ملوك اشور التهاوا لانفسهم النسب العريق في القدم فادعوا بان سلتاكهم كانوا 
| ماوكا على بابل ونينوى ومن ذلك ما قل عن سرجون وكان ملكا على اشور 





00091 



















|| من سنة 70 الى ٠7٠٠6‏ ق م ان سلفاءة 
اي بابل فيترجج اذا ان الطور الاول من تاريخ اشور اما هو تاريخ الكادان اي 






التاريخية الدالة على ماكانت عليه بابل في قد الزمان و يويد القول بان نينوى 
ا كانت تابعة لبابل وان تاريخ الامتين الاشورنة والبابلية في طورهما الاول واحد | 
ا ويل ما ورد في التوراة ان لغة البابليينكانت الكلدانية لان اليبود | 
| الذين اجلاهم نبوخذ نصّر من اليهودية الى بابل اضطروا الى التكلم بلفة الكلدان | 
ا وقد ورد في التوراة يك النصل الاول من سفر دانيال ان الملك امس رئيس | 
خصيانه ان يحض من ني اسرائيل فتيانا يمقلونكل حكة ويدركون العل... 
أ نمم كتابة الكادانين ولسانهم ومعلوم ان اللغة الكادانية هي غير اللغة الارامية | 
التي كانت لغة الاشوربين الآ ان الم ككان يتكلم بالارامية بدليل ما ورد في | 
التوراة ايض في الفصل الثاني من السفر المذحكور « وكلم الكلدانيون املك 
| بالارامية » والمأخوذ من ذلك ان لسان الكادانين وكتابتهم”كانا في تلك 
|| الايام شائمين بين العامة ورجال الدولة وان اللغة الارامية كانت حينئذٍ لفة 
| الخاصة ثم صارت الغة الكادانية مختصة يطريق الكبنة والعرافين وقد عد بيروز | 
]| المورخ الاشورسيسكلدايًا وكان معاصرًا لثلاسنة البونان بعد وفاة اسكندر | 





















ولا مآ في ان الكلرا نكانوا اول امو نبغت في العم ولا سيا عل التنيم 
0 والفلك فهم الذين سبقوا سائر الام الى رصد الكواكب واستنبطوا الآلات مرفة 


600091 


)هم 


ا السيارات سبما وقسهوا الاسبوع الى سبعة ايام وبنسب اليهم قسمة الدائرة الى 

٠١ |‏ درجة والدرجة الى ٠٠‏ دقيقة واثبت الّاني وهو الفلى العربي المششهور 

|| انهم مم الذيت عينوا السئة 538© وما و” ساعات و١1١1‏ دقِقة والمرج ان |[ 

ا المصريين استفادوا من حكتهم وان النونان اخذوا عنهم آكثر العلوم التي نبغوا 

| فيها لان تعالم فيتاغورس مبنية على الاساس الذي وضعوةٌ وسي موّافات 

| ديموقربطس وارسط وكثيرٌ من الثقول عنهم وقد اطال ديودورس الكلام 

| على مذاهبهم الفلسفية وبراعتهم في التنهيم ووضع الازباج وثقوم الازمنة . على | 

|| انهمكانوا يتقصدون بالنجامة التكبن والعرافة ولذلك نسب اليهم الصحر وقد قاومهم 

| الزومان وطردوا الذين وجدوا منهم في رومة مرارًا وكثيرًا ما تبكم بم 

| شيشرون في خطبه وآنكر عليهم النبّات التي ادعوها وحظرت النصرانية تعالههم 

| وحرمتها وقد ورد في القرآن « وككن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما 

ا أنزل على الملكين بابل هاروت وماروت وما لمان من اح حتى يقولا | 
افا نحن فتنة فلا ككفر فيتعلدون منهما ما يفرقونبويين المرء وزوجه وما هم بضا رين | 

|| به من احد الآ باذن الله » 

«قد وجد في الجزيرة بين النهرينكثيرٌ من الآبركتب في بالخط || 

| المسماري تاريخ مدنهم وقصص المتهم واخبار ملوكهم واحبارهم وحديث الخلق /) 
والطوفان ورسم البروج الازباج وثقوم الاوقات وكثيرٌ منها لتقل على طلاسم | 

| ونبوات يوافق بمضها ما جا في سفر دانيال مما يدل على حكة الكلدان | 
والتعرة وعل تاثيرالكراكب في الاجسام السفلية وعلى الكسوف والخسوف ومنها ما أ 
تعلق بالعرافة واليافة والفأل والطيرة وتير اليا واللم ومنهاما يخخص مجقائق | 





600091 


زففذا 


طبيعية لاثي؟ فيها من الخوار قكالفلاحة ووصف الحيوان والنبات . وبعض تلك 
الكتابات مكتوبٌ على عمودين احدهما كلداني والثاني اشوري وفيبا بحث عن 
الامراض والتعزيم لعارد الارواح الخنيثة الى غير ذلك ما تابمت الملل برعم 
فدرست علوم هوبطلت الآ بقارا يتناقلبا متهاو هذه الصنائع . قال ابن خلدون « ولقد 
يقال ان هذه العلوم اما وصلت الى يونان منرم ( اي من الكادان ) حين قتل 
الالمكندر دارا وغلب على ممككة الكنية فاستولى على كُتهم وعلومهم ما لا يأخذة 
الحصر وما فحت ارض فارس ووجدوا فيباكتبا كثيرة كتب سعد بن الي 
وقاص الى عمر بن الخطاب يستأذنه في شأنها وتلقينها مين فكتب اليه عبن 
ان اطرحوها في المآ فان يكن ما فيبا هدّى قند هدانا الله بأهدى منةٌ وان 
يكن ضلالاً فقدكنانا الله فطرحوها في ال او في النار وذهبت علوم الفرس 
فيها عن ان تصل الينا » 

وقد تقل الباحثون في المادئات الى لغاتهم الاورية ما وجدوه في تلك 
الدفائن من نفائس الآثار التي حقٌّ للم ان يتفاخروا يجمعها وتقلبا الى متاحنهم 
فاحسنوا واجادوا بما تحروهٌ من التدقيق في حل رموزها وكشف اسرارها حتى 
انجلت غياهب الاوهام عن كثير .رن الحقائق التاريخية . ومما يجدر اعتباره 
ان كثيرًا من مندرجات الْآبر الباقي من ثار تلاك المدن العظية ‏ يدل على 
صحة ما ورد في سفر التكوين من اخبار الخلق الآ انه يحالف في تحديد الازمنة 
وتبين نسب الاباء او رؤسآ: القبائل او الملوك الذين اوصلوهم الى الانسان 
الاول . وقدكان للكلدانين والاشوريين عقائد اشبه بها خرافات اليونان الآ 
اثنا اذا ضرينا متا عن طور الخرافات نرى ان بعض الفلاسفة القدماة نسبوا 
الى الكلدان َم بالغوا فيو الى حدر بميد جد فزيم ديودورس ان منشأم يرد 






00091 





الى ما يز بد على 407٠ ٠ ٠‏ سنة وتابعه شيشرون وبلين ونقل بعضهم عن 
| برفيريوس ان احد متجميهم ارسل الى ارسطو ار سادًا تككية يرد تاريخها الى 
ا ٠٠‏ سنة وم يبنون هذه المزاع على ثقاوم لم يرجعون بها الى الارصاد [ 
]| التلكية التي نبغوا فيها قدي وهي مع ما قد يكون فيها من المقائق العلبية بالقياس ا 
ا الى مااكان عليه الع اذلك المبد فانها لا ثثبت شيًا مر المقائق التاريخية | 
أ واذلك امسكنا عن الخوض فيها ميلا الى الاختصار وتيا عن المطالع 





ل التبإبيطى او البول اللكري 6م 
| الذياديطس او البول السكري مرض عضال كثير الحدوث عسر الشما: || 
ا طويل المدة تنفع فيه الوسائط الصعرة كثر ما تنفع المقاقير والادوية وقد اد تنرغ 
ْ عله منافع الامّآء جهدم في التقيب عن اسبابم معرفة طرقة تولد المكرءن 
أ حيث هو عمل حيوي واطال الاطبآه البحث في اعراضم واشكلار وما يرا ١‏ 

من العلل الختلفة الى غير ذلك مما نجتزئُ عنه بذحكر ما هو اهم وافيد اجابة 
ْ لطلب كثير من قرآء عجلتنا الذين رغبوا الينا في بيان ما يعوّل علي من الوسائط 
النافعة للمصابين هذه العلة فنقول 

لايخنى على الطبيب الحاذق ان هذه الملة تاشر تأثيرًا مرضيًا في الكبد 

والكليتين وجهاز الدورة الدموبة فالكيد يزداد حجمها فيكثير من المصابين بها |) 
إما اضخامة في خلاياها من جراء زبادة علب او لاحتقان مسبِب عن يخال عصبي 
وقد يتصلب نسيهها من جرا: زيادة عمل لضم في الذين يفرطون في الطمام 
ويسرفون في الشراب نيحدث اليرقان وكثررًا ما يكون ثقيلا . أما الكايتان فالغالب | 
فيهما ان يفسد نسيههما لتعرضهما لرؤول الزجاجي الذي يقع في خلاياهما البشّرية 





00091 


»41١ 


وما يجب الاثثباه اليه ان المصابين بالبول السكري عرضة لفو الجرائيم 
ل لشت تو ان ا مدعي بر ا 
| الاختلاط بالعلل التي تودي بحياتهم غالب كالسل والتباب الرئة والبثرة والجمرة 


ومن الاقاويل الشائعة ان المصابيت بهذه الملة يحتاجون الى النقوية أ 
فالمشروبات الروحية تفيدمم وقد وهم بعض الاطبآ: بان الادوية المقويةكثيرة || 


| التق فافرطوا في استعماها وفاتهم ان الحكبد تكون غاب يلكا ُقدم فالئيهة 
| الضرر لاعدالة لزبادة احتتانها وتهيجها وتعرضها للتصلب وشر من ذلك استعمال | 
الخمور الطبية وغيرها من الادوية المخصوصية مما ادمى مركيوها انها تشفي المصابين 
بالذياييطس وتعيد قواهم ولا يخنى ان مزل المرضى , برتاحون الى سماع القصص | 
| لخترعة بقصد ترويج العقاقير السرية التركيب فلا يدا لم روع حتى ريده أ 
| فتعود عليهم بالوبال ولذلك يجب على الطبيب المداوي أن يكون بارعا خبيرًا | 
١‏ باحوال المريض وطباعه وعوائدو قادرًا على ازالة اوهامه ليستسل له و يعمل | 
١‏ برأم فيعيش مدة طويلة وقد شوهد ان بعض المصابين بهذه العلة عاشوا 
| ثلاثين سنة بعد ان ظبرت فيبم لانهم سلكوا ببوجب قواعد المعة منذ بدآ“ة 
العلة 





00091 


اما القواعد المعقد عليها في العلاج فعي. اولاً يجب على المصاب هذه 
العلة ان ينام بكرا وان يسنيقظ صباحا في وقت معين فلا يسوغ له" ان يقضي 
ليله ساهرًا وان يتعرض لبرد الليل ورطوته . ثانا يجب عليه ان يرك بدنة 
بشعرية ( فرشاة ) خشنة قبل ان يلبس ثيابهُ صباحاً وان ,يدكك” عند الرقاد 
بجخرقة فلانلا مبلة بسيال كلي عطري ىا * كولونيا ا وصبغة النارن . ثالنَ يجب عليه 
ان يستعمل المآ علاجا على طرقه الختلفة وفاقا لاتكون عليه حالته” الصحية وحالة 
الجر فتفيد الحمامات الفاترة اوالمعتدلة الحرارة من ٠١‏ دقائق الى ٠١‏ دقيقة 
كل لومين ادكلاة م يضاف اها ينات السردا لاوط الام ) ا وكير ينيد 
الصوديوم ٠‏ . وتوافق المضحّات (الدوش) الباردة مرة في العشرين وم 2 
في اليوم الواحد ” الى 6 عرات اذاكان العليل قوسي البنية وكانت العلة 
خفيفة . ويوافق ان يرسل الاعلأه الى الحمامات الممدنية المارة حيث ستحمون 
ضهًا ويفمزون بمدالاسقمام . وفوائد العلاج بلم في هذه الملكثيرة اخصها 
ثقوبة دورة الجلد الدموية وازالة الاوساخ التي تحمل الجرائي ثم المضرة قنع بذلك 
العلل الجلرية الكثيرة الحدوث في هذه الملة وفضلا عن ذلك ثتنبه الاعصاب 
المتوزعة في الجلر قتصيم التغذية لما يحدث فيه من التبادل بين العناصى فبطرح 
المضر منها بابخار الذي يتكائف فيصير ما هوالعرق . رابم) يحب على المصاب 
بهذه الملة ان يستعمل الرياضة في الموآء التي المطلق يوسي كلما سفحت الفرصة 
على انه لا يسوغ الافراط فيها لانها تضرّ حينئل بالمريض اذا بلفت درجة التعب 
قند يسقبها الاياه والاغمآة. وبعد الرياضة يحذر مر البرد لان يدي الى 
نوازل صدرية. ويجب على الطبيب اذا اشار بالرياضة ان يراعي سن المريض 
وحالة مرضم ومزاجء فيصف لكل ما يلائمهُ من مثل الصيد ولعب الككر وركرب 





00091 


4) 


اليل والدراجات والرقص والشذل في الحد اق . خامسا يجب على العليل استعمال 
جميع وسائمل الصصة مما لايدع سبيلاً ترق العلل العارضة كأن يفل فل بمد 
كل وجبة طعام وتقضمض بالسوائل المضادة للمنونة و يتنم عليه الاعتتاة جعالجة 
المكالك والأكلان والشرى وسائر العلل الجلرية مهمأ كانت طفيفة لان اقل 
خدش او جرح يوادي في هذه العلة الى عواقب يخاف خطرها . وثما يجب ان لا 
يتغاضى عنه” الاهتام بعلاج النوازل الصدرية قبل كمكنها لثلا تحكون وسيلة 
للتدرن الرئوي. سادسا اهم الوسائط العلاجية في هذه العلة الفذّاه فيجب ان 
يتن العليل في بدء الاس بالحمية الشديدة مدة عشرة ايام اذا لم ككن العلة قوية 
ول تيا قوى العليل وكان البول لا يشل على المواد التي تدل على امكانية 
التمعمكالأستون وكثرة الازوت فاذا زال السكر يستنتج ان الملة سلهة يسسهل 
شمّاؤها بالوسائط الصعية ولا تاج فيها الى العقاقير والمركبات الدوائية وان 
نقص وإ بزل اما كان لا بدّ من استعمال المواد الطبية على ما ثقتضيه حالة 
العلة وثقضي به مبارة الطبيب وحذقه وهي مما يطول الكلام عليها فلا يسعنا 
البحمث عنها في هذا المقام . اما الحمية الشديدة في هذه الملة فيراد بها الاقتصار 
على الغذاة باللهم والبيض والمواد الدهنية وشرب الآ القراح مضا البو قلي 
من الخمر الجيدة المرة او القبوة ( بدون سحكر ). ولا يجوز الاسقرار على 
هذه الحمية مدة طويلة لثلا تحمل المررض ع ىكراهية الطعام وتؤادي الى ققد 
الشهوة وعسر المشم . على انه يجوز لمريض فيا عدا ذلك ان يستعمل الحسآء 
( الشوربة ) من عرق الحم ميج البيض «البقول وان يقتات بالحم على انواعر 
( من ٠ ١‏ الى ٠ ٠‏ © غرام وميا ) وكا شه سوانمكان من الغنم والبقر الماع 
وغيرها او من الطيور والسعك والهلاميات ماعدا الحار مشويةً او مقلية او مطبوخة 





00091 





3 الادام كالسمن والزيت والزبدة . اما النباتات التي يسوغ استعماطا فاخصها 
اهندبآة والاسباغ والخس والجرجير والخبازى والمرشوف والاويا: الخضراء ويجوز 
| استعمال الكرب 0 0 واشار بم الاب باستعيات 


ا فريق من من الل . وتما يوافق الاختذكة بو 3 هذه العلة الجين 0 انواعم 
|| والنشدة واللوز والجوز والبندق والفستق والزتون . اما الؤار فاذ كانت العلة 
|| خنيفة يؤذن باقلها سكرية كالدراقن والممش والخوخ والتفاح والفرصاد الشامي 
والفراولا وما شاكل ويحظر «أكل لعب والكرز والتن الج والبطيخ ٠‏ ولا يجوز 
|| استعمال الخبز العاديّ اي ماكان مشقلاً على <١‏ في المثة من المادة النشاانية 
|| وقد استعملوا خبز الكلوئن وهو يستحضر بفسل الدقيق بال فتزو ل كية من 
المادة النشاثية وبق المي المعروف بالكاوتن وهو ثقيل الحم صعب المضغ 
غير مقبول الذوق فلا يقبله الاعلاة الأكرها واستتبط بعضهم انواءا مك 
الخبز غالية الثن وكابا لا تنى بالحاجة المطلوبة ولذلك ضرينا عن ذكرها صف 
على ان بعض اطبَآء فرنسا إفادوا باستعمال خبز من دقيق البطاطا ولباب النيز 
على نسبة 16١ ٠٠١‏ من البطاطا الى ه؟ من لباب الخخبز لان كية الدقيق 
في لب الخبز اقل مما هي في قشر 
| وبتيت مسئلةمبمة وهي ان نظ الى لم المصاب بيذه الملة فهو لاايروى 
م نكثرة الشرب ولقد اصاب الذين قالوا بازوم الأكثار مرح شرب الم 
القراح للاعانة على حمل مازاد من السكر في الدم وابرازه من الجسم وفاقًا لا 
| تقتضيم حالة المرض . اما نبيذ العنب الصرف فيجوز استعماله” قليلاً ولا يوز | 





00091 


[فيك 











الأكثار منه منما لتأثيرء في الكبد . ويحظر سائر الخمور والمشرويا تكالجعة والمرز 
ونيذ التفاح وغيرها. وقد اختلذوا في اللبن وككن الذي ثبت بالتجربة انه منيد أ 
لانهُ بقلل السكر في البول ولا يزيد خلاق لمن زعم الحلاف واللهالواقي 


سس بس همس م 











م رزء وطني دم 
ا في سبية السادس من هذا الشمر رُرْئْ امام الادبي بل الوطن 
العربي يقد المالم الامل والككيم الكامل المرحوم امون الشميل احد أعلام 











4 


المصر وهداته بل احد مصابع الشرق الذي طالا استضّكات الابصار بنور 
مشكاتد فاجأتة المنية عن تسع وستين سنة قضاها بين الدفائر ولغاير ول 
ها سعيا سي اكتساب الحامد والمآثر فكان له” يوم” مشهودٌ ذرفت فيو 
عيون الفضائل والمناقب ومأتم حافلٌ مشى فيه عالم الوجاهة والمناصب الى 
ان اودعوءٌ تربةٌ تعطرت من اث باطيب هن أدج الزهى ومطرت من 
غيوث المراحم ا اغناها عن صيب القطر 

اما ترجمتة فقد ولد رحمة الله فيكفر شيا من سث جبل لبنان في 4 
من فبراير سنة 1808 وتلق مبادهئ العم في المدرسة الاميركانية مدينة بيروت 
حيث درس العررية والحساب واللفة الاتكليزية ثم قرأ النقه الني عبل بع ضكيرا: 
اريابوكالشيخ بشارة الخوري «الشيخ محبي الدين الياسيئ . وانخاز بعد ذلك الى 
الاعمال التجار ية فارتحل الى مدينة ليغربول من البلاد الانكايزية وإقام بها سنين 
متوالية فسنت آثارم بين ارباب هذه الحرفة دراية وامانةً وتتحت له' ابواب 
السعادة فامتدت متاجره في البر والبجر وادرك من البسطة في الننى والوجاهة 
في القدر شين عزيرًا. الآ انه لم يلبث ان خانه لد وادير نجم سعده فدارت 
الدوائر على تلك الثروة الواسمة وتحيفتها النوازل مر كل جانب تبامً فاقام 
يتقلب بين السعي والامل وهمته لا تفتر ولا تني الى ان ايقن باتقلاب الحظ عن 
عدت غدل من الانّجار ببضاعة ارول مموّله على ما رُزِق من الذكاة 
والاقدام وما ادخر في صدرو من كنوز الم التي لا تناها الموادث ولا يتعاورها 
الاتفاق . وفي سنة ١8‏ ال عصاهٌ في هذه العاصمة واشتغل فيها بالوكالة عن 
ارباب الدعاوي تجاه الام الاهلية وانشأ جلة قضآ ئية سماها بالحقوق كان فيها 
لطلاب هذا الشأن منافع جمة واسترٌ على كتابتها الى آنخر ايامو 





00091 


) ١ 

وكان فيكل ما ميّ به من المشاغل المهمّة والنوازل المدطمّة لا ينقطع 
عن المطالمة واتأليف فدرس يف اننا تلك المدد اللغة الفرنوية والطليانية 
والتركية ومبادىئ اللفة العربية واللاتينية وتوسم في درس الشرع وقوانين الاحكام 
وكان له" اطّلاع واسع في الفلسنة والملوم الدينية وكثير من العلوم الحدئة ودرس 
التاريخ حق درسو ووعى من شين كثيرًا حت ىكان 5 المثار الهم فْء. 
وله تآليف جمة اشهرها كتاب الوافي في تاريخ المسثلة الشرقية وه وكتاب ضضي 
في ستة اجر هكبيرة طبع اثثان نا والباقي مييّض جخطه وكتابٌ سما المبتكر 
في اطوار حياة الانسان ووصف ما يعرض له من التلون في اخلاقد واهواثر 
وهو مطبوع ايض وله عدا ذلك رسائل مخلفة الحم سيف اغراض شتى من 
الفلسفة والتاريخ والدين والسياسة والعلم الطبيعي وغيرها مما يدل على تعره سي 

العلوم وله” شع ركثير يبلغ ديوانا كبيرًا وكثير من مشهور متداول 
واما صفاتة الشخصية فكان ربعة القوام ابيض الاون الى السمرة رقيق 
البدن متوقد الذّكة قوي الحة فصي اللسان حسن الحاضرة وقورًا ميا رحمة 
الله تعالى واجمل مثواءٌ في جواره ونفع باقتباس انوار علوم واقنقاء ججيل؟ ثارو 


مج# مطارحات 65م 
حل المسئلة الهوية الموردة في الجزء الثاني عشر 
الحضرة الكاتب الالمى نجيب اقندى المداد احد منشئى جريدة لسان العرب الغراء 
جواب هذه المسئلة في قول الشاعى وهو بيت النحاة المشهور 
ابا خراشة ما انت ذا نر فانٌ قوي لم تأكايم الضِمٌ 
فان قوله” « أما أَنتَ » تقديرة ٠‏ لأنْ كنت » وهي المراد بالكفات الاربع التي 
لا يثبت منها في اللفظ الآّ حرفٌ واحد . وذلك ان هذه العبارة مركبة مون 





00091 


جمعه) 

















]| لام الجر وأن المصدرية وكان الناقصة واد الي هي اسعها فحذفت للام على 
| قياس حذفها قبل أن المصدرية ثم حلفت كان وعوّض منها ما فصارت < أن | 
ا ما » ولاكان مخرج النون قربا من رج اليم أبل منها سم وادغمت في | 
ا لمم التي بمدها فصارت ٠‏ آم » وجيلئر بقيت الآ م ن كنت وهي مير متصل | 
| لايستتل بدون عامله فحزت ايض وجيل مكانب! الفعير المننصل الذي هو 
أن فإ بق من احرف العبارة الاصلية الآ الهمزة من أن 


اققاح هم 

نقترح على حضرات شعرا ثنا الجيدين نفل قصيدة سيف بيان اضرار 

| القامرة لاتكون اقل من عشرين ب ولااكثر مرن ثلائين شر على صفهات | 

قصيدةٍ ثردنا في هذا المعنى اجزا* سن ةكاملة مر | 

هذه الجلة بعث بها الى النافظم عجارة تحليدًا حسنًا والموعد في قبول الاجوبة الى 
آخر يناير القادم 











مسقت 
مج آثار ادبية دم 
رواية عذراء الهند ‏ انتبت الينا نض من هذه الرواية المذراء لحضرة 
منشئها الاديب المنفنن احمد بك شوقي الشاعى المشهور وهي روابةٌ غرامية غرببة 
|| السرد تنتعي وقائعبا الى زمن رعمسيس الثاني المعروف باسم سيزستر يس احد 
فراعنة مصر الاقدمين من عهدٍ لايقلٌ عن ثلاثة وثلاثين قربا من الدهى' . 
| والذي تبين لنا بمد تصتم جانب منها ان مؤلتها لم يقصد من وضما الا تثبل | 
|| ماكان عليه اهل ذلك المصر من المرافات والترّهات ولذلك أكثر فيها من | 
١‏ ذصكر المؤاف فى صدر الرواية نحت عنوان ننبيه ان نارغ حوادتها منذ 
| . .”با سنة اى فى عهد هذا الملك وهو الذى عليه اكثر المؤرخين وذكر فى صفحة | 
؟ انها من نحو سين قرنا من الزمان وهو ما لم بقل به احد من الحققين 








00091 





رنهك 





ٌ ذكر امن والعفارت والححرة والكيّان والجمين والرّق والطلاسم ووصف عجالب 
| الحلوقات الوهمية والصور الميالية من نحو« ثمابين خضر الألوان تنتصب على 
١‏ | اطراف اذنابها في صورة امبات الموز واخرى صفراء تعانق الاشجار وتتدفق 
ا بالانوار وافيال عراض طوال في اجرام الجبال تخذ الطير في آذانها وظبورها 
ا اوكارًا وناس” في صورة القرّدة ولم خنة المرّدة وشيذ كا وقمت عينة على 
| جاع منهم راحتٍ نائمة وهي قائمة » الى ما شاكل ذلك مما لا نطيل بتعدادوٍ 
ا ولا تعرض للا ورا ه من قصص الرواية وتخيص وقائعها لأنا 0 نجد مه شيعا ما 
يتوخاهٌ واضعو الروايات في هذه الايام مرن المفازي الكية او الافراض 
الادبية او الحقائق التار يخية واذا فانا تخطلى موضوع الرواية الى ما البستة من 
| العبارة العربية نوين الى بعض ما فيها من مطارح النظر قضَاء لق النقد ووقاة 
| با ارصدنا له انفسنا مرء_الخدمة العلبية وهو ولا جرم شأ كنا نود التنادي 
| منة حرصاً على ولآ: المؤاف لممنا با لاتقد من الوقع في ففوس الكثيرين مرك 
ا اننا بالقياس الى ما ألفوة من .ننم كثير من الجرائد وتهافتها على الاطر: 2 تزلنًا 
| وتوييا اوجهلاً ولتصيرًا ومماذ الله ان ككون مر ,قبل على المق رشوة او 
ا يرضى من امانة الم عن 

أ فأول ٠١‏ وقمنا عليه منها عبارة « الاهداء » وقد 3 هذه الرواية الى 
ْ | قم السذة الخبوة اعرّها الله تعالى وكأن الذي زين لهأ ذلك مع ما اسلتنا 
ا من بيان لفواها ما تضنته من اتصال بعض وقائمما باحد ملوك مصر الاوابتف 
١‏ وهذا ايض ما نفسك عن الافاضة فيه وان كان لا يخلو من موضع نظر لذوي 
| الذوق السلم 

ا ف وما كتب غراس 0 











18 


00091 


لدعه) 





| محل لذكر الظل هنا لانة لا يكون سيا لهنى بل أحر بالغراس الذي يميش في 
الظل ان لا بجني ثرا 

ثم قال « فاذا وفق ليرفم اليك علا ققد اسند افعالك في الفضل الى 
سأك * وهر لاض لأجي اغرض من أن مون قيلم دم 
| يديد أن اعمال هذا الكاتي سهِدَةٌ ملك فاذا اهدى اليك علا منها مكأنة 
]| اخذه منك وأهداه اليك وانظر اين هذا المنى من ذلك التعبير . ولا يخفى 





|| على من عر فآداب الخطاب ان مثل هذا مما ينبخي تنه في مخاطية اولك 
| والكبرة: تنزيا.لم عن التكايف في حل ممضلو وما يجوز في خطاب اهل الترسل 
| والغوص على الغريب ممن لا يبالي بقضاء نصف يوم في حل مسئلق من المسائل 
| الشكلة 
|| «قال في الصفة التالية في الكلام عن ولي عبد رسيس «كان احبّ 
]| اخوته الكثيرين الى الم > وهو من التراكيب التي منمها اهل العري ةما نص 
على ذلك الحريري في ذْرَة الغرّاص وان تبه الخناحجي با لا يم من الرذ 
ا 7 افمل التفضيل لايضاف الآ الى ما هو داخلٌ فيه فيقال زيدٌ افضل القوم 
وافضل اهل بإره لانهُ واحدٌ منهم ولا يقال زيد افضل اخوتوما لايقالت 
| افضل جيرانه مثلاً لان غير داخل في جملتهم 
ثم قال « وأجِدذّم بأزمّة الأي العام وامتنهم اعلامًا في القلوب » يريد 
ا ا العلائق وهي لا تأقي بهذا المعنى اما الاعلاق جمع علق بالكسر وهو 
الثي٠‏ الننيس ٠‏ وقول « وأجذبهم بأمّة الرأي العام * يريد وأجعهم لأعواة 
|| النفوس ونحو ذلك لا بهذه العبارة الغربة وام هبي من المواضعات الافرغجية 
| درجت عليها لغة الجرائد العربية يف هذه الايام ولي سكل ما تأقي به الجرائد 
يجوز اتباعه” . على ان هذه ليست العبارة الوحيدة التي اخذها عن الجرائد او 
| سخّر لها سحيته من الناظ الاعاجم ققد ورد له” بعد ذلك في الكلام عن الاميرة 
|| ثرت ٠‏ وان الملك مين لنععها الغين » وهي من الالفاظ المعربة ع ن كلام 





00091 


مواضع منها . وى تفاع مسايدة لوي بن أربائر وامثال أ 
هذه المبارات في الرواية لا نُحصَى فتكتني منها بهذا القدر. بل رما تنازل الى 
استعمال اشياء من اللفة العام ةكقوار في صنحة ١‏ < فأطرق الهم بره » يمني | 
اا 7 واما البرهة الزمن الطويل واستعماها لازمن القصير من اوهام 
العامة . وفي صشحة 7 « تساعفة الصدفة » يريد بالصدفة الاتفاق او المقدور وهي 
من الاوضاع العام ةكانهم اخذوها من المصادفة ول ترد في شي* منكلام العرب | 
ولاالموادين . وفي صفحة 7" < عائلة بشمرية » يعني بالعائلة الأسرة او المشيرة وكانها ١‏ 
تصصيح قول العامة < عيلة » وكلناهما لا تأتي بهذا الممنى انا يقال عيال الرجل وعيله” 
بالنشديد بعنى الذين يتكفل بهم ويعولم . وني صنهة *» « ويرى جيثة الموادس | 
وذهابها في فاده » يريد بالحوادس خطرات المموم وما يتخال منها في الصدر | 
واغا هبي من تحريات العامة وصوابا المواجس بالجيم الى غير ذلك ا 
وقال في صنحة / في اككلام على التاريخ المصري « وان الحقيقة ممه لا | 
يستقر با خبر . فعي عينُ تارة وأثر ٠‏ تيا حجر وتوت اجر » . يردد فعي | 
عينُ تارة وتارة اثر ذف احدى التارتين ولا وجه لمذف في هذا الموضع 3 ا 
يظور له” غرضٌ الا ان يكون قصده النعمية وافراغ الكلام في قالب اللغز. ثم || 
انظر ما اراد وار « تيا حجر وقوت بحجر » وماذا ينهم بالحجر هنا وهل هذا | ا 
اللا ضربٌ من الرق وشكلٌ من اشكال المروف . على أن في الروابة كثيرًا ا 
من امثال هذه المعميات ورد بعضها لغرابتهكقولار في صفوة وماعاي | 


ناولتك مما فات التفاتي قدره » وانظر الى قولم ما عساي ناولتك واي 02 
]هذا . وني صنحة 6 < ان الفتاة محم عليها ان تركب البجر في عمرها مرتين | 
لا متتاليتين ولا متعاقبتين » وفي الصفحة ننسها < « كانت التخاصهم ترق ص 
وتتبحل وتتلاثى منوارية ثم تتوارى متلاشية ٠‏ . وني سنحة 16 + جاورك 





00091 


0 


قبل جوار الما وائتبار فاستعار فاستنار واستدار وصارالى ماله صار». 
| وين صضحة 7١‏ كان الفصل نلا واليل خينًا ثقيلا جنينًا ليلا صدث 
ثقيلا لاقصيرًا ولاطويلا وكان الليل في طفولته الاولى لا نفع الضال ولا 
يغني عن الساري فتيلا » ٠‏ وفي صشحة مو + وستهدهم اما سيك السكر واما | 
نائمين من السكر 2٠.»‏ وفي صشحة 46 « وقد اخذ اثنين منهم النوم والثالث 
مسر ما ينتعي فرغت الزجاجات ول يرغ من الشرب» !1 ! 

وهناك الفاظ وتراكبب ليست باقل غرابةٌ مما دك ركقولم في صنة 0م 
« فتركه كذلك شيئًا ليس بالمىّ » 3 وفي تتحة م" « اجهد اذنيو » يريد أ 
ارهف اذنه وحدّد سمة. ” وفي صنحة 0 فأخذ النوم يطدان جقاعدم | 
من الاجنان » . وفيها « ارتل نارة في الافق » ومثلة قوله' في صخ 7 
« قدم الصاحبان على منازل ذلك الثعبان فاذا نور النام الحيط خيدٌ من ١‏ 
الف شريبط وهو على الاشجار يرتل الانوار » ٠‏ .وني صضحة 4١‏ « من || 
خوفي مانعر للتكاك مفقد لحراك » ولينظر ما معنى قولمر مانع للتكاك . ثم قال || 
< وبالجيلة وقعوا من الفزع في اضيق من الشراك » يريد بالشراك الثَّرَك وهو | 
حبالة الصائد وا الشراك السير الذي تشدّ به النعل ٠‏ وفي صفحة عم «اصيم | 
كيلا غر قادر اليب » وين صضحة 6ه ثم تراكل الثلاثة بالباب قر || 
يزالوا بد حو مكسروة > وان يقال تتاكل القوم اذا الكل بمضهم على بض فو 
اقرب انيكرن على تكى رادو . وني صنحة ١8‏ < سلسلتان من قاثيل 
| الي امول .. منقابلة متناقصة الاججام تدرييًا وها كير كير وآتترها صفير | 


صغير » 












0 وعلى الجملة فان هذه الروايةككبا غرائب واغرب ما في تلك الغوائب | 

صدورها عن مثل المؤلف على ما اشتهر به من النقدم في الادب وطول مزاولتم | 
| لصتاعة التل وما نحسبة الاّ قصد مراعاة النظير بين موضوع الرواية وعبارتها حتى |) 
| تكن كباغريا في غرب دلاتجب في الادبب ان يقصد مثل ذلك جر عل || 
اللللللللتشسسا 


00091 


)مم 

مذهب التقائل 

وقلوا يا يع الوجه تهوى ملي دونه الشمر الدقاق 

قات وهل انا ال ادرب ككين إفوتنى هذا الطباق 

اما شعرهٌ في هذه الرواية فنا لبد حسن رشيق النظ ملع السبك ورد منة | 

قوله" في صنة الحب 

نظرةٌ فبتامة فلام فكلام فوعدٌ ضقكه 

فقراق يكون منه دوا او فراقٌ يكون من الدآه 
وانظر اين هذا النقلم النسحجم والالفاظ الختارة من مثل ما دُحكر من كلامه | 
في النثر وما ركب فيه من الغرابة والتكلف ولتعقيد والبعد عن مقام القصاحة || 
وهذا ولاجَرّم مما يدلك على أن كلا من النفلم والنثر لغة قائمة بها لايحسنها ا 
غد اهلا دان ا اشر م مكل شام نر قولٌ لا بطرد صدقه ولا بنى | 
عليه قياس . بل اذا اعتبرت كل فريقٍ من ارباب هاتين الصناعتين ظهر لك | 
من التغاوت في طبقات النثر وعلاقتم بالطبع وتوقفه على المزاولة والاشتفال ما |) 
لا بنحساعما تراه من مثل ذلك في انل بل الام في النثر اضيق مسلكا واوع 
سيلاً لان ف النفم ما يستر عيوبة و يستدعي المعذرة لقائلو من التزام الوزن |) 
والقافية على ما فيهما من مشاغلة السامم احيانً عن تقد الكلام ولتنبه ما فيو من 
العوار ويس في النثر شي * من ذلك ولك نكل عيب فيه يكون بادا لايسترة 
ساتر ولا تتبيأ عنة معذرة لعاذر . ويشهد الله انأ كنا نو لواف لولم يُجر بهذا ا 
التأليف قلا فان الرجل معروفف بالشعر من الطبقة المالية مشهوة له فيه و بانة من ا 
الطراز الاول وحقيق من بلغ في امس من الامور منزة يكون فيا من رؤساء ا 
اربابع ان لا يتصدى للدخول في فلّ ينزل فيها عن رتم وس ينهم انان | 
اهمال بعض الامى لاعيب فيه اذ لا يتعين على المرء الاشتغال بالامو ركبا ولكن ا 
العيب كل العيب على من الل امرًا وقصّر فيو ومن رشيق نظمو يد || 
هذه الرواية واًا نعني الصناعة اللنظية قوله” 





600091 


4 


نا في تطلابو وهو لدي مطلبٌ عن ول يلو عل 
قد يركت المند اطويها له وهو يطوبهاوما يدري الي 
والتقيناما خطا لي خطوة لاولماتقل اليه قدي 
يا ماكر راح عني نائيًا كانلو قتشسعنهفييدي 
| وقوله' من ابيات عن لسان عذرة: المند تخاطب محبوبا 
1 أذاكرانت ام نيت لنا اذ نحن طنلان والموى طنل 
ا اذ تجب الند والديار بنا ويجب الناظرون والاهل 
لنافي صدر البيت الاول متعلقة بذكر ‏ ومنها 

ما نحن قلنا فالحبّ قائلهُ وما فملنا فلبوى الفعل 

وان نقلنا لقعةٍ قدما فلبوك لاالبقعة النقل 
وهو كلام” سي غاية الرقة والانجام الآ أن البيت الاخير مختلف الوزن من 
أ بحرين لان الشطر الاول من المنسرح ووزنة « مستفملن فاعلاث منتملن » وهو 
ا بحر سائر القصيدة والشطر الثاني من ثالث السريم ووزنةً « مستفمان مستفمانٍ 
| فنان » ووقوع هذا الخثل البيّن مرن مثل هذا الشاعى مما يصمب تصوارة 
| واذلك لم نشكَ لاول وها انه من غلط الطبع ولاسها مع امكان تصصحيح الشنطر 
| الثاني بأدنى تغبير وهو أن يقال في مكان البتعة * ليقمة » فيستقم الوزن وككنا 
لم نلبث أن بأبناهُ يقول في البيت الذي يليو 

فلاككن يا أميرُ ناسنا فحن ما تنسى وما نسلو 
| وفيه نض الملل الذي في البيت المتقدم ولا .تأق في هذا ما تأتى في ذاك من 
| احمال غاط الطبع لانة لا يستقيم وزن العبز الآ بعد تغبي ركثير كأن يقال 
| + نحن ل تنك ول نل ». ثم قال وفيه ما في البيتين السابقين 
ا تك سما المند شاهدة2 وأرضها والجبال والسبل 
| غير انه خالف هنا بين الشطرين لمل الاول من السريع والثافي من المنسرح 
ا وهذا مع ما عرف به الناظم هنطول الباء في صناعة الشمر والا نطباع عليه من 






















00091 


)- 


ا ايجب المجب . ولملّ عذرهٌ فيه انا كان قليى الركوب لهذا الجر لقلة شيوعه في 
| الادتعمال مع ما في ضبط اوزانه من الصعوبة لتباين صوّر اجرآائه واختلاف 
| قوالبها حتى كأن الشطر برست قطمةٌ واحدة بخلاف غير من الاجر التي ترى 
| اجزاعها متاسقة على رصني مقاثل اناك مون ا * الكامل والبسيط 
فانها تأني مثَنة من غير كاف ولا تعمل لقص الدور الكررة فيها وقرب بعفهما 
| من بعض والله اعلم 











مجخوعة الامثال العامة أهديت لنا نعف مر هذه الرسالة لحضرة 
| جامهها الاديب يوسف افندي خاتي وقد اق يها على اشير الامثال المتداواة 
ا على لسان العامّة في القطر المصري وترججبامكيا الى اللغة الاتكليزية ترججة حرفية 

ثم شفع الترجمة ببيان المفزى المتصود من كل واحر منها ومأكان له من تلك 
| الامثال رديت باللغة المذّكورة اوردهٌ على اثر الترجمة نميا للفائدة قات كتاب 
| لطي مفيدًا لاصحاب الافتين فنثني على حضرة المؤلف ث6 طيبا ونرجو لول 

مزيد الرواج 





السلطنة هي الجرئدة المشهورة لحضرة مديرها ورئيس تحريرهما) 
اسكندر افندي شاهوب وقد بدأ تصدورها في هذه الايام .بومية بعد ان كانت ١‏ 
اسبوعية وموعد صدورها ديع د كل" يوم بحيث لناول اخبار اليوم الساب الى | 
| انر وارد وهي اول جريدق ضاحة نشرت في هذا القطر. وقد جمل قهة ا 
ا | اشتراكيا السنوي ٠‏ قرشًا اميرا في القطر المصري وه © فرتكافي غروُ د 
ا معجلاً. ٠‏ ومعنى « دف ممسمّلا» ان ال رربدة كا ذكر ني اعلانها < لا برس الا الى 
|| من 'ينقد الادارة الاشتراك «قدّماكائنًا مر:_,كان » بحيث تصل الفعة الى بيد 
ا صاحبها فملاً لأا اعتادت بقية الجرائد ان نشترط الجيل ثم تدرج على اش اشترككها 
الايام وتدبٌ الياللي ور الاسابيع ويمضي الشعبهر بعد الشبر بل العام بعد العام 






ا 


00091 





















وصاحب المريدة بتحمل ففقات القربروالطيع والبريد يوادي ذل ككل من | 
| «الى خدمةٌ لحضرات المشتركين الكرام ثم يعود فييسط يد السؤال طالب ان |) 
| يُتصدّق عليه بمعة ما انفق وببثٌ الركلاء في الجهات فيقضون الاشهر الطويلة على | 
| نثقة هذه الجريدة الراجة فلا يصله الفلس من قهة مطلويم الآ بعد ان ينف | 
عله خسة: والمشتركون في اثنآ* ذلك بين مدافع في القع يحيل مها من موعار || 
الى موعد واقرب احالة. لا تكون اقل من شهر لسبب لايخنى على الييب ٠.‏ | 
وبين مككر للاشتراك رأساً وهو يقسم ان الجريدة لم تصلل' وبيرت ميجر بانة | | 
يطلب الاشتراك فيها وان صاحبها انما كان يبعث بها اليه على وجه التبرع والتزاف | 
“من يدو البيضا: ... الى امثال ذلك مما يخجل القل من تسطيرو وبما يدلنا ‏ 
وهو دليلٌ من الف على علل تأخرنا يوم بعد يوم وسقوط الادبيات والملميات 
عندنا .2 ولا نزيد وجياءنا واغناءنا علا ان الواحد منهم اذا أذى قروشًا 
معدودة يك السنة عن حقّ قد ازم ذءتهُ وشرفه فلا يترتب على هذا الثي* 
القليل ما يض بثروته وبادّي الى ضيق ذات يده وككن صاحب الجريدة اذا 
استرَ يورّعها على مثات منهم وسّكاف فقاتها من مالم أدَى ذلك به الى الخراب 
الماجل وبهذا القدر في مقام الثنبيه كناية 





وردنا من حضرة الفاضلين الركتوز امين افندي ابي خاطر والدكتور | 
داود افندي ابيشعر انهما قد دُقْقا الى وضع كتاب في الطب الاهلي يستعان 
بع في مداواة المرضى عند غيبة الطبيب وقد اقتصرا في شرح الامراض الباطنة 
على ما في وس العامي تشتخيصة ومن الادوية والمتاقير على ما لا مُحتَى غائلته” 
اذا استعمله غير الطبيب وختَادُ بفصل في كيفية تمرض المريض وكل ذلك بعبارة 
سهلة يفهمبا العامي ومع الرسوم الكافلة بالإيضاح 
وقد شرعا في طبع هذا الكتاب وجملا أمة اشتراكم ثلاثة فرتكات مم اجرةالبريد || 
في المنارج فن احب الاشتراك فيه في هذا القطر فليطلبه من ادارة هذه اغجلة 





00091 


السنة الاولى 
١ <0‏ بابر سئة مهما دم 
1-0 اللغة والعصر م 


(تابع لا قبل) 
هذا في فاعلَ واما تفاع فاذاكان بين اثنيت تأكثر فليس فيد ال أ 





المشاركة في الفملكتضارب القوم وتنازعوا الشيء وتواثبوا اليه او في مزاولتء 
| كتقاتلوا وتفاخروا . واما اذاكان مر جانبر واحد ككثيرًا ما يجيء لوقوع | 
| الفعل مكررًا نحو تعاطى الام وتشاغل به وتلاعب وتلاهى وقايل الفصك. 
وتهادت المرأة اذا تمايلت في مشيتها أكثر ما يُستعمّل في النسآ: وتماطف الرجل | 
| وهو ان يرك رأسه ويتهادى في مشيه وتمادى المكان اذا كان غير مستو 
وتضارس البناء وهو بمناه وثقاذف الفرس في جريه اذا اسرع وحقيقته 6 ا 
نفسة مره بمد مرّة ونساقط الثي' اذا تتابع سقوطه او سقط قطعة قطمة . 
ا او لوقوع الفعل في عبات نحو تراجع عن الثشي* وثقاعس عند اي تأخر وتهانف 





"6 


00091 





)ه١‎ 


وقد يجي؛ اسل زد لفل مثل فال و استوقدت انار واستوييث 


الزند واستخرجت الثي* استنبطت الركية اي البثر اذا استخرجت ماآنها 


واستقطرت ال: اذا رمت قَطَرانةُ واستوحكفتة مثل واستودفت الشعم اذا 


| استقطرته على النار واستتقذت الرجل واستملت واستدرجته واستنزلته . ويجي* 


بعنى الحمل على الثي* نحو استطر به واستبكاء واستحضر فرس اذا له على 
الحضر وهو الاسراع في الجري واستعداة وهو مناه واستنبح الكلبّ واسنثار 
الصيدَ واستنفرم واستهله الطيش وإسقفهُ الفضب واستزلَهٌ الشيطان واستهامة 


| الحبّ وما جرى هذا الجرى 


وقد دكروا لانتعل مماني منها الاتخاذ ومثاوا عليه بقولم احتطب وهو 


| غير ظاهر في هذا لمن وأغلرث منة قوم اشتوى اذا اتخذ شيرا واطّيم اذا اتخل 
]| طبينًا واحترف صناعةكذا اذا اتخذها حرفة له واصطنع فلانً : 


| انفد واختدمه اذا اتَذَمُ خادما وه وكثير . 


نحو توسد ط ونم وتزدد ونحو عدم الرجِلَ وتعيّده قن الجارية اليه 
اتخذها أَمَة وتولّ فلا اذا اتخذهُ مول وتزوّج المرأة وتسرّاها وتبنى الصي 
وقثل بالثيء اذا ضريه مثلاً وغير ذلك ٠‏ وقد بحي' ' استفعل بهذا المعنى نحو 
استفرخ الحمام” اذا اذه للفراخ واستذرى بالمائط وغيرو اذا اتخذه ذَرَ له" 
اي كنا إيستتر بو ومثله استسكن بر واستظل بو اي اَذه ظلةٌ وه يكل ما 


|| الك واستمبد الرجلّ واسترقة واستخدمة وهذا الاخير عن المصباح واستأنى 


الجارية وهو مثل تأمَاها واستعمل الام فلانًا اي اتخذه عاملاً وكذا استوذرة 
واستقضاهُ واستحجه وما شاكل ذلك 


وبأقي امل لذ الثي٠‏ ٠ل‏ الذي اشنقٌ اتغاء قن نحو اهم العظم اذا 





00091 


فا 


امت واسقرج مه ومثلة امتحكة وهي المخاخة والمكاكة وكذا اصطلب | 
المضل اذا طيخ بالما: واسترج دسعة فائتد الصليب واطْمم التدر اذا 
العم اذا ب" بالماء واستخرج د دم بك دعر يب ماح 0 
اذا اخذ ملفاحتها وهى ما يعلوها من الرَيّد واتنشف الرجلٌ اذا شرب ثشافة أ 
الابن وهي ما يعلوه من الدْغوة عند الحلب ومثله” ارتغى من الراغوة . و يشاركه” 
في ذلك ايضا تفمّل نو تخ العف" وتمككه” وتسأر النيذ اذا شرب سوه اي 


بقيتة وتز بد اللبن اذا استخرج ريده وتبرض ال اذا اخذ برضه وهو القلبل 


منه وتشمّل ما في الانا؛ اذا شرب ميته وهي البقية من ال تبق في اسفاير . 
ورها جآ: استفعل بهذا المعنى نحو استص الشيء اذا اخذ صنوه وهو نادر . )أ 
ويقيت هناك اش أخر يقف عليها مون استقرى الفاظ اللغة بالتدير تككتني 
نها بهذا القدر 
وقبل ان غختم هذا البحث لا بد لنا ان نذكر شيئًا في الكلام على اشتقاق | 
الفمل والمششهور فيكتيهم ان الْجرّد من يوأخذ من المصدر والمزيد ياخذ من 
| الجرّد ما خلا امثلةً قليلة من باببي أفمل واستفعل صرّحوا باشتقاتها مر الجامد 
| نحو اغد البعير اذا صار ذا غدّة واستججر الطين اذا تحوّل الى الحجرية لم يكادوا 
| ييزيدون على ذلك .والحقيق أن هذا لا يختص بالبابين المذّكورين ولا بنغصر 
١‏ من غير المصدر يك الجوامد ققد جا منه فل بالنشديد كقولم ذهب الثيء* 
ا اذا طلاهٌ بالذهب وغَيْرهُ اذا ص بالغبار وتربهُ اذا جمل عليه التراب وكلسة 
ا اذا طلاه بالكاس وكذلك جيرهٌ وجصّصة ودوّن الدواوين اي وضها وجعبا 
اوضر لمكن اسل معدا وأذف الأرض ذا عل لا أرقا وه اليد 
| بين الازضين ونع الاشياء وصنّنها اذا جملها انواعا لو اصناق وكذلك جِنسسها 
| ول يزد في القاموس في تفسير هذا الاخير على قولم والتجنيس تفعيل من الجنس 








00091 





وقال في لسان العرب والج. ل ا من ع ومنه الجانسة ونين اه وما 
غحسيهما ارادا الآ اتجنيس البدييي والذي اشرنا البو هومقتضى القياس ٠‏ «من | 
ذلك باه فاعَلَ وهو مقيس مر اسمآ* الزمان في معن المعاملةكفولم ياوّمه 
اذا عامل باليوم ومثله لابه وشاهرَه وعاوَسَ وساناه وساوَعَة وصايفه وشاتاء ا 
وغير ذلك . ويكثر اخذهٌ من اسمآ* الاعضاء فو ظاهَرَه اي عاونة وحقيقته | 
جعل ظيرهٌ مع ظهرم ومثله آزرَهُ وهو من الأثر بعنى الظهر وكذا عاضدَة 
وساعدَهُ ومن هنا قول بع ضكنّابٍ المعاصر ين كاتف اي ساعَته كأن المعنى 

| جم لكتنة الى صكتنه . ونحو خاصرةٌ اذا مشى الى جنبه مل خصرة الى 

| خصرو ومثلة جَائدُ وعاتقه وصاخة وواجهه وشافههٌ . وقد يجي٠‏ من غير ذلك | 
نحو تاحمه وآرَقَدُ وهو بمنى تَحَمَهُ وكاسَرَمُ اذا كان كسر بيت احدههما أي | 
جانبهُ الى "كسر بيت الآخر وطائية وهو من الطب بككاسرهٌ مر: الكر 

ا وسامتّهُ اذا قابله” وآراه وهذا عن المصباح وقس على ذلك تفاعل في الكل . 
ومنه با: تفم لكقولم تأييت الرجل اذا قصدتة مأخودٌ من الآية وهي اللخص | 
فكانك قلت قصدثآيته” وتخشبت الابل اذا أكلت الخنشب وقولم تطرّف 
السيل المكان وَتَمفهُ اذا اخذ مرح اطرافه او حافاته وتوسطت الدار اذا 
صرت في وسطها وتصفهت الكتاب اذا نظرت في صضهاتو وتديرت المكان اذا 
اتخذتهُ دارًاكذا نطقوا مهذا الحرف وكان حقة بالواو تا لاصل الألف واكثر 
ما جا من تفمّل بمنى الاتخاذ من هذا . ومنه الناظ شتفت من اسمآ” الامضاء 
نو تأبط الشيء اذا جملهُ تحت ابطو وتتحكب القوس اذا جلها على مكبر || 
وتضلم الآحكل اذا امتلأت اضلاعه وترجّل الفارس اذا قام على رجله وثقدم 
الماشي وحتيقتهخطا بقدمه وتكدّف السائل اذا سأل بكفّه وتمقبث الرجلٌ اذا تبعت 





00091 


كعم 













| لت عتبك مكان عقب وفي مجراهٌ وزن افتمل نحو اعتضدهٌ اذا جعل” 
ا على عَضده واتكه وهو مثل تَكبهُ واحترهُ اذا جمل' في جرم واحتضتة وهو 
| كذلك من المضن وارتفق اذا اتكأ على عرفقمٍ الى غير ذلك 
| >ككثيرًا ما بقع ذلكفي للجرّد نحو ملح الطعام اذا جمل فيه الممح ورمكل 

اذا جمل فيه الزمل ورب الرجل اذا اقتترحتى لصق بالتراب وراش السهمّ ولا 
تقل أراشه اذا ألزق عليه الريش وكلب الكلب وغيره اذا اعتراه جنون الكلاب 
ا | ويج الرجل اذامل قلبة * من أكل لم الضأ ن كذا ضعروة دمر اذاججم أككالات 
]| الانسانية وشعس اليوم اذا كان ذا شمس . ومس ذلك قوم نت فلان د 
| القوم” وفاه بالكئة وكنفتة عن الامى وحقيقته” دفته بكني وصبعتة على الثيء ا 
| أي دلته عليه بالاصبع وجبهث الرجل اذا استقبك” با بحكرء مكانك صككت 
| جبيتة وأذنث له" والئه اي اسقمت وضّرس الرجل اذاكلت اضراسه” من 
ا آكل حامض وأيْف اذا استكبر وترفع عن قبول الشي٠‏ وم كثيرًا ما ينسبون 
]أ الكبر والهوان وما يناسبهما الى الانف يقال رجلٌ اشم" وشاع الأنف وقد 
رغم انه ووطئت انفه وجدعد” انف وقال الشاعى يهجو قوما 

منكل من قامنهُ ابح وأنفة لحسة أشبارٍ 
وتتصل بذلك قولم أذ اذا اصاب إرأسة وعد ذا أصاب ا 6 وشفههة 










































| اذا ضرب شتة وصور الرجل اذا امن صدره وكذلك رن مرك الرئة 
| وقد من الفؤاد وشف من الشغاف وهو قيص القلب وغير ذلك . وأغرب 
ما ورد في هذا الباب قولم تَوّل الرجل اذا صار ذا مال وبال ايضا مال يمال 
| مثل خاف يخاف وحقيقة لفظ المال ما الموصولة ولام الملك ثم استعملوهما كلة أ 
| واحدة واشتقوا منها وقلبوا الالف في التصريف واوًا على عات الجولة | 







00091 


وما تقدم يقبين لك ان قولم ان المصدر ارد اصل المشنقّات لا يلزم 
منهُ ان يكون المصدر المأكور مرتهلا خلا لا بتوهمه بعض ضسّْة المصئنين 
ولا ينع ان يكون مأخودًا من اصل كخركائر الابنية المشتقة مر المصدر 
وغيرو ما أحكر على ما مات بك مُث ٠‏ بكرا ما شق بعض مزيدات 
الافمال من الاسم * المشتقة مع وجود المصدر الجرّد وذلك و قولم حدثة 
بكذا فانة مشتنٌّ من الحديث الذي هو صنةٌ من حَدث الثيء لامن المدوث 
الذي هو مصدر حدث الجرّد لانهة لايجري عليه في المعنى ٠.‏ وبيانه انهم قالوا 
حدث الشيء ضدّ قدّم فهو حادث وحديث ثم استعماه! الحديّث الذي هو ضد 
القديم بمنى الخبر على حد ما هو يف بعض اللفات الافرنغيةكالفرنسوية 
والالكليزية ثم قالوا عند حدثته وحادثته وكلاهما من ممنى الخبر لا من ممنى 
الحدوث كا ترى وحينئز فكل من التفعيل والمناعلة هنا صيغة قائة بنفسها لا 
ترزق: مزيئات حذث ارد ستدرك بأدفى روئة ٠‏ وكذا قولم قلده اي 
ألبسه القلادة فانهُ مشسقٌ من القلادة لا من القاد الذي :هو العطف وال المشتفة 
منه القلادة . وقس على ذلك قوم ارتب الرجل اذا علا واشم ف وهو 
مأخوذ من المرقب للمكان العالي رف من لأرن رٍَِ وقولم ترهب اذا 
دخل في الرهبانية فانه” مشتقٌّ من الراهب لامن الرهبة وال لكان بعنى توف 
وسهر بك مزيد بيان لذلك في اليحث الآقي ان شآ الله 

1 ستأتي البقية 


64 





00091 


لدمه») 





















0-0 اهل التقادر واصحاب السمي والتدبير دم 
الحضرة الكاتب الفاضل قسطاك افندى الممى فى حلب 
(تابع لما قبل ) 





هذا طرّفٌ مما يعاينه الناظر يف تلاك الاقطار المسعودة فاذا تفقدت || 
|| احواطا بعين الناقد الخبير وجدت كت من رغد العيش وسعادة اللياة وانتظام |) 
الامور وبسطة العدل وترقي العلوم وثقدم المعارف وعزة النفوس ومكارم الاخلاق 
وحربة الضمائر وسلامة النيات واستقامة الاعمال ما عَم معه بان هذه البقعة 
قد نالت من التوفيق النصيب الاوفر وبلغت من الاسعاد غاية الآمال 

واذا نظرت الى المديئة الثلانية وقد طلتها الث وفارتها البخت رأيت 
ازقتها الضيقة القصيرة المعوجّة مظلة ا عد فوقها من الاقبية وامندّ مون 
| السوابيط حتى انك لا تكاد تبتدي الطريق ولا تستطيع ان تيز المارّين يف | 
|| رائعة النبار وفي وسط أكثرها مجاري الاقذار ككفت لناس وسرت رواتحيا | 
الخبيثة في انوفهم فيعبر ذو الذوق فيها راكضاً ولا يصدق انه ينتعي منها ساماً 
معافي وهو يغور و جد ويسقط وبنبض متعثرًا بالكلاب النائمة في وسطبا او | 
التجمعة على قَامةٍ قد رماها السكان يجوار تلك الطريق الموحلة . هذا عدا ما | 
يمك من الحمير الحملة حجارة او زبلا والجمال المثقلة بالاجال العثبية حتى | 
]| انها لنسد اعرض طرقات المدينة والطامة الحكبرى عندما يلتق الجمل بالجبل | 
| والناس بينبها ممرضين لرججة هذه الميوانات فطلا عما يمترض لك من سائقي 
| بغال النقل الذين عون بككالسهم المنطلق فان اخذت لنفسك الاهبة والتيأت | 
]| الى دهليز ( والدهاليز بحمد اللّمكثيرة ) اوحانوت او باب مفتوح سلمك الله 


00091 








2» 





من الخطر وناك وال وقمت صريع سوقهم وكنت من الحطمين ولا من يسأل 
عن ذلك ولاءن يردع . ثم الك لق بدكاكين الباعة وقد نصبوا على جانبيها 
واماءها اهرامًا من السلع الكاسدة والمتاع الرديء والبضائع التي ثقلبت عليها 
الاحقاب وتناقلتها يد الخلف عن السلف ونسع عليها 0 قصورًا وهي 
ليست من النفاسة في شيء منصوبةً كابا فوق صنادي قكبيرة فارغة وقد بيضع 


|| الفرد من الباعة ستة اوسبعة من تلك الصناديق الواحد امام الآخر اوفوقة وهو 


غيد مال تضبق الطريق اد اق فرق ما هي ملي من اقيق وقد شرحت 
طرفًا مر هذه الال في فصل لخر . واذا مررت بسوق لم تسقف بالجر 
او بالخشب تراها مسقوفة بالحصر العتيقة الخرّقة والخرق البالية الممرّقة والزبابيل 
المثتنة ممدودة على اعواد رفيعة او اخشاب *فخورة والسنائير والكلاب تركش 
| فوقها من سوق الى اخرى وقد يتفق وقو كلب او سنور على رأس احد 


|| المابريت . هذا عدا غريب منظر هذه السقوف وقد ندلت منها اطراف تلك 


| يستيي من فلتو هذه ولا يخجل من 


الحصر والمرق البالية خصوصا ابام الامطار اذ تسيل منها المياه القذرة فوقف 


حائط في عرض الطريق او الشارع وهو متم" ذراءا اواكثر عن الحائط لا 
بهو من اهل الاقدار وصبيان المكاتب 





| وربات الخدور ذوات الصون والعفاف . وقد مر نسح ( تضارع الساحات التي 
| قدم ذكرها ولا تشبيه ) قامت في وسطها شهجرة قدئة العبد قد غخرها اوس 
واتخذها جيران ذلك المكان ربط خيايم وبالم ويرمم والجمال قد أنفيت 





600091 


الارين 0 وجوههم ويطن في انهم 0 انعمة 0 
| على عكس ما قال بعض الشعرآء يف باب الغنى والتقر لانها قد ألفت آكل | 
١‏ العظام النيئة وفتات الخبز اليس وشم رانحة الدهن الخبيث والسمن المتن ول 
ا تند شم الطيوب التي يتطيب بها اهل الذوق اللي ولا ألنت عيونها النظر 
ا الى زَيّ اهل الحضارة والنعيم ٠‏ وقد قر بمطاعم نا ها من مطاع فان رائحة ل ا 
| الجمل ولحوم الماعنن والغنم الباثئة المشوية على النار يتقرّ منها ذو الذوق وتعافها |) 

النفوس الانية وأطك الى ذلك رائحة ذفرة الجزار صاحب المطيم املذحكرر ١|‏ 

والصصواق الموضوع فيها الثوي والخوان الوخم وكل ما تشاهدهٌ يف ذلك 
| المكان مما يشر منه ويتمد عند 506 ت طرفك فها حوله” من 5كين | 
الجزّار من والبقالين والسمانين والخبازين القذرة وني ملابس اصصحابها الوسغة وني | 

الباعة على بور الممير الذين يعترضون لك في وسط الطريق بالاحمال الكيرة أ 

وني الكلاب المنقلة من دكان الى آخر وفي هراشها بين ارجل العابرين وغير 

ذلك من المناظر والاحوال التي تنقبض منها الننس ولشمئز عدا »تراه على 
وجوه الاهلين من سيا ء الكابة والقنوط حكتٌ جازم بان التوفيق لم ير على 

|| تلك الربوع ولا جاز بهاتيك المدينة وان سلا الى رحمة التهوس لتلاعب بها 

ا يد البؤس وثتقلب بين عوامل الشقّاء فعي عرضة مصائب الدهى ونوازلالايام |) 

لاتكاد تخاص من ولآ: حتى ينزل بها حرريق هائل او تنهض من عماعة وقط |) 

حتى ثنع فيكداد متقر وأيَنتَ ان السمد واتحس هما الناءلان في ثقدم هذا أ 

وثقبقر ذاك ونجاح زيد وفشل عبرو وعلوٌ سعيد وامخطاط صالح وكبم ما عت | 

م يسمدوا باهليتهم وسعيهم ولاشقوا لخموطم وكسلهم بل هي احكام التوفي | 





0ه 


وما طلب المميشة بالتني ولكن ألق دلوك في الدلاء 
تجيء بلثها طورًا وطورًا تجيء محمأق وقليل ماه 

وقال الفريق الثاني لولا السعي والعمل لما وصل الانسان الى حالة 

| تمدن التي نرادٌ عليها الآن سيف ككثر جيات الارض ولا قَيْض له' الاجتاع 
| الآثل الى غبطة نوع بل لما تيسرت له” اسباب البقاء ولولاهما لما عاش في بدء 
| امرو وقدكان تام في قفار الجهل هائمًاً على وجهه في سباسب العجية ضار يا 
| في الاودية والجبال ورا حيوان يقنصة او نبات يأحكل او مبكة يصطادها 
|| غير عالم من سابق امروٍ شين ولا مقدّرًا امن آم واغا جل سعيم كان 
| ورا قوتم فلولا سمي وملة لما استنبٌ له الحصول على غذَ ثم اليوثي وبسبييما 
| أع له مصادفة سواه من بني جنسم قماونا على دفع المضرّة وجلب المننمة 
وزاد سعيهما وعملبما فوجدا آخرين من نوعهما عائشين على شا كلتهما ذانضمت 
فئٌ الى اخرى وتواللى ذلك الانضمام حت كانت العشائر فزادت كالياتهم على 

| حاجيّاتهم بالمعاونة على السعي والعمل فاحتبسوا الميوان الجا الثافر وروضوه 
|| للانتفاع ب واتخذوا وبر فسحهوءٌ خياما ثم توصلوا الى معرفة الحبوب الناضمة 
| وتبيز الاثمار الصالحة ثم الى طر يقة حنظها وزرعها وحصدها وحنها وتجنها وخيزها 
وكل ذلك لايم الآ بالسعي والعمل ثم شرعوا في بن القرى فالبلران الصغيرة 
فعمارة المدن والامصار العظية ولا يخنى ما تخلل ذلك من ترق الانسان في 

| الصنائع والملوم والفنون وسرن الشرائع ما احتاج الى الك والنصب والمنآء 
ا الطويل ول بع الآ ويد الانسان عاملة فيه تجري به احكاءها يه السراء 
|| والضرآء ولو اقام يترقب السعود والطوالع ويترصد النهم اللامع ويتسك بالفأل 





00091 












| الكاذب الخادع ويعتقد بالمظ والتوفيق ويمقد مم البخت العبود والموائيق ل أ 
| أكل الآ الجوع ولا عاش الآ ايامًا او بعض ايام 

واذا راجعمت تاريخ القرون الغابرة وتأملت في حالتي العمران والخراب 
رأيت السعي والعمل ملازمين أولى الحالتييت بل رها ضُ لك ان الاعتقاد 
| باتوفيق والحرمان هو احد اسباب الخراب بل كه غربة على العمران وقل 
ا ما تجد هذه العقيدة في البلاد السعيدة وكثيرًا ما ترى علمآ؛ وعقلاء تلك البلاد 
| ستنون بها وجل اكالم على سعيهم واعمالم اليدوية والمقلية وتبد هذا المبدأ 
| شائما في البلاد الثشقية الندطة وعند الاثم التي لم تشرق عليها انوار العلوم الصحيحة 
والشعوب التي ألنت الكسل وسرى في عروقها سي" الحسد ودب في دما الخمول 
ا ات 50 اوفقدت من ينها عزة للق وفارقت 








تريدين ن لقبان المعالي رخيصة ولا بد دون الشهد من ابر التحلٍ 


00091 











ه45 
سمي قراءة الكتابة من ورا المجب الكثيفة دم 


الحضرة الدكتور نجيب افندى بدورة فى يروت 

لا يزال نطاق العلوم الطبية فيا يتعلق بال+جهازالعصبي ضينًا جدًا ولا 
تزال مسائلهُ من الامور المفلقة التي لم تهت ذرائع البمث الى الكشف عون 
سرائرها . وقد وقفنا في هذه الايام على «سئلة وضمها الدكتور النطاءمي الاستاذ 
كراسي موضع البحث في مجع العلوم وليه ثتعلق مجادثة غرببة فريدة في ابيا 
أتدها بالادلة القاطعة والبراهين الناصعة حتى لم ببق لاريب الا 

اما الحادثة المذّكورة فع يك رواها الدكتو كراسي قال < اخبرني 
صدينٌ لي من تلاميذي يدعى فرّول عن امرأة في نوربون قرأ الكتابة الحجو بة 
بالاجسام الكثينة فوقع هذا الامى عندي موقم الجب واردت ان اتأحكد 
صحة ذلك ككتبث ( على غير عل من تميذي ومن غيرم ) على نصف طبقف 
من الورق بيتين من الشعر وكتبت تحتهما كثتين احداتما باللفة الروسية ذات 
احرف كبيرة والثانية بالالمانية ذات احرف صغيرة وطويت التححيفة ووضعتها 
ضمن ظرف من التصدير الرقيق ثم وضعثُ هذا الارف ضمن ظرف آخر من 
الورق العاديّ لين والصقته الصاقًا حك ونه بالثهم الاجر بختم منقوش 
عليم اسبي ودضعته الى تلميذي المثار اليه وكافته ان يتوجه الى نور بون حيث 
نم المرأة ويقترح عليها ان ثفرأ مخممون الرسالة دون ان تفتها فتناول الظرف 
مني وانطلق بو و بعد يومين كتب الي ما يأتي 

« اني وصلت الى نوربون ووضمت رسالتك على منضدتي في منزلي 
وذهبت لأحضر المرأة من منزطا وهو ,بعد ٠٠‏ مثر عن منزلي فألتني 
عن قصدي فاعلمتها فقالت لاا حاجة الى ذهابي ممك ذاني افمل ذلك في الال 





00091 


»ه007١‎ 





وترن هنا فازداد بذلك عبي واستغراببي وسأاتها ان تنبئي تهون الرسالة | 
فشرعت قائلةً ان الرسالة موضوعة معن ظرفي اول عفنوم بالثهم الاجر وعليه 
اسم الدكتوركراي فاذا فضضت هذا الظرف وجدت الرسالة مغلنة بقارفيٍ | 
ثانٍ من القصدير الرقيق والرسالة نشل على بيتين من الشعر وهماكذا وكذا | 
وانشدئنيهما ثم قالت وتحت الييتيف كنان الواحدة باحر فكيرة والاخرى || 
باحرف صفغيرة 

« هذا ما قالته المرأة عن *مضمون رسالتك فمليك ان فق ذلك انت 
بنفسك وقد استغرق هذا الامتحان دقيقة ونصف دقيقة مره الزمن وها انأ 
واضع لك ضمن كتابي هذا رسالتك التي عند اطلاعك عليها تأحد انما ل 
0 
ثلا والسلام 

« فأَذت الكتاب وقابلت عليه ما قالته المرأة فاذا هو في غاية المطابقة 
لنص رسالتي فاخذني المجب لا ققط من قركءة الكتابة المخجو بة بالاجسام الكثينة 
بل من قرآتتها عن بعد +50 متر» اتتعى 

وقد رفع الدكتوركراسي هذا الا الى ممع العلوم ممونبليه واطلمة على 
الرسالة الختومة حتى اذا تأحكدت لديم صحة الخبر قررارسال “عقدين ءن قبلير 
تحقيق الامى واستجلاء ما يمكن الوقوف علي من هذا الامر الذريب 

وقد قرأنا كثيرًا من مثل هذه الموادث غير انها لم تكن في هذه امنزلة 
من الوضوح ولا ناقلوها من يركن اليهم واما هذه المادثة قصمرحة لاريب فيبا 
لان ناقلها الدكتو كراسي وهو احد مشاهير اسائذة الطب سيك فرنا وقد 
تأندت صحتها بشهادة مجع العلوم جونبليه فضلاً عن انها مسندة الى براهين قاطمة 
لا تحتل الشك ونن في اننظار ما يحم بر الع المدكور في ذلك والله اعم ا 



































00091 





لشفا 8 


مج رجل العصر :م 
< في الأيف والاختراع » 
من نظم حضرة الاستاذ عيسى افندى المعلوف احد مدرمي العربية فى مدرس هكفتين 


من التتخص المكلبُ على الكتاب 
9 تسم مذ تبه 
حى ملف السعائب اذ تباك 
هو الغصن الذي الالناظ قط 
وشحرور المماني ان تغنى 
فخطب اذ نابر اكت 
وليس بألئع. نطنًا وجارت 
وك قحي المقولث الى كلير 
عبة تمن الى مار 
اذا ما طرف مها تشحكى 
زنادٌ لخواطر دون قدحر 
فناك الشهم ينشر ما يقاب 
يخوض بحار افكار ني 
ترى مرن] حوله حصنا حصينا 
مجلات وصصث ليس تحمى 
قنيها من فنون العصر در 


يطالفة يجت وارتغاب 
زف يراعم فرط الاب 
تأنضمك ثفر ازهار الروابي 
ل وشهه تن الصواب 
تلاعبّ بالنهى مثل الشراب 
ونطق صاممًا دون ارتئياب 
بقطع مائو ذاتُ التصاب 
بطُور الطرس من يب جاب 
وترطعة جى أزي وصابٍ 
تكح امدها اضابي 
ترى منها سنى شرر الثقاب 


بكتب من سؤالي او جواب 
كن حكة ذات قاب 
الطلاب 
تنيلك مطنا م نكل باب 
تتم كلقلائد سيف الرقاب 


مى: الكتب الممدّة 


00091 


)ههو١‎ 


مؤلنها حكنحل سيف راض 
1 2 
ومن ذاك الذسيك اضى كي 
وقوات الطبيعة سلمّته 
بقوةٌ كرراة او مخار 
اذل اللاذية سي رذ 
وارجف قلب بحر فيه سارت 
وقد قل العاد صل قطار 
وطار يبد النطاد حتى 
وأنشا التنغراف لظ صوت 
بحكرونونه قوسه ماع 
وني دسم التغراف اؤْكارٌ 
اشة باطرد حكثنت عب 
بنظاراتر اللييكف اطنأت 
لسان البرق سمحره فادنى 
ورقِه الى الفلك المعلى 
وهر صغير الجسم يجاو 


.م 


اجاب العصرٌ سائل” ذم 
هو الرجل الذسيك احيا اليالي 
هو الرجل الذي لم يلت جهدًا 


جنى عسلاً بكثر وامكتساب 


على اجائه منذ الشبساب 
عنان قيادها دون اضطراب 
اعاد العصر مخضلٌ الاب 
كا اقتنص الصواعق بالحواب 
بواخرة على رغم العباب 
توقل في السفوح وني المضاب 
تافع بالشباب وبالسحاب 
ويك تلفونه تقل الخطاب 
كير طنين اجة الذباب 
8 بعد الممات او الغياب 
شؤون قد توارت بالمجاب 
وفاقت" طرف زرقا والمقاب 
له الاناء في زمن اغتراب 
تطلع كشا حال الشباب 
فسبّل عزهٌ كل الصعابٍ 


متالاً فيه اسلوب الاب 





00091 


ْ 
ا 








رطفا 
اراق دم التلوب ونور عبرب على ابحاثه وعلى الكتاب 
فا ذن الت بالبو ذحكرًا ولاسيف جم مال واقساب 
ولا في عجه او يه قار ولا بالحس: او نضد الثياب 


وما بتخرصات الوم جدوه2 كتمل السحر او زجر الغراب 
وما حكسب النى بازيذ عيش ولا ني قرب سلى والرباب 
فذلك مستطير الذكر دوا وهذا مشتك سوء الماب 








مخ الكاثئات وخصائصها دم 

الكائنات على اختلاف مراتيبا وتباين اصنافها مؤلفة من العناصر البسيطة 
على ضروب مختانة في الم وككيف وكبا اما ان ككون اجساما فَارةٌ في مواضبا 
ا ملف من دقائق “تانسة لايخلف الجزه منها في تركيه الكياوي ووضع دقائق 
| وشكلو وسائر خواصم عن الجسم كار وهي الجماد واما ان تكون اجساماً حيةً 
ا لنةٌ من اعضآء تقوم بعل حيوي غاته' به ذلك الجسم الى الاججل الذسيك 
لع له وحنظ نوعه بطريقة التوالد وهي الاجسام اللية او الآلية وتشقل على 
| النبات واليوان . فالجماد او المعدن عادم الاعضاء لا ينفمل مجركات داخلية 
| نتيا بها اسباب الحياة فهو لابتوالد ولايموت واذا لم يطرأ علي حادث بتي قارًا 
]أ في موضعه الى ما شَآء الله على انه بتحرك بقوة خارجية مما يضمل فيكل مادةكا 
لو قُذف بثيه منه في الفضآ: فانطلقت القذيفة بسرعة تعادل قوة الدفع التي 
| ثقاوم ثمل مادتها فانها تبق منطلقة على السرعة نفسسها ما لم تمارض هذه القوة 
| قرةٌ اخرى تحدث خالا في الموازنة . ولملكانت الاجسام الغير الآلية مؤلقة من 
| دقائق *تجانسة وكانت العناصر المركبة منها لا تحتلف في جزه من الجسم عما 














00091 


|| هي في كلو م تتغير اشكاها اذا تبلورت ول تتاف اجزاؤها اذا تجزأت عنا أ 
| تحكون عليه الكتلة الاصلرة وكل ذلك ثابت بالتجربة تراه بالخهر اذا اردت ان 
]| تف قكنية تل بلورة جم سدني فترى شكابالا يرق عن شكل الجمم الذي | 
أ صدرت عنه في اكبر حجمه . ولاشك في ان العلة الفاعلة في التبلور ناموس عام” 
ا تجري احكامه على وتيرةٍ واحدة سيف الجماداتكافة ومهماكانت الذرّات 
١‏ اللؤلف منها الجسم الجمادئئ دقيقة فعي صلبة من شأنها مقاومة غيرها بحيث لا |) 
| يخترق بعشها بعضا ولكن بعضها يجذب بعضا لا بينها مر الالفة تتركم سا |) 
فوق ساف على سطوحوا المتاثلة بحيث لا ببق فراغ يينها غير مماوه ١‏ 
٠‏ وقد يحدث ان الجسم الراحد رنشكل باتتكال عتفة على طرق ميّة | 
ا تحت سلطة فواعل خصوصيةكالكبريت اذا ذُوَب في كبربتيد الكربون دحي ١‏ 
حتى يتجخر السائل فيقبلور على شكل من الزوايا الى الشكل المعين ثم اذا صهر | 
وبرد ينبلور على شكل ابر طويلة مؤلفة من موشورات #حرفة قاعدتها ممينة . |) 
| وقد يحدث ان جما يحل مل جسم آتخر فتخذ شكلآ جديًا غير شكلر الاصلي 
| واذلك يبى بالشكل الكاذب وهو يع كثيرًا في الذور المآثية الاصل وقد 
سي بالتحجر ونادرًا في المعادن المتبلورة كم في المص اذا استحال الى مادة رملية ١‏ 
ا (سلكا) وقد تذثر الفواعل الخارجة في تبلور الجسم بعينم فتغير شكل بلوراتر 
تنبيرًا هندسيًا يجري على نظام ثابت . فستج من ذلك ان نمو الاجسام الغير 
الآلية اا ينم وضع طبقات بعضها فوق بعض تنماقب ما دامت هذه الاجسام | 
مخاطة بالمواد التي ست منها الها > 
وزيم فريقٌ من العللا: ان دقائق الاجسام الغير الآلية متمركة على ان حركاتها نما 





00091 


2١ 


او الخلايا المية وزعمهم هذا مبني على ما شوهد من حركة المادة بفعل الحرارة 
الذاتية . ولا يخنى على الفطن اللييب الفرق بين حركة عضو ثقوم بم المياة 
وبين استطالة قضيب مر:_ الحديد اذا أحي وقصرو اذا برد وانجذابم بالقوة 
الكبرا ئية او المننطيسية الى غير ذلك مما لامحل الافاضة فيه الآن 

اما المركات المعروفة بالبرونية بالنسبة الى برون مكنشنها فترَى بلمهر 
في قطرة مآه تشقل على دقائ ماذَةٍ غير آلية حيث تجاذب وتتدافع سرعة 
غريبة وهذه المركات تبطئ بالحرارة وتسرع بالبرد وتتلطف بالقلونات الكاوية 
وتتوقف بالموامض المعدنة ولاسيا الحامض الحكبريتي فاستدلوا بذلك على 
المشابية في المركات بين الاجسام الآلية وغير الآلية ولحكن هذه المشابهة لاا 
ثثبت خاصة الحياة للدقائق الآلية ولا سيا لان البرد يوقف حركة الدقائق 
الآليقتما توقنها المرارة خلاقاً لدقائق المواد الممدنيةم تقدم 

والاجسام الآلية على حال بين السيولة والصلابة لا ثتغيركيفيتها الا 
وقد هلكت خلا للاجسام الغير الكآية فانئها تيل بفعل الحرارة من حالة 
الصلابة الى الحالة الغازية . ومعلوم ان عناص الاجسام الآلية نحل بنمل 
الحرارة القوية فلا تقوى الحيل البشرية بمد ذلك على اعادة تركيبها بحيث 
تالف كائنًً حا مع ان العناصر اككؤّنة هي منها انما هبي بعض المناصر الطبيعية 
القائمة بها الاجسام الفير الآلية فيس فيها عنصرّ خاص ولكرن هذه العناصص 
تركب فيها على طرق خصوصية بفعل النوة التي لم تدرّك حقيقتها وهي المعروفة 
بالحياة 

ومن الغريب ان الاجسام الآلية لاتزال تفو ونتكائر ولتعاقب انواعها 
فيرث الحلفٌ السلف وه كثيرة التعرض لاسباب الملاك والفنآ" ما في تركيب 





00091 


واغرب من ذلك ثباتها لدى طوارق الحدثان وصبرها على «غالبة صروف | 


| الزمان منذكانت الاحداث تنتاب طبقات الارض في اطوار ككو ينها الاولى فلا 
|| شك في انه لم نفو على الفوز في حلبة تنازع الب الآ لنوة خاصة تعرف بقوة 
|| المقادءة او الثبات لانها تدرأ بها عر نفسها اسباب الملكة ولتهيأ بها ملا٠مة‏ 
|| احوال البيثة على ما يقتضي م كانما وليس من ذلك شيء للاجسام الغير الآلية 


ومن خصائص الكائنات المية انها مركة مر: اعضا" تنفمل بحركة 


|| دقائقها الذاتية اننعالاً مصدره المياة وغابته التغذية لاتعويض عما خسرت بالعمل 


الحيوي الحتوم على كل منها فهي لاتزال عرضة للتركيب والقليل واذلككانت 


حركتها مسقرة لا تتقطم وقد شبََت هذه الاعضآ: بالآلات ويد الواقع ان |) 


الكائن المي سوآند كان بوه بسي او راق اا هوالة حية تُفرّق عن الآ |) 
| الألوفة بأن هذه لتلف بكثرة الاحتكاك اوالصدا ونُصكح بتجديد ما تلف منها |) 
اما تلك فاسباب تلفبا لا تختلف عن اسباب تلف الل المعروفة ولكن تجديد ما 


|| تلف منها اغا يكون من جراء الثم الميوي المستقر فيها فاذا كان الكائرن 
| الي حدثًا آخدًا في النشوء يشلب فيه التركيب على القليل فبغو الثشقص ويكير 
|| حتى بلغ الطور الذسيك يتوازن في التركيب والقليل فيصير حينتفر على اتم 


كار حرا بالتوليد والنتاج ثم ينتقضي هذا الطور بغلبة التركيب على القلييل 

| حتى توقف الله عن العمل نيحدث الموت فالموت اذا عبارةٌ عن غلبة القليل 
| على التركيب في المادة الحية واستهالتها الى مبادمها العنصرية 

ولا يشبه د ثور الاجسام المعدنية موت الاجسام المية يف شه فالا 


والمرارة يحللان التخور وفرقان اجزاءها و يشققان الطبقات الرقيقة منها ورا 





00091 


حدثت هزه لخآثة فانفصلت بعض القطم وانحدرت الى المباوسيك والاغوار 
١‏ تألفتكرا وركام ويرى تأثير الم سيف الصغور القائمة في شاط الجر حيث 
تتصادم الامواج حفر فيها على تادي الزمان اخاديد وبنهال ترابها فنسقط ولا 
يخنى انكل ذلك لا يشبه اتحليل الواقع سيك الجسم المي في ني٠‏ . على ان 
الصضور الكاسية يحابا مله المطر المشبع بالحامض الكربونيك بتو ل كربونات 
الجير المؤلفة من هذه الصخور الى يكيربوناته وهو أكثر قبولاً للذويان بالماه ثم 
يلت امقدار لالد مرن الحامض الكيوذاك فيسب كرولات اميد على اليئة 
المعروف بها يف الصطور الكاسية التي ككون منه! الركام المؤلئة منه” القشرة 
ا الارضية . ومثل ذلك يحدث اذا اخترق مآ المطر الطبقات المتراكة في ارضٍ 
| متخلخلة التربة حدث يتحد الحاءض الكربونيك بكربونات الجدر فيتكون يكربونات |) 
| الجير القابل الذوبان واذا وشم هذا المركب الذائب في غار قطرةٌ قطرةٌ انعقد 
| في سقفه اججارًكلسية نتدلى من" على شكل نتوءات او رسب على جوانه اوفي 
| ارضوكا يرى فيكثير من الكبوف 00 
وااحجر للب وهو كثير الصلابة نحل على نو ما ثقدم فيقوم بتكوين | 
| الصلصال والرمال التي تُحمّل الى الاماكن البميدة عرد منشاها تجاري الم 
وهو مكون من مواد رملية وشبّة مير عنها بالكوارتز والفلرسبات وهو سلكات 
| الالومين والبوتاسا او الصودا الذي يوأثر فيه المآه المشبع بالحامض الكربونيك 
| فيل به انحلالاً بطيئًا مسترًا فيتولد حيناذٍ الفضار الذي يستم منه” الممرف 
ا الفاخر الثين . والصوّان أكثر صلابةٌ ولكنه” بقهانثٌ شيعا فشيد بالفواعل الطبيعية 
ا لان الم المشبع بالحامض الكربونيك او جواد نشادرية يحل ماذته"' الرملية قدخل 
في تركب بنية النبات . والحاصل ان الاجسام الغير الآلية يءتورها القليل؟ 





600091 


)ه10١‎ 





تدم ولكن المناصر الخحلة منها تيق في الارض او تدخل في تركيب الكاثنات 
| الآآية فلا تقد حينيتها خلائًا للاجسام الحية التي يادي المحلال عناصرها الى 
| فد حياتم! ومتى انحلت هذه المناصر اسقالت الى كات جديدة لا يشبه / 
شيء منها الجسم الذي كان قائما بها ولا جز؟ا من اجا ثر 
الثرق بين عالم الجماد وعالمي النبات والحيوان قم بكثير من المنصائص التي لا | 
ثقوى على تفنيدها مزاعم قوم من العلماة «الله اعلم ا 



























ثبت بذلك 9 





م التقلب وامراضه دم 
لحضرة الفاضل الدكةور شبلىشميل١‏ 

القلب هو الجزه المركرسيع لما يسمى عندثم بالجهاز الدوري يقبل الدم 
| الوريدي الراجع من اطراف الجسم والذي لم يعد بصم لتغذية لتطبيره في الرثتين 
وبدفع الدم الشريافي الراجم من الرئتين والذسيك صار صاللً اتغذية الى سائر 
| اج هذا الجسم . وهو مؤلف من اربسة تاوس اثنان انان للدم الوريدي 
| واثثان أيسران للدم الشرياني فالدم الور يدي يصب في الأذينة الينى بواسطة 
ا وريدين احدهما قال له الاجوف الصاعد اد السفلي يأقي بالدم من اجر الجسم 
| السفلى وااثاني يقال له الاجوف النازل او العلوي يقي بالدم من الراس واجزاء 
١‏ الجسم العليا . ومن الاذينة العنى ينزل الدم الى البطين الاجر وهذا ينقبض 





١‏ اقترحت علينا هذه المقالة من بعض مشتركينا الكرام طلبا للفائدة الصحية 
والملمية ولا يخنى ان هذا الموضوع ممالا يستونى فى مقالة ولا فى عدةاجزاء من | 
| اليان ولكن المنشى* حفظه اله قد التَم فيه جانب الايحاز والتلخيص مع الاجتزاء 
| إلقدر الذى يفهمه جهو القراء ا 
ال سا 











00091 





فيدفعه في وعآه يقال له الشريان الرثوي يوزعة في الرثتين حيث يتطهر اي 
يقد كيد الكون الذي يكون قد أكتسية في طريقو من احتراق انسهة الجسم 
ويأخذ الاكسيين ءن الموا: الذي يأتي الى الرثتين عن طر يق المسالك الطوائية 
بالتتفس وهذا التبادل بين أكسهين الطواء واكديد الكربون الذسيك يجمله الدم 
الوريدي يتم” وجب ناموس يعرف عندم بناموس تبادل الغازات . فاذا تطير 
الدم في الرئتين تقلتة اربسة اوعية تعرف بالاوردة الرثوية الى الاذينة اليسرى 
|| وهذه تصبة في البطين الايسر وهذا ينقبض فيدفعه في الشريان النظيم المعروف 
بالاورط ( الايير ) فيرسلة الى جميع اجر الجسم غذاء مر بيكسيها َوه ونشاصاً 
ا وتم قد يظبر لنا ان القلب يس آل بسيطة بل هو اله مركةتحكة الصنع 
اشبه شي٠‏ بالآلات الميكانيكي ة كل تو يف من تجاو ينه يقوم بوظيفة غير الوظيفة 
التي قوم بها التهوريف الآخر . وله صمامات عفتلفة تتم وثقفل بحسب ما يلزم 
ا لاحكام القيام بوظائفه المتعدّدة. فاوَّلا يوجد صمام بين الاذينة التنى والبطييتف 
| الاين يعرف بالثلاثي الرؤوس لانة مؤلف + هن ثلاث قطع مروطية تجتمع رؤوسها 
| في المركر وترتبط قواعدها في الحلقة الفاصلة بين التهو ينين ترتخي وتنفرج رؤوسها 
| قتسمح للدم بالنزول من الاذينة الى البطين فاذا بلغت اتقبض البطيت واشتد 
الممام وسدّ الذوهة الاذينية البطينية منمًا للدم من التقرقر الى الاذينة التي اقى 


| منها فلا يجد امام طريقاً سير غير فوهة اا اشريان ارثوي فيندفع فيا فاذا 


| قذف البطي نكل الدم الذي فيد ارتنى لقبول دم جديد يأتيه من الاذينة 
كالاول و1 لم يتقبقر اليو الدم المندقم يف الشريان لوجود ثلاثة صمامات بين 
]| الشريان وبين تنشر فتدد الدم عن الرجوع . ويوجد صما آخر ايض يمنا 
|| الاذينة البسرى والبطين الايسر كم التاحجي موالف ٠ن‏ قطمتين فقط 





00091 


زاده) 











ووظيفتة كوظيفة الاول منع الدم عن التقبقر الى الاذينة اليسرى عند اتقباض | 
البطين الايسر لدفمه في الشر يان الاورطي حيث يوجد ايضا ثلاثة صمامات هلالية 
تنعه عن الرجوع الى البطين عند ارَاِ. وعدا ذلك فالقا ب كله منلّف بنلاف | 


من جنس الافشية المصليّة يعرف بالشغاف او التأمور 
| فاذا عرف ذلك وعرف اتصال القلب بالاعضة الاخرست خصوصا 
| الكلتين والحكبد بسبب الدورة الدموية بحيث ان عاقةٌ في هذه الدورة 
| اشثةٌ عن احد هذه الاعضآ: لا بد ان تكثر سيف وظيفة الآخرعلم حيتتو ان 
امراض القلبكثيرة جدًا لا يمكن استيقاء وصنها وصمً دقيقًا في مقالة واحدة. 
ولا بد من الاشارة الى ذلك ني هذا المقام لان المقصود من معرفة امراض القلب 
معرفة الملاج والعلاج لا.يكون ممقولاً ولا يرج منه فائدةكلية او جزئية ال ). 
اذا نُظر فيه الى الاسباب لان اسبايًا مختلفةكثيرًا ما تحدث تتام متشابية فلو || 
اقنصرنا حينئز على الثتيجة وأعملنا السبب لم نح وان اهنا مرة بطريق الاتفاق | 
نخط' عشرين.. والعلاج على الدورة التي اشرنا الييا يعرف عندهم بالمعالجة 
السيية وهي وان حكانت ذات شأن عظي في عامّة الامراض الآ ان شأنها ا 
اعظل جد في علاج امراض القلب ككثرة ما يعرض فيها من الاختلاطات الني | 
قلما تشاهّد في سواها ولا يكون لا نفس الاهمية التي لها في امراض القلب ‏ | 
قثنا ان امراض القلب كثيرة ونغفل ذكر امراض غلافه المعروف بالتأمور 
ونقنصر على ذّكر اءراضه الخاصة ونجتهد على قدر الامكان في بيان الارتباط 
بينها تسهيلاٌ لنهمبا وتوطئة للمدلولات الملاجية مع الاختصار اللاثق بامقام 
فاولاً التهاب بطانة القلب وهو يحدث غالبا عن سعوم بعض الامراض || 
خصوصا دآ' المفاصل المادٌ وعن ارتفاع درجة الحرارة كثيرًا في الحميات مهما | 






















00091 




























كن نوعيا وعن الافراط في المسكرات واعراضة اامامة تابمة للفرض المرافق | 
واعراضة الموضعية ضنك في القسم القلبي وعسر في التنفس وهو كثيرًا ما يكون 
سببا اعلل العمامات التي هي اشدّ علل التاب خطرًا لكثرة عروضها واحداث | 
الاضطراب في دورة الدم . وما قيل عن التهاب بطانة القلب يقال عن التهاب | 
نسج القلب نفسه وكثيرًا ما يكون تيجة اشتداد الملة الاولى وإذلك كانت | 
]| اسبابة اسبامها غالبا و يدل عليه سرعة النض جدًا وصغرة (ضآلتهُ) وعدم انتظامو 
ا ثانا نشم القلب وعو زيادة جرمو زيادة غلظا جدراتم وهو يحدث أ 
ا اغالا عقيب العلل الصمامية التي توجب تقيقر الدم سوائه كان ذلك مع تضييق 
فوهاتها أو من دون تضبيق لتعويض عنا تقص من انتظام وظيفة القلب ازيادة | 
قوة عضلتم بزيادر سيف أليافها مثل نض العضلات التي تكلف علا زائدا أ 
عضلات التنفس في امفيسيا الرثين . ويدل عليه انساع مساحة الم عند ا 
القرع على جهة القلب واشتداد نبضانم ومصادمته لجدران الصدر حتى لقد يرى | 
ذلك واصعا راي العين 

الما تَدّد القاب وهو عبارة عن الساع جوف او أكثر من اجواف ا 
القلب وهو يسبق الا تضضخامة القلب ولذلك كثيرًا ما تكون العلتان موجود تين 
مما والاسباب غالبا عاقة في دورة لدم كا تدم للق في الصمامات كا سيأقي 
والاعراض اذا لم يكرن خم هي زيادة مساحة الهم عند القرع وهذه | 
الزيادة تكون 0 طولاً مع ضعف مصادمة جدران القلب لجدران 

























ابا مور القلب وهو اما خاتي أو مكنسب والمكتسب يرافق هزال | 
الجسم كلو في سير علل متلفة او ضغط عليه من مرنشم ماي في جوف 


00091 


التأمور او من تجمع الدهن حوله” او من أية علة اخرى تضعف تفذيته . ويدل | 
عليه الميل الى الاغماء والخفقان والانهيا وصغر النبض وصغر مساحة العم تحت | 


|| القرع وضعف الصوت الاول «الثاني عند التنصت بالاذن ووضوح اللغط 





| فوهات القلب الأريع وهي النوهة الاذينية البطينية اليسرى والفوهة الاذبنية || 
|| البطينية الينى والفوهة الاورطية والفوهة الشريانية الرئوية تصاب بنقصان او |) 
|| تضبيق او نقصان وتضبيق مما فني التضبيق يصير مرور الدم من هذه النوهات | 
| صب ويطلب مر عضلة القلب هنا زائنًا وقما بتيسر فراغ التهويف فرات |) 
| ناما من الدم المطلوب دفعة وني التقصان يفرع الدمكل” بالانقباض وام حالما أ 
يرجع الجوف المنقبض الى الارتحا: والاتساع يتقهقر اليو جانب من الدم الذي | 
ا يكون قد دفعه لنقص في الصيام يحول دون احكام السد الضروري لانتظام ا 
| الدورة يك حال التسجة. واذا وجدت العلتان مما اي التضبيق والنقصان فتعب 
| القاب من ذلك يكون اشدّ ايضًا و يسهل نصوّر التغيرات العضوية والاضطرابات أ 
ظينية الي تصاحب ذلك كتمدد القلب وتتضمه وعدم انتظام ضرباتو 
وتأثيرها في النبض وقلة تطهير الدم واحداث احتقانات في اعضاء بعيدة كالكبد | 
والكليتين قد تؤدي الى امراض شديدةكورم الاطراف السفلى والادتقا: | 
والزلال في البول ال. ومن اكثر هذه العلل حدوثًا الماقة الاورطيّة النلشئة عن 
ضيق الفوهة الاورطية وتيجتها تمديد البطين الأأيسر واحداث نقصان في الصمام | 
التاجي بين البطين الابسر والاذينة اليسرى تحكون هته ثتبقرًا اجا وبنيم || 








يف 


00091 


ذلك اضطرابات في الدورة الحيطية . ويستدل عليه بالاعراض التي ندل على 
تضي البطين الاإنسر ومماع صرير ثقلمي تجاه الصهامات الاورطية 
ثم التقبقر الاورطي الناثئ عن نقصان الصمامات الاورطية ويحدث مم 
الزمان نفس التغبير سيك البطين الابسر للقلب مع نتضضخم فيد ونقصان الصمامات 
التاجيّة وما يتبع ذلك من الاضطرابات العامة وبدل عليه لد واتغض ومماع 
صرير خشن عوضا عن الصوت الثاني لقلب 
ثم تضييق الفوهة التاجية او الماقة التاجية دس علة نادرة بأو هٍ اندر 
من التبقر التاحجي ويعقبها تاد الأذينة البسرى ضرورةً مع اتضضمها يدل عليبا 
سعال مستعص وعسر تنس ونوب ربو قلي ونوب خفقان شديد تدي الى 
ايذيها رثوكة اولك دماغية وعند الاستقصاء يسع صرير يسبق الصوت الاول 
المسموع عند رأس القلب 
5 تقصان الصمامات التاجيّة والتقبتر التاجي وهذه الملة أكثر وقوعاً من 
سائر العلل الصاميّة ويسقبها تمد تجاويف القلب عنوما وتضية ويدل عليها ما 
يدل على القدد والنضضي وسماع صرير مع الصوت الاول اوضم عند رأس القلب 
وضعف الصوت الثاني الطبيعي 
وتنتصر على هذا القدر ونغفل الحكلام على العلل التي تعرض التقة 
الشريان الرئوي ولصماماته وللصامات الثلاثية الرؤوس التي بين البطين الايمن 
والاذينة اليسرى لندرتم ولكتني بالاشارة الى حؤول القلب الدهني الذي يعرض 
كثيرًا للسمان على انه شوهد ايضا في ااه وكثيرًا ما يسقبة الموت لاه بانتجار 
القلب او بالفشيان واللى عيوب القلب الخليّة كوضع القلب في غير موضمه وققد 
التأمو ركلم او بعضه والزراق الناثئ عن اختلاط الدم الششرياني بالوريدي 





00091 





زحره) 


لمدم انسداد الثقب البيضي وانسداد القناة الشريانيّة بمد الولادة 

وهنالك علل اخرى كثيرة كصلابة الشرابين التي تعرض للانسا نكا 
قدم في السن ولتي لها شأن عظم في في علل القلب وما يترتب عليها من الامراض 
الثانوة في الاعضاء الاخرى كلام النوّادي المقيقي الشديد الخطر والكاذب 
الذي يرافق علا كثيرة ضعّةكالانهيا والمرض الاخضر واهستيريا وكالختقان 
الناثئ عن شدّة الانفعالات العصبّة او عن افعال اخرى ممكسة عن المعدة 
او سواها مما يضيق بنا المقام لو تحرينا وصفه وص كافيا ولا يسعة ال مطوّلات 
هذا الفن وتتقدم الى الكلام في الممالجة على وجه مختص ركذلك مع النظر 
فيها الى القواعد الكليّة والمدلولات السب مما يجمل فهمها ناضمًا ومفيدًا لنطبيق 
المفردات الدوائية عليها وموعدنا في ذلك الجزء الي 





مج الاحصاء المصري 6م 


ذكرنا في الجزء الخامس من هذه اللجلة محل الاحصاء الذي ثم 
السنة الخالية فكان جوع سكان القطر مره ده نا . وقد وقننا الآن 
على بيان تفصيل هذا العدد باعلبار الجنسيات والمذاهب وغيرها فكان مجوع 
السكان 7844٠8‏ ه انفس اي بزيادة 8ه ٠‏ ١ه‏ مانين الما واثنين ومانين 
نفس ( لاغير ) عن محل التعداد الذي نشر سيف ذلك المين على ما اننا 
في موضمد مفصلاً وقد سبق نا التنبيه على مثل هذا الخال سيف الكلام على 
تعداد الطائمة القبطية ( صتحة 451 ) مما دل على مقدار ما في هذا الاحصاء 
من الدقة والضبط .. وهذا محصّل التفصيل المأكور تنشره على علاته 





600091 


< التمداد حسب الجنسيات » 
( عدد المصربين والعثانين اليهين بالقطر ) 
المصريون الوطنيون الرعايا العثانيون عرب البادية الجبوع 
وهلا لا.. و ةا كلاة “لاه ولام ١57و‏ 
( عدد الاجانب المهين بالقطر ) 
| اليونان الطليان الاتكليز الفرنسيس الفساويون الروس 
هلالخ 50ؤ؟؟ لاهه9| هه ١١1‏ لا الا "وام 
الالمان الاسبنيول السو يسان الاميركان اليك المولنديون [ ١١١085‏ 
/الا١‏ 6م07 ريثت ١‏ 5ه 47" 
البرتوغال الاسوجيون والنروجيون الدمرك الايران اخلاط 
ل الم ١0خ"‏ “لو 


ا انفد 
التعداد بحسب المذاهب » 
السعيون الاسرائيليون من «ذاهب شتى الجموع 
ولالا اام 701517 0" 8" د كفن 


تفصيل اصعاب الذاهب السيحية » 


| القبط على مذاهيهم الكاثوليك من غيرجم الارثوةكس البروتستان» الجموع 


كم" ىم اكه أككم|ا١ا‏ 155١لا‏ 


وقد عَلِم من هذا الاحضا؛ ان الذين يتعاطون الصنائع والجرّف يبلغون 
ةلا كرس وم و الثلث من اهل البلاد والباقون وثم 5,4451458 





00091 


فا 


ل صناعة للم ٠ ٠‏ والذيت يعرفون القراءة » لاغير والباقون وم ا 
كفك تيون فاذ1 قابلت هذين العددين وجدت ان عدد القارئين | 
في البلاد لا يكاد بيلغ ه في المثة ( + في الاان ) ٠‏ على أن هذا التقسيم ١‏ 
يتتاول جميع سكان القطر من وطنيين وغير مك يعم من من الاعداد المتقابلة فاذا | 
اخرجت منهم الرعايا العثانبين والاجانب مر لا تكاد تجد فيهم آم 0 لا 
يقلون عن 16١‏ الف ننس بتي عدد القارثين من الوطنبين غهوًا من ٠٠‏ | 
الى "٠١‏ الف وهو عد لا يتجاوز 5" في الألف وبق ما يقرب من ١17ة‏ 
في الالف او47 في المثة يهلون القراءة . وهذا ولاجرم من افش امل | 
الذي لا تكاد تجد له نظيرًا في شيه مر. المالك التي بغ عليها لخر اتقدن 
العصري والذي ولاشك سينضي بالامة والبلاد الى الاشمسلال العلجل والدمار ا 
الكامل . وامًا الؤاخد بهذا رجال العقد والحلٌ من ناب الأمّة الذين القيت | 
اليهم مقاليد امورها وعميب بهم امس سياستها وتدييرها بل البمكل اللّمة ند[ 
على وجوه البلاد وسراة اهلها الذين في ايديهم ثروتها وهم لسان الامة ويدها | 
وقادة الرأي والعمل فيبا والذين اليهم ينتعي عرّها وعمراتها وعلييم يقم ذا | 
وخسراتها . ولعمر الحق ان العا ” بامبلغ الطائة من اموال البلاد ورذها عليهالقيام ا 

| بانقاء المدارس وتهذيب المدارك واخراج الالباب من ظلمات الجمل والأمية | 
بل اغراج الأمة من مدافن الخمول «البوار لأولى وار من ارسالت تلك 
الاموال في طريق لا يرجع عليهم منها بشكران ولا يشيعها فيه الآ يل الثقاق 

ا والشنآن ٠‏ فان 0 المسافات و عل القدم وارقة. الاراقي صدركل م مزدحم 





00091 


رليك 


في الاقطار البعيدة لاستعانة ذوسيك الاب على المطاابة بق قد اضعناهٌ من 
ايدينا والتوسل اليهم بشكاية لا تعدو سكوى الجر الى العقبان والغريق الى 
الحيتان وبهذا القدركفايةٌ لقوم يستبصرون 


0 اسئلة واجوبها م 
القاهرة ‏ هل يوجد دوآء لتقوية النظر بعد قصرو 
احد مشتركي البيان 


تءعج 
الجواب ‏ لا سبيل الى معالجة ذلك بالدواء لان ناشى' عن خلل في 
شكل بعض الااجرا: المرالفة منها العين ولكنة يصلح بوضع الاجاجات المقمرة 


تُختار على وفاق العين على يد طييب عارف 


الامماعيلية ‏ هل الاصم” ين لفظة < روح » التذكير ام التأنيث وعلى 

اي قاعدة ببنى الحكم وما الشواهد على ذلك صالم هرون 
ناظر مدرسة الاميركان 
بالامماعيلية 
اللوابات الروح يدك ويوائّث الآان التذكير أكثر . واما التاعدة 
التي ببنى عليها الحم في تعبين احدهما فليس نا في ذلك الآ متابعة النقل عن 
العرب والرجوع هذه الانظة وامثاها الى قاعدة « اي كذا خلقت » . قال في 
المصباح قال ابن الأنباري وابن الأعرالي الروح والنفس واحد غير ان العرب 
]| تذكو الروح وتتانث النفس وقال الازهري ايضا الروح مذّكر وقال صاحب 





00091 


42 











للم والموهري الروح يذّكر و يوانث قال وكأن التأنيث على معنى النفس > اه. 
ومن شواهد التأنيث قول الحريري في المقامة القطيعية 


صبرت عليكِ حتى عيل صبري 2 وسكادت تبلغ الروح التراقي 
وه وكثير” في كلام المولدين ولا يحضرنا عليه شاه م نكلام_قديم 



















فيلادلفيا ‏ عثرت في الجزء الحادي عشر من البيان ( صفحة 41 ) 
على لنظة: « داحة > عنى بها الكاتب « اللبة » وبمد البحث في كتب اللفة لم 
اقف على هذه اللنظة . غير اليكثيرًا ما ممعت عامّة الناس يعبرون عن الشي* 
الحسن يفوم «دَحَة » بنشديد الام و بعض عامة لبنان يستعملون سيف هذا 
المعنى « الدّحلة » وفي اللغة الاتكايزية لنظة لله تفيد « لمبة » فل من 
نسبةٌ بين هذه الكثات وا نكانت لفظة « داحة » واردة فيكتب اللغة ارجو 
ان تنينوا لنا ذلك افادة قرا جرجي حبيقة 
الجواب ‏ قال في القاموس في مادّة ( د وح ) < الداح تقش 
يلوح للصبيان يعللون به ومن الدنييا داحة » . وفي الأساس « وفلانٌ يلبس | 
الداح وهو الوشي والنقش ... وجاءنا وعليه داحة » اي ثوب منقوش . وسي ١‏ 
لسان العرب « قال ابو عمرو هذا حرف صصحيح في الافة .. قال وقول الصبيا 
الداح من » اه . فقول العامة « دَحَة » حرف عن « داجة » واما الدّحلة في | 
قول عامّة لبنان فلا يظبر لها اصلٌ في اللغة فالظاهى انه تحريثآخر ابدلوا من || 
احدى حآءي < الدّحة » لانا تخفيناً من ثقل اجتاع اللائييت . واما اللفظة 
الاتكليزية فلا نظن ان ها اتصالاً بشي« من ذلك والله اعم ١‏ 













00091 


با كلية القديس يوسف في بيروت . وقد تصتحنا هذا الجزء منها'فوجدناه 
مشملاً على عدة مقالات جايلة الفائدة منها مقالة عابية في اهم" اكنثافات سنة 
| 157 للاب كونجت ومقلة اخرى يك اكتشاف وزن قدي لمدينة بيروت 
| للركتور روفيه وسكتاب الدارات للاسمي وهو تمن اممآ؟ دارات العرب 
الوارد ذّكرها في كلام شعرامهم وجزء من تاريخ يروت واخبار الامرآ' من بني 
الغرب لصالم بن يحبى احد ابناء الاراء الملذكورين وغير ذلك مرن الفصول 
الانيقة والفوائد النادرة ولا بدع في ذلك مم ما اشتهر هذه العصابة الفاضلة من 





| الاجتباد في احباء رسوم العم وتوسيع نطاقو ولا سيا في بلادنا الشرقية مما خلد 
ألم جيل الذكر في هذه الانحا: وحق لم بو جزيل الشكر وطيب الثآه 

وهذه الجلة تصدر “تين في الشب ركل مرة في .م + صغحة وقهة اشترككما 
ا السنوي اثنا عشر فرئكاً في بيروت وخسة عشر سيك خارجها فتتنى ها مزيد 
| اارواج والاننشار 


200-50-0 

١‏ ديل لبنان ‏ اهديت لنا نعف من هذا الدليل المنيد وهو من وضع 

| ادارة جريدة لبنان وطبع مطبعتها يضمن تعريف احوال لبنان واحكامم وتعداد 

| من فيه من امتوظفين وارباب الاقلام وثتسجة الجغراني والاداري وما فيد من |) 

ا جرائد ومطابع ومدارس وغيرها مع تقوم لسنة ١858‏ يشل على فوائد شتى ١‏ 
في على واضمو نآك جيل 





600091 


| السنةالاولى ‏ مهسب المزءالسادس عفر | 





ا 1 ل 4 سنة كما 5م 








2 السيارة في عالم الثوابت دم 
بن في عصر توائرت علينا فيه التجالي حتى كدنا لا نهب وترادفت || 
١‏ الغرائب حتى عدنا لا نم يها اغرب وحتى توهنا الانسان قد دخل في نوع 
| من الطفرة التى طالما حسبناها محالاً وكاد تجرد من ثوب هيولام وتقيص من 
الروحانية سربالاً فبينا هو في جوف الارض بيحث فيا اتات عليه من المعادن ا 
| والجواه ويستطلع ما خبأته ذزاتها من الاستقصّات «العناص اذا هو قد | 
| | ارتفع في جوّها فاستوى فوق موضع ١‏ الحاب وانرّوت له * الارض فاذا عي أ 
كدارة درغر لاينوت طرفة متها بد ولاعاب وبينا هو في معالجة العناصي | 
اغتَ عا أودعتة من المختصائنصض والطبائم وفي مزاولة الطبيعة يستنطقها عما || 
استبطنته من القوؤى والشرائع .اذا هو بيرت الكواكب والسُم عخترقا اقاصي ) 
السماوات ,تعرّف حقائتها وحركاتها ويسم ما بينها من المسافات وقد أإنها ١‏ 
حتى اصب تكانها قطعةٌ مر الارض لايجهل منها جليلاً ولا دقيقا بل رئا 
كانت ادفى منالاً من بعض اقسام الارض واسهل طرباً 

وليس غرضنا من هذه المقالة ان نبحث في الحكشف عن علوم هذا | 




















00091 


العصر وتمداد ما وفق اليه ارباب البحث من اككنشفات والخترعات التي تفوت 
الحصر ولكنا نقصر كلامنا في هذا الموضعم على امر منها هو من اغربها وقمك 
وأدنَا على ما يبذل القوم من الجهد والمثابرة في بلكل ما يقثل للذهن وير 
في الخاطر من الغايات التي قد تلبر لطالبها سيف حد المتقيلات ونني بذك 
استدلالم على وجود اجرام ممت أككراكب ا ترَها عي ولا ترك بشيه من 
الآلات البصرية المعروفة ليومنا هذا ولملها لن تَرَّى الى الابد وقد اثبتوا وجودها 
با لا يجتمل الربب وعينوا مواقها وخططوا وجهة سيرها وعرفوا زنّتها والعناصص 
الداخلة في تركيبها وهي مع ذلك كل قائمةٌ ورا ججاب لا يخرقة امن ولا 
توصل الى ما وراءه يسبب 

وقبل ان غخوض سيك بيان ذلك لابن لنا أن ندر شال أن كنا 
مر النهوم التي ُرَى بالمين الجرّدة هذ ي 
بالآلات البصرية انها متمدّدة اي مرَكة مر تجبين تأكثر الآ انا لشدّة 
الثقارب بيرت الواحد منها وما يجاورةٌ لامها المين بل منها ما لاميز الآّ 
بأقرّى المراقب في اص الاوقات . وذلك لان شماع احد التهاورين جب 
الآخر اويتصل بشعاعه اذا تعادلت قوتهما فيظهرا نكالثي* الواحد ولا يمكن 
حلهما حتى ينقطع شعاعهما وينفرد احدهما عر الآخر . وهذه احدى فوائك 
الآلات المكبرة فانا فضلاً عن تبعيد المسافة بين اتجبين ضرورة تجرّدهما 
من الشماع كنا زادت فيا قوّة التكبير حتى لا ببق منهما الآ كالدّط الهندسية 
وحيناز فاذ كان بينهما اقل فاصل ولو نصف ثانية ظه ركل واحد منهما مستقلاً 

وأول خم راكثيف من هذا النوع الهم المعروف بالمناق من القدر 
الثاني م نكراكب الدب الآكبر وهو اوسط نوم الدَنْب وجانبو نهم صغير 





600091 


زلفذا 


من القدر الخامس سرف بالسعى كانت العرب تكن به ابصارها وليس هذا 
هو النجم المقصود هنا فانة يرى بالعين اللجردة و بين وبين المّاق +44 301 
فليس مما يمد به النجم مزدوجاً وككن هناك نجنا آخر مر القدر الرابع كشفة 
رتشيولي ببنظارو سنة 176٠‏ وهو اول نهم كثين عنه بالآلات البصرية 
واول نهم أخيذ رسعة بالتصوير الثعسي صوّرهٌ بود سنة 18007 ثم اخذ عنهه 
عدة رسوم بلغت 87 رسماً قيس منها البعد بين وبين العناق مكان ١460‏ 
والنهوم امتعدّدة من. هذا الضر ب كثيرة بعضها آي" وبعضها ثلائية 
ودباعي” وفوق ذلك وقد احكدّئيف منها ما يلغ ٠٠٠٠‏ نهم لا تزيد المسافة 
بين الواحد منها وصاحبه على ثنية الآ انه لم تق الارتباط النظاي بي نكل 
واحدٍ منها والذي يجاوره لجواز ان يكون تجاورهما اتذاقيًا اومريًا فقط ولذلك 
عدلوا الى مراقبة حركاتها فتحقق ان ذوات الارتباط منها 219 نجنا منها 7١‏ 
ثآية و7 ثلاثية و؟١‏ رباعية و؟ اسان و١‏ سداسى . وهذا مما يدل دلالد 
بينة على ان جميع الاجرام السماوية جار يه على سند وعد من التجاذب ودوران 
بعضها حول بعض عل ما هو الخال بين ثعسنا وسّارتها والسيّارة واقارها 
وهناك اجرام" أأخر ليم ازدواجها ببراقبة حركاتها ومنها الشعرى الينية 
فانةُ بتكرار الرصد عليها وقياس مواقا يك اوقات ممختلفة تبينوا في حركتها 
اضطرابًا وانحرافًا عن خط مسيرها واول من نيه هدس بوجود سيار لا ونبه 
الملّآ: الى ذلك الفكي بسّل سنة ١866‏ فكان ذلك موضع محثهم ومراقباتهم الى 
ان ظهر لم بعد تكرار الرصد والحساب ان هذا الانحرا ف كان على اتجاهات 
مخصوصة ومُدَدٍ ممّة لا يتمداها فكانت تارةٌ تمدل عن طريقها شرق وتارة 
تعدلب غربا وطورًا تزداد سرعتها جنو ب وحبنا تباطأ وكان أكثر ما يظير 





00091 





ذلك فيها منذ اواسط القرن الاي فكان معفم انيازها الى الشرقف سنة | 
و و11 وممظل انخيازها الى الغرب'سنة ١179‏ و1845 على ا 
ما ترى ذلك في الرسم وهذا ما حدا بل على التكين بوجود جرم آخر غير | 


منظور هو الذي يدل بها عون 
اتجاهها وجقتضى هذه المركة عين بَترْس 
خط الفلك الذي يأبغي ان يكون ذلك 
الجرم دائرًا فيه حوطا وفي سنة 1١8515‏ 


وُجْه اليه المرقب فشوهد بم ذلك السيار 
عيانًا في نفس الموضع الذي دل علو 
الحساب. وذلك على حدٌ ماوقم يغ 
86 - 
اكنشاف نتون من سيّارة عالمنا حين 
| دل الحساب على موضعه فلا وْجّه اليه 6 
2 اضطراب حركة الشعرى 2 | 

















تحقيق سيار الشعرى بعد وفاة بل بست عشرة سنة 

وقد حيب يقتضى زاوبة اختلاف الشعرى ان بمد هذا السسّار يمدل | 
ضعفًاً من نصف قطر فلك الارض قيكون عنها ابعد من نبتون عن الشمس وان 
ظبر لنا من هناغائصا في اشعتها وتحسب مساق عنها فو ...00.0 .رع 
ميل وسرعتة على هذه المسافة تدلٌ على أن ماذة الشعرى تبلغ 4 ضعنًاً من 
مادة المس ويكون هو اعظ من الشمس نفسها بسبعة اضعاف 











©00081) دوه 








١1جه)‏ 
وقد ظبر من رص حديث سنة 897 ١‏ ان ماذة هذا السيار تعدل نصف 
مادّة الثعرى وهو يطابق القول المتقدم حالةكون ضوءو 
من ضوءها وهو 3 من القدر التاسع ل ان مقدار الضوء المنبعث عنة لاينبغي ان 
تخ دايلاً على مقدار ماذتم ولاقياس حجمه يا انه لاوجه للقطم بأن هذا ااضوء 
ذاتيةٌ له' لاحيال ان يكون منمكنا عنة من ذو الشعرى على حدّ ما في الاجرام | 














الشعرى وسيارها 
الدائرة حول الشمس فان من قابل بين الأهرة والشعرى وجدها انور منها با 
لا يقاس وان لم تكن الزهرة مضيئة بذاتها فاذا فُرض ان ضوء الشعرى في نفس 
لا يزدد على ضوء الشمس الآ ضعمًا واحدًا وكان متها اوسع من ستم الشمس | 

|| بثة واربع واربسين مرة فان ما يقناوه' من ضوءها مثل هذا السبار العظيم كني 

|| لأن بِصّر من عنا ولركان عنها بالمسافة التي تقدم ذكرها 

وقد عاينوا مثل ذلك الاضطراب في 7 الشعرى 

















ا 
الشامية والكوكي | 





الدع انلكا 02 /15/كمع/اللان 61 ©0) رطمفة 













الثامن من العقرب ( © ) وبعد طول المراقبة اكُشف بالقرب م نكل من 
هذين النجمين تم صغير من القدر الثالث عشر فرج عندم انه هو النهم 
ا المدلول عليه بذاك الاضطراب الآّأن' ذلك الى الآآن لم تحقق لقرب العمد 
| يهذين الآكثشافين 
ومن الكواكب ما عرف وجود تابعر طا بتفاوت ضوءها اشتدادًا وضممً 
| وان لم ماين بشيه من الآلات والسارة من هذا النوع لا تكون الآ مظلمة 
| وهي تدور حول شموسها في خط البصر فاذا توسطت بيننا وبينها حجبت ضوءها 
| عنما يحدث في كسوف الشمس جرم القمر . ومن هذا النوع النجم المعروف 
| برأس الغول وهو الثاني من صورة برشاوش الى بجامل رأس الغول وهذا 
| الهم من ذوات القدر الثاني وبجواره سيار مظل' يدور حوله” في بومين و١‏ 
| ساعة وه دقيقة ومه ثانية وفي اثنّآ: دورانه حوله” يكدفة في مواقيت محدودة 
ا حتى يسقيل الى القدر الرابع ويس ركذلك مدة ١‏ دقائق وربدأ تقص النور 
| فيع قبل مم الكسوف باربع ساعات ونصف وبعد ذلك يعود فيقوى شيا حتى 
يرجع الى ما كان عليه في مثل المدة المذّكورة 

وقد حسبوا ان المسافة بيت هذا السيار وشمسه 550١ ٠٠٠١‏ ميل 
| وسرعتة حوطا 7 ميلاً في الثانية وقطرهٌ نحو 76٠ ٠٠٠‏ ميل وقطر شمسه نحو 
٠٠.٠٠ |‏ ٠ميل‏ ومادتها تعدل بول مادة شمسنا ومادتة نحو النصف من ذلك 
و«النجوم من هذا النوع كثيرة الآ ان ليس كل نجم تفاوت ضوءة ولو 
عة مواقيت محدودة دل ذلك على وجود سيار مقلم يدور حوله” ولا سيا اذا 
تباعدت المدّة بين محاق وبحاق لان ذلك لايكون الآ مع شدة القرب يمنت 
الجرمين حتى يمكن وقوع الكسوف وذلك يقضي ولا جرم بسرعة الدوران وقصر 




















00091 











إمده) 


المسافة ابي يقطمها السيار حت يتم دورتة . والممروف الآن من الانجم ذوات 
المدّد القصيرة تسمة لا بعد ان تكون من هذه الرتبة منها اثنان سي صورة 
قيفاوس وواحدٌ سيك الثور وواحدٌ في الميزان واثنان في الث الجنوبي وغير 
ذلك مما لا نطيل باستقصآئه ومددها ثتفاوت بين يوم و؟ ايام وه' 

غير ان هناك انم أأخر سياراتها مضيئة وهي تدور حوها سيف سطور 
مسامت خط البصر محيث لا تمكن رؤيتها جال ولا دليلَ عليها من اضطراب 
حركات شموسها لان كل حركة لما انا هبي في السسلم عينه عن ولكنزم توصلوا الى 
معرفتها !نحص الطيف الخلة اليه اشعتها مما “مر بك بيانة تخصيلاً. ٠‏ وذلك أنهم 
يأخذون سم طيفها بالتصوير الثمسي في اوقات متباينة فترتم طرائق ألوافر 
على الصفيجة الحساسة عرتبة ة ترتيبها الطبيعي من البنفسجي الى الاحمر ٠‏ ومعلوم” 6 
الوان الطيف تاها خطوط” مختافة الوضع والعدد بها يعين تركب التجم الكياوي 
وما فيه مر العناصر الختلفة كما سبق الاجا© اليه لان لكل عنصرٍ خطوساً 
تخصه ما لا موضع للافاضة فيرهنا وهذه الخطوط هي محل النحص المذذكور 

ومن غريب الاتفاق ان اول غم أَخيذ رسم طيفه على هذا الوجه هو 
المناق المشار اليه قبل هذا وهو اولت تمر توصل الى حله بالآلات البصرية 
واول جر ناير أخل رمعة بالتصوير الثنمسي على ما تقدم . وسد أن أخذ 
عله عدة رسوم 2 اوقات مختلفة وقويل يينها جد أن بعض خطوط طيفه 
كانت في بعض تلك الرسوم مزدوجة وأن ازدواجها كان تار من احد طرفي 
الطيف اي من جانب البنفسجي وتارة من الطرف الآسخر ااي من جانب الاحدر 
كان من تتيجة هذا البحث أن الازدواج المذّكور في الطيف لا بد ان يكون ناث 
عن ازدواج مصدرء بعنى انهكان هنالك طيفان مختلفان لا طيفت واحد فازم 





00091 


ا ان يكون ثمّة نجمان او شعسان شديدتا القرب تتركان في سط. مامت لسجم 
ذلك الارض بحيث تداخل اشعتهما ويقم طيفاهما متراكيرن على الصفية 
]| الحساسة فيكون عنهما ما ذّكر من الازدواج 
مْ ان حصول الازدواج تارةٌ من الجانب الواحد وطورًا من الجانب |) 
| الآخر دل على ان اجد هذين التجمين .يدور حول الاخر تكون تارة متبها 
الينا وتارةٌ متي عنا وذلك انه عند حركته الينا يكون طيذة نشسهيًا قتضاعف 
| به خطوط البنفسجي في مليف الآخر وعند حركته عنا يكون طين” اجر قتضاعق | 
به خطوط الاجر . ورا حصل هذا الازدواج من الجانبين مما فيدلَ علي أن | 
|| هنالك شمسين تدورانكل واحدة منهما حول صاحبتها في وجمتين متماكنتين || 


١‏ 0 ابي وبحركة الاخرى خطوط الاجر على قياس 7 م 
والسبب يه ذلك أن الضو* انما ينتقل مبيئة امواج فاذاكان انهم اخذًا ف 
التباعد تطاولت امواج الضوء الصادر عنهُ وكان عددها في الثانية اقلّ فظير ١‏ 
الطيف مزدوجاً من جانب الاجر واذاكان يقترب قصرت الامواج وتكاثر ا 

]| عددها فيزدوج البنفسجي . ومن هنا مامت حركة طائفة من النجوم التي نراها |) 
ثابتة في مواقعها لانها تمرك في خط البصر فظبر انها منطافة سرعة شديدة 

| قد تبلغ ٠١‏ الى 18١‏ ميلآ في الثانية 

والذي تبين ل من لغص طيف العناق انه مركبٌ من شمسين ناصمتي 
البياض دعما متوازتا قوة الجذب تدوركقٌ منهما حول الاخرى بجركة بطئة | 
|| بحيث تان دورتهها في ٠١6‏ ايام وسرعتهما تبلغ 48 ميلا في الثانية والمسافة || 
بينهما نحو 5 ! الف الف ميل وهي نحو مابين الشمس والمريخ . وقد تقدم أن || 








ع00081 





| لهذا نهم تاب آخر هو الذي تكثيف بالمرقب فيكون من الوم الثاني الآانة | 
| الى الآن لم ينين لذلك التابع رك حو" بخلاف ما دل علي اليف في امس 
ا انيم الذي نحن فيه فالظاهص ان الازدواج د 65 وبين الاولسد ليس الآني 
رأي المين 
وقد اكتف بهذه الطريقة عولم أخر منها السماك الأعزل وهو على ما 
| لبر ل ركب من خسين تدوران في فاشر متك على حة ما أحكر في ا 
| نمسي المناق بسرعة 1 ميلا في الثانية وتتان دورتهما في ؛ ايام و4١‏ دينة 
والمسافة بينهما لااتزيد على 110 الف ميل وجملة مادّتهما تعدل ٠١١‏ من 
مادّة الثمس 
ومنها النسر الواقع وهو مؤْلفٌ من شمسيت ايض متعادلتي الجرم | 
| تدوران كل واحدة منهءا حول الاخرسك في مدة 74 ساعة 0 حكيم) 
|| وسرعتهما نحو ا تتصور سيف 
حركات الكراكب والمسافة يينهما نحو +.507١٠ ٠ ١‏ ميل ومادّتهما مما نحو 8 | 
ضمناً ونصف ضعف من مادّة المس 
ومنها احد كراكب بيرك الأعنة وهو النهم الذي على متكب الميوق 
| وهو من القدر الثاني ونجى منحكب ذي الينان والسيار المصاحب له” .يدور 
| حول بسرعة 164 ملا في الثانية وتم دورةة في أيلم ور ظكر بيلغ نحو ا 
ا | ٠١‏ الف الف ميل وهو غوٌ من نصف قطر فلك عطارد 
وقد ظير لم انهم أخر من هذا النوع منها الجم المعروف تقار الدجاجة 
أ وانحم الثاني عشر من العقرب وكلاهما من القدر الثالث وبضعة انجم غير هذه 
| اكثرها من التدر السادس فا دونة اضرينا عن استقصالما تين عن المطلم . 























| اتتعى اليه مبلغ العم في هذه الايام وايذانًا با وصل اليه اولئك القوم من 
| الاممان في البحث والمابرة على استطلاع حقائق الكون وخباياة مما اتتسعت بعر 
|| حدود المعارف البشرية الى ما تجاوز مريى الحواس وجا مز ورآء المدارك 
العقلية . واما بلغوا ذلك بنضل ما أوتوا من الثبات والصبر على مزاولة المطالب 
| وتْه اولي الام منهم وارباب الثروة لأبيد دعتم الل وتعزين القائمين بامرع 
مما نهض بهم الى اسبمى ذرى الخر وجملهم سي مقدمة الامم في هذا العصر 
فلمثل هذا فليعمل العاملون 


ميخ اهل التقادير واصتحاب السعي واتدبير دم 
لحضرة الكاتب الفاضل قسطلاك افندى الممى فى حلب 
ايع لاقبل) 

وهاءنذا اقصّ عليك من أنبا: بعض المقدمين والمتأخرين ما يكشئف 
الغطاء عن خطاء اهل السعود والتخوس وفساد مزاعهم فمرّج مي على مصر 
|| والصين واطند وبابل ونينوى وآثينا ورومة وغيرها من البلاد والممالك نسأل 
|| رسوعها الدارسة واطلاها البالية ونستنطقها عن احوال فراعنتها وملوكها الذبتف 
| نصبوا اعلام مجدمم تائم الجوا وخلفوا اهرامه آي لمن يأقي بعدم من الملرك 
|| والامرآء واختطُوا الامصار ووطدوا الاسوار وشِقّوا الامواج وصنعوا الابراج 
| وشييدوا الميأكل التخيمة وقاموا بالفتوحات العظهة وتركوا من بدائع صنائتهم 
| تجائب ومن آنات علومبم غرائب وأسّسوا اول عمران روا تاريخ البشر 
قو الآثار الباقية ولسان حالم ينشد 









| دشبدت بصد 


00091 


لعده) 









انآثارنا تدلت علينا فانظروا بعدنا الى الآثار 
أكان ما اسوه وشيّدوة ووه ومهدوه واحكوم 50 حظًا وسمدًا | 
وتوفيقًاً ام سعيًا وجهدًا وتيا . ورفمت اهرام مصر بتوفيق خينوس وبخت | 
خورا وسعد مثقيرا فراعنتها ام باقداءهم وسعيهم واسنبدادهم وشيهم . أبنيت ممفيس 
المديئة العظية مهد العلوم والمعارف والصنائج الاولية فق مينس ام بسعيه | 
واجتهاده . وهل قام سور الصين المنبع وحت طرقاتها وخرقت جباها | توفيق 

تسين شي هو أنك يا مكالم ام بجزمو وسعيه ووفرة اعثنا” اه و وأحرقت 
كتيها القديمة بأحكام النحس ام بأوامى هذا السلطان المستبدَ . وتأسست بابل 
العظى وسورها الرفيع بتوفيق غرود ورفمت جتاتها المعلقة سعد سجيراميس ام 
| بهممها لشم" وسعيها الوافر . وشيّدث نينوى البديعة بتوفيق 5 ثور وقامت ابراججا || 

الالف والخسمائة بسعد نينوس ام باستعباده الالوف من الاسرى ولخيرهم 
| بنيائها وهندمتها وتأنتها . ور البادتينون ‏ هيكل ميغرفا ‏ بآثينا على ذلك 
| الفط البديع والاسلوب الجيب بتوفيق بير كليس وسمد ايكتينوس وكالبكات 
١‏ وفدياس ام بسعيهم واجتهادهم و أيهم . وبنيت المياكل الفنيمة سيف رومة 
ونصبت التاثيل والدى البديعة التقش بتوفيق سيروطيوس وفياويوس وقيصر 
وسيلا وفالون وغيرمم من قياصرتها ورؤسانما ام بسعيهم وحروهم وغنائهم ُ 
بل انظر الى تاريخ تابوليون بونابرت الاول وما أوتيةُ مر التتوح في |) 

1 













ولانسب بيد بو مدعا ولاحجّة يحت بها فلك البلاد وسنْ الشرائ و 
١‏ الملك وشيد المباني والمصانع والقصور وعبّأ الجيوش التي عنت لبأسها الارض | 
| ونصب اعلام مجده في أكثر الماك أككبيرة وتو الملوك الى آخر ما انه في | 







00091 


(دده» 


حرويه وما جرى له” من الوقائ مما ريكاد بح في عداد الخوارق أحكان 
ذلك بقضّة: المظ وحم اليمت ام بأصالة الزأي ورجاحة العقل وثقوب الذهن 
ومضآ: العزم وتوقد النؤاد وسعة الاطلاع ولد والَأب وطو الاشتفال 
والتصب . على أن من يجيل نر في تصّص هؤلاء انراد واخبارم يق 
من امرعم في موقن الحيرة حتى كاد لا يصدق ما يقرأم ممت اعنالم ولمل” 
يحسب ان ارا لفق حياتة بين امتشاق السيوف وتعيئة الزحوف والقام 
الصفوف وتدريب الجنود وترتيب المكاتب وتشييد المدارس وتوزيع الضرائب 
وسن طرق التعليم وجمع اموال المملكة بترتيب وحفظ خزينتها عامرة وخلع الملوك 
من عروشهم ونصب الامراء واحباط مساعي المفسدين والخاد الثورات واشتراع 
الشرائع ونشر المدل والامان وتهيد سبل العمران ورفع شأن العلوم والفنون 
والصنائع والقائمين بها ومكافأة اهل الاستحقاق وما يتخال ذلك من عشق وزواج 
وساعات طو وقراءة الى غير ذلك من تدبير حقير الاشيآء وجايليا لمو من رابع 
المستقيلات او يعد ذلك من باب المهزات . وليس الام في شيه من ذلك ولكن 
هي النفوس الكبيرة ة تجري في مبادين الاقدام والهم' المالبة تنسابق في حلبة 
السمي لنبل المرام واف لتوفيق وقد حالف بزعبم غيًا كيلا ان يأقي بعض 
ال ا الا 
هذه الاعمال واقلها يققضي بالسعي المتواصل واجهاد النحكرة واذّكا: الخاطر 
وحبس المة على المطالب وادمان اللسهر في اعمال الرونة مع استقهكام عرئ 
الحزم وسبق الخبرة الطويلة والوقوف على حصة كجيرة مر الممارف البشرية 
وهذه لاككرن الآ سيف ارباب النفوس الي وذوتي المناصر الطيّة . وان اما 
تقض ايامه بين الكأس والطاس وترَ ساعان بين اغتنام الشبوات ومنادمة 





00091 


لحده) 


الجلاس لبعيد عن المعالي ولو ارق ارفع تخت محروم من اما ولوعاقد كل | 
موهوم من حت وبخت وان حصل له” ذلك فاغايكون استملاقة اتفات لا | 
تيتا كان يكون من طر يق الارث او غيره من المصادفات النادرة المدوث. | 
وقد شبّهوا السعد بعفريت احسر عِدّ ساعدهٌ الطويل فيتناول الرجل ويرضعة 
الى اعى قامتم الشائغة لينظره ويتفرّس فيه فان رآمٌ اهلا للنزلة الني اعدّها له" |) 
احله بها والآّ رمى به من اعلى قامته اطائلة الى الحضيض فيسقط مبثّيا محطمآ 
ولايخنق ما في هذا النشيه من اككة الرائمة فا العفريت الآ الاتفاق 
يعرض الرجل الممام المازم فته ويجد في السعي والعسل ورآ: المطالب فيفوز || 
بام الرغائب و بعكم الرجل الجاهل المتقاعد يحسب الاتفاف فاده قد 
| عشقت ماني وتبها حب وملك فؤادها جماله” وباتت اسيرة محاسنه وهو لا 
| يقابل حبها الآ بالّاه والدلال والاعراض «الملال حتى اذا ما اضاع الفرصة 
وتبّه مر غفلاه وصحا من سكرته طلبها فرأى انها قد نأت عنه ونفرت منه 
واذاقتة مر صدها الحامض وامرّ ويجرتة واي مجر وعل انها خريدة برها | 
الدرر الغوال وطق يخي بذل لمهم لا بنال وبهذا القدركفاية لمن كان 4 قلبٌ 
او القى المعم وهو شهيد 
وما أرى اضحاب السعي والعمل الآ مصيبين في رأيهم وفيا تدم من | 
براهينهم الساطمة وحججهم الداءفة عبرةٌ لأولي الالبباب ولو شئت ان اسرد |) 
ا عليك لتعزيز هذا الرأي الرجع قصص الاغنياء والعظماء واهل الحرف الذيتف || 
١‏ ججعوا الاموال الطائلة ويلفوا اعلى عراتب المجد وغلبوا النتحس المزعوم والمرمان || 
| الموهوم مِضَاء عزائهم ووفرة سعيهم وكدمم لاتيت من ذلك ها تضيق ببو 
صتحات الاسفار . وانتٌ اذا تأملت بعين الناقد الخبير وجدت ان البلاد لم تشقّ || 





00091 


)50 


ال بثقاوة سكائها وجهلهم وكسلهم ول تسعد الآ بميهم واقدامهم فا السعد روج 
من الارواح ولا النمس شيع من الاشباح ولا المجارة او الخشب من الاجسام 
القابلة لهذا الحلول ١و‏ التي تنفعل بأوهام ضماف العزائم والمقول فانك لو ألقيت 
قطعة من الحجر الصلد في قصر اسعد الملوك وتركتها الف عام بل الف دهر 
وقرأت عليها وعرّمت وشعوذت واسلنهدت الحا واستحانت الجد واستدعيت 
]| التوفيق والسعد لما غيِرتَ مر حاها شيا ولا خرجت عن عداد الجارة 
وانصغور امبملة امالثة قنياً حكبيرًا من هذه اككرة ولكن لو طرحتها بين يدي 
حَكاكٌ او نات او رسام او ناش او نار من مبرة هذه الصنائم لصانها ا 
يحار في حسن صنعته ذو الذوق السلم او تثالاً يخرجة على ابدع مثال واجمل 
تقوم مما قد تعد لثلير الساف وتغالى بتهته الخلف وتزينت به قصوراملوك 
رالامراة وتنافس فيه اهل الصنائع والعما 
ول نل بضرب هذه الاثال الآ لنصيب من نفس القارئ الممتقد 
بهذه الاوهام حظا يدقع منها الاغترار ببذه الترّهات وببعدها عن مطارح التمسّك 
بهذه الخرافات ولترصخ في نفسه مككة السعي والعمل وتنهض ب منوهدة الخمول 
الذي تتلآه متّحكلاً على ممته واقدامه ومثابرته في سيل المطالب والمارب 
وادراك سني الرغائب ولله در القائل 
عل كاء اوس افداضة ‏ "ولبى لان نايذه المي 


وقد تمترض علينا فيا نحن فيه بوجود كثيرين من اهل الصنائع الماهرين | 
والملنآ: البارعين وذوي الرأي والاقدام غير بالغين مبلغ سوامم او من مم دونهم 
| من نمم الدنيا وغبطتها وسعة العيش بل رما يرى بعضهم سيف ضنك وضيق 
| والجواب عن ذلك هين فلا تبان علينا بالملام ولا تحسين اننك قد غلبئنا بججتك 


00091 





لاوه» 


هذه بل تبحر فيكنه المقيقة وتبصر في استطلاع الامور وابحث عرن العلل 
واسبابها وقس الاشياء بنظائرها واشباهها فتبدو لك امور لم تكن في حسبالك 

| وتجلي لك اشياء غابت عنك لانك لم تستبطن احوال من بحثت عند كبا ولا 
دقنت في الاستقصاء ولاتعمقت في احص والاستقراء بل اخذت الاشياء بظواهرها 
وافا اقيق بنت الحث وك من ظاهر, يخالف الباطن وعبب يستره برقع صفيق 
فانك هدانا الله وايالك اذا تشخصت عن السر في نجاح الطبيب المشموذ 
المخرقف و«لاديب التحذلق المنشدق «التاجر الذي حسبته عاجرا بليدًا 
والمزارع الذي عددتة موقا سميدًا وجدته قائمابا واحد هو سعيهم وراء عملهم 
وثباتهم'على حرَفهم واتكاللم على كدمم وجهدم وما احسن قول الشاعن 

| انما رجل الدنا وواحدها من لا يمرل في الانياعلى رجل 

] وأضف الى ذلك ظروف الزمان والمكان التي صادفتهم لول ارم وكانت 

أ عله سعادتهم لاسباب عديدة . منها ان ناح الانسان في اوّل عل عمل هو 
| م متين لكل ما يزاوله” في مدة حياتو فهو يكن من نفسه الاعتقاد بكقاءتر 
فيا ينبض له" من الاعمال واقتداره على صعاب المهمات وفوزه بابعد الغايات ا 

]| قياس على ما صادفة من التجح في المرّة الاولى ويرتخ سيف نفوس اهلو وذويير || 
وابنا: بلرته ذلك الاعتقاد وهذا مما يزيد في تجرته وتتحيمه حتى انه لو اخطأ | 

|| بعد هذا مرارًا واصاب مرَّة لتمحلوا له' عند الفشل الاعذار ونسبوا ذلك الى || 
الاقدار وناهيك ما لمعنقد الجمهور من التأثير المظم في اي اع كان وقد يكون | 
مل جات راك يع 3 نو قري معتقديه من اصعب الكاليف . وقد 

امون ؛ اقناع العاقل وردة عن دأي باطل مهما كان عنيدًا لحن دون اقناع 

] الجهال ورم عن ذلك خرط التتاد في الليلة الظاماء . 





00091 


(0وه) 


الكبرى والقسمم الاعف من الجتمع الانسافي فيكل قطر واذا مد اقناعهم فلا 
تسر ذلك الاعلى طول الايام والتنآن في اساليب الارشاد والمداية لتنضعم لمم 
وجوه الغواية حتى ليجتاج الناصع الى مجاراتهم في اول الام على ضلالم ثم ايهامهم 
انه قد اعتدى الى فساد ذلك الرأي بانوارم وعرف خطأه من صوابهم حقق 
تك الجهال بالرأي القوم زاعمين انه رأيهم . ولكن قد تر الايام بل الاعوام 
ولا يفوز الهادي بهذا المرام واذا رُزق هذه السعادة بعد طول معاناة لصب 
وكثرة المشاق فلا ببلنها حتى يكون صاحبنا المزعوم موقا قد بلغ من الفنى ما 
تنى او من الشهرة ما اراد ستأتي البقية 
























اتوم م 

يستصمل التنويم الآن علاجا لكثير من الامراض ولاسيا العصبية منها 
وقد لغط الناس حكثيرًا في امره فائبت بعضهم له" من الموارق ما لا يقبله 
العقل السلم من مثل معرفة الغيب وكشف الاسرار ويان اليا وانكر لخرون 
فل وذهب قوم الى ان ما يحدث عنةٌ ليس الآ شعوذة نقصّد با التضليل 
والقوءه ٠.‏ وقد تصدّى البحث في حتيقتم فريقٌ من الملمآء الحققين والاطباء 
البارعين فاطالوا الننار في تحقيق مسائلو واكثروا من مزاولة التجارب فيه على 
طرق مختلفة تحروا بها اثبات الصيح ونني الفاسد من مزاع منتلي هذه الصناعة 
حتى بين وجه الصواب فل كثرم بسبعة ما يحدئُ من الاثر انافع في صناعة 
الشّآء وه الآن يعقدون عليه في علاج الامراض المصبية مما لم تنجع فيو حيل 
الاطاء 
ول يقتصر البحث عرن التنوم على بيان منافمو الشكآئبة ولكنة كان 


00091 


0م 















الوسيلة لكشف الغطاء عن كثير من الخوارق التي ميد بها خلب العقول | 
| زمانا طولاً تقرير سلطة بعض النفوس على بعض فان طرق البحث عن هذه 

ا الصناعة من حيث اتباعها بالشعوذة افضت الى افتضاح الطرق التي جرى عليبا | 
ا المشعوذون منذ الازمنة القدية حتى الآن . ومعلوم ان الانسان اذا شهد امورًا || 
]| تنوق طور ادراكد ولم يهتلر الى معرفة اسبابها هام عتله في اودية المزال وتاه | 
|| في وعناء الضلالة يحسب ذلك من الموارق ومن الاسرار الفامضة ومن ن السعر | 
ومن الكهانة ومن العرافة الى غير ذلك ما جسعته” الاوهام وابدعت صورة على ا 
اشكال مختلفة وهيئات متباينة . على ان طرق اليحث عن العلل الفاعلة في ظواص 
التنويم وآثارم قد تخطت حدود الم الطبيعي الى معرقة اسمرار عل النفس وبينت 
الملاقة بين هذا المل وعم منافع الاعضاء من حيث القوى العقلية وتأثيرها في | 
الجهاز العصبي ف ان كثيرًا من الامراض العضالة الت ني لم تهم فييا حيل البرء 
لايسر شقاؤها الاهام على ما بتت القارب آلكثبرة وان كثيًا من مزاع أ 
الكبانة والعرافة بعلل عنها تمبلاعليا من ل اه قوق من قوي المس وتأثير ا 
النفوس الفاضلة سيك ما دونها وان شت فقل ان غلبة الجهل تروّج مثل هذه 
البضاعة وانت ترئ ان اقل الناس علا اكثرمم تصديقًا ما يتلى عليهم من 
القصص الغرببة والمكايات الختلفة واقربهم الى الغواية مما يشاهدونهٌ من المناظر 
الدهشة مالم يألنوه او ما قصد بو خلب عقولم واذا نظرت الى البشر يف أ 
اول عهد الحضارة والعمران ل تكد تجد فرقًا من هذا القبيل يينهم وبين الام 
السافلة في سل المدنية لهذا المبد فالغ في اواسط افرقيا تنسلط علييم الارهام | 
وتغلب فيهم الوساوس الى حدٌ يبعد التصديق بان العقل البشري نحط البو | 
وترى الاولاد أكثر قبولاً للتصديق بالحرافات والنسلم بالخزعبلات بل ترى 
















لبيك 378 


00091 


| حكنيرين من اذك: انفوس يخللهم بعض المثعوذين لانهم لا تدون الى | 
معرفة سر شعوذتهم فلا غرابة اذا نهم الغم الآن سر الش.وذة واماط عر | 
المقيقة مجب الاوهام 

ا ولا يخنى ان صناعة التتويم على ما وصلت اليبو في الزمن الاخير بنيت | 

ا على اساس البحث عن القوة المفنطيسية الميوانية من حيث ان بعض الناس | 
اث في غيرهر تأثيرًا خصوصيًا اما بواسطة اللمس مباشرة او بواسطة النفارسواة 

|| كان هذا التأثير بال ومعين او بدونهما وذلك ما عرف كهان الشرق قديًا | 

|| وجروا عليه في مزاولة النحر . قال ابن خلرون « والنفوس الساحرة على ا 

| مراتب ثلاث اوطا الموثرة بالهمة قفط من غير آلَدَ ولاممين وهذا هو الذسيك | 
ييه الفلاسفة بالدنحر «الثاني بعين من مزاج الافلاك او المناصى اوخواص | 
الاعداد ويسمونه الطلسمات وهو اضعف من رثبة الاول والثالث تأثير يف | 
القوى التخيلية فيتصرف فيها بنوع من التصرف ويلق فيها انواءا من البالات أ 

| والحاكاة وصور ما يقصده من ذلك ثم ينزها الى المس من الرآثين بقوة تن أ 

| الموثرة فيه فينظ الآ نكأنما في الحارج وليس هناك شيء من ذلك وسمي 

ا هذا عند الفلاسنة الشعوذة او الشعبذة » وكان كنة المصر بيرت يزاولون أ 

| التحديق في المجارة الكرية او سيف آة بلورية مدة طويلة توسلاً الى هبوط 

]| الوحي ومعرفة الغيب وكان الجوس يحدقون بنظرمم كثيرًا سي شيء اتخذوم 

| غرضهمكا ينل الآآن الدراويش من المنود حتى يقع علييم السبات وجرى | 

| على مثل ذلك رهبان جبل اتوس في القرن الحادي عش الا انهمكانوا يحدقون 

| بنظرمكلٌ الى سرتو حتى يسطع عليهم نور سماوي على ما زعوا ٠‏ ول يزلت 
الاعتقاد بسلطة القوى الننسانية وتأثير بعض الناس في غيرهم شائما فيكل زمان 





00091 


0 


ومكان بدليل ان هذا التأثير قد زاول احدائهٌ الكهنة والاطباء منذ الايام 
العريقة في القدم حتى الآن بطرقة اللمس مباشرة او بدونها. ولم تزل مار ذلك 
في البراري بصعيد مصر شواهد دالة عليه منها البردي المنوبة الى إبرؤس 


وهي قثلكاهناً مصر نا يده على رأس عريض قصد شتآئو سلة 1688 قم | 
وعلى هذا النح وكان الملوك والامراء يستشفون من علهم الآ ان اللمس لم يكن | 


لازم في جميع الاحوال بدليل ماكانوا يزاولونه من طرق الحر المقصود بها 
| مثل هذا التأثير عن بعد . اما القول بان في الانسان قوة يؤثر بها في غيرو 
تأثيرًا مغنطيسيًا ولاسيا من حيث المرض ققد نشأ في اواخر القرون المتوسطة | 
]| وهو ينسب الى فان هلمونت وعليم جرى مكسول المكتئدي سنة ٠1٠١‏ أ 
|| الذي ذهب الى ان في العالم روح حيو نا تنصل به الاجسام بعضها ببعض وقد ) 
توسع فيذلك ستتائلي الطلياني في بدآ.ة القرن الثامن عش وزيم ان لكل مادة 

| جرًا تنشعم فيه المغنطيسية وان للوهم تأثيرًا عظلياً في الانسان 
هذا هو الاساس الذي بنى عليه مسر ارام في ما يختص بالمغنطيسية | 
| الميوانية فنسب اليو هذا المذهب وكان طب ولد في فيا سنة 1754 وترني أ 


سنة 1818 وكان يطبب اولاً بالمغنطيس المعدني ثم عدل عند الى استعمال أ 


| المغنطيسية الحيوانية التي أقى على دانها في نشرة اننذها الى مجامع الملآ: في 
الامصار الاوربية سنة ملالا فر يحتفل بها احد ولحكنها هاجت عليه خط 


مواطنيه لا اتهم به من السحر فاضطر الى الهرب الى باريز سئة ١7178‏ ووجد | 


/ إه' ثم انصارًا وخصوماً طالب بينهم الجدال على تعلبهه حتى آككرتة اللهنة العلبية 
التي عينت لتحصه سنة 1784 الآ انما نسبت فهل القوة المغنطيسية الى تأثير 


| لوهم ومع ذلك كثر مشايعوة وس التعلم بالمفنطيسية الميوانية < المذهب 


00091 





(كده4 


السعري » . وقدكشف حينئثر احد اتباعم حالة يكون فيبا المخص الواقع عليو 
|| اثثر المفنطيسية نائما تحت سلطة منوّمه فسماها بالنوم الصناعي ثم كشف طييب 


ثقهُ ولاسيا بعد ان اثبت احد علماء الدين المسعى فاريا سنة هرود أ 

| ان ظواه التتويم لا تصدر عن علة غير مدركة وككنبا مسبيةٌ عن الاهام || 
وتابعُ فيذلك براد وهو طييب الكليزي استعمل التنويم علاج للامراض المصبية |) 

| ولتقدير سيف الممليات الجراحية واثنشرت طرقنةُ في بوردو من فرنساسنة | 


بيان في محلو من هذه اللجلة 
ا والماصل ان صناعة التنويم صارت الآن علا ضبطت اصوله” وفرعت | 
| عن مسائل صكثيرة بحث فيبا بالنظر الى عم النفس ومنافع الاعضاء والطب |) 
]| وذلك بعد انكانت الوسيلة للتدجيل والتضليل وكان الحكبان يستمملونها 
١‏ لاغراض دينية فصار الاطبآ: يستعملوتها سل جميع الامصار الاوربية والاميركانية | 
|| ولاسها في بعض المستشفيات الكبيرة لشمّاء الامراض العصبية وغيرها من العلل | 
المزمنة وفي سنة 1884 انعقد في باريز مؤتقر علي لانظر في اهم مسائها حضرة | 
| ججهور غنير من كبار العلمآه وفي ذلك دليل واضم على ما لهذا الفن من الاعتبار 
|| والاهمية يك هذا العصر مما حدانا الى الافاضة فيه على قدر ما يحتملة المقام |) 
| وق اليه الحاجة وفوق كل ذي علم عليم ا 





00091 


60 


مب القلب وامراضه دم 
لحضرة الفاضل الدكتور شب شميل 
( تابع لما فىالزء السابق ) 

عدم لنا في الجزء الماضي من هذه الجلة كلام مختصر في القلب وتركييو 
ووظيفتم وما يطرأ عليه من الامراض والآن نبسط الكلام يقدرما يمسم بو المقام 
ا على القواعد الكلية الّبمة سيف علاج هذه الامراض مع ذكر اهم المثردات 
| الدوائية والقواعد الطيجينية والتدير الغذآثي التى تنيلنا هذا الفرض تفة لمث 
ا 9 ق 










17 انالناظر الى علل القلب نظرًا كيايرى ان هذه العلل ثقسم الى قسبين 

كبيرين وهما العلل الوظيفية والعالالعضوية او اللي فالعال الوظيفية هي التي نصحبها 
| اضطراب في وظيفة هذا العضو مع عدم وجودآفة في بن التششريحي لاني 
عضت ولافي فرّهاتء ولايف صاماتم فتفقد ضر بات القلب انتظامها المعبود 
| ويعرض لل" الخفقان وقد يسنم فيو اصوات غير طيميّةكالتي تصاحب العلل 
العضوية من نحو النفخ والصرير اللذين يصاحبان علل الصمامات والفوهات مع | 
سلامة هذه الصمامات والفوهات من كل آفة واكثر ما نشاهد هذه العوارض | 


| فترالدم والخلورومس اي المرض الاخضر واطستيريا. ولامراض الممدة كالقدد 
١‏ وعسر المضم شأن عظيم في احداث مثل هذو الاضطرابات العارضة في وظيفة | 
القلب خصوصا المفقان واذلك ينبي تدقيق النظر لمعرفة السبب المقيق في هذه | 
|| الملل وقد لا يمسر ذلك على الطبيب الجير . فداواة هذه العلل تكون اذن 


| 


00091 























(نوم) 


بجداواة لسبابها البعيدة كتفوية الدم تهات الكينا والحديد مثلاً في احوال 
قفر الدم وتسكين تهيج الاحصاب سيك المستيريا وسائر العلل العصبية بتقويتها 
بالتدبير المناسب «استعمال الادوية المعروفة كانواع البرومور والثلريانا وما 
شآكل وعداواة علل الممدة على ما هو معروف عندم مما لا يسعنا الافاضة فير 
هنا لضيق المقام 

والعلل العضواة التي صحبها تثيّر في نسع القلب ويآتثه المادي تقسم 
الى حاذة ومزمنة فالحادّة هي التباب بطانة القلب والتهاب سه العضلي ولا 
نطيل الكلام في هاتين الملتين لان علاجهما كعلاج سائر الالتهابات وا 
انهما تعرضان غالبا في سير امراض اخرى كدآء المفاصل الما و بعض الحميات 
كالحميات النفاطية وسواها مر الحميات المعديةكالحمى التيذوئيدية فعلاجها 
يكون غاب مع علاج هذه الامراض 

واما علل القلب العضوية المزمنة فعي بالحقيقة الامراض التي يتجه اليها | 
الذهن عند ذكر امراض هذا العضو اذا لم تعين وهي عبارة عن علل الصامات | 
والفرّهات والغطامة والهّد وقتصز على هذا القدر منها لاما الأم” ويف | 
الكلام على العلاج ننظر اليها جل لانها غالبا لا توجد منفردة. وقبل ان نبسط | 
الكلام على المعالجة .الدوآ ثية لا بد لنا من ذكر التدبير الصمي والفنفي" الذي 
ينبغي اتباعه في جميع علل القلب فلماكان القلب مركز الدورة الدموية الذي 
علي الممرّل في دفع الدم وتوزسم في سائر اجزاء الجسم كان العمل الذسيك | 
بقوم بم من الاععال اليو له الشاقة جدًا ونظرًا لاتصالير بهذو الاجرآء | 
بواسطة الدورة اتصالاً شديداكان اقل عمل مادّي في هذه الاجزا: يواثر فيو 


]| ايضا . ومن البديعي ان العمل الذي ينال مرن ذلك كر يزيد الشقة عليو | 


00091 





ب استحاب امراض القاب جيع الاعمال الشاقة وكل ما | 
يحرك الانثمالات النفانية الشديدة الحطر جدًا . ويجب ان لا يتل 2 
]| سائر وظائف الجسم حت نيق سي نظامها الطبيعي و يحَذّر خصوصا من إإتعاب 
المعدة بالأحكل التي تلبكها بقدارها الكثير اجتنابا لما تحدم اذا مدّدتها الكل 
من الضغط على الاحشا؛ الصدرية واجتنا للأثيرها التمكس عل القلب يسبب 
ما ينه وبينها من الاشتراك العدبي” . وافضل الغذا” اللبن لبولة هغمو وتاثيرو || 
| الحسن في تعديلو سائر وظائف الجسم خصوصا وظينة الكايتين التين لما 
| شأن عظيم في تعديل وظيفة القلب 
والذي يستوقف نظر الطبيب المداوي من هذه العلل أكثر من سوا 
علل الصامات والذوهات لاا هبي غالب الاصل ذنقصان في الصمامات يتقبقر ممه 
الدم ينبعه ضرورةً ضضخامة في القلب لان الطبيعة تحاول من ففسسها التعورض عن 
هذا النقص في وظيفة الصمامات بان تزيد قوة عضلة القلب بزنادة اليافها وهذا | 
يوجب كك في حجمبا هو سبب د العامة ان ين القوهات ينم 
تجاويف القلب من تريغ الدم تفرغا ثاما عند كل اتقباض فيلنيع ذلك ضرورة | 
تند التجودف الذي لا يتيس تفريغه وكثيرًا ما يكون تقض القلب وقثدمٌ سيف 
آن واحدٍ لان غايتها واحدة وه متاومة العاقة الناشئة عن علل الصمامات 
والقوهات وهذه العاقة منوائة كانت عن تقصان الدمامات او ضيق الفوهات 
| تطلب ضرورة زيادة سعة في تجاوض القلب لقبول مقدار الدم المنقبقر او الذي 
| حال دون مرورو ضيق الفوهة وزيادة قو ةّكذلك في نعضلتم ؛قاومة هذا اللل 
| تكآن هذين المرضين اي التضامة ولد ليسا بالحقيقة عملين ب ثولوجيّين وانما 








1 ع00081 








هما عملان فزيولوجّان تحاول بهما الطبيعة مداواة علة اخرى ومعرفة ذلك في 
عم العلاج ضرورية جدًا لما ثقدم . واهم علل الصامات والنوهاث هي مأكان 
منها في البطين الايسر بينه وبين الاذينة البسرى وبينه وبين الشربان الاورطي 
لكثرتها وندرة سواهاما ُقدم في وصف امراض القلب في الجزه الماضي ولذلك 
اذا ذحكرنا تقصان الممامات أو ضيق النوهات من دون تعبين ذائما قصد 
بذلك الصامات التاجيّة والفوهة التي بين الاذينة اليسرى والبطييت الاببس 
والصمامات الملاليّة والفوهة التي بين هذا البطين والاؤرطى 

واذا نر ذلك وطمنا أيضا ان العلل الناشئة عر تنصان الميامات 
وضيق النوهات هي غالبا من الملل التي لا يرجى فيها شنا الاك شنا قطييًا 
لبعد وسائطنا عن ذلك ازمنا ضرورة ان ننظر الى الوسائل التي تكن بها من 
تذين هذه الاعراض لتأخير عوارضها الرديئة ما أ محكن فننظر اليها اولاً في 
القلب نفسه لتقوبة هذا العضو حتى يقوى على القيام بوظينته على ما لمح به الطاقة 
ثم في اعضاء الجسم البيدة لمقاومة الموارض التي تنش فيها عن هذا الخال 
كلاحثقانات التي قد تعرض مر جرآء ذلك للرئتين والكبد والكايتين 
والارتشاحات خصوصًا في الاطراف السفلى والاستسمًا' . وليس من الضروري ان 
تكون كل العوارض عن ذلك احلقانية بل قد ككون معبا عوارض انهيآ' أيضاً 
أي ضعف الدم وقلته وكثيرًا ما يكون الاحثقان والانيناء موجودين مما لمدم 
تيع الدم بالسوآء في سائر الاعضآء وبغلب ان يعرض الاحثقان للاعضا: السفل 
والانبيا: الاعضاء العليا اي للرأس «الدماغ وذلك لتخفيف اثر هذه الموارض 
الثانونة في الملة الاصلية نفسسها بالارتداد 

والعقاقير المستعملة في امراض القلب كثيرة وثقسم الى مقوّبات تتمل 





00091 





على عضلة القلب فنسها كالديجيتال والقهوين والى معدّلات لوظمته كاليروءور | 
واليودور وهي اهم" المتاقير المعروفة . ولكن لما كانت القاعدة الكبرى في الطب | 
مداواة المريض لامداواة المرض بنآء على ان المرض الواحد تختاف إعراضة” 
باختلاف المرضى كانت معالجة امراض القلب كمالجة سائر الامراض لا تخرج ). 
عن هذا المبد! ولذلككان الطبيب لا يستغني فيها عن سائر الوساثل المستعملة 
في الطب وما بحسب الاعراض الختائة المصاحبة الها من النصد العام” الذي 
يقصد بواستفراغ مقدار من الدم المتاومة الاحتقانات الشديدة واتخنيف عن أ 
القاب اذا كثر تنبك” لاجماعكية منه فيه اكثر ما تطيق .تجاوينه لكثرة ا 
قبقر الدم اليو الى المرفين لنسكين ما قد يخالط ذلك من التنبه العصبي الذي ا 
يزيد اضطرابه وذلك بحسب المدلولات المستفادة من حالة الجسم عموم وحالة 
كل عضو من اعضآ ثر ولذلا كانت المقوّيات العمومية كالحديد وخصوما | 
المسبلات والمدرات للبول من المقاقير الممرّل عليها كثيرا في هذه الامراض . | 
فالديحجتال والقبوين يفيدان جدًا في نقصان الصمامات لتقوية عضلة القلب حتى 
ثقوى على مقاومة التقبقر وعلى مقاومة الخنقان الناثى' عن ضعفه واضطرابم دتما 
يجمل فائدتهها عظية جدًا الخاصية التي لما في ادرار البول ولا يخنى ان وظيفة 
الكليتي نكا بقيت محفوظة سالمة قل خطر الاختلاط الناثى' عرن عدم اثنظام 
الدورة كالاحتقانات وخصوصا اميم البولي لانحباس اأواد الردرئة التي 0 
مع البول اذا قل افراز البول او انحبس بسبب احتقان الكايتين او علة اخرى 
5 اهم” ىا ان المساهل نفع كذ لك لتخفيف الاحتقانات الكبدية الي تصاحب 
علل القلب وتعرض للاستسقّاة . والبرومور واليودور يستعملان كثيرًا لتعديل 
ضربات القلب خصوصا ,ودور البوتاسيوم فانه يفيد جدًا في جميع العلل القلبية 











لها 


00091 


وفقلف 
| الناشئة عما يعرف عندهم بصلابة الشرابين وني علل العمامات والفوهات خصوصا 
| في اوها لمساعدته على امتصاص المرنشحات اليفية التي هي غالبا سبب تقصان 
الصمامات وضيق النوهات ٠.‏ هذه هي اهم القواءد التي يجب اتباعها سيت 
]| ممالجة الملل القلية الحكثيرة الاختلاطات والعسرة الشمّاء بحسب درجة العطل 
| الذي نصحبها في بن القلب النشريحي . انتعى 


م علاج السمن دم 
السمن اذا تجاوز حد الاعتدال فهو عله تر وراءها عللاً ذات خطر 
وقد استفرغ الاطباء جهدهم في البمث عر علاج ينهم في مداواتها وجل ما 
ا عوّلو ١‏ على استعماار منع السمان عن الطعام الكثير الإدام وعر: الحاويات 


| وسائر المأحكل الشتلة على كي ةكبيرة مر النشآ كالبطاطا والارز واشاروا 
|| بالرياضة وغيرها من الوسائط المضمفة . وقد رأينا بعض السمان يكثرون من 
| شرب الل على تثم اهيب الثم ورها افرطوا في استعمال الوسائط المضرّة 
بالصعة كان ما استشفوا به اشد ضررًا عليهم من الداء نفس 
وقد عثرنا في احدى الجلات الطبية على علاج وصفه الطييب وترنتز 
| في جمية مدرسة الطب سيف فينا فأيناء حريًا بلنشر لافادة قرآء لتنا لان 
ينع زيادة السعن بواسطة الرياضة العضلية على كيفية يمن بها على الجسم من 
ا ]| الضرر . ومعلوم ان الرياضة المنيفة تادي الى زوال الالومين ( المادة الحية ) 
١‏ مْن الانسحجة مم ارتفاع المرارة فتحدث عوارض قي ةكالاعياء العضلي والبول 
0 الآحي او الازوي وغيرها. على ان الطبيب المثار اليو قد تسنى له” مجانية هذه 
ا الاضرار بالطريقة التي زاول العلاج موجبها منذ احدى عشرة سنة وهي خنض 





00091 


0 


| حرارة المصاب بالسمن الى درجة سافلة بمزاولة العلاج بالمآ: البارد قبل مباشرة ا 
الرياضة العضلية حيث يكون رجوع الحرارة مؤثرًا في النسيج الدهني دون العضلي | 
وبذلك ينقص وزن الجسم كثيرًا ولايحدث ضر على صصحة العليل 

وهناك طريقة اخرى اوم بها السمن وهي تقوم باستعمال الطرفتف 
المعرّقة اما بان يلف العليل لاءاتٍ دافثة او بان يعرّض لرارة الحمام حتى 
يتصبب عرقةٌ مدة ه الى ٠١‏ دقائق ثم يستعمل حاماً ممتدل البرد مدة © | 
الى 7 دقائق وبعد ذلك يزاوت الرياضة . واذاكان المليل مصابً بعلة قلية | 
قنع من المثي فلا بأس من ان يستلق في فراشم حيث بحرّك بيد مررّضد. | 
وهذه الطرق ككرر في الاريع والعشرين ساعة مرتين او ثلاث مرات 

وقد اثبت الطبيب المذكور ان الذين عاللهم بالطرق الملكورة استفادوا | 
كثيرًا كان الواحد منهم ينقص وزنه بعد مضي بضعة اسايع من بدانة )ا 
الملاج ٠١‏ الى 5؟ كلوغرامًً وذلك بدون ان ينهم عن اتخاذ الكل ١‏ 
المألوفة وبضطرم الى الحمية ٠‏ وقالب انه لم يستعمل يودور البوتاسيوم الآ في / 
احوال السمن المتحو بة بتصلب الششرابين اما اذا كان السمن معصوبًا بعلل قلبية | 
فالاولى ان يعمد في علاجه على الوسائط الطبيعية لاعلى العتاقير الطبية 




















سمخ كلة ادبية دم ا 

“وردنا تحت هذا العنوان الرسالة الانية فانيتناها حروفها 
اطلعت على رواية الثورة العرابية لمؤلنها الفاضل عبد النتاح افندي رفمت / 
معاون بوليس مركر هيبيا وهي رواية تشتخيصية غرامية فاحبيت ان اعلق عليها /, 
سنمت لي خلال مطالعتها ا 





























بعض اتنا 























00091 


ولاخاء ان الانتقاد نوع من الكتابة وان كنا معششر الشمرقبين متغاضين 
عنهث وغير ممير يه جائب الالتنات فان له عند الفرييت شأنا عظياً واهمية 
في عالم الكتابة والتأليف واولاء لما بلغ اولك القوم هذا المبلغ من دقة الصنعة في 
التصنيف وعد النظر فيا يسطرون ويحررون لان الكاتب منهم يكتب وهو 
خائفث وجل مر هنوةر تبدر من او عثرة بقع فيها فيسلقه المنتقدون بألسنق 
حدادٍ فييذل قصارى جهده في اجتناب المنوات وتتكب المثرات 
ا اما نحن فلنًا مدنا ان نرى عند ظهور اي كتاب ثقر يق واستسان 
له” ولوكان مشصوناً بالاوهام سرى فينا روح الاستخفاف اتيت و ند من 
انفسنا باعنا على ترّي الدقة والاصابة فيه فكان ذلك من المورّطات لنا في 
ارتكاب الغلط والاقدام على التأليف ولو كنا من غير اهلير 
ققدي بالغربيين وايذانًا باستحسان ما جريتم ء عليه في هذا النوع من 
الكتابة الذي كاد يكون معدوما عندنا عنّ لي ان اعلق شين من الانتقاد على 
الرواية المشار اليها غير قاصدٍ من ذلك الآ كد النائدة الادبية فاقول 
قال المؤلف في اهداء الرواية ما نه « هذه رواية ججعتها من بنات 
افكاري واقتطفتها من محاسن اثماري » . ثم قال بعد ذلك يقليل « اعقدت 
على جمعبا من اصدق التوار يخ العربية والروايات المعيحة الوطنية » . ولا يخىما 
في القولين من التناقض بحيث اصبي لا بم هل الرواية من فكرو ام من التوار يخ 
|| والروايات . والذي اظنهُ اراد الامرين جيم وعليه فلو قال جمعتها من التوار يخ 
والروايات واضفت الها ما مث من بنات افكاري لكان مزل عن الاعتراض 
ا ثم قال في الخطبة بعد البسملة * «الحمد له الذي خيّر الانسان بالنطق 
| في اللسان ». ولا ممنى لتولم < خير » هنا الآ ان يكون الاصل « ميز الانسان» 





00091 


600 


فوقع فيه تحريفٌ من جامع المروف . على انه عصّد بالنطق سيف مثل هذا | 
النطق العقلي لا اللساني فقوله” <في اللسان »> فيه ما فيه 
وقال في صقة + « وما يتعملون” في السعي لانخطاط قدرنا » وي 
هذه العبارة اضطرابٌ لا يخنى والوجه من السعي في حط قدرنا 
وفي صغحة + « بل كانوا بباعون بالمال لاصغر العائلات وفرآء الرجال» | 
ا قنوله” « عائلات > ليس من اللفظ العر بي المحيح افا يقال عيال الرجل لاهل 
|| ببته الذين يسوم ١‏ 
وني صفحة به « اسعموني ماكتبتم وفي عريضكم ما طبتم » ولا يخ ان | 
قوله *<في عريضكم » يتعلق بقولدر لطب > الذي هو صلة الموصول وما بعد | 
١‏ الموصول لا يعمل فبا قبل وككن الذي الجأهٌ الى هذا التزامة السجع الذي أولم | 
| بو اكثر المؤلنين في هذه ايام 1 
وفي صفة ٠١‏ «كونوا في امان وطمان > وهذه الاخيرة مر الفاظ ١‏ 
العامة والصواب « واطمثنان > ١‏ 
| وني صضحة ١؟‏ « وتكد ركدرًا الناية » والصواب كدرً! بلغ الغاية على ان أ 
استعمال الكدر بهذا الممنى اقرب الى ان يكون عاميا 
أ وني صفهة ٠٠‏ « فاخلموا عتم اقار الذل » والصواب * اطمار » وي 
| الاب الرثة وكنا نقلر: ان كتابتها باه غلط مطبعي لو لم نرّها تكرت بعد 
ذلك في الصفهة التالية 
وفيصتة +5 « واصرف هذه الجنود الى محلاتهم لنشتغل في مهماتهم » | 
والصواب ‏ الى مخلاتها وني مهمائها » او < اصرف هؤْلآء الجنود الى محلاتهم | 
| ليشتلوا في ماتهم » ا 





00091 


وفيا 
| والسلب والنبب » . ولا يخنى ان الثورة العرابية كانت على زعمهم بقصد اصلاح 
لطن وقسين حال الامة لا بقصد السلب والنبب ككيف يقول ذلك احد 


وفي صفة 4 « طْرّض خادمها بالجنيه الوهاج »> ولاخناء ان لنظة 
« جنيه » اتجمية ولا داعي لالتزامها في هذا الموضع فلو قال بالذهب الوهاج 

أاء بالاصنر الوهاج الحفلي بالاحسن 
| وفيها « عديم من شرف الانسان » وهذا تركب متك ممتلٌ لانة لا 
| يقال عديم من هذا الممنى ولاعَلوِم فلان من الشي* 

وفي صنحة -0 < على مقالي الجر » وه عبارة سوقية مبتذلة 

وني صتحة .4" «علامات الزعل > يريد بالزعل الغيظ كا ثقوله” العامة 
| وهو في اللغة بعنى النشاط ا 

وفي صنحة ٠ ٠‏ أحرمتيه » والصواب حرمته بجذف الالف من اول | 
| وليه من انزو 

وني صنة 0 ٠‏ وليك نكل منم على وطنه مدافع > والصواب رف مكل 
|| ونصب مدافع وابدال على يعن 

وفيبا < ينوي على الفرار » والصواب « ينوي الفرار » لان الفمل متعثر 


وفي صضحة 110 « عسى ان ننول > والصواب ان ثثال 
وفي صنحة 18 يعفو على من اس » والصواب عمن اساء 





00091 


اجد الصراف 
ملاحظ بوليس عركز 
المنصورة 
سوام 
متغرقات 6م 

عله تزايد الستّع الشعسية في ادوار معلومة ‏ المراد الست الشمسية ا 
ما يفثى وجه الشمس من القع السوداة وهذه الع تظير عليها قتبلغ ممظمها 
38 وامتداد د رقم كل احدى عشرة سنة . وقد اختلفوا في علة ذلك ولعل 
| الاقربكم بحث الالستاذ إن انها مسييةٌ عن حلقة من الاجم اي احجارة 
| السماوبة تدور حول الشمس في فلك اهليلجي” على حدّ سائر الاجرام الدائرة 
ا | حول مراكزها ف كت دورتها في 1١ ١‏ سنة . وقد حسب بقتضى هذه المدة ان أ 
ا 0 ينغي ان يكون 48 ( ابي من مثل مسافة الاض عن ا 
ا الثمس ) لكرن اقرب من الشاري قلا وككون تقطة الذنب منها ورآة دحل | 
ا آم ان هذه الحاقة 00-0 متساوية او قرب مر النساوي إل في موضعر 
| منها هي فيه اش دكثافة وتراً كا فتى بلغ هذا الموضع منها نقطة الرأس ازداد | 





00091 


0 
]| به متدار الاجم المنساقطة على الثعس فازدادت بذلك السلّ المأكورة حتى أ 


قواطع الطير ‏ المراد بقواطع الطير لني تباجر من بلاد الى بلاد في | 
مختافات النصول وقد اتقق لبعضهم انه * بينا كان في احد الايام يرصد لكين ١‏ 
ا اذ ظبرت له عصائب منها تقطع سيف وجه الما ]* على بعد لا ثرّى منه الآ ا 
بالآلات المعظمة وقد رآها مختلنة الجم كثيرًا الآّانه تبين ان ذلك اما كان ١‏ 
يسبب ثفاوت بعدها لان رأى اصغرها مما اقلها سرعة وقد استرٌ ذلك امامد 
ا مدة ساعاتكثيرة على مسافات مديدة من السمآ* وكانت تمد بالالوف 
وروى غيره انه عاين مثل ذلك ليلا وهو يرصد القمر فرأى عصائب 
ا من الطير عابرة اششبه جور اغبر يمر على صتحة القمر وقد تكرّر ذلك على بصرور 
ليالي كثيرة فرآها قل وكثر عددًا يما للازمنة والاحوات الجرية الآ ان لم | 
تكد تر 0 .كان ارتفاعها عن الارض فيا قدّر نوا | 
من ستي نكيلومترًا وسرعتها بين ١٠٠١و١ ٠٠١‏ كلومتر في الساعة 


ا التأريخ في الجر من المشهور ان طبقات الجر تدل على عدد 
السنين التي عاشتها لان الثهرة ككنس بكل سنة طبقةٌ على تفصيل ليس هذا 
موطعة” فاذا اردث ان تعرف عمر شرةٍ امكنك ان تعرفه من عدد الطبقات 
التي في ادنى الساق . وفضلاٌ عن ذلك فاه ياخذ من هذه الطبقات دلِلٌ 
على ما كانت عليه حالة الجر عند نشوءكل واحدةٍ منها فان السنين الماطرة 
الغزيرة الرطوبةتتكون الطبقات فيها تخينةٌ محكتنزة وجخلانها سنو الجدب فانها | 

| تكون فيها رقيقة ضامرة وقد لاتقيز الا بالجهد 





00091 





السنة الاولى عبد يجيت الجزء السا 


ابع عشر 





-٠علا ١‏ اغسطس منة ك١‏ )5< 





- الى حضرات المشتركين الكرام )56 


انقطع البيان هذه المدة عن قا لم والدبة مطو يد على مواصلة اصدارم والعزم 
معقوث على متابعة الدأب في تيلو واظبارو وككن المرء قد يخالف جية القصد ودو أ 
يراها ويصرف عنانه” عن الأمنية وهو يتوخاما وما نود” ان نزيد في الاعلذار على 
هذا القدر انج ان !سمى مثل ذلك عذرا ولعل مي" بعض الماذير امل واحرى 
وهنا ترفع خالص شكر نا المحضرات مشتركينا الادبا» من ترائزت ال اليا كتيهم 
في استبطاء صدور البيان والالماح في ثقاضيه_ والاعراب عا اخذثم من 3 
لاحتجابو عن مر يديم حتى لقد شنع ذلك عندنا في جناية الايام ع 90 
لنأكال رضام عنه” وارتياحهم اليم ودلنا على ارن ما ف 
«قدورًا عندم قدره بل فوق قدرمر مما اوجب عاينا مفاعنة الجهد في عرضاتهم ا 
قياما بحق شكره 
ولا كان قد بتي لتام سنة البيان جزان حالت العوائق فيعا دون القدد قفى 
علينا واجب الذمة بالمروج من عهدتهما وان طال 
الى عين بالاعنذار الى كرمهم لاه 1 
تآخرها بالتساعم والاغضا» والله الم بول و 
عليه توكلنا وهو سيحاته” الموفق الى سييلل السداد 














العبد ونحن معدروها هذه | 














يرنا الى متابعة اطدمة فها 





بع نقم الأمة والبلاد 


00091 





جا كين ميوت الارض 6لاه- 


0 اعلمة لاقتراحر 0 مشتركينا الاي * 1 
في بادي 
1 | الي على الماقل حتى لد تدول' فى في ثوبر ا بالقياس الىما هو 
ا معلوم من عظ جرم الارض وت ترامي مسافاتها وشد”ة تضارس سطها ببا بتخاله” 
من الجبال الشاخة والاودية الغا فضلاً عا فيه + ن الاصتا الجهولة لام 
]| المامدة التي لم تطأها قدم ولا يفضي اليها سالك ٠ولكن‏ من وقف على ذرائع 
| العلاء ني هذا الشأن واستقرى الطرق التي سلكوها لبلوغ هذا ا 
ني الامرحالا وايقن ان الارض قد اصبحت اليوم معلومة المسافات محدودة 
الشكل ها لا يعترضه' ريب وان مساحة بلبر او بستانر بست اصح تقد 
ولا ادق تحريرا منمساحة هذا الجر م العظيم بر وبحرا 0 
من الخطوط المارّة في باطنه عا لاتام اليو اه ولا. يناله” مقياس ونحن 1 
ننسط القول في ذلك على قدر ما يسع هذا المقام فنقول 
قد توالت على الانسان الوففٌ من السنين لا يرى الارض الا بسيط |) 
با لتخلله' الصصارى والمضاب وتحيط به الجبال واليجار وقد ارتفمت 
قوق قبة الما ء فاتصلت اطرافها باطرافم اتصال الخيمة بها دوتها: ولا بدع | 
في ذلك فانه' المنظر الذي يتمثل منها للمين وتخبلهٌ البداهة ولا يكن نقضه | 
الا بغالطة الس والرجوع الى ما يشل نظر المقل و يرشد اليم دليل الحدس | 
وليس في طو قكل احد ان يعتقدكذب حواسه وهي ال كسبه والمستشار | 





00091 





الدع 


| الذي اه في تقيق الدركات حول 57 ا 
١‏ وصحة الحدس ما ببصره بالحقائق ويقوده الى تبيز الحسوسات من طريق 
المعقول ٠‏ ولذلك كان هذا الاعلقاد في هيئة الارض عام الى يومنا هذا عند 
| الا م الفطرية بأ سرها وفيعقول الطبيّات السافلة مكل مق بالغة ما بغت 

ا ير م الحضارة والعلم بلراهل العم انفسهم ل يتهياً لم تصور 
الارض على حقيقة شكلها الا بعد التعايم والتلقين والزام العقل من طريق 
| البرهان ٠‏ وذلاك ان الانسان لا يقع بصره” منسلح الارض الا على! فقي ضبقي 
١‏ لا تحاوز قطره” بضعة عششر ميلا ” حالة كون قطر اللارض يباغ نحوا من كاي 
لاف ميل وحالةكون القوس التي ٠نها‏ نها ذلث القطر اي قطر الأفق الرفية 
تبلغ ما يزيد على اثثي عشر الف ميل * وبعبارقر أخرى ل فضا الا ضكرة 
محبطها عشرون مترًا لكان افقناالمنظور منها منها دائرة لا يزيد قطرها على سلتهقر 
| واحد ولا يخنى ان مثل هذه الفسئة لوكانت سطا منقادًا اي ل 
١‏ ارتفاع "ولا انخفاض متكد تظهر للعين الا سهلا مستويا لقص قوسها 00 
الى دائرة الكرة فكيف وقد تشكل وجهبا بما عليه من الجبال والوهاد وسائر 
التضار يس الذاهبة في الاخئلاف كل مذهب بحث تنكرت هيئتها على الناظر 
| وم يعد له' سبل الى ادراك شي. من شكلها الصحيج 

ولعل" اول ما عرض للانسان من الشبهات الداعية الى الحدس والنظر 
واستحلا ٠‏ وجه الحقيقة من وراء حجاب الس انة رأى الشمس والتمروسائر 
الكواكب تبدوكل يوم رمن الشرق وتغبب في الغرب ثم تعود من الغد 
| فتشرق منحيث اشرقت اول ره عت 





00091 


زعلد) 


| الاجرام قر من تحت الارض الى ان تعود الى حي كانت وهو الامر الذي 


حارت فيه عقول الممقدّمين لاعلقادثم ان الارض معتمدة بكل' اجزام 
متدّة سفلاً الى غير نباية فتفيل بعضهم ان تحت سم الارض جونة واسمة 
مر فييا هذه الاجرام حت تعود الى مطالعها وزع غيره “ان ككل كوكبر أ 
انها نا خاصا ع فيه 4 وتوها خر ونان 0 م د تخللتنك الاجرام 
من يبنا وهو قول منقدّيي المصر بن وقال غيرم انها قائمة على ظبر فيل وهو | 
مذهب علاء المند والاقوا ال في ذاك ثيرة غريبة كتني منها ها ذأ كر 

وسوا* كانت الارض معتمدة بنفسها اوقائُة على عمد اوظور فيل او | 
غير ذلك فلا بد لها او لما قامت عليه من الاعتاد عل ليذ هار جِرًا الىان | 
تنتعي ه الى ما لا يعمد عا على شي* وهذا ما افضى بالباحنين اخيرًا الى القول |[ 


بان الارض قامُة في الخلا لا يتصل بها شي م جميع جوانيها ككن هذا | 
ايضا لبث عندثم دهرًا طو بل من الاسرار التي لا سبل الى حلبا ا 
اما شكل الارض عند هؤلاء فنهم من توهمها على شكل طبل و»نهم 


7 ن ذم 0 نجاعل هئة اسطوانة وذهب يعضوم الى انها على صورة يضق 


5 


| وغيرثم الى انها على شكلكرة بعضهم بهيئة سفينة مكفوكقر الى غير 


ذلك لكن الذي غلب اخيرا الباكروية الشكل بِأدلةَ كفيرة منهاان 


| المسافر اذا ارتحل ثمالااو جنوي فانهككا نقدّم فيسيرم ظبر لها من الكواكب 


مالم يكن ظاهرًا ءن قبل وغابت عنه كواكي اخرى عن الجية المقابلة 


1 5 يه 5 
| وبا ان السائرفي ليحر يرى راس الجبل قبل اسفلم وكذا الناظر الى اال 


| اذاامعات في اليحرفانه يغب عند اسفلها قبل اعلاها ومنها استدارة ظل” أ 





00091 











الارضعل القمر في وقت الخسوف الى غير ذلك ما يطول اسلقصا زه وهو ا 
القول الذي اتفقت عليه فلاسنة البونان من عهد فيثاغورس في اواخر 
القرن السادس لليلاد 

ولا صارت الارض على هذا ذات شكلر محدود اذ العلاء ينظرون 
في مساحة جرمها واول من حاول ذلك ارانستان الفاكي” اليوناني من رجال 
مدرسة الاسكندرية في اواسط القرن الثالث قبل الميلاد ٠‏ وذلك انه راقب 
الذعس في مدينة اسوان في وقت المتقلب الصيني فوجد ان الاشباح تكون 
فيذلك الوقت بغور ظل” لان اككان واقم على خط امنقلب وان اشعة الهس 
اذا وقعت على بكر نقذت الى قعرها وانعكست عنها صورة التمس على 
خلاف ما يعيده' في الاسكندرية فتنه من ذلك الى ما بين العرضين »هن 
التفاوت وانة لوذلي خيطان احدها في اسوان والاخرفي الاسكندرية 
انشأت ينعا زاوية 0 تفطر له ان بقيس هذه الزاوية لانها اذا قيسست 
وكانت المسافة بين البلدين معلومة امك ان 5 بذلك مساحة حيط 
الارض ٠‏ فقاس مسافة السعت بالشاخص في ذلك الوقت من السنة في اس.وان 





نبب و ري ا م ا 


وفي الاسكندرية فكان بين الموضعين / درجات و١١‏ دقيقة ثم على من 
تربيع البلاد ان المسافة بين العرضين تبلغ استادة والاستادة فها 
قدّره' بلينيوس 555 قدما فتكون تلك المسافة ندو٠ ٠٠‏ هيل انكايزي ويكون 
حيط الارض على هذا ما يقرب من ثلاثين الف ميل وهوم لايخنى أكثر 
من القياس المتْق عليه اخيرًا بنحواخمس ٠‏ ومع ان هذه المساحة لم تفد 
الحقيقة لقصور الا لات وقنئذ عن التدقيق في القياس فان هذه الطريقة 














00091 











)514( 


تت قاعدة. لمن جاء بعد من التلاء وعليها بنوا مساحتهم على ما سنذكره' 
واس الامر على ذلك ما شاء الله من الزمن الى ان كان عهد المأمون 
ا الخليفة العباسي” في اواسط القرن النالث للعجرة اي بعد ارانستان بنحوء 1٠١‏ 
| سنة فمد الى استئثاف هذا القياس مره اخرىك شرح ذلك ابن خلكان 
| في ترجة مد بن موبى واخوي احمد والحسن قال ” ٠٠١‏ وما اخلصوا ب 
| سيف .لة الاسلام واخرجوه” من القوة الى الفعل وان كان ارباب الارصاد 
ا امون على الاسلام قد فعلوء' ككنه” م ينل ان احدً! من اهلى هذه الملة 
١‏ تصدى له وفمله” الاثم وهو ان المأأمون كان مغرَى بعلوم الاوائل وتحقيقها 
]| ورأى فيها ان دوركرة الارض اربعة وعشرون الف ميل كل, ثلاثة اميال 
| تريخ يكون الجموع ثازية لاف فر ٠٠‏ فاراد ان يقف على حقيقة ذلك 
فسأل بني مومى المذّكورين عنه" فقالوا نم هذا فطعي قال اريد سكم ان 
ا | تملوا الطريق الذي كوم ه اللقددون حتى نبصر هل بتر ذاك ام لا ٠‏ 
]| فسألوا عن الاراضي المتساوبة في اي بلاد هي فقيل لم صحراء ١‏ متجارفي 
ا غاية الاستواء واء وكذلك وطاء ءات الكوفة فة فاخذوا معهمماءة من : يفق المأمون 
الى افوا لم ويركن الى معرفتهم بهذه الصناعة وخرجوا الى سنجار وجا دوا الى 
الصعراء لذ كورة فوقفوا فيموضع رمنها واخذوا لت لالس 
| الالات وضربوا في ذلك الموضع وتدً! وربطوا فيدر حبلا مطويلاً ثم مشوا 
١‏ || الى الجهة الشمالية على استوا تواء ٠‏ الارض من غير انحرافر الى اليين او البسار 
ا على حسب الامكارن فلا فرغ الحبل نصبوا دا آخر وربطوا فيم حبلاً 
| طويلاً ومشوا الى جهة الشمال ايضا كفملهم الاول ول يزل ذلك دابهم 








00091 








رعلد) 






















حتى انتهوا الى موضع اخذوا فيه ارتفاع القطب المذّكور فوجدوء' قد زاد 
على الارتفاع الاوّل درجة فسحوا ذلك القدر الذي قدروه' من الارض 
بالحبال فبلغ ستة وستين ميلا وثلثي ميل فعلوا ان كل درجةرمن درج الفلك 
يقابلها من سطح الارض ستة وستون ميلا وان ثم عادوا الى الموضع الذي 
ضر بوا فيه الوتد الاول وشدوا فيه حبلا وتوجهوا الى جهة الجنوب وءشوا 
على الاستقامة وعملوا ما عملوا في جهة الشمال من نصب الاوتاد وش د الحبال 
حتى فرغت الحبال التي استعملوها فيجهة الشمال ثم اخذوا الارتفاع فوجدوا 
القطب الثمالي قد نقص عن ارتفاعه الاول درجةة” فمم حسايهم وحمّقوا 
ما قصدوء' من ذلاك ٠٠‏ قلاعاد بنومؤنى الى المأمون واخيروه بما صنعوا 
وكان موافقا ا راء' في الكتب القديمة من استفراج الاوائل طلب تحقيق 
ذلك في موضع ١‏ خر فسيرثم الى ارض الكوفة وفملوا ما قعلوا فيسمار فتوافق 
الحسابان فمل الملأمون حة ما حرّره' القدماء في ذلك “ ٠‏ انتهى يعض 
اخلصار ٠‏ ونقل ابو النداء هذا الخبر عن ابن خلكان ثم قال ” ونقل خيرم 

من المؤرخين ان الذي وجِد في ايام المأمون لم الدرجة ستة وستون ملا 
وثلثا ميل وهو غير صمح فان ذلك هو حصة الدرجة على رأي القدماء واما 
في ايام اللأمون فانه وجد حصة الدرجة ستة وحمسين ميلا وقد تحق ذلك 
في عل المي ؛ «انت بحرفه ٠‏ وهذا الاخير هو الذي رواه' المسعودي في 
مروج الذهب والقزوبني في عجائي الخلوقات وغيرها ولعله هو الاصح 
ا بدلبل تكرار القياس بأمى اللأمون فانه لو وجد القياس الجديد مواقا للقدم 
لم يكن لاعادته من داع وحينئذر يكون المراد بقياس الاوائل امشار اليم 


00091 

















كلكا 





]| هناهو قياس اراتستان المذكور وانما الفرق في قدير الميل والله اع 
:. / 


واول مر 2 قبست الدرجة بعد ذلاث في القرن السادس عشي لإيلاد 
لعنة١‏ دااع الى يد فوئل احد عل ٠‏ الفرنسيس وكان طيبا للك هنر يك 
في وكان يأتيه من ذأ «يان وه مدينة الى ثمالي بارز على مركية له' 
مشج 1 وها مشيدتان على هاجرة اده فين 
مسافة درجة. من الطريق ثم قاسها باحدى عجلات مركيته وقد ناط بها 
عدا دا يحي عدد الدورات التي تدورها وبعد ذلك قاس حيط المجلة قياس] ' 


والعار بق بين هاتين المديخين 





مدققاً خرج له الفا اكور 5707١‏ قصية والقصبة مترا الأكما 
فكانت جملة ذاك الا كيلوترًا و 0 مترًا او نحو تمي الكايز زياء يانم | 
2 بعد 1٠١٠١‏ سنة اي في سنة 1185 اعاد الاب بكار مؤسس مرصد 
باررز قياس الخط نفسه بطر » فى المثلثات نفرج لهأ00٠7ه‏ قصبة فكان ذلك 
مما استدى «زيد الاعجاب بدقة قياس فرنل 

ولا بأس هنا ان نفيض بعض الثي؛ في يا نكيفية القباس بامنائات 
مه الفائدة واظهارًا لما با اليه 'ولئك القوم من التففن في الوسائل للوصول 
الى الحتائق اليقينية 2 انه لماكان سطح الارض لا تخاو من جبالٍ 
واودية تنم من قياسه مباشرة اذ لوقي سكل جبلي يعرض في طريق الخطه 
المسوح على مسافة درجة من الارض لأدذى ذلك الى خلل في القياس 
ينشأ عنه في اعلبار جبلة سطم الارض فرق ق ذوبال | لم يكن بدني ضبط 
هذا القياس من المصير الى 0 الهندسية بارنف م فيه مثلنات 





941 م6 














10 


ويوصل ينها بخطوط عر في المواء وهي الطريقة التي ابتكرها سناليوس في 
اؤائل القرن السابع عشروقاس يها الخط المتد” بين القاير ومالين 

وللتوصل الى قياس تلك المثلنات يواخذ اول قباس خطر سير هن 
المسافة التي تراد مساحتها بحيث يكون ذلك الخط على ارضٍ تامة الاستواء 
ثم م نعل الخط المذ كور قاعدة ثلث الاول الذي ي تنى عليه بقية امثلنات 
وتمين نقطة"ما يحاذيه , تجعل رأس الناث يرم ينها ويت ريه 
الضلمان الأخريان وحيكثر لقاس الزاويتان الناشئئان على طرفي فعرّق 
بذاك قياس الزاو ية الثالنة وطول الضلعين 
الملفة منهما بحيث تصير كل واحدتر منيما 
صالحة لأن تجمل قاعدة دا اشر ا خرثم يفمل 
الث الا اخ ركذلك وهل" جرًا على نحو ما 

ه' في الرسم وهو مثال قطعة من مثلنات 

2 ااقي رمعها بين باريز 0 فانه' بد 
بالخط الذي بين (1) و( ب) وهو الذي 
قاسه' فملاً وقد بلع طوله' 077 قصبة ثم 
بنى عليه المثلث ( ١ج‏ ب ) وبى على (ااج) 
(ادج)وعلى(دج)(دهج)و(دوج) 
وهل جرًا وهكذا نتبع العمل الى شمال الخط الاول وجنوبم حتى اتى على 
قوس الدرجةكبا ثم قاس الزاوية الحادثة بين خط الحاجرة وما يحاذيه | 
من اضلاع هذه امثاثات واسقط ما بين ذلك من الاضلاع حتى استفرج | 
























سس سس سس سس 


0) 


00091 





لغلا 





طول القوس المذّكررة وهو عد القصبات المشاراليها وبضرب هذا العدد 
في 7٠‏ عدد الدرج يكون محيط الارض 500 41ه٠‏ ؟ قصبة و ار بعون 
الف كيلومتر وك ضعيف 
ومعلوم' ان ا سم الكروي اذا علم قباس خط مفر وض عزن سطيو 
ارج مه ه فباس عط وحيطه وبالتالي قياس مسطو, ومكنبه + على ماهو 
مقر في مواضعه ككن بت ان لتحقق صحة كروية الارض وبتحرر شكارا على 
الجلة وهذا ايضأ ما توصلوا اليه بالذرائم العلية فاثنتوا ان الارض اهلبهية 
الشكل لانهم وجروها مسطمة من ناحية الاطبين ٠‏ واول من تنه لذلك ونبه 
العلاء له الفيلسوف نيوتن المشهور فانة بناء على ما تحقق من تفاوت خطران 
الرقاص بون الجهات الطبية والجهات الاستوا ثية من الارض على ما اثبتة 
ديشار وأن ذلك ناثئ' عن قوّة الجذب في نواحي القطب وضعفه في ناحية 
خط الاستواء على ما نيه عليه هويجنى حدس بان سكم الارض عند 
القطبين لا بد ان يكون اقرب الى مركزها منه' عند خط الاستواء وبالثاللي 
ان الارض مسطرةٌ من عند قطبيها وتوصل من ذلك الى ان هذا التفاوت 
في طول القطرين ناثى؛ عر القوّة الجاذية وهي التي لا يخلومنها جسم 
والقوّة الدافعة الناشئة عن دوران الارض على محورها و بنى على ذلك ان 
السيآرة كبا لا بد ان تكون مسطمة كذلك ٠‏ ال ان قول نيوتن بي نظرًا 
عجرّدً حتى حاول العلا ء تمقيقه' بالقياس العبلي وبتابع امال المساحة سيلف 
المهات القطبية والجهات الاستوائية تبين لم صعنه" اذ وجدوا ان الدرجة 


عند خط الاستواء تبلغ قوسها 50> م يلحال كونها عند القطب تبلغ 556 





00091 


نا 





ا ما دهم على ان القوس عند خط الاستواء اشدّ انحناة منها عند القطب 
ا فكانها عند القطب من داثرتر اعظم وطلييو فيكون حيط الارض عند خط 
ا الاستواء ا ٠لا‏ وقطرها الا ستوا في7 5 / مبلآوالقطبي د 'اميلاً 
ا والفضل ينعا 59 ميلا و يكون مبا. بغ التسعح جيم والله اعم 





- »خلا اهل التقادير واصحاب السعى والندبير )دم 
لحضرة الكاتب الناضل قسطاكي افندي المصي في حلب 





ر تابع لما قبل ) أ 


ا أ | 
| ندل" ابالي وعيشي ومنزلي الي 
|[ وما نجائنا اليوم الاهمم لقب البعيد وتهزاً من يزعم الحال حقيقة | 
| وبمكس ذلك ما يعرض لمن عدّدتهم من اهل النحوس فقد يتف ان اول | 
تجارةلتاجرن كانت خاسرة واول تأليف لعالنا لوير رق الحظوة عند اهل 
ا الفضل لنقصغفل عن واول مريض الج طبيينا م يتل البرء اوفاجأه” / 
رض خراودى ب واول زرعة ازرّاعنا ل ل قراو تأت بالمأمول فتتمد 
امهم عن الجري في السبل المؤدية الى انج “فترى التاجر لا يجسر على 
عمل الا بعد ان يحسب الف حساب وكلا قدم رجلاً احر اخرى “را 





3 











00091 


الهذة] 





١‏ ]| يكتب وينني وكا م بنشر شية من مولا احمم عن ذلك ثم يطري 
المنشور ويتكل على المقدور وقد فاته صدق الحديث الما ثور لام بالمقادير 
فانها مدعاة الى التقصير ٠‏ اما طيببنا فتنضافر عليه البأوس من كل جاب 
وت يردد عم الاجر 
احاطت بي اللأواء مكل جاب فنك ومن واثني الموى ومن الدهرٍ 
فهو عقب ما صادفه' في المرة الاولى من وفاة مريضه يخرج من دار 
المائت والمدولاتتشيعه والنانحات تودّعه وهو مرتاب في المرض المفاجى”" 
لا يعم هل الدوا» ساعد شداته وسيب موت الملل ام اخطأ هو في تخرص 
المرض وقد شاع موت المريض في المديئة ونواحيها ن قائل ان الطييب 
غيرحاذق ومن قائل ان الدواء غير موافق ومن قائل لوجحمة ومن 
قائل لوا 9 وبين هذا وذاك ترى شهرة طبيبنا قد اصعت على فل شفا جرف 
هار فاذا داعي عي معالجة مر يض خر بات ا قادًا لا يس نضة ال بقلب 
خافق ويد مرتجفة ولا يعطيةء إن الدوا: ٠لا‏ عقدار ما بمجزء ن الشفاء وهو 





يوقم الرعب في قلوب اهلو كا تدقيقه وتحقيقه عر طعامه ومنامو 
ومفر زاته ومبرزاته حتى ليخيل لم ان مريضهم قد ادنف ف احسنقول المتنبي 
جاز حدود اجتهادم فأتى غير اجتهار أنه المبل 
ابافرما يطلب النجاح بوال طم وعند التعمق الزال 
فيستدعون طيبا سواه' وقد يكورن ترقا ككنة جسور فلا ياتي نظره 
9 المريض حتى يقول لاهله ما بعليككم من مرض ولكنه الوم والدلال أ 
فليأكل ماشاء وليشرب الدواء الذي اصفه' لو وهو بالغ بسدككال الافية | 


00091 





انفلم 





باذن الله قوف اليل رأس وقد عش كلام الطييب ووَلّد في نفسه رامل 
ا الشفاء من اقرب طريق يساعده على ذلك اهل وقد نزل كلام الطييبعلى 
قلوبهم اندى من الطل” 
وان بدا خطب جال" فالرء يحيا بالامل” 
لاسي اذا أكقل بحسن سمي وحيلة 
وطول صبر في العمل" فل تند يونا لعل 
فى" غادى في ككل 
واما الزارع فيمسب ان ما صادفه' كان بأحكام التموس وانه” لوكان 
ا 0 اصابته" المصائب وتوالت عليه النوائب فتفتر عزيته' وتني همته' 
ا بيت يرصد نهم سعدم ويترقب الافبال و والحظ ولا سعد مع الكسل ولا أ 
| حظان ن قعد عن السعي والعمل فيحيق فيجيق به الفقر المدقع والعياذ بالله ومسي هو 
أ وعياله دقرا على كاهل الجليع الاناني 
وقد تبين لك ما نقدّم ان خلاصة السعود والنحوس هي ظروف الزمان 
|| والكان وهذه ليست الآ احوال الاتفاق الني تعرض للر كل و بل كل / 
]| ساعة٠فهل‏ يلق بالحازم البصيران يقعد عنالتمل وبيأس من التجاح لفشل 
ا صادف في بعد امرم اومستهل” عمرم اوفي ائية وقتٍ من اوقات حياتم 


ا أيس ‏ ن التجزان يندب ذلك ال 5 1 00 قد 








00091 


اليفك 11 














اراك ذوي الاغراض إلى انهم اصيبواكفيرم 527 عه "عاب لفن فض 
من ضروب التحوس ولكنهم صبروا على ذلك صبر الكرام وظلوا ساعين ورا * | 
الغاية دائيين في العمل ثابتين غير ملقلقلين فدانت م المصاعب وفازوا باعز ا 
المارب و بلغوا اعلى المراتب وما احسن قول المتنبي في المعنى 
على قدر اهل العزم تأي العزائم” وتأتي على قدر الكرام الكارم 
وتعظم في عين الصغير صغارها 2 وتصغر في عين المظيم العظائم” 
وقول" ايض 
تقر عندي هن يكل" مطلبر ويقصرني عبني المدى المتطاول 
و بدية ان التتقل والتزعرع والقلقلة هي من موجبات الحرمان ولا شي» 
كالتباتكفيل بالبجاح ٠‏ وهذا هو الس فيعمران الغرب و بلوغ اهل اقصى | 
معارج المدئية مع انك لو قاييست بين قرائحهموقرائحنا اوجدت عند الشرقبين ١‏ 
من توقد الخاطر وفرطه الذكا : وسرعة الحفظ وسائر مككات الفبممالا ببادهم || 
فيه اهل الغرب ولكن ا 
ماكان احوجنا الى عزم قوم ذا الود 
ليس النبيل اخا المنى ‏ اوم على اليخت اعتمد 
ان اانبيل من الورى من جد دوماً واجتهد 1 
وق اليم ان ناح الافراد وغنام ولقدمهم في المعارف والصنائم || 
| والتمارة 0 ف مده الوطم ومن ن ردك 0 ا 


600091 


رع 








من شأ نه ان يحرّك في نفوس جيرانوواقرانه الحمم الفاترة الوانية لبتهدوه' 
ويحنذوا مثاله'٠‏ وعلي فان الرجل المام العامل لايكون سعيه' مقصورً! على 
نفعم واهل يه فقط بل لشم لكل من حوله' من جيرانم واهل بلدتم بل 
سائر اهل ملكته. فالزارع المام والتاجر الْحدَ والعالم العامل والطييب الحاذق 
المقدم والصائعم لديل يخدمون انفسهم اولا وبالتالي ينفعون ابناء جنسهم 
اذ يسبعون قدو بأتسي بهم نآ وطهوث انهم ينفرنهم لاحنباجهم الى 
العدد الكثير منهم لمعاونتهم في الم المذّكورة ثم ينفعون البلاد باختراعاتهم 
العديدة فيبنون المعامل العظية التي تفني المملكة وخزينتها ما يؤدون اليها 
من الوزائع والضرائب المفروضة على تجارتهم وصنائعهم ثم تفيض ثروتهم | 
فيتسابئون في تشببد دور الخيرات والميرّات وتعمير القنوات والطرقات ا 
ويتنافسون في بذل الصدقات والمبات فتكتسي بهم البلاد حلة الخصب 
والسعادة وترى صححة النيم عليها ظاهرة ولحة الكال فيها بادية وعلى هذا 
السيل درجت الام النيكان لما نصيب في المدنية وحصة من العمران |) 
موفورة وفكت بذلك طلامم الحظ والتوفيق والتجلح وكشفت اسرار 
السعد واليخت والفلاح وما احسن ماقيل 
فتشبهوا انل تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاح' 






2 


00091 


04 


-عفل الايهام في اتوم )ده 


قد اتنا في ما ثقدّم على لعفي نشوء صناءة التنويم وما اعلورها من 
تغير الاساليب في ظرق اليحث عنها والمشاحات في نفيها واثاتواحتى صارت || 
علا علل بو عن كثير من المسائل الي اشكات على الافيام فعدت من أ 
الخوارق الي بي من شؤون ما ورا الطبيعة ٠‏ وذكرنا ارن هذه الصناعة 
انتشرت الان في الامصار الاور ية ة والامبركية بعد ان ثبتت فوائدها في 
علا جكثير من الامراض ولا سما العصبدة التي يغلب علها تأثير الاحداث ا 
النفسانية ولا كان هذا التأثير موقوًا على الايهام رأينا ان تأتي على بيان 
ماهيته قبل الافاضة في إبيان مبادئ" التنو وم ومسائله واعراضه ومنافعه الى 
غير ذلك ما نرجى الكلام فيعٍ الى محل ! خر فتقول 

اذا وقف انسان بازا ! خر وحدّق بنظره الهو وحادثوقع ينها بال أ 
في العواطف يوّدي الى تسلط الواحد على اقكار ال خرفان كانت ءزاولة هذا || 
التأثير لإحداث النوم ناح بقع تحت ت سلطة متوّمو يتلق اوامره' ويتثلها ) 
ولا يجد في نفسو سيلاً لخالفتها فاذا اوعمه انها ' مغ كلا عوى واذا امرم” ا 
ان يفعل ١‏ هرا قعل ولو كان موهوما واذا كان اشل واوعز للبم ان يتناول || 
شيا مد يده' فالامى والايعاز والتلقين وما جرى عبراها هي ما معي بالابهام || 

واذا كان ا ا بالشرورة لسلطة الذي 0 0 بكرن ا 





00091 


| القابلية تكون اما عمولية كالتي يحدئها المنوّم او موضوعية وثي ملازمة 
| للوجدان في صنف الحيوان ولتوقف في الانسان على ادراك الصور الواردة 
الى الدماغ عن طريق الحس حيث يرتسم خيال هذه الصور بعد غيبوبة 
| المادة فيقترن بعضها ببعض حتى اذا افتكر الانسان , بواحدة منها دو 
| مالابسها وارتبط بهاكا لوعرض له'ذكر جزيرة القديسة هيلانة فيزم عزذلك 
| تصرّر نني بونابرت امبراطور الفرنسيس اليبا وما قاساء' في حبسه فيها من 
المذاب الاليم :ومن هذا القبيل ما يعتري الانسان من المزن والكابة من 
جراء تصور عزنا فقدءا متى ذذكرله' اسبمة واذا طرا على ذاكرتو ار ب 
به ب انشيج له صدره” و برقت اسسرّة وجهه قدت انارات الف علِه تتشر 
سه" وتنا مكنون ميرم ٠‏ وعلى هذا التمو تنشأ الاميال ا 
ولتولد العواطف والرغائبي فان ما بتوق اليه الانسان مج ب التفكر به الرغبة 
١‏ في الحصول عليه وكر التمل يحمل على حك الرأس والبراغ.ث على حك 
ا الجلد الى غير ذلك مما يطول اسئقرا 8 


1 وحري”بالاءبارفيهذا المقام قولابن خلدون في مقدمته ”اما الفلاسفة 
ففرقوا بين لحر والطلسمات بعد ان اثنتوا انعا جميعا اثر لانفس الانسانية 
واستدلوا على وجود الاثر للنفس الانسانية بان ذا "١‏ ثارًا في 6 
الجرى الطبيعي واسبايم الجسمانية بل! ثاراً عارضة ع نكيفيات الارواح 

| كالفونة الحادثة عن الفرح والسرور ومن جهة التصرّرات النفسانية أخزن ٍ 

| كاذي بقع من قبل التومم فان الماني على حرف حائط ادعلى ججل نتسب | ١‏ 

ا اذا قوي عنده' م السقوط سقط بلا شك وهذا تجد غيرًا 95 رد التاس ١‏ 





00091 


رككدا) 








يعرّدون انفسهم ذلك حتى يذهب عنهم هذا الوم تدم بشون على حرف | 
| الحائط والجبل المنتصب ولا يخافون السقوط فنبت ان ذلاك من! ثارالنفس | 
بدنها من غير الاسباب الجسمانية الطببعية خائئز ن يكون لما مثل هذا الاثر ١‏ 
ف غير بدنها اذ نسبتها الى الابدان ني ذلك انوع 5 ن التأثير واحدة ““ واذا ١‏ 
علت ذلك تيس رلك فهم كثير من الحوادث التي يغلب فيها الوثم ويقوبها 
الى حد تصوركزنها من الخوارق كفرا *ة الافكار وطريقتها نضح بهذا الكشل ٠‏ || 
مجلمع قوم في غرفة خخار منهم شخص معيّن يعر شينًا ما في هذه الغرفة |) 
يكف سرهم ص خرفاذا فرضنا ان الخص الذي اشعر الشي* هوعمرو أ 
وان الذي يقوم بالتعريف عنه” هو زيد وان الي المعر زجاجة على مائدة 
| في زاوية الغرفة ترتب على زيد ان يخرج من الغرفة وعلى مرو ات بد | 
| التفكر بذلك الشيء ثم يدخل زيد الى الغرفة ويمسك بيد عمرو ويكافةٌ ان ا 
ا يدمن التفكر في موضع الثي* المضمر فلا يلبثان قليلاً حتى بتجها كلاها الى ا 
جهة المائدة حيث يشير زيد الى الزجاجة قائلاً هذا هو الشي' الشمر ٠‏ || 
ودع ان هذه العملية ا فقد عدها | كثيرون منذ خمسين سئة الى الآان 
م الحوارق وتعليلها ان ليت يؤثرسيف بدنه فرك عضلهاً 
حركات هي في ننه الاطان 3 54 عضل ذراعر حيث يسك زيد بد || 
فشعر بهذه المركات ويذعن ها منقادا مع عمرو الى جهة الموضع المنصرفة || 
ة فترى ان هذه المركات صدرت من عمروعل غير «مرفة | 
منه' و بدون ارادتم ومع انها في متتهى الاطف فهي كافية للدلالة على اتجاه || 













00091 





ا كن في الال ثة امور حرية بلتأمل هي ال ان عا افكر 
ىء ثانا ان فكره ثبت في ذلك الشيء ثالنا ان بيت الفكر اثرفي البدن 
ا 0 * على الحركة ٠‏ ومن هذا قبل حركة الشفتين في م عن حي نإف نر 
]| حاب اويناجي نفسه * بام اي يقلضى امعان الفكر. 0 ان القوة المفكرة 
تور ثر في الانسان تأثيرًا يظير تار على شكل رك في البدن وطورًا على 
ا شكل مدارك وتصورات ؤعواطف وغيرها وني أكثر ا وادثاو كلها يجحلمم 
]| الاهمران على ان هذا الاثر ما كان مصدره'” يتوقف على مدارك الانسان 
وقوته الخيلة وطبيعته وعوائده 
وترى فياحوا كثيرة ن بكرًا يوثر في خالد تير خصوصيً 8 
ان خالدًا لايدرك شيب ما تعمد بكر ومنهذا القبيل ما يفعلة'المشعوذ قبع 
ا الى شي ى ه ياخذه يده و والحضور على غرع منه ينظرون ولا يدركون وذلك 
انها و8 ىم خلاف قصدهم فاذا جمد الى اخذ النيء يدواينى و0 نظره' 
| الىاليسرى فتبعتة اعينالرا لين وثم لايشعرون واذا استتب لهأذلك أوصمهم 





أن ينا يغ يده الإسرى ولاشى* فيها ريما يتسنى له هارتو ورشاقلو 
| اخفا؟ شيء لم يلاحظوه'او نقله'منمكانالى ' خرفبوادً! يحدث فيالحضور 
اثرًا تعمدء' اي تحويل نظرالرا ين الى خلاف الجهة المقصودة منه على انه 
| يحرص اشدَّ الحرص في اخفا .قصدم فلا يقول مثلاً لاحد انظر الى جهة 
كذا او كذا فان فعل فسد عمل وافتضم سر لان الابصار تدركه' حيقئر ٠‏ 
]| وترى من جهة اخرى ان التأئير يحصل بالاقناع م أو رايت رجلا تعب 
]| فقلت ل' ما بال وجهك اصفر فتوهمه انه مريض ولولم يكن مريضا فقد 








00091 


زكعد) 





علت ما لقدم الاهام وكيفية حدوثم وطرق تأرو وهو المعول عليه في 
مزاولة التدويم عند علّاء مدرسة ننسي ومن تأبعهم 

ومن انواع الايهام ما يحدثه المكر في الشخص نفسه بدون وساطة شخص 
آخر وهو كثير الحدوث في امراض شتى ومن امثلنه ان الالنغ اذالم يفتكر 
بلنغتو يجري نطقه' احيانا كثيرة على صعة اللفظ فاذا افتكر بها او جاء في 
باله ان لسانه لا يحري بدونها او ان سامعه؛ متهى* لنقدم عرضت له" في 
اثاء حدثو وربا اشتدت عليوحتى عه من الكلام فترى هنا الايهام حادم 
من جزاء تأثير القكر ني الشفص نفسه ولذلك مهي بالايهام الذاتي خلاق 
لايمام اصفرار الوجه على ما كرا نا فبو حادث من تأثير شخص غير الواقع 
عليه الاثرولذلك سبي بالايهام الخارجي 

وتكثر حوادث الايهام الذاتي في الامراض المقلية فقد يتوثم المريض 
انها لا يستطيم ان بتحاوز خوة في طر بقه فيتكص عن الاقدام واذا حاوات 
| اقناعة بعدم وجود الفموة فكأنك ترب في حديد بارد وقد يتخي الآخر 
ان عدي يجري ورا ء' فيجد في المرب منه' ٠‏ وكثير مر -حوادث الشلل 
| المستوري يشابه الايهام الذاتي فترى المريض هذه العلة لا يستطيع ارت 
يمرك رجليه لاقتناعم بان حركتها غير ممكنة لفت زال الوم عادت الحركة ٠‏ 
ووذ شركوان الايهام الذاني قد يحدث عن سبب خارج يكالشال الجراحي 
الول الذي ينسب الى قعلم احد الاعصاب وميه المتبتي في عخية روح 
ومن هذا القبيل ترم الملطوم عدم استطاعله تحريك ذراعم من جراء 
| اللطمة ٠‏ وقد تففن الذين يزاولون صناعة التنويم باحداث الايهام على طرق أ 


١ 

















600091 





رحكد) 

ووو وو و راتت 1 
مخئلفة توصلا الى ما يحاولونه” من المقاصد منها اقناع المموّم في اثنا١‏ تتويمم || 
بانه' سيفعل كذا وكذا بعد ان يستيقظ وهذا النوع من الابهام يسمى بالاهام |) 
التاليي كا ان الايهام قبل التتوم يسمى بالسابق وفي هذا القدركفاية 2 | 
تأثير القمر م 


في الاحوال الموتية 





بحث بعضهم فيا تحدثه' اوجه القمر من التأثير في الاحوال اللجؤية | 
وهوكا لا يخنى من المملقدات الشائمة عند العامة من عهد عهيد الأّانها مع 
مومه واشتهاره لا يرجع الى قواعد 5 ولا يصدق دام نَأ بحيث يمكن ان 
يبنى عليه اا صميح لان مطئق لقبلى فيمئل هذا ما لامع في الرسول ١‏ 
اليوغير ان صدقة في كثير من الاحوال مما يدل* على انها لاتخلومن الصىة 

وقد خاض اهل اللٍ سييه هذه المسئلة واطالوا + بن الرافبات والقيود ا 
والمقابلة يبن وقت ومثلم شنم من جزم بمحتها وفرض لا مواقيت ومواعد ترد 
اليها قياس على احوال سابقة كما يفعله' اصصاب التقاوم السنوية فصدقت 
في بعض الاحوال وتخلفت في البعض الآخر ومنهم من تفاها بن واككر || 
كل علاقة بين اوجه التمر واج الارضي ومن اولك العلامة اراغو الفكى || 
الشهير وهو ولا شك تطرف في القطم لنبوت القيا سف ,عض تلك الموادث 
كا تقدمت الاشارة الي ا 






5 #2 || 
والظاهر ان سبب هذا التأثير لا يتعين ان يكون من جهة تبدّل اوجه | 


00091 


للخل 


المر فقط كا هو المتبادر الأول وهلة ولكن هناك عللة اخرى تم" الى | 
السبب المذكور منها اخئلاف انهاه الثمر يك دورانه حول الارض فقد ا 
ثت من عهد قريب أن بعض تغرات موزان المواء تابع ابل القمر في فلكم | 
وهو من الامور التي لا غرابة فيها مع قرب القمر منا واخئلاف مواقعم من | 
وجه الارض بل يكون من المستغرب ان مثل هذا الجرم مع عظو يف | 
نفس الامرومع ما يحدثة من التأثر الحسوس في يجار الارض بالمي والجزد 
يكون خالا من التأثير في احوال جِرّها الا" ان هذا التأثير غير مطود على 
وجو يقاس لتداخل اسبابع احيانا وتعارّضها اخرى بحيث لا ثثبت عنه' ا 
قاعدة” بنى عليها حكم 

ومعلوم” ان مواقم التمرمن الارض 'تفاوت على اوجه شتى با يتفق ان 
يكون عليه من الطول والصعود المسلقيم والميل واخللاف المنظرفان كل 
ذلك يدخل فيا نحن فيه و يضاف الى ذلك ما ذكر من اختلاف اوجههر 
وهوما لايطرد تأثير على حدر واحد كا اذا اتفق توليده' رد في المضيض أ 
ودرة في الاوج مثلاً وكذا اذا اخللف موقمه'والحالة هذه من الميل جنوي او || 
ماله وذلك مع اعلبار حركته في اميل ايضأ وكل ما ذأكر مالا بصع القياس || 
فيه على اطلاقم وان تشابه بعض حالاته من بعض تلك الوجوه ا 

وأكثر ما تنبه الناس لمن علافة اوجه القمر بالاحوال الجرّية مايرى أ 
له من النأثيراحيانا ني امر الحعمب وانتشارها في زمن الشتا* والمشرور عندمم | 
انا اذا استهل القمر على سحو كان ذلك الشب كله" صصوًا اوعلى مطرفطرًا | 
ومنهم من يجعل ذلك لمدخ لكل ر بعرمنا رباع وقد راقب بعض الباحثين ١‏ 











00091 


ركعد) 





ذلك في اشبر عختلفة فظبر له' ان الغيوم كانت موافقة للبدر وعند التوليد 
كان الجر مصعيا لكن ما ثقدّم يمام ان ذلك ما لايصع الاخذ به دامًا بلى 
لا بد فضلاً عن مراءاة كل ماذأكر من النظر يه حال ميزاني الما 
والمرارة ومقياسي رطوية الموا٠‏ وسرعة الريج لان حالة الجر أتحرر بهذه 
المقايس الاربعة جلة والله اع 





-غ[ مطارحات )2د 
وردنا عدة قصائد في بيان اضرار المقامرة اجابة" ل اقترحناء' يف 
الجزء الرابع عشر فاخترنا منها القصيدتين الا تيتين احداها لحضرة الشاعر 
اليد نيب افندي الحداد صاحب جريدة لسان العرب قال 





ككل نقيصة في الناس عار 
هر الذاة الذي لا برك منها 
تثاد له الخازل شامقاتر 
منازل كم أريق دم عليها 
أصربا النازلين بها سهاذة 
قداخاصروا التجارة من قر يبر 
وبئس العرش قر" مستديم” 
وبئس امال لا تحظلى عين” 
بغر من البنان فلس يبق 


وشرّ معايب المره التهارٌ 
وليس لذنب صاحيه اغلفار 
وفي تشبيد ساحتها الدمار 
وكل دم اراقنهه جبار 
فافلاس” فاس” فالتحار 
فندم في الدقيقة او يسار 
معان 


تسلمه اليسانث 


يعارضة يسار 


0.3 


8 2 
لهم من إثرم الا اصغرارا 


كأن الزثبق الرجراج في يدور فلا بعر له قرار 








00091 





0مد) 


كأن وجوههيم ندما وحزناً 
فيينا تبصر الوجنات ورد 
كأت الال ينهم نوم 
فبعض تجومم فيها سعود 
م حول بسطتها قمودًا 
نب لا يود المرء فيا 
2 بعضهم 0 
فقسب ان بين القوم ا 
ولكن جارت الاقدار فيهم 
كألت عيونهم لا أديرت 
فهم لا يبصرون سواء' شيئًً 
وم لا يعطقون على خلال 
م" لا يذكرون قدم عهرر 
يذكرم جا خسو فيو 
به التأر اقبل يبتغيمٍ 
ترى الحاظهم قال فيهم 
ولكن دارت الحسرات فيهم 
ككم غضبوا على الايام لل 
وكتركوا النساء تييت تشكو 


تيدتعلى الطوى ترجووتخثى 


كساها لون صفرته النضار” 
اذا هي ة خسارتهم بهار 
ورقعة لمبهم فلك” مدار' 
وبعض نجومه فيها البوار 
يدير عيوتهم ودق دار 
اخاء” ولا يراعي الجار جار 
يكاد يضبيء اسودها الشرار 
ولا نار 6 ولا قار 
ني ايصارم منها ازورار 
فراش حائم” والال نار 
كماري الليل لاح له منار 
ولس يشوق انفسهم مزارٌ 
وليس لم سوى الامس اذ كار 
وما كانوا عليه وكيف صاروا 
فزيد عليه فوق الثار ثرٌ 
خار طلا ولس بهم خا 
كما دارت بشاريها المشان 
378 حنقوا 0 الدنيا وثاروا 
وتسعدها الأصيبية الصغار 
يؤرفها السباد والأنتظاذل 





00091 





فبكستعيشة الزوجاتحزد 
وبشست خلة الفتيانف 3 


وافتقاز 


1 
وعار 


يك 
ولسييد ‏ وخر 


- فو 0 ا 
واتعاب” وخسيران 


والثاية ني الاستاذ الفاضل احمد اذ ندي تعر وفي هذه 


في ال نسارة عمت اغلب الكيرا 
2 ها لم ينالوا من مزاعم لا 
وغكم امل لاحت بوارقة 
توهموا سفها ارت المالية لا 
وقكروا انهم ان قامروا 2 
يا للصيبة ان لون قد قد 

اما تراهم عبيدًا 0 
انوا 1 باموالهم يرجون لقي 
فانظر اليهم تدم يغ هامرم 
هذا يطوف على الجيران مكترضاً 
وذاك ينزع م نطوق ل 4 





وق ”يي ص حلى 
فان كفته” والا كاف خاتَه 
ومنهم من تراه لا يعيد ولا 
كانماهوفيا ينيم صتم 
الى مناظرَ تدمي عين” ناظرها 
راموا الربا قلا اسنأسوا شاضوا 


0 


)م 


فيمصر والشام دتى اصبوا عبرا 
تشني غليلاً ولا بي لم وطرا 
في خللة العيش فاستهوتهم غررا 
ينالها طالب الآ اذا يسرا 





سعادة لم تصادف قبلهم بشرا 
ثوب الرشاد ولا يدركوا الخطرا 
سعوًا الى الحلفني يج الدج را 
فعاد في الخال ما قد الوا ضمررا 
خشبا مسندة تستافت النظرا 
لسار" ولو بعض الذي خسيرا 





عن اخاصت في صوغها دررا 
من فوق ساعلو لكا أن ثرا 
بدي حراكا آفان كته 


ثفرا 
وخلفة وثتي' يعد الحجرا 
ندامة وترادة القلب متكسرا 


يجلدم وكنير منهسم اتتمرا 





00091 


ركذا 


هذي مفاخرمم دارت دوائرها 
بانت ذخائرم مككا لغيرم' 
اثرى بهم من صعالبك الاجاة 

7 
رضوا بان يدمو صاغرين كاذ 


لاديب انع' اصل البلاه نقد 
0 0 بأيديعم لانقسم 
انم فكروا في الام لاتدظوا 
- جهلوا العقى قصيرم 
فليتهم حنظوا ما في خزائهم 
لكنه المرس استولى فل 
م نكل ما ورثوا عفوًا وما عب 
سيان موت ت الفتى للم وعيشتة 
يكز كني الام ذل ذه أيدء” 


ميلا علهم فل ثترك لهم خبرا 
فاصوا خرف عا ولا اثثرا 
قد كان قدما أسكر الج م مفلقرا 
5 اصطفام على 2 والهم از 
زادوا من الحرص 0 
ظنوا الضلالة رشدًا والعبى بصرا 
ءُ انثنوا يعتبون الحظ والقدرا 
14 
عن مضوا وغدوا في قومهم | مرا 
سوء التصرّف من بعد الغنى فقرا 
حتى يكون ليوم البوأس مدخرا 
علهم' فاضاعوا افيس والثرا 
لاسي في كيه ب الامال تانكر 
يهم في الورى ميت وما قبرا 
من بعد ما اعتر احقاباعلى النظرا 


متترقات هد 


الذهب الصناعي - جاء في احدى اللآت العلية الفرندوية ما 


ورد علينا من 55 ان واحدً! من 


يقال له" اسطفان 1 منس 


ن مشاهير بر الكهاو بين ا 
ن اعضاء ٠‏ جمية المعادن الاميركانية || 





00091 


(معد) 





قد وفق الى استنباط ذهب صناعي جا١‏ اثلا للذهب الطيعي" من كل | 
وجه وانه' عرض من هذا الذهب على سكة نيويرك وبعد استحانه لم لتوقف | 
عن مشتراء بسعر الذهب الجائز 

اما كنية صنع ذلك الذهب فزم اككتشف انه اهتدى الى طر يقر 
يهالم بها الفضة حتى تستميل الى ذهب فارت سم زعمه' هذا فقد ظفر |) 
بالاكسير الذي طالما حلت به عيون الاوائل ووجد جر الفلاسنة الذي | 
انضوا في طلبه ركاب الاعار على غير طائل وحق لنا اليوم ان تكذب | 
قول القائل ا 
اعيا جميع الورى من سالف المقب ان يصنموا ذهب الا من الذهبر 

وهذا الاكتشاف مبني” فها زعمعلى ما يذهب اليه فريق” من الحكام | 
يفرضون ان اصل الموا كلها يرجم الى ماوت واحدةر لسمونها بالبنطوجين | 
ويقولون ان جميع الاجسام البسيطة - او التي أسعيها بالبسيطة لانه لم يتس 
لنا حلا الى الان > لتفاوت طبائعها وتخللف الصفات المقوّءة لها بتفاوت | 
المقدا لني الداخل في كيانها من هذه المادّة واخللاف جواهرها كثافة | 
وما فاذا اتُخذ الحمدروجين مشلا مقياسا نقاس به ر بقية العناصر ففرض ان | 
فيه واحد! من تلك الماد: الاصلية كان في الككسيمين + وفي الكبريت 15 ا 
وحينئذر يقدّر ان الجوهس من جواهس الكبريت ملف من جوهرين من | 
الاكسييين والموهى من الاكسييين مالف من 8 منالهدر وجين وهل" جرا ٠‏ 
الآ ان هذا كل انما هو فرضُ نظريٌ لبس الا لان هذا الحل لم 
يُوصل اليد لاوما زال الكبريت كبريا والاكيهين أكبهي] بف كل | 





00091 


نصى 


| ما عرضا له" من النفاعل الكياوي 
اذا علم هذا فالذي ذكرمن طريقته في التحويل الذّكور انه' يأخذ 
الثرة من الفضة المسبوكة بعد ان بتحقق خلوّها من كل شبهة ذهب فيعالجها 
| بالطرق العديف مع الاحتراز من كل ارتفاع في الحرارة يعرض لها بسبب 
| الضرب فاذا بلغت الى الحالة التي يقضي بصلاحيتها عرّضها لفمل الحامض 
|| النتريك بعد تعر يض هذا الحامض لغمل اشعة الشممس ( وفي هذا التعر يض 
١‏ الثاني سر غريب ) فيستيل جزة منها الى الذهي 
هذا صل ما وصل الينا من تفصيل هذا الب وفيهما فيه وفي أي 
بعض الحمَقَين ان الفضة ااتى اجرى فيها هذا الامتحان لا تخلومن ذرَاتر 
من الذهب وان اذى استبرا ها منهنوان ما سهاء'بالتهويل يبس الا اتفصاة 
لتلك الذرّات علىان المسلقبل افض لكاشف عن ن حقيقة هذ المسئلة اهاعم 





التركيب الكياوي لجسم الانسان - ذكروا ان الجسم الانساني مركب 
من ثلاثة عشر عنصرًا منها خمسة غازات وثانية جوامد فاذا فرضنا جسم 
| الانسان المعتدل يزن #لاكيلوضاماً كان فيه من الاكسعين وهو اكثرها 
| مقدارًا 6ء كبلوغراما في حالة الضغط المتناهي لان هذا المقدار وحده لوكان 
خارج جسم الانسان وكان في المرارة الألرفة ملأ حًا ري على 8 مقر 
مكنا ١اما‏ المدروجين فلا يدخل منه في تر كيو ال مقدارٌ تافه اي اقل 

هن7 كيلوغرامات وهذا المقدار ايض لوكان فيالالة المطلقة لشفل من الهيز 
نحو 4١‏ مترًا مكما٠‏ واما الغازات الثلاثة الأخر فقيو منالانوت كلوضام 





00091 


دحي 





و3 ومن الكلور +٠ ٠‏ غرام ومن الفلور ٠٠١‏ غرام واما الجوامد فمظمها | 
الحم وفيهومنه : كيلوغراما ومن الفصفور: ١‏ غرام ومن الكبريت١ ٠١‏ 
غرام: واما المعادن فليسمنها في الانسان شي* ين وأكثرها الكاسيوم وفيد 
منه" 19٠‏ غراما ومن البوتاسيوم ١‏ غراما ومن الصوديوم ١‏ وت | 
المغنيسيوم ٠‏ 0 ومن الحديد 0+ وهذا كل ما يمكن ان يستتخرجه' الكباوي من 
جسم الانسان بعد آآخر لخص ٠‏ ولااحاجة ان يقال ان هذه الثلاثة عشر | 
عنصرا متحدة بعضها ببعض على وجومكثيرة الاختلاف بميث يتألف منها || 
م ركبات يقتضي تعدادها وحدء' محلد"! برْأس ْ 





اكتشاف عناصر جديدة في المرا ٠‏ - كان المتقدمون يعدون الموا” | 
عنصرً بسيعلًا الى ان حله" لافواز يه فياواخر القرن الثامن عشر الى عنصرين | 
ها الاكسيين والازوت على نسبة ١‏ - ؛ واسثرَ الامس على ذلك الى سنة | 
فاكتشن فيه عنص ثلك مي بالارغون ٠‏ ثم انه في هذه السنة || 
بينا كان الكياويان الالكايزيان رمسي وتراور ينحصان الارغون السائل | 
اكتشفا فيه عنصرً! جديدًا اثقل من الاكسيهين سعيار' الكرربدون وهيكلة ا 
يونانية معناها 0 عثرا عل عتصوين آخين ميا ب اسدم ليون | ١‏ 





الادغون قالا انه" ملف من خطوط أكثيرة تبر ف في الاجر لاني والامفر ١‏ 
ا وبعض خطوط البنفسجي المظلم وا واما طيف الآخر فظير بيت خطوطف | 





00091 


ا 0 خط اخر حاور لخط 7 اصفر محلل' لذ 

ا الصوديوم ٠‏ وعليه. فالموا * على ماع الى الان يتركب من ستة عناصر وههي 

ا الاكسهين والازوت والارغون والكر يحون والتيون والمتغون وثم يشتغلون 

| ايوم بالكقشف عن خصائص هذه المناصرالجديدة 

0 التمار افنى - رنؤى شاهد عيان مر:_ مرا مراسلي احمدى الجرائد 
الاتكليزية قال ان صارئي ابلبدؤيس من الولايات المتهدة الاميركانية 
كانت:فها مغى مأ لذ للافاعي المعروفة بذوات الملاجل وكان ار باب تلك | 

1 | الاراضياذا غرجوا مرا وجدو منائينً كثير وي في ذة "١‏ السمية الا | 


وان الكاتب اللذكور ينا خرج يوما الى الصعرا ٠‏ اذا رجلان مز | 
ا الفلآحين يران سك ا اذم من القر | أ 


ْ تباغ ا «*ال +« سين الول وطول هذ لصف مأ 
ا الافاعي لا كاد يبلغ ٠ه‏ سنتيترًا ) فوقف لها الرجلان وارادا ان يخيفاها ا 
ا طلا ادلي فالجاها ام 00 00 في ايديع| سوطان طويلان أ 

لجعلا هلان 3 
١‏ الى الحرب ارتدّت عل رخالا بال ينا للا د 
١‏ اح ار امن ع ونان حلت تيمراة رقت يت انلهافي 





00091 





الجر ٠‏ قال ولا يذغي ان 3 لهذا الموت الوحي” في بضع دقائق اذا كان ا 
يموت مثل هذه الاسعة رجل جل” الع في بضع ساءات 


هه >> 


- اسئلة واجوبتها 2م 


القاهرة - يقالانكئات القران وحروفه' كلها معدودة فبل لذلك من 
صحة وك بلقنت احد مشتركي البيان 
1 < 
الجواب -كل ما فيالقرا نمعدود حتى ١‏ نوا حروفم مقصاة فضاوعن 
اجمالما: قالفيالاثقان اخرج ابن الضر يس من طاريق عثمان بنعطاء عن ابه أ 
عن ابن ن عباس قال جميع اي القران ستة لاف وستائة 'ية وست 
وعشرون الا وستائة 





عر 








اب وجميع حروف القران ثلاءائة الف حرف و 
حرف وواحد وسبعون حرق ٠‏ فالوعد قوم كلات القرا ن سبعة وسبعين الف | 
كلة وتسعاثة وار بعأ وثلاثينكلة وقيل وار بعائة وسبعا وثلاثين وقيل ومائتين || 
وسبعا وسبعين وقيل غير ذلك ٠‏ وتقل في الكشكول ان عد كلات القران 
7546 وعدد حر وقد 17+ 5 كذا) ثم اورد اعدادها تفصيلاً فذكر أ 
ان فيه من الالفات ؟5/ 40 ومن الباءات ١١6١‏ ومن التاتات ١١55‏ | 
ومن الثاءات 4ك وهل جِرًا الى ' خر الحروف ٠‏ قال في الاثقان 
والاشتغال باستبعاب ذلك ما لا طائل تحله' وقد اتوعبه' ابن الجوزي في | 
فنون الافنان وعد الا نصاف والاثلاث الى الاعشار واوسع القول في ذلك 





00091 


)34( 


ا فراجعه منه' فا نكتابنا موضوع لهات لا اثل هذه البطالات ٠‏ ام 


لو ريو م 








القاهرة - هل كم ان تصذوا لنا دوا لا زالة الستحابات من العيون 
مشتركي البيان 
عيده داود 


الجواب «إذاكن مه و ور 






أ هذه د اله ول اليادة مما خب واذا لم «إل تخمل راطا ننه 
بها دورة الدم في القرنية للاعانة على امنتصاص المولدات المرضية والتعويض | 
عنها رتش صصي ولطذه الغاية إيستعمل ذرور من الكلومل مع متعوق السكر ا 
ناعاً جدً! او مع كبر يتات الصودا او مرثم الراسب الاحمر وقد يفيد ذرور | 
من مكلس اللرالك وقطرة كبريتات الزنك ١‏ ملم التوتيا) وقد بيجع مس اليياضة | 
بكبريتات الكدميوم ٠‏ واذاكانت البياضة غير واصلة الىىطبقات القرنية السفل | 
وم يكن سبيل تجاح العلاج بالوسائط الدوا ئية تكشط بعملية جراحية وان |) 
|| لم يكن يرج ازالتها يستعمل الوشم وغاينة اصلاح العيب الحادث من حيث | 
منظر العليل ومع ذلك تستعمل الوسائط الملاجية لاصلاح مزاج العليل || 
|| ولا بد" من نظر الطبيب في مثل هذه الاحوال والعمل مما يرتثيو 


لمورصيوهم 





600091 


1١ 22-‏ اوغسطس سنة 1858 :م 
-20 اللبعوث القطيية :م 


ما زالت البعوث تتوالى من الافاق الاورية والاميركية الى الجهات | 
الثمالية بقصد الوقوف على 0 القطب وتخطيط ماهئاك من الاراضي 
واليحار والكشف عا بق غامضاً من طبيعة الارض وطبقاتها والبعث في تأ ثور 
ا لإبدعل الاجسام الجادية والمشوية و مراقبة ميل الابرة الغنطليسية ووصف 
ك اليللي الطويلة الني تسر اشهرًا لا يرَى فيها الآضوء الشنق القطي |) 
]أ الى غير ذلك 
|[ واول بسثروجه الى تلك النواحي كان سنة ١586‏ جهزتة الدولة || 
ا الأتكليزية تحت إرمرة الربان يوحنا داويس قبل وكان غرضها اذ ذلك |) 
البعث عن طربقي ‏ تخلصّر به المسافة الى الحند الشرقية من ناحية الشمال 
| الفرني من اميركا فقضى عدة رحلااتر في تلك الاقاليم وعاد بغير طائل وهو أ 
| الذي 00 بالمرليق الدوب اليه 0 هذ || 
الل 





عا8 600 


(5كد) 





هدسون جهزه جماعة من تجار الاتكليز اثل المقصد المذكور تاكتشف عدة | 
مواضع من اميركا الشمالية منها المضيق المسهى باسعه واسقن في تلاك الارض || 
الى سنة 111١‏ وارتحل بعده بافين سنة 1535 ثم سنة 1518 وتات إل 
فلع الى الدرجة 78 من العرض الثمالي واخف ق كل مر هذين ايضا ‏ 
وانقطع الرحيل بعد ذلك الى سنة ١0١‏ ومذ ذاك لتابءت البعوث ولا سما | 
بعد سئة 1818 وشي السنة التي وجه فيها جون روس للكشف عن الر 
المعروف بخليج بافين ولم يزل الوفد يتبع الوفد حتى كانت رحلة فرتكلين من |) 
سنة 1251 الى 145 وقد قطع مسافة ٠٠‏ ميل بحيث لم يدع في تاك 
الشواط' «وضما لم يطأء' الا قليلاً فائيت ان البحر القطبي” قد يخاو 
مر المد مدّة تعبرني اثنائها السغن الى الباسيفيك من احد مضايق 
الاتلنتيك 

وقد تشأعن هذه الرحل فوائد جمة في علم الجغرافية بحيث اميم أكثر | 
تلك النواحي مخططً تخطيط مدققا بتوالمي الاكتشافات وتتابع البعث على 
اثرالبعث حتى لم تبق” جهة من بولا بحرما امكن اوصول الي الى ذلك | 
الميين الا قرعوا سبلبا وجاسوا خلالها +رارًا 

وعلى عقب ذلك انصرفت الحمم الى كشف ما بتي من الارض الى || 
نقطة القطب وتحَوّل البحث علي يمنا فوج في السنة نفسها السبربري 
وض ثالث رحلق له' الى تلك النواحبي فانطلق في الوجهة التي رسعت له حتى || 
اتنعى الى الجزّر السبم في شمالي سبتز برج ثم حيل بين ويينها بالجد فغى في | 
طريقم شمالاً بين اللمد التكسر حتى بلغ الى الوه وام مرن العرض 








00091 






(؟ؤة) 


الثمالي وفي السنة التالية اعاد الكرّة حتى بلغ الى 85 وه بعد ان قطع 








لر جبال المد في النواحي القطبية 


أ نحو 0" مرحلة عن شهال سبتذ برج وقد بتي بينه' وبين القطب مسافة 0م 





مم أمدأوأ0 


لله اتن ااا 0 10 اكقع/االانا 


ع6 0606 لاط مع زوم 


(فقد) 





مراحل وهي نحو 5:8 اميال ثم حالت دونه' جبال البد فاتقلب راجم 

وني سنة عاد الربان روس فرحل [لكشف عا بتي من شطوط 
اميركا شمالاً على نفقة نفسه ونفر من اسعابه فاسمر في هذه الرحلة مدة 
اربع سنوات بين اللمد اكتشف في خلالما مواضع شتى من اخوار وجزّر 
وغيرها وكان امم" ما في سغرته هذه تعبين القطب المغنطيسي للارض فان 
ابرة الميل الت يكانت في صحبته بلغ ميلباهة' ووه فلم ببق الا دقيقة واحدة 
حتى ككون قئمُة 

وفي سنة +188 ارتحل الربان بالك فطاف أكثرالوافع التي اكتشنها 
روس وانتص الى مواضع اخرى وتلت ذلك رحل” أخرى تواصل الكشف 
فيها الى سنة ١888‏ يحيث ل تبقَّ بقعةٌ في شمالي اميركا له سلكت مامت 
ومن اشهر تلك الرمل دحل كان سنة 1867 بقصد الوصول الى البمر 
السائل في جوار القطب على ما اخبرعنه” بعض السائحين وقد استزفيها الى 
سنة 1800 وزعم انهأعاين اليجر المذكور ثم رحلة تارس سسنة ه10١‏ وقد 
انتهىفيها الى *ه' و١‏ من العرض الشمالي ونصب العلل الاتكليزي هناكم 
رحلة غر بلي منسنة ١84١‏ الى + هه وكانت بعثته' اميركانية فاع و1 
اي وراء ما بلغ اليه نارس باربع دقائق من العرض وهي نحو خمسة اميال 

و بيانا لمقدار اجتهاد اولك القوم وشدة اقدامهم على الاخطار يغ 
سبيل الم 0 لفريلي واصصابرٍ من الاهوال والمهالك مما 
اشتهر وقلئذ في الجرائد وم يكن من عافبته الا ارت زاد القوم اجتهادًا 
وتهافتا على شل هذه الاسفار طما في احراز الفخر وتطالاً الى تخليد لكر 





00091 


رهؤد) 





وقدكان ذلك الركب مرّلفاً من سبعة وعشمرين رجلا خرجوا في ٠١‏ 
من يوليوسنة 1841 مهزين بالآ لات العلية وكل ما يحناجون اليه للوقاية |) 
من سطوة البرد الشديد في تلك الاصقاع فبلغوا الطيّة التي نووا ان يجسلوها |) 
محطة للم في 1١‏ من اوغسطس على ما كتب به غريلي اذ ذاك ثم انقطمت || 
اخبارتم وحيل دوت الوصول اليم بدخول الشتاء ٠‏ ولما كانت السنة | 
الالية ارسلت الحكومة الاميركانية وفادة امداد لم في سفينة. بعنت بها | 
في اوائل الصيف سنة 1885 فبلغت الى الدرجة 9/ من العرض الثمالي 
ثم لم تستطع ان ثتقدم لما اعترضها من ترم امد رجت ادراجها ومشى ) 
الامر على ذلك الى سئة +188 فارسات وفادة اخرى غيل دونها ايضا - ا 
ولا كانت سنة 1884 عادت الحكومة الاميركانية والحكومة الانكليزية 
فوجهنا ثلاث سفن للكشف عنهم فسارت تلك السقن في شهر ابريل من || 
تلك السنة فمانت جهدًا عظيا في تخصلي الحد العام وبثت الإوارف أ 
والزلاجات ني تلك الارجاء فاصاب بعضها صندوقا في جزيرة برافورت | 
بالقرب من رأس صابين فيو رقعة منغريلي بتاريخ 5 من أكتوبر سنة | 
18 يدل فيها على موضعه اذ ذاك ويذكر في جملتها انه لم ببق عنده” 
منالزاد الاما يكفي اربمين يوم وكان وقوفهم على هذه الرقمة بعد عانية اشهر ||| 
فوجهوا خطام الى الجهة التياشار اليها حتى بلغوها بمد الَصَبٍ الشديد أ 
0 واصف اللمدية وفي اليوم نفسه وهو 5١‏ من يوئيوا بصروا على 
| مسافة نحو خمسة اميال خية مقواضة فل بعك وا انها خية غريلي ورفاقم 
قادروااليا وشدوها بالمْدَى فاذا تحتها منظر لتفطر له القاوب رحجة واسقاً 








00091 


(5كد) 


أ وهو سبعة دجالٍ يعالجون نزع الروع وحوهم نحوهذا المدد من الجثث | 
المامدة وكان غريلي جائيا على ركبتيه وهو يتلوصلاة النزع ا 
وكان هرولا * المساكيرث الباقون يتوقمون ساعة الموت وثم تحت ذلك أ 
الكفن اي الخية التي فوضتهاالريج من فوقهم ول يكن فيهم ةرما ول | 
ابطاً الوفد عنهم ماني وار بعين ساعة” لما وجدوا مة الا جنث اموات ا 
فلا راحم غر يلي واصعابه” اصابهم من الفرح شبه الجنون فالقوا بانفسهم |) 
على ايدي الوافدين وارجلهم يقبلونها ويغساونها بالدموع ثم توساوا اليهم ان 
يمسكوا رمقهم بشيء من الطعام وكان قد اتى عليهم علّة اسابيع لا قوت لم 
الا الطحالب و بعض السراطين الصغيرة حتى كانوا منذ ايام ياكلون ما في | 
بعض ملابسهم من سيور الجلد ا 
وكان من حديثهم في سفرتهم تلك الهم بعد ان قاسوا اشدَّ الاهوال أ 
من مباجمة العواصف ومقاومة جبال اللبد وصلوا الى رأس صابين في 5 | 
مر سير سنة 1888 وقد ١اصاب‏ زورقيم تلف كثير حتى لم ب يعد يصل 
للركرب فر بيقء لم بدّمن ن التأهب لقضاء فصل الشتاء ٠‏ في ذلك الموضع 
فتمدوا الى حطام الزورفت واشرعله وابتتوا منها خهية يأوون اليها ثرا 
منقطعين م مانية اشهر وكان البرد على اشدّ مبالغه حتى كانت الخد والد 
كثيرًا ما تلتصق بالارض با يغشاها من المد فاوقدوا ما بق من حلام ا 
الزورق ول ببق" لهم من ادوات النقل الا قارب صغي ركان رجل من 
المعروفين بالامكيو يركبه' للصيد وان الرجل المذكور بينا كان في » ابريل 
جادً في اثرحيوان يصطاده' غرق به قاربه” فابئلمكلاما في جوف البحر 






ٍ 





00091 


)541( 





ا 300 بعد ايام قلائل ولاجل ما الحم 0 والبرد 

ا تناو بتهم الاءراض وشرع للوت فيهم بحيث انه من شهر ينايرسنة 1884 
الى الوم الذي وصل فيد المددكان قد هلك منهم عشرون نفسا ويتي سبعة أ 
فقط فيهم غر يلي الا ان احدم مات بعد ذلك بقليل بسبب قطع ساقير ٌ 
بعد موتهما بالتجمد ا 

ومع ما بلغوا اليو من تلك الحال وذهاب كل ام للم في النجة فاهم ل || 
يكوا عن إلبحث ما وجدوا الى ذلك سبيلاً وملتهم قواهم على الانثقال في | 
| تاك الا راغي التجمدة حتى انها في شهر مارس بعد ان كانت المية لتخطف | 

| الواحد منهم بعد الآخر سلاج البرد والجوع ارد ثقى احدم المسمى بالسير جان ا 

ا أنعالى اق جل كرغ واكتشف من هناك مضيق هيس فوجد انه يتدغربا ا 
الىمسافة "٠‏ كبموءترا ورا الحدّ الذي رمعة نارس على الخرائط الاتكليزية |) 

وكانت فصول الشتاء النلاثة التي قضاها هذا البعث في تلك النواحي || 
| من اشدّها برا واقساها حتى بلغ البرد ٠ه‏ درجة تحت الصف رمن الستتغراد || 
وكانت سرعة الريج تباغ تباغ احيانا ٠‏ الى ١١‏ كيلومترًا في الساعة الا انه" 5 

ا اك كد كانت 3 الحيوانية متوفرة في تنك الاقالم حتى في ابردها ا 
درجة وقد عاينوا في جزيرة لكوود ! ثار الدبة والارانب والثعالب وغيرها | 
ورأوا البقرالمسكي منتشرً في جمرح تلك الاطراف الى مسافة اربمينيلومترً |) 
من راس بريطايا: ام 





00091 





)544( 





وتوقف الرحيل بعد ذلك الى ان كانت رحلة نانسن المشهورة وكان 
أ خروجه في شهر يونيوسنة 185 من بلاد نروج وقد قصخبرها في ثلاث 
| رسائل نشرها في بعض الجرائد ثم الف فيها كتابا ضما في تجلدين كيين | 
وصف فيعا سفرته” وما لني من الاهوال في تلك الارض وقد قفى فيها ما 
يزيد على ثلاث سنوات بين جبال ابلدد وزمهرير المواصف حتى بلغ الى 
| “4و4 من العرض الشماليي وهو مالم يلف سات قبله' الآّانه ليقع لهأ شي 
|[ منمثلما وقع لغربلي واصصابع ثم تمزع نالنقدّم فرج ادراجه وبا نروج في || 
ا اواخر شهر اوغسطس سنة 1847 بعد ان أكتشف شير من تلك النواحي أ 
| بين ارا ضٍ وجزر و بحار واخوار وخهان وغير ذلك ووصف جميع ماشاهده' 
من طبيعة تلك الارض وصفَا منصلاً 
| وتكاثر الوفد يمد ذلك الى تلك النواحي فارتحل سنة 5هها سبعة أ 
| بعوث انتشرت فيا بين «ضيق سميث من غربي غراند الى زمبل الجديدة 
| منها البمث الذي يرأسة داود برون وقد ارتحل للبحث عا زعمه بعض الرواة | 
|| من وجود ' ثار للا دمبين في جزيرة اسلائدا فلبث هناك الى اواخرسنة أ 
| حا وطاف لواحي الشمالية والجنوبية من تلك الجزيرة وجاب ما بينها ١‏ 
عود! على ببدم فوجد في بعض ما احلفزه' سرج من الجر ول من الشبه | 
ومواعين مخللفة مما ابقته حضارة السكند يناو الاوّلين ا 
1 وني سنة 1857 ارتحل اندريا وصاحباء' استرندبرج وفرككل فنهضوا | 
| منجزيرة دنواء في 1١‏ من يوليوسنة 1837 في منطاد على قصد ان ييلدوا | 
القطب وا خرما علم من خيرم ان صيادً! نر يمياً اصطاد جامة في شمالي 1 





00091 





لففى 





| سقذبوج. فوجد معها بطاقة فيها انهم جازوا الدريجة ؟ " ودذ ذاك غمض‎ ١ 
١ خيرم فل بعلم من امم شنيء‎ 
| وييتكلماذ كر بوث اخرى اضربنا عن دكرها حب الاخاصار بعضها‎ 
|| اخفق سمية ا اعترضه من عراقيل الطريق وبمضهالم يأت بكيير ادر ولا‎ | 
مزال البعوث ث لتأهب للرحيل مكل اوب للكشف عا بتي من تلك الارض‎ |] 
ولتسبيل السفر في تلك الجاهل ارتأوا ان يذ ينشئوا محطات بعضها‎ ٠ وتخطيطة‎ 
| امام بعض يودعونها اقدارًا وافية من الاقوات والمرّن وسائر المرافق الشتوية‎ 
ْ ا حيث نسترمن سنة الموسنة وتكون علي م كا امتتع علهم المسور واضطوا‎ 
|| فن المنأهبين للرحيل بياري وسردروب رفيق نانسن وولترلان‎ ٠ الى القرار‎ 
| وني عزم الدغرك ان يوجهوا ركبا يجمل خطته الشاط' الشرقي من غرظند‎ | 
فيتم” .ا شرع فيه رِيدّر من اليحرية الدغركية سنة 1451 من كشف لقم ا‎ 
|| والدائرة الثمالية من الشاططى' اللذكور وينوي بعث”اخر‎ "7١ ا لاع بين‎ 
اسوجي ان يرحل تحت إإمرة البروفسور ناترنست ت من علاء » طبقات الارض‎ 
| لكشف سبتزبرج الشرقية واخيرًا فان البرنس لويس ابن الخي الماك هميرت‎ | 
| يتأهب لرحلر يلغ بها القطب فيأتي اولاً الارض المعروفة باسم فرنسيس‎ || 
يوسف ويقم هناك ستودعاتر للاقوات ثم يرحل جهة القطب على ا‎ 
زلآجات و تجرّها الكلاب معصو بأ جاع حافلة من الاسكهو وفي نبنهر ان يتم‎ | 
|| واعلهلايدخل القرن العشرون حتى تكون تلك الارض‎ ١ هذه الرحلة سنة.845‎ |] 
قد خمططت بنيامها‎ 





)0) 


600091 


1 





جا الصدق دم 
لمضرة الكاتب الفاضل قسطاكي افندي الحمصي في حلب 

ومن هوى الصدق في قولي وعادته ‏ رغبت عن شعر في الرأس مكذرب 

أجل" ابا الطيب ان الصدق رأس الفضائل وانه' لأفضل ما تحلى به 
العاقل ودل عكر الحمة وشرف الشمائل لكني بتك تحاءى الكذب في 
شعرك ولا نتحاماء' في شعرك ونتاشاء في مفرقك ولا تحاشاء يف 
منطقك ولتمري أولم يكن من شرف الصدق الا ان كل احدر يدّعيه ما 
احناج فوق ذلك شرا ولولم يكن من دناءة الكذب الا ان صاحبه يذة 
وبر أمنه لك 

ومن الغريب ان الكذب على مقته وعموم الاعتراف بشره. قد طبق 
انماء الارضكلبا فدخل مضارب الشّعر في القغار ودج يوت الاكارين 
في الزارع وقصور الكبرا: في الامصار الاانهٌ عند البدو الظاعنين افل” 
منه علد القرو بين المقيين وءعند مؤلاء اقل منه' عند اهل المدن وكا 
كثر امتزاج الناس بعضهم ببعض وكثرت حاجاتهم زاد احلياجهم الى 
الكذب فقا يستمين به البدو لقلة حاجاتهم ولاستغنا* بعضهم عن بعض 
الافي القليل من شواونهم فرماحهم في غزواتهم تفنيهم عن وفي ايام سلوم 
يقنعون بالتافه من القَوت والكسى فلا تضطرم احوال اجتّاعاتهم وعاداتهم 
الى اميل واككذب فعر سيف الحقوق شرع" لا يهابون كيرا ولا يتهنون 
صغيرًا وقد النوا المرية في سائر اطوارثم ومن شأنها ان تعلو بأخلاقعم عن 
عار الكذب ٠‏ واما اهل القرى فاجاتهمأكثر ولا قدرة مع ىكب مايش 

لاا ااا ار 


00091 


رمحت 





والرصول الى ضرودياتهم الا بالطرق المسنوئة واخلاقهم ليست كاخلاق | 
البدو من حيث الأنفة والترفع عرن الدنايا لخخول تريتهم وسفالة مم 
واخثلاطهم عاد لا كو قل يستر بم سوءتها لياس 
وبقلل من اللبن او يحذنة. من الدقوق “مجونة يقليل بقلل من المعن قونا و بعشر 
اذرع من أسيج الشعر يرفعه' على اغصازر من' بسكي “وين منه' احلياج 
القرويّ فلباسه' أكثر عددً! وطعامه' اوفر الوانًَ ولا يسكرن الآ يني وهو 
لا يغزو الا الارض الصامتة الجامدة لا برح على ظهر فرس ساب بل يمرا 
على ظور ثور ر نائ ويخضم لحك ث أ قرينه و يرس لماشية وي اودع الميوانات 
الا هل ويتذال لمزارعه , بل مولاء” العاتي من اغنياء هل المدن يميه سن 
غارات البدو واعلدا* اللصوص وجور جيرانم الستّبدتين ويستدين منه' 
لتقوية زراعته وكلها احوال تدعوه مع ماهو عليه من الجهالة والامية الى 
المذلة والضذان فقوت من نفس الأنفة والورّة وبمجز عن تحصيل معايشو 
لتسلط «زارعر على ٠زروعاته‏ وهتعم حقوقه فقيل لذلك بادنى الوسائط 
وهلا ولا كالكذب سبي مرتزق به الاوغاد والسفلة ونع ذل ككلم فانه' 
كانت حاجاتعم مقصورة على القليل من الضروري لم يفش ينم الكذب 
فشوه' بين اهل المدن الكبيرة ممن نقصت موا رد دذقمءن الوفاء يحاجاتهم ا 
التعددة وزادتكالياتهم م علىار ارباحهم ا حللة وفسدت ١‏ دابهم واغوتع النفس 

الأمارة واشتدة فيهم المسد ورام الصغير التشبه بالكبير والصعلوك الاقتدا > 
بالامورفي «الابسهم ومساكنهم وسائر احوالم فالوا الى الكذب - وف كل 
انواع الحيلة والخديمة والمكر - في سائر معاملاتم وبات الصانع يكذب 





00091 








6د) 


١‏ التاجر والاعلى يهم كذبة الادفى بلا ايا ٠‏ واشد ما كان منه' يف 
ا لجع الاناي مومه 1 م الفرئهة في القرون لمسعلىالرفة عند بالقرون 
| القللة يمكس ما نراء 00 عنه' واثمئزازمم منه" واحتقارم من 
ا يوصف به وهذا مما يويد لك ان الامة كلا زادث معارفها واستتصرت يق 
ا العمران نهجت سبل الفضائل واقصت عنها الرؤائل ٠‏ ونحن اذا ما اردنا ان 
١‏ نقفوا ثارثم تحنم علينا ان متب الكذب في جميع احوالنأ فلا يكفيك ان 
تصدق في اقوالك لصلاح احوالك بل عليك ان تسلك السيل القصد في 
| كلاعالك وتصدق في أكلك ونومك وقيامك وقمودك وذلك بان لايخللف 
|| ميعاد هذه الامور عن الامس ولا عن الذي قبله' فان بذلك دوام عافيتك 
ا وصلاح امرك وقوام «صلوزك وسلامة اعالك اذ يعلم صديقك ومعاملاك 
ا وبمسارك وطاهيك وكاتبك وجابيك وغيرثم تمن تناج اليهم ويحناجوف. 
أ الك ساعة نبوضك من فراشك وقعودك للم وساعات اشتفالك بصالحك 
| واوقات راحلك وأوَيقات فراغك ومواعيد أكلك وغيرها فلا يدهمك 

احدثم في ساعقر ليست له ولا يلبيك غيره' بشغل لست له متفرمًاً فتضيع 

اوقائك سدى وكثيرًا ما تخسر بذلك مالا تستطيع له تتويضا: "وعليك ان 

تصدى في نصحم وودك وعهدك وتفدك وذلك بان نقد عن الال ثرة لا تنظر 
١‏ ال اعللة الست وأن ذل ديك فلا : تم عله عيوبه "فالصديقٍ 
١‏ مشت يمنالصدق وان لا تخلف عهدًا ما عشت فقد جا .في امثال العامة وعد” 
١‏ بلا وفاءُ عداوة بلا سب «وان تجلنب التدليس فيا لكلف نقدهوقييزه” من 
ا سلمة اوكتاب فتنظر فيا عرض عليك منهٌ نظرالفاحص المتبصركأما تنظر 





00091 








رعمد) 


| فيذلك الشي٠لنفسك‏ ثم تخبر ءا ترىاخبار الخلص الصادق فها يقول فتذكر | 
مأ ببدولك من حسنه وقيمه اوصوابم وشططه لا تأخذك في الحق لومة || 
|| لاثم ولاعنافة لسان سفيه شاتم 
| ولتعلم ان النقد رائد التقدم في طر يق الكمالات الانسانية وشعار الام ْ 
/ المستعرة في العمران وقد عرف قدره فضلاء ٠‏ الافرتج فاصيم عندمم عل اما [إ 
برأسه تطأطره 7 رؤوس خولم ولا يحسن الكتابة فيه ال الام الافراد فلا || 
ا بظبر عند م كتاب” اورسالة الا تلها فصول التقد تنشر في صحف الاخبار ا 
| وسجلات العلوم فتفتد الزأي الضعيف وتأتي على اطراء ٠‏ الج وتيت أ 
الاغلاط وتبدي ما يمن" لاصحابها من مدح او ذم]ذ م ” لا يقبلون على المق | 
رشوة ولايرضون من امانة العم نا »؛ غير هيايين ولاحايين ولا ملقين الكلام || 
| على عواهنم ولا .بالون ببنزلة الكاتب ولو كان رفيا ولا باخسين من حقه ولو 
|| كان وضيعاً فعرف الكاتب منهم ع و 6م ونهض النقد بكتاباتهم ا 
١‏ وسائر عوائدم واخلاقهم الى ارقم المنازل واسبى المراتب وكان منه” ان فيد ) 
ا لكاب - لذن قمر ال يرغبون في «رضاة اهلو - فل يقدم احدثم | 
| على نش ركتابته وتاليفه الا .بعد احص الطويل والتهذيب المدقق وهوعلى 
أ يقين من انلقاد الناقدين تكانع تمثلوا بقول الشاعس 

اياك تعرض للتحاة قصيدة مالم تكن بالفت في تهذبيها 

فاذا عرضت الشعرغيرم دب ظنوه منك وساوسا تهذي بها 

لكان العلم العاقل بعل ان الحممة لله لم يستكف أكبر علا ئهم من 
الاقرار يخطا م وغلطه عند اظبارمر من النقّاد وهو يسرع الى اصلاحم عند ا 





عاوه 00 


لقنن 





| طبعو ثانة وقد اد متيف ينضل نقد عاو لا تأخذء” في ذلك عزّة النذس 
| الكاذبة ولا الانانية الخادمة ٠‏ وانى لناان نسل البلوغ الى سل الترتي في 
| ممارج| الفضائل البشرية والحضارة الحقيقية ونحن لا نرضى الا ان تسن 
ولودياء كل مانقوله' ونفعله” ولا نطيق ان نسهم الا القليق والمداهنة وان 
تكذب ويكدّب طينا ابد الدهر ٠‏ واين نحن من اولك القوم ان البغاث 
| بارضنا يستفسر وان صغير الكتاب عندنا للشمخ و يستكير فلا يسير عل 
5 وان بين الناقد الغلط واوضج الخبط والشطط ولا يزيدء” 
ك الا" اصرارًا على الخطا* ٠‏ ومكابرة وعناد ا 
يشذ عن القياس ولا يالي ويحمي غلطة منه' بغلطه 
| وهو يحسب انه" قد احاط بعلوم الملقدّمين والمتأخرين وان الصواب 
وقف ع لكلامه بل قد يتخطلى حدود الادب الى الماراة والصلف والدعاوى 
| العريضة فينصب نفسه في مقام الحكم وبترش بن يعلوه' ءلوًا عظي ا وقد 
|| لايكتنى بهذا المذر والمذيان حتى يمترض على أكإر ام العصر وخول علا نو 
| ويقيس نفس ببعض مشاهير العلاء املقدمين 
ومن جهات تيه :قر بترا غيره منه' مالا يرى 
ومثل هلا * الصغار يعدّون نفوسهم بين اهل النهضة الادية في هذا 
العصر وقد استغواهم شيطان الغرور وغشي ابصارم غشاء القليق لخاد بهم 
عن سوا ؛ الطريق فراحوا وكلة الحق لا في تفوسعم فمل السهام لا يغفرون 
لقائلبا وان تراخت الايام ٠‏ وياليت شعرييما مم صاندون لواصابهم منمناخز 
| النقد ما يصيب بع ضكتاب الافرن ففيا كتبة جول لوميتر الكاتب الشهير 





00091 


)1660 





من النقد الل والاخذ التي في اخذها على الشاعر بول فرلين والكاتب التمرمر أ 
ا اميل زولا وغيرها عبرة لاولي الالباب ولوكان بول قرلين وغيره مرك | 
| امثال مكبعض المتغطرسينعندنا لشغلوا جول لوميتر عن النقد بالماحكة والهذر |) 
وككان حالمكانا من الول والاذعاء والقة الخلا وككنهم عرفوا فضل | 
النقاد وقدروا خدمتهم العلية حق قدرها فاجازوثم ع نكل سطر م نكتاباتهم 
بالاموال الطائلة واحلوتم ينهم المنزلة الرفيعة ٠‏ ونم ولا احابي عندنا من هو 
اعم وا واكتب من جول لوميتر فتى يتأدب فتبائنا ادب بول فرلين وامثالر ا 
| ففنى كل كاب واديبر جل من محاسن الاخلاق ] 
ان ع ب الادبب مُستقهد افضم ‏ هاف لقيمو على الاطلاق, ا 
ا هذرب الطبع قبل تهذبيك الل ظا رجانب !مامت حر الشفافر ا 
جوهر النفس ظاهرٌ من ورا11 قول يلوه زئبق الادراقفير 
فاتضع ترتقم باعيت اهل 01١‏ عل وانبذ 1 اهيل الفاق | 










حت العم لستعون واليكم ينعلقون 3ه 
ا قرأنا ني احدى الجلات العلية التي تطبع في باريز خير ا ختراع 5ل م 
ماسو ايان يرو سا9 ثرنا تخيص ما ورد في هذه || 
| الحلة افادة لقرا ثنا الكرام قا ات 

في البوم 15 من شهر دسمبرالفاثت ت جع جمهور من ن العلاء في دار | 
اوجين باريرني باريز لم ربة الآلة الجديدة التي صنعها الاستاذ 3 مدرس |[ 
علم الطبيعة في مدرسة ترا الصناعية لتنبيه حاسة السعم في الصم” عياة | 











00091 





لتقو بها الاموات الحفيفة يُكتب و وترسل ا الى أخر ويا 
| فيها الكلام الحي' وقد ميت ” الكرو فونفراف »' ( من ثلاث كلات 
| يونانية معناها راسمة الصوت الدقيق ) وكان فيجلة الحضور الدكتو رلابورد 
| رئيس الخثير الفسيولوجي في مكب الطب يباريز وعضو الجلمع الطبي فأتى 
ا على ببان منافع هذه الالة مر حيث لقوية التقوجات الصوتية الي تنبه 
| سيف الصم حاسة المع ونفيها * قال انطريقة تعليم الم التكلم بالنظر الى 
حركات ث شفتي الحكلم على ما هو جار الات قاصرة عن الوفا بالمقصود 
ا ولكنها تكل بهذه الال ا هثبت في علم منفع الاعضاء من ان ادراك 
|[ اللمعوعات اما يقع في مكان معين من الدماغ وان هذا الادراك ينبه القة 
| الشكرة فيسري التنيه بالسائل العصبي الى حيث 'تورّع الاعصاب التي 
يتوقف عليها تأليف الاصوات حكلاما وحصول ذلك متعذر على الصم 
|| لدم وصول اثرالتيج الى مركزم الذي يقع الادراك بو فيه فشر شين 
فشيًا ولكن "اذا ايح هذه اال بره الى امل لان المل يتقضي الآ و 
3 يقول الفسيولوجيون المنفعة تبدع العضو* ولا يرد على ذلك ا نالاصوات 
|| القوية كصوت اطلاق البارود وطرق المطرقة على السندان لا تؤثر فيهم لان 
١‏ التبيه لا يتوقف على قوةامنبه ولكن على ماهيته خهازا لة دسود يولد اصوانً 
ا خصوصية تتدرّج في مراتب النغم الى ما لا نهاية لهأ وهذا هو سير نجاحم 
و بعد ان ات؟ خطابه' تلاه' الدكتور جلي فاوضع ان اككروفوتقراف 





00091 


6901د) 









| الخثيراذ 0 من اخثيار الصوت الذي يرا 1 0 ا 

وعلى هذا المنوال تا للطييب المذكور التجاح في علاج كثير من الاولاد 
العم ابم منهم ولد عمره” ثلاث سنين ونصف ادرك الاصوات منذ | 
الدرس الب واولكة لفظها ” بابا '» بصوت خشن اجش على انها صار | 
|| يلنظها بكل وضوح بعد ءزاولة التعليم ورياضة الاعضاء ء الجمعية و.نذ ذلك | 
١‏ امون لحظت ا يتطلي مصادر الصوت ويب متى داعي ياسع ويلفظ ا 
” با “جيدًا ويفهم المراد بهذه النفظة مع انها ولد اصم : وحاصل كلام | 
| الدكتور جلي الملذكوران رياضة حاسة المع بواسطة اككر وفوتغراف منذ ]| 
الصغر افضل طريقة لتعليي العم ابكرم لانها تجري على وفاق الطارق الطبيعية | 
| بتقوية خاصة النطق واعادة المع وتنبيه مذارج الاصوات 





ماخذ المعلم بون بوصف هذه الالة وما يحصل من منافعها اذا تركيت 
»م التلفون ١‏ ناقل الصوت ) والسيناموتغراف ( راء م المركة ) فقال “ان 
رة يرتسم عليها | 


بعد ان يوئر | 


المكروفونغراف انما هو الة تعاد بها الاصوات هو ِ من ذا” 





الصوت بقل من فولاذ قاذ ديرت هذه 0 ثرة على معو رها 


الفويت ف صفيئت| الطبساية على الطريقة ال لوفة ينتشر حياكئذ فيصل الى ' 
"له يتقوى بها( مكروفون ام يقل الى القابل التلذوني وهو التلنون الذي | 
يوضع على اذن الاصم 
” هذا هو الجهاز الذي لستعمل فيعلاج العم على ان.نفمته' لا لقف 
0 0 رن 1 


عند هذا المد قاذا اردنا نل الاصوات الى بعد سحيق بقوة غير مأ لوفة ترتب 











1 (عم) 


00091 











رحمد) 





| علينا انفاذ محرى اككروفون الى جهاز خصوصي د فيه الاصوات وهو | 
له تلونة َك مفنطيسه اللكهرب على قلم من فولاذ ترقسم بر الاصوات 
| المثقولة على اسطوانة منشعع وهذه الاسطوانة تمرك بالة كير بآئية فالحجرى 
| الوارد من اككروفون يوكثر في «غنطيس التلذون الكهرب فتضطرب صفيون,' 
| والقم المنبت في مركر هذه الصفيرة بتمرك فيرم الصوت على الاسطوانة 
| الشمعية ٠‏ وعلى هذا المبدا يد الاصوات وتعع بكل وضوح معأ كانت | 
| خفيفة فقد أمكن بهاسماع صوت المركات الذي لا يشمر ب وكركات 
| التتفس ودييب الل وغيرها أ 
” واذا وأصلت هذه الالة باك تلفوني يجمع بين مردّد الصوت في | 
الكروفونقراف ومقيّدم تألف الجهاز النسيك تقل ب الاصوات الى | 
| بعد ححيق وقد سسيي هذا الجهاز بالتلفروفوتفراف وهو كم الصنع ينقل |) 
به الكلام من مكان الى ! خرو يقي في مكان وصولو ويحفظ على الحالة التي 
| نطق بها فاذا كان الخاطب غائيًا تسنى له' الوقوف على نطق مخاطيه. بمد |) 
| ايابو: وقد جب ذلك في 3 كطوبر الفائت بحضور وزيرالصناءة والجارة | 



























5 


في فرنسا وفي ١‏ ؟ نوفيرالماضي مدت اسلاك هذا الجهاز بين مدينتي بارين أ 


”مم تفان اوجين بار ير وجورج جوبرت بمجمع ا الجهاز 9 الآله |[ 
المسماة السيناموتفراف ومي التي ترتسم بها المركات فتألف منعا جهاز | 
غريب تصوّر به الحركات مها كانت دقيقة وتتقل اصواتها من مكان الى | 
١‏ خربحيث بتمكن الانسان وهو في غرفته من مماع ما يثلى في ردهات الفثيل 


00091 


زومد) 


وبرى حركات المثلين و يتبين اشكالل لم وصورع فلا يفوت الآالواتهم سيف 

تين حقيقة ة اتمخاصهم ١‏ 

” وقد عزم السيد اوجين بارير المشار اليه على بناء مشهد في عرض | 

باريزس:ة 16٠١‏ لتبين فيه مناظر المواني الارنساوية وغيرها با يجري فيها 

٠ن‏ حركات المسافرين واصواتهم وتهيؤ السفن المسيرون علبها الى غير ذلك 
من المشاهد الغربة والمناظر العميبة ““ اتتهى 

خلا متفرقات )قد 

لمعم والدأوار البعري - نقات تحلة العم والطبيعة عن الدكتور جمس 

2 هن إستون ان ن العلرّ غير معرضين لدوار ار وبناء عليه فهو يشير على 

الذين يركبون اليحر ان يسدُوا ١‏ ذانهم بقطعة منالقطن الناع ٠‏ قالت والشية 








فقد قرانا في حديث عواس انه لكأن يجي 0 ان 
ر لا ) 


ا 
1 
- 


إسدوا ا نم باك عم فاعل في 52 كتشاف الدكتور الشار اليه ها يظ, 
سر الممككة المقصودة من ذلك 


مد رصيوت م 


جر الارض والاجرام الجاورة اها ب من راي بعض الباحثين 





تأثير جاذية القمر والسيارات على جر الارض هو العلة في اكثر الوقائم 
البزية كالزوابع والاءاصير وغيرها فان موافيت الجر القطبي توافق اقآران 
القمر بالريخ او زعل الا ان“هذا اقول لا يسم الاعتماد عليه الا بعد تكرار 


بات وصدقها 





00091 














اكد 





جز اسئلة واجو بتها :م 
من المعلوم ان ابن آوى يمع على بنات وى وشله' ابن 
لبون ع بان وى لا ل لف ام كتفي 
” ييكذاسمع ع3 
5 - لم يرد في كتب اللغة في هذه المسئلة زيادة على ما جا | 
في لسان العرب في مادّة ( اوى ) قال قال ابو المي ثم اما قبل في بلع بنات 
لتأنيث الجاعة كما يقال للغرس انه” من بنات اعوج واجمل انه من بنات || 
داعر ولذلك قالوا رايت” جمالاً يتهادرن وبنات لبون يتوقصن وبنات أوّى ا 
يعوين 5 يقال للنسا٠‏ وا نكانت هذه الاشيا ٠‏ دكورًا ١٠ه:‏ ولمل الاقرب | 
انها جم تكذلك لثلاآ تلتبس با اضيف الى اعلا م الناس لان لوقيل بدو ١‏ 
وى وبنواعوج وبنوداعى لتوثم السامم ١‏ نهم اقوام يتسبوت الى هذه أ 


الامما * والله اعلم 
القاهرة - من الناس من يكتب الصلاة والمياة والركاة بالاو مع انون |) 
يفظن بالالف فا السبب في ذلك احد مشتركي البيان ا 


31 
الجواب - هذه الكتابة خصوصة بالقرا ن اتبائ؟ 5 لني رسعت 

بها هذه الكلات في نجفة عمان وها نظائر اخرى وكتابتها كذلك في اران 
واجبة واء! في غيرر فكب بالالف على الاصلّ ومن كتيها بالواو فاقئدا* أ 
به "وارسم القران اصطلاح م مخصوص في كثور م نكا ته وقد حصروه' في أ 









00091 








ست سن ترات وي الحذف والزيادة لمم والبدل والوصل والنصل وف يكل 9 
منها شرح” طويل لا فائدة من نقله في هذا الموضع 


مويسم 0 
بغداد - هل يوز دخول/ ل على” غير“ وان جاز فاذا تكون أ لهناك || 
القن 
جبرائيل قرياقوز 2 | 
الجواب - اخللفوا في جواذدخول أل على غير ف طالب بالسماع | 
عن إن العرب لم يجزدخوها لانبالم تُسمع منيم الا مضافة لأظا اومعنى ومن 
اكت بعصة دخولها في المعنى لم ينمه وجعالبا «عاقبة للاضافة ٠‏ قال في تاج 
العروس نقل التوي عن ابن ابي الحسين ٠نم‏ قوم_ دخول الالف واللام | 
على غيروكل و بعض لانها ( يعني غير ) لا بتعرف بالاضافة فلا لتعرف باللام |[ 
قال وعندي لا مانع من ذلك لان اللام ليست فيا تعر يف ولك عااللام | 
المعاقبة للاضافة نحو قوله تعالى فان الججة ى 08 وى اي مأواء على ان غير |[ 
قد لتعرف بالاضافة في بعض المواضم ٠ ٠‏ يريد بقولء ف بش الواضع 
ما ذكره غيره'من نحو الذين انعمت عليهمغير المفضوب عليهم أتعين ا لوصوف 
بها وفيم نظرٌ لا يخفى ١‏ 
على ان من المولدين مناطلق دخول أل على غير وكل وبعض بشرط ان || 
لايكن" مضافات في اللفظ وامثلة ذلك حتى في كتب النحاة انفسهم اكثر 
هن ان تحصى:: ومنهم من اجاز دوا علىغير في حال الاضافة ايضا لكن | 
بشرط ان يكون ما اضيفت البو صنة لا موصوقاً حتى تكون غير ممه يمنى || 


00091 


















فيلتزمون ان ا 

يكون المضاف اليه مقرو بأل ايض فيقال الرجل الغير الصادق م يقال 

الرجل الحسن الوجه ولا يقال لا تتكلم بالغير الصدق والله اعلم 
الاسكندرية - كثيرًا ما بتحدث الناس بذكر نون إلى وينشدون | 


من شعرم. بل قد رأينا فيكتي اللعاة 






ن بتمغل بشى* منالشمر المأسوب أ 
اليه ويثبته له الممسرون ولكنمن غير ان يذكروا ممه ولا يصرحوا ,به | 
وقد بحنت في كثير من كتب المورخين واهل النقل على ان اجد إها أسب 
دحي فلم يتبسرلي ذلك فبل 1 ان تنيئونا بالصحيع من امرمر 


امين الحداد 





الجواب - قد اخثلفت الرواة في امر هذا الرجل وتحقيق تعر 
ونسبه بل »نهم من ذهب الى انها ام مخترع وان كل ما ينسب اله من 
حديث وشعر موضوع لا اصل له' ٠‏ اما اسمه' فقبل هوعامر وقيل مبدي | 
وقبل الاقرع وقيل عاذ وقيل قيس بن مماذ وقيل قيس بن الملوح وقبل 
1 نسبه فقيل هو عامري وقيلكلابي وقبل جمدي || 
شري" وقبل قيلي وقبل ها اثنان في بني عامر وقيل غير ذلك قال || 
في الاغانيقال الاصمعي رجلان ٠١‏ عرفا في الدنيا الا بالاسم مجنون بنيعاءر 


ن الآرّية وانها وضمها الرواة قبل له 8. 









00091 

































| ل فم كر إلى‎ 1 ١ 
| ه1١ الا نسبوه' الى الجنون ولا فبه ذكر لبنى الا نسبوء' الى قيس بن ذر يج‎ 
|| قلنا اما وجوده ان ص ان يكون له اصل فهو كوجود عنترة والهلبل‎ 
5 1. ا ل اه"‎ ٠. 3 8 1 5 ١ 
وابي نوّاس وغيم من ولعت العامة باخبارسم وتناو القصاصون فزادوا في‎ | 
احاديثهم وزلةوا ما شاغوا ووضعوا على السنتهم ونسبوا الهم مر الشعر ا‎ / 
|| والاقاصيص ما لا عهد لم بو حتى صاروا بجنزلة انخاص خيالية قد تجسم‎ 
فيكل واحد منهامنى الخافة ني تنسب ال .وما شعرء' على فرضش صمة أ‎ 
| وجودم فاكثره' منحول لانه" لا يشبه بعضه بعضأ بل تجد في غالبو من‎ || 
اخئلاف دباجة الانظ وتفاوت طبقة المعاني م1 لا يجوز ان يكون من الشاعر‎ 
الواحد فبينا هو يقول‎ | 
فتنتنى بقول يحل العصيم” سهل الاباحج.‎ 1١ وادنبتني حتى اذا‎ 
تجافيت عنى حين لالية حيلة 2 وغادرتماغادرت بين الجوائحر‎ 


] وزادوا فيه ٠وقال‏ الجاحظ ما ترك الناس شعرً! تحهول القا 


















اذ تراه يقول 
فلا تمذاوني انهككت ترجو علي ففقد الروح ليس يدوق |) 
| وخطوا على قبري اذا مث واكتبوا فتيل لحاظر مات وهو عشي ' 
وانظراين هذا من ذاك 2٠‏ وينا تمثرعلى مثل قولو 

ال ياحماماتاللوىعدن عودةٌ ‏ فاني الى اصواتكن” حنوث 


3 3 22 011 3 9 
فمدنَ فلا عدن كدنّ يمتني وكدت باسساري لَنّ ابن 








5 8 000 5 
وعدنَ بقرقار المدير كانما شرين مدامااو 0 جنون 





فل تر عيني مثلين” حائًا بكين وم تدمع لمن عيون 








600091 


)534( 





دويت فنا كالغزالة وجهها ‏ وكالشمس بي دا كل عابر 


اذهرٌ بك مثل قوام ا 
فياقابمت حزنًا ولاتلك جازءًا ‏ فان جزوع القوم ليس لد |) 
ا 

ولي كبد حرى وقلبُ معذب” ود.م حثيثفيالموى غير جام ا 


وهكذا تجد اكثر الشمر المنسوب اليه وقد تجاذبته' النصاحة والركاكة 


وتباينت فيه الانفاس واللغات حتى يتبين لابصير من اول وهلمٌ ان هناك 


شعرا » لا شاعرًا ٠‏ على ان بعضا منهٌ من الشعر المشهور أغوره المعروف قائله' 
كالقصيدة الرائية التى ارلا 

ايا حب لبلى قد بلغت بي الدى2 وزدت على مالم يكن بلغ الجر 
فانها لابي صف الحذلي وقد اورد بعضها ابوقام سيف الجاسة وروى بعضمها 
الاصيهاني في الاغاني ورواها بتنامها القاللي في اماليه عن ابن الانباري وا بن 
دريد واوّها 

لليلى بذات الجيش دار عرقتها ‏ وأخرى بذات البينياتها سطرا 
وشي قصيدة طويلة لقرب من ثلائين ينأ أكثر ما روي للجنون في 
هذه القصيدة منهالكن بتقديم وتأخور وتحريف وتقبير وزيادة ابيات أأخر 
من غيرها يل الله لمن هي كةواو 

ووجه ل" دباجة قرشية بم تكشف البلوىو يستغزل القطرن 
تمن تحت الششاب قواءها 2 ا اهترٌ غصن البانوالفذنالحضر 





واية وجد الصبتطال دمع وديم تي الصب اعدل شاهر || 
علىما انطوىمن وجدوفي ميرم على الانسات الناعات الحرائد 
ا 








00091 








4 القطا بالجهلتين جثوم” 
: ورقرقت دمع العبن فهو جوم 
وانت التي اغضبت قو يكبم بعيد الرفىداني الصدودكظم” 
| وروي له بعد ذا قولة 
أ وانتر التي اخلفتني ما وعدتني وانع ب من كان فيك يلوم 
بتي الى م تركيني الحم غفا أرى وانت سام 
فلوان قولا يكلم الجسم قد بدا يسمي" من قول الوشاة كلوم' 
|| وهو من عجيب النقل على ما في القطعة الثانية رن الخطل في قولم 
]| وانتر سلي” كا هو ظاهر٠‏ واما القطمتان مراجعة بين ابن الدامينة وامراً تع 
وكان قد قاطمها دةاثم زارها ذات يوم فتعاتبا طويلاً ثم اقبلتعليوفقالت 
| وانت الذي اخلفتني ما وعدثني ٠٠١‏ الى ١‏ خر القطعة النانية فاجابها بالقطعة 
الاولى ورواها في الاغاني على غير الصورة ااتي نقلناها عن الديوان قال 
وان الني قطّمت فلبي حرارة ‏ ومرّهت قرح القلب فه كلم 
وانت التيكلفتني دي السرى وجون القطا بالجلبتين جثوم' 
وانت الني احفظت قومي فكلهم 0000 





| المكس كا نبي رواية الاغاني ومعنى الجلبتين جانبا الوادي ٠‏ وقوله” وانت التي 


)0) 


| الجابتين قد وي فها قدي الما: على 0 بصورته 3 ْ 
ا 





00091 










قو كلهم الذي يتبادر من ا ن كلهم توكيد للقوم وهو غير 





لقصود 


فضلاً عا بؤدي اليه من اخثلال بقية البيث ردواب فر مك في رواية 


5 


الاغان ايف ع انه مدا 9 





ذه ا عد ١‏ وبق هنا ما نظنة غاط فى في 
الروايتون جيما وهو قوله قطء ت قلبي حرا ارد فان لفظ المرارة هنا في غير 
لم ولعل” الاصل حرا 
00 0 ن هذا القبيل ما وي لها من قواو 

يقولرن إلى بالعراق مريضة قاقبلتُم من مصير الها اعودها. 


5 
فوالله ماادري اذا انا جثتها أأبرها من سقمها ام مازيدماً 





*مجدتون وي وجم ني القاب من غيظ 


فان ما سوى الشطر الاول مأ خوذ مز شير للعوّام بن عقبة وكان وى | 
امرأة بالتمم من بلاد غطفان يقال لها السودا» تفرج الى مصر في مإدقر 
فبلغه' انها مريضة فترك ميرتة وكرّ نحوها وانأ يقول 
عر سردا المي مر يضة فاقبلت من مصر اليها اعودها 
فياليت شعري هل تغير بعدنا ملاحة عبني ام يحي وجيدها 
وهل القت اثوابها بعد جد الآحبذا اخلاتها وجديدها 
فوالل ما ادري اذا اناجثتها ‏ أأبرئها من ستمها امازيدها )| 
فنسبوا اليه البيت الاول والاخير مع تبديل اسم السوداء باسم ليلى لكن 
ذهلوا ارن يخترعوا له قصة ينقلونة فيها الى مصرحتى !صم معنى الييت 
على ان الشطر الاول كرد بصورتومن ن قول الجنون في غير هذا الموضع 
يقولون للى بالعراق مريضة فياليتتييكنت الطبيب المداويا 
اخرى وبل عبز' في قور 












ثم استعور له 5 





























00091 


)559 





يقولون للى بالمراتي مريضة فاكلا تضنىوانت صديق' 0 ) 
ومثله قوله ايض 
الاان ليلى بالعراق ريق وانت خْل” البال تلبو وترقث 

وني الديوان مرن امثال هذا غير ماذكر مما يدلك على ان كل راو 

كان يبدل فيه و يزيد ماطاب له' من عنده اومن عند غبرمكقوله من 

القصيدة الرائية المذكورة قبل وهومن ايات الهذلي 

وافي_التعروني لذكراك. ننضة ‏ كا انتفض المصغور بالءالتطن 

| فقد روي له في غير هذه القصيدة يهذه الصورة 

اذا ذأكرت الى سرت بذكرها 2 م اتفض العصفور من بلل القطرٍ 
| وكقوله وهوما زيد في الرائية ايض ١‏ 
١‏ فلوان ما بي بالحدى انفلق الممى و بالصغرة الصماء لاتصدع الصز | 

وروي له في موضع خر 1 1 
ا فلوان مابي بالحصىانفلق الحصى دارج ل اسم لذن هبوب” ٌ 
١‏ ا في شير الع ع على اف هذه يدت ت بلول ظلطقر وردت | 


3 بعض المتصرفين في شعره كائوا ن عامة ل حر 000 لو 
دعوني دعوني قد اطلم عذايا وانضيتم' جادي ير الكاويا 
ومن هذه القصيدة قوله' 
فقات” نسي الريم اد تحيتي اليها وما قد حل بي ودهانيا 
فاشكره' اني الى ذاك شائق” 2 فيا ليت شعري هليكون تلاقيا 


























600091 





حابي هبا فاسعداني على البكا 


الاايها الواني بلبلى الا ترى 
وقوله” 


: 
بنفسى من لابد لي ان اهاج 





! 
ْ 
ا 
ا 


ذا برفع اهاج لاقافية ٠‏ 
ومنيدني حتى اذا ماراتني 
صددتواتعت العداةجرنا 
ومن ذلا قوله 

01 ايا بائئي إلى بكه هلد 

فاغين البناع إلى بال 


ل 





بلى اك نور الس والبدركله” 
لاش الشرقة اللألا. والبدر 2 
]| يعني بالشرقة المرّة مل 


الشروق 
| ماوجهها- وقول 
غزالان شيا في ميم وغبطة 


ولوان ٠١‏ بي بالوحوش .ا 


رعت 








يريد مغبونان وهو مما م يرد بو سماع ولا يجري في قياس ٠‏ 





يريد بالرغدة الاسم من الرغد وهو غه 


(حككا 


وانظر ما معنى ابت الثاني ٠‏ ومنها 


فقد جهدت نفسى ورب المانيا 


ومن ذلك قوله من غير هذه القصيدة 


الى من أشيها إوءن انت واشيا 


ومن انا في المإسور والعسر ذاكره' 


له قوله” 


على شرفم للناظرين قربي 
الأبك فها تصنمين مشي 


تبايعما هل يستوي الثُنانر 
بل البائما يلى ها غبنانر 
وقوله” 
لت عيذِك تعس ولا در 

بس لها منك الائب والتحر' 
1 راد باللا لا لل ائة وا 


وما حمات 


7 : نظر 
ورغدة عش ناعم عطران 
تقول" وقوله” 

ولا ساغها الماء الغير ولا الزهرا 


00091 











وانما يقال سفت الاء واسغته' ولا يقال ا ٠‏ وقد اطلنا الىاما مالا يحلمل” 
حال هذه الحلة ولا هو من غرضنا وما اوردنا ما اوردناء. دلالة على موضع 
هذا الديوانمن الصعة ويا ما ارتكي فيمن المازفة والحبط وحسبك أن 
جامعة بقول في اوم اخثلف فياسسم الجنون هله و عامر او مبدي او الافرع 
اوفلان او فلان ٠٠‏ والصحي الاول يعنيعامرًا.ثم لم يلبث ان روى قصتة | 
حون اخرجه ابوه' الى مكة وقوله' له' يا قبس تعلق باستار الكمبة وييت || 
القولينصة واحدة - وروى له بعد ذلك شرا كثيرًا يصرّح فيه بأن اسمه 


قيس كقولم ا 
لقدم' قبس”ان يزج نفس ويرمي بها من ذروة الجبل الصعب 
وقوار 


يلودون قيس بعد ماشقة الموى وبات يراعي النجم حيران بأكيا 


| وقول لإلى فيو 


| من بحرها ورويها وكغيرًا ما تجد الابيات الدخيلة قاطمةٌ لأحمة الممنى عضيعة أ 


الاليت شري 00 مت ف ريطا فس م نج 
ل ا ا 5 ري قصيدة اخرى || 
!١‏ 


للراد ٠‏ وما ني لبه لان كير .ا ترى القافية في القصيدة او القطمة أ 


| الواحدة مكررة .رات وقد تتوالى بلا فاصل وكل ذلاك ما يثبت لك ما 
1 3 ان : ان هذا 0 أتيمة + خاعطرشى وبميع دواباتر | ١‏ 


00091 








١ 
3 


)2 
يبب ب يي يي ا 


بعد كل ما ذ كر ان جامع الديوا ان يقول في خنامه هذا مأ تناه الينا من 
اخبار الجنون واشعارم وماكان “حول من قصيدة. اوخبر !إعرضنا ءعرن 
كتو١قأمل‏ 

و بتي الكلام في الناعم الاصيل لهذا الدبوان وما احرا حراه' ان يكون ذلك 
الفتى المرواني" الذي اشاراليو الاصععي يدلك عاب تقول عن قصيدة 
وكن تكذئب الله الذقال مرةً ليو رعت والذئب غرثان 15 
ألدت الني من غير شيه شقيني قات متى ذا قال ذا 0 او 
فقالت لدت العام بل رمت كذبة فاك قكاني لايائك مأكل' 
وكنت حذباح العصافير دائيًا ‏ وعيناه رن وجل عليين" تهدل” 
فلا تتظري للى الى العين وانظري الى الكف ان مأذا بالعصافير تفعل” 
فان هذا قول رجلر قد ربي في الحضر وجالس اهل العم وقرً واطّّم حتى 
استخرج هذين المثلإن لاقول بدوي هام في القفار والله اعلم 








ع "ثارادية 4 
انيس الجليس - هى الجلة النسائية المشهورة اضرة منشئتها الفاضلة 
السيدة الكسندرا افيريئو ركرية المرحوم قسطنطين الأوري وقد صدر عنما 
الى الان سبعة اجزاة كلها تشسهد لمنشئتها بالفضل والادب الغزير ما لم تبرح 
تجلو علينا من الفصول الاذِمة والمقالات البديعة المتضئزة اششرف الاغراض 
الادية والفوائد التهذيية ذاهبة من الابداع كل ذهب سالكد من 


| التفذن فيكل ما اغرب واطرب الى فكاهات هي الطف من نسائم الجنان 





00091 





| الشرقجيعاًان قلسن يد‎ ٠ وباي اعمنتعرالاجفان جد ينساء‎ ١ 


وانيةبان على مطالمة هذه الحلة ١‏ 





ففمن ننني على حضرة الفاضلة المشار اليها اطب 3 وتقنى لحلا 0 ا 
«زيد الانتشار والاء 


الفردوس - قد عادت هذه الجلة النفرسة الى الظبور مديجة كسابق 
عهدها بقل حضرة صاحبتها ومنشئتها الفاضلة السيدة اليزا حبالين 
قارثاتها وقرً ها بعودها اليهم بعد احتهابها اشيرًا فالتهم فيها رات افنانا 
واحليس عنم زلا ل كو ره واري يجيا ونأ مل فيغيرة «واطناتنا الادييات 
ان يقبان علا ب يزيد في جها ويكفل بثائها وان يقن بعض ارقاهية أ 
على هن وقفت علين” ِل اوقاتها فان الكتاب بقرَاثه لا بحروفه وان || 
جودته' يجودة فهمه لا يجودة ترصيفم وان قطرًا قدمز ا 
التقدن المصري لفق بان تكون البضاعة العلية ابعى مازين تاك القصور أ 
وان عصرًا لتطال' النساء فيم الى موازئة الرجال ثم لا بتمنَ فيه بجر بدتين أ 
لمو عصرالغرور ا 


سح تجا ساس ساسا 








نت قصوره' اللي 





الدليل - قد أطرفنا بنسخة. من هذا المؤلف النئيس زهو لقوي” 
سنوي يصدر من مدينة باريز باللسان العربي خدمة لمارة البلاد امشرقية أ 
لحضرة صاحيه الالمبي الحسيب ندرا بك المطران ٠‏ وقد تصفهناه' فوجدناء' | 
سفرًا انق الوضع يشل على نو ٠ه‏ صف ة كييرة قد جمع فاوى وتحلى من 


00091 











0ند) 


كلفنبا لا يخلومن فائدةا او فكاهة ٠‏ وقد صدّره عقدّمة طويلة ذات فصول ١‏ 
متعددة ضعنها فوائد شتى من صناعية وتجارية وتأريخية وتياشة واتتار ا 
الى وصف اجمبورية الفرن.وية و ببان خططها وامماء رجالها الماليين وسائر | 
من يتصل بها من ارباب السياسة ثم انتقل الى وصف باريز وما يها من |) 
المشاهد الانيقة والمعاهد السياسية والعلية والدينية والآثار التأريخية ومن يها 
من مشاهير اهل العم والصناعات والفنون الخللفة الى غير ذلك مما يطول ا 
يانه مع تزيين نكل ذلك بالرسوم والصور البديعة ا 
وعلى عقب ذلك جاء بتعداد جيع اصناف البضائع والمصتوعات | 
ا اباريزية مرتبةٌ على حروف ليم في فورس. طويل قد استوفى جميع انواعها 
| مفصلل مع الدلالة على لات مي مبيعبا والنص" على عناوين اربابها باللغتين | 
المية والرنسوي ميث انه من الاطلع على هذا العم ي.: لبعكل طالب | 
بضاءة ان يكاتب اياشاء من محلات باريز ميا بأشيرة ٠‏ ولا يخنى ماني ذلك ا 
رن التسبيل على عامة التجار وتجنيبهم كثيرًا من مواقع الفين والغرر أ 
ل الخئلفة التي محقم الي عند الطلب ء على ايدي مماسرة الجاب || أ 
وي الفائدة الاصلية المقصودة من هذا الممل الجليل 
والكتاب متقن الطبع على اجود صنفم من الورق محلد 00 ١‏ 
وهو يورع. ع عجان وريرسل الىمن يطلب حيثكان فلا يازمه الآان ينهي طلبةٌ ا 
الى وده ا 3 3 ”قاضو بوركم 1!”0 عل 00 5 » ا 








00091 


بالجزء السادس عشر من البيان 


بم الينا بعض الفضلاه من أكليروس الروم الكاثوليك الموقر بامتالة ) 
الآثية على قصد نشرها في صنحات غبلتنا ولا كان مقعونها مباينًا لفرض اللجلة | 
ما فير من انزع اللديني والسياسي وكان الكانب ممن يعر علينا الآ اجابة مقترحٍ 
طبمناها على هيثة رسال مستقلة والحقناها بهذا الجزء تسيلا لاتنشارها وتمميا أ 

| لما تضعنته من النائدة في الشأن امهم الذي توخى البحث فيم وهي هذه بجروفا أ 
| ميخ لحة تارمخية حتوقية في الانتخابات الإطريركية دم 
ثارت ثائرة الملة في سورءا منذ بضعة اشهر بشأن الانتخاب البطريركي | 
|| على اثر وفاة الطيب الذكر المثلث الرحمة البطريرك غربخوربوس الاول بطريركما | 
الحبوب فرن طالب سرعة الانتقاب لزيد ومن طالب لعمرو ومن راغب في |) 
|| سرعة العمل بدون النظر الى الاشخاص بل الى المبدأ ومن ذاعم بوجود 
| الاختلاف بين الاساقفة ومن ومن ال اما الكل ممع على حفظ الحقوق المكفولة )أ 
| من القانون والعادة المرعية في كنبتنا الشرقية اليوثانية في مثل هذه الاحوال |) 
ا وقد 'قل على المميع المداخلات الستهدثة مر أي ج كانت المابثة بحنظ | 
]| الاستقلال الداخل المنضية الى وخامة العواقب مما يسوه كل عاقل غيور على 
| مصالط مله ورعاية حقوق كنيسته الدينية والمدنية 
ا اما وقد سكنت الآن تلك الثائرة وهدأت رع التلاقل واطدأنت روح | 
| الاغراض نون فلا بد لنا في هذه الما من بسط الحقيقة في اصول الانتخابات 
البطريركية والتنقيب عن ذلك نظرا دون الثنات الى الاشتخاص بل الى المبادي أ 
على وجه تاربخ حقوتي بحيث لا تذثر فينا عوامل الميل ولاسها في هذا الاوان 





00091 











































عن الغاية الذاتية فتقول ا 
بعد ما ارتاحت كنيسة المسيع من لات المضطبدين ها سيف اجياها أ 

الاولى الثثة اخصهم القياصرة الرومانيون وقاست من ذلك اشكالاً والوانًا من ا 
التعاذيب المبرحة خرجت ظافرة غانة بالخضاعها الى سلطتها الروحية ذلك الماك ) 
العظيم الذي خضع له" الشرق والغرب اعني به قسطنطين الحكبير الذي أَمّن 
ٍ الكنيسة واعلن نف عاميا عنها فاخذت من ذلك المين في ل شمثها وعقدت | 
ا الجامع ونظمت القوانين والدساتير والنظامات الدينية الاثلة الى خير بنيها وحسن | 
| النظام قأسست في الجيل الرابع ثم الخامس والسادس والسابع عموم القوانين 
| الدستورية وقد عل منذ الجمع النيقاوي الاول نظام البطريركيات مكان الروماني 
الاو ثم الامكندري ثم الانطاكي حتى الجيل الرابع ثم لا رقت الكنيسة 
الكرسي القسطنطيني والكرسي الاورشلهي الى مقام بطر يركية صار نظام الكراسي 
البطريركية العظعى هكذا الروماني ثم القسطنطيني ثم الاسكندري ثم الانماكي 
ثم الاورشايي كان اسقف رومية له' اللقدم رتبة منذ القدم بصمته بداريرلكف 
الغرب وساطة على كل الحكنيسة حسب مبادي الدين المسيحي لان خليفة 
| هامة الرسل بطرس الطوباوي وكان لكل كرسي بطريركي حقوق وامتيازات 
كثيرة تكفل له الاسلقلال الداخل وتعصمة من اي سلطة اخرى ما عدا 
سلطة المع والخبر الروماني عند الضرورة الماسّة . ولا عبرة با حدث خلاف ما 
| ذكر فانه تم” على غير نظام وذلك اما بخرق المقوق وإعمال القوة القاهرة 
مكان الحق او راعاة ظروف خصوصية انها شر اع ولا صار الانفصال بين 
الكنيستين الشرقية والغربية بقيت تناك المقوق سالمة من العبث بها ولما اتحدنا 
في اللجمع الفلورثتيني تكرر اعلانها واثباتها وحذظها غير منثفة م كانت . ومن بمد 

| ذلك لا انقسعت الكئيسة الشرقية اليونانية نفسسها الى فرعين فرع استير مقهدًا 


00091 


كائوليكي مع الكرسي الرسوليكا تم الاتحاد ني المجمع المسكوني الفلورتيني وفرع 
خالف ذلك الاتحاد وانفصل مؤّافًا بطر يركية مستقلة اسمر ايض حنظ تاك أ 
الحقوق ولم يحدث ما غيرها بل اذا نظارنا الى بطر يركيتنا الكاثوليكية نرى ان | 
الكرسي الرسولي عرارًا وتحكرارًا مناشيرم وبراناته المرسلة للبطاركة السلف | 
المطوبي الذكر قد اعان ووطد وثبت تاك الحقوق المنوحة لنا منذ القديم من | 
لجامع المندسة وعلى ذلك يحكونكرسينا البطر يركي الانطاكي المندس حائرًا 
لتاك المةوق ااتيكانت له' هنف تأسيسه بدون مس ولا اثثلام . ولا اعتبار لبعض 
اعمال سابقة او حالية جآ'ت مخالفة لذلك فليس طا قوة دستور جديد حقيق 
|| بابطال ما ثبت وتوالى منذ القدم لا بل ان الدستور الصادر من ثاث سنين 
| من لدن امبر الاعفم الحالي مممرح ومقرر فيه الحانظة على كل تناك الحقوق 
]| الختصة بالكرمي البطريركي وعدا ذلك ان روح السياسة الجارية عليها الكنيسة 
ولاسيا في ايام هذا الحبر الاعقم هي كافلة وكافية لاثبات ما ن بصددو || 
اما اصول الانتخاب فظاهرة ايض من القوانين القديمة التى اشمرنا اليبا 
| فن طالع للجامع الانطاكي واللاذقي والنيقاوي والقرطاجني المنسقدة سيف الجيل || 
ا الرابع 5 الماكيدوني والقطنطيني ويجع القصر وغيرها مما عقد من قبل وءن | 
| بعد يتضح له جليا ان حق الانتاب هو لاساقنة الاقم بدعوة “رد صاحب 
| الكرسي المتقدم وعند عدم وجوده تمدن يليم رتبة ولا يجوز ترميل الكرسي مدة 
| طويلة بدون التقاب رئيس له وهذا مالكان جاربا بااسمل في الكرسي الانصاكي | 
| ولو ان شعب انطأكية وغير في الاجبال الاولى كان ساعد احا الداقنة | 
| على التقاب راعيه غير المتوسط اما هذه السادة كانت تهذبا وقتيا ليس ل | 
قوة دستور وقد بطل من زمان طويل وحنظ حق التخاب البطر يرك للاساقفة | 
| طبن للقوانين”كل ذلك بتحصل من المق القانوني الششرقي ومن التاريخ الكنائسي | 
من بعد هذا البيان الموج يمكننا ان نطبق حالة الانتخاب الجاري على ١‏ 





00091 





ينل 





فاولاً من بعد وفاة البطريرك السعيد الك ركان على رئيس الاساقفة 
الأول في الاقليم حسب النظام القديم ان يتولى الاعمال وسقد لجع الانتابي 
ولو ان حقوق الاساقنة في الظروف الهالية لية الني آل اليها الشرق اضحت متساوية 
سلطة واجتقعمت حقوق رؤسآء الاساقفة والأككرخوسيين والمترو بولييت هم 
المقوق البطريركية في شخص البطر يرك الآّ اننا نراعي العادة القديمة في الرتبة اقل 
طاما لم يعمل نظام آخر يلاي القديم وعليم يكون الاولى بذلك الآن صاحب 
كرسي صور لان هذا الكرسي رأس كراسي فيئيقية الاولى وهو او ل كرسي في 
سوريا في القديم وذلك ظاهر من التاريخ الكنانبي ومن تريب كتاب القتيكون 
الانطاي 
ثانا عند اجتتاع الاساقنة. يترأس على الجمع مطران صور نفس ويم 
| الاتتخاب باجماع واكثرية الاصوات حسب نص الجامع التدمة فاذا لم تحصل 
اغلبية بل اتتسمت الارا بدون ترجيح يعاد ثانية وثالثة عقيب صلوات ابتهالية 
للروح القدس واذالم مم بعد ذلك اتتخاب قانوني اما لنساوي الاصوات او 
لاي سبب آخر يرفع الام الى الخير الروماني رئيس أككنيسة العام ليج برآي 
احد المتخبين او يفصل اذاكان + خلاف . وهذه الطريقة الاخيرة ولو انها 
حديثة الوضع الاانها تسئند الى المبادي الدينية المقة والى “مون القواتف 
الكناثسية التي تجمل الكرسي الرسولي لطأ لانصل والاستئناف عند الضرورة 
ثانا وعليم اذا سم ما ينسب الى الكرسي الرسولي في الانتخاب المالي | 
من المداخلة غير المألوفة تكون اجرآةانهُ مخالفة للمبادي المتقدمة ومغايرة للخطة 
السياسية الي عرف بها لحد الآن ولاسيا سين ايام ابابا لاون الثالث عشر 
ا الحرريص على حنظ حقوق الحكنالس الشرقية «الدانب على زءادة ترقيها وغودا 
واعتبارها فكل اعمالمر واقوالم وبالاخص منشورةٌ الاخير والمحاملة الممتازة التي | 
تلق بها الطيب الذكر البطريرك غر يفوربوس الكلي الطوبى عند مقابلد سي 











00091 


4 


رومية لآكبر شاهد على سحة ما نقول فحكيف تنطبق سياسة نافة القاصد !ا 
الرسولي سي سوريا على تلك السياسة البرية الصواية العادلة وعليم لا تكاد 
نصد كل ما أسجمه عن اعمال القصادة الرسولية من هذا القبيل لغرابتو 

وابعا ان سم شيء من ذلك لا يصعب على ساداتنا 0 اصواب 
الشأن المدافة يكل ما لديهم من الوسائل لحنظ حقوق الكرسي البطريركي غير 
منثلمة وبذلك يكونون دوا اعفم خدمة للكنيسة واللة وطابقوا نوايا الاب الاقدس ا 
الذي أعى وبأ نبا لاا ئه بحنظ حقوق البطريركة وطقوس الكنيسة الشرقية || 
دون مساس واذالم يتوقتوا الى نيل ذلك في هذا الانتذاب الا في قداستء 
في الامى رأسا فلا ا واصوب واعدل من ذلك 

لعاف لايرد على ذلك ان هذه المداخلات جارية وجائزة في سائر ا 
الملل الشرقية الكاثوليكية لان المقوق البطاريركية في كنيستنا اليونانية | 
منذ القديم وتتابعت فيا الى يومنا هذا خلاقًا للبقية فانهم استمدوها عند تألقهم |) 
كنائس وجماءات قائمة بنفسها فضلاً عن ان مركزنا ومتقبلنا نظرًا الى اخوتنا |) 
غير المتحدين وانفراد طفوسنا «تهذيباتنا عن سائر الطوائف الشرقيةكل ذلك || 
يجمل انا حالة خاصة إرَ الاخرين بل ذلك حاصل فعلاً 

سادسا ان المظاهرات التي قام بها قسم من الرعبة في بعض جمات || 
سوريا بشأن الالتقاب عموما وتفضيل هذا على ذالك وما شأكل ذلك ءن | 
الاهمال والاقوال التي اننشرت لا مسوغ لها على الاطلاق لان التداخل بام 
الانتخاب مظور على ا يكان سوى اربابه اما اذاكان القصد من ذلك اظبار 
ولآ: الشعب لرؤسآ و واظبار امانيم بغاية الامتدال على سبيل الموازرة فلا بأس | 
طالملا يترتب عليه تأثير في الانتخاب عموما او التقاب فلان دون غيرو وطالما | 
لا ببتى عليه كدير خواطر او سوء تانح . هذا وحبنا ما تدم تخيصة في هذه | 
المسألة من حيث وجهتها الدينية أ 

















00091 


40 















بق علينا النظار فيها من حيث وجهتها المدنية باعتبار علاقتها مع المكومة 
تقول 

منذ نشأت الكنيسة الى عهد قسطنطين الكبي ركان اعى الانتخاب منوطاً 
بارباب الكنيسة تارة منفردين وطاورًا وازرة الشعب لم لمعرفة سهخص المتقذب 
وشهادةً بجسرن صفاته الى ان اسثقرت الخالة على ما بناها اعلاه مع تادي 
الزمان ول تتداخل المكومة في شي٠‏ من هذا القبيل الى حين تأسيس الامبراطورية 
]| الشرقية في القسطنطينية فلما اثتظمت ا-وال المملكة المسيجية وشرعت اأكنيسة 
بننظياتها في الجامع وغيرها على ٠١‏ وصدنا جرت العهدة يثك ال طنطينية بان 
الامبراطور وملقدمي الحكومة يعطون رضام بالتخاب البطريرلكت القمانطيني 
وهكذا اسقّرت هذه العادة الى انقراض الامبراطورية الشرقية اا في الكرسي 
الانطاكي الذي من بصدده خصوصا فاستمرت نحفوظة قوانين البيعة ولو ان 
]| الاساقنة احيانًا كانت تراعي خاطر ارباب المحكومة الحلية بشمرط ان يكون 
المنتخي حائرًا الصفات المطلونة من القوانينيا هو مدون في التواريخ الكنالسية 
| ومن ذلك يتح اولاً ان قوانين الكنيسة لا تعرف للحكومة المدنية حا 
| للمداخلة في امورها وامور رعاتها 

ثانا اما تسامحت احيانًا تجرد العادة باشرالك الماك وبعض منقدمي 
الحكومة في مسألة التغاب بطاركة القطنطينية وغيرهم .م اعتبارها ان لاحق 
لم بذلك كا صرح آ: بعض اللجاءع اذ انكلاً من المملكة والكنيسة مستقل 
في نظاماتء وموضوع اعمالر فهما سلطتان ممتازتان في اصل الوضعم 

لد ان ما جمل الكنيسة تنسامح في ذاك هو جلة اسباب نبا ان 
الملوك وسائر ارراب المحكومة كانوا حيئز مسييين وخاضعين لساطة الكنيسة 
| الروحية مكان البباريرلك. داعي روحيًا للك والممك ذا ساطان مدني على 

اكنيسة وكانت علاقات الكنيسة والمملكة بناية الوؤق الواحدة 'تمير من 











00091 


الاخرى ما ينيد الرعية حتى ان شرائم المملكة مأخوذ جلها من شرائع الكئيسة 
لشدة تأثيرها رو على المملكنما أن الحكنيسة ادخلت بعض شرائع تطابق | 
| الدين وتعضده سها بعض قياصرة القسطنطينية اخصهم يوستنيانفس وكان الماك 
الشهر نفس * محاميا للكئيسة والدين وغنيها مع رؤسامها بامتيازات ومناقم مدنة | 
جمة كل ذلك يصوب تسائج الكنية ل ذأكر حسب مقتضيات المكان 
والزمان طالما لم يناقض مبادما الدينية ونظاماتها الاساسية ا 
رابا وما اتقرضت الدولة الششرقية وتخانت عنها الدولة الحالية آل أ 
الامس الى ل عثمان تبدلت الطالة القديمة بالطيع ول بق سبيل او موجب لذلك | 
النساح لخرى من ذلك المين الى يومنا هذا انتخاب البطاركة طبقًا لاقوانيت | 
القدهة ولا سيا فيكرسينا الانطاكي المقدس حيث اسقر عقد ممع الانتخاب 
| لاساقنة الكرسي بدون مداخلة رجال المحكومة المدنية او سوام حتى ان 
|| الحكومة نفسهالم تطلب قط المدالخلة في امر الانتخاب للمرفتها الآكيدة ان ذلك 
خارج عن دائرة اختصاصها حتى بعد انقسام الله في سوريا الى ك ثوليك وغير 
| كاثوليك واقامة بطر ركيت عليها بقيكرسينا البطر يرك متتما بكل حقوقر 
ا القديمة والمحكومة اعزها الله محافظة على ذلك بدون اثلام وما ذال ذلك | 
دأبنا ودأبها الى عيد هذا الاتخاب وكان بعد ميكل بطر يرك بطاب له” ا 
| من جلالة السلطان الاعف الفرمان الممتادكا طب المطاركة الساف ا 
١‏ خامسا لا وجه اذا لمداغلة الحكومة المدنية الآن ولو ان البطر يرك 
ا حائز لجملة اختصاصات مدنية تجعله رئيس مدي ا لان هذه «الشارات ا 





00091 


]| اقنضتها الفاروف لغرص على حذذابا السلاطين المظام بل ريما زادوا عليها تكرما . 
]| والاصل ان مقام البطرء لك هو ديني جوهريًا وساسيا وبالموض له" صفة مدية | 
بالنظر الى الفرمادت فضلا عن ان سياست كنت ول تزل دائا وطنية محضة 
|| ومعلوم منذ القديم اخلاصنا للسدة السلطانية ا صرح بذلك جلالة السلطان | 
| الالي واسلافه الاعظمون 
أ وقبل الختام لا بد لنا ان نقتزح. سيف مر الانتخاب البطريرك لاجل 
| امسثقبل سن دستور اسامي مفصل تعمل بو دا لقلاقل والبلابل التي تحصل || 
|| ءادةً فيكل امس ذي شأن اذالم يكن ثم دستور معروف من الجمبور مطابق | 
|| لتنضى المال وتقترح ان يخول حق الانتقاب فضلاً عن السادة مطارنة الكرسي | 
الى كل من ابرشيات غبطة البطريرك التي يسوسها بفير واسطة وه ادلاً ركز أ 
١‏ الكرسي اللاي الشخص الآن ببرشية دمشق وضواحيها ثم اككرسي الالكندري | 
| ثم الاورشليبي اللزان بسوسهما البطريرك علاوة على الكرسي الانطاكي وذلك | 
ا ينوب ع نكل مر هذه الكراسي الثلاثة مندوب من ملقدي اكليروسها ا 
|| يبه مجلس البطركانة مع أكليروس البلد والقصد مر هذا الاقتراح تثبل |) 
| هذه المراكز في جع الاتحا ب كتائر الإرشيات . هذا ولأكان امنام البطر يري | 
من اعفل القامات في الكنيسة والالفة المدنية ككونو رئيس اللة ديا وعدا | 
وه قوامها ورفم شأنها وعليه مدا نجاحها ورفمتهاكان مرن اقدس الفروض 
على اصصحاب «الشأن الاهتتام بانتخاب الاليق لهذا المركز الخطير حتى انه لهب 
|| لوصول الى هذه البغية تضعةكل الصوالم والذوائد الخصوصية ونبذ الاغراض 
]| الذاتية وان سر التجاح في هذه البمّة وعنوان حسن التنهة انما هو في التظافر 
والاتحاد وحسن السياسة نسأله” تعالى ان يمن علينا براع اميت جدير باثنظار 
| الامة والكنيسة غيور على صواللم.ا واللهالموفق الى سواء السييل 

































00091